ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

العودة   ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام > .: سـاحـة التعليم عن بعد (الانتساب):. > ملتقى طلاب التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل > كلية الأداب > علم اجتماع > اجتماع 3
التسجيل الكويزاتإضافة كويزمواعيد التسجيل التعليمـــات المجموعات  

اجتماع 3 طلاب وطالبات المستوى الثالث التعليم عن بعد علم اجتماع جامعة الملك فيصل

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
قديم 2011- 12- 13   #31
الحفراوية
أكـاديـمـي مـشـارك
 
الصورة الرمزية الحفراوية
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 50339
تاريخ التسجيل: Fri Mar 2010
المشاركات: 3,470
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 2045
مؤشر المستوى: 94
الحفراوية has a reputation beyond reputeالحفراوية has a reputation beyond reputeالحفراوية has a reputation beyond reputeالحفراوية has a reputation beyond reputeالحفراوية has a reputation beyond reputeالحفراوية has a reputation beyond reputeالحفراوية has a reputation beyond reputeالحفراوية has a reputation beyond reputeالحفراوية has a reputation beyond reputeالحفراوية has a reputation beyond reputeالحفراوية has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: كلية التربية
الدراسة: انتساب
التخصص: "إعاقة سمعيه"
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
الحفراوية غير متواجد حالياً
رد: الاشياء المهمه بـ( قضايا الثقافية المعاصرة)

أختي اللون الأخضر و الأحمر
الدكتور هو اللي قاله ولا أيش
ارجوالتوضيح أكثر
والله يعطيك ألف عافية
 
قديم 2011- 12- 13   #32
roroal7alwa
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
 
الصورة الرمزية roroal7alwa
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 37184
تاريخ التسجيل: Sun Oct 2009
العمر: 36
المشاركات: 1,089
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 324
مؤشر المستوى: 70
roroal7alwa roroal7alwa roroal7alwa roroal7alwa
بيانات الطالب:
الكلية: كليه الاداب الاحساء
الدراسة: انتساب
التخصص: ♥ع ــلم اج ـــتــــماع ♥
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
roroal7alwa غير متواجد حالياً
رد: الاشياء المهمه بـ( قضايا الثقافية المعاصرة)

.. م13

والتخلّف: التأخر. وفي حديث ســـعد: فخلّفنا فكنا آخر الأربع أي أخّرنا ولم يُقدمنا، والحـــديث الآخر: حتى إن الطائر ليمر بجنباتهم فما يخلفهم أي يتقدم عليهم ويتركهم وراءه، ومنه الحديث: (استــــووا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم) (أخرجه مسلم)، أي إذا تقدم بعضهم على بعض في الصفوف تأثرت قلوبهم، ونشأ بينهم الخلف،وفي الحديث: (لتسُونَّ صُفوفَكم أو ليخالفنَّ الله بين وجوهكم) (متفق عليه)، يريد أن كلاً منهم يصرف وجهه عن الآخر ويوقع بينهم التباغض


-اصطلاحاً:
-إن مفهوم التخلف يتضمن أو يفترض وجود نموذج يجسد التقدم وآخر متخلف عنه، فمشيت خلف فلان يعني أنني تخلفت عنه، وتخلفت عن الركب يعني أن تخلفي يقاس بالموقع الذي يحتله ذلك الركب في المسار الذي يفترض السير فيه.
-ومن هذا المنطلق نجد كثيرًا من الكتاب والباحثين الذين أثاروا قضية تخلف المجتمع المسلم، يرون أن هذا المجتمع متخلف بالنسبة للمجتمع الغربي وقد خضعوا في نظرتهم تلك، للمقياس الذي أشاعه الغرب للتقدم والتخلف،
وهو اعتبار نموذجه ممثلاً للتقدم، واعتبار نماذج بلدان آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية نماذج التخلف، ولم يقصر ذلك على الجوانب التقنية والعلمية والصناعية ومستويات المعيشة، وإنما مدها إلى القيم والأخلاق ومكونات الشخصية، فاعتبر نموذجه معيار التقدم وأخذ يقيس عليه النماذج الأخرى، التي ستعتبر متخلفة بالضرورة ما دامت وحدة القياس هي النموذج الغربي


-ذلك المقياس ليس هو إطلاقًا نموذج الغرب وحضارته المادية،
-وإنما هو النموذج الإسلامي المتكامل الذي تجسد على أرض الواقع ردحًا من الزمان وأشع بأنواره على البشرية كلها، ولا يزال إلى الآن وإلى الأبد مثالاً ترنو إليه الأبصار والعقول، التي تدرك المعنى الحق للحضارة والتقدم.
والسبب في ذلك واضح، وهو أن النموذج الغربي قد قام على أساس مادي صرف وعلى رؤية مبتورة لمفهوم التقدم مشتقة من رؤيته للكون والحياة والإنسان



-ومن هنا، وجب تحرير عقول المسلمين من ذلك الاقتران الخطير الذي درجت على استساغته، وهو الاقتران بين التقدم ومجتمع الغرب، غافلين كل الغفلة، عن أن ذلك الطراز من التقدم إذا وضع في ميزان الإسلام، سيكون مصيره الرفض، لأنه يهتم بإشباع حاجات الإنسان المادية، ويخنق فيه حاجاته الروحية، وهو في النتيجة والمآل سينعكف على منتوجاته المادية ويدمرها تدميرًا، في غياب الحصن الأخلاقي الذي يحمي مكاسب الإنسان الحضارية ويصونها من الفساد.‏
إننا عندما نحلل مكونات الحضارة الغربية في ضوء ما سبق، ننتهي إلى وضعها في قفص الاتهام، بل إننا لا نتردد لحظة في وصمها بوصمة التخلف



-أهم أسباب تخلفها الجري وراء نموذج الغرب، ومحاولة الاقتداء به والسير في ركابه ورؤية الحياة كما يراها هو، والاصطباغ بصبغته المادية التي حولت الإنسان إلى بهيمة سائمة، بل أضل سبيلاً.
-إن في (مجتمعنا الإسلامي) أزمة، لا بل أزمات (....) يعبر عنها في الممارسات السياسية والاجتماعية، والاقتصادية والتربوية والخلقية، وتأخذ طابع الازدواجية في السلوك، والانحراف شبه الكلي عن أصالة المبادئ والقيم التي تنتمي إليها الأمة.
-والأزمة تلح علينا بصور عدة من زمن، ونراها تقعد وتهبط تبعًا لمؤثرات كثيرة وأحداث متلاحقة، إلا أن حدتها قد اشتدت وأصبحت تنذر بشر مستطير (....) منه تدهور الأمة وانحلالها وانعدام أثرها وفاعليتها، واختزال دورها إلى مستوى هامشي لا يعتد به



سجلات المائة سنة الماضية من أعمال المصلحين والمفكرين وجهود الأمة لوجدنا فيها كثير من الوثائق والدراسات ومقالات الصحف والمؤتمرات التي تتصل بموضوع النهضة؛
-هذه الدراسات تعالج الاستعمار والجهل هنا، والفقر والبؤس هناك، وانعدام التنظيم واختلال الاقتصاد أو السياسة في مناسبة أخرى، ولكن ليس فيها تحليل منهجي للمرض، أعني دراسة مرضية للمجتمع المسلم، دراسة لا تدع مجالاً للظن حول المرض الذي يتألم منه منذ قرون .
-ففي الوثائق نجد أن كل مصلح قد وصف الوضع الراهن تبعاً لرأيه أو مزاجه أو مهنته .
فهناك من رأى أن الأزمة سياسية تحتاج حلاً سياسيًا،



أنها أزمة أخلاقية تستلزم حلاً أخلاقيًا، فذهب إلى أن الحل يكمن في الالتزام بالخلق الإسلامي الرفيع، والإقلاع عن المعاصي بمعناها الفقهي فقط، وبالتالي راح يتذمر من الفساد الأخلاقي، واعتبره مكمن الداء.
-وهناك من رأى أنها أزمة عقدية تستلزم إصلاح العقيدة، وأن لا حل إلا بتخليص العقيدة من الكلام والفلسفة، وإعادة تعليم الناس عقائد الإسلام، وإقناعهم بأن الله هو الخالق وهو المعبود الحقيقي، وأن الالتزام بعقيدة التوحيد هو الحل، فتوجه إلى صياغة علم العقيدة من جديد بأسلوب آخر
-على حين أن كل هذا التشخيص لا يتناول في الحقيقة المرض بل يتحدث عن أعراضه
وقد نتج عن هذا أنهم منذ مائة عام لا يعالجون المرض ، وإنما يعالجون الأعراض،



أسباب داخلية أساسية:
المرض كامن في نفس المسلم، وفي ثقافته الموروثة من زمن الانحطاط، كما هو كامن في سلوك المسلم وتصرفاته اليومية، وفي قلبه وعقله.. والأزمة تكمن في الأدران العالقة بالمسلم من تراث الانحطاط عبر القرون
سبب خارجي ثانوي:
المعامل الاستعماري الذي يستغل ضعفنا وقابليتنا للاستعمار

