[ المستوى السابع ] : تجمع مقرر (( العمل التطوعي ))

[Manal 995]

نزلت المناقشه السؤال : موضوع مناقشة اليوم


معوقات العمل التطوعي الراجعة للمجتمع

[محمد 99999]

الحل بالمحاضرة الرابعة

من صحفة رقم 35 إلى صفحة رقم 57

[محمد 99999]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد 99999

الحل بالمحاضرة الرابعة

من صحفة رقم 35 إلى صفحة رقم 57

الحل بالمحاضرة الرابعة

من صفحة رقم 35 إلى صفحة رقم 57

[Manal 995]

الحل بالمحاضرة 5 من صفحه 12 ياليت احد يدخل شيك معي لانا نكتوب المعوقات الراجعه للمجتمع

[محمد 99999]

هذا الحل حقي
.
.

ان الانسان اجتماعي بطبعه وفي ضوء هذا الاطار: - يتم التفاعل المتبادل بين الفرد والجماعة في سبيل الخلق والابداع في مجالات الفنون والمعارف على الصعيدين النظري والعملي لتحقيق حياة أفضل

تكون من أهم شروطها :

q التكيف

q الاستقرار

q التعاون

q الاحترام

q بناء المروءة

q حسن التواصل والاتصال (عند التواصل مع الاخرين الراغبين في التطوع والعمل الخيري لا بد من حسن التخاطب والتواصل معهم

وحتى يحقق العمل التطوعي اهدافه

ط الاجر من الله سبحانه وتعال

ط البركة من الله في كل شيء

ط اسعاد الفقراء واليتامى

ط اسعاد المريض بالزيارة

ط تابع من ص 43 من الكتاب المقرر

ومن الخطوات التي تحقق نحو اخلاقيات عمل افضل

1- الحضور و الانضباط في المواعيد: كيف يمكن الحفاظ على حضور منضبط (مناقشة)

2- التشخيص : ماهي صفات الموظف المثالي من وجهة نظر صاحب العمل( مناقشة)

لذلك يعتبر العمل التطوعي من الميادين الهامة التي تتطلب مستوى من الفهم والالتزام

كما أن الاهتمام بأخلاقيات العمل التطوعي هو جزء من سياق عالمي بعد ان اتجه في العقد الأخير من القرن العشرين نحو إبراز أهمية المكون الأخلاقي

وفي عصر العولمة: كان الاعتماد على الدراسات للتعرف علي الرؤية المستقبلية للعمل التطوعي بما يتفق مع الألفية الثالثة لذا فإن للعمل التطوعي مجموعة من الأخلاقيات .......

إن مصطلح أخلاقيات العمل التطوعي يدل علي مبدأ اجتماعي يركز علي كون الفرد مسئولا عن العمل الذي يؤديه وينطلق من إيمان راسخ بأن:

للعمل التطوعي قيمة جوهرية يجب احترامها وتنميتها

اذن ما هي هذه الأخلاقيات ؟

من أبرز وأهم اخلاقيات العمل التطوعي ما يلي :-

§ ينطلق من الدين الاسلامي الحنيف والاعراف الاجتماعية التي لا تتعارض مع شريعته

§ هدفه نبيل في خدمة الدين والوطن

§ يدل مصطلح اخلاقيات العمل على مبدأ اجتماعي يركز على كون الفرد مسئول عن العمل الذي يؤديه يركز على ما يلي :

§ الإخلاص : من أهم ركائز العمل الخيري الإخلاص في القول والعمل لله عز وجل ، إخلاصاً لا يشوبه رياءاً أو حبُ ظهورٍ للعامة ؛ لأن المتطوع إن أظهر شيئاً من هذا خسر ثوابه وخاب ،وكذلك أيضاً عدم خلط العمل التطوعي بمصلحة شخصية دنيوية .

العمل الجماعي: حيث من مقتضياته أن المجموعة يجب أن تعمل كيدٍ واحدة وذلك من أجل تذليل العقبات وتسهيل المهمات داخل المجموعة من خلال تقسيم العمل فيما بينهم مع إعطاء الثقة للجميع التي من شأنها بث روح الإبداع والتفاني في العمل.

