مكنوناتـــــي ❤

[إيثاار]

..

"

لا أدري ما الذي ولّد ذاك الشعور بداخلي
أشعر بغربةٍ في مكان كان لي وطن

افتقد كثيراً لأرواح كانت به .

ألم يئن لهذا الوطن أن يعود كسابق عهده
كم أتوق لعودتكم كما كنتم ..

[إيثاار]

http://i.imgur.com/NUnm9L7.png

[إيثاار]

"


لا أعلم ماهذا التصحر الذي أصاب أحرفي
كنت أنقش من الوجدان بُستان
والآن أعجز أن أرسم شجرة اتفيأها .


..

[إيثاار]

"

-
ولتَفهموا المَكنون من لمحاتـهِ
فالبوح في بعضِ الأمور لمُخجل ’

[إيثاار]

"

يطرح عليك روتين الحياة عدة أسئلة مهمة كل يوم:
لماذا أنا هنا؟ ولماذا أفعل كل ذلك؟
ولماذا يتوجب علي هذا ويحرم علي ذاك؟
إن تلك اﻷسئلة رغم بساطتها وغبائها السطحي تبدو عميقة جداً إذا ما حاولنا
التفكير فيها يومياً،
أسئلة ستغير كثيراً مما نفعله كل يوم،
إذا ما حاولنا اﻹجابة عليها بالشكل الصحيح،
لكن لا أحد يجيب، ولا أحد يحاول، بل نحاول طول الوقت قتل تلك اﻷسئلة،
ودفنها كي لا تُطل برأسها مرة أخرى على حياتنا القبيحة لتكسر السلام الوهمي
الذي صارعنا لوقتِ طويل لبناءه،
ذلك السلام الذي يتحول لقطع زجاج بمجرد أن تصطدم به
إحدى تلك اﻷسئلة العادية جداً، ليس سلاماً يستحق العناء الذي بذل من أجل بناءه.

[إيثاار]

http://i.imgur.com/ud2W538.png




قوالب اسمنتية كمكوناتهم
خنقوني بها
لأنقش عليها نافذةً وأُطّعمها بالزهور
فأحيتني وأحييتها
أصبحتُ أغلقها وأفتحها

"

أُغلقها حين تهبُ عليّ سموم
أروحٍ مريضةٌ بالشك والإقصاء
فزهوري الأنيقة تتأذى بما نتأذى .

"

وأُشرعها حين تهب من الداخل
تلك النسمات مُصغيةً لزهراتي
فاستجيب وما أن تنطلق حتى تعصف بها
تلك السموم وتبدأ بالإنذواء فأهرول لإغلاقها
ليقيني أن هذا الإنذواء بدايةً تآكلي .'

"

فما عُدت لرأي زهراتي طائعة
بل اكتفي بها وتكتفي بي
عن نافذةٍ أفتحها لتحرقني بسمومها
فمني خذي الصباح وعليكِ جهد المساء
فمن حقنا العيش وإن كانت نافذة
من قلم ..

ثرثرةُ نافذة

[إيثاار]

http://i.imgur.com/ubgdizV.jpg

[إيثاار]

"

http://i.imgur.com/FY64Iud.jpg

..

[إيثاار]

"

http://i.imgur.com/E076pQX.png


"

[إيثاار]

"

لسببٍ أو لآخر
نصل إلى درجة من الوعي
تتراجع معها الكثير من الأشياء إلى مرتبة " تفاهة "
في حين يفسّرها الآخرون نوعًا من الجحود !

ندى ناصر