 
قديم 2011- 12- 13   #33
roroal7alwa
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
 
الصورة الرمزية roroal7alwa
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 37184
تاريخ التسجيل: Sun Oct 2009
العمر: 36
المشاركات: 1,089
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 324
مؤشر المستوى: 70
roroal7alwa roroal7alwa roroal7alwa roroal7alwa
بيانات الطالب:
الكلية: كليه الاداب الاحساء
الدراسة: انتساب
التخصص: ♥ع ــلم اج ـــتــــماع ♥
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
roroal7alwa غير متواجد حالياً
رد: الاشياء المهمه بـ( قضايا الثقافية المعاصرة)

م13 تابع


والمريض نفسه يريد - ومنذ مائة عام - أن يبرأ من آلام كثيرة : من الاستعمار ونتائجه ، من الأمية بأشكالها ، من الفقر رغم غنى البلاد بالمادة الأولية ، من الظلم والقهر والاستعباد، من ومن ، ومن ، وهو لا يعرف حقيقة مرضه ولم يحاول أن يعرفه ، بل كل ما في الأمر أنه شعر بالألم ، ولا يزال الألم يشتد ، فجرى نحو الصيدلية ، يأخذ من آلاف الزجاجات ليواجه آلاف الآلام .
- وليس في الواقع سوى طريقتين لوضع نهاية لهذه الحالة المرضية ، فإما القضاء على المرض وإما إعدام المريض . لكن هناك من له مصلحة في استمرار هذه الحالة المرضية سواءً أكان ممن هم في الخارج أو ممن يمثلونهم في الداخل .
لقد دخل المريض إلى صيدلية الحضارة الغربية طالباً الشفاء ، ولكن من أي مرض؟ وبأي دواء؟ وبديهي


-إن نهضة المسلمين تحتاج منا أن نعمل على إزالة معوقات النهضة من جهة، وصياغة مشروع نهضة من جهة أخرى.
أولا: معوقات النهضة:
هناك معوقات ذاتية ومعوقات موضوعية؛ فأما الذاتية فهي نابعة من ذاتنا الحضارية بفعل ما أصاب المسلمين من أمراض تصيب المجتمعات والحضارات، وهي سنة الله في خلقه لا يمكن أن تحابينا لأننا مسلمون، بل يصاب بها كل من لم يتحقق بشروط التحصين منها. وهي معوقات اجتماعية ونفسية وفكرية. وأما المعوقات الموضوعية فهي العوامل الخارجية لتخلفنا وتأخرنا، وهي أساسا الهيمنة الحضارية الغربية وما جلبت علينا من مختلف التحديات بداية بالاستعمار ونهاية بالعولمة والغزو الفكري والحضاري.


المعوقات الاجتماعية:
1- الحرفية في الثقافة: الجهل المركب الذي يتميز به المثقف العربي يشكل مرضا مزمنا ومعديا ومتوارثا بين الأجيال, لأن الجاهل الذي يقدم نفسه على أنه حامل للشهادة الأكاديمية, أو حامل لكتاب الله, لايدرك بأنه جاهل ويعتقد بأن الشهادة التي حصل عليها هي المقياس الوحيد لمكانته العلمية, ولوقوعه في أسر الغرور وجنون العظمة لايعترف بأخطائه ولا يصححها.
2. تحلل شبكة العلاقات الاجتماعية:


عدم تماسك عالم الأفكار: أمّا الأفكار السائدة في العالم الإسلامي اليوم فما هي إلاّ مزيج من الأفكار التي تعيق التطور والنمو وتتمثل في الأفكار الميتة والأفكار القاتلة, ورغم اختلاف مصدريهما إلا أن كلاهما يؤدي إلى الهدم لا البناء.
4- طغيان عالم الأشياء: إن طبيعة العلاقة بين الإنسان المسلم اليوم وعالم الأشياء يحددها المعيار الصبياني في التعلق بالأشياء، إذ لم يعد الإنسان يستمد مكانته الاجتماعية من كونه إنسانا ولا من زاده المعرفي وإنما من كمية الأشياء التي يمتلكها ويتصرف فيها.
5- طغيان عالم الأشخاص



سيادة النزعة السياسوية: انحراف الممارسة السياسية في الوطن العربي، بحيث انفصلت السياسة عن القواعد والأسس العلمية التي تقوم عليها وتحولت إلى خداع ومكر وتضليل يمارسه بعض الدجالين لمغالطة أصحاب النوايا الطيبة والسذج من الجماهير، واستخدام جماجم الضعفاء كجسر للوصول إلى السلطة أو البقاء فيها.
ب. معوقات نفسية:
1- غياب الفعالية



الميل إلى التكديس: لجوء المجتمع الإسلامي إلى التكديس بدل البناء, فطغيان الشيئية أعمى بصيرته وجعله يغفل عن البناء المرحلي التكاملي ويبدله بتكديس منتجات الحضارة إلى جنب بعضها البعض معتقدا أن هذه المنتجات هي التي تصنع الحضارة في حين أن العكس هو الصحيح بحيث أن الحضارة هي التي تلد منتجاتها, ويشتمل التكديس على الأشياء والأفكار والأشخاص.
3- القابلية الاستعمار


النزعة الذرية (التجزيئية): إن أسباب كبوة المشاريع النهضويةترجع إلى تلك الانطلاقة غير الموفقة التي لا تقوم على الرؤية التكاملية العميقة، والتي لا تدرك أهمية مختلف جوانب الحياة المادية منها والمعنوية، وتأثيراتها المتبادلة فيما بينها، وإنّما تقوم على رؤية سطحية تجزئ المشكلات، وتطرحها منفصلة عن بعضها. بل قد تنشغل بجزئية صغيرة وتراهن عليها لوحدها لتحقيق أهداف النهضة، ولعل هذه النظرة التي تفصل المشكلات عن بعضها وتجزئها هي سبب ذلك الفشل المتكرر لمحاولاتنا النهضوية.
2- غياب النقد الذاتي



غياب الوعي المنهجي : العشوائية في العمل، فبالرغم من وجود النية الخالصة للقيام بالتغيير، إلاّ أنّها ليست الشرط الوحيد. بل نحتاج إلى المعرفة الواسعة بسنن التغيير الاجتماعي. وهو العنصر المفتقد في الكثير من محاولاتنا النهضوية، بحيث نجهل حتى خصوصيات المرحلة التاريخية التي تمر بها أمتنا. لذا تجد البعض منّا يلجأ إلى الماضي البعيد لاستعارة حلول جاهزة، أوجدها أصحابها لمواجهة تحدياتهم الخاصة المختلفة زمانيا عنّا، وتجد البعض الآخر يلجأ إلى الضفة المجاورة لاستيراد حلول جاهزة أيضا، أوجدها أصحابها لمواجهة تحديات خاصة بمرحلتهم التاريخية المختلفة عنّا.
4- الاغتراب الزماني والمكاني: اتفاق كل من دعاة الإصلاح ودعاة التحديث


-مقابل هذه الأمراض الداخلية التي ظلت تنخر جسد الأمة فكريا ونفسيا واجتماعيا, نجد حاجزا خارجيا يتمثل في الاستعمار (الحضارة الغربية) الذي يرفض أن يتحول العبد إلى سيد يتخذ قراراته بكل حرية ومسؤولية،
-كما يرفض تعدد أقطاب الحضارة الإنسانية ومراكزها، كل هذا يدفعه لإجهاض أي مشروع نهضوي أو تحرري يحاول تحقيقه المستضعفون.
-وهناك مجموعة من الأدوات والآليات التي يوظفها الغرب كقيود وحواجز تمنعنا من تحقيق أهدافنا الإنسانية والحضارية ونذكر منها:
1. العمل على اختراق مختلف المبادرات التي يهدف أصحابها لتغيير أوضاعهم وأحوالهم



2- تسخير إمكانيات مادية كبيرة وإمكانيات بشرية عالية المستوى للاستعلام عن حركة الأفكار للتخلص منها إمّا بتشويشها والانحراف بهاإذا كانت فعالة وإمّا بتضخيمها وتوسيع نشرها والترويج لها إذا كانت متوافقة مع مصالحه.
3- توظيف الاستشراق في عملية الصراع الفكري لارتباطه بمؤسسات الاستعلامات التابعة للاستعمار


4- اهتمام الغرب بالبعثات الطلابية للانحراف بهاعن طريق طلب العلم لتعود بالشهادة الأكاديمية ولكن من دون زاد علمي ومعرفي، فتوظف كأداة لتكريس الرداءة والتشجيع عليها في أوساط النخبة المثقفة، وفي حالة ما إذا أثبت بعضهم امتيازه فسيحيطه بالتسهيلات والإغراءات من كل جانب للبقاء هناك. بل تغلق كل الأبواب في وجهه إذا ما عاد إلى بلاده، لأن أعداء النجاح يرفضون وجود الممتازين بينهم.
5- تحطيم قدرات الإنسان


