..&.. حياكم الله في ديوانية علم اجتماع الاسرة والطفولة ..& .. هنا المراجعة

[الهاشمى55]

Ø آثار التفكك الأسري.
1- آثار التفكك على الأفراد:
- الأفراد هم أول ضحايا الأسر المفككة
- فالزوجان عند مواجهة المشكلات المترتبة على التفكك يصابان بالإحباط وخيبة الأمل وهبوط في عوامل التوافق والصحة النفسية وقد ينتج عن ذلك الإصابة ببعض الأمراض النفسية.
- وقد ينتج عن ذلك عدم القدرة على تكوين أسرة مرة أخرى فينعزل الزوج أو الزوجة عن الحياة الاجتماعية ويعيش حياة منطوية على الذات
- ويكون سلبي التعامل لا يشارك الآخرين نشاطات الحياة مما يعطله عن القيام بأدوار إيجابية في نهضة المجتمع ورعاية صغاره.
- أما أبناء الأسر المفككة وخصوصا إذا كانوا صغار السن
- فأول المشكلات التي تواجههم فقدان المأوى الذي كان يجمع شمل الأسرة
- فعندما يحدث التشتت يعيش الأبناء بعضهم عند الأب أو الأم أو قد ينفصلون عنهم وقد يتزوج أحد الوالدين
- والنتيجة غالبا مشكلات مع زوجة الأب أو زوج الأم مما قد يدفع أبناء الأسر المفككة إلى هجر المنزل لأماكن أخرى قد لا تكون مناسبة للعيش في حياة مستقرة كما يحدث في مساكن العزاب.
- وقد تصاب الفتيات ببعض الأمراض النفسية نتيجة سؤ المعاملة وربما يتعرضن للانحراف.
2- آثار التفكك على علاقات الزوجين بالآخرين:
- ينتج عن التفكك الأسري انحلال في علاقات الزوجين بالآخرين وخصوصا الأقارب.
- فإن كان هناك قرابة بين أسرتي الزوجين فإنها غالبا ما تتأثر سلبيا بما يحدث للزوجين
- فتحدث القطيعة بين الأسرتين كما وأن الأمر ينتقل لأسرة أخرى مستقرة
- ففي حالة حدوث تفكك لأسرة واحدة وبينهما قرابة فقد يلجأ الآباء والأمهات بقصد أو بدون قصد إلى نقل أثر التفكك إلى أسر أخرى.
- وبالتالي يتحمل الجميع مشكلات فرد واحد والنتيجة تفكك أسرة ثانية.
3- آثار التفكك على نشر الانحراف:
- التفكك الأسري يؤدي أحيانا إلى تهيئة الظروف لانحراف أفراد الأسرة وخصوصا الأبناء.
- فعندما تتفكك الأسرة ويتشتت شملها ينتج لدى أفرادها شعور بعدم الأمان الاجتماعي وضعف القدرة لدى الفرد على مواجهة المشكلات
- وتجعله يبحث عن أيسر الطرق لحل مشكلاته دون النظر إلى شرعية الوسيلة المستخدمة للوصول للهدف
- وأكبر دليل هم الأحداث الذين ينحرفون ويقعون في سلوك إجرامي بسبب تفكك أسرهم.
4- آثار التفكك على قيم المجتمع وثقافته:
- التفكك الأسري يسبب اختلالا في كثير من القيم التي يسعى المجتمع إلى ترسيخها في أذهان وسلوكيات أفراده والعديد من القيم الإيجابية المهمة في تماسك المجتمع واستمراره.
- فالتفكك يولد إحباطا نفسيا قوي التأثير في كل فرد من أفراد الأسرة المفككة.
- وقد يجعل بعضها يوجه اللوم إلى المجتمع الذي نشأ به ولم يساعده على تهيئة الظروف التي تقيه من التفكك الأسري
- مما يحول اللوم لتلك القيم التي يدافع عنها المجتمع ويسعى الفرد للخروج عليها وعدم الالتزام بها كنوع من السلوك المعبر عن عدم الرضا الغير معلن
- ويظهر الفرد نوعا من السلوك الثقافي المنافي لما هو متعارف عليه في مجتمعه كرد فعل لعدم الرضا عن المجتمع وثقافته فنجده يمجد الثقافة الوافدة.
5- آثار التفكك على التنمية:
- أجمع العلماء أن التفكك الأسري عائق كبير أمام التنمية
- لأنها تعتمد على أسرة قائمة بوظائفها بشكل سليم لتحقيق أهداف التنمية.
- وبها تنتج أفرادا إيجابيين قادرين على تحمل المسئولية الملقاة عليهم في المساهمة في رقي المجتمع وتطوره.
- ففي حالة حدوث التفكك يصبح الفرد محبطا ويحتاج لجهود تبذل لنجعله يتجاوز مشكلته وقد كان بالإمكان صرف تلك الجهود للرقي بالمجتمع.