- التخطيط الهادف: من خلاله يتسنى للجميع القيام بدوره المنوط به بكل وضوح وشفافية وعدم العشوائية في إنجاز المهمات ؛ حيث يتوجب قبل القيام بأي عمل أو مهمة أن يكون هناك تخطيط مسبق وذلك من أجل تحديد الهدف وما هيه أولوياته .

- الصبر : يجب على المتطوع أن يتحلى بالصبر والحلم والتروي في كل المواقف التي تصادفه في سبيل العمل التطوعي ؛ حيث أنه معرض للتعامل مع شريحة كبيرة في المجتمع متباينة الطبع والمزاج.

المبادرة والتضحية : العمل التطوعي يحتاج لجهدٍ كبير وتضحية إيجابية ، فالتحلي بروح المبادرة عامل كبير له عظيم الأثر في خلق التفاعل بين أفراد المجموعة ، ويجب على المتطوع التضحية أحياناً بوقته من أجل هذا الهدف السامي.

- النقد الهادف: قد يكون الشخص مبدعاً في عمل تطوعي ويقدم أفضل ما لديه ولكنه لا يبصر الأمور كلها بزواياً مغايرة . فقد قيل (( عين الناقد بصير )) ، فمن خلاص النقد يستمر التجديد في الأفكار والخطط وآليات العمل وبالنقد تصحح المغالطات وتستوضح الأفكار ، فلا ينبغي المكابرة ورفض النقد فرب ضارةٍ نافعه ، فقد قال الفاروق : “رحم الله أمرئ أهدى إلينا عيوبنا ” .

- احترام الحريات: لكل منا حريته الخاصة يدرئ بها حياته اليومية في شتى مجالات حياته ، ولكن هناك حدود لا يمكن للمرء تخطيها وذلك عند دخوله في مجال الحرية المشتركة مع الآخرين فهنا تنحسر الحرية الخاصة وتغلب عليها الحرية العامة فلا يفرض رأيه على الجميع ولا يقدم نفسه على أقرانه في القول والعمل ، وذلك بسبب مرجعية الأمور لرأي الجميع.

التواضع : هو من أجل الأمور التي من شأنها السمو بصاحبها أعلى المراتب دنيويا وأخروياً ؛ فالتواضع خلق يولد لدى أفراد المجتمع ألفةً ومحبة ، فما بالك عندما يتحلى بها المتطوع في العمل الخيري ؟!!

- التكيف مع أفراد الجماعة أو الفريق: من أهم ركائز العمل التطوعي وأخلاقياته التكييف مع الآخرين وتقبلهم بصدرٍ رحب مع مراعاة الحفاظ على الشخصية وتجنب التقمص بميزات الاخرين في الفريق الواحد

- ويمكن اختصار اخلاقيات العمل التطوعي فيما يلي : -

اخلاقيات العمل التطوعى:

v العمل مع الأخرين ضمن إطار الفريق الواحد

v العمل التطوعي ينطلق من مبادئ الدين الإسلامي الحنيف والأعراف الاجتماعية التي لا تتعارض مع شريعته

v العمل التطوعي يتضمن أهدافا نبيلة تخدم الوطن والدين وإنسان هذا الوطن

v العمل التطوعي يساهم في نشر الثقافة المتحضرة

v ان العمل التطوعي يقوم علي الاحترام المتبادل بين المتطوعين وبعضهم وبين المتطوعين وغيرهم من أفراد المجتمع

v عدم التفكير في الحصول علي مقابل مادي

v تنظيم الوقت لممارسة العمل التطوعي

v التعاون والتكافل والتواصل بين أطراف الفريق التطوعي

مجالات العمل التطوعي:

ويمكننا الحديث عن أبرز هذه المجالات في النقاط التالية:

