|
علم إجتماع طلاب وطالبات المستوى الثالث واعلى تخصص علم اجتماع التعليم عن بعد جامعة الدمام |
|
أدوات الموضوع |
2015- 4- 21 | #31 |
أكـاديـمـي فـعّـال
|
رد: البحث الموضوعي لتدريب الميداني
صبر تقربر 2 ارسله مع البحث ولا كل واحد لحاله ماني فاهمه
|
2015- 4- 21 | #32 | |
أكـاديـمـي ذهـبـي
|
رد: البحث الموضوعي لتدريب الميداني
اقتباس:
يعطيكِ الف عافية حبيبتي ماقصرتي
|
|
2015- 4- 21 | #33 |
متميزة بقسم علم الاجتماع
|
رد: البحث الموضوعي لتدريب الميداني
|
2015- 4- 21 | #34 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: البحث الموضوعي لتدريب الميداني
الي لقاء مواقع او كتب ينزل الروابط هنا تعبت وانا ادور
|
2015- 4- 21 | #35 |
متميز بكلية الآداب - جامعة الدمام
|
رد: البحث الموضوعي لتدريب الميداني
|
2015- 4- 21 | #36 |
متميزة بكلية الآداب - جامعة الدمام
|
رد: البحث الموضوعي لتدريب الميداني
المفروض الله يهديها عطتنا هالبحث مع التقرير الاول مب الحين داهمتنا باخر الترم ولا اسبوع بعد
الله يعين بس |
2015- 4- 23 | #37 |
أكـاديـمـي فـعّـال
|
رد: البحث الموضوعي لتدريب الميداني
وش صار معا:(كم مع البحث انا تعبت مالقيت شي
|
2015- 4- 23 | #38 |
:: مشرفة ::
سابقاً |
رد: البحث الموضوعي لتدريب الميداني
المقدمه:
يعد علم الاجتماع الطبي أحد العلوم الناشئة والنامية نمواً سريعاٌ في الأونة الأخيرة,ويرجع ذلك إلى احتياج المجتمع لدراسات اجتماعية وآنثروبولوجية تعمق معرفة الناس والافراد بأمورهم الصحية, وأسباب الأمراض التي يصابون بها, وكيفية حماية أنفسهم منها. وبالتالي فقد أدرك علماء الطب أن الأمراض ليست مجرد ظواهر فسيولوجية أو بيولوجية فقط وإنماء ترتبط بطبيعة حياة الناس, وبالظواهر الاجتماعية والثقافية السائده في المجتمع, وذلك لأن الناس بالرغم من محاولاتهم تجنب الإصابة بالأمراض بسبب أفعالهم ونتيجة لبعض أنواع السلوك التي يمارسونها فضلا عن العوامل الثقافية والايكولوجية. الخدمة الاجتماعية الطبية : هي الخدمة التي تساعد الطبيب في التشخيص والعلاج بدراسة حالة المريض في الموقف الاجتماعي الذي يعيش فيه، لتتحقق فعالية العلاج الطبي.) أحمد، ١٩٨٩م، ص٨٢٨(. ويعرف الباحث الخدمة الاجتماعية الطبية إجرائيا ً بأنها: إحـدى مجـالات الخدمـة الاجتماعية التي تمارس في المستشفيات الحكومية بالمدينة المنورة لمساعدة الإنسان فردا ً كان أو جماعة باستغلال الإمكانيات المتاحة في المجتمع للتغلب على الصـعوبات التـي تعوق تأديته لوظيفته الاجتماعية، ومن ثم الاستفادة من العلاج الطبي في رفـع مسـتوى أدائه الاجتماعي . الرعاية الصحية : هي مجموع الخدمات والإجراءات الصحية الوقائية التي ت ُقدم لجميع أفراد المجتمع عامة بهدف رفع المستوى الصـحي للمجتمـع والحيلولـة دون حـدوث الأمراض وانتشارها مثل الاهتمام بصحة البيئة من مسكن وميـاه وغـذاء، وتصـريف الفضلات، وكذلك حملات التحصين والتطعيم التي تنظمهـا ضـد الأمـراض المعديـة والخطيرة مثل مطعوم شلل الأطفال، والكزاز والسعال الـديكي والخـانوق والكـوليرا وغيرها. )الشاعر، ٢٠٠٠م، ص١١(. ويعرف) الدخيل ، ٢٠٠٧م ( الرعاية الصحية بأنها: "الأنشطة المصممة لعـلاج ومنـع تتابع الاضطرابات الجسمية والعقلية، كما أنها تسعى إلى زيادة رفاهية الناس الجسـمية والنفس اجتماعيا ً" . )ص ١٢٧( ويعرف )خوجة، ٢٠٠٧م( الرعاية الصحية بأنها: الخدمات المقدمة لجمهرة سكانية مـن أجل صيانة الصحة والوقاية من الأمراض ومعالجتها. ) ص١٧٤( . دور الاخصائي الاجتماعي في المستشفي يعد فن الخدمة الاجتماعية الطبية من الفنون الحديثة في الخدمة الاجتماعية وهو يتضمن تدريب الاخصائي الاجتماعي المتخصص في خدمة الفرد وفي بعض الاحيان للمتخصصين خدمة الجماعة بالمستشفيات والعيادات الشعبية او العيادات الخاصة او اي منشائة صحية لكي يساعد المرضي علي الاستفادة من الخدمات الطبية المختلفة وتتميز الخدمة الاجتماعية الطبية بمساعدة المرضي وخاصة من النواحي العاطفية والمشكلات النفسية التي تؤثر علي المريض في مرضة وعلاجة فالمريض يحتاج الي الرعاية وتعمل الخدمة الاجتماعية الطبية علي 1- الرعاية الطبية للمريض 2- الرعاية العاطفية 3- الرعاية الاجتماعية ولقد ظهرت الحاجة الماسة الي الاخصائي الاجتماعي بالمستشفي لكي يهتم بالناحيتين الاجتماعية والنفسية اما الطبيب فهو اهتمامة علي الناحية الفسيولوجية ( العلاج الطبي ) وقد اعترف بالخدمة الاجتماعية الطبية في انجلترا عام 1880م ثم انتشرت في مستشفيات العالم في بداية القرن العشرين اما في الدول العربية فقد نشأت في مصر عام 1940م وافتتحت مكاتب الخدمة الاجتماعية في مستشفي القصر العيني ثم انتشرت في جميع مستشفيات مصر اما في العراق فقد بدا بتعيين باحثات اجتماعيات طبيبات في مستشفي الامراض العقلية عام 1965م وقد بدا تعيين الباحثات الاجتماعيات في مدينة مدينة الطب منذ عام 1977م وتعتبر الخدمة الاجتماعية في المجال الطبي بالمستشفي عنصرا اساسيا في العلاج الطبي نظرا للدور الهام الذي يقوم بة الاخصائي الاجتماعي في تعاونة مع الطبيب والمسئولين في الفريق الطبي المعالج لتزليل الصعاب ( المشكلات ) الاجتماعية وثيقة الصلة بالمريض ويتضح ذلك في سعي الاخصائي الاجتماعي الطبي لتحقيق الاهداف التالية 1- مساعدة المريض للوصول الي الشفاء باسرع وقت ممكن 2- القضاء علي المشكلات التي يعاني منها المريض 3- نشر الوعي والثقافة الصحية للوقاية من المرض 4-التعاون مع المسئولين لتقديم الخدمات المطلوبة للمرضي 5- ربط المستشفي بالمجتمع الخارجي ومؤسساتة وفيما يلي : دور الاخصائي الاجتماعي مع الفريق الطبي المعالج للاخصائي الاجتماعي دور هام واساسيا مع الفريق الطبي المعالج بالمستشفي او المؤسسة الطبية وهو فريق يتكون من الطبيب والممرضة والاخصائي النفسي واخصائي الترويح واخصائي التغذية بالاضافة الي الاخصائي الاجتماعي وغيرهم ممن يسهمون في تنفيذ خطة العلاج ويعتبر الاخصائي الاجتماعي مسئول عن تزويد الفريق الطبي المعالج بكل مايهمهم معرفتة من بيانات تتصل بحالة المريض وتفيد في تشخيص حالتة وعلاجة وشفائة بازن الله وهوايضا مسئول عن دراستة البيئية بما فيها من عوامل تؤدي الي الاصابة بالمرض ويشترك مع باقي فريق العمل المعالج وتنفيذها وخاصة فيما يتعلق بالعلاج الاجتماعي البيئي وذلك من خلال العمل مع اسرة المريض وزملائة للتخفيف من وحدة الضغوط البيئية الواقعة علية - أهداف الرعاية الاجتماعية في مجال الرعاية الصحية : تسعى الدولة إلى توفير الرعاية لكافة المواطنين في إطار من العدالة في توزيع تلك الخدمات وفقا ً لما يحتاجه كل مواطن . ويمكن تحديد أهداف الرعاية الاجتماعية في مجال الرعاية الصحية في الأهداف التالية: )علي،٢٠١٠م، ص٢١٢ – ٢١٣(: الهدف الأول: تبنى سياسة واضحة لترشيد استخدام الأدوية وإعداد قائمة أدوية أساسية مبنية على أساس علمي واقتصادي وتطوير مفهوم التخطيط الصحي للخدمات، مع تشجيع المجتمع للمشاركة في دعم الخدمات الصحية وتنفيذ بعض البرامج الصحية بالمشاركة مع الجهات والهيئات الدولية . الهدف الثاني : العمل على تقديم الخدمات الصحية للمواطنين بالمجان، والاهتمام برفع كفاءة مستوى أداء الأطباء وهيئة التمريض بما ينعكس على تحسين الأداء وتوفير خدمة ١٥ الطوارئ . الهدف الثالث: مراجعة التشريعات الصحية الخاصة بتحديد تكاليف العلاج والعلاج على نفقة الدولة وتطويرها بما يتمشى مع تحقيق مصلحة المواطنين في الحصول على الخدمة الصحية. الهدف الرابع : تحديد الاتجاهات العامة لتوفير الخدمات الصحية ودراسة اقتصاديات الصحة ومعايير أولوية البرنامج والخدمات. الهدف الخامس : اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق التكامل في توفير الخدمات الصحية .)علي ، ٢٠١٠م ، ص٢١٣( -الإعداد المهني للأخصائي الاجتماعي في المجال الطبي : تمشيا ً مع اتجاه المهن كافة إلى التخصص الدقيق، فإن مهنة الخدمة الاجتماعية عليها أن تساير هذا الاتجاه، لتولي اهتماما ً بإعداد الأخصائي الاجتماعي المتخصص في مجالاتها المتعددة ومنها إعداد الأخصائي الاجتماعي المهني المتخصص في المجال الطبي، أو مجال رعاية الشباب، أو مجال رعاية المسنين ... الخ كذلك هو اختيار أفضل العناصر الصالحة لدراسة الخدمة الاجتماعية، وإكسابهم القدرة والمهارات في التعامل مع العملاء من خلال الإعداد النظري والإعداد العملي أو هو تكوين الشخصية المهنية للأخصائي الاجتماعي، وذلك بتعليمه أساسيات المهنة وإكسابه الاتجاهات السليمة في مجال التفاعل الوظيفي، وتزويده بالمعارف والخبرات والمهارات والاتجاهات التي تمكنه من ممارسة عمله الذي يحتاج فيه إلى العلم والمهارة معا ً . أي أن الإعداد المهني يهدف إلى إكساب الأخصائيين الاجتماعيين المعارف النظرية والمهارات في تطبيق المعارف،بالإضافة إلى قيم وأخلاقيات المهنة.)علي، ١٩٩٧م ، ص١١٢(. وقد أشار )القعيب ،١٤٢٢هـ( إلى أن مساهمة الخدمة الاجتماعية بمعارفها المختلفة، ومهاراتها المتعددة والسعي لمساعدة الطبيب في الميدان العلاجي سيقلل من الالتزامات ١٦ المنوطة بالمستشفى، وستتسع رقعة خدماته وإن تحقيق الاستفادة الفعلية من الخدمات المادية والمعنوية للمستشفى لا تأتي إلا من خلال وصول الأخصائيين الاجتماعيين إلى وضع قناعات إيجابية لدى المرضى للاستفادة بالأدوية العلاجية والتوجيهات الصحية من قبل الأطباء فتقل بذلك حالات العودة للمستشفى مرة أخرى مع وضع خطوات عملية للتخلص من معظم الصعوبات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي الطبي وهي أسمى الطموحات التي سعت الدراسة لتحقيقها . وترجع أهمية الإعداد المهني للأخصائي الاجتماعي في المجال الطبي إلى العوامل التالية: - حساسية المهنة وتناولها لجوانب حساسة في حياة المريض. - يتوقف على مدى اختيار الأخصائي الاجتماعي الذي سيعمل بالمجال الطبي وإعداده علميا ً مدى نجاحه في العمل مع الأنساق المختلفة بالمؤسسات الطبية باعتبارهم كيانات إنسانية لا يجب أن يكونوا موضعا ً للتجريب أو للمحاولة والخطأ. - الإعداد المهني أصبح ضرورة لحسن الاختيار والإعداد للخدمة الاجتماعية بمراحلها المختلفة وطرقها ومهاراتها. - إن كفاءة الأخصائي الاجتماعي وممارسته للمهنة في المجال الطبي بأعلى مستوى يرفع من مكانة المهنة في المجتمع نتيجة قدرتها على تحقيق الأهداف المجتمعية في توفير الرعاية الصحية للمواطنين، والتعاون مع التخصصات الأخرى. - أكثر الممارسات المهنية ضعيفة المستوى على مختلف الأنساق )فرد، أسرة، جماعة، منظمة، مجتمع( التي يتعامل معها الأخصائي الاجتماعي في المؤسسات الطبية. - أصبح من الضروري إعداد الأخصائي الاجتماعي المهني للعمل في المجال الطبي إعدادا ً خاصا ً حتى يمكنه متابعة القوانين والتشريعات الاجتماعية المتلاحقة التي تنظم العمل الاجتماعي في المجال الطبي. )علي،٢٠٠٠م،ص ١٥٣ – ١٥٥( ١٧ وللإعداد المهني للأخصائي الاجتماعي في المجال الطبي يجب ضرورة توف ُّر الشروط