[ المستوى الثامن ] : مراجعة تاريخ الدويلات الاسلامية المستقلة

[حلا العنزي]

اكتب مذكرة مختصرة عن بابك الخرمي، مع التركيز على دور الطاهريين في القضاء على ثورته.


ثورة بابك الخرمي: هي ثورة للخوارج قادها بابك الخرمي في منطقة آذربيجان سنة 201هـ. أرسل الخليفة المأمون قائده محمد الطوسي للقضاء على الثورة، ولكنه فشل وهزم وقتل. أعد الخليفة جيشًا أكبر وعين لقيادته عبد الله بن طاهر الذي نجح في هزيمة بابك فتراجع بابك إلى جبال آذربيجان. عاد عبد الله إلى خراسان لمنع تسرب الثورة إليها، ثم أرسل قواده للقضاء على ثورة الخوارج في نيسابور. وفي عهد الخليفة المعتصم عاد بابك إلى الثورة، فأرسل المعتصم عبد الله بن طاهر للقضاء عليه، فألحق عبد الله به عدة هزائم ساهمت في القضاء عليه بعد ذلك على يد الأفشين.

[حلا العنزي]

اهتم الصفاريون بالجيش الذي كان عماد دولتهم، اشرح ذلك موضحا أنواع الجند ودرجاتهم ومرتباتهم.

غلب الطابع العسكري على الدولة الصفارية التي حققت فتوحات كثيرة واتسعت حدودها من بغداد غربا إلى
أفغانستان وبلاد ما وراء النهر شرقا، ومن بحر قزوين شمالا إلى سواحل الخليج العربي جنوبا.
بدأ الجيش الصفاري معتمدا على المتطوعة الذين وهبوا أنفسهم لجهاد الخوارج عن الدولة العباسية.لما اتسعت
الدولة لم يعد عدد المتطوعة كاف، وانضم للجيش كثير من أبناء المناطق التي انضمت للدولة مثل السجستانيين
والخراسانيين والهنود والترك والعرب.
كان الجيش يتكون من فرقتين أساسيتين هما: المشاة والفرسان. تم إنشاء ديوان الجند ليشرف على الشئون
العسكرية وصرف مرتبات الجنود. تميز الجنود الصفاريون بالقدرة والاحترافية والتدرج في الرتب

[الزهيري1]

عوامل ظهور الدويلات المستقلة في المشرق
تغلب العنصر التركي
المصادرات
تغلب سياسة اللامركزية
حركة الزنج

[حلا العنزي]

شهدت بلاد المشرق في عهد الدولة السامانية نهضة صناعية كبرى، وضح ذلك.

ازدهرت الاحوال الاقتصادية في عهد السامانين مشاريع كبرى ساهمت في تطور الاقتصاد ساهم الاستقارا الذي نعمت به البلاد فترة طويلة في ازدهار الزراعه وحدوث نهضه صناعيه كبرى من اهم الصناعات التى ازدهرت في عهدهم صناعة النسيج من القطن وكذلك الاكسيه البيضاء التي اشتهرت بها مدينة طبرستان ونشطت التجاره مع بلاد كثيره مصل الصين ومصر وروسيا حيث عثر على النقود سكت في في ععهد السامتانين في بلاد الرووس وكثرت الاسواق وتعدد الصادارت والورادات كما ازدهرت تجاره الرقيق الصقاليه

[حلا العنزي]

- حلل عوامل سقوط الدولة الصفارية.

تحدى الصفاريون الخلافة العباسية، حيث عمل يعقوب على إسقاطها ولم يبدي الصفاريون للخلافة أدنى درجة من الاحترام.

تورط الصفاريون في صراع مع جار قوي هم السامانيين، بعد طلب عمرو بن الليث ولاية ما وراء النهر الخاضعة لحكمهم؛ ففتح باب العداء معهم، وكانوا سببا في سقوط الدولة.

انصب اهتمام الصفاريين على المجال الداخلي فعملوا على التوسع على حساب الولايات الإسلامية المجاورة، ولم يهتموا بتأمين الثغور أو التوسع الخارجي على حساب الهنود أو غيرهم.

