|
ملتقى الفنون الأدبية شعر,نثر,خواطر,قصص,روايات وجميع الفنون الادبية |
|
أدوات الموضوع |
2018- 8- 18 | #31 |
مُتميز في ملتقى الفنون الأدبية
|
رد: غَـيمُ الحِـكَـايـَات ..!
فبعضي لديّ وبعضي لديك .. وبعضي مُشتاق لبعضي .. فهلّا أتيت؟!
#محمود_درويش |
2020- 1- 23 | #32 |
مُتميزة في قسم قصائدكم وخواطركم[خاص]
|
رد: غَـيمُ الحِـكَـايـَات ..!
أم علي حلوى مصرية عبارة عن رقائق عجين والحليب و بعض المكسرات . ولكن ما قصتها ؟ هذه الحلوى تنسب إلى زوجة عز الدين أيبك، وهو أول سلاطين المماليك بعد الأيوبيين، وهو زوج شجرة الدر، الملقبة بعصمة الدين أم خليل التي تزوجته بسبب رفض مماليك بلاد الشام أن تتولى حكمهم امرأة، وبعد تزوج عز الدين أيبك من شجرة الدر طلق امرأته الاولى أم علي وتبرأ من ابنه، ثم بعد فترة قرر الزواج من غيرها فكادت له شجرة الدر وقتلته. ولما سمعت أم علي بمقتل أيبك دبرت لها مكيدة وقتلتها ضربا بالقباقيب على يد جواريها ، ثم نصّبت ابنها علي بن عز الدين أيبك سلطانا، وبهذه المناسبة أمرت أم علي بخلط كل الدقيق مع السكر والمكسرات، إلى آخر مقادير المعروفة في طبق أم علي وتقديمها للناس، فدخل هذا الطبق الشهير إلى المنطقة العربية بشكل عام . |
2021- 4- 4 | #33 |
مُتميزة في ملتقى الفنون الأدبية
|
رد: غَـيمُ الحِـكَـايـَات ..!
الامبرطور كاليغولا "الامبرطور المجنون " الذي نُصب على عرش روما وهو لم يتجاوز 24 من عمره ...
كان نموذج للشر وجنون العظمة فقد قام بـ أفعال لا يعقلها بشر ومنها على سبيل المثال لا الحصر حادثته الشهيرة والتى أدت الى مصرعه حيث دخل كاليغولا مجلس الشيوخ ممتطياً صهوة جواده “تانتوس” فلما أبدى أحد الأعضاء إعتراضه على هذا السلوك قال له كاليغولا: أنا لا ادري لما أبدى العضو المحترم ملاحظة على دخول جوادي المحترم رغم أنه أكثر أهمية من العضو المحترم فيكفي انه يحملني.. هتفت حاشية كاليغولا له وايدوا ما يقول فزاد في جنونه وأصدر قراراً بتعيين جواده عضوا في مجلس الشيوخ .. استمر كاليغولا في جنونه وأعلن انه سيكون هناك إحتفال بمناسبة تعيين جواده عضواً في مجلس الشيوخ و لابد على أعضاء المجلس حضور الحفل بالملابس الرسمية... في يوم الإحتفال فوجئ الحاضرون بأن المأدبة لم يكن بها سوى الشعير فلما اندهشوا قال لهم كاليغولا : إنه شرف عظيم لكم أن تأكلوا في صحائف ذهبية ما يأكله حصاني، اذعن الحضور لرغبة الامبرطور واكلوا الشعير الا عضو كان يدعي "براكوس" رفض فغضب عليه كاليغولا وقال: من انت كي ترفض ان تأكل مما يأكل جوادي واصدر قرار لتنحيته من منصبه.. فثار براكوس على كاليغولا وصاح باعضاء مجلس الشيوخ: الى متى يا أشراف روما نظل خاضعين لجبروت كاليغولا، وقذف حذائه في وجه حصان كاليغولا وصرخ: يا أشراف روما افعلوا مثلي استردوا شرفكم المهان.. فاستحالت المعركة بالاطباق وتجمع الاعضاء وأعوان كاليغولا حتى قضوا عليه وقتلوا حصانه موت الامبراطور دفعت مجلس الشيوخ الى اصدار الاوامر بتحطيم تماثيله على أمل حذفه من تاريخ روما الى الابد .. ولكن على الرغم من مرور اكثر من الفي عام على حكم الامبراطور كاليغولا فإن إرثه يعتبر جزء هام من التاريخ الروماني .. |
2021- 4- 5 | #34 |
مُتميزة في ملتقى الفنون الأدبية
|
رد: غَـيمُ الحِـكَـايـَات ..!
أشعب شخصية فكاهية عرفت بالطمع له طرائف كثيرة مازالت تروى في القصص الشعبية ومنها
قصته مع الخليفة ابو جعفر المنصور .. روى أشعب أحاديث ولكن هزله ودعابته صرفت الناس عن الأخذ بجدية روايته كحديثه عن عكرمة الذي قيل فيه: «ضاع الحديث بين أشعب وعكرمة» قصة أشعب مع ابو جعفر المنصور بدأت بدخول أشعب على الخليفة الذي كان يأكل من طبق اللوز فنظر إليه بحده فألقى أبو جعفر إليه بواحدة من اللوز فقال أشعب : يا أمير المؤمنين ثانى إثنين إذ هما فى الغار .. فألقى إليه أبو جعفر اللوزة الثانية طمع أشعب دعاه للاستمرار فقال :فعززنا هما بثالث ... فألقى إليه الثالثة فرد أشعب : خذ أربعة من الطير فصرهن إليك .. فألقى إليه الرابعة عاد أشعب وقال : ويقولون خمسة سادسهم كلبهم .. فألقى إليه الخامسة والسادسة كان أشعب سريع إستحضار الآيات، ومحصوله القرآني لاينضب، فكلما ألقى الخليفة لأشعب لوزة كلما طلب الأخرى عاد أشعب مخاطب الخليفة قائلاً : ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم .. فألقى إليه السابعة والثامنة.. ليعود أشعب فيقول : وكان فى المدينة تسعة رهط .. فألقى إليه التاسعة بادر أشعب الخليفة مجدداً : فصيام ثلاثة أيام فى الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة .. فألقى إليه العاشرة ثم عاجله أشعب وقال :إنى رأيت أحد عشر كوكباً والشمس والقمر رأيتهم لى ساجدين .. فألقى إليه الحادية عشر فعاد قائلاً للخليفة : إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا .. فالقى إليه الثانية عشر طمع أشعب غير المحدود أغراه للحصول على طبق اللوز كله فعاود الحديث مع الخليفة وقال : والله يا أمير المؤمنين إن لم تعطني الطبق كله لأقولن لك " وأرسلناه إلى مائة الف أو يزيدون " وهنا لم يجد الخليفة أمامه من خيار سوى أن يعطيه الطبق كله. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|