|
ملتقى الفنون الأدبية شعر,نثر,خواطر,قصص,روايات وجميع الفنون الادبية |
|
أدوات الموضوع |
2014- 12- 5 | #361 |
متميز بمستوى ثالث إدارة أعمال
|
رد: هذه الابيات تأسرني واقف امامها مشدوه مكبلا مذهولا
تغيبين عني.. وأمضي مع العمر مثل السحاب وأرحل في الأفق بين التمني وأهرب منك السنين الطوال ويوم أضيع.. ويوم أغني.. أسافر وحدي غريبا غريبا أتوه بحلمي وأشقى بفني يولد فينا زمان طريد يحلف فينا الأسى.. والتجني.. ولو دمرتنا رياح الزمان فما زال في اللحن نبض المغني تغيبين عني.. وأعلم أن الذي غاب قلبي وأني إليك.. لأنك مني * * * تغيبين عني.. وأسأل نفسي ترى ما الغياب؟ بعاد المكان.. وطول السفر! فماذا أقول وقد صرت بعضي أراك بقلبي.. جميع البشر وألقاك.. كالنور مأوى الحيارى وألحان عمر تجيء وترحل وإن طال فينا خريف الحياة فما زال فيك ربيع الزهر * * * تغيبين عني.. فأشتاق نفسي وأهفو لقلبي على راحتيك نتوه.. ونشتاق نغدو حيارى وما زال بيتي.. في مقلتيك.. ويمضي بي العمر في كل درب فأنسى همومي على شاطئيك.. وإن مزقتنا دروب الحياة فما زلت أشعر أني إليك.. أسافر عمري وألقاك يوما فإني خلقت وقلبي لديك.. * * * بعيدان نحن ومهما افترقنا فما زال في راحتيك الأمان تغيبين عني وكم من قريب.. يغيب وإن كان ملء المكان فلا البعد يعني غياب الوجوه ولا الشوق يعرف.. قيد الزمان فاروق جويدة |
2014- 12- 9 | #362 |
متميز بمستوى ثالث إدارة أعمال
|
رد: هذه الابيات تأسرني واقف امامها مشدوه مكبلا مذهولا
وجَلَستُ في شوقٍ أُراقبُ هاتِفِي فلعلّها بِرَنِينِهِ تُشجِينِي أرنوْ إِليهِ بِلَهفةٍ وتَشوقٍ وخَيالُها يَرتاحُ بين جُفُونِي وأَهمُّ أَطلبُ رقمُها فَيَصُدُّنِي كِبْرِي ويَدْفعُني إِليهِ حَنِينِي حَتَّى إِذا ضَجَّ الحَنينُ بِمُهجَتي قَرَّبتُهُ وأَنَامِلِي تُغرِينِي وحَزَمتُ أَمرِي والهَوى يَجْتاحُني وأَدَرْتُ قُرصَ الهَاتِفِ المَسكُونِ ووجَدتُ نِمرَتُها لِخَيْبةِ طَالِعِي مَشغولةً دَوماً فَجُنَّ جُنونِي ورَجعتُ لِلقُرصِ اللَّعينِ أُدِيرُهُ في رَعشةٍ تُذكِي الظُنونَ ظُنونِي والغِيرةُ العَمياءُ تَنهشُ في دَمِي والليلُ يَسترُ حيرتِي وشُجُونِي وتَعبتُ مِن سمَّاعَتِي فَوضعتُها والشَّكُ بَيْن رِدائهِ يَطوينِي وعَلا الرَّنينُ مُغرداً مِن هاتِفِي وعرِفتُ غنّة صوتِها تَدعُوني وتَلعثمتْ فوقَ الشِّفاهِ تحيةٌ هَمَستْ بِهَا في رِقةٍ وفُتُونِ وسَأَلْتُها في حُرقةٍ مَحمُومةٍ من كاَنَ يُشغِلُها على التِلفونِ عَتَبت عليَّ فقُلت في عَصبيةٍ باللهِ رُدِّي .. أفْصِحي وأَبيني قالتْ أراكَ تلومُني ويَداكَ لَمْ تَرحمْ جِهازَ الهاتفِ المَسكونِ قَدْ كُنتُ أطلبكَ النَّهارَ بِطولِهِ والشَّكُ يُشعِلُ غِيرتَي وظُنونِي ماذا جرى هل هنت عندكَ؟ قُلتُ لا إِن هانَ كُلُّ الناس لستِ تَهوني قالتْ وقد وضحتْ لعَينَيها الرُؤى وتَضَاحكت مِن حِيرتي وشُجُوني ما غير رقمُكَ كانَ شُغلي مَن تَرى إلاّكَ يُشعلُ لَهفتي وحَنيني وفَهِمْتُ ما فَهِمَت لقد كُنَّا معاً نَغْتالُ قُرصَ الهَاتِفِ المسْكُونِ قد كُنتُ أطلُبُها وكَانتْ وقْتَها بالذَّاتِ تَطلبُ نِمرتي بِجُنونِي يحيى توفيق |