[الزهيري1]

العوامل الحقيقية لسقوط الدولة الطاهرية.
العامل المباشر لسقوط الدولة الطاهرية.
غزو يعقوب بن الليث لنيسابور
تجمعت عدة عوامل سياسية واقتصادية واجتماعية ساهمت في ضعف الدولة الطاهرية، ومن ثم سقوطها في يد يعقوب بن الليث، وهذه العوامل هي:
1- الاستبداد وسوء معاملة الأهالي.2- تدهور الخلافة العباسية وضعفها.
3- ضعف الدولة الطاهرية وزوال هيبتها نتيجة لتولي أمرها حكام ضعاف مثل: محمد بن طاهر (248- 259).
4- سخط الأعيان وكبار رجال الدولة على محمد بن طاهر وتشجيعهم ليعقوب بن الليث على غزو نيسابور.
5- انقسام الأسرة الطاهرية وانضمام بعض أفرادها ليعقوب.
6- تدهور الحالة الاقتصادية في الدولة.
عوامل قيام الدولة الصفارية هي:
1- ضعف الحكام الطاهريين الأواخر واستبدادهم وميلهم للهو.
2- تدهور الخلافة العباسية وضعفها وخضوعها لسيطرة الترك.
3- شدة أهالي سجستان وتطلعهم إلى الاستقلال عن الدولة الطاهريةالتي أساء حكامها معاملتهم وأرهقوهم بالضرائب والمصادرات.
4- عدم اهتمام حاكم خراسان طاهر بن عبد الله الطاهري بشئون الدولة وتركه الأمور تستفحل حتى خرجت سجستان عن الدولة الطاهرية.
5- ظهور جماعات الشطار (اللصوص) والعيارين (الفقراء الذين دفعهم فقر إلى السلب والنهب ومناصرة من يغدق عليهم) والمطوعة (فرقة من العيارين ولكنهم تطوعواللجهاد ضد الخوارج وعملوا جنودا مرتزقة ومنهم يعقوب بن الليث الصفار مؤسس الدولة الصفارية) .

[حلا العنزي]

اعرض ملامح النهضة الفكرية في الدولة السامانية.

شهدت الدولة السامانية نهضة فكريه كبيره نتجيه للاستقرارا وللازدهار الاقتصادي اصبحت سمرقند وبخاري في عهدهم من مراكز الاشعاع الحضاري في المشرق الاسلامي اكرام امراء الدوله السامانيه العلماء وقربوهم خاصة اسماعيل الساماني الذي كان يحب العلماء ويكرمهم ويعفيهم من تقيبل يده كانت قصور السامانين مجمعا للشعراء والادباء وتسابق الشعراء في قرض الشعر بالغتين العربيه والفارسيه ازدهرت المكتبيه الكبرى في بخاري حتى انها كانت منقطعه النظير على حد وصف ابن خلكان من اشهر العلماء والادباء في عهدهم الشاعر عمر الخيام والشيخ الرئيس ابن سينا الطبيب والفيلسوف وكذلك الطبيب ابوبكر الرازي والامام محمد بن القفال الذي نشر المذهب الشافعي في بلاد ماورا النهر والامام ابومنصور الماتريدي الحنفي

[حلا العنزي]

لل عوامل قيام الحرب بين جنكيز خان والسلطان علاء الدين خوارمشاه.


نشأ المغول في صغراء جوبي القاحلة، حيث عاشوا حياة قاسية، فتعلموا القتال والرعي والصيد، وكانوا يتقالون فيما بينهم، كما خضعوا لملك الخطا في بلاد ما وراء النهر. - سرعان ما ظهر فيهم شاب قوي نجح في توحيدهم تحت حكمه، وهو تيموجين، الذي أصبح يلقب باسم )جنكيزخان(.- سرعان ما ظهر فيهم شاب قوي نجح في توحيدهم تحت حكمه، وهو تيموجين، الذي أصبح يلقب باسم )جنكيزخان(، واتخذ من حصن قراقورم مقرا له، ووضع للمغول نظم إدارية وسجلات وتشريعات جنائية عرفت باسم )الياسة(. - تطلع جنكيزخان إلى توسيع رقعة دولته، وكان المجال أمامه واسعا في بلاد الصين التي تقع جنوب مملكته، وشن عليها غارات متتالية حتى سيطر على بكين سنة 112 ، ثم قضى على البقية الباقية من مملكة الخطا التي كانت تجاور بلاد ما وراء النهر الخاضعة لحكم السلطان علاء الدين خوارزمشاه، فكان من الطبيعي أن يحدث الاحتكاك بين الدولتين القويتين )المغولية والخوارزمية(. - سعى جنكيزخان إلى تحسين العلاقة مع الدولة الخوارزمية، فأرسل وفدا يتكون من خمسين من التجار إلى خوارزم يحملون بضائعهم ولكن حاكم مدينة أترار الخوارزمي قبض عليهم بتهمة التجسس وأمر بمصادرة بضائعهم وقتلهم.

