|
ملتقى المواضيع العامة منتدى المواضيع العامة والنقاش الهادف |
|
أدوات الموضوع |
2012- 2- 23 | #31 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: شـــــمائل لاينـــــــكرهــــــــــا الا جـــــاحد ( الثـــناء لأهل الثــناء )
صفاته : لقد كان الشيخ عبدالله بن حسن بن قعود لمن عرفه فريداً من نوعه متميزاً في قول كلمة الحق لا يخاف في الله لومة لائم متميزاً في علمه وفتاويه جمعبين الأصالة والمعاصرة وتميز باهتمامه بالشباب ورحابة صدره لأسئلتهم ومناقشاتهم وهو متفرد على كثير من العلماء بأخوته للجميع ومحبته للصغير والكبير وتواضعه الجم الذي ساعده على أن يسكن القلوب ويتربع عليها . وقد عُرف عن الشيخ رحمه الله تواضعه ولطفه ورفقه وحرصه على مخالطة الناس ومن لطفه وتواضعه ورفقه ما كان يلاحظ من وقوفه للناس عند باب الجامع بعد خطبة وصلاة الجمعة ، يجيب عن أسئلتهم دراسته : وفي شبابة قويت رغبته في تحصيل العلم فرحل في 27 ? 1367 هـ مفارقاً ذلك البيت الغني بأنواع الأموال ، وتوجه إلى حيث يقيم سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ـ رحمه الله ـ في الدلم بمنطقة الخرج, ولازمه أربع سنوات ، ما عدا فترات الإجازات ونحوها, فكان يعود فيها إلى والديه اللذين يتعاهدانه أثناء تلك الفترة بما يحتاجه من مال ـ جزاهما الله عنه وعن العلم خيرا أعماله : ففي عام 1375 هـ عين مدرساً بالمعاهد, وفي 1379 هـ انتقل إلى وزارة المعارف وعمل بها مفتشا للمواد الدينية بالمرحلة الثانوية, وفي 1385 هـ انتقل إلى ديوان المظالم , وعمل به عضواً قضائياً شرعياً, وفي 1 / 4 / 1397 هـ انتقل إلى رئاسة البحوث العلمية والإفتاء وعمل بها عضواً في اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء المنبثقة من هيئة كبار العلماء , بجانب عضويته في هيئة كبار العلماء , وفي 1 / 1 / 1406 هـ خرج للتقاعد . وتعاون مع جامعة الملك سعود بإلقاء المحاضرات لطلاب الدراسات العليا بقسم الثقافة الإسلامية . وأما في مجال الإمامة والخطابة : فقد عُين إماماً وخطيباً بجامع المشيقيق بالرياض منذ ? 1378هـ وفي ? 1391 هـ عين خطيباً لجامع الملك عبدالعزيز ( المربع ) واستمر فيه على مدى ثمانية وعشرين عاماً ، حتى وقت إعادة بناء منطقة مركز الملك عبدالعزيز التاريخي وترميم الجامع عام 1418هـ . شيوخه : وكان من مشايخه في الدراسة النظامية المذكورة : الشيخ عبد العزيز بن باز, والشيخ عبدالرزاق عفيفي, والشيخ محمد الأمين الشنقيطي, والشيخ عبد الرحمن الإفريقي . وفي طفولته : الشيخ محمد بن سعد آل سليمان الذي تعلم عنده مبادىء الكتابة والقراءة من المصحف ، وقاضي بلدته آنذاك الشيخ عبدالعزيز بن إبراهيم آل عبداللطيف رحمهم الله جميعاً. الوظائف الرسمية : ففي عام 1375 هـ عين مدرساً بالمعاهد, وفي 1379 هـ انتقل إلى وزارة المعارف وعمل بها مفتشا للمواد الدينية بالمرحلة الثانوية, وفي 1385 هـ انتقل إلى ديوان المظالم ,وعمل به عضواً قضائياً شرعياً, وفي 1 / 4 / 1397 هـ انتقل إلى رئاسة البحوث العلمية والإفتاء وعمل بها عضواً في اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء المنبثقة من هيئة كبار العلماء, بجانب عضويته في هيئة كبار العلماء, وفي 1 / 1 / 1406 هـ خرج للتقاعد . واستمر في المشاركات في اللقاءات والنشاطات العلمية والثقافية ، إضافة لإفتاء الناس فيما يعرضونه عليه ، وتعاون مع جامعة الملك سعود بإلقاء محاضرات لطلاب الدراسات العليا بقسم الثقافة الإسلامية ، وهكذا دروسه العلمية الأسبوعية المستمرة في المسجد والتي يؤمها كثيرٌ من طلبة العلم . للشيخ ابن قعود رحمه الله عدد من المؤلفات منها : مجموعة خطب صدرت في أربعة أجزاء في أزمان متفاوتة باسم (أحاديث الجمعة), وله تعليق على بعض مقررات الحديث والفقه في المرحلة الثانوية والمتوسطة إبان عمله مفتشاً بوزارة المعارف . إضافة لبعض الرسائل المختصرة ، ومئات الفتاوى التي اشترك في الإجابة عنها مع أعضاء اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء . طلابه يتحدثون عنه: ولدى دراستنا على الشيخ ـ رحمه الله ـ لاحظنا تجرده للحق واتباعه للدليل ، وتميز أسلوبه ـ رحمه الله ـ بالبسط والتفصيل ، بحيث يعرض المسائل عرضاً جلياً يزول معه اللبس والتردد ، ولاحظنا التأثر الكبير منه رحمه الله بشخصية شيخنا العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله ، في تعليمه وترجيحاته وورعه عن التفرد بالرأي أو الهجوم على المسائل بلا علم . إضافة لتأثره بالشيخ ابن باز في ورعه وزهده ، وانصرافه