|
مدونات الأعضاء قسم خاص يستطيع العضو انشاء مدونة خاصة به يكتب فيها مايشاء حسب قوانين الملتقى. |
|
أدوات الموضوع |
2015- 8- 25 | #31 |
أكـاديـمـي فـضـي
|
رد: قيداً من الوجد
وجداً
دعينا نكسر القيد . دعينا نلف أوراق التوت على المعصم . لا تسألِ ضياء الصبح كيف يتعدى على أكتاف المرتفعات . لن أسامح الرياح . وصف جسدكِ أمام الرجال . كانت أعينهم كالرماح المعتوة . طاشةً لا تعرف أين المقتل ؟ سأموتُ غيرةً ..! تلك العباءة يلعب بها الهواء كريش الطاووس تُعاندني . أثارك بانت على وجه المدينة . وسيرة روية بين الصبية الصغار . وأنا الخازن لكل الروايات كي أرتبُها على صغاري حين أكبر شابت أثاري وألتوت خطاي مال ضلي وأنحنا أجر أذيال الخيبات وأنا من الحفاة يا شجرة التوت متى الخريف ؟ متُ جوعاً أين ثماري ؟ ألبسي ساقيك من لحاء الوجد عل يمر يوماً ويراني أبو سامي محمد |
التعديل الأخير تم بواسطة أبو سامي محمد ; 2015- 8- 26 الساعة 12:01 AM |
|
2015- 8- 26 | #32 |
أكـاديـمـي فـضـي
|
رد: قيداً من الوجد
مشهد محزن يتكرر في كل مكان . يناقضة الحديث تماماً ...
القصة . مر زوجين بالأمس من أمامي كانا شابين يتجاوز الرجل 25 عام والفتاة أعتقد ستكون اصغر بكل تأكيد هئية الرجل تتضح لي أنه متعلم أقلها جامعي أو ثانوية على أقل تقدير . يعني متعلم أضف عليها نحن في عصر حتى الامي من خلال السمع والمشاهدة يستطيع أن يكون ضمن قافلة المثفين . ناهيك أن يكون متعلم يجلس أمام الكمبيوتر وبين يديه جوال يقضي نصف يومه بلا ملل . يتشرب من مختلف العلم . يكتبون ويدعون . عماذا ؟ سيل من الحكم و المواعظ لا تستطيع أن تفارق عينيك مما يكتبون إلا وتتطاير في عقلك اسألة كثيرة من هذا ومن هذهِ؟ تتخيلهم من كوكب أخر أو ملائكة يسيرون على الأرض , تتمنى لو تتعرف عليهم أو يكونون جيران لك . بأختصار مجتمع في عالم النت تقرأ له شيء من عجائب الدنيا . مر في الصباح بين التاسعة والعاشرة . كنت في سيارتي تتبعهُ زوجته كانت قصيرة بموازاة طولة الفارع , شاب وسيم . تعمّدت الجلوس في السيارة حتى النهاية ... تصدع رأسي وضاقة نفسي لماذا هذا المنظر يتكرر وبأستمرار . أين إلياذاتهم في النت وهم يتغزلون حتى بالعجائز ويرسمون عن أنفسهم مجرد ملائكة تحب الأنثى ... الواقع مر جداً . كانت تسير خلفة وبين يديها طفل . جسدها ضعيف تكسر ظهرها كي تعادلة مع وزنه حتى لاتسقط . ما هو أعظم كان يمشي بعيداً عنها وبمسافة ويتكلم ويحرك يديه دون أن يلتفت وكأنها مخلوق نشاز بغيض كريه يجلب العار وينقص من كرامته . ضل يمشي مسافة وهي تتبعه ثم اخطأ الطريق وعاد مرةً أخر لنفس الطريق وأتجه لطريق مختلف وهي لازالت تحمل طفلها . تسألت وبقي هذا المنظر عالق بذهني طوال يومين . لماذا لا يحمل عنها الطفل وهي من حملته تسعة أشهر في رحمها وليس بين يديها .؟ لماذا يبتعد عنها هل يخشى العيب من الناس وهو باليل والنهار في داخل المنزل ربما يقبل أقدامها لآجل أن يتمتع في جسدها ؟ يبحث عن طفل يفتخر به بين الناس وهو يكره ويتقزز من حمله ؟ لماذا لايمشي بجوارها على أقل تقدير يمسك بيدها ويتفخر بها ويصنع منها أنسانه نصفها معه والأنصف الاخر بين يديه .؟ لماذا كتب لها وخسر من أجلها وواعدها بأن تكون في منزله يوماً ما كالملكة المدلله والفتاة التي لن تكبر في عينه ولو هرمت ولن تسقط على الأرض وهو على قيد الحياة . تسألت لماذا هذه العادة البغيضة في مجتمعنا تتزايد بشكل ملفت في الأسواق والاماكن السياحية ؟ اليس جسد المرأة ضعيف على حمل الأوزان ؟ أين دورك كأب يحضن فلذة كبدة وهل هذا عيب بنظرك ؟ وهل السير بجوار زوجتك أختك أمك دون أن تتقدم عليك أو العكس فيه نقصان لك ولها ؟ لماذا الرجل من لحظة خروجة مع زوجته وهو مكفهر الوجه حزين مستاء لا يبتسم وكأن من معه مولود سفاح أو لتقديمها للمحكمة للجريمة التي أرتكبتها وهي (...... ) لماذا كل ما نقوله وما نعبر عنه في المنزل أو عالم النت ( الأفتراضي ) ننكره في واقع الشارع العام ؟ لماذا لانعيش الحياة العاطفية بكل ما تعنية الكلمة دون أن نضع لها مقياس ولجنة أختبار ممن لا يفهمون كيف يكتبون حتى أسماءهم وأخرين التخلف معشعش في عقولهم يعيشون الماضي وهم أحياء .؟ لماذا الوضع مستمر دون أن يتغير قيد أنملة والعالم أكتشف االخارطة الجينية للبشرية .؟ كنت اعيب على المجتمع القديم الذي ورث عادات وتقاليد صعبة وكانت المرأة تتقبلها على أساس أن المجتمع هكذا موروثه . اليوم أجد شباب خريجي جامعات بل البعض منهم يحمل درجة الماجستير والدكتوراة وأخرين يعيشون عصر الثقافة والوعي وأحترام المرأة التي خرجت أنت وأنا من رحمها ورضعت من ثدييها وغسّلت أقذر ما يخرج منك وهي تبتسم وتقبلك كل مره . هل فعلاً التخلف عندنا بالوراثة ... ؟ فكروا معي .. فقط نحن في أي تاريخ من الزمن .؟ أعتذر منكم أن كان من خطأ ولا اقصد التجارة بالعقل او الفكر إنما واقعنا المرير الذي يستعصي على التغيير ووتقبلوا خالص ودي وجهدي . أخوكم الصغير / أبو سامي محمد تصبحون على نقاء وألق |
2015- 8- 26 | #33 |
أكـاديـمـي فـضـي
|
رد: قيداً من الوجد
حينما تدخل علينا عادة غريبة في الوهلة الأولى نصبح مجتمع صانع للتندر والسخرية
وبعد فترة قصيرة نمارسها بكل فخر وإذا أحد سألنا قُلنا كل الناس تمارسها ونبدأ عملية الشرح . هل تصدق أننا نرفضها قبل أن نسأل عنها ؟ وقد نمارسها ولم نصل بعد للوعي الكامل بها . وقد نحاول تدريسها للأخرين دون معرفة كاملة فقط أتضح لنا أننا أفهم ممن هم من حولنا فأصبحنا أساتذة ولا نعلم أننا نضر الأخرين بمعلومات خاطئة ونحن في كامل جهلنا . أمنح عقلك فرصة للتفكير والتعلم قبل أن تحكم عليها بشكل مفاجئ . |
2015- 8- 26 | #34 |
أكـاديـمـي فـضـي
|
رد: قيداً من الوجد
تابعة برنامج على إحدى لاقنوات عن جامعة كامبرج الشهيرة .