التالية: )عبيد وآخرون ، ٢٠٠٩م، ص١٧٢( ١- معلومات طبية مبسطة يجب أن يلم بها الأخصائي الاجتماعي الطبي. ٢- معرفة بالاحتياجات والخصائص النفسية للمرضى. ٣- دراسة مستفيضة لأسس الخدمة الاجتماعية وطرقها ومجالاتها . ٤- ثقافة واسعة بالمسائل التأهيلية والقانونية وغيرها . ٥- أن يكون على علم ووعي بالمشكلات الناتجة عن المرض . ٦- الإلمام التام بالاحتياجات البشرية في حالة المرض وأثناء العلاج . أما التدريب العملي فيجب أن يكون على مسؤوليات وأعمال الأخصائي الاجتماعي الطبي. )عبيد وآخرون، ٢٠٠٩م، ص١٧٣( - صفات وعناصر الرعاية الصحية : من صفات الرعاية الصحية ما يلي : ١- أن تكون ميسرة لكافة أفراد المجتمع . ٢- أن تعتمد على مشاركة تامة من المجتمع وأفراده . ٣- أن تعتمد على وسائل وتقنيات صالحة عمليا ً ومقبولة اجتماعيا ً . ٤- أن تكون تكاليفها ممكن توفيرها من قبل المجتمع في كل مرحلة من مراحل تطويره وبروح من الاعتماد على النفس . ٥- أن تكون جزءا ً لا يتجزأ من التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة للمجتمع. )الصالح، د. ت، ص١٠٦(. ومن أهم عناصر الرعاية الصحية في المدخلات الرئيسية التي يجب توفيرها في المؤسسات الصحية : )ذياب، ٢٠١٠م، ص١٧٤( . - العنصر الأول – القوى البشرية المتخصصة : ويتطلب ذلك وجود أفراد متخصصين في كافة المجالات الطبية كالأطباء الاختصاصيين والاستشاريين في جميع مجالات الطب ابتداء من الجراحة وأنواعها والباطنة وتخصصاتها والأطفال ومجالاتها والعيون والنسائية والتوليد ... الخ بالإضافة إلى كوادر تمريضية وطبية مساندة. - العنصر الثاني: المرضى والمراجعين: وهم الذين يستفيدون من الخدمة الطبية ومن خدمات الرعاية الصحية، ومن الصعب تلبية حاجات هؤلاء المواطنين والمرضى بشكل ٢٦ كامل أو شامل، ولكن الأمر يتطلب تلبية أكبر قدر من هذه الحاجات والرغبات، ولهذا السبب )تعدد الحاجات والرغبات( تعددت وتنوعت المستويات الخاصة بالخدمات الطبية ويمكن القول أن الحاجات تتباين بتباين الكثير من العوامل أهمها: ١. العوامل الديموغرافية )الجنس، العمر، الحالة الاجتماعية( . ٢. المؤهلات والدرجة العلمية ومستوى الثقافة . ٣. المستوى الاجتماعي والعادات والتقاليد السائدة . ٤. المستوى الاقتصادي ومعدلات الدخل . ٥. طبيعة المهن التي يعملون بها وطبيعة الأمراض الناتجة عن تلك المهن. ٦. المستوى البيئي والأمراض والأوبئة المستوطنة . ٧. عدد أفراد الأسرة ومستوى التغذية والسكن الصحي . ٨. عدد السكان ومعدلات النمو والتوزيع السكاني . ٩. توفير الخدمات العامة . ١٠. وفر المصانع والتكنولوجيا والظروف البيئية والمناخية . ١١. الدراسات والقياسات الإحصائية المختلفة . )ذياب، ٢٠٠٩م، ص١٧٧-١٧٩( . - العنصر الثالث: المباني والأراضي المستخدمة: ويشمل ذلك العيادات والمراكز الطبية )المستوصفات( والمستشفيات والصيدليات والمختبرات.)ذياب، ٢٠١٠م، ص١٧٥( - العنصر الرابع : الأجهزة والمعدات والآلات: ويعتبر من العناصر الرئيسية أيضا ً لتقديم خدمات الرعاية الصحية، وأن توفير الأجهزة والمعدلات والتكنولوجيا المناسبة تساعد في تشخيص الأمراض وعلاجها . )ذياب،٢٠١٠م، ص١٧٥( . - العنصر الخامس: المستهلكات الطبية وغير الطبية الأخرى: إن توفير هذه المستهلكات بالكمية والنوعية المناسبة تساعد في زيادة مستوى الخدمة الصحية المقدمة، ولذلك فإن على المؤسسة الصحية بذل الجهد من خلال دائرة المشتريات والتزويد بالحصول على أفضل النوعيات وتخزينها بالكميات المناسبة. )ذياب، ٢٠١٠م، ص١٧٦( ٢٧ - العنصر السادس: المعلومات والتنظيم: إن توفر المعلومات الدقيقة عن مختلف الجوانب الصحية في المجتمع وفي العالم أيضا ً يزيد من قدرة المؤسسة الصحية على تقديم الخدمات الصحية. )ذياب، ٢٠١٠م، ص١٧٦( . - العنصر السابع: الإدارة واتخاذ القرارات: إن نجاح المؤسسة الصحية بعناصرها الستة السابقة لا يمكن له أن يتم دون وجود إدارة قادرة على التخطيط والتنظيم والإشراف والرقابة . )الأحمدي ، ٢٠٠٤م، ص١١٥-١١٩( . وتأسيسا ً على ما سبق فإن عناصر الرعاية الصحية هي : التثقيف والتوعية الصحية بشأن المشاكل الصحية وطرق الوقاية منها ومكافحتها،والصحة البيئية )توفير المياه النقية( ،والصحة الإنجابية )رعاية الأم والطفل( ،والتغذية الصحيحة وتوفير الأغذية وتعزيزها ،وتحصين الأطفال ضد أمراض الطفولة المعدية،ووقاية المجتمع من الأمراض السارية والمستوطنة ومكافحتها ،والتشخيص المبكر والعلاج المبكر للأمراض ،وتوفير الأدوية والعقاقير الأساسية ،وصحة الفم والأسنان ،وصحة المسنين ،وتعزيز الصحة النفسية . - علاقة الخدمة الاجتماعية الطبية بأعضاء الفريق العلاجي : أ – علاقة الأخصائي الاجتماعي بالطبيب : من المؤكد أن تشخيص الأمراض وعلاجها وكذلك الوقاية منها يتطلب مهارات متعددة وإمكانيات واسعة، ولا تغطي الخدمة الاجتماعية إلا حيزا ً ضئيلا ً ومحدود في هذا الكـل، وغالبا ً ما ينظر إليها على أنها ثانوية بالنسبة للهدف الأصلي للتنظيم الطبي، وقد يرجـع السبب في صغر الحيز الذي تشغله الخدمة الاجتماعية الطبية في المجال الطبي إلى عـدة أمور منها اتساع وعمق المجال الطبي وعراقته. الأمر الذي يحجـب صـورة الخدمـة الاجتماعية إلى حد ما، ومنها الخلفية المهنية للأخصائي الاجتماعي، فمعظـم الدراسـات الطبية تعكس المنهج العلمي الصارم وتؤكد الاعتماد على المعطيات العلمية والموضوعية كنتائج التحاليل الطبية وفحوص الأشعة وما أشبه ذلك. ولا تلقي اهتماما ً