2014- 12- 11 | #363 |
متميز بمستوى ثالث إدارة أعمال
|
رد: هذه الابيات تأسرني واقف امامها مشدوه مكبلا مذهولا
مَرَّني عِندَ الغروب .. ظبي خَالي مِنَ العيوب قُلت يابَاهي الطُّيوب .. أسألك مِن فين إنتَ قَال مِن أهلَ الجَنوب قلت بالطَّرفَ الحَسير .. ياشَذى عِطر وعَبير إِنت مِن سُودة عَسير ؟ قَال يكفيك المِزاح .. مابَعد عِنَّدك صِفات أنَا مِن أَهلَ الجَنَوب .. والقِدُود الميَّسات قُلت ياغُصنً يَميَس .. يشبه الدُّرَ النَّفيس إِنت مِن أَهلَ الخَمَيس ؟ قَال يكفيك المِزاح .. مابَعد عِنَّدك صِفات أنَا مِن أَهلَ الجَنَوب .. والقِدُود الميَّسات قُلت يابَاهي الوِشاح ياهَلا بَوردَ الصَباح إِنت مِن أبها المِلاح ؟ قَال يكفيك المِزاح .. مابَعد عِنَّدك صِفات أنَا مِن أَهلَ الجَنَوب .. والقِدُود الميَّسات قُلت هَات وخبِّري .. يافِتنةَ القدَّ الطَري بالله إِنت أَسمري ؟ قَال يكفيك المِزاح .. مابَعد عِنَّدك صِفات أنَا مِن أَهلَ الجَنَوب .. والقِدُود الميَّسات قُلت مامِنَّك مَناص .. ولا عَليك اليومِ باس إِنت مِن أَهلَ النَّماص ؟ قَال يكفيك المِزاح .. مابَعد عِنَّدك صِفات أنَا مِن أَهلَ الجَنَوب .. والقِدُود الميَّسات قُلت ضيَّعتَ المرَام ذاب قلبي مِن الغَرام مَا في شك .. ولا كَلام ضَاع قلبي في الدُّروب .. مِن هَوى الظَّبي الطَروب أنَا صِرتِ تايه في الجَنَوب .. ليت مَربَاكم الجَنَوب ابراهيم خفاجي |
2014- 12- 14 | #364 |
متميز بمستوى ثالث إدارة أعمال
|
رد: هذه الابيات تأسرني واقف امامها مشدوه مكبلا مذهولا
أغدا ألقاك ؟ يا خوف فؤادي من غد يا لشوقي واحتراقي في انتظار الموعد آه كم أخشى غدي هذا ، وأرجوه اقترابا كنت استدنيه ، لكن ، هبته لما أهابا وأهلّت فرحة القرب به حين استجابا هكذا أحتمل العمر نعيما وعذابا مهجة حرى وقلبا مسه الشوق فذابا أغداً ألقاك؟ أنت يا جنة حبي واشتياقي وجنوني أنت يا قبلة روحي وانطلاقي وشجوني أغدا تشرق أضواؤك في ليل عيوني ؟ آه من فرحة أحلامي ، ومن خوف ظنوني كم أناديك ، وفي لحني حنين ودعاء يا رجائي أنا ، كم عذبني طول الرجاء أنا لولا أنت لم أحفل بمن راح وجاء أنا أحيا في غدي الآن بأحلام اللقاء فأتي، أو لا تأتي أو فافعل بقلبي ما تشاء هذه الدنيا كتاب أنت فيه الفكر هذه الدنيا ليال أنت فيها العمر هذه الدنيا عيون أنت فيه البصر هذه الدنيا سماء أنت فيها القمر فارحم القلب الذي يصبو إليك فغدا تملكه بين يديك وغدا تأتلق الجنة أنهارا وظلا وغدا ننسى ، فلا نأسى على ماض تولى وغدا نسمو فلا نعرف للغيب محلا وغدا للحاضر الزاهر نحيا ليس إلا قد يكون الغيب حلوا ، إنما الحاضر أحلى أغدا ألقاك؟ الهادي آدم |