ومن خلالها مرت عدسة المصور على الكثير من معالم بريطانيا وأستكلندا شيء يفوق العقل من الجمال في الطبيعة والبناء . كان الحديث عن طلبة ليبيون . يقابلها مقاطع صور عما يجري في ليبيا قتل وتدمير هلاك للنسل والحرث تناقض فظيع بين الدولتين . طرحت سؤال لن أجد إيجابةً لهُ . حينما أتابع الكثير من الحروب في الوطن العربي لماذا وعلى ماذا ؟ فقط الجواب أشلاء الصغار ووجوه المحرومين حتى من لقمة العيش ينقلك بالكامل إلى عالم الحزن والألم الفظيع وأشياء أخرى يمارسها المجاهد والارهابي لا يمكن أن يبعث في روحك أمل أن هناك مستقبل مشرق والهدم الذي يستمر حتى للأثار الانسانية . لا أعلم هل يريدون تدمير الحياة باكامل ... |
2015- 8- 26 | #35 |
أكـاديـمـي فـضـي
|
رد: قيداً من الوجد
سؤالين ممكن
أنا أجهل كيفية تنزيل الصور هنا ؟ 2/ كيف أكتب تقييم لصاحب مدونه ؟ دمتم |
2015- 8- 26 | #36 |
أكـاديـمـي فـضـي
|
رد: قيداً من الوجد
الرائعون
لايكسرون جناح الليل متمم بهم الشوق إلى رؤيا النور كُنا على أسرجت الصبر نسير بخطى وبين أيدينا حصى صغيرة نحاول أن نتوجس الأمكنة وحين أصبحنا بنينا منها بيوتنا الضعيفة حتى ولو لم يكن لها ضل فهي تشبه الغرابيل لآننا نعشق أن تأتي لنا الطيور وتعشش بجوارنا كي نشعر أننا لسنا طاردي الشوارد إنما نحن محبوبون بالفطرة |
2015- 8- 26 | #37 |
أكـاديـمـي فـضـي
|
رد: قيداً من الوجد
قبل أكثر من عامين طلبت مني إحدى الأخوات التعبير عن هذه الصورة . بموقعاً ما . أتمنى أن تنال إعجابكم ... في بداية أكتوبر فصل الخريف , يقف رجل يعزف للغيم والطيور تُهاجر ديار الإستقرار تمتلئ السماء بالغيوم يتوشحها لون بني داكن سُحب الغبار تحول بين جمال الغيوم وبين عاشقي أوراق التين يزف الحزن لأرجاء المدينة , ينكب الضوء تجلس النساء خلسة يعتمرن أوشحة الإختفاء يتوجسن خيفة من يمد بصوت الناي أم بغيثارة بيوتهفن أمر مريب جداً . منذ الصباح الباكر ولايزال هذا الرجل يعزف جميع ألوان الموسيقى حل في المدينة وباء الحُب يقتل أكثر المصابين بهِ وخاصةً النساء قلوبهن ليس بها مناعة . يقرأ رسالة المساء أم الصباح تبدو الشمس تتوارى خلف الغيوم وتحجُبها الأتربة يتكون منها خليط حتى غطت وجه الماء ربما تقف هي الأُخرى كي تواسي نون النسوة مصابةً بعاشقها ... هو الأخر لاتعلم أين مكانه . أرتمت الغيوم من ثقل الهموم حتى كادت أن تلامس البحر لازال نفس هذا الرجل يرتل أصوات الحزن . ثمة امرأة خلفه تجري على سطح الماء كأن البحر بما يحمله يدور هو الأخر من تحتها لم تبلغ بعد عازف الغيثارة تمزق رداءها وبانت سقطات الجسد ساقيها تعذرت مما عليها لم يعد هُناك منفذ للصبر تبدوا كل الإغراءات سقطت في البحر كي تغسل تلك الذنوب حتى كاد أن يتلوث ويُكتب عليه أخر ذنوب امرأة عاشقة . مضى جل العمر سيدتي.. مابك تلعقين ومضات النور الأخيرة ؟ دعني اتنفس كل ما تحمل السماء ولايبدو مني شيء إلا أنك أثرت بي صوتك الشجي حزن كيف هذا وأنا عازف لكل المارين من بين دروب الغياب وشواطئ الذكريات الرملية . أنت أجمل بكثير تعتمر القبعة الغربية وفيك حسن الشعور تعزف وتثير مابك لم تُخفي نظارتك جمالك . سيدتي أنا هُنا ليس لكٍ ولمن إذاً ؟ حينما تمر القوافل وهي تُسافر اعزف لحن الوداع الأخير ومن مثلك إلا امرأة ترقص على غياهب الجُب رقصات الموت فلاً تعود أبداً أتركِ رسالتك الأخيرة على وجه تراكم أبخرة الماء هُنا مرايا الماء تشبه قطع الزجاج , هُناك يكثر النساء ومن مثلك تلتم من حوله الريح . لن أغادر سيدي حتى أكتب على شواطئ البحر فعزائي ألا يمحو أثر مروري وحينها سأرقص على موسيقاك رقصت الموت الأخيرة فربما تعود تلك القوافل التي تحمل أحرفاً لاتنطق اللغات .. تستمر في لعن ممن يسرقون الصبح وهي تحمل قلباً لايجيد التعبير بالإيماءات . كما لم أودعه لآنني حملتهُ كل أفراد القبيلة التي تسكن الصحراء كي يعلمهم جفاف الشعور . هُنا كُنت ومن هي أجملُ مني أن تستقبله بجثةً تتغذى من بحر الهوى علهُ يتذكر وعمري المؤمن إلى أن تتجرد من كل عاداته لآنهُ لم يرني كيف أصنع فلماً لا تنتقل خشبة مسرحيته المجنونه وهي تهتز على شرائع السفن كيف لي أن أستقيم . أبداً لم أُغرءهُ حتى يعود مثقل بنساء العالم فيموت كمد وأنا أول من يُشيعهُ في بطن الحوت وأنت تقف تعزف على موته و أنا من تغرق بصدى الماء النبيل .. ودمتم بمساء ندي ..., أبو سامي محمد |
التعديل الأخير تم بواسطة أبو سامي محمد ; 2015- 8- 26 الساعة 05:19 PM |
|
2015- 8- 27 | #38 |
أكـاديـمـي فـضـي
|
رد: قيداً من الوجد
شكراً على تجاوبكم وأخص
الأستاذة :нαįαя ♪ مشكورة أختي وما تقصرين لا خلا ولاعدم الأستاذة :Inspiration شكراً لكِ ما تفضلتي بهِ يدل على نبلك . شكراً لكم جميعاً فقط حزنت لما عرفت لايحق لك التقييم حتى تتجاوز 300 مشاركة وهذا ليس له اي مبرر فالرقم كبير .. على العموم هناك مشاركات صراحة وبمأني متذوق للأدب تستحق القراءة والتأمل وتنبئ أن ثمة هنا أشخاص لم يكتبون فأن أختيارهم يدل أنهم متذوقون للحرف أعجبني الكثير . كنت أتمنى لو هناك ركن ( للخاطرة والقصة والنثر والشعر ) تفتح لآجل التعليق والمشاركة والتقييم للفائدة . وربما يكون فيه لكن غلبتني المسميات وأختلفت علي . أكسير الماء هنا وأنتم رائعون جداً ... |
2015- 8- 27 | #39 |
أكـاديـمـي فـضـي
|
رد: قيداً من الوجد
شكراً بحجم هذا الصبح
للذين كتبوا عن ما اكتبه في مدونتي قيداً من الوجد . سأذكركم حينما أشبعُ فكري وقلبي منكم وهو يتأملكم . سأكتبكم هنا بالأسماء كي تتجمل مدونتي وتتباهى بكم . وثقوا أن كل كلمة هي غرس في روحي .... الله يحفظكم ويتم عليكم نعمته |
2015- 8- 29 | #40 |
أكـاديـمـي فـضـي
|
رد: قيداً من الوجد
فهد الشريف : صباحك ضي . حاضر وكما ذكرتك ؟؟؟
الأخت shild الشكوى لله . صدقتي هذا واقع مرير يستمر ويبدوا بعيد عنا التغيير من هذا الفكر . |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الف مبروك المدونه متابع لك ليثاوي الرياض |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
[ غرائب الصور ] : حشرآت نائمه مغطآه بقطرآت الندى √ | Dima | ملتقى الصور و عالم التصوير | 2 | 2015- 6- 24 04:00 AM |
[ جميع التخصصات ] : اللي تبي سوااااق للصيفي (الفيصليه )طيبه الندى المنار | nomy-ss | منتدى كلية الآداب بالدمام | 3 | 2015- 6- 7 08:31 PM |