كبيرا ً بـالنواحي الاجتماعي والنفسية للمريض، ومنها أن برامج التدريب للأطباء تركـز علـى النـواحي الإكلينيكية، والتي قد يشترك فيها الطبيب مع أخصائي العلاج الطبيعي أو الممرضـة ولا تتضمن عناصر مشتركة مع الأخصائيين الاجتماعيين كفن المقابلة والعلاقـات العامـة، ومنها أن الأخصائي الاجتماعي جاء إلى المجال الطبي متأخرا ً ولا يعتبر مشـاركة فـي التقاليد المتوارثة في هذا المجال، ومنها الصراعات الظاهرة والكامنة المتوازنة في علاقة الزمالة بين الأخصائيين الاجتماعيين والأطباء، ومما يوسع هذه الهوة في الوطن العربـي بشكل عام أن الأطباء يتحدثون بلغة أجنبية ومعظم المصطلحات التي يداولونها غريبة عن الأخصائيين الاجتماعيين الأمر الذي يهدد جو الاتصال بين الخدمة الاجتماعية والمجـال الطبي بصفة عامة. )مخلوف،٢٠٠٠م ، ص ١٦٩ – ١٧٠( . وقد يختلف الأطباء في تعاملهم مع أعضاء الفريق أنفسهم بل قد يختلف إيمانهم بقيمـة ٥٠ هذا التعاون وإدراك أهمية الدور الذي يقوم بـه الآخـرون وخاصـة دور الأخصـائي الاجتماعي، وعلى قدر إيمان واعتراف الأطباء بدور أعضاء الفريق يكون تعاونهم. وفي هذا الصدد يمكننا القول في علاقة الأخصائي الاجتماعي بالطبيب أنه من أجـل وضع خطة علاجية متكاملة للمريض فإنه ينبغي على الأخصائي الاجتماعي أن يشـارك الطبيب التفكير والتخطيط المهني لصالح المريض، فالطبيب حقيقـة فـي حاجـة إلـى الأخصائي الاجتماعي ليكشف له عن أحوال المريض الاجتماعية والاقتصادية ومسـتواه الثقافي وظروفه الأسرية هذا من جانب، ومن جانب آخر فإن الأخصائي الاجتماعي هـو أقدر أعضاء الفريق على جعل المريض يتقبل بارتياح خطة العلاج الطبي بالإضافة إلـى متابعة تنفيذ هذه الخطة حتى يشفي المريض، وكما أن الطبيب في حاجـة إلـى معاونـة الأخصائي الاجتماعي له، فإن الأخصائي الاجتماعي من جانب آخر في حاجة ماسة إلـى الطبيب، ليساعده في تحديد أنواع المساعدات الطبية التي يحتاجها المريض، ويحيطه بفهم كل ما يصعب عليه فهمه من ألوان المعرفة الطبية التي توضح له الموقف المرضي بشيء من الدقة، ولذلك فإن تعاون كل من الطبيب والأخصائي الاجتماعي، واجـب ضـروري تحتمه وحدة شخصية المريض وتكاملها، فهو تعاون مطلق سواء في المراحل التشخيصية أو العلاجية أو فترات النقاهة. )المليجي، د.ت ،ص ٧٠( ب – علاقة الأخصائي الاجتماعي الطبي بالتمريض : للتمريض صلة وثيقة بعمل الأخصائي الاجتماعي الطبي وهي صلة بالغـة الأهميـة، وفي الحقيقة أن هذه الصلة متوقفة على صلة الأخصائي بالطبيب، فإذا كانت الصلة بـين الاثنين صلة تعاونية قوية، ويعترف الطبيب بأهمية الأخصائي وعملـه ومسـاعدته فـإن الأخصائي لا يجد صعوبة في الاستفادة من بقيـة أعضـاء الفريـق العلاجـي ومـنهم الممرضات والتعاون معهم بصورة فعالة وترجع أهمية الصلة بين الأخصائي والممرضة بسبب صلتها بالمرضى وبحكم احتكاكها المستمر بهم والفرصة المتاحة لهـا لملاحظـتهم والمساهمة في زيادة معرفة أعضاء الفريق الطبي بالمريض، وأيضا ً إسهاما ً فـي تنفيـذ ٥١ خطط العلاج ويمكنها ملاحظة استجابات المريض بالنسـبة لهـذه الخطـط، وإذا كـان الأخصائي الاجتماعي الطبي يعرف دور الممرضة وعلاقتها بالمرضى وطبيعة مسئوليتها وطريقتها في تحقيق ذلك، فإن هذه المعلومات سوف تقـوي الـروابط المهنيـة بينهمـا. )مخلوف، ٢٠٠٠م ،ص ١٧٤ – ١٧٥( . ج – الأخصائي الاجتماعي الطبي بإدارة المستشفى : إن مدى علاقة الأخصائي الاجتماعي الطبي بإدارة المستشفى التي يعمل بها يتوقـف عليها مدى النجاح الذي يمكن أني حققه في أداء عمله فإذا كانت الإدارة معترفـة بعملـه وفنه ومهارته فإنها تتيح له الإمكانيات والتسهيلات التي يمكنه أن يتحرك في مجالها لأداء عمله. وفي الوقت نفسه فإن الأخصائي الاجتماعي في أثناء عمله يمكنه أن يؤدي وينجـز كثيرا ً من الأعمال الإدارية حيث كثير من المرضى لهم حاجـات يسـتطيع الأخصـائي الاجتماعي أن يحققها من خلال قيامه بالدور الإداري، أي أنـه يمكـن أن تقـدم الإدارة ٥٢ المساعدة للأخصائي وهو بالتالي يمكنه أن يقدم المساعدة للإدارة لصالح المرضى . د – علاقة الأخصائي الاجتماعي الطبي بأقسام المستشفى الأخرى : ومن أمثلة الأقسام التي يتعامل معها قسم الخدمـة الاجتماعيـة بالمستشـفى، أقسـام الأطراف الصناعية، والعلاج الطبيعي، وصناعة الأسنان، وقسم التغذية .. الخ أن تكون هذه العلاقة المتبادلة لصالح المرضى ولا يتأتى ذلك إلا إذا ساد حسن التفاهم والعلاقات الطيبة بين رؤساء هذه الأقسام وموظفيها واجتمعوا بين آن وآخر للاتفاق على أسلوب سير العمل وطريقة تقديم خدماتهم للمرضى متعاونين مع قسم الخدمة الاجتماعية. )مخلوف، ٢٠٠٠ م ، ص ١٧٧( الأخصائي الاجتماعي الطبي وعلاقته بالمؤسسة الطبية : الأخصائي الاجتماعي هو ذلك الشخص الذي يكون معدا ً إعدادا ً خاصا ً فـي الخدمـة الاجتماعية بصفة عامة ثم في ميدان من ميادينها بصفة خاصة . والأخصائي الاجتماعي في المجال الطبي يحتاج إلى هذا الإعداد الخاص، حيث أنـه يعمل في المؤسسة الطبية بالتعاون مع الأطباء وهيئة التمريض وغيـرهم مـن أعضـاء الفريق الطبي، ويساهم في الكشف عن الجوانب الاجتماعية والنفسية في حياة المـريض، ويسعى الأخصائي الاجتماعي بنفسه إلى المريض لدراسة نوع استجابته للمرض والدوافع المختلفة التي تتحكم في سلوكه، وقد يكون ذلك بناء على طلب يقضـي بدراسـة الحالـة الاجتماعية والنفسية لبعض الفئات من المرضى أو نتيجة طلب المريض نفسه لمسـاعدة الأخصائي الاجتماعي