|
ملتقى الفنون الأدبية شعر,نثر,خواطر,قصص,روايات وجميع الفنون الادبية |
|
أدوات الموضوع |
2014- 10- 6 | #331 |
متميز بمستوى ثالث إدارة أعمال
|
رد: هذه الابيات تأسرني واقف امامها مشدوه مكبلا مذهولا
مساء الخير يا قمراً على آفاقنا يظهرْ مساء الخير يا أحلى من الدرّاق والسكرْ ويا أغلى من الياقوت والمرجان والأصفرْ ويا من فوق أهدابي وبين جوانحي تسهرْ أنام السحر في عينيك أم في هدبها أبحرْ مساء الخير يا زهراً يلو ِّن دربي الأخضرْ مساء الند و الأطياب والكافور والعنبرْ مساء الشوق و الأنغأم والأ شعار والمزهرْ فأنت من السنا أبهى وأنت من الشذا أعطرْ وأنت على مرايا الليل تمثالٌ من المرمرْ يطل الكحل من عينيكِ يغرق طرفكِ الأحورْ ينام الشعر في خديك ِ يلثم لونها الأحمرْ ويكتب فيك أبياتاً بقصة حبنا تذ كرْ يخلد ها وينقشها بصفحة صدره الأسمرْ وينشرها على الدنيا ويخفي سرها الأكبرْ مساء الشعر يا نغماً على قيثارتي يسحرْ ويا من صوتها الفتان من همس الشذا أشعرْ حبيبة عمري الآتي تعالي نخلنا أثمرْ حسين النجمي |
2014- 10- 6 | #332 |
متميز بمستوى ثالث إدارة أعمال
|
رد: هذه الابيات تأسرني واقف امامها مشدوه مكبلا مذهولا
رحلتِ.. فلا شيءَ يحلو لديْ إذا ما مضيتِ.. مضى كلُّ شَيْ تلاشى الهوى فغدا كالسرابِ ومات الكلامُ على شفتَيْ ولم يبقَ إلا الأسى والحنينُ وآهاتُ قلب شقيٍّ شجي أيبلى الحنان ويبقى العذابُ كسيفٍ يدور على كل حي؟ ذهبتِ فما ثَمَّ غيمٌ وَفِيْ وليس سوى الدمع في مقلتَي خبتْ شعلةُ الحبّ قبل الأوانِ وشاب الزمان على راحتَي وحبّي وحبّكِ أمسى يباباً وناحتْ يماماتُ دربي علي فمَنْ لي يُقصِّرُ ليلي الطويلَ؟ ومن لي يعيد وجودي إلي؟ ذهبتِِ.. فضاع الهوى من يَدَيْ وكان كجدول عطر نَقِيْ فوشوشتُ عنكِ نسيمَ الصباحِ وفرّقتُ شِعري على كل حَي فيا من سكنتِ بأهداب عيني فلستِ تغيبين عن ناظرَي أراكِ إذا البدرُ حيّا ولاحَ وناح الحمامُ وراء العَشِي أراكِ إذا الفجرُ بالنور باحَ وغنّى الهزارُ بصوت شَجِي أراكِ مع الليل طيفاً يحاكي تأوُّدَ غصنٍ رطيب نَدِي أراكِ بروحي ومثواكِ قلبي وإنسانُ عيني وفي مُقلتَي http://www.youtube.com/watch?v=Kwx9KhS_Jbw ( يحي توفيق حسن) |
2014- 10- 7 | #333 |
متميز بمستوى ثالث إدارة أعمال
|
رد: هذه الابيات تأسرني واقف امامها مشدوه مكبلا مذهولا
