|
ملتقى المواضيع العامة منتدى المواضيع العامة والنقاش الهادف |
|
أدوات الموضوع |
2012- 1- 28 | #21 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: - الــــعــالـــــم .. يـــفـــقــــد انــــســــان . . . . .
نبذة مختصرة عن العلاّمة محمد بن صالح العثيمين 1347 – 1421هـ هو صاحب الفضيلة الشيخ العالم المحقق, الفقيه المفسّر, الورع الزاهد، محمد ابن صالح بن محمد بن سليمان بن عبد الرحمن آل عثيمين من الوهبة من بني تميم. ولد في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك عام 1347هـ في عنيزة – إحدى مدن القصيم – في المملكة العربية السعودية. نشأته العلمية: ألحقه والده – رحمه الله تعالى – ليتعلم القرآن الكريم عند جدّه من جهة أمه المعلِّم عبد الرحمن بن سليمان الدامغ – رحمه الله -, ثمَّ تعلَّم الكتابة, وشيئًا من الحساب, والنصوص الأدبية في مدرسة الأستاذ عبدالعزيز بن صالح الدامغ – حفظه الله -, وذلك قبل أن يلتحق بمدرسة المعلِّم علي بن عبد الله الشحيتان – رحمه الله – حيث حفظ القرآن الكريم عنده عن ظهر قلب ولمّا يتجاوز الرابعة عشرة من عمره بعد. وبتوجيه من والده – رحمه الله – أقبل على طلب العلم الشرعي، وكان فضيلة الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي – رحمه الله – يدرِّس العلوم الشرعية والعربية في الجامع الكبير بعنيزة, وقد رتَّب اثنين(1) من طلبته الكبار؛ لتدريس المبتدئين من الطلبة, فانضم الشيخ إلى حلقة الشيخ محمد بن عبد العزيز المطوع ـ رحمه الله ـ حتى أدرك من العلم في التوحيد, والفقه, والنحو ما أدرك. ثم جلس في حلقة شيخه العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله, فدرس عليه في التفسير, والحديث, والسيرة النبوية, والتوحيد, والفقه, والأصول, والفرائض, والنحو, وحفظ مختصرات المتون في هذه العلوم. ويُعدّ فضيلة الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي – رحمه الله – هو شيخه الأول؛ إذ أخذ عنه العلم؛ معرفةً وطريقةً أكثر مما أخذ عن غيره, وتأثر بمنهجه وتأصيله, وطريقة تدريسه، واتِّباعه للدليل. وعندما كان الشيخ عبد الرحمن بن علي بن عودان – رحمه الله – قاضيًا في عنيزة قرأ عليه في علم الفرائض, كما قرأ على الشيخ عبد الرزاق عفيفي – رحمه الله – في النحو والبلاغة أثناء وجوده مدرّسًا في تلك المدينة. ولما فتح المعهد العلمي في الرياض أشار عليه بعضُ إخوانه(2) أن يلتحق به, فاستأذن شيخَه العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي – رحمه الله – فأذن له, والتحق بالمعهد عامي 1372 – 1373هـ. ولقد انتفع – خلال السنتين اللّتين انتظم فيهما في معهد الرياض العلمي – بالعلماء الذين كانوا يدرِّسون فيه حينذاك ومنهم: العلامة المفسِّر الشيخ محمد الأمين الشنقيطي, والشيخ الفقيه عبدالعزيز بن ناصر بن رشيد, والشيخ المحدِّث عبد الرحمن الإفريقي – رحمهم الله تعالى -. وفي أثناء ذلك اتصل بسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز – رحمه الله -, فقرأ عليه في المسجد من صحيح البخاري ومن رسائل شيخ الإسلام ابن تيمية, وانتفع به في علم الحديث والنظر في آراء فقهاء المذاهب والمقارنة بينها, ويُعدُّ سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله – هو شيخه الثاني في التحصيل والتأثُّر به. ثم عاد إلى عنيزة عام 1374هـ وصار يَدرُسُ على شيخه العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي, ويتابع دراسته انتسابًا في كلية الشريعة, التي أصبحت جزءًا من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلاميّة, حتى