لإدراكه بأهمية تأثير العوامل الاجتماعية والنفسية على حالتـه أو لحاجته لخدمات وجود الخدمة الاجتماعية. )يوسف، ١٩٩٧م،ص١٠٣- ١٠٤( كما أن الأخصائي الاجتماعي هو المسئول المهنـي عـن جميـع عمليـات الخدمـة الاجتماعية الطبية داخل المؤسسات الصحية والطبية والتأهيلية أو البيئية الخارجية بهدف إحداث عمليات التغير الاجتماعي والمساهمة مع الفريق الصحي أو التأهيلي فـي إعـادة تأهيل المرضى والمعاقين وتمكين تكيفهم واندماجهم الاجتماعي والعمـل علـى تحسـين ٥٣ الظروف الصحية في البيئة . ومن أهم السمات التي يجب توفرها عند الأخصائي الاجتماعي الطبي: ١- أن يزود بقاعدة عملية واسعة من العلوم الإنسـانية والاجتماعيـة كعلـم الـنفس والاجتماع والإنسان والصحة العامة وغيرها . ٢- الإلمام الكامل بالتدريب الميداني والخبرة العملية لتكوين المهارات الأساسية للمهنة. ٣- الإلمام الشامل بمنهاج الخدمة الاجتماعية وفلسفتها ومفاهيمها وعملياتها . ٤- القدرات الصحية والجسمية المناسبة للقيام بالواجبات . ٥- الاتزان الانفعالي وضبط النفس والنضج الانفعـالي والسـلوك المتـزن وتحمـل المسئولية وعدم الغضب . ٦- القدرة التعبيرية واللفظية والحسية والتصورية . ٧- القيم الاجتماعية التي تسمح له بالتحلي بالأخلاق الحميدة وسعة الصـدر وحسـب الآخرين والعلاقات الاجتماعية السليمة . ٨- الأمانة في أداء الرسالة التي يعمل من أجلها والحفـاظ علـى أسـرار المرضـى والمعاقين. )النماس، ٢٠٠٠م ، ص ٤٣( ٩- الأخصائي الاجتماعي الطبي يجب أن تتوفر فيه بالإضافة إلى الصـفات السـابقة الانتباه الكافي الذي يجعله يدرك وجهات نظر من يقيمون على علاج المريض وأن يكون شجاعا ً لا يخاف من المرض أو يرهب العـدوى ولا يتـأفف مـن القـذارة والمناظر غير المريحة وأن يدرك القيم المختلفـة للحيـاة. )صـالح، ٢٠٠٠م،ص ٣٠٣( لذلك تعقد معاهد الخدمة الاجتماعية في أنحاء العالم اختبـارات خاصـة للمتقـدمين لاختيار أنسب العناصر التي يتوفر لديها الاستعداد الفطري للمهنة، ثم تتولاهم بالتحصيل العلمي ثم الإعداد المهني والتدريب الميداني حتى يكتسبوا المهارات الأساسـية للمهنـة. )عثمان وآخرون، ١٩٩٨،ص١٣٤( ٥٤ فالطبيب يقوم على علاج المريض من الناحية الطبية يعاونه على ذلك الممرضة، بينما الصعوبات الاجتماعية لهذا المريض ومساعدته على تذليلها والتي تعتبر وثيقـة الصـلة بمرضه، تدخل ضمن نطاق عمل الأخصائي الاجتماعي الذي يعمل في المجال الطبـي. )خاطر، ١٩٨٨م،ص ٤٣٧( وتختلف أهمية دور الأخصائي الاجتماعي الطبي باختلاف طبيعة المرض، وغالبا ً ما يكون هاما ً في حالات الأمراض المزمنة والناتجة عن عوامل وجدانية أو المعقدة بإضافات اقتصادية وبيئية، ويقل دوره أهمية في حالات الجراحة البسيطة أو الخالية من المقاومـة، وحالات الأمراض الحادة القصيرة الأمد للفهم إلا إذا كانت الأسرة في حاجة إلى رعايـة خاصة أثناء غياب الأم بالمستشفى أو بدار النقاهـة أو مـا شـابه ذلـك. )الحـاروني، ١٩٧٧م،ص ٦٠٩( -أهداف الخدمة الاجتماعية الطبية : )غباري ، ٢٠٠٣م ،ص٢٢(. تهدف الخدمة الاجتماعية الطبية إلى : ١- الوصول بالمريض إلى الاستفادة الكاملة من العلاج الطبي والتكيف مع البيئة . ٢- تهدف إلى توفير الفرص الملائمة التي تسمح للمريض بالاستفادة من الخدمات الطبية بصورة فعالة . ٣- إزالة المعوقات وتذليل العقبات التي تحول دون استفادة المريض من الخدمات الطبية. ٤- رفع الأداء الاجتماعي للمريض ليتمكن من أداء وظائفه وأدواره الاجتماعية بما يساعده هو وأسرته على التكيف مع البيئة الخارجية . ٥- علاج العوامل الاجتماعية والاقتصادية والنفسية التي تؤثر في المرض وسير العلاج. ٦- تحسين الظروف البيئية المحيطة بالمريض من أجل تحقيق أحسن أداء اجتماعي له، عن طريق مواجهة المعوقات والمشكلات البيئية التي تعوق انسجامه مع المجتمع بعد الشفاء ربط المؤسسات الطبية بالمجتمع الخارجي ومؤسساته وذلك لاستفادة المريض من إمكانياته في استكمال خطة العلاج سواء كانت اجتماعية أو طبية . ٧- تنظيم الموارد المتاحة في المؤسسات الطبية، وكذلك الأسرة والمجتمع إلى الدرجة التي يتحقق معها فاعلية العلاج الطبي . ٨- مساعدة المؤسسة الطبية في توصيل خدماتها وإمكانياتها للمريض بدون معوقات أو عقبات. ٩- مساعدة المريض على تدعيم علاقاته بهيئة التمريض والأطباء والعاملين بالمؤسسة الطبية، وكذلك بيئية العميل الداخلية والخارجية، ليتعاونا معه أثناء وجوده بالمستشفى وبعد خروجه منها . ١٠- مساعدة المؤسسة الطبية في تحقيق أهدافها بتهيئة أنسب الظروف للمريض للاستفادة من الخدمات الطبية بصورة فعالة . )غباري ، ٢٠٠٣م ،ص٢٣(. ٥٩ -أهمية الخدمة الاجتماعية الطبية : ١. الخدمة الاجتماعية الطبية هامة للمرضى بقدر أهمية الخدمات الطبية لهم. ٢. الخدمة الاجتماعية الطبية لها أهمية بالغة وذلك عندما تحقق الأهداف السابق ذكرها. ٣. الخدمة الاجتماعية الطبية هامة للمرضى لأنها تساعدهم على إعادة مشاركتهم في الحياة المجتمعية بدرجة من الكفاءة الجسمية والنفسية بعد تمام علاجهم وتماثلهم للشفاء. ٤. الخدمة الاجتماعية الطبية تظهر أهميتها عندما تتجنب الأسرة والمجتمع الآثار المرضية التي تعوق الأداء الاجتماعي للمريض وأفراد أسرته . ٥. الخدمة الاجتماعية الطبية من أهم التخصصات التي تساعد المؤسسة الطبية في تحقيق أهدافها. ٦. الخدمة الاجتماعية الطبية لها أهمية توضيحية عندما تقوم بشرح النواحي الاجتماعي الطبية التي تؤثر في حالة المريض . ٧. للخدمة