|
ملتقى الفنون الأدبية شعر,نثر,خواطر,قصص,روايات وجميع الفنون الادبية |
|
أدوات الموضوع |
2014- 8- 19 | #301 |
متميز بمستوى ثالث إدارة أعمال
|
رد: هذه الابيات تأسرني واقف امامها مشدوه مكبلا مذهولا
يا أنتِ يا سعْدَ السعود وهجُ يسود...يسود في نفسي وفي قلبي نوره فتسود في كلِ الوجود ..... نُورِيّةُ نُورِيّة ُ...تِلكَ التي أحببتُها نُورِيّةُ والقلبُ من شجنٍ يجُود فعطاؤها ..ألقُ ويخلو من حدود يشذي....الزهور يشذي....الورود ..... يا دانتي إشعاع حرفكِ في الدنى وهجُ ينير لنا كل الدروب حتى المسافات التي بين الحروف في طُولِها أو عرْضها أو عُمْقها حتى تضاريس النجود ...... الجود جود عطائها والكل يعْشقُ نُورها منْ نسْمةٍ حَوَتِ الربيع.. وببسْمةٍ ..حوتِ الفصول جميعها ........ يا أنتِ يا سعد السعود قولي بربكِ يا يا عنود...؟ متى يسود...؟ ... يا زهرتي جودي بنفحكِ واجعلي عبقا يسود يسود في كل الدنى عبقا لوردٍ بالخدود نُورِيّةُ تلكِ التي أحْببْتُها نُورِيّةُ .......... في حيرةٍ....عن حبها متمنعـة لما..غشتْ كل الحروف المعمعهْ ماذا تراها في الهوى مُخْتـارة وحروفِ أفئدةٍ....هنا مُتصنّعـهْ نُورِيّةُ ..تلـكَ التـي أحببتهـا وتخافُ منْ عُمقٍ .. لتلكَ الأقنِعه النورُ ديْزنُها...وإحسـاسُ لهَـا نبضاتُ حبٍ منْ خفوقٍ مقنِعـهْ نَسري وأمسية الهوى في ليلةٍِ.. والحبُ مرْكَبُنا وحرفي الأشْرِعهْ وجمِالُها الخَلّاب يجْتاحُ المدى... والبحرُ يُسْمِعنا..لُحوناً..مُتْرعـهْ هذا فؤادي كمْ................. يُغنّيـكِ الهـوى ومنَ الحنايا ..نَغْمـةُ مُتَوجّعـهْ باحتْ ..بحبٍ في هواكِ ترنّمَـتْ حُجّي...لقلبٍي...بالهوى مُتَمَتّعهْ |
التعديل الأخير تم بواسطة Dr ʀeнαв ; 2014- 8- 24 الساعة 01:46 AM سبب آخر: صوره مخالفه |
|
2014- 8- 21 | #302 |
متميز بمستوى ثالث إدارة أعمال
|
رد: هذه الابيات تأسرني واقف امامها مشدوه مكبلا مذهولا
[BIMG]http://im84.gulfup.com/WVITZB.jpg[/BIMG]
سيّدتي ! عندي في الدفترْ ترقصُ آلافُ الكلمات واحدةٌ في ثوبٍ أصفَرْ واحدةٌ في ثوبٍ أحمَرْ يحرقُ أطرافَ الصفحاتِ أنا لستُ وحيداً في الدنيا عائلتي .. حُزْمةُ أبيات أنا شاعرُ حُبٍّ جَوَّالٌ تعرفُهُ كلُّ الشُرُفاتِ تعرفهُ كلُّ الحُلْوَاتِ عندي للحبِّ تعابيرٌ ما مرَّتْ في بال دواة الشمسُ فتحتُ نوافذَها و تركتُ هنالكَ مرساتي و قطعتُ بحاراً .. و بحاراً أنبشُ أعماقَ الموجاتِ أبحثُ في جوف الصَدَفاتِ عن حرفٍ كالقمر الأخضرْ أهديهِ لعينيْ مولاتي * سيِّدتي ! في هذا الدفترْ تجدينَ ألوفَ الكلمات الأبيضَ منها و .. و الأحمَرْ الأزرقَ منها و .. و الأصفَرْ لكنَّكِ .. يا قمري الأخضَرْ أحلى من كلِّ الكلماتِ أكبرُ من كُلِّ الكلماتِ .. |
