ماودكم نراجع الدولة الاموية

[الــزعيم]

سليمان بن عبد الملك بن مروان ( ولد سنة 54 ) من الهجرة. وأمه هي ولادة بنت جزء العبسي .


في بلاد الروم:
في عهد سليمان ( سنة 98 ) جهز أخاه مسلمة بن عبد الملك بجند عظيم لفتح القسطنطينية وأمر يقيم عليها حتى يفتحها أو يأتيه بها أمره فجاءها وحصرها وشتى بها وصاف ومات سليمان وهو لها محاصر.



لما بويع سليمانبن عبد الملك بالخلافة كان مقيماً في

:وكان بالرملة من أرض فلسطين

[الــزعيم]

ولاية العهد:
كان سليمان بن عبد الملك قد عهد لابنه أيوب فمات وهو ولى عهده ولما مرض سليمان استشار رجاء بن حيوة في تولية عمر بن عبد العزيز فوافقه



وفاته :
توفي سليمان بن عبد الملك بدابق من أرض قنسرين يوم الجمعة لعشر بقين من صفر سنة 99هـ بعد أن حكم سنتين وثمانية أشهر وخمسة أيام وكانت عمره يوم توفي ( 45 سنة).

[الــزعيم]

خلافة عمر بن عبد العزيز
( 99هـ ـ 101هـ )

عمر بن عبد العزيز بن مروان ( ولد سنة 62 هجرية ) وأمه أم عاصم بنت عاصم بن عمر بن الخطاب

اين تمت مبايعة عمر بن عبد العزيز
مسجد دابق

[الــزعيم]

ومن أعمال عمر بن عبد العزيز العظيمة

تركه لسب علي بن أبي طالب على المنبر وكان بنو أمية يفعلونه فتركه وكتب إلى الأمصار بتركه


كتب إلى سلميان ابن أبي السرى أن اعمل خانات فمن مربك من المسلمين فأقروه يوما وليلة وتعهدوا دوابهم ومن كانت به علة فأقروه يومين وليليتن وإن كان منقطعا فأبلغه بلده.

ويرى المسلمون أن عمر هو الذي بعث على رأس المائة الثانية ليجدد للأمة أمر دينها كما جاء في الحديث
( إن الله يبعث على رأس كل مائة سنة من يجدد لهذه الأمة دينها ).

[الــزعيم]

خلافة يزيد بن عبد الملك
( 101ـ 105هـ )


أرسل يزيد بنعبد الملك جيشا عظيما لقتال يزيد بن المهلب بقيادة
:مسلمه بن عبدالملك


استعمله يزيد بنعبد الملك على بلاد أرمينيا وأمده بجيش عظيم وأمره بغزو الخزر : الجراح بن عبد الله الحكمي


توفي يزيد بن عبد الملك سنة 105هـ في مدينة :
( سنة 105 ) توفي يزيد بن عبد الملك بالبلقاء من أرض دمشق. وسنة 38

[الــزعيم]

هشام بن عبد الملك
( 105 ـ 125هـ )
هشام بن عبد الملك بن مروان عاشر الأمويين وسابع المروانيين ولد ( سنة 92 )وأمه عائشة بنت هشام بن إسماعيل المخزومية




كان حين مات أخوه يزيد مقيما بحمص وهناك جاءه البريد بالعصا والخاتم وسلم عليه بالخلافة




خرج بالكوفة زيد بن علي بن الحسين وإلى زيد هذا تنسب الشيعة الزيديه وهم كثيرون ببلاد اليمن.