الاجتماعية الطبية أهمية تثقيفية عندما يقوم الأخصائي الاجتماعي الطبي بتثقيف المريض وأسرته والمحيطين به وخاصة الحالات التي تستعدي ذلك. ٨. للخدمة الاجتماعية الطبية أهمية علمية فنية لما تقدمه من خدمات علاجية ووقائية وإنمائية للمريض وأسرته والمجتمع . ٩. الخدمة الاجتماعية الطبية لها أهمية واضحة عندما تقف بجانب المريض وتساعده على مواجهة قسوة المريض، وما يلازمه من صعوبات ومعوقات قد تعوق المؤسسة الطبية في تحقيق أهدافها . ١٠. تهتم الخدمة الاجتماعية الطبية بمساعدة المرضى وأسرهم للتكيف مع بيئاتهم الخارجية مستغلة إمكانيات المؤسسة الطبية، وإمكانيات المجتمع، لتحقق للمرضى أكبر استفادة ممكنة من الفرص العلاجية الطبية المقدمة لهم. )غباري، ٢٠٠٣م، ٦٠ ص٢٥( . وقد أصبح للخدمة الاجتماعية أهمية خاصة للإنسان والمجتمع وتكمن هذه الأهمية في: ١- لما كان الإنسان السليم الصحة، صحيح البنية، أكثر عطاء وأوفر إنتاجا ً، لـذا تبـدو أهمية الخدمة الاجتماعية الطبية في مساعدة المرضى على سرعة التماثـل للشـفاء، ومن ثم يستمر عطاؤهم وإنتاجهم وبذلك تتحقق أهداف المجتمع . ٢- تقدم المجتمعات تقاس بمدى صحة أفرادها، ولذا توفر المجتمعات الرعاية الصـحية لأبنائها، وتعمل على وقايتهم من الإصابة بالأمراض أو العاهات والخدمة الاجتماعية الطبية تساعد تلك المجتمعات على تحقيق أهدافها . ٣- إن الوقاية دائما ً خير من العلاج، وللخدمة الاجتماعية الطبية دور هام في عمليـات الوقاية عن طريق نشر الوعي الصحي، والثقافة الصحية للوقاية مـن الأمـراض، وتجنبا ً للإصابة بالمرض أو انتكاسه أو انتشار العدوى بين أفراد الأسرة ومـن ثـم المجتمع. ٤- هناك من الأمراض لا تستجيب للعلاج الطبي وحده كونهـا أمـراض ذات صـبغة اجتماعية، وأسبابها تكمن في الجوانب الاجتماعية والأنماط الثقافية البيئية، ومن هنا تبرز أهمية تدخل الخدمة الاجتماعية الطبية، للتعامل مع الأسباب لإزالتهـا، أو فـي القليل للتخفيف منها، حتى يأتي العلاج الطبي بثماره المرجوة . ٥- إن الخدمة الاجتماعية ترتكز على حقيقة هامة مؤداها أنـه قـد تكـون الظـروف المصاحبة للمرض، أشد خطرا ً على المريض من مرضه العضوي، ولذا تبدو أهمية تدخل الخدمة الاجتماعية الطبية، لتصفية تلك الظروف حتى يتمكن المـريض مـن الشفاء، وأن يستعيد أداؤه الاجتماعي بأسرع وقت ممكن . ٦- إن المرض ليس مشكلة المريض وحده، بل تمتد آثاره ومشاكله إلى الأسرة بل وإلى المجتمع، ولذا تمتد جهود الخدمة الاجتماعية الطبية إلى أسرة المريض، والمجتمـع أيضا ً لإزالة تلك الآثار . ٦١ ٧- تعمل الخدمة الاجتماعية على تحقيق أهداف المؤسسة ألا وهي استفادة المريض من العلاج إلى أقصى حد ممكن، وذلك بتذليل العقبات التي تحول دون استفادة المريض من الخدمة الطبية وتهيئ أنسب الظروف للخدمات الطبية لتحقيق فاعلية أفضل. ٨- تهدف الخدمة الاجتماعية الطبية إلى ربط المؤسسة الطبيـة بـالمجتمع الخـارجي ومؤسساته، وذلك للاستفادة من إمكانياتها، وخدماتها في استكمال خطة العلاج، سواء كانت طبية أو اجتماعية. )المليجي وآخرون، ٢٠٠٠م،ص ٥٢ – ٥٤( - الرعاية الاجتماعية في المجال الطبي: كان مصدر الرعاية الطبية في القرن الماضي الطبيب وحده، ولم يلبث الطبيب أن أحس أن خطة العلاج تحتاج إلى جهود من لون آخر غير وجود الطبيب، إذ أنه لنجاح هذه الخطة، يجب السيطرة على البيئة أحيانا ً، وعلى أعمال المريض أحيانا ً أخرى، كما يتحتم في بعض الحالات معرفة مصدر المرض، لوقف انتشاره بين الأفراد، ومعرفة حالة المريض المعيشية لكي يدخل فيها عناصر التغير بما يتماشى مع احتياجات المريض الفردية، وفي أوائل القرن العشرين وجد أن الشخص المهني المؤهل لهذا العمل هو الأخصائي الاجتماعي الذي دخل إلى ذلك الميدان عام ١٩٠٥م.)غرايبه، ٢٠٠٨م، ص١٥( ومما زاد من أهمية الرعاية الاجتماعية في المؤسسات الطبية في العصر الحالي قوة الإيمان بالفكرة الحديثة عن العلاج الطبي، وهو ضرورة توفير العلاج لكل ذي حاجة إليه، دون قصره على القادر على الدفع، كما أن الوسائل التشخيصية والعلاجية التي تستجد من آن لآخر وتتطلب أنواعا ً من المجهودات لمساعدة المريض وأسرته في تنمية قدرتها على مواجهة الظروف الصحية والتلاؤم معها، زادت من ذلك الاهتمام.)غرايبه، ٢٠٠٨م، ص١٥( ويعتقد علماء الأنثروبولوجيا أن ممارسات المجتمعات الإنسانية تجاه المرض ترتبط بثقافة المجتمع، حيث يستجيب لها استجابة ثقافة، فمن المجتمعات من أرجع هذا الشفاء إلى ٦٢ قوى غير طبيعية وأن المرض عقوبة إلهية أو تأثير سحري، ومنها ما يرجعه إلى النمط الثقافي الذي نشأ المريض فيه وتربى، ولهذا السبب يختلف تعريف المرض والاستجابة له بعين الثقافات.)غرايبه ، ٢٠٠٨م ، ص٢٠(. لذلك اهتمت الأنثروبولوجيا الطبية بفهم الصحة في إطار المعتقدات الطبية والصحية السائدة في الثقافة، والتفاعل بين الصحة والثقافة، وتحليل الممارسات الطبية الحديثة التي تحتاج إلى تصورات انثوغرافية يقدمها الانثروبولوجيون، وكذلك وضع تصورات علاجية تساعد في التخطيط الصحي في المجتمع، وإلى تقديم الخدمات الطبية والصحية.)غرايبه ، ٢٠٠٨م ، ص٢٠(. وتتطرق الانثروبولوجيا الطبية إلى أربع مجالات هي: الأنثروبولوجيا وعلم الأوبئة، الطب الشعبي، المظاهر الطبية للإنسان، والطب والتغير الاجتماعي، وهي ترتبط بشكل مباشر بنتائج العلوم الطبية ومناهجها في البيولوجيا والكيمياء الحيوية والجينات والطفيليات والباثولوجيا والتغذية والأوبئة، وبشكل مكنها من تقديم العلاج والرؤى لقضايا طبية، جعل منها أنثروبولوجيا تطبيقية.)