|
منتدى كلية العلوم و الآداب بالنعيرية منتدى كلية العلوم والآداب بالنعيرية ; مساحة للتعاون و تبادل الخبرات بين طالبات كلية العلوم والآداب بالنعيرية و نقل آخر الأخبار و المستجدات . |
|
أدوات الموضوع |
2009- 5- 14 | #41 |
أكـاديـمـي ذهـبـي
|
رد: شاطئ المشاعر
[align=center]
مازال القلم ينزف والحروف تتناثر والكلمات تستغيث من نقش القلم وأصر جميعهم الا أن يتراصوا على جدار هذا المنتدى .. فسطرت مناجاتي لملهمتي في داخلي .. فهل يعود صدى صوتي لي .. او تحتضنة أذانكم .. ليبقى حيا .. لقد كنت أحسب ماتحسبين .. أن سعادتنا بالفكر المتصل .. بيني وبينك .. فكلماتنا تحمل خفقات قلوبنا .. وتحمل أريج واشتياق أرواحنا .. وتجعلنا نعتقد أننا نستطيع أخذ ساعه من العمر في غير هذا الزمان .. فتتقلص بيننا المسافات .. بقوة الأحلام .. ونلغي أبعاد الكون والطبيعة وواقعنا الحقيقي .. فكلامك بيان .. وما تخط بة أناملك من أسطر تضيء لي الحياة .. وكلامي لك مراّه .. تقرائي بها وجهي لا كلماتي .. لأن لغتنا ليست للجميع .. مع أنها خلقت قبل أن نخلق .. ومع ذلك هي لغتنا أنا وأنتي فقط .. لغة تخلق في ساعتها .. فننتزع منها صورا .. والفاظا .. ومعاني .. لا يراها أحد سوانا .. فحديثنا .. هو صدى خفقات قلوبنا .. وبلاغة كلامي تستمد ضيائها من بريق عينيك .. وحياء كلامي كأستحياء وجنتيك .. فحديثنا انسجام .. وصمتنا كلام .. [/align] |
2009- 5- 14 | #42 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: شاطئ المشاعر
جنووون يلي جنووون
في هذه الحياااة الكل يعتقد بأن الجنون مرض يعتري الإنسااااان ولكن جنوني مختــــــــــــلف كثييييرا أعشق ذااااااااك الجنون جنووون يدفعني للكتااابه الى ملا نهاااية |
2009- 5- 14 | #43 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: شاطئ المشاعر
بين أرصفة الطريق أرقب الجميع وتتخللني تلك الابتساامة
أحااو قراءة مذكرتي ولكنب سرعان ماارفع رأسي لأعود لتذكر مواقفنا أنا وتوأمي كانت لنا أماكن للضحكنا ولعبنا وجنوووننا ولكن هذا المكان لايبقى ع حااال سرعااان مايحطووومن تلك الاماااكن ولكنها بقت في الذااكره يوم أمس سعدت بوجودها معي وحولي فهي أتت من أجلي أنا لنعووود معا الى كل مكااان أرقب ضحكاتها في الباص أرى جنونها الغرييييب أضحك من مواااقفها توأمي وصديقتي كااايدتهم إفتقدتك وأتيتي من أجلي شكرا لك غاااليتي |
2009- 5- 15 | #44 |
أكـاديـمـي ذهـبـي
|
رد: شاطئ المشاعر
& ضوء حضورك &
كثير من الناس يرى ان الحرف يكتب ما شئنا ولكن لا يعلمون انه يكتب حيث يشاء الحرف |
2009- 5- 15 | #45 |
أكـاديـمـي ذهـبـي
|
رد: شاطئ المشاعر
لا أعلم لماذا أصبحت أتقن الصمت مؤخراً ..
