|
ملتقى الفنون الأدبية شعر,نثر,خواطر,قصص,روايات وجميع الفنون الادبية |
|
أدوات الموضوع |
2016- 5- 13 | #31 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: نزار قباني
|
2016- 5- 13 | #32 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: نزار قباني
بدا كالبدر توج بالثريا
غزال في الحمى باهي المحيا رماني باللحاظ فصرت ميتا وحيا بالسلام فعدت حيا وبالكف الخضيب أشار نحوي وأدناني وقربني نجيا فقلت له ونحن بخير حال أتفقد من جنان الخلد شيا؟ فقال وقد تعجب من مقالي جنان الخلد قد جمعت لديا فقلت صدقت يا بصري وسمعي فمن حاز الجمال اليوسفيا؟ فقال حويته بالأرث منه وقد ظهرت دلائله عليا فقلت سحر بابل أين أضحى؟ فقال أما تراه بمقلتيا فقلت الورد أين يكون قل لي؟ فقال أما تراه بوجنتيا فقلت الشهد أين؟ فقال هذي شفاهي قد حوت شهدا جنيا فقلت فأين برق قد بدا لي؟ فقال رأيت مبسمي الوضيا فقلت فما السجنجل يا حبيبي وما جيد الغزال وما الثريا؟ فأبدى صدره الباهي وجيدا تقلد فيه عقدا جوهريا فقلت فما قضيب البان صف لي فهز لي القوام السمهريا فقلت وهل يرى لك قط شبه فقال انظر وكن فطنا ذكيا فقلت البدر قال ظلمت حسني بذا التشبيه فاهجرني مليا متى كان الجماد وأنت أدرى يشابه حسنه بشرا سويا تأمل هل ترى للبدر عينا مكحلة وثغرا لؤلؤيا؟ وهل تلقى له مثلي لسانا تساقط لفظها رطبا جنيا أليس البدر ذا كلف ووجهي كما أبصرته طلقا رضيا وكم قد رام تشبيهي أناس فلما استيأسوا خلصوا نجيا *موسى بن يحيى بهران |
2016- 5- 13 | #33 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: نزار قباني
رويدكَ قد أفنيتَ يا بينُ أدمعي
وَحَسبُكَ قد أضْنَيتَ يا شوْقُ أضْلعي إلى كَمْ أُقاسي فُرقَة ً بعدَ فُرْقَةٍ وَحتى متى يا بَينُ أنتَ مَعي مَعي لقد ظَلَمَتْني وَاستَطالَتْ يَدُ النّوَى وقد طَمِعتْ في جانبي كلَّ مَطمَعِ فلا كانَ من قد عرَّفَ البَينَ موْضِعي لقد كنتُ منهُ في جنابٍ ممنعِ فيا راحلاً لم أدرِ كيفَ رحيلهُ لِما رَاعَني مِن خَطبِهِ المُتَسَرّعِ يلاطفني بالقولِ عندَ وداعهِ ليُذْهبَ عني لَوْعَتي وَتَفَجّعي وَلمّا قَضَى التّوْديعُ فينا قَضاءَهُ رجعتُ ولكن لاتسل كيفَ مرجعي فيَا عَينيَ العَبرَى عَليّ فأسْكبِي ويا كبدي الحرى عليهمْ تقطعي جَزَى الله ذاكَ الوَجهَ خَيرَ جَزائِهِ وحَيّتْهُ عني الشّمسُ في كلّ مطلعِ وَيا رَبِّ جَدّدْ كُلّما هَبّتِ الصَّبَا سلامي على ذاكَ الحبيبِ المودعِ قِفُوا بَعدَنَا تَلْقَوْا مَكانَ حَديثِنَا لَهُ أرَجٌ كالعَنْبَرِ المُتَضَوِّعِ فيعلقَ في أثوابكمْ من ترابهِ شذا المسكِ مهما يغسلِ الثوبُ يسطعِ أأحبابَنا لم أنسَكُمْ وَحَياتِكُمْ وما كانَ عندي ودكم بمضيعِ عَتَبْتُمْ فَلا وَالله ما خُنتُ عَهدَكم وَما كنتُ في ذاكَ الوَدادِ بمُدّعي وَقُلتُمْ علِمنا ما جَرَى منكَ كُلَّهُ فَلا تَظلِمُوني ما جرَى غيرُ أدمُعي كَما قُلتُمُ يَهنيكَ نَوْمُكَ بَعدَنَا ومِنْ أينَ نَوْمٌ للكئيبِ المُرَوَّعِ إذا كنتُ يَقظاناً أراكُمْ وَأنْتُمُ مقيمونَ في قلبي وطرفي ومسمعي فما ليَ حتى أطلُبَ النّوْمَ في الهَوَى أقولُ لعلّ الطيفَ يطرقُ مضجعي ملأتمْ فؤادي في الهوى فهوَ مترعٌ وَلا كانَ قلبٌ في الهوَى غيرَ مُترَعِ ولمْ يَبقَ فيهِ موْضِعٌ لسواكُمُ ومن ذا الذي يأوي إلى غيرِ موضعِ لحَى الله قَلبي هكَذا هوَ لم يَزَلْ يحنّ ويصبو لا يفيقُ ولا يعي فلا عاذِلي يَنفَكّ عَنِّي إصْبَعاً وقد وَقَعَتْ في رَزّة ِ الحُبّ إصْبَعي لَئِنْ كانَ للعُشّاقِ قَلْبٌ مُصَرَّعٌ فما كانَ فيهمْ مصرعٌ مثلُ مصرعي • • #بهاء_الدين_زهير |
2016- 5- 13 | #34 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: نزار قباني
يا عاذلي والعذلُ مَجْلَبة الضَّنَى
إن الجفا بعد التواصُلِ يَصْعُب لو كنت تَدرِي مَا حملتُ من الهوى لَعلمتَ أن الحب أَمرٌ مُتعِبُ لو نارُ وَجْدِي بالبحارِ لأَصبحتْ غَوْراً وماءُ صبابتي لا يَنْضَب يا مُتْلِفِي بالهجرِ حَسْبُك ذا الجَفا فالحبُّ يقتل والتَّجافِي يَسلُب عَجَباً لقلبٍ لا يرِقُّ وإنه أَقْسَى من الصخرِ الأصَمِّ وأَصْلَبُ إن الغرامَ إذَا تَحَكَّم فِي الفتى فهو البَلا إنْ لَمْ يجد ما يطلبُ أَتكلَّف السُّلوانَ وهو يَعُزُّنِي إن السلوَّ عن الأحبة يَعْزُب للهِ من زمنٍ حكمتَ ببَيْنِنا مَا أنت إِلاَّ للفراق مُسبِّب لا زلتَ مُغْرىً بالتَّشتُّتِ والقِلى فِي كل يومٍ للعجائبِ تَجْلِب إنَّ الزمانَ أبٌ لكل عجيبةٍ تأتي وَمَا تَلِد الليالي أعجَب أَيْنَ الفرارُ من الزمانِ وأهلِه فجميعُهم شَرَك المَكائِدِ يَنْصِب لا تأمَنَنَّ من الزمانِ فإنه لا يأمنُ الدهرَ الخئونَ مجرِّب ما هَذِهِ الأيامُ إِلاَّ عِبْرَةٌ حارَ اللبيبُ لها وضاق المَذْهَب • • #أبو_الصوفي |
2016- 5- 13 | #35 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: نزار قباني
يا جارةَ الوادي، طَرِبْتُ وعادَني