نال الشهادة العالية. تدريسه: توسَّم فيه شيخه النّجابة وسرعة التحصيل العلمي فشجّعه على التدريسوهو ما زال طالبًا في حلقته, فبدأ التدريس عام 1370هـ في الجامع الكبير بعنيزة. ولمّا تخرَّج من المعهد العلمي في الرياض عُيِّن مدرِّسًا في المعهد العلمي بعنيزة عام 1374هـ. وفي سنة 1376هـ توفي شيخه العلاّمة عبد الرحمن بن ناصر السعدي – رحمه الله تعالى – فتولّى بعده إمامة الجامع الكبير في عنيزة, وإمامة العيدين فيها, والتدريس في مكتبة عنيزة الوطنية التابعة للجامع؛ وهي التي أسسها شيخه – رحمه الله – عام 1359هـ. ولما كثر الطلبة, وصارت المكتبة لا تكفيهم؛ بدأ فضيلة الشيخ - رحمه الله – يدرِّس في المسجد الجامع نفسه, واجتمع إليه الطلاب وتوافدوا من المملكة وغيرها حتى كانوا يبلغون المئات في بعض الدروس, وهؤلاء يدرسون دراسة تحصيل جاد, لا لمجرد الاستماع, وبقي على ذلك, إمامًا وخطيبًا ومدرسًا, حتى وفاته – رحمه الله تعالى -. بقي الشيخ مدرِّسًا في المعهد العلمي من عام 1374هـ إلى عام 1398هـ عندما انتقل إلى التدريس في كلية الشريعة وأصول الدين بالقصيم التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية, وظل أستاذًا فيها حتى وفاته- رحمه الله تعالى -. وكان يدرِّس في المسجد الحرام والمسجد النبوي في مواسم الحج ورمضان والإجازات الصيفية منذ عام 1402هـ , حتى وفاته – رحمه الله تعالى-. وللشيخ – رحمه الله – أسلوب تعليمي فريد في جودته ونجاحه, فهو يناقش طلابه ويتقبل أسئلتهم, ويُلقي الدروس والمحاضرات بهمَّة عالية ونفسٍ مطمئنة واثقة, مبتهجًا بنشره للعلم وتقريبه إلى الناس. آثاره العلمية: ظهرت جهوده العظيمة – رحمه الله تعالى – خلال أكثر من خمسين عامًا من العطاء والبذل في نشر العلم والتدريس والوعظ والإرشاد والتوجيه وإلقاء المحاضرات والدعوة إلى الله – سبحانه وتعالى -. ولقد اهتم بالتأليف وتحرير الفتاوى والأجوبة التي تميَّزت بالتأصيل العلمي الرصين, وصدرت له العشرات من الكتب والرسائل والمحاضرات والفتاوى والخطب واللقاءات والمقالات, كما صدر له آلاف الساعات الصوتية التي سجلت محاضراته وخطبه ولقاءاته وبرامجه الإذاعية ودروسه العلمية في تفسير القرآن الكريم والشروحات المتميزة للحديث الشريف والسيرة النبوية والمتون والمنظومات في العلوم الشرعية والنحوية. وإنفاذًا للقواعد والضوابط والتوجيهات التي قررها فضيلته – رحمه الله تعالى – لنشر مؤلفاته, ورسائله, ودروسه, ومحاضراته, وخطبه, وفتاواه ولقاءاته, تقوم مؤسسة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الخيرية – بعون الله وتوفيقه - بواجب وشرف المسؤولية لإخراج كافة آثاره العلمية والعناية بها. وبناءً على توجيهاته – رحمه الله تعالى – أنشئ له موقع خاص على شبكة المعلومات الدولية (3)، من أجل تعميم الفائدة المرجوة – بعون الله تعالى – وتقديم جميع آثاره العلمية من المؤلفات والتسجيلات الصوتية. أعماله وجهوده الأخرى: إلى جانب تلك الجهود المثمرة في مجالات التدريس والتأليف والإمامة والخطابة والإفتاء والدعوة إلى الله – سبحانه وتعالى – كان لفضيلة الشيخ أعمال كثيرة موفقة منها ما يلي: · عضوًا في هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية من عام 1407هـ إلى وفاته. · عضوًا في المجلس العلمي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في العامين الدراسيين 1398 – 1400هـ. · عضوًا في مجلس كلية الشريعة وأصول الدين بفرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في القصيم ورئيسًا لقسم العقيدة فيها. · وفي آخر فترة تدريسه بالمعهد العلمي شارك في