6- تشجيع التعصب للأنا سواء كأفراد أو كجماعة، لينقسم المجتمع إلى فريقين متناحرين فريق يتخذ من الغرب ملهما له فيستسلم له خاضعا مستكينا ويرفع ألوية الدفاع عنه، وفريق ثان يجعل من الغرب شيطانا بليدا فيظل يواجهه بانفعال متزايد، والواقع أن الفريقين من صنع مخابر الصراع لأن ما يؤول إليه نشاطهما في النهاية هو النتيجة نفسها، وهي إبعاد المسلم عن واجباته اليومية وتحدياته الواقعية وتخديره إما بانبهاره بالغرب وإما بالحماس والانفعالات التي لا معنى لها في صناعة الحضارة.
7- تأثير الغرب مرتبط بجانبين، جـانب سلبي وجـانب إيجابي، فأمّا الأول فيتمثل في خططه ومؤامراته لتحطيم الأفكار الفعالة والعملية وتفكيكها، وأما الثاني فيتمثل في خلق أفكار مناسبة له ولمصالحه، ويسعى لنشرها لتصبح جزءا من يوميات أبناء الشعوب الإسلامية،


الخروج من النزعة الانفعالية التي تتجاهل الحاضر تجاهلا تاما بسبب الانبهار بمنجزات الغير سواء من القدماء أو الغربيين.
ولابد من بناء مشروع للنهضة قائما على التحليل العلمي والعقلاني لظاهرة التخلف الحضاري الذي تعيشه الأمة، بحيث نقوم بداية بتحديد المرحلة التاريخية التي نعيشها، وانطلاقا من خصوصيات هذه المرحلة، نحدد الخصائص النفسية والفكرية والاجتماعية لإنسانها؛ والتي تتمثل في أهم المعوقات الذاتية التي وقفت في وجه المحاولات النهضوية ومنعتها من تحقيق أهدافها الحضارية.
- نقوم بتفكيك معوقات النهضة وبناء مشروع جديد بناء


. الإنسان: محور عملية النهضة : إن المشروع الإصلاحي يبدأ بتغيير الإنسان ، ثم بتعليمه الإنخراط في الجماعة ثم بالتنظيم فالنقد البناء. وتبدأ عملية التطور من الإنسان لأنه المخلوق الوحيد القادر على قيادة حركة البناء، وتحقيق قفزات نوعية، تمهيداً لظهور الحضارة.
فالمجتمعات في حاجة -عندما تريد بناء أو إعادة بناء نفسها- إلى الإنسان الجديد الذي يوظف كل طاقاته وإمكاناته مهما كانت بسيطة. ولكي تعود (المجتمعات) من جديد إلى ساحة الفعل الحضاري لابد من أن تعيد صياغة هذا الإنسان وتوجيهه عبر:
- توجيه الثقافة. - توجيه العمل. - توجيه رأس المال.
وهي الأمور التي يمكن من خلالها للإنسان أن يؤثّر في واقعه (أي أنه يؤثر بفكره وعمله وماله).


فللوصول إلى الحضارة المرجوة، خطوات وأولويات يجب تحقيقها حتى تكون الحضارة مبنية على قواعد راسخة متينة ومعظم هذه التغييرات يجب أن تحدث أولاً في الفرد نفسه قبل أن نرى أثرها في الواقع الاجتماعي.
ولتحقيق التغيير لابدّ من تغييرين، تغيير ما بالقوم (الوضع الاجتماعي)، وتغيير ما بالأنفس. وما يؤكد على هذا القول هو قوله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ
فتغيير الإنسان وإعادة صياغة وتخليصه من تخلفه شرط لازم ليتحقق التغيير الحضاري الشامل للأمة. ولنا في رسول الله أسوة حسنة، حيث أنه غير من أنفس الأفراد أولاً، وشكل شخصياتهم الإسلامية، ثم بنى بهم الدولة والأمة والحضارة.


2- من التكديس إلى البناء:
-إن العالم الإسلامي بدأ يتجه إلى جمع الأكوام من المنتجات الحضارية أكثر من اتجاهه إلى بناء حضارة وهو ما يسمى بالتكديس.
-فينتهي بنا الأمر إلى ما أسماه مالك بن نبي بالحضارة الشيئية. أي أن التكديس لا يعني البناء لأن البناء وحده هو الذي يأتي بالحضارة التي تكون منتجاتها وليست المنتجات هي التي تكون الحضارة.
- وقد يتساءل شخص ما الذي نأخذه من الحضارة الغربية؟ وللإجابة على ذلك يقول مالك: "إن علينا أن نأخذ من الحضارة الغربية الأدوات التي تلزم في بناء حضارتنا... حتى يأتي يوم نستطيع فيه الاستغناء عنها بمنتجاتنا".


دور الأفكار في البناء الحضاري:
- هناك أهمية كبيرة للأفكار وتأثيرها على الفرد والمجتمع وبناء الحضارت. فالفكر ركيزة هامة في حياة الشعوب، ودليل على حيويتها وتقدمها، أو على العكس دليل على جمودها وتخلفها، لأن نتاج العقل البشري الذي خلقه الله لهذه الغاية فالنجاح الفكري وسيلة للقضاء على الأفكار الميتة لأن "تصفينة الأفكار الميتة وتنقية الأفكار المميتة يعدان الأساس الأول لأية نهضة حقة".
-وكذلك فإن انحراف الأفكار عن مجرها بالنسبة للأفكار الجوهرية تبين لنا مقدرا عدم فعالية المجتمع مما يؤدي إلى الزيغ من جيل إلى جيل عن طريق الامتصاص وتعتبر الأفكار في هذه الحالة هي الجراثيم التي تكون كالعدوى الاجتماعية لنقل الأمراض.
فينعكس المرض على المجتمع


ثقافة النهضة وثقافة التخلف:
-ما دامت الثقافة هي ذلك المحيط الذي يشكّل فيه الفرد طباعه وشخصيته وسلوكه، فإنّ أنماط الشخصية والسلوك الإنساني هي تجسيد واقعي لما يلقاه الفرد في بيئته الاجتماعية.
-ولنقرّب الصورة أكثر ونحوّر المثال الذي دلّل به ابن نبي على وظيفة الثقافة عندما شبهها بوظيفة الدم الذي يغذي جسم الإنسان، نتصور من الناحية البيولوجية أنّ هذا الدم يحمل في تركيبته جراثيم قاتلة، ونتصور أنّ مناعة هذا الإنسان تتناقص بتقدمه في العمر فإنّ هذه الجراثيم تزداد خطورتها على حياته، فهي إن لم تقتله جعلته عرضة للمرض والوهن،
-كذلك الثقافة في مراحل تخلف المجتمعات تتولّد في نطاقها السلبيات وتتراكم مع الزمن لتحمل في طياتها أفكاراً قاتلة أو ميتة يمتصها جسم المجتمع، فتقضي على فعاليته وعلى تحضّره وتقوده عند نهاية دورة حضارته إلى التخلف والانحطاط.


العناية بالمسألة الثقافية، فهي المدخل الضروري لعملية البناء الحضاري. ولكي يحقق المجتمع تألّقه في التاريخ، ويقضي على ضروب التخلف واللافعالية، ينبغي أن نغيّر عالمه الثقافي،
وأن نضع الإنسان أمام ضرورات جديدة تفضي إلى تغيير معادلته الشخصية التي زيّفتها عهود الكساد، وهذا هو رهان الثقافة الأساسي، أي أن تعيد الإنسان -الخارج من دورة حضارية بعد أزمة تاريخية- إلى الحضارة، وأن تدخل الإنسان السابق على الحضارة إلى دورة حضارية جديدة

وهو التحدي الذي يقف أمام المجتمع الإسلامي فيستدعيه إلى ضرورة التفكير في الإنسان الذي ينبغي إعادة صياغته ثقافياً حتى يتواءم مع ضرورات التحضر لأنه من أجل أن نغيّر الإنسان ينبغي أن نغير وسطه الثقافي بإنشاء وسط جديد يمنحه المسوّغات الدافعة والفعالية القصوى حتى ينطلق في عملية البناء الحضاري.
 
قديم 2011- 12- 13   #34
roroal7alwa
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
 
الصورة الرمزية roroal7alwa
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 37184
تاريخ التسجيل: Sun Oct 2009
العمر: 36
المشاركات: 1,089
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 324
مؤشر المستوى: 70
roroal7alwa roroal7alwa roroal7alwa roroal7alwa
بيانات الطالب:
الكلية: كليه الاداب الاحساء
الدراسة: انتساب
التخصص: ♥ع ــلم اج ـــتــــماع ♥
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
roroal7alwa غير متواجد حالياً
رد: الاشياء المهمه بـ( قضايا الثقافية المعاصرة)

م14 مراجعه ....