ما كُنت أعلم بالوِصال الغَالي ولقد نأيتُ من النِساء بحالي آمَنت أنَّي دُونهن محصنٌ ومن المشاعر، أن قلبي خالي كم قُلت إني لن أُحرك سَاكناً مهما رأيت من الجَمال الحالي حتى رأيتك.. عندها في لحظة أيقنت أني كافرٌ بمقالي ووجدتني من نظرة لا أَرتجي في العيش إلا أن أراك قِبالي أهواك أهواك وفيك وجدتُني حياً، وقَبلك قد عرفت زوالي لا تعجبي بالله ما هذا الجوى إلا ضريبة عُزلتي وخَبالي مالي وللنُساك! ما طبعي أنا! لما أراك، مُجدداً يدمى سُؤالي حاولت أن ألقى لسِحرك رُقيةً ولقد يئِست ولامني دجَّالي أضحى وراءك عَاشقاً ما ذَنبه بالله، يطلبُ رُقيتي ونَوالي رؤياك تمنحنا الشِفاء وإننا من دُونها، شَكلٌ من الأشكالِ لا شيء في أجسادنا أفكارنا آمالنا، حتى بِدون ظِلالِ هذا الجمال فديتُه ما خطبه الله تمّمهُ بكل كمالِ فيه من الحسنات ما لم نُحصه لو طالت الأجيال بالأَجَالِ يكفيك أنك لو نظرت لصخرةٍ لتفتت عِشقاً لبعض رِمالِ فترفقي في الناس، كُلُّ يدعي أن قد قتلتيه بدون قِتال عبدالواسع_السقاف |
التعديل الأخير تم بواسطة اهلاوي ملكي ; 2014- 10- 7 الساعة 09:29 PM |
|
2014- 10- 8 | #334 |
متميز بمستوى ثالث إدارة أعمال
|
رد: هذه الابيات تأسرني واقف امامها مشدوه مكبلا مذهولا
إنّي عشِقْتُكِ .. واتَّخذْتُ قَرَاري فلِمَنْ أُقدِّمُ _ يا تُرى _ أَعْذَاري لا سلطةً في الحُبِّ .. تعلو سُلْطتي فالرأيُ رأيي .. والخيارُ خِياري هذي أحاسيسي .. فلا تتدخَّلي أرجوكِ ، بين البَحْرِ والبَحَّارِ .. ظلِّي على أرض الحياد .. فإنَّني سأزيدُ إصراراً على إصرارِ ماذا أَخافُ ؟ أنا الشرائعُ كلُّها وأنا المحيطُ .. وأنتِ من أنهاري وأنا النساءُ ، جَعَلْتُهُنَّ خواتماً بأصابعي .. وكواكباً بِمَدَاري خَلِّيكِ صامتةً .. ولا تتكلَّمي فأنا أُديرُ مع النساء حواري وأنا الذي أُعطي مراسيمَ الهوى للواقفاتِ أمامَ باب مَزاري وأنا أُرتِّبُ دولتي .. وخرائطي وأنا الذي أختارُ لونَ بحاري وأنا أُقرِّرُ مَنْ سيدخُلُ جنَّتي وأنا أُقرِّرُ منْ سيدخُلُ ناري أنا في الهوى مُتَحكِّمٌ .. متسلِّطٌ في كلِّ عِشْقِ نَكْهةُ اسْتِعمارِ فاسْتَسْلِمي لإرادتي ومشيئتي واسْتقبِلي بطفولةٍ أمطاري.. إنْ كانَ عندي ما أقولُ .. فإنَّني سأقولُهُ للواحدِ القهَّارِ... عَيْنَاكِ وَحْدَهُما هُمَا شَرْعيَّتي مراكبي ، وصديقَتَا أسْفَاري إنْ كانَ لي وَطَنٌ .. فوجهُكِ موطني أو كانَ لي دارٌ .. فحبُّكِ داري مَنْ ذا يُحاسبني عليكِ .. وأنتِ لي هِبَةُ السماء .. ونِعْمةُ الأقدارِ؟ مَنْ ذا يُحاسبني على ما في دمي مِنْ لُؤلُؤٍ .. وزُمُرُّدٍ .. ومَحَارِ؟ أَيُناقِشُونَ الديكَ في ألوانِهِ ؟ وشقائقَ النُعْمانِ في نَوَّارِ؟ يا أنتِ .. يا سُلْطَانتي ، ومليكتي يا كوكبي البحريَّ .. يا عَشْتَاري إني أُحبُّكِ .. دونَ أيِّ تحفُّظٍ وأعيشُ فيكِ ولادتي .. ودماري إنّي اقْتَرَفْتُكِ .. عامداً مُتَعمِّداً إنْ كنتِ عاراً .. يا لروعةِ عاري ماذا أخافُ ؟ ومَنْ أخافُ ؟ أنا الذي نامَ الزمانُ على صدى أوتاري وأنا مفاتيحُ القصيدةِ في يدي من قبل بَشَّارٍ .. ومن مِهْيَارِ وأنا جعلتُ الشِعْرَ خُبزاً ساخناً وجعلتُهُ ثَمَراً على الأشجارِ سافرتُ في بَحْرِ النساءِ .. ولم أزَلْ _ من يومِهَا _ مقطوعةً أخباري.. *** يا غابةً تمشي على أقدامها وتَرُشُّني يقُرُنْفُلٍ وبَهَارِ شَفَتاكِ تشتعلانِ مثلَ فضيحةٍ والباسقانِ بحالة استِنْفَارِ وعَلاقتي بهما تَظَلُّ حميمةً كَعَلاقةِ الثُوَّارِ بالثُوَّارِ.. فَتشَرَّفي بهوايَ كلَّ دقيقةٍ وتباركي بجداولي وبِذَاري أنا جيّدٌ جدّاً .. إذا أحْبَبْتِني فتعلَّمي أن تفهمي أطواري.. مَنْ ذا يُقَاضيني ؟ وأنتِ قضيَّتي ورفيقُ أحلامي ، وضوءُ نَهَاري مَنْ ذا يهدِّدُني ؟ وأنتِ حَضَارتي وثَقَافتي ، وكِتابتي ، ومَنَاري.. إنِّي اسْتَقَلْتُ من القبائل كُلِّها وتركتُ خلفي خَيْمَتي وغُبَاري هُمْ يرفُضُونَ طُفُولتي .. ونُبُوءَتي وأنا رفضتُ مدائنَ الفُخَّارِ.. كلُّ القبائل لا تريدُ نساءَها أن يكتشفْنَ الحبَّ في أشعاري.. كلُّ السلاطين الذين عرفتُهُمْ.. قَطَعوا يديَّ ، وصَادَرُوا أشعاري لكنَّني قاتَلْتُهُمْ .. وقَتَلْتُهُمْ ومررتُ بالتاريخ كالإعصارِ .. أَسْقَطْتُ بالكلمَاتِ ألفَ خليفة .. وحفرت بالكلمات ألف جدار أَصَغيرتي .. إنَّ السفينةَ أَبْحَرتْ فَتَكَوَّمي كَحَمَامةٍ بجواري ما عادَ يَنْفعُكِ البُكَاءُ ولا الأسى فلقدْ عشِقْتُكِ .. واتَّخَذْتُ قراري.. نزار قباني |
2014- 10- 10 | #335 |
متميز بمستوى ثالث إدارة أعمال
|
رد: هذه الابيات تأسرني واقف امامها مشدوه مكبلا مذهولا
علَّموني الخوفَ.. منْ ضوءِ النَّهارْ طَعَّمُوني اليَأسَ، منْ غَيرِ انتظارْ قتَلوُا فِي دَاخِلِي حُلمَ الصِّغَارْ رَسَمُوا.. فوْقَ فَمي،صَكَّ انتِحَارْ طوَّقوني.. حاصروني.. كالسُّوارْ صلبوني.. حينَ فكَّرتُ الفرارْ يا إلهي.. كيفُ تَغدُو غُرْبتَي في الدَّارِ نارْ؟!! **** كنتُ أُلقي.. كُلَّ نفْسي بينَ أحضانِ السَّمَاءْ كُنْتُ أجْري لا أرَى أينَ المسَارْ نجْمَةٌ فوْقَ البحَارْ أملأُ الأفْقَ بَهَاءْ في غَدَاتي.. أو.. رُوَاحي أمتَطي ظَهْرَ الورُودْ أعتَلي.. صَمْتَ الوجودْ لم يَكُنْ عنْدي حدودْ كنتُ طفلةْ.. تفْتِنُ الماءَ انتشاءْ تخْدشُ السَّأمَ البَغيضْ تخْتَبئْ.. في قُطْنِ غَيْمَةْ كُنتُ أنقَى.. كنتُ أصفَى ما تلوَّثْتُ بزَيفِ البالغينْ **** طَفِحَ اللَّيلُ.. فضعني إنَّ خوفي.. لمْ يزلْ يغتالُ خوفي، هلْ أكُابِرْ؟! شِئْتُ أنْ أقْتُلَ خوْفي فتمادى