|
الدراسات الإسلامية طلاب وطالبات المستوى الثالث واعلى تخصص الدراسات الأسلامية التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل |
|
أدوات الموضوع |
2012- 3- 25 | #41 |
مشرفة كليةالاداب - الدراسات الاسلامية سابقآ
|
رد: علوم القرآن2 (المجبور + خمائل الورد + سفانة)
المحاضرة السابعة الناسخ والمنسوخ اقسام النسخ 1- نسخ القران بالقران وهو متفق على جوازه ووقوعه •مثاله آية الاعتداد بالحول نسخت بآية الاعتداد بأربعة أشهر هناك أربع أنواع للعدة : - فعدة المطلقة تختلف عن عدة اليأس عن عدة الحامل عن عدة المتوفى عنها زوجها - فعدة التي توفى عنها زوجها نزلت فيها آيتين في القرآن الكريم إحدى هاتين الآيتين تقول أن عدة المتوفى عنها زوجها تكون حولاً كاملاً أثنى عشر شهراً قال تعالى : ( والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا متاعا إلى الحول غير إخراج ) والآية الأخرى تقول أن عدة المتوفى عنها زوجها أربعة أشهر وعشرا أي مئة وثلاثون يوما قال تعالى : ( والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا )هذا نسخ القرآن بالقرآن مثال آخر : قال تعالى )يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ) ثم قال تعالى : ( أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات فإذ لم تفعلوا وتاب الله عليكم ) فهنا آية نسخت بآية قرآن نسخ بقرآن وهو جائز عقلاً وواقع شرعا ً 2- نسخ القران بالسنة وهو نوعان : أ- بالسنة الأحادية والجمهور على عدم جوازه ب- بالسنة المتواترة والجمهور على جوازه فالكل وحى 0قال تعالى (وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ) 3- نسخ السنة بالقران والجمهور يجيزه ”حكم القبلة ” 4- نسخ السنة بالسنة وتحته أربعة أنواع : 1-نسخ متواترة بمتواترة جائز 2-نسخ آحاد بآحاد، جائز 3-نسخ آحاد بمتواترة جائز 4- نسخ متواترة بآحاد لا يجوز •والثلاثة الأولى جائزة - أما النوع الرابع ففيه الخلاف الوارد في نسخ القرآن بالسٌّنَّة الأحادية، والجمهور على عدم جوازه. •أما نسخ كل من الإجماع والقياس والنسخ بهما فالصحيح عدم جوازه. أنواع النسخ في القران :* 1- نسخ التلاوة والحكم معا مثال ”الرضعات ” أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: (كان مما يتلى من القرآن عشر رضعات مشبعات يحرمن فنسخن بخمس ) فالقرآن الآن لايوجد فيه عشر ولا خمس فالرأي الراجح للعلماء الآن أنه ثلاث رضعات مشبعات حتى الخمس نسخ العمل بها فهذا دليل على أن الآية نسخت تلاوة وحكم فلا تقرأ ولا يعمل بحكمها · الآية مكونة من نص منطوق وحكم مفهوم كقوله تعالى : ( يا آيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم ) فتلاوتها نص منطوق وما فهمناه من النص وهو وجوب الصيام فهو حكم مفهوم 2- نسخ الحكم وبقاء التلاوة كآية العدة من عام إلى أربعة أشهر فأية العدة لحول كامل موجودة في القرآن ونتلوها لكن لا نعمل بها لأنه نزلت آية آخرى نسختها حكمة هذا النوع * فتُرِكت التلاوة لهذه الحكمة ليُثاب قارئها . * أن النسخ غالبًا يكون للتخفيف, فأُبقيت التلاوة تذكيرًا بالنعمة في رفع المشقة. مثال على هذه النعمة قال تعالى في سورة الأنفال : ( إن يكن منكم مئة صابرة يغلبوا ألفاً ) فعلى المسلم الواحد أن يثبت أمام عشرة فهذه الآية موجودة في القرآن لكن نسخت فقال تعالى : ( إن يكن منكم مئة يغلبوا مئتين ) فعلى المسلم الواحد في هذه الآية أن يثبت أمام إثنين فقط فهذه رحمة من الله عز وجل فلو أنها نسخت ولم تعد موجودة في القرآن الكريم فكيف سنعرف هذه النعمة التي أنعم الله بها على المسلمين فأصبح وجوب ثبات المسلم يوم الزحف أما أثنين فقط فإذا أصبحوا ثلاثة أمامه فيجوز له أن يهرب لأن الفرار يوم الزحف من الكبائر فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( اتقوا السبع الموبقات ... وذكر منها التولي يوم الزحف ) وأما حكمة النسخ قبل العمل، كالصدقة عند النجوى، فيُثاب على الإيمان به، وعلى نية طاعة الأمر. مثال سيدنا ابراهيم عليه السلام عندما أمره الله عز وجل بذبح ابنه وعندما هم بذبح ابنه امره الله بالتوقف و فداه بذبح عظيم لكي يثبت أن ابراهيم مطيع لله عز وجل طاعة ليس بعدها طاعة فيثاب على الإيمان به وعلى نية طاعة الأمر 3- نسخ التلاوة وبقاء الحكم فقد كان مما يتلى من القرآن في سورة الأحزاب ”الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة ”أي المحصن والمحصنة فنسخت التلاوة وبقي الحكم حكمة النسخ: ........ 1- مراعاة مصالح العباد. 2- تطور التشريع إلى مرتبة الكمال حسب تطور الدعوة وتطور حال الناس مثال ما يلائم أهل مكة مختلف عن مايلائم أهل المدينة . 3- ابتلاء المكلَّف واختباره بالامتثال وعدمه مثال ما حدث لابراهيم عليه السلام عندما أمره الله عز وجل بذبح ابنه . 