الكندي، ٢٠٠٣م ، ص١٤(. - تطور ونشأة الخدمة الاجتماعية في المجال الطبي بالمجتمع السعودي : وجدت الخدمة الاجتماعية في المؤسسات الطبية في المجتمع السعودي اهتماما ً تماثـل مع اهتمامات الدول الأخرى بها، ويرجع الاهتمام والاعتراف العملي بالخدمة الاجتماعية وممارستها في المؤسسات الطبية إلى عام ١٣٩٣هـ حيث صدر القرار الـوزاري رقـم ٣٥١٠ بتاريخ ١٢/١/ ١٣٩٣هـ القاضي بإنشاء قسم للخدمة الاجتماعية الطبيـة يتبـع الإدارة العامة للطب العلاجي، لوضع خطة العمل الاجتماعي بوزارة الصحة ومؤسساتها الصحية، وتوجيه ومتابعة أعمال الأخصائيين الاجتماعيين في مختلف هذه المؤسسات. وقد بدأت الوزارة في التعاقد مع عدد من الأخصائيين الاجتماعيين من مختلف الـدول للعمل بها وكان التصور القائم في ذلك الوقت، أن عمل الأخصائيين الاجتماعيين قاصـر على مستشفيات معينة وخاصة مستشفى الأمراض النفسية ومستشفى الأمراض الصدرية، ٦٣ ومع هذا التصور المحدود لمجالات العمل الاجتماعي في الوزارة فإنه لم تكـن هنـاك – أيضا ً – واجبات محددة لعمل الأخصائيين الاجتماعيين أو تنظيم لمسئولياتهم، وقد أدى ذلك إلى توجه الأخصائيين الاجتماعيين غير السعوديين إلى العمل فـي إحـدى المستشـفيات المشار إليها حتى وصل عددهم في مستشفى الأمراض النفسية وحـدها )٢٤( أخصـائيا ً اجتماعيا ً عام ١٣٩٣هـ من مجموع )٤٠( أخصائيا ً اجتماعيـا ً وبقـي )١٦( أخصـائيا ً اجتماعيا ً يعملون بمستشفات الأمراض الصدرية بالطائف ومركز الدرن بالرياض، وقسـم التثقيف الصحي بالوزارة، ومعهد التمريض بالرياض، وترتب على تزايد عدد المتعاقدين وعدم وجود واجبات محددة لعملهم، اتخاذ عدد من التدابير لإعادة توزيعهم على مختلـف المستشفيات، إلا أنه بمرور الوقت تم الاستعانة بالكوادر الوطنية بعد الاهتمام الكبير الذي أولته الدولة للخدمة الاجتماعية في هذا المجال . هذا وقد بلغ عدد الأخصائيين الاجتماعيين التابعين لوزارة الصحة والذين يعملون في الوحدات الصحية بمختلف مناطق المملكة في عام ١٤٠٦هـ )٣١٩( أخصائيا ً وأخصائية اجتماعية منهم )٢٦٧( سعودي و)٥٢( غير سعودي . وبما أن الخدمة الاجتماعية في المجال الطبي اتسعت لتشمل مختلف المؤسسات الطبية بمختلف مناطق المملكة، نجد أن عدد الأخصائيين الاجتماعيين الذين يعملـون فـي هـذا المجال تزايد كثيرا ً عن هذا العدد. )آل سعود، ١٩٩٦م ،ص ١٢٦ – ١٢٨( . وبالتالي يقصد بصورة الخدمة الاجتماعية فكرة العملاء، الرأي العام، والتخصصـات المهنية الأخرى عن الخدمة الاجتماعية . ويتضمن هذا المفهوم فكرة الآخرين عن الأخصائيين الاجتماعيين أنفسهم، بالإضـافة إلى فكرتهم عن الخدمة الاجتماعية من حيث ماهيتها، وظائفها، مدى فاعليتها، ومكانتهـا في المجتمع . انعكست حركة الاهتمام بالجانب الاجتماعي للمرض التي سادت أوروبا وأمريكا على ميدان هام من ميادين العمل المهني للخدمة الاجتماعية وهو المجال الطبي فبدأت منذ عام ٦٤ )١٨٨٠م( تظهر في انجلترا حركة )العناية بمرضى العقول( عقب خروجهم من المستشفيات، إلى جانب حركة )السيدة المحسنة(التي تساهم في تقديم خدماتها لمرضى المستشفيات وأسرهم في لندن. )علي، ٢٠٠٥م، ص٣٧٠( كل تلك الحركات كان لها الأثر في إنشاء أول قسم للخدمة الاجتماعية عام ١٩٠٥م في مستشفى "مدينة بوسطن" بالولايات المتحدة الأمريكية وتم تعيين اثنين من الأخصائيين الاجتماعيين للعمل بها . )علي، ٢٠٠٥م، ص٣٧٠( واهتمت معاهد وكليات وأقسام إعداد الأخصائيين الاجتماعيين بهذا المجال حيث أصبح من المجالات التي تدرس ضمن مقررات الإعداد المهني على مستوى البكالوريوس كما أصبح من المجالات التي يتم تدريب الطلاب فيها، وامتد الاهتمام إلى أن أصبح مجالا ً في الدراسات العليا على مستوى الدبلوم والماجستير والدكتوراه.)علي، ٢٠٠٥م، ص٣٧٠( وقد بدأت وزارة الصحة في التعاقد مع عدد من الأخصائيين الاجتماعيين من مختلف الدول للعمل بها وكان التصور القائم في ذلك الوقت أن عمل الأخصائيين الاجتماعيين قاصر على مستشفيات معينة وخاصة مستشفى النفسية ومستشفى الأمراض الصدرية، ومع هذا التصور المحدود لمجالات العمل الاجتماعي في الوزارة فإنه لم تكن هناك أيضا ً واجبات محددة لعمل الأخصائيين الاجتماعيين أو تنظيم لمسئولياتهم، وقد أدى ذلك إلى توجيه الأخصائيين الاجتماعيين غير السعوديين إلى العمل في إحدى المستشفيات المشار إليها حتى وصل عددهم في مستشفى الأمراض النفسية وحدها )٢٤( أخصائيا ً اجتماعيا ً عام ١٣٩٣هـ من مجموع )٤٠( أخصائيا ً اجتماعيا ً وبقي )١٦( أخصائيا ً اجتماعيا ً يعملون بمستشفيات الأمراض الصدرية بالطائف ومركز الدرن بالرياض، وقسم التثقيف الصحي بالوزارة، ومعهد التمريض بالرياض، وترتب على تزايد عدد المتعاقدين وعدم وجود واجبات محددة لعملهم، اتخاذ عدد من التدابير لإعادة توزيعهم على مختلف المستشفيات، إلا أنه بمرور الوقت تم الاستعانة بالكوادر الوطنية بعد الاهتمام الكبير الذي أولته الدولة للخدمة الاجتماعية في هذا المجال. ٦٥ وبما أن الخدمة الاجتماعية في المجال الطبي اتسعت لتشمل مختلف المؤسسات الطبية بمختلف مناطق المملكة، نجد أن عدد الأخصائيين الاجتماعيين الذين يعملون في هذا المجال تزايد كثيرا ً عن هذا العدد )آل سعود، ١٩٩٦م ،ص ١٢٦- ١٢٨(. -مهام ومسؤوليات الأخصائي الاجتماعي في المجال الطبي : )عبيد وآخـرون، ٢٠٠٩م، ص١٧٣( ١- تقديم المساعدة في بعض حالات القبول التي تستلزم تدخل الأخصائي