|
إدارة أعمال 2 ملتقى طلاب وطالبات المستوى الثاني ادارة اعمال التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل |
|
أدوات الموضوع |
2014- 2- 12 | #31 |
أكـاديـمـي
|
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
الله يعطيكم الصحه والعافيه عاالمجهود الاكثر من رائع
|
2014- 2- 13 | #32 | |
:: المراقب العام ::
ملتقى التعليم عن بُعد لجامعة الملك فيصل |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
بخصوص ملخص هتان هذا رد الاخ هتان :-
اقتباس:
|
|
2014- 2- 13 | #33 |
أكـاديـمـي
|
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
|
2014- 2- 13 | #34 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
ارجو منع الردود لكي يكون شرحكم متسلسلاً
مو مثل ما صار ان شرح التمهيدية بالصحة الثالثة افضل لكم ولنا وبالتوفيق |
2014- 2- 13 | #35 | |
متميزة بالمستوى الثامن - ادارة اعمال
|
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
اقتباس:
لا بالعكسس ارحب باي رد يخص الماده بالنسبه لان الشرح في الصفحه الثالثه راح يتم باذن الله ادراج جميع المحاضرات والشروحات في الصفحه الاولى لكن شويه وقت والامور راح تصير تمام |
|
2014- 2- 13 | #36 |
المشرفة العامة سابقاً
إدارة اعمال |
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
اليوم نزلت المحاضره الاوله
ولحظت شي تاريخ المحاضره جديد |
2014- 2- 14 | #37 |
أكـاديـمـي فـضـي
|
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
الله يعطيكم الف عافية يارب
تعجز الكلمات عن الشكر الله يجزاك كل خير يوفقكم |
2014- 2- 14 | #38 |
متميزة بالمستوى الثامن - ادارة اعمال
|
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
[mark=#000000]
بسم الله الرحمن الرحيم بما أن هالمادة ماتحتاج لها شرح لأنها تعتمد ع الحفظ حبيت اكتب ماهو موجود ف محتوى الدكتور ف هذه المحاضره ,. المحاضرة الاولى ,, ب عنوآآن {تعريف الخُلقُ , وطبيعته, ومكانته في الإسلام } ذكر الدكتور ف المحاضره الأولى : اولاً : تعريف الخُلقُ ,. ثانياً : موضوع علم الأخلاق ,. ثالثاً : اقسآم الخلق ,.~> تنقسم إلى قسمين رآبعاً : مكانة الأخلاق ف الاسلام ,. ~> تنقسم إلى اربعة شعب اولاً : تعريف الخُلقُ : الخُلقُ لغة : بضم الخاء والام , الطبع والسجية . اي ماجُبِلَ عليه الإنسان من الطَّبع وجمعه أخلاقٌ . وهو ‘ أي الخُلُق ‘ يمثل صورة الإنسان الباطنة , التي هي نفسه التي بين جنبيه وأوصافها ومعانيها المختصَّةبها , أو بتعبير آخر : الجانب المعنوي في شخصِية الإنسان . كما أن الخَلْق يمثل صورته الظاهرة وأوصافها ومعانيها . أو بتعبير آخر : الجانب المادي في شخصية الإنسان . واصطلاحاً : حالٌ للنفس راسخةٌ تصدر عنها الأفعال من خيرٍ أو شرٍ بسهولة ويسر من غير حاجةٍ إلى فِكرٍ و رَوِيَّةٍ . وبهذا المعنى ورد قول الله سبحانه في مدح نبيه محمد صلى الله عليه وسلم: { وإنك لعلى خُلُقٍ عظيم } . وقد يطلق الخُلُق على نفس المبادئ والقواعد المنظمة للسلوك الإنساني على نحو يحقق الغاية من وجوده في هذا العالم على الوجه الأكمل . وبهذا المعنى ورد قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق ) . شرح التعريف : التعريف الأخير ‘ نعني المبادئ والقواعد المنظمة للسلوك الإنساني " واضح لا لبس فيه , فالصدق والسخاء والرحمة والعدل وحب الخير للناس جميعها أخلاق حميدة , وفضائل مسلَّمة , يسعى عقلاء الناس للتحلي بها , وتربية أولادهم عليها . وأما التعريف الأول فهو الذي يكتنفه بعض الغموض , ويحتاج الى توضيح . فنقول في بيان ذلك : يُقصد ب ( الحال ) : الهيئة والصفة للنفس الإنسانية . وبهذا الإعتبار يقال : فلانٌ خلقه حميد . أي؛ الصفة التي في نفسه , والتي هي وراء تصرفاته السلوكية حميدة . ويقصد ب ( راسخة ) : أي؛ ثابتة بعمق . وهو مايعني أن الأفعال تتكرر من صاحبها على نسق واحد حتى تصبح عادة مستقرة لديه . ومن ثمَّ كان مَنْ ينفق المال مرة أو مرتين أو ثلاث مرات على المحتاجين لايوصف بخلق السخاء والجود , بل لابد من تكرره منه بحيث يصبح عادة له . وقولهم : ( من غير حاجةٍ إلى فِكرٍ و رَوِيَّةٍ ) : أي من غير تكلف أو مجاهدة نفس , بل بسهولة ويسر وبطريقة تلقائية . يقول الإمام الغزالي رحمه الله : " الخَلْق والخُلُق عبارتان مستعملتان معاً , يقال :فلانٌ حسنُ الخُلُق و الخَلْق . أي : حسن الباطن والظاهر فيراد الخَلْق الصورة الظاهرة , ويراد با لخُلُق الصورة الباطنة . وذالك لأن الإنسان مركبٌ من جسدٍ مدرك بالبصر , ومن روحٍ ونفسٍ مدركٍ بالبصيرة . ولكل واحد منهما هيئةٌ وصورةٌ : إما قبيحةٌ , وإما جميلةٌ . فالنفس المدركة بالبصيرة أعظم قدراً من الجسد المدرك بالبصر , ولذالك عظم الله أمره بإضافته اليه , إذا قال تعالى : { إني خالقٌ بشراً من طين , فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين } , فنبه على أن الجسد منسوب إلى الطين , والروح إلى رب العالمين , والمراد بالروح والنفس هي هذا المقام واحد ’’ . ثانياً : موضوع علم الأخلاق : ليس جميع مايستقر في النفس من الصفات من قبيل الأخلاق؛ بل منها ماهو من قبيل الغرائز والدوافع ولا صلة لها بالأخلاق . وما يميز بين الإثنين هو؛ * أن الأخلاق يبحث في الأحكام القيمية المتعلقةبالأعمال التي يمكن وصفها بالخير أو الشر , أو بالحسن أو القبح . والغرائز والدوافع حاجات فطرية , جُبِلَ الله الإنسان عليها كحاجته للأكل , والشرب , والزواج , والنوم .. وهذه لاتستوجب لصاحبها مدحاً أو ذماً , كما لا يترتب على إشباعها ثوابٌ أو عقابٌ . فإن حصل ومُدح الإنسان أو ذُم على تعاطيه مع بعض تلك الغرائز أو الدوافع , كان المقصود ليس نفس الفعل , وإنما الطريقة التي اتبعها صاحبها في تلبية تلك الحاجة , أو اشباع تلك الرغبة . فمن يأكل لدفع الجوع عن نفسه لايُمدح ولا يُذم على نفس فعل الأكل , وإنما يُمدح أو يُذم على طريقته في الأكل . فإن أكل مثلا مما يليه وبهدوء , ومضغ الطعام جيداً , وبدأ باسم الله , وانتهى بحمد الله , حمد على فعله هذا . وإن أكل بشراهة , وأدخل اللقمة على اللقمة , وجالت يده في القصعة , ذم على فعله ذاك . وهكذا يقال في تعاطيه مع جميع الدوافع والغرائز من شراب , ونكاح , ونوم , وحب للمال والولد . ثالثاً : اقسآم الخلق : يمكن تقسيم الخلق إلى قسمين اثنين با عتبارين مختلفين : أولها : باعتبار الفطره والاكتساب : وينقسم إلى : * أخلاق فطرية : جُبِلَ الله الإنسان عليها . أي انها هبة ومنحة من الله تعالى , وليس للإنسان أي دور في اكتسابها . مثال ذلك ماجاء في حديث أشج عبد القيس - وكان وافدهم وقائدهم ورئيسهم وعبد القيس قبيلة - حيث قال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن فيك خَلَّتين يحبهما الله : الحلم , والأناة ) . قال يارسول الله : أنا أتخلق بهما , أم الله جبلني عليهما ؟ قال : ( بل الله جبلك عليهما ) قال : الحمد لله الذي جبلني على خلتين يحبهما الله ورسوله ‘‘ . قال النووي : " أما الأشج فاسمه المنذر بن عائد .. وأما الحلم : فهو العقل . وأما الأناة : فهي التثبت وترك العجلة . وسبب قول النبي صلى الله عليه وسلم ذلك له , ماجاء في حديث أنهم لما وصلوا المدينة بادروا إلى النبي صلى الله عليه وسلم , وأقام الأشج عند رحالهم , فجمعها وعقل ناقته , ولبس أحسن ثيابه , ثم أقبل إلى النبي صلى الله عليه وسلم , فقربه النبي صلى الله عليه وسلم , وأجلسه إلى جانبه , ثم قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم : تبايعون على أنفسكم وقومكم ؟ فقال القوم : نعم . فقال الأشج : يارسول الله إنك لم تزاول الرجل عن شيء أشد عليه من دينه . نبايعك على أنفسنا , ونرسل من يدعوهم , فمن اتبعنا , كان منا , ومن أبى قاتلناه , قال : صدقت . ( إن فيك خصلتين .. ) الحديث قال القاضي عياض : فالأناة : تربصه حتى نظر في مصالحه ولم يجعل . والحلم هذا القول الذي قاله , الدال على صحة عقله , وجودة نظره للعواقب " . * أخلاق مكتسبة : يسعى الإنسان في تحصيلها بالتدريب والممارسة العملية , ومن خلال مجاهدته لنفسه . ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم :( إنما العلم بالتعلم ) , وفي حديث آخر ( ومن يستعفف يعفه الله , ومن يستعن يعنه الله ) . ثانيهما : باعتبار القبول وعدمه شرعاً : وبهذا الإعتبار ينقسم الخلق إلى : * خلق محمود : وهو حسن الأدب , وتنتج عنه أقوال وأفعال جميلة عقلاً وشرعاً . * خلق مذموم : وهو سوء الأدب , وينتج عنه أقوال وأفعال قبيحة عقلاً وشرعاً . رآبعاً : مكانة الأخلاق ف الاسلام : تمثل الأخلاق جوهر رسالة الإسلام , بكل ماتحمله كلمة الأخلاق من معنى . فقد حث الإسلام على الفضائل وحذر من الرذائل في نصوص لاتحصى من القرآن والسنة , ووصل فيها إلا اعلى درجات الإلزام , ورتب عليها أعظم مراتب الجزاء , ثواباً وعقاباً , في الدنيا والآخرة .فالرسول صلى الله عليه وسلم أخبرنا أن ( الصدق يهدي إلى البر , والبر يهدي إلى الجنة . والكذب يهدي إلى الفجور , والفجور يهدي إلى النار ), وقال : ( دخلت امرأة النار في هرة حبستها لاهي أطعمتها , ولا هي دعتها تأكل من خشاش الأرض ) , و ( غفر الله لبغي في كلب سقته ) , و ( المرء يبلغ بحسن خلقه درجة قائم الليل , صائم النهار ) . وبلغ من عناية الإسلام بالأخلاق إن الله سبحانه حين أثنى على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم اختار الثناء عليه من جهة اخلاقه ليُعلمنا أنه لا أبلغ ولا أرفع من هذه الصفة . فقال تعالى : ( وإنك لعلى خُلق عظيم ) . وجعل الرسول صلى الله عليه وسلم الغاية والهدف من رسالته إتمام البناء الأخلاقي الذي بدأه من سبقه من الأنبياء والمرسلين , فقال فيما يرويه أبو هريرة رضي الله عنه : ( إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق ) ولعله يشير بذلك إلى أنه صلى الله عليه وسلم كان المتمم والمكمل لرسالات من سبقوه من الأنبياء عليهم السلام , ومابعثوا به من القيم والفضائل , كما اخبر بذلك صلى الله عليه وسلم فقال : ( إن مثلي ومثل الأنبياء من قبلي , كمثل رجل بنى بيتاً فأحسنه وأجمله , إلا موضع لبنة من زاوية , فجعل الناس يطوفون به ويعجبون له ويقولون : هلا وضعت هذه اللبنة ) . قال : ( فأنا اللبنة , وأنا خاتم النبيين ) . وحسن الخلق من أكثر الوسائل التي توصل المرء إلى الفوز بمحبة الله ورسوله , والظفر بقربه يوم القيامة , حيث يقول صلى الله عليه وسلم : ( إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسِنكم أخلاقا ) , ولما سئل " من أحب عباد الله الى الله ؟ " أجاب ( أحسنهم خلقا ) . هذا من حيث مكانة الأخلاق وأهميتها بصورة عامة . وأما من حيث مكانة الأخلاق بين علوم الشرع فإن كثيرا من الباحثين المعاصرين يقسمون ماجاء به الإسلام من تشريعات وأحكام إلى شعب أربعة : 1-عقائد , 2- عبادات 3- معاملات , 4- أخلاق وربما قسمها بعضهم إلى ثلاث شعب فدمجو بين العبادات والمعاملات تحت اسم الشريعة , فقالوا : عقيدة , وشريعة , وأخلاق . وكلا التقسيمين إنما يصح بالنظر إلى الجهة الغالبة في تلك القضايا والمسائل التي تناولتها نصوص الشرع , وإلا فعند التأمل وإنعام النظر نجد أن هذه الشعب الثلاث أو الأربع لا تنفك عن بعضها , وأنها متداخلة متعاضدة كالبنيان يشد بعضها بعضاً . فالأخلاق لاتنفك عن العقيدة والعبادات والمعاملات , وفي نفس درجتها ومستواها من الأهمية . * ففي باب العقائد نجد أن الإسلام يربط بين الإيمان والأخلاق ربطاً محكماً فيجعل حسن الخُلق علامة كمال الإيمان والتفاضل فيه , فيقول صلى الله عليه وسلم : ( أكمل المؤمنين إيماً أحسنهم خُلقا ) , ويضفي على التوحيد صبغة خُلقية , فيعتبره من باب " العدل " وهو فضيلة خلقية , كما يعتبر الشرك من باب " الظلم " وهو رذيلة خلقية , فيقول سبحانه : { ‘ن الشرك لظلم عظيم } وذاك لأنه وضع للعبادة في غير موضعها , وتوجه بها إلى من لايستحقها . بل اعتبر القرآن الكريم الكفر بكل أنواعه ظلماً , فقال تعالى : { والكافِرُونَ هُمُ الظالِمُونَ } . * وفي باب العبادات نجد أن الكبرى منها ذات أهداف أخلاقية منصوص عليها بجلاء ,, - فالصلاة وهي العبادة الأهم في حياة المسلم , لها وظيفة سامية في تكوين الوازع الذاتي , وتربية الضمير الديني على الإبتعاد عن الرذائل . قال تعالى : { وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشآء والمنكر } وهي كذالك تعين المسلم على مواجهة متاعب الحياة . قال تعلى : { يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلواة إن الله مع الصابرين } . - والزكاة وهي العبادة التي تلي الصلاة في الأهمية , وسيلة لتطهير وتزكية النفس , وهما من الأهمية بمكان في عالم الاخلاق . قال تعالى : { خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها } . - والصيام إنما يقصد به تدريب النفس على الكف عن شهواتها , وإدخال صاحبها في سلك المتقين , والتقوى جماع الأخلاق الإسلامية . قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب ع الذين من قبلكم لعلكم تتقون } . - والحج تدريب للمسلم على التطهر والتجرد والترفع عن زخارف الحياة , وضبط الجوارح . قال تعالى : { الحج اشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج } . * وفي مكان المال والاقتصاد كان للأخلاق حضورها سواءٌ في ميدان الإنتاج أم التداول أم التوزيع أم الإستهلاك . - ففي مجال الإنتاج يجب أن تكون السلعة المنتجة نافعة مفيدة , وأما ماكان ضارا بالناس أو مؤذياً لهم فلا يجوز إنتاجه مهما كان سيجلب لصاحبه من أرباح مادية . قال تعالى : { يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما } . - وفي مجال التبادل يحرم الإسلام الاحتكار والغش وكتمان العيب , وإنفاق السلعة بالحلف , واستغلال حاجة الأخرين أو استغلال بساطتهم أو طيشهم لخداعهم ففي الحديث : ( لا يحتكر إلا خاطئ ) , أي آثم . وفيه أيضاً : ( من غشنا , فليس منا ) , وفيه : ( الحلف منفقة للسلعة , ممحقة للربح ) . - وفي مجال الملكية , لا يحل للمسلم تملك ثروة من طريق