[ جميع التخصصات ] : مجلس س س س

[P!nk~❥]

~ نرى جرير في هذه الأبيات يصور حاله بعد فراق زوجته وما آل إليه، فمن خلال البيت الأول نراه لم يستطع الصبر والصمت إذ كانت هناك عادات صارمة وتقاليد موروثة تمنع رثائه لزوجته خالده، فها هو يكسر هذه العادات ويقول رائيته المشهوره.
وعندما يقول لولا الحياء كأنه فعل أمرا ليس من الذوق ولا من الحياء ، وأيضاً لولا الحياء لعاده الاستعبار والبكاء والألم على فراق زوجته ، وهو يشكو حزنه وألمه في مواجهة هذا المجتمع الصارم الذي يرفض البكاء على الزوجات وزيارة قبورهن، ويقول أيضاً والحبيب يزار هنا يتضح جلياً مقدار الحب الذي يكنه لزوجته خالده.
ويقول في البيت الثاني بأنه قد نظر في لحدها وقبرها بعد موتها ، ويصور لنا الشاعر أن النظر في هذا المكان لا يمكن أن يكون ممتعاً للبصر ومكان للسرور العين ، هذا المكان أداة الحفر التي حفر بها القبر.
ويقول في البيت الثالث أنه حزن حزناً شديداً وأصابته مصيبة عندما ذهبت وتركت أطفالها صغاراً يعانون ويقاسون الحياة مع أبيهم .
ويقول أنه لا ينام الليل أيضاً فقد أذهب فراق زوجته عنه النوم ،فيسري يرعى النجوم وكأنه يرعى قطيعاً من بقر الوحش إذ أن الراعي لا يمكن أن يترك قطيعه ويذهب وهنا تصوير رائع ولذلك لشدة مراقبته للنجوم وهذا يدل على عدم قرب النوم من عينيه.
ويقول في بيت آخر لا تكثرن من لومي وعتابي، فهو هنا يجرد من نفسه شخصاً آخر ليكلمه ويبث همومه له ،ويقول إن بقيت تلومني على فراق زوجتي فسوف تتعب وهذا يدل على استمرار ألم الفراق ومدى حبه لزوجته.
ويقول أن كل شي تغير بعد موتها فقد تغير خلطائه وجلساءه وهذا يدل على تغير نفسيته إذ أن الخلطاء والجلساء لم يتحملوا منه تألمه وفراقه لزوجته، وتغيرت أيضاَ الديار وتغير كل شيء له علاقة بجرير ، ويقول أن الليل والنهار لا يبطئان في فراق الأزواج.


.



هذا الشررررررررررررررررررررح ..!!

[sOo]

بلاكوو برا
هههههههههههههه

[Black Widow]

برا ولا على القبه

















^
مداخلات قويه

[سوووونيا]

موفقين جميعا ان شاءالله0

[Black Widow]

اظاهر ان معاني راحت تحاول مع البراد :58545:

[sOo]

بينكوو رتبي الشرح اكثر
بس مطلوب هالابيات ؟
لان فيها صورة بلاغية وحده اللي هي النجوم

شوفي هالكلام ضيفيه مع شرحك
وبطبيعة الحال لم يكن ذلك البكاء الشعري الحزين لجرير في زوجته ..
لولا حبه الكبير لها وشغفه بها وشدة لوعته بفقدانها ..
ولكنه (وهو يسعى) الى اكثر من الاستعبار الذي كان في نفسه لها..
كان يرتد الى ما قبل ذلك متأملا ما للقوم من عادات تعودها وتقاليد جبل عليها،
لذلك فهو حينما بدأ قصيدته الرائية لم يجد الا ان يعبر عن ما للعصر
الذي هو فيه من اعتقاد ويوضح ذلك من ان البكاء على النساء (عيب)
على الرجال وان رثاءهن سبة غير مغتفرة ..

فبدأها بتفسير الموقف الاجتماعي واظهاره للعيان وبأعتذار ضمني ..
لكن حسرته كانت واضحة لذا قدم القصيدة بجميل الاعتذار الذي اسسه الحياء،
فهاهو يحبس دموعه خجلا بحسن اعتذار يقول فيه:


لولا الحياء لهاجني استعبار
ولزرت قبرك والحبيب يزارُ




طبعا اللي استغل رثاء جرير للزوجته هو فرزدق
وقال له ماانت رجال تبكي ع زوجتك
رد عليه جرير بهالابيات ومانسى يعطيه كلمتين حلوه وكمل الرثاء وكذا يعني


وفيه صور بلاغيه بعد
اللي في البيت الرابع
لقد وصف جرير زوجته بأحسن الاوصاف وخصها بافضل الخصال،
واغدق عليها من المشاعر والاحاسيس ما يصور حزنه ولوعته،
فها هي: كريمة النفس، جميلة المنظر، وقورة، هادئة شريفة،
وكذلك فهي: اصيلة المنبت والنسب وطيبة القلب،
ويمتد بجرير ذلك الاحتفاء بما تحمل زوجته من خلق رفيع وجمال بديع،
كله يصوره وفاء رائعا بدموع مكبوتة حسرات لاذعة وبلهب نار مسجرة بالقلب
فيسبغ عليها من حلل الحسن نفسا ومنظرا
حتى يصل الى روعة الوصف ويقول :

ولقد أراك كسيت اجمل منظر
ومع الجمال سكينة ووقار

[P!nk~❥]

ههههههههههههههههههههه



بلاكووه الظآهر انو معآني تحآول تحلل الابيات حقتي

[P!nk~❥]

سووو حبيبتي وين آضيفة ذا وفية شي أحذفةة ..وشووو ..

معليش بتعبك معي

[Black Widow]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة pinK pinK

ههههههههههههههههههههه



بلاكووه الظآهر انو معآني تحآول تحلل الابيات حقتي

تخيلي بس

اكيد بيجيها فكوك وصداع نصفي :58545:

[sOo]

طبعا عاطفته قويه وصادقه نراها تتضح في قوة رثائه لزوجته كما نرى عمق العاطفة وحرارة المشاعر الإنسانية وهي تواجه أقسى ضربات الدهر حيث تفارق أعز إنسان إليها .

الخيال : رعى النجوم وقد مضت غورية عصب النجوم كأنهن صوار
هناك صور جميلة صورها الشاعر في هذه الأبيات فقد جعل من نفسه راعياً - وهو من أسرة ترعى الغنم والحمير- للنجوم التي يسري يرعاها وقد شبهها بالبقر الوحشي الذي يجفل ويهرب إن لم يكن الراعي واقفاً وهذا يدل على شدة مراقبته للنجوم وهذا يعني أنه لا يمكن للنوم أن يصل إلى عينيه ، وفي هذا البيت صور متحركة تشعر القارئ وكأنه أمام فلم تلفزيوني فمنها (غورية،ومضت ،أرعى)

الالفاظ اختلفت الألفاظ في هذه القصيدة فنجد ألفاظاً قوية عندما يحتاج الأمر إلى ذلك ونجد ألفاظاً سهلة رقيقة عندما يحتاج الشاعر إليها
(الحياء، استعبار، الحبيب، يزار) كلمات رقيقة سهلة هادئة تتمازج وتتناسب مع غرض الرثاء
والشاعر في هذه القصيدة نراه يكثر من الأفعال الماضية التي تدل على أنه يتذكر تلك الأيام الجميلة التي قضاها مع زوجته خالده ويتذكر تلك المأساة التي مر بها والمصيبة التي أصابته