الاجتماعي الطبي لإقناع المريض بإجراء عملية جراحية مثلا ً أو لحل مشاكله المهنية أو الاقتصادية أو الأسرية التي تحول بينه وبين الانقطاع عن العلاج فترة من الزمن . ٢- شرح النواحي الاجتماعية الطبية التي تؤثر في حالة المريض للقائمين لعلاجه ولأفراد أسرته وللمريض نفسه، أي أن مهامه في هذا الشأن تتعلق بالمهام ٧٦ التوضيحية. ٣- اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع انتقال العدوى للمخالطين في الحالات التي تستدعي ذلك كمرضى الدرن والجذام وأمراض العيون . ٤- تنبع الحالات المرضية كمرض القلب والشلل وذلك لتهيئة سبيل الاستمتاع بالحياة لمثل هؤلاء المرضى . ٥- تقديم المساعدات الاجتماعية النفسية في الحالات المرضية التي تستدعي ذلك، وذلك عن طريق تحقيق الاستجابة الملائمة للمريض بالنسبة للمؤثرات الجديدة التي طرأت على حياته، فدخوله المستشفى للعلاج فترة من الأمن يتطلب استمرارية في العلاقات التي كانت قائمة بين المريض وبين الوسط الذي كان يعيش فيه وذلك بصورة تجعله يحتفظ بروحه المعنوية ودوره الإيجابي تجاه كل ما يحدث في بيئته وحالته من تغيرات. ٦- القيام بدر مع فريق العلاج الطبي بالمستشفى أو المؤسسة الطبية وهذا الطريق مكون من الطبيب والأخصائي النفسي والممرضة وأخصائية التغذية ويتعدى هؤلاء ليصل إلى الهيئة الإدارية بالمستشفى وعمال الخدمات بها وهؤلاء جميعا ً يساهمون في تنفيذ خطة العلاج الطبي، وتقع على كاهل الأخصائي الاجتماعي مسؤولية تزويد أعضاء هذا الفريق وعلى رأسهم الطبيب المعالج بكل البيانات التي تتصل بحالة المريض وتفيد في تشخيص حالته وتوفير البرامج العلاجية والوقائية له . ٧- التعاون مع المؤسسات والهيئات المختلفة في حل بعض مشاكل المجتمع المحلي المتعلقة بالصحة والمرض، والعمل على سد النقص في الموارد التي تحتاجها الخدمات التي تقدم للمرضى . ٨- يتطلب العمل مع بعض الحالات المرضية قيام الأخصائي الاجتماعي الطبي بالاستفادة من الموارد الموجودة بالمستشفى أو البيئة لتوفير المساعدات المادية للمريض، وذلك بقصد تعويضه عما فقده من دخل بسبب مرضه على ألا يكون لهذا ٧٧ التعويض صفة الاستمرارية . ٩- من المسؤوليات التي يمكن أن يقوم بها الأخصائي الاجتماعي في المجال الطبي توعية وتثقيف المريض وأسرته والمحيطين به وذلك في الحالات التي تستدعي ذلك وتتضمن هذه المسؤوليات المشاركة في حملات الرعاية الصحية وإثارة اهتمام الرأي العام نحو القضايا المتعلقة بالمرض ويستخدم في ذلك وسائل الإعلام المتاحة . )عبيد وآخرون، ٢٠٠٩م، ص١٧٤( ١٠- يسند إلى بعض الأخصائيين الاجتماعيين في بعض المستشفيات بعض الأعمال الإدارية ذات الصبغة الاجتماعية نذكر منها : -الحالات التي تستدعي الاتصال بالأسرة أو مكان العمل . -توجيه بعض المرضى أثناء وجودهم بالعيادة الخارجية نحو الأقسام المختلفة اللازمة لفحصهم وعلاجهم . -الإشراف على تحويل المريض من قسم إلى قسم داخل المستشفى أو من المستشفى إلى مستشفى آخر أو من المستشفى لمؤسسة في المجتمع . -توجيه المرضى الذين لا تنطبق عليهم شروط تقديم الخدمة بالمستشفى إلى المؤسسات الأخرى في المجتمع . -إحاطة المرضى علما ً بتكاليف العلاج في المستشفيات التي تتبع هذا النظام. -الإشراف الإداري على العيادات الخارجية التابعة للمستشفى . ١١- تدريب طلبة ومعاهد الخدمة الاجتماعية المكلفون بالتدريب في المستشفيات بالإضافة إلى القيام بالأبحاث الطبية الاجتماعية . ١٢- الاشتراك في تخطيط الأنشطة الاجتماعية للمرضى خاصة المرضى الذين تطول مدة بقائهم داخل المستشفى . ١٣- القيام بعمليات التسجيل للحالات التي تحال إليه، ويعتبر التسجيل في مجال الخدمة الاجتماعية مفيدا ً وذلك للأسباب التالية: ٧٨ -يكون التسجيل عونا ً للأخصائي الاجتماعي الطبي بالإضافة إلى ذاكرته . -تعطي التسجيلات التي تمت للحالات المرضية فكرة واضحة لمن يحل محله والمجهودات التي تمت بصددها حتى يمكن متابعتها . -تستخدم التسجيلات المختلفة كمادة للتدريب والتدريس لطلبة الخدمة الاجتماعية. -توضح التسجيلات التي يقوم بها الأخصائي الاجتماعي في المستشفى نشاط قسم الخدمة الاجتماعية ، كما تساعد على تقدم العمل في المجال الطبي. )عبيد وآخرون، ٢٠٠٩م، ص١٧٥( |
2015- 4- 23 | #39 |
مشرفة الدراسات الاسلامية سابقاً
|
رد: البحث الموضوعي لتدريب الميداني
الله يعطيكِ العافيه دنوي ..
موفقين جميعاً يارب .. #لا حول ولا قوة إلا بالله.. |
2015- 4- 23 | #40 |
أكـاديـمـي
|
رد: البحث الموضوعي لتدريب الميداني
البحث هذا اول صفحة وش راح نكتب فيها ؟ تكفووووووووووووووووووووووون ردو بليز
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
[ المستوى الخامس ] : ضروررري بنات ساعدوني | دلوعة ابوهاا | علم إجتماع | 15 | 2014- 12- 23 10:40 AM |
[ مذاكرة جماعية ] : *.. تَجمّع مُقرَر بــُحـُـوث الأعـْـمَــآلْ |~.. موعد الإختبار يوم الأثنين [ الفترة الأولى 3:45 - 5:45 ] | Daniah..~ | إدارة أعمال 7 | 704 | 2014- 12- 22 06:13 PM |
[ مذاكرة جماعية ] : ★★ مذاكرة جماعية لمادة (مناهج البحث الاجتماعي) ,,★★ | نوف بنت سعود | اجتماع 5 | 458 | 2014- 12- 21 03:40 PM |
[ المستوى الرابع ] : اهم ما قاله الدكتور مدخل الى طرق البحث الجغرافي | so.ss | الجغرافيا | 3 | 2014- 12- 19 01:47 AM |
[ المستوى الرابع ] : انطباعكم عن اختبار مدخل الى طرق البحث الجغرافي | ابوتركي جده | الجغرافيا | 5 | 2014- 12- 18 11:04 PM |