الذُّعْرُ يَعْوي، هلْ أُثَابِرْ؟! ها هُنَا ضَعْني.. ولا تأبهْ لأمري لا تقُلْ أيْنَ مكاني.. لا تقُلْ عَنْ ضَجَرِي لا تقُلْ عَمَّا أُعَاني.. في زمَاني فانتِحَاري ذَائِبٌ يَهْوي ويهذي وانقِسَامي.. كَشُعَاعِ الشَّمْسِ يذوي ها هُنَا ضعْني ولا تأبهْ لأمري أرتدي صَمْتِي وَأمْضي في طَريقي عَلَّني أكْسو شُحُوبي.. بُقَعَاً مِنْ بعضِ صبري أنفضُ الأفكَارَ عَنِّي منْ دناءاتٍ وغدرِ يا تُرَى.. هلْ ترى الحكْمةَ منْ وأدي وكَبْتي.. حينَ يَنْمُو كلُّ زهْري؟! **** يا طُغاةً يَا كوابيسَ الظَّلامْ آهِ لوْ أمْكَنَني قَلبُ النِّظَامْ لفرَشْتُ الصَدْرَ محرَاباً مِنَ الآهَاتِ كيْ أنسى انهياري ولأشْعَلتُ فتِيلَ القُنْبُلةْ ولألقَيْتُ بصَوْتي صَاخبَاً وَحَللتُ الأُحْجِيَةْ عَجَبَاً، كيفَ غَدَتْ حريتي مُعتقَلَةْ؟! **** فِلمَاذَا.. تُغسَلُ الميْتَةُ حَيَّةْ حينَ تبقَى موضعاً للإتهامْ؟! ولماذا..؟ حينَ تغدو الأنثَى حُبْلَى بالأمَاني يتهادى فوْقَها حبْلُ المشانقْ حاميٌ يطعَنُهَا وهْوَ لهَا الحَاميَ! فلمَاذَا.. يا تُرى لم يقبَلوُني ينْهَشُوني إنْ تفوَّهْتُ حرامْ!! يبْطُشُوا بيْ.. إنْ أنا قُلتُ السَّلاَمْ!! **** يا ضميراً نائماً حينَمَا أعلنتُ أنِّي لستُ عبده طَلبُوا منِّي كتاباً وَوصِيَّةْ جعلوا منِّي قضيةْ ودعوا.. أنْ تُوافيني المنيَّةْ!! جَهْلهُمْ بَاكٍٍ يُعَاني غَيمةٌ ثكْلى بأشكالِ السخَامْ! نحنُ أموَاتٌ على أضرِحَةٍ تهمِسُ هيَّا للأمَامْ حانَ وقتَ القيصَريَّةْ!! **** يرَوِّعُنِي.. وجُودِي الآنَ فِي الدُّنيا أجَل أدري.. بِأَنَّ الوهْمَ يَلدَغُنِي يُبَعْثِرُنِي إذَا لم أدْفَعِ الدِّيَةْ ويجلدُني على ظهري ويقصُمُهُ.. كما الدمية!! **** أبُوحُ.. فمنْ سيَفْهمُنِي ومنْ سيَفُكُّ مُعْتَقَلِي ويفْتَحُ بَابَ تابُوتِي ويُخْرِجُنِي من الكَفَنِ؟! **** أصيح بِكُلِّ منْ حوْلِي وَكَفاً حَاوَلتْ حَرْقِي وأبصقُ كُلَّ تاريخي وأُلقِيهِ عَلىَ قَدَمِي **** شُعَاعُ الفَجْرِ يُزْعِجُني ويُؤْذيني.. ويَلسَعُني وبَيْنَ الحينِ والحينِ يُذِيبُ ظَلامِي العاتي ويَعْميني، ويَأتيني ويَخْدَعُني يُقبِّلُ وَجنَتي لُؤْماً ألا رَبِّي.. لما أشْقَى لمَ الأمْطَارُ تَبْلعُني؟ **** وقدْ أنسَاقُ دُونَ خِيَارْ لأكْسِرَ عُزْلتِي الكُبْرَى وأُشْعِلُ دَاخِلي ثوْرَهْ أُقوِّضُ كُلَّ أسْوَارِي أُفنِّدُ كُلَّ أسراري أُمزِّقُها.. وأُلقِيهَا هُلاَمِيَّةْ لأنِّي لم أزَلْ حُرَّةْ لدَيَّ النَّابُ والأظْفَارْ!! محمود قحطان |
2014- 10- 11 | #336 |
متميز بمستوى ثالث إدارة أعمال
|
رد: هذه الابيات تأسرني واقف امامها مشدوه مكبلا مذهولا