[الهاشمى55]

[IMG]file:///C:/Users/69F8~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG] مفهوم التنشئة الاجتماعية.
- يستخدم علماء النفس الاجتماعي مصطلح التنشئة الاجتماعية
- للدلالة على تلك العملية التي يكتسب الطفل بموجبها العادات والقيم والمعايير والمفاهيم الخاصة بالجماعة.
- التنشئة الاجتماعية هي :العملية التي يكتسب الفرد من خلالها أنماطا محددة من الخبرات والسلوك الاجتماعي أثناء تفاعله مع الآخرين.
- بمعنى آخر هي :عملية تربوية اجتماعية يتم من خلالها وضع الفرد في قالب ثقافي معين
- ويكتسب من خلالها الخصائص الأساسية لمجتمعه مثل : اللغة - والقيم – والاتجاهات – والمعايير - والعادات والتقاليد - والمهارات الاجتماعية...الخ
- والتي تمكن الفرد من التوافق النفسي والاجتماعي مع المجتمع الذي يعيش فيه
- ويسلك بطريق تتسق ومعايير السلوك الاجتماعي المفضل في هذا المجتمع.
- كما أنها عملية تساعد الفرد على مسايرة جماعته والتوافق معها والاندماج في الحياة الاجتماعية.
- هناك من ينظر إلى التنشئة الاجتماعية على أنها: العملية التي يكتسب الأفراد من خلالها المعارف والمهارات والاتجاهات التي تمكنهم من المشاركة بصورة فعالة على حد كبير أو قليل بوصفهم أعضاء في مجتمعاتهم.
- تتضمن التنشئة ثلاث مهام هي:
1- انتقال الثقافة بين الأجيال
2- إكساب الأفراد القدرة على التحكم في دوافعهم
3- عملية تدريبهم على القيام بأدوارهم الاجتماعية.
- يمثل موضوع التنشئة الاجتماعية نقطة التقاء بين علم الاجتماع وعلم النفس.
- إذ يهتم علماء الاجتماع في تعريفهم للتنشئة بالأنساق والنظم الاجتماعية
- التي من شأنها أن تساعد على تحويل المادة البيولوجية الإنسانية الخام إلى شخص قادر على أداء العمليات التي يتطلبها منه مجتمعه
- لذلك يعرفون التنشئة الاجتماعية للفرد حسب حاجات المجتمع.
- أما علماء النفس فيتركز اهتمامهم على دراسة سلوك الفرد ويهتمون بكل من الفروق الفردية وأوجه الشبه بين الأفراد.
- ونخلص مما سبق إلى أن
- عملية التنشئة الاجتماعية : عملية تربوية نفسية واجتماعية يكتسب الفرد من خلالها الخصائص الأساسية لمجتمعه
- وهي عمليةمتعددة الأبعاد متعددة الأدوات تبدأ منذ اللحظات الأولى لخروج الطفل إلى الحياة حتى آخر لحظات عمره الممتدة وذلك عبر مراحل متتابعة.
- كما يتسع مفهوم التنشئة الاجتماعية ليشمل عدة مفاهيم وعمليات أخرىمثل :( التطبيع الاجتماعي - والتثقيف - والاندماج الاجتماعي – والتربية ).