التعديل الأخير تم بواسطة اهلاوي ملكي ; 2014- 12- 14 الساعة 06:42 PM |
|
2014- 12- 27 | #365 |
متميز بمستوى ثالث إدارة أعمال
|
رد: هذه الابيات تأسرني واقف امامها مشدوه مكبلا مذهولا
أأنكِرُ دمعَ عيني إن تداعا ؟ وأصطنِعُ ابتساماتي اصطناعا ؟ نَعَم إنّي حزينٌ يا حبيبي فأيامُ اللقاء مضت سراعا وهاهي ساعةُ التوديع حلت ورُبّانُ النّوى نَشَرَ الشراعا لجأتُ إلى التجلّدِ غير أنّي وجدتُ الصبرَ قد ولّى وضاعا رَفَعتُ بيأسِ مهزوم ٍذراعي وأثقلَ حُزنُ أعماقي الذراعا وتمتمتِ الشفاهُ ولستُ أدري أقلتُ إلى اللقاء ! أم ِ الوداعا؟ نَظَرتُ إليكَ نظرةَ مستجيرٍ ولم ألقَ الحمايةَ والدفاعا ففي عينيكَ كان الحزنُ سيفا ً يُهَدِدُني ويملؤني ارتياعا وكان الدمعُ يَصقُلهُ فألقى لهُ في بحرِ عينيكَ التماعا ولم أنطق ففوقَ فمي جبالٌ من الآهاتِ تُسكتُهُ التياعا أكُلُّ موَدّع ٍ خِلاً يعاني ؟ ويجترع الأسى مثلي اجتراعا ؟! على جسرِ الفراقِ وَقَفتُ أرجو فؤادي أن يعودَ فما أطاعا ولمّا غبت عنّي يا حبيبي وغادَرتَ المنازل والبقاعا رأيتُ الليلَ يَملؤُني ظلاما ً فَلَم يَترُك لتعزيتي شُعاعا وصبّت مقلتاي الدّمع حتّى غَدا كالسيلِ دَفقا ً واندفاعا وقُلتُ بحُرقَةٍ لا جف دمعي ولا شَهِدَ انحباساً وانقطاعا إلى أن يجمع الرحمنُ شملا ً لنا فنُعيدُ وصلا ً واجتماعا ولستُ بمنكر ٍياخِلُّ دمعي وفوقَ الوجهِ لن أضعَ القناعا ولستُ بأول العشاقِ حتى أحاوِلُ كتمَ آهاتي خِداعا عرفتُ الحبَّ دربا ً للمعالي ولم أقبلهُ ذُلا ً واختضاعا وما كنتُ الذي يخشى الليالي وما قَبِلَ الشجاعُ لها انصياعا ولي قلبٌ بحتفي لا يبالي وما هَزَمَ الرَّدَى قَلباً شجاعا ولم أقنع بغيرِ الحُبِّ تاجا ً فلمّا جاءَ زِدتُ بكَ اقتناعا لأنّك يا حبيبي تاجُ حُبّي وتاجُ الحُبِّ فرضٌ أن يُراعى وما عرف الهوى إلاّ كَريمٌ فَزَادَ بهِ عُلُواً وارتفاعا ولم يَكُ مٌنذُ بدءِ الخَلقِ إلاّ كَزادٍ من تعالى عنه جاعا فيا ربّاهُ هل ستطيلُ عمري لألقى الحُبَّ بين الناسِ شاعا حبيبي أمسِ كانَ الوجدُ سِرّاً ويَومَ فِراقِنا دمعي أذاعا رَحيلكَ أشعلَ النيرانَ فينا وإن أشعلتَ عُودَ الهندِ ضاعا وأَرسلَ طيبَهُ في كلِّ قلبٍ لينتزعَ الأسى مِنهُ انتزاعا عزائي أن صوتك سوف يأتي فأمنحُهُ من القلبِ استماعا وأطربُ كلَّ يَومٍ لاتصال ٍ إذا لم يَكُ وَصلكَ مستطاعا مانع العتيبة |
2015- 1- 5 | #366 |
متميز بمستوى ثالث إدارة أعمال
|
رد: هذه الابيات تأسرني واقف امامها مشدوه مكبلا مذهولا