أتسألين النوى عن سرّ ماضيه والوجدُ يشعل حزناً في مآقيه والدمع يشرع للأيام نافذة قد مسها العشق مذ أمست تناديه يا أيها الوجع المسكوب في زمني خذها كؤوس النوى جفت سواقيه خذها ترانيم حزني غادرت مدني في مهمه التيه تستجدي منافيه ولتكتبنَّ على أطراف غربتها قصيدة الورد أغرتها شواطيه يمتاح من صهوة الأحلام دهشتها على ضفاف الهوى ترسو أمانيه كان التشهي وليل الحب من غرق ترفضُّ عن موجه العاتي موانيه وهو المسافر في أهداب حُرقتها من غيمة الظن أبكتها قوافيه وهي الدموع على أعتاب شهقتها يستلهم الوجع القاسي يداريه والشعر لو نطقت بالشعر سورتها تحتار من همسها الدافي معانيه تستمطر الألم المكبوت قافية من ديمة الوصل حتى عمق خافيه وتذرع الأمل المشبوب أغنية جاءت تغازل في وجدٍ أغانيه جاءت بمخملها يهفو النسيم بها أسرى بها الحبّ أقماراً تناجيه ففي الشوارع من خطواتها أرق وفي المسافات أشواقٌ تناغيه تحمّلت أردانها من عطر لهفتها قاب احتراق الهوى ضوعاً تلاقيه تضمُّ من جمرة العشاق جذوتها والحزن من بردها دفئاً يواسيه مها العتيبي |
التعديل الأخير تم بواسطة اهلاوي ملكي ; 2014- 10- 11 الساعة 07:37 PM |
|
2014- 10- 12 | #337 |
متميز بمستوى ثالث إدارة أعمال
|
رد: هذه الابيات تأسرني واقف امامها مشدوه مكبلا مذهولا
قالَتْ: كحَلتَ الجفونَ بالوَسنِ، قلتُ: ارتقاباً لطيفكِ الحسنِ قالتْ: تسليتَ بعدَ فرقتنا، فقلتُ: عن مَسكَني وعن سكَني قالتْ: تشاغلتَ عن محبتنا، قلتُ: بفرطِ البكاءِ والحزنِ قالتْ: تناسيتَ! قلتُ: عافيتي قالتْ: تناءيتَ! قلتُ: عن وطني قالتْ: تخليتَ! قلتُ: عن جلدي قالتْ: تغيرتَ! قلتُ: في بدني قالتْ: تخصصتَ دونَ صحبتنا، فقلتُ: بالغبنِ فيكِ والغبنِ قالَتْ: أذَعتَ الأسرارَ، قلتُ لها: صَيّرَ سرّي هواكِ كالعَلَنِ قالتْ: سررتَ الأعداءَ، قلتُ لها: ذلكَ شيءٌ لو شِئتِ لم يكُنِ قالَتْ: فَماذا تَرومُ؟ قلتُ لها: ساعَة َ سَعدٍ بالوَصلِ تُسعِدني قالَتْ: فعَينُ الرّقيبِ تَنظُرُنا! قلتُ: فإنّي للعَينِ لم أبِنِ أنحَلتِني بالصّدودِ منك، فلَو ترصدتني المنونُ لم ترني http://www.youtube.com/watch?v=oYf0diCwhQQ صفي الدين الحلي |
2014- 10- 13 | #338 |
متميز بمستوى ثالث إدارة أعمال
|
رد: هذه الابيات تأسرني واقف امامها مشدوه مكبلا مذهولا