ما يشبهُ الأَحلامَ من ذ****ِ مَثَّلْتُ في الذكرى هواكِ وفي الكرى والذكرياتُ صَدَى السنينَ الحاكي ولقد مررْتُ على الرياضِ برَبْوَةٍ غَنَّاءَ كُنْتُ حِيالَها أَلقاك ضَحِكَتْ إِليَّ وجوهُها وعيونُها ووجَدْتُ في أَنفاسها ريَّاك فَذّهَبْتُ في الأَيام أَذْكر رَفْرَفاً بين الجداولِ والعيون حَواك أَذكَرْتِ هَرْوَلَةَ الصبابةِ والهوى لمَا خَطَرْتِ يُقَبِّلان خُطاك ؟ لم أَدْرِ ما طيبُ العِناقِ على الهوى حتى تَرفَّقَ ساعدي فَطَواكِ وتأَوَّدَتْ أَعطافُ بانِكِ في يَدي واحْمَرَّ من خَفَرَيْهِما خَدّاك ودخَلْتُ في ليلين : فَرْعِكِ والدُّجى ولَثَمْتُ كالصُبْحِ المُنَوِّرِ فاكِ ووجدْتُ في كُنْهِ الجوانِحِ نَشْوَةً من طيبِ فيك ، ومن سُلاف لماكِ وتعَطَّلَتْ لُغَةُ الكلامِ وخاطَبَتْ عَيْنَيَّ في لُغَةِ الهوى عَيْناك ومَحَوْت كُلَّ لُبانَةٍ من خاطري ونَسَيْتُ كلَّ تَعاتُبٍ وتَشاكي لا أَمسِ من عُمرِ الزمان ولا غَدٌ جُمِعَ الزمانُ فكان يومَ رِضاك • • #أحمد_شوقي |
2016- 5- 13 | #36 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: نزار قباني
تقـْسُو عليّ بِلا ذنْـبٍ أتيْـتُ به
ومَـا تبرّمْـتُ لكِـن خاننـِي النغَـمُ أعَـادَهُ شجناً بَـاحَ الأنيْـن بـِه فهـل يُـلام مُحـبٌ حـَالـُه عـَـدمُ حَسْبي مِنَ الحُبّ أنّي بالوفـَاء لَـه أمشِي وأحـْمِـلُ جَرْحًـا ليْـس يلتئِـمُ وما شكَوتُ لأنَي إنْ ظـُلـِمتُ فكَـمْ قبلي مِن الناس في شَرْعِ الهَوى ظـُلِمُوا أبْكِي وأضْحَكُ والحَالاتُ واحِـدَة أطـْوي عـَليْهـا فـؤادًا شفّـهُ الألَـمُ فإنْ رأيتَ دمُوعِي وهي ضَاحِكَـةٌ فالدمْـعُ مِـن زَحْمَـة الآلام يَبْتَسِـمُ وفي الجَوانِحِ خَفّاقٌ مَتَى عَصَفَـتْ بِه الشُجُون تَلَـوّى وهـو مُضْطَـرِمُ فاظـْلُمْ كَمَا شِئتَ لا أرْجُوكَ مَرْحَمَةٌ إنـّا إلَـى الله يـَومَ الحَشْـرِ نَحْتَكـِمُ #طاهر_زمخشري |
2016- 5- 13 | #37 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: نزار قباني
في ذِمَّةِ اللهِ ما ألقَى وما أجِدُ
أهذِهِ صَخرةٌ أمْ هذِه كبِدُ قدْ يقتُلُ الحُزنُ مَنْ أحبابهُ بَعُدوا عنه فكيفَ بمنْ أحبابُهُ فُقِدوا تَجري على رِسْلِها الدُنيا ويتبَعُها رأيٌ بتعليلِ مَجراها ومُعتقَد أعيا الفلاسفةَ الأحرارَ جهلُهمُ ماذا يخِّبي لهمْ في دَفَّتيهِ غد طالَ التَمحْلُ واعتاصتْ حُلولُهم ولا تزالُ على ما كانتِ العُقَد ليتَ الحياةَ وليت الموتَ مرَحمَةٌ فلا الشبابُ ابنُ عشرينٍ ولا لبَد ولا الفتاةُ بريعانِ الصِبا