الموت سبب خفيّ للكتابة ///

[majed alotaibi]

الشك يضع طمأنينتي مطوية في جيبه ، يدهن وجهي بِ : القلق ليس سيئاً لهذا الحد !

أشك في طيبة القطن حين أرى فحوى النار .
أشك في سلوى الباب حين أرى قبضة أبي .
أشك في النهايات حين أرى وجه جدتي .
أشك في ثقب بطني حين أرى النمل .
أشك في أصابعي حين أرى قرون وعل .
أشك في القلم الجاف حين أرى الرصاص .
منتصباً أسفل بطني في الصباح .
أشك في الموت حين يأتي دور الكأس الأخير .
أشك في النوايا حتى يتضح الفرق بين التمر و النبيذ .
أشك في جدوى الفواكهة إلي أن يفيق النهد من غيبوبة الاسماء و يتكلم .

إلى أن يتضح كل شيء سأشك في نفسي !

[majed alotaibi]

بقدم زرقاء وحيدة
أقف على مشارف المدينة،
أعيد صياغة المشاوير.


بقدمين من فضة
يأتي سؤالكِ ، رنة خلخال :
أين قدمك الأخرى ؟
متقمصاً شخصية لقلق يأتيكِ جوابي :
الأشياء الزرقاء لا تحدث مرتين.


على طريقة الطين، بدهاء مكشوف
تعجنين سؤالاً زلـِقاً :
ما لونها إذاً؟
بصرير قديم، لباب جديد أخبركِ :
الخشب لا لون له.


ينطلي عليكِ العرج
تتوكئين قدم سؤال رحيم :
ماذا تفعل بفردة الحذاء الزائدة عن المشي؟

أجيبكِ بخشوع يليق :
ليوم اذهب فيه إلى الله بقدمين تائبتين.

[majed alotaibi]

للعصفور الأزرق ، الذي لن يخطر على بال النافذة :

لا تحدق في الشارع !

: (

[majed alotaibi]

اعرف تماماً أنك الان في مكان ما ، تضبط ساعتك .
ترتب سيناريو جديد لتأخذ أم من اطفالها الخمسة ، أو صغير علقت طائرته الورقية بأسلاك الضغط العالي ، فأنت لا تتأخر و لا ينفذ الوقود من سيارتك ابداً .

ايها الموت المعجب بالغربان و الحواف الصخرية ، تعال هذه المرة برصاصة ، لمسدس أعرفه .

[majed alotaibi]

من فرط الوحدة ، نحتاج في احيان كثيرة ان نحكي مع احدهم ، كلام نظيف نختلسه من هذا العالم المتسخ

[majed alotaibi]

من فرط الوحدة ، نحتاج في احيان كثيرة ان نحكي مع احدهم ، كلام نظيف نختلسه من هذا العالم المتسخ

[majed alotaibi]

يجب أن يتوقف أبي عن الشيخوخة، و يعود للبيت بشعر اسود و كيس فاكهة .

[majed alotaibi]

الدهشة ليست في سرعة الاستجابة بين زر الريموت و تغيير القنوات ، الدهشة الحقيقية هي ثبات مزاج التلفزيون و هو يروي كل هذي الحكايا

[majed alotaibi]

القصائد الجميلة ، تجعلني استحم جيدا" ، احلق ، اضع عطرا ثمينا" ، و أنزل للمدينة بوجه عاشق و قلب لم يفجع ابدا" .

[majed alotaibi]

اشعر بامتنان شديد للعالم ، كلما استيقظت صباحا" ، و وجدت الارض بخير و السماء عالية ،
و أن قنبلة ذرية لم تنفجر