1ـ الإرشاد الديني:
ونقصد به تعليم العلماء للناس أحكام الدين، ومسائل الحلال والحرام، وتبيين مفاهيم الإسلام، ونشر معالمه، وبسط فلسفته .....إلخ .
والإرشاد الديني الذي يقوم به العلماء العاملون والربانيون ويكون بهدف التعليم والتربية وبدون أي مقابل مادي يعد من أفضل وأشرف الأعمال التطوعية. ومن يقوم بهذا العمل التطوعي له ثواب عظيم، فقد روي عن الرسول قوله: (( يجيء الرجل يوم القيامة وله من الحسنات كالسحاب الركام أو كالجبال الرواسي، فيقول : يارب أنّى لي هذا ولم أعملها؟ فيقول : هذا علمك الذي علّمته الناس يعمل به من بعدك )) (11)

((وقوله : (( إن الله وملائكته حتى النملة في جحرها وحتى الحوت في البحر يصلون على معلم الناس الخير )) (12) وعن الإمام الباقرأنه قال: (( معلم الخير يستغفر له دواب الأرض، وحيتان البحور، وكل صغيرة وكبيرة في أرض الله وسمائه )) .(13(

2ـ التعليم المجاني:
يعد التعليم المجاني من أبرز ميادين العمل التطوعي، وهو يساهم في نشر العلم في المجتمع، والارتقاء بمستوى الطلاب إلى الدرجات العليا .
والتعليم التطوعي له أشكال عديدة، من أبرزها: بناء مدارس وجامعات وكليات ومعاهد للتعليم المجاني من قبل القطاع الخاص،

وتشييد مؤسسات المجتمع الأهلي، وبعث الطلاب المتفوقين لإكمال دراساتهم على حساب القطاع الأهلي، أومن قبل المحسنين،

وأيضاً من أشكال التعليم التطوعي هو قيام مجموعة من المعلمين أو الطلاب الجامعيين بإعطاء التلاميذ دروساً في التقوية للمناهج التعليمية أيام الامتحانات خارج المدرسة من دون أي مقابل مادي
وللتعليم التطوعي دور مؤثر في نشر العلم وبسطه، كما أن للمتطوع ثواباً وأجراً عظيماً، فقد ورد عن الرسول قوله: (( إن معلم الخير يستغفر له دواب الأرض، وحيتان البحر، وكل ذي روح في الهواء، وجميع أهل السماء والأرض)) (14(

3ـ التكافل الاجتماعي:
حَثَّ الإسلام على أهمية القيام بالتكافل الاجتماعي، لأنه يقضي على الفقر والجهل و المرض؛ فمساعدة الفقراء والمساكين والمحتاجين وتلبية مستلزماتهم الأساسية من مأكل ومشرب وملبس ومسكن ومنكح يعد من الحاجات الأساسية التي يجب أن تكون من أولويات العمل التطوعي

والسعي في قضاء حاجات المحتاجين يعد من الأعمال الصالحة، وهو عبادة، وله ثواب جزيل، فقد روي عن الرسول قوله: (( من سعى في حاجة أخيه المؤمن فكأنما عبد الله تسعة آلاف سنة، صائماً نهاره قائماً ليله)) (15) وعنه أيضاً أنه قال: ((من مشى في عون أخيه ومنفعته فله ثواب المجاهدين في سبيل الله)) (16) وقال الإمام الصادق (( من قضى لأخيه المؤمن حاجةً قضى الله عز وجل له يوم القيامة مائة ألف حاجة من ذلك أولها الجنة)) (17)

4ـ التعاون الصحي:
يعتبر التطوع في الميدان الصحي من الأعمال الهامة في تنمية الوعي الصحي، والحفاظ على حياة الإنسان، والمساهمة في إشاعة قيم التعاون الصحي بين الناس.
ومن أبرز مظاهر التطوع الصحي هو

- تطوع الأطباء والممرضين والمسعفين لإنقاذ حياة المرضى من الخطر، أو التخفيف من آلامهم وأوجاعهم .

ولعل أهم عمل في ميدان التطوع الصحي والطبي هو أن يتبرع شخص بأحد أعضائه ((كالكلية أو الرئة أو غيرها من الأعضاء الحيوية )) لإنقاذ مرضى الفشل الكلوي أو الرئوي أو غيرها من الأمراض المستعصية.!