[الــزعيم]

خلافة الوليد بن يزيد بن عبد الملك
( الوليد الثاني 125ـ 126هـ)




جاءه الكتاب بموته وبيعة الناس له فكان أول ما فعله أن كتب إلى العباس بن عبد الملك بن مروان أن يأتي الرصافة فيحمي ما فيها من أموال هشام وولده وعياله وحشمه إلا مسلمة بن هشام فإنه كلم أباه في الرفق بالوليد فقدم العباس الرصافة ففعل ما كتب به الوليد





وكان خالد بن عبد الله القسري سيدا من سادات اليمن فطلب إليه الوليد أن يبايع لابنيه الحكم وعثمان بولاية العهد من بعده فأبى فغضب عليه الوليد وكان ذلك سببا في أن أرسله إلى يوسف بن عمر الثقفي والي العراق فنزع ثيابه وألبسه عباءة






ولما اجتمع ليزيد بن الوليدأمره أقبل إلى دمشق وقد بايع له أكثر أهلها سرا وكان واليها عبد الملك بن محمد بن الحجاج فاستولى يزيد على دمشق وجهز جيشا لمقاتلة الوليد عليه عبد العزيز بن الحجاج بن عبد الملك فذهب إليه وهو بالأغدف من أرض عمان فقاتله ولما أحس الوليد بالغلبة دخل قصره وأغلق عليه بابه وجلس عليه فقتلوه وحزوا رأسه وذهبوا به إلى يزيد فنصبه على رمح وطيف به في دمشق.
وكان قتله لليلتين بقيتا من جمادى الآخر ( سنة 126هـ ) وكانت مدة خلافته سنة وثلاثة أشهر. وبقتله افتتح باب الشؤم على بني أمية.

[الــزعيم]

خلافة يزيد بن الوليد بن عبد الملك
( يزيد الثالث 126هـ )


هو يزيد بن الوليد بن عبد الملك بن مروان وأمه أم ولد اسمها شاه آفريد بنت فيروز بن يزدجرد بن شهريار بن كسرى.
بويع بالخلافة بعد مقتل الوليد بن يزيد بن عبد الملك لليلتين بقيتا من جمادى الآخر ( سنة 136 ), وكان يسمى يزيد الناقص. قيل لأنه نقص من أعطيات الناس ما زاده الوليد بن يزيد وردها إلى ما كانت عليه زمن هشام.

وكانت ولاية يزيد فاتحة اضطراب في البيت الأموي ومبدأ انحلاله وذهاب سعادته.


لم تطل مدة يزيد في الخلافة فإنه توفي لعشر بقين من ذي الحجة ( سنة 126 ) بعد خمس أشهر واثنين وعشرين يوما من استخلافه.


وكان قد عهد بالولاية من بعده لأخيه إبراهيم بن الوليد ثم لعبد العزيز بن عبد الملك. فلما توفي يزيد قام بالأمر من بعده أخوه إبراهيم غير أنه لم يتم له الأمر فكان تارة يسلم عليه بالخلافة وتارة بالإمارة وتارة لا يسلم عليه بواحدة منهما.
وسبب ذلك أن مروان بن محمد بن مروان والي الجزيرة وأرمينية لم يرض ولاية إبراهيم

فسار إلى الشام في جنود الجزيرة فاستولى على قنسرين وحمص ولما وصل عين الحر قابلته جنود أرسلت لحربة من قبل إبراهيم بن الوليد فانتصر عليهم مروان وهزمهم هزيمة منكرة ثم أخذ عليهم مروان البيعة له ثم سار حتى أتى دمشق فاستولى عليها وبايعه أهلها وهرب إبراهيم ابن الوليد فأمنه مروان ولعدم تمام الأمر لإبراهيم لم يعده المؤرخون من الخلفاء.**

[الــزعيم]

خلافة مروان بن محمد بن الحكم
مروان الثاني
( 126 ـ 132هـ )

مروان بن محمد بن مروان بن الحكم وأمه أم ولد كردية كانت لإبراهيم ابن الأشتر فأخذاها محمد بن مروان يوم قتل إبراهيم فولدت له مروان ( سنة 70 من الهجرة )



وكان واليا على الجزيرة وأرمينيا كما كان أبوه قبل ذلك وكان الناس يلقبونه بالجعدي
لأنه تعلم من الجعد بن درهم مذهبه في القول بخلق القرآن والقدر وغير ذلك.

وبويع بالخلافة في دمشق بعد انتصاره على أهلها ( سنة 127).