غفا الكونُ... إلا ما يكون من الصَّبا إذا حرَّكتْ مهدَ الزهورِ النواعسِ تخالينها - يا ميُّ - طُهراً مُجسَّماً على كلّ غصنٍ في الخميلة مائس ويحبس من أنفاسها الليلُ ريثما يُخالطها بردُ الندى المتقارس فتُرسل طِيباً حولها في دوائرٍ تدور إلى أنْ يغمرَ الطيبُ هاجسي وقد سكنتْ حتى المياهُ كأنها هنالك تُصغي في الظلام لهامس يُصقّلها مَرُّ النسيمِ فتنجلي بها صورُ الأشياءِ شبهُ رواكس وينظر في مرآتها النجمُ حائراً فليس يرى إلا شرارةَ قابس أنزعمُ أن اللهَ أبدع هذهِ لنقضيَ ريحانَ الصِّبا في المحابس؟ ولا طيرَ إلا وهْو طاوٍ جناحَهُ على الرأس حتى المنكبين.. كبائس تخالينه من لفّهِ الجِيدِ ناعساً ولكنّه - يا ميُّ - ليس بناعس فإن لذكرى كلِّ لحنٍ شدا بهِ سحابةَ يومٍ هزّةً في المغالس تُؤرقّه تلك الهواجسُ مَوْهِناً فيُشفق من جَرّاء تلك الهواجس وكم دوحةٍ في الروض حال سوادُها بأنوار بدرٍ شَعَّ بين المغارس ليُلبِسَها من نسجه بعد عُرْيها نِقاباً لُـجَيْنِيَّ السّنا كالعرائس وتحت شعاع البدرِ أسفرتِ المنى وعاينتُها تحنو حُنوَّ الأوانس تعالَي هنا.. نَخلدْ من العمر ساعةً يداً بيدٍ في نجوةٍ وتَهامُس ابرهيم العريض |
2015- 1- 8 | #367 |
متميز بمستوى ثالث إدارة أعمال
|
رد: هذه الابيات تأسرني واقف امامها مشدوه مكبلا مذهولا
أنت السعادة و الكآبه و الوجد حبك و الصبابه أنت الحياة تفيض بالخصب المعطر كالسحابه منك الوجود يعب فرحته و يستدني شبابه و على عيونك تنثر الأحلام أنجمها المذابه و على شفاهك يكشف الفجر الجميل لنا نقابه * * * أوحيت للشعراء ما كتبوا فخلدت الكتابة و همست للخطباء فارتجلوا البديع من الخطابه و خطرت في التاريخ طيفا تعشق الرؤيا انسكابه * * * ضل الألى حسبوك جسما لا يملون اعتصابه و ضجيعة مسلوبة الإحساس طيعة الإجابه و ذبيحة نحرت ليأتي الذئب منها ما استطابه و بضاعة في السوق باعتها العصابة للعصابة تبقين أنت فقهقهي مما يدور ببال غابه تبقين أنت و يذهبون إذا الصباح جلا ضبابه تبقين أنت و يذهبون ذبابة تتلو ذبابه! غازي القصيبي |
2015- 1- 14 | #368 |
متميز بمستوى ثالث إدارة أعمال
|
رد: هذه الابيات تأسرني واقف امامها مشدوه مكبلا مذهولا
تُهـتُ في لـيـل الأماني …. بـيـن طـيات الـسـكونْ سـابـحاً بـيـن الـنجـوم ِ…. لـستُ أدرى مـن أكونْ فـي خـيالـي ذكـريـاتُ ُ …. سابحاتُ ُ في الـظـنونْ فـي ضـلـوعـي أمنياتُ ُ….قد توارت في الشجونْ اشتهى ضِحك َالشفـاهِ …. اشتَهِي هَـمْسَ الجفونْ أحضن الذكرى بقلبي …. والجَـوَى مِـلْءُ العـيونْ أين يا حلـم الـلـيـالـي ….. ذلـك الـقـلـب الـحـنـونْ أين يا تـلـك الأمـانـي ….. أيـن يـا تـلـك الـسنـونْ ********** جـِئْـتُ يا لـيـل وحـيـداً…. فـيـك َأبـكى من زماني أندِبُ الـعـهـدَ البعـيـدا …. أبكي مـدفـون َالأماني لـيس لي يا لـيـلُ خِـلّ ُ ُ… يدرى مكنون المعاني أنـت لـي خـل قــديــمُ ُ…. فـيـك َأنْشـدتُ الأغـاني إنـنـي يـا لـيـل جـئـتُ …. ذات يــوم ٍبـالأمـانــي فـي فـؤادي أغـنـيـاتُ ُ…. والهـوى طـوع بناني ها أنـا الـيـوم وحـيـدُ ُ…. من جَـوَى البعد أعاني *********** كُـنتَ لي يا ليل أبْهَى …. مـن بـكـور ٍوصــبـاحْ كُـنتَ قـدس العاشقَيْن ِ…. فـيـك نُلْـقِي بالجـراحْ نحضن النجوى حنيناً …. ثم نعـدو في الـبـراحْ راحــتــانــا ذائــبــاتُ ُ….. فــي غُــدُوّ.. ورواحْ والأمــانـي ذابـــلاتُ ُ…. تنقش الأرض وشاحْ والأغـاني في الشفاه …. تـمـلأ الـكون صُـداحْ ********** فوق صدر الأرض أمشي….أقتفي تـلـك البقايا والـعـيـون شــارداتُ ُ …. باحثاتُ ُفـي الـزوايـا أجـمـع الأيـام دمـعــاً…..أجـمع الذكرى شظايـا مـقـعـدانـا خـالــيــانِ …. فـيهـمـا دمع الحَـكايـا آهِ يا حـلم الـلـيــالـي ….. آهِ يــا كــل مُــنــايــا هل أنا عِشتُ سرابـاً….. والهـوى كـان رُؤايــا هل أنـا يـا ليل كـنـتُ …. تـائـهـاً خـلف خُـطايـا هـل ذنـوبي أنـنى قد …. صنت عهدي وهـوايا أم غرامي كان زيفـاً …. والـمُـنى كانت خَطايـا النخيلي محمود الرفاعي |
2015- 1- 16 | #369 |
متميز بمستوى ثالث إدارة أعمال
|
رد: هذه الابيات تأسرني واقف امامها مشدوه مكبلا مذهولا
أحقّاً كنت في قربي لعلي واهمٌ وهما تكلَّمْ سيدَ القلبِ وقل لي: لَمْ يكن حُلما دنوتَ إِليَّ مستمعا فُبحْتُ، وفرطَ ما بحْتُ بعادك والذي صنعا وهجرُك والذي ذقتُ وحبِّي! ويحه حبِّي تَبيعك حيثما كنتَ تكَلَّمْ سيدَ القلبِ وقل بالله ما أنتَ ؟! أرى في عمق خاطركَ جلالاً يشبه البحرا وألمحُ في نواظركَ صفاء الرحمة الكبرى وأنت رضيً وتقبيلُ وأنت ضنىً وحرمانُ وفي عينيك تقتيلُ وفي البسمات غفرانُ وأنت تَهَلُّلُ الفجرِ وبسمتُه على الأفق وحيناً أنَّهُ النهر وحزان الشمس في الغَسقِ وأنت حرارةُ الشمسِ وأنت هناءةُ الظلِّ وأنت تجاربُ الأمسِ وأنت براءةُ الطفل وأنت الحسنُ ممتعاً تحدَّى حصنه النجما وأنت الخيرُ مجتمعاً وعندك عرشهُ الأسمى وعندك كل ما أظما وردّ القلبُ لهفانا وعندك كل ما أدمى وزاد الجرح إِثخانا وعندك كل ما أحيا وشدَّد عزمه الواهي حنانُكَ نضرة الدنيا وقربُكَ نعمةُ اللهِ! وفيم هواجس القلب وفيم أطيلُ تسآلي أحبك أقدسَ الحبِّ وحبك كنزيَ الغالي سناكَ صلاة أحلامي وهذا الركنُ محرابي بهِ ألقيت آلامي وفيه طرحت أوصابي هوىً كالسحر صيّرني أرى بقريحة الشهبِ وطهَّرني وبصَّرني ومزَّق مغلقَ الحجبِ! سموت كأنما أمضي إلى ربٍّ يناديني فلا قلبي من الأرض ولا جسدي من الطين! سموت ودق إِحساسي وجُزتُ عوالم البشر نسيت صغائر الناسِ غفرت إِساءَة القدرِ! ابراهيم ناجي |
2015- 1- 16 | #370 |
أكـاديـمـي نــشـط
|
رد: هذه الابيات تأسرني واقف امامها مشدوه مكبلا مذهولا
شكرا لك
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|