[حلا العنزي]

اكتب مذكرة مختصرة عن أصل السلاجقة وظروف تحولهم إلى الإسلام.

السلاجقة أصلهم من قبائل الترك الوثنية الذين كانوا يقيمون في الصحراء الواسعة الممتدة من حدود الصين حتى
وينسب السلاجقة .» الغز « ثم خففت الكلمة إلى » الأوغوز « شواطئ بحر قزوين، وقد عرف أولئك الترك باسم
ملك الخزر جنوب روسيا، ولما حدثت خلافات » يوغو « قائد ا لجيش » دقاق « وكان ،» سلجوق بن دقاق « إلى
بين الملك وقائده؛ اضطر سلجوق إلى الخروج بقبيلته
دخل السلاجقة إلى إقليم جند من بلاد ما وراء النهر، وتأثروا بأهلها واعتنقوا الإسلام،لما دخل السلاجقة إلى بلاد ما وراء النهر كان من الطبيعي أن يقلق منهم صاحب تلك البلاد وهو السلطان
ليتفاوض مع السلطان محمود ويطمئنه من » إسرائيل بن سلجوق « محمود الغزنوي، ولكن السلاجقة أرسلوا
ناحيتهم، فقبض عليه السلطان وسجنه في بلاد الملتان بالهند حتى توفي بالسجن بعد سبع سنوات

[حلا العنزي]

تتبع جهود المسلمين لفتح بلاد الهند قبل قيام الدولة الغزنوية.



بدأت حملات المسلمين لفتح الهند منذ وقت مبكر، فأرسل والي البحرين عثمان بن أبي العاص حملات بحرية وبرية محدودة للغزو على حدود الهند، ولكن الخليفة عمر بن الخطاب رفض ذلك وحذره مغبة هذا الأمر. وشرع الخليفة عثمان بن عفان في غزوها، ولكنه عدل عن ذلك لخطورة الأمر وبعدها وعدم استعداد المسلمين. ولكن الحملات الحقيقية للفتح بدأت في عهد الخليفة عبد الملك بن مروان، حيث تولى مسئولية الفتح والي العراق الحجاج بن يوسف الثقفي، فجهز عدة حملات فشلت في فتح السند، وأخيرا نجح محمد بن القاسم الثقفي في هزيمة الملك داهر ملك السند وقتله واستولى على بلاد السند. حرص الخليفة عمر بن عبد العزيز على نشر الإسلام في السند وتأليف القلوب واستمالة الشعوب، ودخل في الإسلام عدة ملوك من ملوك الهند مقابل احتفاظهم بعروشهم.كان بعض أولئك الملوك يرتد عن الإسلام حينما تتاح له الفرصة؛ فقام الحكم بن عوانة ببناء مدينة المنصورة لتكون مقرا للجنود وعاصمة للسند. وفي عهد الخليفة أبي جعفر المنصور نجح هشام بن عمرو التغلبي في غزو كشمير والملتان. ولكن ضعف الخلافة العباسية وتسلط الأتراك عليها أدى إلى توقف الفتح في تلك البلاد، بل تراجع النفوذ الإسلامي في الهند وأخذ الهنود يستردون ما بأيدي المسلمين من البلاد. ولم يبق بأيدي المسلمين من الهند إلا الملتان والمنصورة التي سيطر عليها جماعة من الإسماعيلية الذين خطبوا للخليفة الفاطمي. ثم عاود المسلمون سيطرتهم على تلك البلاد، واستئناف الفتح في النصف الثاني من القرن الرابع الهجري عندما قامت الدولة الغزنوية في أفغانستان على حدود السند