قُصفَتْ ولا العجوزُ على الكّفينِ تَعتمِد وليتَ أنَّ النسورَ استُنزفَتْ نَصفاً أعمارُهنَّ ولم يُخصصْ بها أحد حُييَّتِ “ أُمَّ فُراتٍ ” إنَّ والدة بمثلِ ما انجبَتْ تُكنى بما تَلِد تحيَّةً لم أجِدْ من بثِّ لاعِجِها بُدّاً ، وإنْ قامَ سدّاً بيننا اللَحد بالرُوح رُدِّي عليها إنّها صِلةٌ بينَ المحِبينَ ماذا ينفعُ الجَسد عزَّتْ دموعيَ لو لمْ تَبعثي شَجَناً رَجعت مِنه لحرِّ الدمع أبترِد خَلعتُ ثوبَ اصطِبارٍ كانَ يَستُرنُي وبانَ كِذبُ ادِعائي أنَّني جَلِد بكَيتُ حتَّى بكا من ليسَ يعرِفُني ونُحتُ حتَّى حكاني طائرٌ غَرِد كما تَفجَّرَ عَيناً ثرَّةً حجَرٌ قاسٍ تفَجَّرَ دمعاً قلبيَ الصَلد إنّا إلى اللهِ ! قولٌ يَستريحُ بهِ ويَستوي فيهِ مَن دانوا ومَن جَحدوا مُدَّي إليَّ يَداً تُمْدَدْ إليكِ يدُ لابُدَّ في العيشِ أو في الموتِ نتَّحِد كُنَّا كشِقَّينِ وافي واحداً قدَرٌ وأمرُ ثانيهما مِن أمرِهِ صَدَد ناجيتُ قَبرَكِ استوحي غياهِبَهُ عن ْحالِ ضيفٍ عليهُ مُعجَلا يفد وردَّدَتْ قفرةٌ في القلبِ قاحِلةٌ صَدى الذي يَبتغي وِرْداً فلا يجِد ولَفَّني شَبَحٌ ما كانَ أشبَهه بجَعْدِ شَعركِ حولَ الوجهِ يَنعْقد ألقيتُ رأسيَ في طيَّاتِه فَزِعاً نظير صُنْعِيَ إذ آسى وأُفتأد أيّامَ إنْ ضاق صَدري أستريحُ إلى صَدرٍ هو الدهرُ ما وفى وما يَعِد لا يُوحشِ اللهُ رَبعاً تَنزِلينَ بهِ أظُنُ قبرَكِ رَوضاً نورُه يَقِد وأنَّ رَوْحكِ رُوحٌ تأنَسِينَ بها إذا تململَ مَيْتٌ رُوْحُهُ نَكَد • • #الجواهري |
التعديل الأخير تم بواسطة muniralbugmi ; 2016- 5- 13 الساعة 03:03 AM |
|
2016- 5- 13 | #38 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: نزار قباني
ولما التقينا للوداع عشية ً
وباحَتْ بأسرار الغرام عيون بذلتُ لها من هذه العين عبرة ً وإنّي بها لولا الفراق ضنين فلا القلب لما أرفعَ الركبُ صابرُ ولا الدمع من يوم الفراق مصون فلولاك ما قاسيت يا غاية المنى حوادث تقسو مرّة وتلين إذا كنتِ لا تدرين ما الشوق بالحشا سليني عن الأشواق كيف تكون #عبدالغفار_الاخرس |
2016- 5- 13 | #39 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: نزار قباني
أَيُنْكِرُ الوَجْدُ أَنِّي فِي الهَوىَ شَحِبُ