التعديل الأخير تم بواسطة اهلاوي ملكي ; 2014- 8- 21 الساعة 06:10 AM |
|
2014- 8- 22 | #303 |
متميز بمستوى ثالث إدارة أعمال
|
رد: هذه الابيات تأسرني واقف امامها مشدوه مكبلا مذهولا
«أصون كرامتي من قبل حبي فإن النفس عندي فوق قلبي رضيت هوانها فيما تقاسي وما إذلالها في الحب دأبي فما هانت لغيرك في هواها ولا مالت لغيرك في التصبي ولكني أردت هوىِ عفيفاً ورمت لك الهنا في ظل قربي تبادلني الغرام على وفاءٍ وأسقيك الرضا من كأس حبي ولما أيقنت روحي بشرٍ وكان الغدر في عينيك ينبي هجرتك والأسى يدمي فؤادي وصنت كرامتي من قبل حبي |
2014- 8- 22 | #304 |
متميز بمستوى ثالث إدارة أعمال
|
رد: هذه الابيات تأسرني واقف امامها مشدوه مكبلا مذهولا
بينَ السَّتائِرِ و النَّظَرْ قد كان ثمَّةَ موعِدٌ للحبِّ تَغزِلُهُ الأناملُ حينَما عزَفتْ على إيقاعِ رُوحَيْنَا بثَغرٍ نَافخٍ في الصُّورِ .. إنهمر المَطَرْ قَدْ كانَ ثَمَّةَ مَسْرَحٌ رَجُلٌ على رُكْحِ البَراكِينِ التَّلظى.. يَسْتَعِرْ و ومِيضُ ليلٍ قدْ تَطايَرَ حولَ قَامَتِهِ المَهِيبَةِ كالشَّرَرْ قدْ كانَ ثمَّةَ أَعْيُنٌ تَرْمِيهِ أسْهُمُها فلا يَدْرِي بِها إذْ غارِقاً في صَحْوِهِ كانَ الجَمِيعُ كَمُحْتَضَرْ كمْ مَرَّةٍ .. رَكَعَتْ على أعتابِ مَبْسَمِهِ النُّجومُ و أَيْنَعَتْ.. مِنْ بينِ كَفَّيْهِ الحَدَائِقُ نَحْوَ أحشاءِ السَّماءِ كَمَسْلَكٍ قد صارَ يُدْرِكُهُ البَصرْ كَمْ مرَّةٍ .. جُنَّتْ مساءاتٌ و طَافَتْ حولَ سُمْرَتِهِ ملايينُ البَشَر و الأَرْضُ كلُّ الأرْضِ حينَ تَمَايَلَتْ لمَّا تَمَايَلَ أجْهَشَتْ و مَشَتْ إلَيْهِ الشَّاهِقَاتُ زَوَاحِفاً لمَّا تَصاعدَ عَزْفُهُ في الرُّوحِ إنْشَقَّ القَمَرْ و السَّكْسُفونُ كَخَمرَةٍ عَبَثَتْ بِعَقْلِ الحاضِرينَ و عَقْلُها في عازِفٍ مِنْ عَزْفِهِ نَطَقَ الحَجَر في الرُّكْنِ .. ألْمَحُ ظلَّ سَيِّدَةٍ تُقَبِّلُ سَيِّداً في ظِلِّهِ .. في الحِينِ إلْتَحَمَتْ ظِلالُهُما و غابتْ .. خَلْفَ آلافِ الصُّوَرْ في الضِّفَّةِ الأخرى هُنَالِكَ مَشْهَدٌ دَسِمٌ لِعِشْقٍ فَوْقَ سِنِّ الرُّشْدِ يَعْزِفُ فوقَ ممنُوعِ الوَتَرْ و بِجَانِبي.. جلَسَ النَّسِيمُ مُدجَّجاً بالعِطرِ مَمْزُوجاً بأصْواتِ الصَّهِيلِ و باهتِزازاتٍ هُنَا و هُنَاكَ في .. بَرْدٍ و حَرْ الكلُّ حولي سابِحٌ في بَحرِهِ لا مَوْج يَهلِكُهُ و لا شيءٌ يُنَغٍّصُ .. حَفْلَةَ المَكبوتِ إذْ .. أبلى الشَّجَاعةَ و انتَحرْ و أنا كَشَاهِدَةٍ أُبارِكُ عازِفاً مِنْ غُرْفَتِي و السَّكسُفونَ و عزْفَهُ مِنْ شاشَةِ التِّلْفَازِ في ليلٍ سَهِرْ و جُنونَ لَحنٍ طافِحٍ بالسِّر في كَرٍّ و فَرْ و كَعَادَةِ الأفلامِ كانَ العَزْفُ يُضْفي لِلْمَشَاهِدِ رَوْنَقاً غيْرَ اعتِيَاديِّ الأثَرْ صَفَّقْتُ عندَ نِهايَةِ العرْضِ انتِشاءً مِثلَ كُلِّ الحاضِرِينَ و غِبتُ فِي غَيْمٍ تَدَاعَى ثُمَّ قرَّرْتُ السَّفَرْ !! سمية محنش/ الجزائر |
التعديل الأخير تم بواسطة اهلاوي ملكي ; 2014- 8- 22 الساعة 11:51 PM |
|
2014- 8- 24 | #305 |
متميز بمستوى ثالث إدارة أعمال
|
رد: هذه الابيات تأسرني واقف امامها مشدوه مكبلا مذهولا
انظر فديتُكَ هل ترى بسمائي نورًا بسيطًا من بقايا النائي ؟ ذاك الذي أحببتُهُ و نسيتُهُ و أتيتَ أنتَ لكي تعيدَ بنائي كان الخطيئةَ للفؤادِ و توبتي خلُصتْ و كنتَ - و قد صدقتُ - جزائي هو لم يكن - حسبَ الذي يرويهِ لي شيخُ التذكّرِ معْ قليلِ عناءِ - هو لم يكن نجمًا بريقُ غنائهِ متطابقٌ مع رقصتي و غنائي هو معبدٌ ، ترتيلُهُ من وحيه امتدّتْ لقلبي موجةُ الظلماءِ هي مثل أشباحٍ تطوفُ خلالهُ سِحرًا يسلّمهُ يدَ الإغماءِ فتراهُ أكثرَ ما تراهُ مضيِّعًا أسماءَ ساعتهِ بكلّ شقاءِ ... أنتَ الحياةُ .. نعمْ لقدْ أبديتُها قبلاً لذاكَ ، كمثلِ ذي الأشياءِ : أنتَ الحياةُ / العمرُ / وردي و الندى و الروحُ / أنتَ سحابتي و سمائي و الشِعرُ إذ يأتي جميلاً مُرهفًا / غرقي / وجودي / جنتي و ضيائي لكنّه لم يستجب لتفرّدي أنتَ استجبتَ له فزدتَ بهائي شكّلتني عصرًا فريدٌ طبعُهُ عصرًا قويّ الحسنِ و الإنماءِ و رسمتَني لغةً على ورقِ المدى معجونةً بالحُبِّ و الإحياءِ و قطفتَني " عودًا " فصارتْ تنتشي حينَ احتراقي أنفسُ الأحياءِ و إذا انسكبتُ على الثرى بتدلّلٍ عبقَ الذينَ قضوا زكيّ شذائي ... هوَ أنتَ من قد بتُّ أرجو وصلَهُ أبدًا ، و من لي علّتي و دوائي هو أنتَ وحدكَ من حفظتُ فضاءَهُ و نجومهُ عِلمي و غيبُ نِدائي هو أنتَ بابل? خافقي / بغدادهُ و فراتُهُ \ يفدي صفاءكَ مائي هو أنتَ شامُ الروح / منطقُ فلّها و صلاتُها في معبدِ العلياءِ هو أنتَ قهوتُها ، و شهوةُ صمتِها و خلودُها في سدرةِ الإغواءِ هو أنتَ صرخةُ مولدي ، و حكايتي و غرابَتي ، و تبسمي ، و بكائي و ذهابُ عقلي ، و انتفاضي حكمةً و جموحُ ذنبي ، و احمرارُ حيائي ... انظرْ فديتُكَ ، لن ترى كَونًا سواكَ يسيرُ مسكًا ثائرًا بدمائي من غابَ عنّي جبُّ صدري قبرُهُ تحتَ الظلامِ ، ملازمٌ لعرائي هو من نأى و أنا حبيبي لا أرى لي من حياةٍ في خلود النائي فدعِ التساؤلَ حيرةً أو غيرةً آمن بكونكَ علّةً لبقائي ما كان قبلكَ لم يكنْ ، كوّنتَني و منحتني يا عاشقي أسمائي ماذا تريدُ بمن مضى أو ما مضى يكفي امتزجتَ بمهجتي و هوائي ،نجاة الظاهري |
2014- 8- 25 | #306 |
متميز بمستوى ثالث إدارة أعمال
|
رد: هذه الابيات تأسرني واقف امامها مشدوه مكبلا مذهولا
[BIMG]http://im80.gulfup.com/K8HEgy.jpg[/BIMG]
أَكَادُ أَشُكُّ في نَفْسِي لأَنِّي أَكَادُ أَشُكُّ فيكَ وأَنْتَ مِنِّي يَقُولُ النَّاسُ إنَّكَ خِنْتَ عَهْدِي وَلَمْ تَحْفَظْ هَوَايَ وَلَمْ تَصُنِّي وَأنْتَ مُنَايَ أَجْمَعُهَا مَشَتْ بِي ِإلَيْكَ خُطَى الشَّبَابِ المُطْمَئِنِّ وَقَدْ كَادَ الشَّبَابُ لِغَيْرِ عَوْدٍ يُوَلِّي عَنْ فَتَىً في غَيْرِ أَمْنِ وَهَا أَنَا فَاتَنِي القَدَرُ المُوَالِي بِأَحْلاَمِ الشَّبَابِ وَلَمْ يَفُتْنِي كَأَنَّ صِبَايَ قَدْ رُدَّتْ رُؤاهُ عَلَى جَفْنِي المُسَهَّدِ أَوْ كَأَنِّي يُكَذِّبُ فِيكَ كُلَّ النَّاسِ قَلْبِي وَتَسْمَعُ فِيكَ كُلَّ النَّاسِ أُذْنِي وَكَمْ طَافَتْ عَلَيَّ ظِلاَلُ شَكٍّ أَقَضَّتْ مَضْجَعِي وَاسْتَعْبَدَتْنِي كَأَنِّي طَافَ بِي رَكْبُ اللَيَالِي يُحَدِّثُ عَنْكَ فِي الدُّنْيَا وَعَنِّي عَلَى أَنِّي أُغَالِطُ فِيكَ سَمْعِي وَتُبْصِرُ فِيكَ غَيْرَ الشَّكِّ عَيْنِي وَمَا أَنَا بِالمُصَدِّقِ فِيكَ قَوْلاً وَلَكِنِّي شَقِيـتُ بِحُسْنِ ظَنِّي وَبِي مَمَّا يُسَاوِرُنِي كَثِـيرٌ مِنَ الشَّجَـنِ المُؤَرِّقِ لاَ تَدَعْنِي تُعَذَّبُ فِي لَهِيبِ الشَّكِّ رُوحِي وَتَشْقَى بِالظُّنُـونِ وَبِالتَّمَنِّي أَجِبْنِي إِذْ سَأَلْتُكَ هَلْ صَحِيحٌ حَدِيثُ النَّاسِ خُنْتَ؟ أَلَمْ تَخُنِّي عبدالله الفيصل |
التعديل الأخير تم بواسطة اهلاوي ملكي ; 2014- 8- 25 الساعة 04:57 AM |
|
2014- 8- 26 | #307 |
متميز بمستوى ثالث إدارة أعمال
|
رد: هذه الابيات تأسرني واقف امامها مشدوه مكبلا مذهولا