خبيث . ولا يحل له أن يأخذ ما ليس له بحق كأن يأخذه بالعدوان أو الحيلة . ولا يجوز له تنمية ملكه بطريق محرمة , ومن ثم حرم الله الربا والقمار والرشوة , وكل مايعد من قبيل أكل المال بالباطل . وحرم كذلك الظلم بكل صوره واشكاله , والضرر والضرار بكل ألوانه . - وفي مجال التوزيع أمر بالعدل بين الأولاد في العطية فقال صلى الله عليه وسلم : ( اتقو الله واعدلوا بين أولادكم ) , كما وضع نظاماً دقيقاً في توزيع الميراث , والصدقات المفروضة , والغنائم والفيء والخراج والجزية وعطايا بيت المال . - وفي مجال الإستهلاك والإنفاق أمر الإسلام بالاعتدال والتوسط , والابتعاد عن الترف , والتبذير والإسراف والتقتير , قال تعالى : { ولا تجعل مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملموماً محسوراً } . وقال ايضاً : { كلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لايحب المسرفين } . ومن هذا الباب تحريم الإسلام لاستعمال أواني الذهب والفضة مطلقاً , وكذا تحريمه لبس الذهب والحرير على الرجال . - وفي مجال السياسة ربط الإسلام السياسة بالأخلاق , فرفض كل الأساليب القذرة للوصول إلى الغايات مهما كانت تلك الغايات نبيلة , ورفض مبدأ " الغاية تبرر الوسلة " , وبنى سياسته على الصدق والرحمة والعدل والإنصاف والمساواة بين الجميع في الحقوق والواجبات والعقوبات , وفرض احترام الاتفاقات , والوفاء بالعهود . قالت تعالى :{ وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء } , وقال جل شأنه : { وبعهد الله أوفوا .. } . - وفي مجال الحرب لم تنفصل سياسة الإسلام عن الأخلاق , بل بقيت كما في السلم مبنية على العدل والرحمة والصدق والوفاء . قال تعالى :{ وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لايحب المعتدين } , وقال جلا في علاه :{ ولا يجرمنكم شنآن قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب } .وجعل الغاية من الحرب إعلاء كلمة الله , والانتصار للحق والخير .قال تعالى :{ الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشيطان } . وفي السنة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوصي أصحابه إذا توجهوا للقتال بقوله " : اغزو باسم الله , وفي سبيل الله , وقاتلوا من كفر بالله , اغزوا ولا تغلوا , ولا تغدروا , ولا تمثلوا , ولا تقتلوا وليداً ) وكذالك كان الخلفاء الراشدون المهديون من بعده يوصون قوادهم : " ألا يقتلوا شيخا , ولا صبيا , ولا امرأه , وألا يقطعوا شجرا , ولا يهدموا بناءً " * وهكذا فما من مجال من مجالات الحياة يعيشها المسلم بمعزل عن القيم الأخلاقية والضوابط السلوكية , وماهذا الذي ذكرناه إلا غيض من فيض . وف النهاية أُنبه الجميع ب ضرورة الرجوع للكتاب ,,. وودي ~* [/mark] |
التعديل الأخير تم بواسطة هيلـہ * ; 2014- 2- 14 الساعة 02:57 AM |
|
2014- 2- 14 | #39 |
أكـاديـمـي نــشـط
|
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
رحم الله والديك ... وجعلها في موازين اعمالك ...
وحفظكم الله من كل شر ... رائع ثم رائع ... وفق الله الجميع ... |
2014- 2- 14 | #40 |
أكـاديـمـي
|
رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
ربي يسعد جميع القائمين على التغطية
فالنا وفالكم الفل مارك |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
[ كويز ] : ~✿【جميع كويزات [ الدراسات الاسلامية] .. كـآفـة المستويـات )】✿~ | Dima | الدراسات الإسلامية | 22 | 2014- 12- 23 04:22 PM |