إن تعريف الثقافة يشير على أمور مهمة هي:
.1أن قضايا الثقافة قضايا إنسانية بصفته الإنسانية لذلك قال العقائد والفن والأخلاق والقانون والعرف وكل القدرات والعادات ولم يقل الطب أو الكيمياء أو الهندسة لأنها أشياء مادية أما الأخلاق ..الخ فهي جانب إنساني روحي أي قضايا ذات بعد إنساني .
2. هذه العناصر متداخلة وليست عناصر مفصولة عن بعضها البعض بل هي بناء متكامل أي كلٌّ مركبٌ وهناك معتقدات تقوم علها قيم .
3. أن الثقافة ليست معارف نظريةبل الثقافة حياة جماعية وواقع فكري وسلوكي يتحرك به الناس؛ أي علم وعمل مترابطان .
4. أن الثقافة ليست تميزا فرديا بل هي جماعية، بمعنى أن الشخص يعيش الثقافة في ظل مجتمع أو أمة تعيش هذه الثقافة، ومن الصعب أن يعيش الإنسان بعيدا عن ثقافته، لذلك يعاني المغترب ونجده يبحث عن أقلية أو أسرة تتفق معه في الثقافة.
5. أن الثقافة بمجموعها تمثل تميزا للمجتمع أو الأمة عن المجتمعات والأمم الأخرى، أي أن الأمم تختلف وتتمايز عن بعضها في الثقافات وليس بالجوانب المادية ولا استعمال السيارات ولا الطب التشريحي ولكن بين المسلم والغربي والهندوسي التمايز بالثقافة والعقائد والنظم والأعراف.

للثقافة ثلاثة عناصر أساسية هي التي تشكل ثقافة الأمم مهما اختلفت فأي ثقافة في العالم لابد أن تحوي هذه الثلاثة عناصر بدائية أو متحضرة كتابية أو ليست كتابية بمعنى أن الاختلاف ليس على وجود هذه العناصر إنما الاختلاف في نوعية هذه الثقافة من مجتمع إلى آخر. والعناصر هي 1- تفسير الوجود . 2- القيم. 3- النظم.
عناصر الثقافة/ الأول : تفسير الوجود
هي تلك الإجابة التي يشعر الإنسان – أي إنسان – أنها مطلب لديه.. وهي عموماً إجابات الأسئلة الوجودية من أنا؟ كيف جئت؟ ما هدف وجودي؟ ما هو مصيري؟ ماذا بعد الحياة؟ كيف جاء هذا الكون وما علاقتي به؟ .هل هذا الكون له إله ؟وكم إله له ؟. إلخولا يهدأ الإنسان ولا يقر له قرار حتى يجد إجابات بغض النظر عن صحتها، سواء كانت الإجابات ربانية أو خرافية أو أسطورية أو فلسفية فإن كانت صحيحة هدأت نفسه واطمأنت وإلا فلا.

عناصر الثقافة/الثاني: القيم
هي المعايير التي يتعامل معها الإنسان في الحياة مثل العدل – الصدق- الوفاء – وهي تلك المثل التي تتميز بها الحياة الإنسانية عن الحياة الحيوانية.. أو هي القواعد التي يقيّم الناس عليها حياتهم ليرتفعوا بها عن الحياة الحيوانية .
وهي على أنواع: - قيم فكرية (قيم الحق) : معايير تحكم حركة الإنسان الفكرية.
- قيم الخير: القيم الأخلاقية : الصدق الوفاء البر الحياء. - قيم الجمال: قيم الذوق ورؤية الجماليات.

عناصر الثقافة/الثالث: النظم التشريعية في جوانب الحياة
القوانين أو التعاليم والأعراف والتقاليد أو الشعائر التي يمارسها الإنسان في حياته. سواء اللصيقة بالإنسان (العبادة، الأخلاق) أو ما دونها (النظم التعليمية، الإعلامية، الإدارية..) وتشمل كذلك التشريعات التاريخية التي توارثتها الأجيال وأصبحت قانوناً ملزماً سواء كانت مدروسة أو غير مدروسة مثل نظم العشائر والبدو وهي نظم لا يستطيع الإنسان أن ينفك عنها . من خلال هذه العناصر تتشكل شخصية الإنسان وتبنى ثقافته .

- الوسطية سمة هذه الأمة، وبها تُعْرف دون الأمم، بل هي ميزة ميزها الله تعالى بها على غيرها، ورد وصف الأمة بها في القرآن الكريم في قوله تعالى: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا)(البقرة: من الآية143).
-والمعنى في هذا السياق القرآني ينصرف إلى أمور ثلاثة: أولها: الأمة الوسط. وثانيها: الدين الوسط. وثالثها: الرسالة الوسط.
-لقد جعل اللَّه الإسلام ديناً وسطاً وأمر المسلمين بأن يكونوا خياراً عدولاً، فهم خيار الأمم والوسط في الأمور كلها، بلا إفراط، ولا تفريط، في شأن الدين والدنيا، وبلا غلو في دينهم، ولا تقصير منهم في واجباتهم
-ولعلنا بهذا الربط بين (وسطية الإسلام)، وبين (خيرية الأمة الإسلامية)، نصل إلى إدراك المفهوم العميق لهذا المبدأ السامي من مبادئ الإسلام. وهو مبدأ لم تكن تعرفه الأديان السماوية السابقة على الإسلام، وذلك مما يتطابق تطابقاً تاماً مع الدين الخاتم والرسالة الخاتمة.
-وجملة القول أن الوسطية هي تحقيق لمبدأ التوازن الذي تقوم عليه سنة اللَّه في خلقه. يقول تعالى: (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ) أي بمقدار وبميزان.
فالوسطية هي المنهج الرباني، والنظام الكوني الإلهي، وسنة اللَّه في خلقه، وهي تنسجم مع الفطرة الإنسانية، ولذلك فالخير كلُّه في الوسطية التي جاء بها الإسلام للأمة الإسلامية وللإنسانية جمعاء، في كل زمان ومكان

-العالمية أو عالمية الإسلام تعني: أن رسالة الإسلام غير محدودة بعصر ولا جيل ولا بمكان، فهي تخاطب كل الأمم وكل الأجناس وكل الشعوب وكل الطبقات وهي هداية رب الناس لكل الناس ورحمة الله لكل عباد الله.

-يستند مفهوم عالمية الإسلام على نصوص كثيرة من القرآن الكريم والسنة النبوية كلها تجعل من المعلوم ضرورة أن الإسلام عالمي؛
-وأنه عقيدة لا ينفرد بها شعب أو مجتمع بعينه، ولا يختص ببلد أو بلاد معينة، بل هو دين ذو قوانين تسري على الأفراد على اختلافهم من العنصر، والوطن، واللسان،
-ولا يفترض لنفوذه حاجزاً بين بني الإنسان، ولا يعترف بأية فواصل وتحديدات جنسية أو إقليمية أو زمنية فهو عام في المكان والزمان.
-- يعتمد الإسلام في جميع أحكامه وتشريعاته، وما يخص الإنسان في معاشه ومعاده، على طبيعة الإنسان التي يتساوى فيها جميع البشر.
-إن أقوى دليل على أن الإسلام رسالة عالمية مكافحته للنـزاعات الإقليمية والطائفية، فالإسلام لا يفرق بين أبيض وأسود ولا بين جنس وآخر. والمقياس الوحيد للتفاضل في الإسلام هو التقوى، قال تعالى: (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إنّ أكرمكم عند الله اتقاكم).


أدّى الاستشراق إلى إضعاف عقيدة المسلمين ،
- وتشويه صورة الإسلام لدى أبنائه ،
- وإشعارهم بتناقض دينهم وقصوره في مواجهة الجديد والمتطور في واقع الحياة ، ومقارنة ذلك بالفكر الغربي الذي أظهره المستشرقون في صورة الفكر المتكامل والمتلائم مع الحياة العصرية،
-مما أدّى إلى انهزام نفسية كثير من المسلمين أمام التيار الجارف من كتابات المستشرقين التي تدس الفكر المنحرف، وتثير الشبه حول الإسـلام.