كثرة الفتن بالشام والحجاز شغلت مروان عن خراسان وما كان يجري فيها فكان ذلك أعظم مساعد لشيعة بن العباس ورئيسهم المقدام أبي مسلم الخراساني على أخذ خراسان ومبايعة أهلها على الرضا من بني العباس ثم مدوا سلطانهم إلى العراق فاستولوا عليه من عمال بني أمية ( وسنفصل حديثهم وما كان منهم حينما نشغل بتاريخ الدولة العباسية.
وفي شهر ربيع الأول ( سنة 132 ) بويع بالكوفة لأبي العباس السفاح أول الدولة العباسية.

وبعد أن تم له الأمر بالعراق فكر في إرسال الجند لمروان حتى يقضي عليه القضاء الأخير, فاختار عمه عبد الله بن علي قائدا لذلك الجند فسار حتى التقى بمروان وجنده على نهر الزاب لليلتين خلتا من جمادى الآخرة ( سنة 132 ) وهناك كانت الموقعة العظمى بين الجندين وانتهت بهزيمة مروان بن محمد

بعد أن قتل ممن معه مقتلة عظيمة وكانت الهزيمة لإحدى عشرة ليلة خلت من جمادى الآخرة وصار مروان ينتقل من بلد إلى آخر وعبد الله بن علي يتبعه ولما جاز مروان أرض الشام قاصدا مصر أرسل عبد الله في أثره أخاه صالح بن علي فلم يزل وراءه حتى عثر به نازلا في كنيسة بقرية بوصير وبعد قتال خفيف قتل مروان لليلتين بقيتا من ذي الحجة ( سنة 132 ) وبقتله انتهت أيام الدولة الأموية

وابتدأ عصر الخلافة العباسية ( قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير.)

[الــزعيم]

السكة الإسلامية


عمر بن الخطاب ضرب الدراهم على نقش الكسروية وشكلها بأعيانها غير أنه في بعضها الحمد لله, وفي بعضها محمد رسول الله وفي بعضها لا إله إلا الله إلى آخر مدة عمر ووزن كل عشرة دراهم ستة مثاقيل. وأن عثمان ضرب في خلافته دراهم نقشها الله أكبر.





فضرب معاوية تلك الدراهم السود الناقصة من ستة دوانيق فتكون خمسة عشر قيراطا تنقص حبة أو حبتين وضرب منها زياد وجعل وزن كل عشرة دراهم سبعة مثاقيل



عبد الله بن الزبير بمكة ضرب دراهم مدورة وكان أول من ضرب الدراهم المستديرة وكان ما ضرب منها قبل ذلك مسموحا غليظا قصيرا فدورها عبد الله ونقش على أحد وجهي الدرهم محمد رسول الله وعلى الآخر أمر الله بالوفاء والعدل وضرب أخوة مصعب بن الزبير دراهم بالعراق وجعل كل عشرة منها سبعة مثاقيل وأعطاها الناس في العطاء.




وكان الذي ضرب الدراهم رجلا يهوديا من تيماء يقال له ( سمير ) فسميت الدراهم إذ ذاك السميرية. وبعث عبد الملك بالسكة إلى الحجاج فسيرها الحجاج إلى الآفاق





ومات عبد الملك والأمر على ما تقدم فلم يزل من بعده في خلافة الوليد ثم سليمان ثم عمر إلى أن استخلف يزيد بن عبد الملك فضرب الهبيرية بالعراق عمر بن هبيرة على عيار ستة دوانيق
فلما قام هشام بن عبد الملك وكان جموعا للمال أمر خالد بن عبد الله القسري في ( سنة 106 ) أن يعيد العيار إلى وزن السكة فضربت الدراهم على السكة الخالديةحتى عزل خالد ( سنة 120 )
وتولى من بعده يوسف بن عمر الثقفي فصغر السكة وأجراها على وزن ستة وضربها بواسط وحدها فلما استخلف مروان بن محمد ضرب الدراهم بالجزيرة على السكة بحران إلى أن قتل.