عضوية لجنة الخطط والمناهج للمعاهد العلمية, وألّف عددًا من الكتب المقررة بها. · عضوًا في لجنة التوعية في موسم الحج من عام 1392هـ إلى وفاته – رحمه الله تعالى – حيث كان يلقي دروسًا ومحاضرات في مكة والمشاعر, ويفتي في المسائل والأحكام الشرعية. · ترأس جمعية تحفيظ القرآن الكريم الخيرية في عنيزة من تأسيسها عام 1405هـ إلى وفاته. · ألقى محاضرات عديدة داخل المملكة العربية السعودية على فئات متنوعة من الناس, كما ألقى محاضرات عبر الهاتف على تجمعات ومراكز إسلامية في جهات مختلفة من العالم. · من علماء المملكة الكبار الذين يجيبون على أسئلة المستفسرين حول أحكام الدين وأصوله عقيدة وشريعة، وذلك عبر البرامج الإذاعية من المملكة العربية السعودية وأشهرها برنامج «نور على الدرب». · نذر نفسه للإجابة على أسئلة السائلين مهاتفه ومكاتبة ومشافهة. · رتَّب لقاءات علمية مجدولة, أسبوعية وشهرية وسنوية. · شارك في العديد من المؤتمرات التي عقدت في المملكة العربية السعودية. · ولأنه يهتم بالسلوك التربوي والجانب الوعظي اعتنى بتوجيه الطلاب وإرشادهم إلى سلوك المنهج الجاد في طلب العلم وتحصيله, وعمل على استقطابهم والصبر على تعليمهم وتحمل أسئلتهم المتعددة, والاهتمام بأمورهم. · وللشيخ – رحمه الله – أعمال عديدة في ميادين الخير وأبواب البرّ ومجالات الإحسان إلى الناس, والسعي في حوائجهم وكتابة الوثائق والعقود بينهم, وإسداء النصيحة لهم بصدق وإخلاص. مكانته العلمية: يُعَدُّ فضيلة الشيخ – رحمه الله تعالى – من الراسخين في العلم الذين وهبهم الله – بمنّه وكرمه – تأصيلاً ومَلَكة عظيمة في معرفة الدليل واتباعه واستنباط الأحكام والفوائد من الكتاب والسنّة, وسبر أغوار اللغة العربية معانِيَ وإعرابًا وبلاغة. ولما تحلَّى به من صفات العلماء الجليلة وأخلاقهم الحميدة والجمع بين العلم والعمل أحبَّه الناس محبة عظيمة, وقدّره الجميع كل التقدير, ورزقه الله القبول لديهم واطمأنوا لاختياراته الفقهية, وأقبلوا على دروسه وفتاواه وآثاره العلمية, ينهلون من معين علمه ويستفيدون من نصحه ومواعظه. وقد مُنح جائزة الملك فيصل – رحمه الله – العالمية لخدمة الإسلام عام 1414هـ, وجاء في الحيثيات التي أبدتها لجنة الاختيار لمنحه الجائزة ما يلي: أولاً:تحلِّيه بأخلاق العلماء الفاضلة التي من أبرزها الورع, ورحابة الصدر، وقول الحق, والعمل لمصلحة المسلمين, والنصح لخاصتهم وعامتهم. ثانيًا:انتفاع الكثيرين بعلمه؛ تدريسًا وإفتاءً وتأليفًا. ثالثًا:إلقاؤه المحاضرات العامة النافعة في مختلف مناطق المملكة. رابعًا:مشاركته المفيدة في مؤتمرات إسلامية كثيرة. خامسًا:اتباعه أسلوبًا متميزًا في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة, وتقديمه مثلاً حيًّا لمنهج السلف الصالح؛ فكرًا وسلوكًا. عقِبُه: له خمسة من البنين, وثلاث من البنات, وبنوه هم: عبد الله, وعبد الرحمن, وإبراهيم, وعبد العزيز, وعبد الرحيم. وفاتـه: تُوفي – رحمه الله – في مدينة جدّة قبيل مغرب يوم الأربعاء الخامس عشر من شهر شوال عام 1421هـ, وصُلِّي عليه في المسجد الحرام بعد صلاة عصر يوم الخميس, ثم شيّعته تلك الآلاف من المصلّين والحشود العظيمة في مشاهد مؤثرة, ودفن في مكة المكرمة. وبعد صلاة الجمعة من اليوم التالي صُلِّي عليه صلاة الغائب في جميع مدن المملكة العربية السعودية. رحم الله شيخنا رحمة الأبرار, وأسكنه فسيح جناته, ومَنَّ عليه بمغفرته ورضوانه, وجزاه عما قدّم للإسلام والمسلمين خيرًا. |
2012- 1- 28 | #22 |
أكـاديـمـي
|
رد: - الــــعــالـــــم .. يـــفـــقــــد انــــســــان . . . . .