وأصبح الكلام يشعرني بأنني شخص فاارغ .. يبدو أني بحاجة إلى عالم أصم لـ أتكلم ولا أحد يسمع .. |
2009- 5- 15 | #46 |
أكـاديـمـي ذهـبـي
|
رد: شاطئ المشاعر
,,,
,, , قارب الامــل اصـمد قليلا..!! فلا تـكن لموج الغضب اسـيرا..!! ولا تشــتكي لجور الزمـن عليلا..!! اجعل المــجداف لذلك المـوج رهينا .. واركــب صعاب الزمـن فليست سوى خطوة ..!! فيها نعانق الامل سويا..!! ,,, ,, , |
2009- 5- 15 | #47 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: شاطئ المشاعر
الشعووور بالسعادة مازال يقطنني ولله الحمد
جميييييع من حولي وفااائهم معي يريحني تأكدت أحاسيسي ان اختياري لهم لم يكن عاابر بل لانه كان خالص لوجهه الكريم سعادة تلي سعادة وراحت بالله اللهم أدمها علي الى الجمييييع أقولهم جمعة مباركة |
2009- 5- 15 | #48 |
أكـاديـمـي
|
رد: شاطئ المشاعر
هذه الليلة بالذات ...
سأهدم كل أحلامي ... التي ارتبطت فيك ... وأمضي وحيداً بلا انتظار ... هذه الليلة بالذات ... سأبرهن لك ... أنه لم يبق لدي قلباً يحتمل تكرار التجربة ... ومرارة الفشل في الحب ... أعلم هذه الليلة ... أنك هنا تتابعي حرفي باهتمام ... أقرئي كلماتي وحروفي ... وابحثي في خباياها عن قلب جريح ... هل قلت أنها تتابع حروفي الآن ...؟؟ لا أظن ... فأين لها جهاز ... ووقتها يحكمه المزاج ...!! ولكن مهما يكن سأكتب هنا ... وسأضع نصل قلمي في مركز القلب ... لأقول كل شيء ... وسأعود هنا مرة أخرى أكتب إليك ... لتعرفي كم احتاجك ... وكم أتوق للسفر بين عينيك ... فقط تعالي هذه الليلة وبعدها لا تأتين ... الليلة بداخلي وجع ... وبيدي سكين ... وبقايا جراح ... وإلى جواري ظل رجل مهزوم ... سأطرق على الكي بورد بسكيني ... علها تلامس حزني وأنيني ... سأطرق مفاتيح الكتابة ... لعل الفكر أن يشرع أبوابه ... وأن يرسم معاناة القلب وعذابه ... هي العذاب ... وهي السراب .. امرأة ترفض أن تحب ... امرأة ترفض كل الحب ... امرأة بلا قلب وبلا أحاسيس ... سأكتبها لتكون واضحة لكل الناس ...!! ولكن قبل أن تبدأ الرسائل ... أريد أن أقول لكم شيئاً ... لم أكتب هنا من أجل أن أملأ فراغاً ... فجميعنا يملك لتمضية الوقت ألف سبيل ... لم أكتب هنا إلا لأقترب منكم ... لأحوز على جانباً صغيراً من رضاء قلوبكم وطهارتها ... أنتِ أيتها القابعة خلف تضاريس الزمن ... يا من تري العالم من حولك أقزام ... وأنتِ من وصل إلى عنان السماء ... شعوري تجاهك دائماً مزيج من الخجل ... لأني كلما دخلت المنتدى وجدتك فيه ... ومزيج من احترام وتقدير منعني من سحب أوراقي ... التي سجلت حضورك فيها ... ومزيج من شوق لمن أدارت ظهرها يوماً للمرايا ... ولم تراعي حقوق الآخرين ... تسكن البال دائماً ... سواء ركنت للسبات أم كنت حاضرة في جميع المحطات ... لأنك لست المشكلة ولم تكوني يوماً كذلك ... وأنت يا من كنت رفيق الحرف والرحلة الشاقة الطويلة ... لك أكتب حرفاً نمى وترعرع على نبض حرفك ... وأنت أيها المجهول مهلاً ... حل لي بعزف منفرد على نغمات حرفك ...؟؟ هنا سأغسل ألمي بعبيركم ... أضمد حرفي بأنامل أبجديتكم ... أرسل لكم من فضاء الأعماق ... رسائل وأشواق ... * مرت السنين وأعوام ... وتسير بي الأيام ... دخلت عالم المجهول ... وتصارعت مع العقول ... عالم جديد أسمه عالم المنتديات ... صنعت به حروف وكلمات ... حلقت بين السطور ... وشاركت بحزني المحفور ... في حنايا قلم مكسور ... صنعت لي عالماً من الحروف ... رغم قسوة الأيام والظروف ... حققت الهدف ... وكنت مرفوعاً الرأس ... وداخلي أصابه اليأس ... لم أتهاوى ... فقد أعتدت الشموخ وسط المآسي ... فخوراً بما حققه ذاتي ... ومبتسماً والنزيف يعصر أمعائي ... سأكمل الطريق ... حتى لو كنت غريق ... هل قلت نزيف ... أجل هي رغبة ملحه ... تدفعني إلى نثر شيء من فتات قلب يحتضر ... شيء من الهمس ... يهمس به قلبي ... شيء من التخبط يجبرك على العبث بالحرف ... سأدع الحرف يرسم نفسه هنا ... مبعثر كما هي روحي ... يكتب من لا شيء ... كل شيء ... لا أعلم لما أفعل ذلك ... هل أقسوا على القلب وأمارس سطوتي عليه ... أم أحاول نزعه من الأعماق ... أم هو الخوف من نبضه وشاحطاته ...؟؟ هو القلب مأساتي ... أحب يوماً وهماً أجتث بقايا السعادة من الوجدان ... فرحل وبقي العاشق الولهان ... حبٌ كماء بين أناملي ... أنساب يوماً بعد يوم ... وكان الفقد ... والبعد ... والألم ... أملي أن الذكريات ستعيد ابتسامة بائسة لملامحي ... * ها أنا أقف على مفارق الطرق من جديد ... بين كتاباتك وفواصل حروفك ... مبعثر بين آهات حبك وأشواق لقياك ... وكلماتك التي لا أمل من قراءتها ... أراك بها ترقصين ... تضحكين ... وأنا ... آه يا أنا ...!! لم أعرف يوماً كتابة الشعر وأبجديات النثر ... لكن حبك سيدتي جعلني بين ليلة وضحاها شاعراً ومغنياً ... لا أريد من أحد هنا التعليق ... و لا أريد من أحد التصفيق ... كل ما أريده ... أن أصرخ ... فهذه لحظة ألمي ... وبؤس حالي ... دعوني أنقش على هذه الصفحة حروفي إليها ... دعوني أعيش في مقلتيها ... مللت الأقنعة ... ومللت زيفها ... مللت جرحي وكرهت عمراً لم ينقضي بعد رحيلها ... لكنني لا أريد الموت ... أريد أن تمر السنوات وتمحى ذكراها ... أريد أن أحيا بعيداً عن عيناها ... أريد أن أبوح بما في القلب من أشجان ... وما يعتري حياتي في بعض الأحيان ... من حب وشوق وهيام ... لكن لا شيء يفيد ... ولن يأتي حديثي عنها بالجديد ... فقد توارت في الأفق البعيد ... وفي غيابها انتهى وجودي ... إذا لما أكتب عنها هنا ...؟؟ هل أبحث عن بقايا أمل ... أم أنتظر يوماً أن تهلّ ...؟؟ هل ستقرأ كتاباتي ... وتشتاق لحروفي ... محال أن تراها ... وهي لا تملك الجهاز ... إذاً لما أكتبها على هذه الصفحات ...؟؟ أتعلمون لماذا ...؟؟ أريد أن أتألم لفقدانها من جديد ... ففي كل يوم أفقدها ألف مرة ... وأرسمها ألف مرة ... وأعشقها بكل جوارحي ألف مرة ... أريد أن أنشر أوراقي هكذا كما هي دون لمعان ودون زيف ... أريد أن أنشرها دون تصنع أو تعديل أو إضافة ... لا تخفن يا طالبات ... أمامي فنجان قهوتي مر المذاق ... وسأكمل المشوار كنتم معي أو بدونكم ... المهم أن أكتب هنا شيئاً في الأنفاس ... * الصمت الذي اتخذته طريقاً يمزقني ... تقطعت أوتاره فلم يجدي بعده سوى الصراخ ... حالة من الهستيريا تنتابني بين لحظة وأخرى ... تتصاعد ثورتي ... وتهدأ ... ويفيض هدوئي ... فتكون العاصفة ... تهدأ العاصفة ... ويهدأ قلبي ... فأعود للصمت مرة أخرى ... أعيش في دوامة بين الصعود والهبوط في المشاعر ... أعيش حالات المد والجزر ... فأفيض حباً ... وأعطش عشقاً ... لا شيء جديد ... ولا شيء تغير ... أدور في دوامتي ... أدور ... وأدور إلى أن أسقط مغشياً عليّ ... لتتعالى من حولي الأصوات ... سقط العاشق في جريرة حبه ...!! آه كيف أقضي شتائي بدونك ...؟؟ أترغبين أن أبقى حبيس جدراني ... وأعود لاجترار الماضي وأحزاني ...؟؟ أترغبين أن أبقى أسير أيام شتائي بدونك ...؟؟ أترغبين أن أقتل نفسي حزناً وألماً ووجعاً ...؟؟ أرجوك الآن ... أريد حياتي ... أريد أن ألملم أشلائي ... يكفيني ما مزقت ... يكفيني ما بكيت ... يكفيني ما حملت ... سأرحل ... وأكون أبن هذه اللحظة ... لن أعود للماضي أبدا ... لأني أريد الحياة ... أريد أن أخرج من حالتي لأتنفس الحياة ... سأزيل غبار الماضي ... وأخرج من عنق الزجاجة ... لكن سأعترف لك ... إن كنت أنا الآن وليد اللحظة ... فأنا أيضاً وليد لحظات الماضي ... وليد أنفاس عبق ذ**** ... فأنا عجنت من الزمن الماضي ... لكن مع هذا لن أقتل نفسي ... مع أني قتلتها وكان ما كان ... * عندما تهب رياح الحب ... وتغزو القلب .... عندها تتفجر براكين العشق ... عندها أعلمي بأن كل شيء سيتحول في النهاية إلى رماد ... فهل للشفاه لحظتها بسمة ...؟؟ وهل للروح وقتها نشوة ...؟؟ وهل للقلب بهذا الرماد فرحة ...؟؟ وهل لي يومها أن أكتب إليك برغبة ...؟؟ هكذا هي نهاية العشق ... للعين دموع ... وللقلب الخضوع ... لا يمكن مقاومة ما بداخلنا ... أبحث عن ذاتي ... أبحث عن أشلائي ... أحاول أن أمارس نوعاً من المقاومة ... لما قيل عنه يوماً إرهاب المشاعر ... لكن دون جدوى ... فهي جريمة لابد أن نتلذذ بعواقبها ... أحاول أن أمارس مقاومة غير مشروعة ... لكن مصيرها دوماً الفشل ... حركة إرهابية فرضها عشقي ... فكانت جريمة بحقي ... جريمة بحق من حولي ... آه ماذا فعلت ...!! أريد العودة إلى غرفتي ... لا أريد أن أرى أحداً حولي ... لا أريد الشفقة ... ونظرات الازدراء ... فأنا أموت بدونكم ألف مرة ... وأحاول مع هذا أن أبتسم ... وأحاول أن أكتب بغير السواد ... أحاول تعويض كل شيء ... ذاتي ... وعمري ... وحياتي ... فقد خسرتها كلها ... لم أراهن عليها أبداً ... لكنها سلبت مني حباً وليس كرهاً ... أأنا مجنون ... أم أنا حالة استثنائية على هذا الكوكب ...؟؟ * تركت لك الكون كله ... بجماله وأفراحه ... وفتحت لك نافذة الحياة ... قبلت بالقرار ... ما يشكله من أخطار ... لذا اتركيني لوحدتي أكتم بها انفعالاتي ... وأمسح بها دموعي وآهاتي ... وألملم بها بقايا أشلائي ...!! أفعلي بي ما شئت ... وكل ما يخطر على بالك ... أغلقي الأبواب دوني ... أمسحني من حياتك الخاصة ... غيري الظروف من حولك والأشخاص ... أفعلي ما تشائين ... هددي بالرحيل والفراق ... ونحري القلب والأشواق ... اطمئني ... لن أضايقك ... لن أزعجك ... سيأتي يوم تعلمين فيه كل شيء ... ستعلمين لأي سبب كسرتي قلمي ... وطويتي مشاعري ... وأدركتِ سبب فشلي ... ولكن وقتها لا تشعري بعذاب الضمير ...!! أبداً ... لا تهتمي ... أتعلمين لماذا ...؟؟ لأن الندم طريق لا يقودك إلي ...!! لا تهتمي يا سيدتي... مهما كانت هذه المعاناة ... تبقى الحياة من حولنا جميلة ... مع أني كنت أمقتها منذ أيام ... منذ أيام كنت مصر على البقاء في قعر الزجاجة ... أجتر الماضي بكل تفاصيله ... ألم وبكاء بهستيريا مؤلمة ... لكن ماذا كسبت ...؟؟ لا شيء ...!! فقط الندم على وقت مضى ... وألم يقطع أوصالي ... لذا سأحلق إلى البعيد ... سأكون كسابق عهدي نسراً ... أسكن أعالي الجبال ... وحتى لو كنت وحيداً ... فلذة الوجود على القمم لا تنسى ... * يا سيدتي هذا مساء ليس كأي مساء ... شهبٌ مصدرها القلب تريد أن تنير هذا المساء ... أريدها أن تحلق في أفق السماء ... أريد أن لا تعرف هذه الليلة الظلماء ... أريد أن أتحدث للمجهول دون انقطاع أو انتهاء ... أريد أن أخرج عما في القلب من العناء ... لذا ستعود عقارب الزمن إلى الوراء ... وهنا دعني أنثر على صفحتك للقراء ... والأخوان والأصدقاء ... خواطر جاد بها قلبٌ لم يجد يوماً الوفاء ... فحل به البلاء ... تنتهي الحروف ... ولا ينتهي الكلام ... تجف الأحبار ... فأكتب بالأحمر ... أتعلمين من أين جاء الأحمر ...؟؟ قطعت شرياني وأكملتها بدمي ... إلى أن أصفرت بشرتي ... وجفت سوائلي ... فأمسيت كالهائم على وجه الخاطرة أهذي ... إلى أن ملّ الكلام ... وبدأ عزف الموسيقى ... وبدأت الرقص على أطلال الماضي ... وبدأت الذكرى تحلق بي بعيداً ... لتقذف بي نحو أمواجك ... ليتلاطم بي بحر حبك في كل الأرجاء ... لأعود كسابق عهدي ... رجل بلا ملامح أو هوية أضناه حبك ... أبقي هناك كما أنتِ ... جميلة أنتِ هكذا ... وجمل منظر الدمعة الساقطة من عيني ... وجميل هو الحزن الذي يعتصر القلب و يزيد ألمي ... وعظيم نبض قلبي المتسارع مع همهماتي وصراخي ... بدونك ... لا شيء ... وقد كنت يوماً كل شيء ... أقسم بأني كنت كل شيء ... وها أنا أمامك جثة هامدة بلا روح ... تحيط بها الطعنات والجروح ... أنتِ يا أملاً ضاع هباء ... أريد الهرب منك ... فلم أعد أقوى على البقاء ... مللت المقاومة ... وقد طالت أفكارنا المتصادمة ... لك حياتك ... ولي حياتي ... لكن هل للقلب أن يقبل القرار ... أم يرفضه مع سبق الإصرار ...؟؟ تبرق السماء في كل الأنحاء ... تنير ليلنا والفضاء ... وأنا جالس في الصحراء ... وحيداً في العراء ... ويعلو صفير الرياح ... ومع تلك الغيوم القادمة ... بدأت الأمطار ترشقني ... والبرد يشتد من حولي .... ولم يكن هناك حطب ... جلست أقاسي برودة الشتاء ... وجلست أقاوم البقاء ... لم يكن يهمني ما حولي من أحوال ... وما يحيطني من أهوال ... كنت أطفئ صقيع برودتي بلهب نارك التي غزت قلبي يوماً ... لذا أبقي بداخلي للأبد حتى أقاوم تقلبات طقسي ... هل مازلت على قيد الحياة ...؟؟ من قال بأني حي ...!! إنها لا تعدو سوى محاولة للحياة ليس إلا ... على الرغم من فشلها إلا إنها تبقى محاولة ... فما كنت معك سوى فراشة تحوم حول نورك ... فاحترقت في سبيله ...!! كنت شمعة تنسكب في ليلة ظلماء لتنير عتمة قلب ... أضناه الترحال بحثاً عنك ... فذبت أنا وتلاشيت من حياتي أنتِ ...!! * سيدة العشق ... يدنو أجلي كل يوم ... بعدك يقتلني كل يوم ... ألمي يزداد كل يوم ... وأنا أراك كل يوم ... أراك جسداً بلا روح ... أنسكب أمامك ذائباً هائماً ... آه من جنتك كم هو مضني لهيبها ... آه من حبك كم هو جميل عذابه ... إلى جوارك أكون ... وأنا أبعد البشر عن الشعور ... لا شيء أحمل لك سوى بقايا ... قلب مكسور ... قلب مهجور ... وقلب مقهور ... ليلي تحول إلى مدن موحشة كئيبة ... نهاري أضحى ظلمه تغطيه غيوم خزينة ... أرتجف ... لا خوفاً ... ولا برداً ... ولا حتى عشقاً ... زلزال هائل ضرب أوصالي ... وحطم الباقي من أشلائي ... لأسقط أرضاً ... وحيداً ... كئيباً ... أين ذاتي ...؟؟ أين عمري ...؟؟ أين حياتي ...؟؟ لا شيء بعدك ... ولا شيء قبل أن أعرفك ... أرجوك عودي ... كنجمة تعود في المساء ... أرجوك عودي ... كشمس تعانق السماء ... ما أطلبه ... ليس بحنان ... ولا حب ... ولا قلب ... أطالب بجسدي المسجي بعد غيابك ... أطالب بقلبي الذي قتل بعذابك ... أطالب بروحي ... وأبحث عن روحي ... أريد حياتي فقط ... لا أريد حبك ... * البحر من حولي ... تأملت تضارب أمواجه وهيجانه ... أحدق به كثيراً فأراه بداخلي ... أشبه بما أعانيه ... آه ما الذي بداخلي ...؟؟ كومه من المشاعر المدفونه التي لا يعلم بها أحد ... أبكي لوحدي ... أحزن لوحدي ... أتعثر ... وأقع لا أجد من يسندني ويساعدني ... أكفكف دموعي بنفسي ... وأقوم من جديد ... أقوم من جديد ... متمنياً أن يتحسن الحال ... لكن يظل السؤال البليد متى ...؟؟ أصبحت أقنع نفسي بعبارات حالمة ويائسة ... أقول غداً يوم جديد ... وسيصبح الماضي في طي النسيان ... لكن على من أكذب ...؟؟ للأسف على نفسي ... فأنا أسير الذكريات الحزينة ... أسير الحزن والشقاء ... أسير البؤس والعناء ... هكذا هو حالي ... ولدت هكذا ... وعشت هكذا ... وسأموت هكذا ... أصبح السكوت لغتي ... والدمع صديقي ... هنا أنا الآن أغرق ... ولا أحد ينقذني ... بعد كل المحاولات الفاشلة ... صدر القرار ... وعليه كان الإقرار ... إغلاق قلب ... ونسيان حب ... قررت بيع دفاتري والأقلام ... وحبس العواطف والأحلام ... قررت تضميد قلبي المجروح ... وأن تعود له الروح ... قررت أعطاء قلبي الأسلحة الفتاكة ... وضبطه وعدم انفلاته ... قررت أعطي قلبي إجازة طويلة ... أبقى بها وحيد ... وعن الأحباب بعيد ... علني أبني الحياة من جديد ... سأناضل من أجل ذلك الابتعاد ... وأتوسل إليك يا قلبي هذه المرة ... أجعل القلب يعود إلى مقرة ... آه ... كيف يعود إلى مقرة ... والحب نبض نابعٌ من الوجدان ...؟؟ والقلب تفتك به الأشجان ... إذا كيف السبيل إلى تطبيق القرار ... والقلب لا يملك أمام الحب الخيار ....!! فقد دخل دون أستاذان ... وتملك كل الوجدان ... * هو قرار أنهى الحياة ... وأوقف تدفق المياه ... فماتت زهور قلبي ... وتوقف جريان دمي ... هو الفراق ... قاطع الأعناق ... هو من أحال الحياة إلى جحيم ... وجعل الحال سقيم ... هو الاستعجال ... وعدم أعطاء القلب المجال ... فحدث الشقاق ... وقتل ما في الأعماق ... من حب دفين ... وشوق وحنين ... فكان الأنين ... والقلب الحزين ... تسرعت وكنت أظن أن الحب من قلبي خرج ... وإنها سحابة ستتلاشى وسيكون بعدها الفرج ... لكن وجدت قلبي بها غرق ... كيف ماتت ورودي ... وأنا من أسقاها من نبع حبي ...؟؟ كيف ذبلت أحلامي ... وأنا من تشبث بالأمل سنين طوال ...؟؟ كيف أصبح حلمي الوردي ... حلماً أحمر قاني ...؟؟ يحمل على كتفيه وشاحاً أسود ... يبعث على نسيان كل أفراحي ... لا شيء يبدد حيرتي ... فأنا لا أعرف سوى الصمت والجلوس أمام مرآتي ... لمتابعة تفاصيل مسرحية حياتي الدرامية ...!! سأنهض من جديد ... فأنا نسيت أحزاني ... لن أدعها تكبل حياتي مجدداً ... فقد كفاني معاناة وألم ... وكفاني بكاء وصراخ ... سأنظر للقادم من الأيام بنظرة أمل ... وأنظر للماضي باشمئزاز ... وإن غلبني الحزن يوماً ... وأضناني الشوق ... سأتناول حبة منوم ... وسأرتاح ... لن أجعل للماضي طريقاً في حياة اليوم ... سأعود إليك يا نفسي ... ربما لم تموتي بعد ... ربما مازلت هناك تحتضرين .. سأقبلك بشوق ... فقد اشتقت إليك كثيراً ... سأعود إليك من جديد ... لنبني ما دمره الطوفان ... ونرمم جدران قلاعنا ... وبعدها نبحر بحثاً عمن يشاركنا الحياة من جديد ... لنزرع الحب في حدائق القلب مرة أخرى ... تحـــــياتي,,, |
2009- 5- 15 | #49 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: شاطئ المشاعر
حارسنا الكريم أبدعت بكلماتك
فلست هنا للتصفيق فقط لابحر بمشااعري وانا على هذا الشاطىء ومازلت أقرأ مشاااعر الجميع يسعدني تواجد الجميع هنا لتكووون مشاعر ملخبطة تمام كل انسان له حيااته الخاصة به ولخبطة مشاااعره |
2009- 5- 15 | #50 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: شاطئ المشاعر
الرحيييييييييييييييل ذك هو أسمى وأعظم حل
رحيييييييييل عن الجروح رحيل عن الحزن عووودة الى السعادة الى الفرح عوودة الى طفولتي المفتقدة سأعود طفلة صغيره سأفقد الذااكرة عمن حولي سأرى نفسي فقط لا أريد سوى رؤية أحبااابي وسأجن بجنوني المفتقد ولن أبه لمن حولي فقد بدأت بإعاادت ذااااتي المفتقدة من جديد |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المشاعر, شاطئ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
العـلاج بخـط الزمـن ..والتخلص من المشاعر السلبيه | المدربه حصه الزعبي | منتدى السعادة و النجاح و البرمجة اللغوية العصبية | 11 | 2011- 3- 3 11:16 PM |
جوالة تقنية الأحساء يتدربون على خرائط المشاعر المقدسة | علي المطر | منتدى الكلية التقنية بالأحساء | 0 | 2008- 11- 27 04:22 PM |