إنّي طَرِبتُ إلى شمسٍ إذا طلَعَتْ كانَتْ مشارقُها جوفَ المقاصيرِ شَمسٌ مُمَثَّلَة ٌ في خَلْقِ جارية ٍ كأنّما كَشحُها طيُّ الطَّوامِيرِ ليسَتْ من الإنسٍ إلا في مناسبة ٍ ولا منَ الجِنّ إلا في التّصاويرِ فالجسمُ من لؤلؤٍ والشّعرُ من ظُلمٍ والنَّشرُ من مِسكة ٍ والوَجهُ من نورِ إنّ الجَمالَ حَبَا فَوْزاً بخِلعتِه حذواً بحَذوٍ وأصْفَاها بتحويرِ كأنّها حينَ تَمشي في وصائفِها تخطو على البَيْض أو خُضْرِ القواريرِ أُنْبِئْتُها صرَخَتْ لمّا رأتْ أسداً في خَاتَمٍ صوّرُوه أيَّ تَصويرِ يا صاحبيّ إلى رؤياي فاتَمِعا إني رأيتُ لدى ضَوء التّباشيرِ كأنّ فَوزاً تُعاطيني على فَرَسٍ إكليلَ رَيحَانِ فغْوٍ كالدّنانيرِ الحَمدُ لله هذَا إنّها جَعَلتْ في راَحَتي أمرَها يا حُسْنَ تعبِيري إني لمُنْتَظِرٌ رُؤياي ذَا أمَلٍ والحُكْمُ يأتي بتَقديمٍ وتأخيرِ طُوبَى لعينٍ رأتْ فوْزاً إذا اغتمضَتْ وقرّتِ العَينُ مِنها كلَّ تَقريرِ لا تهجُرنيني على نا بي بعيشِكُمُ إنّي لتَرحَمُ نفسي كلَّ مَهجورِ إنّي أراني وإخواني قد اجْتَمَعُوا في مجلسٍ بأعالي الكَرْخِ مَحضورِ بكيتُ من طَربٍ عندَ السَّماعِ كما يبكي أخو غُصَصٍ من حُسن تذكيرِ وصاحبُ العِشقِ يبكي عند سكرته إذا تجاوبَ صَوتُ البَمّ والزّيرِ يا فوزُ يفديكِ خَلقُ اللّهِ كلّهُمُ طوعاً وكُرهاً على صُغرٍ وتَصغيرِ يا فوزُ لولاكِ لمْ أنفكّ من طرَبٍ آوي إلى آنساتٍ كالدّمى حُورِ يا فوزُ أهلُكِ لاموني فقلتُ لهم أدّوا فؤادي أدعْكمْ غيرَ مزجورِ الله يعلَمُ أني ناصحٌ لكُمُ جُهدي ولكنّ سعيي غيرُ مَشكورِ لا يُبعدِ الله غيري حين قُدتُ لَكُمْ نفسي وبِعتُكُمُ صَفوي بِتكديري يا أهلَ فوزٍ أما لي عندكُمْ فَرَجٌ ويْلي ولا راحة ٌ من طُولِ تَعزيري يا أهلَ فوزَ ادفنوني وهي جامِحة ٌ حَتّى إذا يَئسوا قالوا لها سِيري أبو الفضل بن الأحنف |
2014- 10- 14 | #339 |
متميز بمستوى ثالث إدارة أعمال
|
رد: هذه الابيات تأسرني واقف امامها مشدوه مكبلا مذهولا
العِشقُ أولُ ما تَرَدَّدَ مِن كلامْ مِن عَهدِ آدَمْ جِئنا بِمُختَلِفِ الصِّفاتْ جئنا كَكُلِّ الكائناتْ مِن آدَمٍ .. مِن ضِلعِهِ خُلِقَتْ لنا حَوَّاءْ أحلَى وأجملَ ما رأَيْنا مِن نِساءْ ولأجلِها كانَ الوجودُ وكانتِ الأشياءْ مِن ضِلعِنا نحنُ الرجالَ تَشَكَّلتْ كلُّ النساءْ الساكناتِ قُلوبَنا داءٌ أُحِلَّ وما لَهُنَّ دواءْ حوَّاءُ أكبرُ هَمِّنا هي عُمرُنا هي حبُّنا هي شوقُنا هي أٌمُّنا هي أُختُنا هي خوفُنا هي أَمنُنا نهرٌ تَرَقرقَ مِن حَنينْ ، وحدائقٌ غَنَّاءْ ، كَفٌّ نُقلِّبُهُ فَيَمسحُ دَمعَنا صَدرٌ بهِ نرتاحُ كلَّ مَساءْ قد مَلَّ آدمُ جَنَّتَهْ ورَأى الجِنانَ كأنَّها صَحراءْ وتَدَفَّقتْ حوَّاءُ بينَ ضُلوعِهِ مَرَّتْ بكلِّ خَليَّةٍ حتى ارتَوَتْ فاخضَرَّتِ الأعضاءْ حواءُ جاءَتْ للوجودِ بأسرِهِ ولها النجومُ تَهامسَتْ والليلةُ القَمراءْ ولأجلِها هذا السهادُ بأعيُني ولأجلِها .. اللهُ جاءَ بِمعشَرِ الشعراءْ أيُّ القصائدِ إن خَلَتْ مِن ذِكرِها ، أو صوتِها ، أو هَمسِها ، أو رَسمِها .. جاءَتْ إلينا مُرَّةً .. عَجْفاءْ حواءُ إنَّكِ مُنيَتي وحبيبتي ، وقبيلتي نُورٌ يَلوحُ بعَتْمةِ الأنواءْ حواءُ مِنِّي ، من نورِ عيني ، من نَبضِ قلبي ، من جُنونِ خَواطري فيها أّذوبُ كَسُكَّرٍ في الماءْ ما الزهرُ في كلِّ الخمائلِ غيرُ عُشبٍ ذابِلٍ لكنَّهُ في كَفِّها استثناءْ لو لَم تَكوني في الوجودِ حبيبتي فلِمنْ إذنْ سأقولُها وأُعيدُها وأذوبُ شوقًا لَمَّا يَحينُ لِقاءْ ؟ حواءُ يا مَعبودَتي ، وحَبيبتي يا جنَّتي الخضراءْ أخْرَجْتِ آدمَ مَرَّةً وأنا خُروجي صارَ كلَّ مَساءْ عبدالعزيز جويدة |
2014- 10- 16 | #340 |
متميز بمستوى ثالث إدارة أعمال
|
رد: هذه الابيات تأسرني واقف امامها مشدوه مكبلا مذهولا
جاءت تسير على أهـداب أشعـاري تدنـو تهدهدهـا أنـات قيـثـاري العطر نكهتها و السحـر ضحكتهـا و الرقص خطوتها يا بـؤس أقـداري قالت أحبك … قلت الحب يا نغمي نار و اخشي عليك الخوض في النـار لا … لن تكوني لقلب جاع مائـدة صوني صباك و لا تأسـي لإبحـاري لا تكبريني كأني فـي الهـوى ملـك أنا الصغيـر و إن أدمنـت إكبـاري لا … لن تكوني لقلبـي لعبـة أبـدا ولسـت أرضـاك قربانـا لأوزاري هذا البريق الذي أغراك مـن ألقـي ألهاك أن تلحظي حزنـي و أكـداري شاخ الزمـان علـى قلبـي فأوهنـه و أخرس الدهر قيثـاري و مزمـاري الحزن في أضلعـي غاصـت أظافـره و أستوطن السهد أحدقي و أنظـاري سيري … دعيني و لا تأسي على رجل أفضى به اليأس مـن دنيـاك للنـار لا لن تكوني لروضي زهـرة عبقـت بالعطر … كم ذبلت بالشم أزهاري بحثت عنك طويـلا و الصبـا عبـق و أنهر الحب تروي حـرف أشعـاري فمـا وجدتـك إلا و الصبـا مـزق و زهرة الحب قد جفـت بأشجـاري أنـا أحبـك فـي يـأس يعذبـنـي وسوف أحميك من طيشي … بإيثاري وسوف أرحـل لا أدنـو إلـى بلـد أراك فيه فـلا تستوحـي أخبـاري أنا أحبك حبـا عـاش فـي خلـدي حتى سكنتك و استوطنت أفكـاري فخضت حبك كالإعصـار مندفعـا حتـى راك علـى عينـي سـمـاري لمي جراحك … لن أنساك يا قـدري مهما نأيت … ومهما طال مشواري إنـي أراك ملاكـا لــن أدنـسـه لنزوة عبـرت فـي كـف أسـراري وسوف أبكيك مهما طال بي أجلـي ودمر الحـزن اصالـي و أسحـاري هذا مصيري و لا منجاة مـن قـدر لا شـئ يمكنـه تغـيـر أقــداري ( يحي توفيق حسن) |
التعديل الأخير تم بواسطة اهلاوي ملكي ; 2014- 10- 16 الساعة 01:46 AM |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|