الرئيس الامريكي هاري تورمان harry truman الرئيس الـ 33 لأمريكا مابين 1945 و 1953 كان ظابطا سابقا في سلاح المدفعيه الامريكي .. كان هو من اعطى الاوامر للطيار بول تيبتس بالقاء القنبلة الذريه على هيروشيما وناكازاكي اليابانيتين .. مما ادى الى قتل 200 الف شخص في كلتا المدينتين الامر الذي ادى الى انهاء الحرب العالميه الثانيه .. كان داعما اساسيا لهجره اليهود الى فلسطين في اربعينيات القرن الماضي .. وشهد عهده الكثير من الاحداث الهامه ابرزها انهاء الحرب العالميه .. توفي في عام 1972 عن عمر يناهز 88 سنه .. بعد مصارعه طويله مع المرض |
2012- 1- 29 | #23 |
مُستشارة إدارية
|
رد: - الــــعــالـــــم .. يـــفـــقــــد انــــســــان . . . . .
|
2012- 1- 31 | #24 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: - الــــعــالـــــم .. يـــفـــقــــد انــــســــان . . . . .
هو أبو علي الحسين بن عبد الله بن الحسن بن علي بن سينا، عالم مسلم اشتهر بالطبوالفلسفة واشتغل بهما. ولد في قرية (أفشنة) بالقرب من بخارى (في أوزبكستان حاليا) من أب من مدينة بلخ (في أفغانستان حاليا) وأم قروية سنة 370هـ (980م) وتوفي في مدينة همدان (في إيران حاليا) سنة 427هـ (1037م). عرف باسم الشيخ الرئيس وسماه الغربيون بأمير الأطباء وأبو الطب الحديث. وقد ألّف 200 كتاب في مواضيع مختلفة، العديد منها يركّز على الفلسفة والطب. ويعد ابن سينا من أول من كتب عن الطبّ في العالم ولقد اتبع نهج أو أسلوب أبقراطوجالينوس. وأشهر أعماله كتاب الشفاء وكتاب القانون في الطب.
|
2012- 1- 31 | #25 |
أكـاديـمـي
|
رد: - الــــعــالـــــم .. يـــفـــقــــد انــــســــان . . . . .
دكتور الاسنان الامريكي .. هوراس ولز .. مكتشف المخدر ((البنج)) يسلم مخّه |
2012- 1- 31 | #26 |
متميزة علم اجتماع _ المستوى السادس
|
رد: - الــــعــالـــــم .. يـــفـــقــــد انــــســــان . . . . .
أبو القاسم الزهراوي ... أبو الجراحة (1013 - 936 م) عالِم وطبيب أندلسي من أعظم الجراحين المسلمين والعالميين أول من صنع أقراص الدواء يعتبر الزهراوي من أكبر الجرَّاحين الذين أنجبتهم البشرية عبر العصور والأزمان أول من استعمل الخيوط التي تستعمل حالياً في العمليات الجراحية كان لة أثر كبير في النهضة الأوربية ترجمت كتبه إلى لغات عديدة، ودرست في جامعات أوروبا واقتفى أثره الجراحون الأوربيون، واقتبسوا عنه وكان المرجع لأطباء أوروبا على مدى خمسة قرون ,,, موضوع فى قمه الروعه ومفيد,, يستاهل التقيم ,, جزاك الله خير ,, |
2012- 2- 1 | #27 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: - الــــعــالـــــم .. يـــفـــقــــد انــــســــان . . . . .