وَدُونَ كُلِّ دُخَانٍ سَاطِعٍ لَهِبُ وَمَا سَلَوتُ كَمَا ظَنَّ الوِشَاةُ وَلا أَسْلُو كَمَا يَتَرجَّى العَاذِلُ التَّعِبُ فَإِنْ بَكَى لِصَبَابَاتِي عَذُولُ هَوىً فَلي بِمَا مِنْهُ يَبْكِي عَاذِلي طَرَبُ نَاشَدْتُكَ الَّلهَ يَا رُوحي اذْهُبَي كَلَفاً بِحُبِّ قَوْمٍ عَنِ الجَرْعَاءِ قَدْ ذَهَبُوا لاَ تَسْأَلِيْهُمْ ذِمَاماً فِي مَحَبَّتِهمْ فَطَالَمَا قَدْ وَفَا بِالذِّمَةِ العَرَبُ هُمْ أَهْلُ وُدِّي وَهَذَا وَاجِبٌ لَهُمُ وَإِنَّمَا وُدهُمْ لي فَهْوَ لاَ يَجِبُ هُمْ أَلْبَسُونِي سِقَاماً مِنْ جُفُونِهِمُ أَصْبَحْتُ أَرْفُلُ فِيهِ وَهْوَ يَنْسَحِبُ وَصَيَّرَتْ أَدْمُعي حُمْراً خُدُودُهمُ فَكَيْفَ أَجْحَدُ مَا مَنُّوا وَمَا وَهَبُوا هَلِ السَّلاَمَةُ إِلاَّ أَنْ أَمُوتَ بِهِمْ وَجْداً وَإِلاَّ فبُقْيَاىَ هُوَ العَطَبُ؟ إِنْ يَسْلُبُوا البَعْضَ مِنِّي فَالجَميعُ لَهُمْ وَإِنّ أَشْرفَ أَجْزَائِي الَّذِي سَلَبُوا لَوْ تَعْلَمُ العَذَبَاتُ المَايسَاتُ بِمَنْ قَدْ بَانَ عَنْهَا إِذَنْ مَا اخْضَرَّتِ العَذَبُ وَلَوْ دَرَى مَنْهُلُ الوَادِي الذَّي وَرَدُوا مَنْ وَارِدُوا مَائِهِ لاَهْتَزَّهُ الطَرَبُ إِنِّي لأَكْتُمُ أَنْفَاسِي إِذَا ذُكِرُوا كَيْلاَ يُحرِّقَهُمْ مِنْ زَفْرَتي اللَّهَبُ وَتُرْسِلُ الدَّمْعَ عَيْني فِي مَنَازِلِهِم كَيْلاَ تُسَابِقَهَا فِي سَحِّهَا السُّحُبُ كَذَا لِكُلِّ مُحِبٍّ غَيْرَةٌ لَهُمُ وَعِنْدَ كُلِّ غَيوُرٍ فِطْنَةٌ عَجَبُ أُسَائِلُ البَانَ عَنْ مَيْلِ النَّسِيمِ بِهِمْ سُؤَالَ مَنْ لَيْسَ يُدْرَى فِيهِ مَا السَّبَبُ وَتِلْكَ آثَارُ لِينٍ مِنْ قُدُودِهِمُ مَرَّتْ بِهَا الرِّيحُ فَاهْتَزَّتْ لَهَا القُضُبُ • #عفيف_الدين_التلمساني |
2016- 5- 13 | #40 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: نزار قباني
أميلُ نحوكِ أغدو قابَ أنفاسِ
كما يميلُ نُوَاسيٌّ على الكاسِ وألمحُ الحبَّ في عينيكِ يغمزُ لي فهل أُلامُ إذا استعجلتُ إحساسي؟ ملأتِني بكِ حتى مَسَّني خَجَلٌ من فرطِ ما غازلَتْني أَعْيُنُ الناسِ ما عاد يملأُ رأسي خمرُ دالِيَةٍ صُبِّي جمالَكِ حتى يمتلي راسي! كلُّ النساءِ أحاديثٌ بلا سَنَدٍ وأنتِ .. أنتِ .. حديثٌ لابنِ عبَّاسِ أميلُ نحوَكِ والتنصيصُ يجذِبُني حتى أَشُدَّ على التنصيصِ أقواسي إذا انتشَيتُكِ فَرَّتْ روحُ زَنبَقَةٍ من قبضةِ الحَقْلِ وانحلَّتْ بأنفاسي وإن كتبتُكِ خِلتُ الشَّهْدَ مُفتَرِشاً صدرَ الكنافةِ حبري فوق كُرَّاسي فأشتَهيكِ إلى أن أنثَني نَهِماً أكادُ آكلُ أوراقي وقرطاسي • • • #جاسم_الصحيح |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|