في الاصطلاح : هي الجهد المبذول بصفة فردية أو جماعية في دعوة الناس إلى النصرانية، ويطلق أيضا على ما تقوم به المنظمات الدينية من تعليم الدين النصراني ونشره
يقول (زويمر) في مؤتمر القدس عام 1935م : (مهمة التنصير التي نَدَبَتْكُم دول المسيحية للقيام بها في البلاد المحمدية ليست هي إدخال المسلمين في المسيحية ، فإن في هذا هداية لهم وتكريماً ، وإنما مهمتكم أن تخرجوا المسلم من الإسلام ليصبح مخلوقاً لا صلة له بالله )
وزاد حقد النصارى بعد ارتدادهم على أدبارهم مهزومين إثر الحروب الصليبية التي دامت قرنين، مما ولَّد في نفوسهم آلاماً صعب عليهم نسيانها ففرغوها في مخططات التنصير التي تسعى إلى تحويل المسلمين عن دينهم وَلَوْ إلى الإلحاد وتعمل على بسط النفوذ الغربي عن طريق تلاميذ التنصير والمُغْتَرِّين بحضارة الغرب، وهذا ما أبدته ألسنتهم ، كما قال تعالى:(قَدۡ بَدَتِ ٱلۡبَغۡضَآءُ مِنۡ أَفۡوَٲهِهِمۡ وَمَا تُخۡفِى صُدُورُهُمۡ أَكۡبَرُ‌ۚ قَدۡ بَيَّنَّا لَكُمُ ٱلۡأَيَـٰتِ‌ۖ إِن كُنتُمۡ تَعۡقِلُونَ) (آل عمران: 118)
ساهم التنصير والاستشراق في تقديم النصح والمعلومات للدول الاستعمارية الغربية التي رأت في احتلال الدول الإسلامية ما يحقق أهدافها التوسعية التي تؤمن حاجتها من الأيدي العاملة للعمل في المصانع وبناء البنية التحتية، ومن المواد الخام المعدنية والزراعية التي تتطلبها مصانعها الحديثة ، ومن الأسواق لمنتجاتها الكثيرة،

ـإخراج المسلمين من دينهم وإدخالهم في النصرانية كما حدث في تنصير بعض المناطق الإسلامية في أفريقيا وشرق آسيا ، يوضح ذلك المنصر ( رايد ) حيث يقول : ( إنني أحاول أن أنقل المسلم من محمد إلى المسيح، وإن كان النصارى لم يحققوا في سبيل تحقيق هذا الهدف نجاحا كبيرا يتناسب مع الجهد المبذول إلا أنهم نجحوا في إحداث ردة بين المسلمين وإضعاف ولاء كثير منهم لدينهم ، وتلك كانت غاية أخرى للمنصرين.
2 ـإضعاف قوة المسلمين بإضعاف صلتهم بدينهم، فإن المنصرين أدركوا أن تمسك المسلمين بدينهم هو سر قوتهم. يقول المنصر (جاردنر): (إن القوة التي تكمن في الإسلام هي التي تخيف أوروبا
كما أن إلاسلام العائق الأول أمام تقدم انتشار النصرانية في دول العالم.
3 ـتفريق كلمة المسلمين والحيلولة دون وحدتهم وتخلصهم من سيطرة الغرب عليهم، يعبر عن هذا المنصر القس (سيمون) في قوله: (إن الوحدة الإسلامية تجمع آمال الشعوب الإسلامية، وتساعد على التملص من السيطرة الأوروبية ، والتبشير عامل مهم في كسر شوكة الحركة ، من أجل ذلك يجب أن نحول بالتبشير اتجاه المسلمين عن الوحدة الإسلامية)
4- تغريب المسلمين في بلادهم عن طريق التعليم الذي اعتنى به التنصير لإيجاد أجيال تنتمي إلى الإسلام اسماً، وتحمل فكر الغرب حقيقة، وتمارس عاداته بعيدا عن تعاليم الإسلام وأحكامه، يقول (تاكلي): (يجب أن نشجع إنشاء المدارس على النمط الغربي العلماني؛ لأن كثيرا من المسلمين قد زعزع اعتقادهم بالإسلام والقرآن حينما درسوا الكتب الغربية، وتعلموا اللغات الأجنبية)


في الاصطلاح : سيطرة دول الغرب على دول الشرق ، أي العالم الإسلامي بقصد الاستيلاء على خيراته والسيادة على أهله وتوجيه كل ذلك لخدمة مصالحهم. ومن أهدافه:

1ـ هدف صليبي (هدف للكنيسة): يحقق ما عجـزت عن تحقيقه الحملات الصليبية إبان القرن الثاني عشر والثالث عشر الميلاديين ، وهو السيطرة على البلاد الإسلامية وانتزاع بيت المقدس من المسلمين والذي كانت الدول الغربية في القرن التاسع عشر الميلادي تسعى إليه
2 ـ هدف سياسي (يتعلق بالدول والحكام أنفسهم): نشأ عن التنافس بين الدول الغربية في السيطرة على المواقع الاستراتيجية ومناطق الثروات المعدنية والزراعية وبسط النفوذ على أكبر قدر من المساحة ، ونظراً لما تتمتع به البلاد الإسلامية من موقع استراتيجي يقع في وسط العالم ويتصل بالقارات الثلاث
3 ـ هدف اقتصادي: نتج عن الثورة الصناعية التي نشأت في أوروبا في الثلث الأخير من القرن الثامن عشر الميلادي. وفي القرن التاسع عشر الميلادي زاد الإنتاج زيادة هائلة فاحتاج أصحاب المصانع إلى المواد الخام والقوى العاملة كما احتاجوا إلى الأسواق لتصريف منتجاتهم ، ولم تتمكن الدول الأوروبية من سد تلك الحاجات كليا مما دفعها إلى الاستعمار للحصول على المواد الخام وفتح أسواق جديدة أمام منتجات صناعتها ، فكان العالم الإسلامي هدفاً .

 
قديم 2011- 12- 13   #35
يا رب توفيقك
أكـاديـمـي نــشـط
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 94184
تاريخ التسجيل: Thu Nov 2011
المشاركات: 111
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 50
مؤشر المستوى: 53
يا رب توفيقك will become famous soon enough
بيانات الطالب:
الكلية: كلية التربيه
الدراسة: انتساب
التخصص: اعاقه عقليه
المستوى: المستوى السابع
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
يا رب توفيقك غير متواجد حالياً
رد: الاشياء المهمه بـ( قضايا الثقافية المعاصرة)

غاليتي لو سمحتي هو دكتوركم نفس دكتورنا بدران ويوم اختباركم هو الاربعاء مو هذا طبعاً الثاني

وكيف عرفتي انه الي بالاحمر و الاخضر هو المهم

تري بتكسبين في اجر ها المادة ضيقت خلقي وتعبت منها حيييييييييييييييييل

اخيراَ الله يوفقك ويكتب اجرك يا الغاليه
 
قديم 2011- 12- 13   #36
roroal7alwa
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
 
الصورة الرمزية roroal7alwa
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 37184
تاريخ التسجيل: Sun Oct 2009
العمر: 36
المشاركات: 1,089
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 324
مؤشر المستوى: 70
roroal7alwa roroal7alwa roroal7alwa roroal7alwa
بيانات الطالب:
الكلية: كليه الاداب الاحساء
الدراسة: انتساب
التخصص: ♥ع ــلم اج ـــتــــماع ♥
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
roroal7alwa غير متواجد حالياً
رد: الاشياء المهمه بـ( قضايا الثقافية المعاصرة)

م14 تابع



4 ـ هدف عدائي: ويعد الاستعمار حلقة أخرى في سلسلة حلقات العداء المتتالية، قال تعالى:(وَدَّ ڪَثِيرٌ۬ مِّنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَـٰبِ لَوۡ يَرُدُّونَكُم مِّنۢ بَعۡدِ إِيمَـٰنِكُمۡ كُفَّارًا حَسَدً۬ا مِّنۡ عِندِ أَنفُسِهِم مِّنۢ بَعۡدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ ٱلۡحَقُّ‌ۖ فَٱعۡفُواْ وَٱصۡفَحُواْ حَتَّىٰ يَأۡتِىَ ٱللَّهُ بِأَمۡرِهِۦۤ‌ۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ ڪُلِّ شَىۡءٍ۬ قَدِيرٌ۬) (البقرة:١٠٩).
-لذا فإن الدول الاستعمارية سعت إلى مسح الإسلام من قلوب المسلمين والاستخفاف به وبعلمائه بوسائل مباشرة وغير مباشرة ، وتغريب الأمة وتعطيل أحكام الإسلام ومحاصرة التعليم الديني ومحاربة كل المظاهر المتصلة بالإسلام ، وإخماد كل الحركات الإصلاحية الداعية إلى الوحدة الإسلامية أو إلى العودة إلى الإسلام من جديد.
آثاره الثقافية:

1 - تغريب العالم الإسلامي؛ فقد كان الغرب يسعى في مستعمراته، وفي مناطق نفوذه إلى نشر ثقافته بين المسلمين، وحملهم عليها
2 - إحياء النعرات القومية ، كالطورانية في تركيا والفرعونية في مصر والبابلية في العراق والآشورية والفينيقية في الشام ، والبربرية في شمال أفريقيا والقومية العربية وتشجيعها لتكون بديلاً عن الفكر الإسلامي وإشغال الأمة بتمجيدها والافتخار بها ، مع تجهيل المسلمين بتاريخهم الإسلامي المجيد.
3 - زرع أسباب الفتنة والخلاف بين المسلمين مثل مشاكل الحدود بين البلاد الإسلامية
4 – حماية الإرساليات التنصيرية ودعمها للقيام بعملها وتحقيق أهدافها وتبرير إفسادها لعقائد المسلمين



في الاصطلاح : إعادة صياغة ثقافة العالم الإسلامي وفق ثقافة الغرب وحضارته. والتغريب يعد تيارا فكريا ذا أبعاد سياسية واجتماعية وفنية ، يهدف إلى إلغاء شخصية المسلمين الخاصة ، وجعلهم أسرى الثقافة الغربية
أهداف التغريب :