[الهاشمى55]

[IMG]file:///C:/Users/69F8~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG] الهدف من التنشئة الاجتماعية.
- الهدف الأساسي من عملية التنشئة الاجتماعية :
1- تكوين الشخصية الإنسانية
2- تكوين ذات الطفل عن طريق إشباع الحاجات الأولية له
- بحيث يستطيع فيما بعد أن يجد نوعا من التوافق والتآلف مع الآخرين من جهة
- ومع مطالب المجتمع الذي يعيش فيه من جهة أخرى.
3- تكوين بعض المفاهيم والقيم الخلقية لدى الفرد مثل التأكيد على مفهوم الذات الإيجابي لدى الطفل، وخاصة في السنوات الأولى من حياته.
وللأسرة هنا دور في تنمية الضمير لدى الفرد، خاصة أن للوالدين دورا مهما في أن يكونوا قدوة بغرس القيم الدينية والأخلاقية في أطفالهم

[M O J]

الله ونآآآآآآآآآآآآآآآآآآسه يعني مآفيه كم عدد وكم عدد وناسسه

هذا احلا خبرررر ..

هالمحآضرتين هم وانزاح

الله يعطيكم العافيه والله ليتكم من زمآن مكلمينه

يجي تكلمونه مرة ثانيه
يمقن يعطينآ الاسئله ويمقن لا

[الشاحن]

[الهاشمى55]

[IMG]file:///C:/Users/69F8~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG] بعض العوامل الأساسية المساهمة في التنشئة الأسرية.
1- العلاقات الإنسانية بين الآباء والأبناء:
- هناك اختلاف وتباين في العلاقات الاجتماعية بين أبناء الأسرة الواحدة، حيث كثيرا ما نسمع أن هذا الأب يفضل أحد أبنائه على بقية الأبناء.
2- عدد الأفراد في الأسرة:
- نظرة الوالدين للحجم المثالي للأسرة تتوقف على مجموعة من الاعتبارات الاقتصادية والاجتماعية والدينية.
3- نوع الأبناء:
- في المجتمعات الشرقية نجد حتى عهد قريب أن للذكر مكانة خاصة.
4- الناحية التعليمية للأسرة:
- يلعب التعليم دورا مهما في إعداد وتوجيه الطفل لاكتساب القيم والمعايير الخاصة بالمجتمع.
5- الطبقة الاجتماعية للآباء:
- الآباء الذين ينتمون إلى الطبقات الاجتماعية الأدنى يقدرون الاحترام والطاعة والامتثال والدقة والتأدب
- ويفضلون أن يكتسب أبناؤهم هذه القيم ويقدرونها فيهم.
- أما آباء الطبقات الاجتماعية الوسطى فيركزون اهتمامهم نحو النمو الذاتي للطفل.

[الهاشمى55]

[IMG]file:///C:/Users/69F8~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG] ض الأساليب الخاطئة في تنشئة الأبناء.
1- إن أول ما يتبادر إلى أذهاننا تلك المظاهر السيئة والخاطئة في عملية التنشئة الاجتماعية في عصرنا الحاضر
- فهناك سؤ فهم للطفل في أسرنا، فلا يوجد عندنا تقدير لسن الطفل.
2- من مظاهر سؤ التربية عملية التشهير بأبنائنا أمام الآخرين.
3- يقوم بعض الآباء بتخويف أبنائهم بأشياء وهمية غير حقيقية.
- والأمر يزداد سوءا في حالة الاستعانة بخدم أو مربيات للقيام بعملية التربية أو الرعاية
- فالجهل بالإضافة إلى عدم توفر الدافع يؤدي إلى نتائج سلبية.