إِذا الريحُ هَبَّت مِن رُبَى العَلَمَ السَّعـدي طَفـا بَـردُهـا حَــرَّ الصَّبَـابَـةِ وَالـوَجـدِ وَذَكَّـرَنِـي قَـومــاً حَـفِـظـتُ عُـهـودَهُـم فَما عَرِفـوا قَـدري وَلا حَفِظـوا عَهـدي وَلَـــولا فَـتــاةٌ فِـــي الـخِـيـامِ مُقـيـمَـةٌ لَمَا اختَرتُ قُربَ الدَّارِ يَوماً عَلى البُعدِ مُهَفـهَـفَـةٌ وَالـسِّـحـرُ مِـــن لَحَـظـاتِـهـا إِذا كَلَّـمَـت مَيـتـاً يَـقــومُ مِـــنَ الـلَّـحـدِ أَشـارَت إِلَيهـا الشَّمـسُ عِنـدَ غُروبِـهـا تَقولُ إِذا اِسوَدَّ الدُّجَـى فَاطلِعِـي بَعـدي وَقـالَ لَهـا البَـدرُ المُنـيـرُ أَلا اسـفِـري فَإِنَّـكِ مِثلِـي فِـي الكَمـالِ وَفِــي السَّـعـدِ فَـوَلَّـت حَـيــاءً ثُـــمَّ أَرخَـــت لِثـامَـهـا وَقَـد نَثَـرَت مِـن خَدِّهـا رَطِـبَ الــوَردِ وَسَلَّـت حُسامـاً مِـن سَواجـي جُفونِـهـا كَسَيـفِ أَبيهـا القاطِـعِ المُرهَـفِ الـحَـدِّ تُقاتِـلُ عَيناهـا بِـهِ وَهــوَ مُغـمَـدٌ وَمِــن عَجَـبٍ أَن يَقطَـعَ السـيـفُ فِــي الغِـمـدِ مُرَنَّحَـةُ الأَعطـافِ مَهضـومَـةُ الحَـشـا مُنَـعَّـمَـةُ الأَطــــرافِ مـائِـسَــةُ الــقَــدِّ يَبـيـتُ فُـتـاتُ المِـسـكِ تَـحـتَ لِثـامِـهـا فَـيَــزدادُ مِـــن أَنـفـاسِـهـا أَرَجُ الــنَــدِّ وَيَطلَـعُ ضَـوءُ الصُبـحِ تَـحـتَ جَبينِـهـا فَيَغشاهُ لَيـلٌ مِـن دُجَـى شَعرِهـا الجَعـدِ وَبَـيــنَ ثَـنـايـاهـا إِذا مــــا تَـبَـسَّـمَـت مُـديـرُ مُــدامٍ يَـمـزُجُ الــرَّاحَ بِالـشَّـهـدِ شَـكـا نَحـرُهـا مِــن عَقـدِهـا مُتَظَـلِّـمـاً فَواحَـرَبـا مِــن ذَلِــكَ النَّـحـرِ وَالـعِـقـدِ فَـهَـل تَسـمَـحُ الأَيّــامُ يــا ابـنَـةَ مـالِـكٍ بِوَصـلٍ يُـدَاوي القَلـبَ مِـن أَلَـمِ الـصَّـدِّ سَأَحلُـمُ عَـن قَومـي وَلَـو سَفَكـوا دَمــي وَأَجرَعُ فيكِ الصَّبرَ دونَ المَـلا وَحـدي وَحَـقِّــكِ أَشـجـانِـي التَـبـاعُـدُ بَـعـدَكُـم فَهَـل أَنتُـمُ أَشجاكُـمُ البُعـدُ مِــن بَـعـدي حَــذِرتُ مِــنَ البَـيـنِ المُـفَـرِّقِ بَيـنَـنـا وَقَـد كــانَ ظَـنِّـي لا أُفارِقُـكُـم جَـهـدي فَـإِن عايَنَـت عَينِـي المَطايـا وَرَكبُـهـا فَرَشـتُ لَـدى أَخفافِـهـا صَفـحَـةَ الـخَـد عنترة بن شداد |
التعديل الأخير تم بواسطة اهلاوي ملكي ; 2014- 8- 26 الساعة 09:33 AM |
|
2014- 8- 27 | #308 |
متميز بمستوى ثالث إدارة أعمال
|
رد: هذه الابيات تأسرني واقف امامها مشدوه مكبلا مذهولا