جدي محمد رحمه الله من مواليد عام 1337 هــ في عهد الملك عبدالعزيز ولد جدي رحمه الله في منطقه قريبه من محافظه الرس بمنطقه القصيم وعاش وترعر في بالقرب من منطقه الرياض قضى اغلب عمره رحمه الله في التنقل بالابل والاغنام بحث عن الربيع والعشب - تربى ايضا ع الكرم والمرجله اللتي كان لها الاثر الكبير في سلوك ابوي واعمامي كان ذو رائي سديد في جماعتنا ولم يكن يحمل اي شهادات حتى وفاته لن الايام اعطته من الشهادات الكثير التحق جدي الله يرحمه بالحرس الوطني في الطايف وقضى فيه قرابه 30 سنه حتى تقاعد قبل 15 سنه - استقرينا في منطقه قريبه من الرياض - بصفتي الابن الاكبر لبوي اللذي كان هو الابن الاكبر لجدي فكنت الولد المدلل لجدي وتعلمت منه الكثير ومن اهم ماتعلمت منه ان الكرم والعذاريب ماتجتمع لو يرجع الحي لا مات . توفي جدي رحمه الله في المستشفى العسكري بالرياض يوم الثلاثاء 11-8-1429 الساعه 11 صباحا عن عمر يناهز 92 سنه - ودفن في مقبره النسيم بعد صلاه العصر وبذالك اسدل الستار ع شخصيه رحلت جسدا ولكن ستبقى خالده في راسي ماحييت رحمه الله واسكنه فسيح جناته
|
2012- 2- 1 | #28 |
متميزة بملتقى التعليم عن بعد - تربية خاصه
|
رد: - الــــعــالـــــم .. يـــفـــقــــد انــــســــان . . . . .
بطاقتة الشخصية اسمه : سامر بن صالح بن عبد الله السويلم .
الكنية : خطاب أو ابن الخطاب اسم والدته الكريمة : رسمية بنت إسماعيل بن محمد المهتدي وهي تركية الأصل . متزوج من داغستانية من قرية " كاراماخي" وله بنتا وولدا مولده ونشأته : ولد خطاب عام 1389 هـ في مدينة عرعر شمال المملكة العربية السعودية ، و ينتمي لعائلة خيرة طيبة اشتهرت بالشجاعة والشهامة . كان والده يأخذه مع أخوته كل أسبوع إلى المناطق الجبلية يعلمهم الشدة والشجاعة ، ويضع على ذلك الجوائز والحوافز ويطلب من أولاده العراك والصراع حتى تشتد سواعدهم وفي هذا الجو بدأت تظهر آثار النجابة والشجاعة على خطاب ، ثم انتقل والده رحمه الله بأبنائه إلى منطقة الثقبة بالقرب من الخبر ، وهناك تربي خطاب في حي مشهور أخرج دعاة وصالحينوهو حي الصبيخة . كان رحمه الله يتحدث بأربع لغات : اللغة العربية و اللغة الروسية والإنجليزية والبشتو . التحاقه بالجهاد : 1408 هـ بعد رمضان أيام الجهاد الأفغاني . العمر وقت الإلتحاق : 17 عاما. خبرته في الجهاد : 17 عام الأراضي التي جاهد فيها : أفغانستان وطاجيكستان وداغستان وأخيرا الشيشان ينقصهم الذخائر والسلاح . وفقد خطاب في طاجيكستان إصبعين من أصابع يده اليمنى حدث ذلك حين انفجرت قنبلة يدوية في يده مما نتج عنها إصابة بالغة استدعت قطع إصبعين ، وقد حاول إخوانه المجاهدون إقناعه بالعودة إلى بيشاور للعلاج ولكنه رفض وصمم على وضع عسل النحل على إصابته ( كما في سنة النبي صلى الله عليه وسلم ) . وضع العسل وربطها قائلا : " إن هذا سوف يعالج هذه الإصابة وليس هناك حاجة للذهاب إلى بيشاور " وظل الرباط ملفوفا على يده منذ ذلك اليوم . وشهيدنا بإذن الله خطاب اسكنه الله فسيح جناته |
2012- 2- 2 | #29 |
أكـاديـمـي
|
رد: - الــــعــالـــــم .. يـــفـــقــــد انــــســــان . . . . .