[الهاشمى55]

[IMG]file:///C:/Users/69F8~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG] أهم وسائل التنشئة الاجتماعية.
1- الأسرة:الأسرة تعد الوسيلة الرئيسية للتنشئة الاجتماعية، وهي المسئولة الأولى عن تنشئة الطفل الاجتماعية.
2- المدرسة: للمدرسة أيضا دور مهم في عملية التنشئة الاجتماعية للطفل، حيث يتعلم الطفل فيها كثيرا من الأشياء.
3- الثقافة: الفرد يتعلم عناصر الثقافة الاجتماعية في أثناء نموه الاجتماعي من خلال تفاعله في المواقف الاجتماعية مع الكبار.
4- الجماعات المرجعية:وهي الجماعات الصغيرة التي يتعامل معها الفرد، والتي تتكون من أعضاء يمكن أن يتعامل كل منهم مع الآخر، وهو يكون من عمرهم وجنسهم نفسه ومرجعا له في اتجاهاته وقيمه وسلوكه.
5- وسائل الإعلام:مما لاشك فيه أن لوسائل الإعلام دورا مهما في عملية التنشئة الاجتماعية من خلال إشباع الحاجات النفسية للأفراد، مثل الحاجة إلى المعارف والمعلومات الثقافية، والتوافق مع المواقف الجديدة.

[alhages]

الهاشمي بريييييييييييييييك بريك شوووي حبيب البي ,,
خلنا ننزل اساله عشان نستفيد بالمراجعه

الملزمه موجوده عند الكل ,, نبي اسااااااااااااااله

[الهاشمى55]

1- أساليب التنشئة الاجتماعية
- تنعكس الاتجاهات الوالدية في أساليب التنشئة الاجتماعية وكيف يتعاملون مع أبنائهم.
- و فيما يلي نعرض بعض أساليب التنشئة الاجتماعية على النحو التالي:
¨ السماحة:
- تتمثل في عدم تدخل الوالدين في اختيار الأبناء لأصدقائهم وتشجيع الأبوين لأبنائهم أن يكون لهم رأي مستقل منذ الصغر.
¨ التشدد:
- يتمثل في إلزام الأبناء بالطاعة الشديدة وحرص الوالدين على ألا يكون أبناؤهم ناكرين لجميلهما. ويلجأ الأبوان إلى التشدد بدافع الخوف على أبنائهم ومن باب القلق.
¨ عدم الاتساق أو التذبذب:
- يشتمل هذا الأسلوب على جانبين:
- أولهما: عدم انتهاج الآباء لأسلوب مستقر له طابعه المميز، كأن تكون معاملة قاسية حينا ومتسامحة حينا آخر. ثانيهما : عدم الاتساق في التنشئة اختلال ميزان التوقعات الحاكم لعلاقة الأبوين بأبنائهما.
¨ الوقاية أو الحماية الزائدة:
- يقصد بها حرص الوالدين على حماية الطفل من أي خطر متوقع.
- ولهذا الاتجاه في التنشئة آثاره السلبية على الطفل، فهو يكف ارتقاء الاستقلالية وتحمل الإحباط لديه من خلال إبعاده عن المواقف الضاغطة.
¨ التدليل:
- يشير إلى تلبية رغبات الطفل ومطالبه أيا كانت، ومنحه المزيد من الحنان وعدم تشجيعه على تحمل المسئولية.
- وقد يتضمن ذلك تشجيع الطفل على القيام بأشكال من السلوك غير المرغوب فيه اجتماعيا.
¨ الإتكالية وعدم الاكتراث واللامبالاة:
- وهي أساليب تشير إلى إهمال الوالدين في عملية التنشئة الاجتماعية والآباء الذين يمارسون مثل هذه الأساليب في التنشئة لا يوجد لديهم غالبا ما يقدمونه لأبنائهم لإنماء ملكاتهم.
¨ إثارة الألم النفسي:
يتضمن جميع الأساليب التي تعتمد على إثارة الضيق والألم.

ركزوا عليها