ولاشك أن التبرع بأحد أعضاء الجسم وهو لا يزال على قيد الحياة يٌعد قمة التطوع في المجال الطبي، يأتي بعد ذلك التبرع بأحد الأعضاء بعد الموت بالوصية لإنقاذ مريض بأشد الحاجة لذلك العضو المطلوبكما أن التبرع بالدم مظهر آخر من مظاهر التطوع الصحي، أضف إلى ذلك إلقاء المحاضرات والندوات التثقيفية في المجال الصحي والطبي والغذائي كل ذلك يعد من مظاهر التطوع الطبي .ومجتمعنا بحاجة ماسة

لمثل هذا النوع من الأعمال التطوعية، لأنها مازالت محدودة وبحاجة إلى المزيد من الاهتمام في هذا الجانب .

5 ـ الحفاظ على البيئة:
الحفاظ على البيئة من التلوث بمختلف أشكاله مجال آخر للتطوع، وتبدو الحاجة ماسة جداً لهذا النوع من العمل التطوعي نظراً لتفاقم المشكلات البيئية التي باتت تهدد العالم كله بكوارث خطيرة نتيجة للاعتداء على البيئة الطبيعية، وتلويث البحر و الجو والفضاء الناتج من المصانع الضخمة، وما تتركه من مخلفات ونفايات صناعية ضارة بالبيئة. أضف لذلك الاعتداء على الأشجار والغابات والمساحات الخضراء مما أدى لزيادة التلوث البيئي، والذي أهم محاوره: تلوث الهواء والماء والتراب، وهناك تلازم بين هذه الثلاثة، مما أدى لتفاقم مشكلة التلوث البيئي، وما قد ينتج عن ذلك من مخاطر وخيمة على كوكبنا.

6 ـ الدفاع عن حقوق الإنسان:
مجال آخر من مجالات العمل التطوعي، بل من أهمها وهو : الدفاع عن حقوق الإنسان المعنوية والمادية. فالله سبحانه وتعالى كَرَّمَ الإنسان، يقول تعالى: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً ﴾ (18)
وتعاليم الإسلام تحث بوضوح على وجوب احترام الإنسان، وحماية حقوقه من التعدي والتجاوز والإهدار، وحرمة مصادرة أي حق من حقوقه المشروعة.

والدفاع عن حقوق الإنسان التي أقرها الإسلام، تعد من أبرز مجالات العمل التطوعي التي تحتاج للمزيد من الفاعلية والنشاط في العالمين العربي والإسلامي، فاحترام (حقوق الإنسان ) يعد علامة على التطور الحضاري، في حين أن انتهاك هذه الحقوق دليل على التخلف الحضاري.
ويمكن للمتطوعين في مجال حقوق الإنسان المساهمة في نشر الوعي الحقوقي بين الناس، وتعريفهم بحقوقهم وواجباتهم، وتأليف المصنفات في مجال حقوق الإنسان، والدفاع عن أية انتهاكات تقع من أي جهة ضد الإنسان وحقوقه المشروعة.

لمزيد من الاطلاع الرجوع للكتاب المقرر من ص48 – 57

دوافع العمل التطوعي

تتعدد الدوافع والأسباب للانضمام للعمل التطوعي وتتشابك وتتقاطع ، وليس بالضرورة أن يكون الدافع للعمل التطوعي واحداً ، بل في الغالب تتعدد وتتأثر ببعضها بصور متفاوتة ... وتحتل الدوافع مكانة هامة في حياتنا :فهي أساس سلوك الإنسان و تفسير جميع مظاهره

ان الدافع أو الاستعداد للعمل يكمن في داخلنا وفي اعماقنا، ولا يمكن ان يكون مصدره خارجيا، فهو مصدر رغبتنا في مساعدة الآخرين، وتعريض أنفسنا للمخاطر دون خوف او تردد من اجل فكرة، حاجة، هدف او مبدء نؤمن به. الا ان التجربة هي الشمس التي تضيء على هذه المشاعر وتظهرها وتترك لها فرصة النمو، التطور، والظهور بأشكال مختلفة.

ان الدافع الكامن خلف التطوع يختلف كثيرا من شخص الى شخص آخر، ومن مؤسسة الى مؤسسة اخرى، ومن مجتمع الى مجتمع آخر...