أجملُ اللحنِ بكِ القلبُ طَرَبْ وعلى الأوتار بالحبِّ ضَرَبْ أوترتهُ رقةٌ في همسةٍ ورذاذُ الهمس ضرباً قد لعبْ ثمّ في نظرةِ عينٍ غَيّرَتْ وتري وانسابَ في وادي العجبْ حينما لاحتْ وفيها بسمةٌ أوقفتْ فيها اعتراكات العربْ يا كحيل العين من فطرتها أنتِ لولاكِ لمّا الحبَّ شَرَبْ كان ليلي دون ليلى جارحاً طال فيهِ السقمُ وانْصَبَّ النصبْ ليتها قد لامست أوردتي كيف طوفان الهوى فيها اضطربْ هو طوفان ابتدا من شرقها وإليها انْكَبَّ شوقي وغّرَبْ فهو في دوامةٍ يجري بلا كللٍ ينهيه أو يأسٍ نَكَبْ كلّ ماءٍ سالَ في أوديةٍ هو جَدْبٌ حيث منها ما انسَكَبْ فاسكبي ماءكِ حتى أرتوي من رضابٍ عتِّقي فيهِ العنبْ ذوِّبي المنجمّ منّي نجمتي وخذي الفضةَ منّي والذهبْ والبسيها حليةً خلخالةً حركيها واسمعينيها طّرّبْ واهمسي بعض كُليمات الهوى بينها واكسي فؤادي ما ارتَقبْ الإبراهيمي |
2014- 8- 28 | #309 |
متميز بمستوى ثالث إدارة أعمال
|
رد: هذه الابيات تأسرني واقف امامها مشدوه مكبلا مذهولا
لا تَـدَّعِـيـنِــي عَـاشِــقَــاً لِـتُـقَــاسِــي بِي بَيْنَهُـمْ .. فُتُطَأْطِئِـي لِـي رَآسِـي و تُفَرِّحِـي بِـهَـوَاكِ كُــلَّ حَـوَاسِـدِي اَنِّــي انْغَمَـسْـتُ بِـحَـانِـةِ الْأَنْـجَــاسِ مَـاذَا تَظُنِّيـنَ القُلُـوبَ ؟ .. فَنَادِقَـاً ؟طُرُقَا ً لِسُكَّانِ القُرَى .. و تَكَاسِـي ؟ أَنَــا لَــمْ يَــزَلْ قَلْـبِـي يُـوَحِّــدُ رَبَّـــهُ يَعَافُ حتّى الشِّرْكَ فِي إِحْسِاسِي هلْ كُلُّ مَنْ قَالَتْ : أُحِبُّكَ قُلْتُ : يـاأهْلاً و سَهْلاً .. مَرْحَباً جُلَّاسِـي !؟ لَوْ شِئْتُ أَنْ أُغْوِي الْعَذَارَى لَمْ أَدَعْ أَحَـداً خَلِـيَّ الْقَـلْـبِ مِــنْ وَسْـوَاسِـي فَأَنَا امْـرُؤٌ لَـوْ قِيـلَ : "بَـدْرُ دُجُنَّـةٍ" عَـنِّـي لَـمَــا عُـوْمِـلْـتُ بِالْقِـسْـطَـاسِ و أَنَـا لِسَـانُ بَنِـي اللّسَـانِ جَمِيعِـهِـم ْو كَبِيرُهُـمْ فـي طَارِفِـي و أَسَـاسِـي فــــإذا فُـتــنــتُ بــغـــادةٍ ســحـــارةٍ فُـتــن الـجـمـيـع بـقـدهــا الـمـيــاس تَفَلَـتْ عَلَـيْـهِ بَصِيْـرَتِـي و تَـعَـوَّذَت ْبِاللهِ مِـــــنْ شَـيْـطَـانِــهِ الــخَــنَّــاسِ فعَرَفْتُ مِنْ سِرّ الهوى ما لمْ يَصِلْ أَحَـدٌ إِلَـيْـهِ و لا فَـشَـى فــي الـنّـاسِ عَانَـقْـتُ أحْــلَامَ المَـسَـاءِ فـلَـمْ تَـنَــمْ إلا و قـدْ رقَصَـتْ علـى وَسْوَاسِـي حـتّـى اكْتَنَـفْـتُ أَدِيْمَـهَـا و تركْـتُـهَـا تغْفُـو علـى أَرَقِـي و فَـوْقَ نُعَـاسِـي عَلَّمْـتُـهَـا حِـيَــلَ الـخَـيَــالِ و زُوْرَهُ و مَتَـى تُـعَـذِّبُ ضَيفَـهَـا و تُـوَاسِـي و تَسَلَّلَتْ رُوًحِي إلى وِكْـرِ الهـوى فَكَـوَى النَّدَ اَمَامَـى غِلْظَـةً و تَقَاسِـي فَضَحَـتْ لَـهُ زَيْـفَ الدَّعَـاوَىَ كُلَّهَـا كَالْـمَـاءِ يَفْـضَـحُ خِـبْــرَةَ الـغَـطَّـاسِ وهَتَكْتُ كُـلَّ مَصَوْنَـةٍ فـي خِدْرِهَـا وجَعَـلْـتُ رِقَّتَـهَـا تُـذِيــبُ الـقَـاسِـي وسَقَيْـتُ مَحْبُوْبِـي سُلُافَـةَ لَوْعَـتِـيْ حـتّـى تَعَـتَّـقَ بِــي فَــزَادَ حَـمَـاسِـي و نفثتُ في رَحِمِ السّمَـاءِ فَلَـمْ تَـزَلْ مَـسْـحُــوْرَةً مَـخْـمُــوْرَةَ الْأَنْــفَــاْسِ و رَسَمْتُ في أَحْشَائِهَا مِنْ حُرْقَتِـي كَـالْـوَشْـمِ عَلَّـمَـهَـا جُـنُــوْنَ الـنَّــاسِ فَــإِذَا رَأَيْــتَ النَّـجْـمَ يَغِـمـزُ غَـــادَةً و الْبَدْرَ يَرْشُـفُ ثَغْرَهَـا كَـالحَاسِـي فَأَنَا الَـذِي مَنَـحَ البَعِيـدَ مِـنَ الْجَـوَى شَـرَرَاً و هـذا قَـطْـرَةً مِــنْ كَـأَسِـي و رَمَيْتُ كَالشُّعَـرَاءِ بَيْـنَ بُحُوْرِهِـم ْشَبَكِـيْ فَصَـارِ الْبَحْـرُ فـي أَكْيَاسِـي حَمَلُـوْا غُثَـاْءِ الْبَحْـرِ بَـيْـنَ شِبَاكِـهِـمْ و أَنَــا أَجُــرُّ عَصَـائِـبَ أَلْأَلْـمَــاسِ مجاهد المطحني |
2014- 8- 30 | #310 |
متميزة بملتقى المواضيع العامة
|
رد: هذه الابيات تأسرني واقف امامها مشدوه مكبلا مذهولا
~°•○ضحكة الورع ○•°~
ياضحكة الورع .. مدري وين شايفها إن كان ماني متوّهم ضحكة فلانه غمازته .. شفّته .. تشبه شفايفها وعيونه .. عيونها .. يضحك ونعسانه ؟ والله ياضحكته عجزت أطوّفها هاللي شغلني معه من جملة إخوانه وقفت والنفس مابدّت حسايفها ضيعت وقتي غصب كله على شانه أبنشده .. والبشر تتبع ولايفها يلعب طرب بالملاهي بين ورعانه صديت والعين ماتنسى وصايفها هذيك نفسي عليها حيل شفقانه وآنفسي اللي تحلفني وأحلّفها حاولت أشكك وإهي ماهي بغلطانه تقول : هالورع والله من خلايفها وأقول ربي يخلق أشباه .. سبحانه هذيك راحت وانا ماني بعايفها حكم المقدر وكل ٍ راح في شانه خبري بها .. يوم جاها من طوايفها اللي خذاها ويتبع سلم جدانه ماشافته ..لا .. وأهو ماهو بعارفها ماشاوروها أبد .. ماكنها انسانه راحت وأنا بالشقى كنّي مناصفها يامل قلب ٍ شكى همّه وحرمانه لليوم قلبي يردد لي سوالفها هذيك نفسي عليها حيــل شفقانه حمد السعيد~•○ |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|