ابن زهر كنية أسرة من علماء المسلمين نشأوا في الأندلس من بداية القرن العاشر إلى أوائل القرن الثالث عشر الميلادي، وكان أشهرهم هو الطبيب "أبو مروان عبد الملك بن أبي العلاء زهر"، ويسمى عادة "أبو مروان" ويعرف عند الأوربيين باسم (Avenzoar) وينحدر "أبو مروان" من عائلة عريقة في الطب، فقد كان والده أبو العلاء طبيباً ماهراً في التشخيص والعلاج، وكان جده طبيباً، ولد في إشبيلية سنة 465هـ/ 1072م، ودرس الأدب والفقه وعلوم الشريعة، قبل أن يتعلم الطب على والده. وكان صديقاً للطبيب والفيلسوف ابن رشد. اشتغل أبو مروان أول الأمر مع أمراء دولة المرابطين وأصابه من أميرها "علي بن يوسف بن تاشفين" ما أصاب والده من قبله من محنة، فسجن نحواً من عشر سنوات" في مراكش، وبعد زوال الدولة المرابطية وقيام الدولة الموحدية، اشتغل ابن زهر طبيباً ووزيراً مع عبد المؤمن مؤسس الدولة فشمله برعايته، مما مكنه من تأليف أفضل كتبه. إسهاماته العلمية يمثل "ابن زهر" حالة استثنائية في زمانه، فبالرغم من سعة معارفه وتنوعها فقد تخصص في الطب ومارسه طول حياته، فأضاف أشياء جديدة، منها وصفه لمختلف الأمراض الباطنية والجلدية، إضافةً إلى الجراحة. وبحث "ابن زهر" في قروح الرأس وأمراضه، وأمراض الأذنين، والأنف، والفم، والشفاه، والأسنان، والعيون، وأمراض الرقبة، والرئة، والقلب، وأنوع الحمى، والأمراض الوبائية، ووصف التهاب غشاء القلب ومَيَّزَ بينه وبين التهاب الرئة. واعتمد ابن زهر على التجربة والتدقيق العلمي، وتوصل بذلك إلى الكشف عن أمراض لم تدرس من قبل، فدرس أمراض الرئة، وأجرى عملية القصبة المؤدية إلى الرئة، كما كان أول من استعمل الحقن للتغذية الصناعية، ويعد من أوائل الأطباء الذين اهتموا بدراسة الأمراض الموجودة في بيئة معينة، فقد تكلم عن الأمراض التي يكثر التعرض لها في مراكش، كما أنه من أوائل الأطباء الذين بينوا قيمة العسل في الدواء والغذاء. نال إعجاب كثير من معاصريه وعلى رأسهم صديقه "ابن رشد" الذي وصف ابن زهر في كتابه "الكليات" بأنه أعظم الأطباء بعد جالينوس، فهو يعد أحد أعظم أطباء الأندلس الذي كان لهم تأثيرا كبيرا في الطب الأوربي حتى القرن السابع عشر ميلادي، وذلك بفضل ترجمة كتبه إلى اللاتينية والعبرية. مؤلفاته ترك "ابن زهر" العديد من الكتب والمؤلفات المهمة التي كان لها تأثير في مجال الطب، ومن أبرز هذه المؤلفات كتاب " التيسير في المداواة والتدبير"، وهو موسوعة طبية يبرز فيها تضلع ابن زهر في الطب وموهبته فيه، وقد أهداه لصديقه ابن رشد الذي ألف فيما بعد "كتاب الكليات في الطب"، فكان الكتابان متممين أحدهما للآخر. ترجم هذا الكتاب إلى اللاتينية سنة 1490م، وكان له أثر كبير على الطب الأوربي حتى القرن السابع عشر، وتوجد نسخ منه في عدد من الخزانات، منها الخزانة العامة بالرباط، وخزانات باريس، وأكسفورد بإنجلترا، وفلورانسا بإيطاليا. وفي سنة 1991م قامت أكاديمية المملكة المغربية بطبعه ضمن "سلسلة التراث" بعدما حققه وهيأه للطبع الباحث محمد بن عبد الله الروداني. وقدم "أبو مروان" في كتابه "الاقتصاد في إصلاح الأنفس والأجساد" خلاصة للأمراض، والأدوية، وعلم حفظ الصحة، والطب النفسي، وتوجد لهذا الكتاب عدة نسخ مخطوطة، منها نسخة بالخزانة الملكية بالرباط. ومن الكتب المهمة كتاب "الأغذية والأدوية" الذي يصف فيه ابن زهر مختلف أنواع الأغذية والعقاقير وآثارها على الصحة، وقد ترجم إلى اللاتينية. وهو لا يزال مخطوطاً، وتوجد منه نسختان بالخزانة الملكية بالرباط، إضافة إلى ذلك ألف أبو مروان عدداً آخر من الكتب والرسائل في الطب. وتوفى ابن زهر في العام 557هـ /1162م.
|
التعديل الأخير تم بواسطة مرحبا بالمستحيل ; 2012- 2- 2 الساعة 10:14 AM |
|
2012- 2- 2 | #30 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: - الــــعــالـــــم .. يـــفـــقــــد انــــســــان . . . . .
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الــــعــالـــــم, انــــســــان, يـــفـــقــــد |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|