ولكي نستطيع فهم هذا الاختلاف لابد من الوقوف على كل منها، والتجول ما بين واقع وواقع العمل المؤسسي والحاجة المجتمعية، لننظر الى الدافع من وراء العمل التطوعي من اكثر من زاوية واكثر من بعد.

فنجد ان الدافع الشخصي وراء العمل التطوعي يأخذ الدرجة الاولى في تشكيل الدافعية ،المبادرة والتوجه نحو التطوع ،وبالرغم من ذلك فيمكن القول انها قد تشكل ايضا اخطر الدوافع لارتباطها بجوانب شخصية، والتي قد تؤدي الى تخبطات مختلفة لدى كل من المتطوع والمؤسسة في حال عدم دراستها

هناك العديد من النظريات التي فسرت دوافع ومحفزات التطوع و منها نظرية كيد ( J. R. Kidd)، والتي تحدث فيها عن وجود عوامل داخلية وخارجية تتعلق بالحافزية والدافعية للتطوع، ومن العوامل الداخلية يأتي البحث عن الانشطة والمتعة والفرص المختلفة، الحاجة الى الشعور بالرضى عن الذات، والحاجة الى التفاعل الاجتماعي.

واما عن الدوافع الخارجية فقد تناولت الرغبة في الانتاج، الحاجة الى التعزيز اللفظي والمعنوي بأشكاله المختلفة. ومن النظريات ايضا حول الدوافع التي غالبا ما يشار إليها في ادبيات التطوع ل فيتش(Fitch) والذي اشار فيه الى ثلاث فئات من الدوافع: حب الخير، ارضاء الانا، والتفاعل الاجتماعي. وعن دافع حب الخير فيمثل الرغبة بمساعدة الآخرين، اما عن ارضاء الانا فمن خلال زيادة المهارات، والمعرفة، واحترام الذات، و اما عن الدوافع الاجتماعية فتعبر عن البحث عن الانتماءات الاجتماعية والأنشطة

إن الرغبة في تناول هذا الموضوع تكمن في الحاجة الى فهم وتسليط بقعة من الضوء على دوافع التطوع وعلاقتها بازدياد نسبة وإعداد المتوجهين من الشباب نحو العمل التطوعي مع وجود تراجع عام واضمحلال في قيم التطوع ومفهومه في وقتنا الحالي....وتنبع الرغبة في دراسة دوافع التطوع من فهم المستجدات الحاصلة على واقع ومنظور التطوع لدى الشباب في يومنا هذا.

دوافع العمل التطوعي

الدافع الرئيسي للعمل التطوعي:

- هو الرغبة في نيل الأجر والثواب بدون مردود مادي أو جزاء واحتساب الأجر من عند الله سبحانه وتعالى .

وإلى جانب هذا الدافع الأساسي توجد عديد من الدوافع منها على سبيل المثال :

1- الرغبة في تحقيق الذات والدفاع عن القيم ونشر المبادئ التي يؤمن بها الإنسان، وهذا الدافع مطلب أساسي للنفس البشرية. وقد أشرنا إلى العلاقة الارتباطية بين التطوع والحاجات الإنسانية فكلما شعر أفراد المجتمع بالأمن والطمأنينة وتوفرت حاجاتهم الأساسية ساعد ذلك على تنمية دواعي التطوع لأن الإنسان يخرج من ذاته إلى مساعدة الآخرين .

2- الرغبة في زيادة احترام الذات، وتطلع الفرد إلى مزيد من الاحترام والتقدير الذي قد يأتي من جراء العمل التطوعي، وتكون الرغبة أشد لدى أولئك الذين يعتقدون أن لا يحصلون على التقدير الكافي في أعمالهم.

3- الرغبة في شغل أوقات الفراغ، حيث يجد بعض الناس بعد أعمالهم الرسمية الكثير من الوقت الذي قد يتحول إلى فراغ ممل ، فيجدون في التطوع أفضل سبيل للاستفادة من الوقت

4 - ارتفاع درجة المسؤولية الاجتماعية والتي تجسد مسؤولية الفرد أمام ذاته عن المجتمع الذي يعيش فيه ومدى حاجته لأن يكون مسؤولاً وعنصراً فاعل في بناء المجتمع ، إضافة إلى أن المسؤولية الاجتماعية تعتبر مطلباً هاماً لإثراء الشخصية الإيجابية المتفاعلة المتوافقة مع المجتمع .