عن الدنيا وعدم مزاحمة الناس على ما في أيديهم ، وفي تطلبه للحق والوقوف عنده ، وفي بذله نفسه للناس . وقد كان الشيخ ابن قعود رحمه الله يُولي خُطبه اهتماماً بالغاً بالتحضير لها ، وبكيفية أدائها وإلقائها ، كما يظهر ذلك في مقدمته لكتاب الخطب ، ولذلك فكان الشيخ كثيراً ما يبكي على المنبر لشدة تأثره وعظيم نصحه . وقد عرفنا عن الشيخ رحمه الله تواضعه ولطفه ورفقه وحرصه على مخالطة الناس ، وكانت الابتسامة لا تغادر محياه ، وكان لطيف المعشر قريب النفس ، تكسوه مهابة العالم في حديثه وشخصيته وسمته ، غير أن سماحته وتواضعه تقربه منهم ، فكان رحمه الله رقيق القلب سريع البكاء ، يبكي في الصلاة ولدى خطابته في النفس . ومن لطفه وتواضعه ورفقه ما كنا نلاحظه من وقوفه للناس عند باب الجامع بعد خطبة وصلاة الجمعة ، يجيب عن أسئلتهم ويحل إشكالاتهم ، ولا يستطيل وقوفه في حر الصيف أو برد الشتاء . كان الشيخ في لبسه وهندامه نضراً مرتباً ، غالب لباسه البياض ، ومع حسن لبسه وجمال منظره إلا أنه ما كان يتكلف ولا يبالغ في هندامه . |
التعديل الأخير تم بواسطة دوحه غَنّاء ; 2012- 2- 23 الساعة 02:05 AM |
|
2012- 3- 5 | #32 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: شـــــمائل لاينـــــــكرهــــــــــا الا جـــــاحد ( الثـــناء لأهل الثــناء )
|
2012- 3- 5 | #33 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: ( الناس موتى وأهل العلم أحياءُ )
عسى ربي يجزاكم الجنه
|
2012- 3- 6 | #34 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: ( الناس موتى وأهل العلم أحياءُ )
واياك شروق
الله يجزاك خير على الدعوة الطيبه |
2012- 3- 6 | #35 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: ( الناس موتى وأهل العلم أحياءُ )
الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي
السيرة الذاتية : http://www.saaid.net/Warathah/hmood/2/1.htm كتب الشيخ : http://www.saaid.net/Warathah/hmood/index.htm |
2012- 3- 17 | #36 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: ( الناس موتى وأهل العلم أحياءُ )
سماحة الشيخ صالح بن محمد اللحيدان حفظه الله تعالى : عالم جليل وداعية الى الله ذو هيبة وقدر ، وإمام وخطيب ، ولد بمدينة البكيرية بمنطقة القصيم عام 1350هـ وقد تخرج من كلية الشريعة بالرياض عام 1379هـ وعمل سكرتيرا لسماحة الشيخ : محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله مفتي الديار السعودية السابق في الإفتاء بعد تخرجه ، الى أن عين عام 1383هـ مساعدا لرئيس المحكمة الكبرى بالرياض ، ثم صار رئيسا للمحكمة عام 1384هـ . وقد حصل على رسالة الماجستير من المعهد العالي للقضاء عام 1389هـ واستمر رئيسا للمحكمة الكبرى الى أن عين عام 1390هـ قاضي تمييز وعضوا بالهيئة القضائية العليا. وفي عام 1403هـ عين رئيسا للهيئة الدائمة بمجلس القضاء الأعلى ، واستمر في ذلك نائبا لرئيس المجلس في غيابه الى أن عين عام 1413هـ رئيسا للمجلس بهيئة العامة والدائمة. وهو أيضا عضوا في هيئة كبار العلماء منذ إنشائها عام 1391هـ وعضوا في رابطة العالم الإسلامي ، وكان له نشاط في تأسيس مجلة راية الإسلام ، ومديرها ورئيس تحريرها. وله دروس في المسجد الحرام تذاع ، وفتاوى في برنامج نور على الدرب وله محاضرات وندوات ومشاركة في مناقشة رسائل الماجستير والدكتوراه وغير ذلك مما فيه صلاح وإصلاح ، فجزاه الله أحسن الجزاء وأحسن لنا وله الخاتمة في الأمور كلها وصلى الله وسلم على نبينا محمد ، حرر في 9/1/1419هـ.( الدرر السنية جـ 16 صفحة 489). قلت : وله لقاءات ودروس في الرياض ومكة ، وجهود عظيمة في النصحية لأئمة المسلمين وعامتهم ، نسأل الله له الإعانة والتوفيق والسداد وحسن الخاتمة ..آمين... المصدر : الدرر السنية في الأجوبة النجدية – الطبعة الأولى 1420هـ والتراجم الطبعة الثانية ـ والتي جمعها العلامة الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن قاسم رحمه الله ( من موقع صيد الفوائد ) هنا موقع الشيخ الرسمي http://lohaidan.af.org.sa/ |
التعديل الأخير تم بواسطة دوحه غَنّاء ; 2012- 3- 17 الساعة 07:41 AM |
|
2012- 3- 17 | #37 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: ( الناس موتى وأهل العلم أحياءُ )
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لأهل, لاينـــــــكرهــــــــــا, الا, الثـــناء, الثــناء, جـــــاحد, شـــــمائل |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|