.1نقض عرى الإسلام وإبعاد المسلم عن دينه، وكذلك تجهيل المسلمين باللغة العربية
.2تفتيت الوحدة الإسلامية: سعى الغرب إلى إيقاظ النعرة العنصرية وصرف المجتمعات الإسلامية عن الإسلام بصفته عاملا لوحدتهم،
.3إقصاء أنظمة الحكم والإدارة والتعليم المستمدة من الإسلام، وإحلال الأنظمة الغربية مكانها
.4إعادة بناء فكر المسلمين على أساس تصورات الفكر الغربي ومقاييسه، ومحاكمة الفكر الإسلامي وفق هذه التصورات والمقاييس بهدف سيادة الحضارة الغربية.
.5صبغ حياة المسلمين في جميع جوانبها ومرافقها بصبغة الحضارة الغربية ، وتغيير عاداتهم
وسائل التغريب
بوسائل مباشرة وغير مباشرة. وغير المباشرة أخطر

تقديم الخبرة والمشورة، وتجهيل المسلمين بلغتهم و نشر اللغات الغربية بينهم، إنشاء المدارس المدنية، الاعلام،



استطاعت حركة التغريب التغلغل في كل بلاد العالم الإسلامي، وترك بصماتها على كل مظاهر الحياة،والتأثير في فكر المجتمع الإسلامي وسلوك أفراده، وقد تفاوت حجم التأثر من بلد إلى آخر
وكان من أبرز هذه الآثار ما يأتي :
1. زعزعة اعتقاد المسلم ودفعه إلى ترك الالتزام بأحكام الإسلام .
2. تكريس التبعية للغرب في كل توجهات المسلمين وممارساتهم .
3.منع تطبيق الشريعة الإسلامية .
4. إعاقة العمل نحو الوحدة الإسلامية .
5. إلغاء بعض عادات المجتمع الإسلامي وقيمه وإحلال بعض عادات الغرب وقيمه مكانها .



إن الثقافة ذات خصوصية إذ أن لكل أمة من الأمم مبادئ وقيما ومفاهيم تمثل شخصيتها الظاهرة، وتعبر عن نظرتها للحياة، وتنم عن تصورها للوجود، فتحرص على استمرارها والمحافظة عليها

تبرز معالم تأثير هذه العولمة على العالم وعلى العالم الإسلامي بصفة خاصة في الوقت الحاضر فيما يلي:
.1التذويب الكلي أو الجزئي للهوية الثقافية: تسعى العولمة إلى التذويب الكلي أو الجزئي للهوية الثقافية ذات الخصوصية الشديدة لدى المجتمعات.
.2العمل على إبراز الثقافة الغربية بما تشتمل عليه من مفاهيم وقيم وقناعات ومواقف إنسانية مشتركة وعابرة لكل المناطق الحضارية، وفرضها على ما سواها من الآراء والأفكار على أساس أنها الثقافة البديلة.
.3استغلال المؤسسات الاقتصادية والوسائل الإعلامية والنشاط السياحي لترويج الفكر الغربي داخل المجتمعات بطريق غير مباشر
أخطارها:
قد يصعب حصر الأخطار التي تنشأ عن العولمة بصفة عامة ؛ بل قد يطول الحديث عن أخطارها الثقافية ، ولكن يمكن الاقتصار على أهمها ، وهي:-
1- تغييب المبادئ الدينية والخلقية تحت وطأة تأثير الفكر الغربي والنظريات المنحرفة عن الدين والقيم



إن الثقافة ذات خصوصية إذ أن لكل أمة من الأمم مبادئ وقيما ومفاهيم تمثل شخصيتها الظاهرة، وتعبر عن نظرتها للحياة، وتنم عن تصورها للوجود، فتحرص على استمرارها والمحافظة عليها

تبرز معالم تأثير هذه العولمة على العالم وعلى العالم الإسلامي بصفة خاصة في الوقت الحاضر فيما يلي:
.1التذويب الكلي أو الجزئي للهوية الثقافية: تسعى العولمة إلى التذويب الكلي أو الجزئي للهوية الثقافية ذات الخصوصية الشديدة لدى المجتمعات.
.2العمل على إبراز الثقافة الغربية بما تشتمل عليه من مفاهيم وقيم وقناعات ومواقف إنسانية مشتركة وعابرة لكل المناطق الحضارية، وفرضها على ما سواها من الآراء والأفكار على أساس أنها الثقافة البديلة.
.3استغلال المؤسسات الاقتصادية والوسائل الإعلامية والنشاط السياحي لترويج الفكر الغربي داخل المجتمعات بطريق غير مباشر
أخطارها:
قد يصعب حصر الأخطار التي تنشأ عن العولمة بصفة عامة ؛ بل قد يطول الحديث عن أخطارها الثقافية ، ولكن يمكن الاقتصار على أهمها ، وهي:-
1- تغييب المبادئ الدينية والخلقية تحت وطأة تأثير الفكر الغربي والنظريات المنحرفة عن الدين والقيم


2- فرض التأقلم مع الحضارة الغربية والذوبان فيها
3- إخضاع القيم والأخلاق لقانون فكرة العصرنة والنسبية

الموقف منها:
- إن التأييد المطلق للعولمة الثقافية بحجة أن الانفتاح على الثقافات الأخرى أصبح من سمات العصر، وأن الرفض المطلق لن يغني فتيلا في إيقاف المد الغربي الثقافي الزاحف على العالم الإسلامي ـنوع من الاستسلام الرخيص المتجاهل لطبيعة الدين الإسلامي والمتغافل عن تاريخ الأمة الإسلامية وثقافتها ،
- إن الموقف السليم يقتضي رفض العولمة الثقافية الغربية التي لا تؤمن بغير قيمها ، وتريد تذويب ثقافتنا الإسلامية ، ورفض كل ما يخالف ديننا وقيمنا الشرعية ، ورفض كل ما يمسخ شخصيتنا أو يبدل هويتنا
- ويقتضي ألا نكتفي بمجرد الرفض وحده ؛ بل لا بد أن نكون إيجابيين في الموقف بحيث نتبنى نهج المواجهة لعولمة المسخ الثقافي أو العدوان الثقافي ، وهذا يتطلب منا التشبث بهويتنا الثقافية الإسلامية ذات الخصائص المستمدة من عقيدتنا وديننا


أهمية الحوار:
- يكتسب الحوار أهمية بالغة في منظومة الدعوة الإسلامية، فهو أسلوب أصيل من أساليب الدعوة ومعلم بارز في منهجها الرشيد.
-وللحوار دوره الكبير في تأصيل الموضوعية.
-والحوار قديم قدم البشرية فهو نابع من أعماق النفس البشرية،

أهدافه:

-وهي كل ما يحقق الخير والصلاح والأمن والسلام والرخاء والطمأنينة للناس كافة. وفي اللفظ القرآني "التعارف" من قوله تعالى في سورة الحجرات، ما يُغني ويفيد ويقوي ويزكّي هذه المعاني جميعاً، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا) (الحجرات:13). فالتعارف هنا يتسع ليشمل التعاون والتعايش، وكلَّ ضروب العمل الإنساني المشترك، لما فيه الخير والمنفعة لبني البشر. وهو هدفٌ سامٍ من أهداف الحوار.
-وينبغي أن تبدأ أهداف أي حوارٍ من الإنسان وتدور حول شؤونه وقضاياه، وتعود إليه، لئلا يفقد الحوار قيمته وأهميته ومضمونه الغني.


-احتلت ظاهرة الإرهاب في الوقت الحاضر موقع الصدارة من اهتمام الباحثين ؛ نظرا لاتساع دائرتها ، وانتشارها في معظم أنحاء العالم ، مما اقتضى بذل مزيد من الجهود العلمية في دراستها وتحليلها للتعرف على أسبابها ووسائل علاجها
- في الاصطلاح: يصعب وضع تعريف جامع مانع نظرا لاختلاف نظرة الدول والمجتمعات إلى هذه الظاهرة وتشعبها وتنوع بواعثها وأهدافها ، ولاختلاف الأطر المرجعية والقانونية التي يستند عليها في التعريف . وبسبب عدم الاتفاق على تعريف اصطلاحي محدد كثرت التعريفات.
-الإرهاب ليس جديدا في تاريخ الشعوب والمجتمعات، بل عرفته البشرية منذ تاريخها القديم

- تطورت ظاهرة الإرهاب في الوقت الحاضر لتظهر في أشكال مختلفة ومتنوعة مثل اختطاف الطائرات ونسف المباني والجسور وتدمير المنشآت الحضارية وغيرها،
-ولم تسلم منها دولة من الدول أو مجتمع من المجتمعات البشرية بما فيها المجتمعات المتقدمة علميا والغنية ماديا والقوية أمنيا،
مما يدل على أنها لا ترتبط بدين من الأديان ولا بشعب من الشعوب، ولا بطبقة اجتماعية معينة، وإنما تحدث غالبا كمسلك تنفيذي لمعتقد خاطئ، أو مسلك انتقامي، أو بسبب وازع عدواني يصدر عن نفس خبيثة ملئت حقدا وكراهية للآخرين وطبعت على حب التدمير والإفساد في الأرض، وغذاها الجهل والفقر والإحباط النفسي \