5 - الرغبة في التعلم واكتساب المعارف الجديدة والنمو الشخصي حيث يدفع هذا الأمر الكثير من الأفراد رجالاً ونساءً إلى التطوع بالوقت والجهد فقد يجد البعض أن أعمالهم ووظائفهم أصبحت روتينية ورتيبة لا تحقق مزيداً من المعرفة ولا تقدم تحديات تستحق العناء

6 - مشاعر الرضى عن النفس وإحساس المتطوع بأهمية الإيثار من جراء تفعيل خدمة ومساعدة الآخرين دون مقابل ، قد لا تتوفر بالأعمال الرسمية التي تتسم بمسار نظامي محدد مما يدفع بعض الأفراد إلى الرغبة في تقديم مزيد من الخدمات التطوعية ، لكسب الرضى عن النفس .

7 - ترتبط دوافع العمل التطوعي بعمر المتطوع ورغبته في العمل التطوعي ، فكلما تقدم عمر الإنسان تغيرت دوافعه للعمل التطوعي ، فالشباب ، على سبيل المثال ، يرغبون في الانضمام إلى العمل التطوعي للحصول على الرفقة واكتساب المهارات والمعارف الجديدة، أما متوسطو الأعمار فربما كانت دوافعهم للعمل التطوعي الضيق والتبرم من العمل الرسمي والبحث عن عمل يحررهم من الروتين والرتابة ، وربما البحث عن فرص أكثر لتحقيق الذات والحصول على التقدير والاحترام، أما بالنسبة للمسنين والمتقاعدين فربما كانت دوافعهم للعمل التطوعي البحث عن دور جديد في الحياة.

8 - الحاجة للاتصال بالآخرين ، حيث تؤدي هذه الحاجة الفطرية لدى الإنسان إلى الانضمام لأعمال التطوع لإتاحة فرصة التعرف على الآخرين من الأقرانوتوسيع دائرة العلاقات خاصة فئة الشباب إذ يمكن أن يكون التعرف على الآخرين مفتاحاً لدخول أكبر في المجتمع، والحصول على مكاسب سواء كانت شخصية أو غيره

ومما تقدم نلاحظ تتعدد الدوافع والأسباب للانضمام للعمل التطوعي وتتشابك ، وليس بالضرورة أن يكون الدافع للعمل التطوعي واحداً ، بل في الغالب تتعدد وتتأثر ببعضها بصور متفاوتة ...

مقومات العمل التطوعي

أي عمل لا يقوم على أسس صحيحة يحكم بفشله حتى قبل البدء به، ولو نجح نسبياً فإنه سيبقى في دائرة الفشل!
من هنا كان لا بد من توضيح مقومات العمل التطوعي . وبذلك يغدو النتاج أكبر، وتبدو الثمرة أنضر النية
إنها أساس كل عمل، تحدد القصد من وراء العمل وتبين مرماه، هي ما يراه الله ولا يراه سواه، وعلى أساسها يحاسب المرء عن أفعاله وأقواله ,النية تعد أول حلقة يجب على المتطوع التمسك بها، وأن يخلصها لله وحده ضمن سلسلة ركائز ومقومات العمل التطوعي الصحيح.

الإيمان بالفكرة
تعتبر هذه النقطة من أهم النقاط التي يجب على المتطوع أو صاحب الرسالة التركيز عليها؛ لأن الإيمان بالفكرة يمنح الإنسان طاقة جبارة، ونشاطاً عالياً، وقدرة على التفاني والتضحية والإخلاص وتقديم الغالي والرخيص في سبيل.