-تعد القومية والعنصرية من أهم النزعات الاجتماعية التي ربطت الإنسان منذ القدم بجماعته، بحيث اعتز بالانتماء إليها، وحمايتها، والذب عنها بنفسه وماله، وأخلص الولاء لها، والخضوع لمبادئها وتقاليدها دون قيد أو شرط، وتبعها تبعية مطلقة دون إعمال لعقل أو قيمة من القيم،
-وهي وإن كانت ربطت الإنسان في المجتمعات بعشيرته أو قبيلته أو قومه ، أو من يلتقي معهم على مصالح معينة، إلا أنها من أشد النزعات التي أثارت الكراهية والبغضاء بين الناس،
-وأهدرت حقوق الإنسان ، وصادرت كرامته وحريته، وحرمته من العلاقات الإنسانية الكريمة القائمة على المساواة بين الناس في القيمة الإنسانية ، والعدل بينهم ، والتعاون بينهم فيما يحقق الخير للجميع ، ويُمَكِن من حياة آمنة مطمئنة.
- وظهرت اليوم آثار العنصرية في استعلاء الجنس الأبيض على الأسود في صورة مختفية وراء السياسات العنصرية وأساليب التعامل المهينة والاتفاقيات المجحفة في حق اقتصاد الشعوب الملونة والسوداء،
- وفي حالة التخلف العلمي والفقر والإهمال وانتشار الأوبئة والأمراض الفتاكة التي لا تزال تعاني منها هذه الشعوب.
-في ضوء هذه التصورات والفلسفات المتراكمة على مر العصور تطلع الإنسان إلى منهج يعالج هذه المشكلة التي عانى فيها من ظلم أخيه الإنسان واستعلائه عليه وحرمانه من حقوقه الأساسية ، ومصادرته لحريته ، واستغلاله لثرواته دون وجه حق أو لأسباب مكتسبة.


- لا يرفض الإسلام العصبية القائمة على الحق، والانتصار للعدل والفضيلة، كما أنه لا يعترض على الانتماء إلى القبيلة لإثبات نسب، أو إلى قومية معينة كوحدة اجتماعية، يشاركها مشاعرها، ويذب عن حقوقها ومكارمها.
-ولا ينفي الإسلام كذلك حق الإنسان في حب وطنه وعشيرته والحنين إليهم ، مرتقيا به من التعلق بالأرض والموقع الجغرافي لذاتهما إلى القيمة والمكانة والحرمة ؛ وقارنا لها بالمباديء والقيم التي يؤمن بها من يقيم على هذا الوطن
-لقد أظهر الرسول صلى الله عليه وسلم هذا المعنى في خطابه لمكة، وهو مهاجر منها : (ما أطيبك من بلد ، وأحبك إلي، ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك).
-إن هذا المعنى يجلي موقف الفطرة في محبته صلى الله عليه وسلم لبلده مكة، معللا هجرته منه رغم تعلقه به ومحبته له بإخراج كفار قريش له، ومنعهم إياه من إقامة مباديء الإسلام فيه.
- ولا يلغي الإسلام فضل قومية بعينها ؛ لكنه يضع منها ما كان سائدا في المجتمعات من الفخر بالأنساب والأحساب ، والتعالي بسببها على الناس وأعراقهم
- كما لا يتنكر الإسلام الأنساب، فالناس معادن مختلفة، (تجدون الناس معادن ، فخيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا) ولكنه يحرم التفاخر بها ، والتباهي بمكارم الآباء ؛ فيجعل من كان تقيا غير نسيب أكرم عنده من نسيب فاجر ، إذ يقول الله تعالى : (ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير) الحجرات: ١٣).
-ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه)


-إن اللغة العربية باعتبارها وعاء للثقافة العربية وللحضارة الإسلامية فإنها تواجه أخطارا تتفاقم باطراد تأتي من هيمنة النظام العالمي الذي يرفض صياغة العالم الجديد وفق خصوصيات الشعوب وثقافاتها وأعرافها وتقاليدها.
-وإن موقع اللغة العربية في الصدارة من الهوية للدفاع عن الأمة، فما اللغة إلا وعاء الفكر الذي يصنع طرائق المواجهة، بالتكيف حينا، وبالتصلب حينا.
-وبالرغم من وسائل التهجين والتدجين لهذه اللغة فإنها استعصت على التدجين والموت، لأنها اللغة الوحيدة للوحي الإلهي الباقي على ظهر الأرض، وبقاؤها هو إكسير الحياة للأمة، والمجدد الدائب لطاقاتها الأدبية والمادية
- واللغة العربية لم تكن يوما نافلة في مجال التدافع الحضاري، وساحة الصراع الإيديولوجي إلا عند من لا يفقه سنن المغالبة بين الأمم والشعوب، بل كانت ولا تزال من أهم مواقع الصراع الفكري، ومن أخطر أسلحة الإحتواء الإستراتيجي لثقافات الشعوب وتمييعها لإخراجها عن طبيعتها وصبغتها.
-ولابد أن ندرك أن تفعيل الثقافة رهن بتطور اللغة، ونمو اللغة يعكس القيم الثقافية للمجتمع الذي يتكلمها، وهما مقياس لإمكاناته وقدراته
- التحدي الذي يواجه الهوية اللغوية في عصر الصدمة العولمية مرده إلى الشعور المبالغ فيه بأهمية اللغة الأجنبية، الناتج غالبا عن الانبهار بكل ما هو أجنبي ، و الظن الزائف بأن التقدم لا يأتي إلا عن طريق إتقان اللغة الأجنبية


هل هناك قضية بين الدين والعلم يمكن أن تبحث ؟
- هل العلاقة التي بين الدين والعلم هي ما بين كفتي الميزان من توازن وتراجح ؛ فإذا خفت كفة أحدهما ثقلت كفة الآخر!؟
- بحيث إذا ساد الدين انحسر ظل العلم، واستولى الجهل على الناس، وانتشرت الترهات والأباطيل، وإذا ساد العلم انكمش ظل الدين، وضمر وجوده، وانزلق الناس في الشهوات والمصالح الذاتية فلا يجدون ما يقودهم إلى الحق والعدل، ويحملهم على رعاية الفضيلة وانتهاج سبلها؟
- إن التاريخ يشهد بمساهمة الأديان في بناء الحياة الإنسانية، والتأثير في عقول الناس وقلوبهم وإقامة المجتمعات والحضارات، وفي غرس الفضائل والأخلاق ، وتكوين العادات الطيبة ، وتنظيم الحياة الإنسانية، وضبط حدود الحقوق والواجبات بين الناس
-الأديان ذات حضور مؤثر في حياة الإنسان ، وفي بناء المجتمع مهما كان هذا الدين من الصحة أو البطلان ، وما من مجتمع إلا وقد تدين
-الإنسان بحاجة إلى الدين والعلم، فهما يهيئان له الحياة الكريمة، ويمنحانه حقوقه، وينظمان حياته وعلاقاته بغيره، ويستحثانه على الفهم والتفكير والعمل، ويرشدانه إلى ما فيه مصلحته؛


- لذا كان من الضروري أن يكون الدين والعلم في صحبة مستمرة، وألفة دائمة، وأن يكون العلم وما يتوصل إليه من نتائج داعما لحقائق الدين، ومصدقا لما جاء به، وأن يكون الدين بمعتقداته وأحكامه وشرائعه شاحذا للعقول، ومُبَصِّرا للقلوب، وهاديا لها إلى منهج الحق المبين والنفع للناس أجمعين.
-إن الإنسان بحاجة إلى الدين والعلم لا يغنيه أحدهما عن الآخر، فالعلم لا يغني عن الدين، فقد يخيل لأحد أن الإنسان بالعلم يستطيع أن يتجه في حياته نحو الخير فلا يضل الطريق، ولا يشقى، إن ذلك محض إدعاء؛ لا تقوم له حجة من واقع الحياة، ولا من شواهد التاريخ، فما كان العلم وحده يوما عاصما للإنسان من الزلل الخلقي، ولا قادرا على إقامة وازع في نفسه يردعه عن اتباع الهوى ؛
- إن حقيقة هذا الصراع لم تكن بين الدين بصبغته الإلهية النقية ،
-وإنما بصبغته المحرفة التي كانت عليها النصرانية في تلك الفترة من الزمن،
-- وأن ما حققه العلم من انتصار كان في المواقع التي انتصر فيها العقل واليقين على الخرافة والوهم،
-إن الحق من الطرفين هو الذي انتصر فلو كانت تعاليم الكنيسة حقا خالصا، والعلم بمنهجه الجديد في أوروبا يقينا مجردا لما حدث هذا الصراع،
-وإنه من المؤسف أن جناية رجال الدين على الحقيقة العلمية كانت أشنع من جناية أنصار المنهج الحسي التجريبي عليها، وأن كلا الطرفين كان مسؤولا عن النتائج المؤسفة لهذا الصراع.



-ظلت الأمة الإسلامية متماسكة البناء الحضاري، متألقة في سماء الإبداع والعطاء، ممثلة نموذجًا فذًا للنظام الذي يحقق للإنسان إنسانيته ويحفظ له كرامته ويضمن له فعالية مطردة في مجالات التقدم،
-ولم يتحقق هذا إلا بفضل ذلك المنهج الحضاري الشامل، الذي لم يترك صغيرة ولا كبيرة مما يحتاجه الإنسان في مسيرته الحضارية إلا هيأه ووفره. وما هو قابل للاجتهاد بواسطة العقل، وضع له الضوابط الدقيقة التي تعصم العقل من الزيغ في حركته الاجتهادية، وبذلك وصلت الأمة الإسلامية قمة الازدهار وقمة العطاء...
-ولكن أتى عليها حين من الدهر، وجدت نفسها وقد ولى عنها ذلك المجد الزاهي، فرجعت القهقرى، وبتعبير آخر تخلفت وتأخرت، وحلت بها الأزمة.
-فما هي الأسباب التي كانت وراء التخلف؟ وكيف السبيل إلى البعث الحضاري من جديد؟‏
أسباب التأخر (التخلف):
أسباب داخلية أساسية: المرض كامن في نفس المسلم، وفي ثقافته الموروثة من زمن الانحطاط، كما هو كامن في سلوك المسلم وتصرفاته اليومية، وفي قلبه وعقله.. والأزمة تكمن في الأدران العالقة بالمسلم من تراث الانحطاط عبر القرون
سبب خارجي ثانوي: المعامل الاستعماري الذي يستغل ضعفنا وقابليتنا للاستعمار


-إن نهضة المسلمين تحتاج منا أن نعمل على إزالة معوقات النهضة من جهة، وصياغة مشروع نهضة من جهة أخرى.
أولا: معوقات النهضة: هناك معوقات ذاتية ومعوقات موضوعية؛ فأما الذاتية فهي نابعة من ذاتنا الحضارية بفعل ما أصاب المسلمين من أمراض تصيب المجتمعات والحضارات، وهي سنة الله في خلقه لا يمكن أن تحابينا لأننا مسلمون، بل يصاب بها كل من لم يتحقق بشروط التحصين منها. وهي معوقات اجتماعية ونفسية وفكرية. وأما المعوقات الموضوعية فهي العوامل الخارجية لتخلفنا وتأخرنا، وهي أساسا الهيمنة الحضارية الغربية وما جلبت علينا من مختلف التحديات بداية بالاستعمار ونهاية بالعولمة والغزو الفكري والحضاري.
ثانيا: صياغة مشروع للنهضة الحضارية: لا بد من الخروج من النزعة الانفعالية التي تتجاهل الحاضر تجاهلا تاما بسبب الانبهار بمنجزات الغير سواء من القدماء أو الغربيين.
ولابد من بناء مشروع للنهضة قائما على التحليل العلمي والعقلاني لظاهرة التخلف الحضاري الذي تعيشه الأمة، بحيث نقوم بداية بتحديد المرحلة التاريخية التي نعيشها، وانطلاقا من خصوصيات هذه المرحلة، نحدد الخصائص النفسية والفكرية والاجتماعية لإنسانها؛ والتي تتمثل في أهم المعوقات الذاتية التي وقفت في وجه المحاولات النهضوية ومنعتها من تحقيق أهدافها الحضارية.
- نقوم بتفكيك معوقات النهضة وبناء مشروع جديد بناء على تحليل لمظاهر وأسباب التخلف وصياغة رؤية كلية تستوعب مختلف أبعاد النهضة، ونصمم منهجا قابلا للتطبيق نظريا وعمليا يحقق أهدافنا من النهضة.

 
قديم 2011- 12- 13   #37
roroal7alwa
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
 
الصورة الرمزية roroal7alwa
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 37184
تاريخ التسجيل: Sun Oct 2009
العمر: 36
المشاركات: 1,089
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 324
مؤشر المستوى: 70
roroal7alwa roroal7alwa roroal7alwa roroal7alwa
بيانات الطالب:
الكلية: كليه الاداب الاحساء
الدراسة: انتساب
التخصص: ♥ع ــلم اج ـــتــــماع ♥
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
roroal7alwa غير متواجد حالياً
رد: الاشياء المهمه بـ( قضايا الثقافية المعاصرة)

اهلين بنات .... بضبط مثل ماقال الدكتور بالمحاضره المباشره امس في الليل ...

لمن جلسنا نطلب يحدد او يحذف رفض ....

بس بنفس الوقت قال انتبهو للي بالاحمر والاخضر الموجود بالشرائح ...

بعدين قال بيجي تاريخين بس بالاختبار قولت طيب حدد حرام نذاكر كل هذا
قال ماحدد الشرائح موجوده
ركزي علي الاخضر والاحمر ,,,
واليوم لاحظت بالاخضر والاحمر يمكن تاريخين بس متحددين بضبط

بس المهم القكل يقراء ... ويركز علي الاحمر والاخضر ...

بس انا اليوم حددته بملزمتي وانا بحدد بالشرائح قولت انزله لكم ... وضاع اليوم ولاذاكرت

لعيونكم ...... تقبلوووو تحياتي اختكم رورو
 
قديم 2011- 12- 13   #38
الحفراوية
أكـاديـمـي مـشـارك
 
الصورة الرمزية الحفراوية
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 50339
تاريخ التسجيل: Fri Mar 2010
المشاركات: 3,470
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 2045
مؤشر المستوى: 94
الحفراوية has a reputation beyond reputeالحفراوية has a reputation beyond reputeالحفراوية has a reputation beyond reputeالحفراوية has a reputation beyond reputeالحفراوية has a reputation beyond reputeالحفراوية has a reputation beyond reputeالحفراوية has a reputation beyond reputeالحفراوية has a reputation beyond reputeالحفراوية has a reputation beyond reputeالحفراوية has a reputation beyond reputeالحفراوية has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: كلية التربية
الدراسة: انتساب
التخصص: "إعاقة سمعيه"
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
الحفراوية غير متواجد حالياً
رد: الاشياء المهمه بـ( قضايا الثقافية المعاصرة)

الله يجعلها من موازين حسناتك وتجيبي أعلى الدرجات في كل المواد
 
قديم 2011- 12- 13   #39
roroal7alwa
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
 
الصورة الرمزية roroal7alwa
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 37184
تاريخ التسجيل: Sun Oct 2009
العمر: 36
المشاركات: 1,089
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 324
مؤشر المستوى: 70
roroal7alwa roroal7alwa roroal7alwa roroal7alwa
بيانات الطالب:
الكلية: كليه الاداب الاحساء
الدراسة: انتساب
التخصص: ♥ع ــلم اج ـــتــــماع ♥
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
roroal7alwa غير متواجد حالياً
رد: الاشياء المهمه بـ( قضايا الثقافية المعاصرة)

اسم الدكتور ... مدرب: بدران ابن الحسن;
 
قديم 2011- 12- 13   #40
roroal7alwa
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
 
الصورة الرمزية roroal7alwa
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 37184
تاريخ التسجيل: Sun Oct 2009
العمر: 36
المشاركات: 1,089
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 324
مؤشر المستوى: 70
roroal7alwa roroal7alwa roroal7alwa roroal7alwa
بيانات الطالب:
الكلية: كليه الاداب الاحساء
الدراسة: انتساب
التخصص: ♥ع ــلم اج ـــتــــماع ♥
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
roroal7alwa غير متواجد حالياً
رد: الاشياء المهمه بـ( قضايا الثقافية المعاصرة)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحفراوية مشاهدة المشاركة
الله يجعلها من موازين حسناتك وتجيبي أعلى الدرجات في كل المواد
اللهم امين يارب ..... ويــاك يارب
 
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المعاصرة, المهله, الاشياء, الثقافية, قضايا

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اسئلة مراجعة لمادة القضايا الثقافية المعاصرة من 1 وحتى 10 ـألسآحر E5 19 2012- 1- 1 08:34 PM
اسئلة مراجعة لمادة القضايا الثقافية المعاصرة من 1 وحتى 10 ـألسآحر اجتماع 5 20 2011- 12- 15 10:59 PM
تفضلووو حياااكم مناقشات على الاشياء المهمه بكل مادة *دانه* إدارة أعمال 1 17 2011- 12- 6 06:47 PM
الواجب الثاني لمادة القضايا الثقافية المعاصرة ـألسآحر E5 5 2011- 11- 1 11:54 AM
مـادة القــضــايا الثقافـيـة المعاصـرة (عام 1433-سمستر 1 ) ـألسآحر E5 5 2011- 10- 18 09:27 PM


All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 09:09 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك الفيصل,جامعة الدمام
المواضيع والمشاركات في الملتقى تمثل اصحابها.
يوجد في الملتقى تطوير وبرمجيات خاصة حقوقها خاصة بالملتقى
ملتزمون بحذف اي مادة فيها انتهاك للحقوق الفكرية بشرط مراسلتنا من مالك المادة او وكيل عنه