الإخلاص
الإخلاص جزء مرتبط ارتباطاً تاماً بالنية؛ فالنية الصحيحة والخالصة تقود إلى الإخلاص في العمل، وكذلك النية التي لا تتسم بالتجرد لله تؤدي إلى عدم الإخلاص بالعمل، وبالتالي إحباط العمل؛ فما بُني على باطل فهو باطل. والإخلاص هو الذي يعطي الطعم الخاص والمذاق الرائع للعمل والقبول من الناس للعمل

معوقات العمل التطوعي

بالرغم من كل ما يمتلكه التطوع من مزايا وفوائد لها أثرها الإيجابية علي الأفراد والمجتمع بكل مؤسساته المتنوعة إلا ان هناك عوامل تعيق العمل التطوعي وتمنعه من تحقيق أهدافه ولأن هذه العوامل تكون عائقا أمام العمل التطوعي لذلك سيتم تناولها كالآتي :

ومن هذه المعوقات
للعمل التطوعي ما يلي :

1. عوامل تعود الى التطوع

2. عوامل مرتبطة بالمؤسسات الاجتماعية

3. عوامل راجعه الي مجتمع المحلي

عوامل راجعة للمتطوع

يعتبر المتطوع من أهم أطراف العمل التطوعي وبدونه لن ينجح العمل التطوعي ومع ذلك

يواجه المتطوع عدة عوائق عند التفكير بالقيام بالأعمال التطوعية ومنها :

1) اعتقاد البعض ان رأيهم غير مرغوب فيه

2) سوء الظن بالمؤسسات أو القائمين عليها

3) تعارض العمل التطوعي مع الارتباطات الأسرية للمتطوع

4) الكسل والفتور والميل للرفاهية

5) عدم تقبل العمل التطوعي من بعض الأسر

6) المواقف السلبية التى تسبب الإحباط للمتطوع

7) تخوف بعض المتطوعين من الالتزام وتحمل المسئولية

8) -ضعف الدخل الاقتصادي للمتطوعين يجعلهم ينصرفون عن الاعمال التطوعية

9) ضعف الوعي بمفهوم وفوائد المشاركة بالعمل التطوعي

10) افتقاد أداب وأخلاقيات العمل التطوعي

11) الخجل والحياء المسيطر علي المتعلم

12) عدم معرفة المتطوع بحقوقه وواجباته

13) الإنغلاق علي الذات وتجنب العمل الجماعي

14) اهتمام الأفراد بالقضايا الخاصة وإهمال قضايا المجتمع

15) إنتشار المزاجية بين المتطوعين

16) المساهمة فى اعمال تطوعية فى وقت واحد مما يشتت الجهد والخبرات

17) تعدد الاهتمامات والانشغالات.

ومنهم من يري أيضا أن معوقات العمل التطوعي هي:

1- السعي وراء لقمة العيش : حيث لوحظ عدم اهتمام الفقراء بالمشاركة حيث أن اهتمامهم منصب علي الحصول علي مورد للرزق

3- الشعور بالاغتراب بمعنى عدم ادراك البيئة وما فيها من مشكلات تسبب الفشل في حياة الإنسان.

1. انتشار نسبة الامية سواء احتماعية – السياسية- الثقافية- العامة

4- الخبرة السلبية السابقة للمتطوع والتي يمكن أن يحولها إلي ما يطلب منه من مساهمات فيتراجع عن المشاركة

5- عدم تناسب المشروعات الاجتماعية المطلوب المشاركة فيها مع أولويات واهتمامات وحاجات المتطوع الشخصية

6- وجود بعض سلبيات الشخصية كالسلبية والتواكل

7- مقاومة الإنسان لكل جديد أو تغيير وخاصة فئة كبار السن الرافضة لكل تغيير

8- تعارض التطوع مع مطالب المتطوع بمقابل مادي لأى مشاركة يجريها المتطوع

9- قلة الخبرة بالعمل التطوعي وفلسفته وما يتضمنه وبالتالي عدم الإقبال عليه

10-إذا كان المتطوع يتصف بسوء السيرة والسمعة غير الطيبة وذلك يؤثر سلبا علي إقبال الأخرين مشاركتهم في أي عمل يقومون به

ثانيا : عوامل راجعة للمؤسسات والهيئات الاجتماعية :

تتنوع مؤسسات المجتمع فهي لها دور كبير يدعم العمل التطوعي إلا أن هناك عوامل اجتماعية مؤسسية تعيق تحقيق أهداف العمل التطوعي ومن أهم هذه المعوقات:

1-تعارض وقت النشاط داخل المؤسسة مع وقت المتطوع

2-بعض الأنماط الثقافية السائدة فى المجتمع المؤسسي

3- عدم وضوح أولويات العمل التطوعي

4-قلة تشجيع المتطوعين للعمل التطوعي

5-قلة البرامج التدريبية الخاصة بمهارات التطوع

6-عدم وضوح اختصاصات المتطوع داخل المؤسسة التطوعية

7-اتباع المؤسسة لنوع من الجزاءات المبالغ فيها

8- قلة الجهود المبذولة لتنشيط الحركة التطوعية من المؤسسة

9- غياب الهيئات اللازمة لتدريب المتطوعين

10- غياب أو قلة التعريف بالبرامج التطوعية التى تنفذها المؤسسة

11-عدم ترجمة المبادئ والآراء الى برامج عمل واضحة

12- انعدام منهجية العمل داخل المؤسسة

13- عدم الاستفادة من خبرات و تخصصات المتطوعين

14- الاستهلاك غير المدروس المتطوع معنويا و جسديا و نفسيا

15- عدم ربط الاسباب بالنتائج و دراسة الاحتمالات

16- تقليد بعض قيادات العمل التطوعي

17- وجود بعض الانظمة الادارية المعيقة بالمؤسسة

18- معظم المؤسسات الاهلية لاتملك برامج تطوعية محددة

19- عدم اعلان المؤسسة عن حاحاتها للمتطوعين

20- ضعف فهم المسؤولين بالمؤسسة لدور المتطوعين

21- وجود التنافس بين المتطوعين و الموظفين قد يؤثر على مستوى الاداء التطوعي

22- عدم التزام المتطوع تجاه المؤسسة التطوعية

23- الفشل في العمل التطوعي لعدم التوجية المستمر لاداء المتطوعين

ثالثا : عوامل راجعة للمجتمع ومنها :

1-التقصير فى اكتشاف القيادات التطوعية من قبل قيادات المجتمع

2-إنخفاض مستوى المعيشة فى المجتمع فلا يتوفر الوقت للأعمال التطوعية

3-اعتقاد بعض الأسرأن العمل التطوعي يفقد علاقات الأبناء بهم

اسئلة

اولا اسئلة مقاليه :

س : (تتعدد مجالات العمل التطوعي في المجتمع )

ناقش وناقشي العبارة السابقة في ضوء دراستكم للعمل التطوعي

س : ( العمل التطوعي من الميادين الهامة يتطلب مستوى من الفهم والالتزام )

اشرح او اشرحي العبارة السابقة مع توضيح المقصود بأخلاق العمل التطوعي

ثانيا : اسئلة موضوعية

س : يساعد العمل التطوعي على تنمية القدرات والمهارات الشخصية من خلال : -

1- الثقة بالنفس

2- العمل الجماعي

3- اتاحة الفرص

4- التفاعل الاجتماعي

س : يساهم العمل التطوعي تطبيق الاسلوب العلمي من خلال : -

1- الاستفادة من النجاحات

2- تدوين المعلومات

3- تنمية المهارات

4 – تعدد القيادات

[محمد 99999]

بالتوفيق إن شاء الله

[SaRa.09]

صيغة السؤال يقصد عن المجتمع مو بشكل عام

[SaRa.09]

اخوي محمد متأكد ان بمحاضره 4 ؟!
شفناه بـ 5 يبدأ من شريحه 12

[محمد 99999]

سامحوني

الظاهر الحل حقي كان أكثر من الإجابة

[SaRa.09]

بشارة خير ياجماعه بعد عدة محاولات لإعادة نظام المحاولتين للميد



طلابي وطالباتي الاعزاء
الاختبار النصفي لمقرر العمل التطوعي
بناء على رغباتكم وبعد موافقة الجامعة تقرر تحديد عدد محاولات الدخول للاختبار
(محاولتين بدلا من محاولة واحدة )
ارجو من الجميع الالتزام بالموعد

استاذة المقرر
أ.د / أسماء ابو بكر عبد القادر