4- إرادة الخير للأمة والتيسير عليها؛ لأن النسخ إن كان إلى أشقَّ ففيه زيادة الثواب، وإن كان إلى أخف ففيه سهولة ويُسر كمثال ثبات المؤمن في يوم الزحف امام أثنين بعد أن كان أمام عشرة وإن كان النسخ إلى أشق منه مثال الصيام فقد كان تطوعا حتى في رمضان ثم نسخ إلى الوجوب لزيادة الثواب النسخ إلى بدل وإلى غير بدل •والنسخ يكون إلى بدل •النسخ إلى غير بدل – كالصدقة بين يدى رسول الله فقد نسخها الله ولم يأمر المؤمنين بالقيام بأي شيء بدل الصدقة •والنسخ إلى بدل: 1- إما إلى بدل أخف : أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم فقد كان فيما قبل المرأة محرمة على زوجها طوال شهر رمضان فخفف الله عن المسلمين بأن أحل للمسلم أن يجامع زوجته في ليلة الصيام في شهر رمضان . 2- وإما إلى بدل مماثل : كتحويل القبلة من جهة الأقصى إلى جهة الكعبة متساوي 3- وإما إلى بدل أثقل:واللاتى يأتين الفاحشة من نسائكم فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلا ” إلى ” الزانية والزانى فأجلدوا كل واحد منهما مئة جلدة" شُبَهُ النسخ •وللناسخ والمنسوخ أمثلة كثيرة، إلا أن العلماء في هذا: 1- منهم المكثر الذي اشتبه عليه الأمر فأدخل في النسخ ما ليس منه. 2- ومنهم المتحري الذي يعتمد على النقل الصحيح في النسخ. •ومنشأ الاشتباه عند المكثرين أُمور أهمها: 1- اعتبار التخصيص نسخًا " 2- اعتبار البيان نسخًا 3- اعتبار ما شُرِعَ لسبب ثم زال السبب من المنسوخ، كالحث على الصبر وتحمل أذى الكفار في مبدأ الدعوة حين الضعف والقلة فقد أمر الله المؤمنين في مكة بالصبر وتحمل أذى الكفار وعندما ذهبواإلى المدينة أمرهم بقتال المشركين فاعتبر بعض العلماء أن هذا نسخ وهو ليس كذلك. •4- اعتبار ما أبطله الإسلام من أمر الجاهلية أو من شرائع الأمم السابقة نسخًا: كتحديد عدد الزوجات بأربع . أمثلة للنسخ: •1- قوله تعالى: {وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ} منسوخة بقوله: {فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} •قوله تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ} قيل منسوخة بآية المواريث، وقيل بحديث: "إن الله قد أعطى كل ذي حق حقه، فلا وصية لوارث” •قوله: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ} 3, نُسِخت بقوله: {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} •قوله: {يَسْأَلونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ} نُسِخت بقوله: {وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً} •قوله: {وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعاً إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ} نُسِخت بقوله: {يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً} •قوله: {وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَو تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ} نُسِخت بقوله: {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا} •{ وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُوا الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى} نُسِخت بآية المواريث وقيل -وهو الصواب- إنها غير منسوخة وحكمها باق على الندب. • {وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً ) نُسِختا بآية الجلد {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ ، والرجم للثيب • {إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ}, نُسِخت بقوله: {الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ} •{انْفِرُوا خِفَافاً وَثِقَالاً} , نُسِخَت بقوله: {لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلا عَلَى الْمَرْضَى} وبقوله: {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً} |
2012- 3- 25 | #42 |
مشرفة كليةالاداب - الدراسات الاسلامية سابقآ
|
رد: علوم القرآن2 (المجبور + خمائل الورد + سفانة)
أسئلة على المحاضرة السابعة · اقسام النسخ : أ- نسخ القران بالقران ب- نسخ القران بالسنة ج- نسخ السنة بالسنة د- جميع ما ذكر صحيح · رأي العلماء في نسخ القران بالقران : أ- اتفق الجمهور على عدم جوازه ب- متفق على جوازه ووقوعه ج- الجمهور يجيزه د- جميع ما ذكر صحيح · رأي العلماء في نسخ القران بالسنةالآحادية : أ- اتفق الجمهور على عدم جوازه ب- متفق على جوازه ووقوعه ج- الجمهور يجيزه د- جميع ما ذكر صحيح · رأي العلماء في نسخ القران بالسنةالمتواترة : أ- اتفق الجمهور على عدم جوازه ب- متفق على جوازه ووقوعه ج- الجمهور يجيزه د- جميع ما ذكر صحيح · رأي العلماء في نسخ السنة المتواترة بالسنةالآحادية : ت- اتفق الجمهور على عدم جوازه ث- متفق على جوازه ووقوعه ج- الجمهور يجيزه د- جميع ما ذكر صحيح · رأي العلماء في نسخ السنة بالقرآن: ت- اتفق الجمهور على عدم جوازه ث- متفق على جوازه ووقوعه ج- الجمهور يجيزه د- جميع ما ذكر صحيح · رأي العلماء في نسخ السنة الآحادية بالسنةالمتواترة : ج- اتفق الجمهور على عدم جوازه ح- متفق على جوازه ووقوعه ج- الجمهور يجيزه خ- جميع ما ذكر صحيح · رأي العلماء في نسخ السنة المتواترة بالسنةالمتواترة : د- اتفق الجمهور على عدم جوازه ذ- متفق على جوازه ووقوعه ج- الجمهور يجيزه د- جميع ما ذكر صحيح · رأي العلماء في نسخ السنة الآحادية بالسنةالآحادية : ر- اتفق الجمهور على عدم جوازه ز- متفق على جوازه ووقوعه ج- الجمهور يجيزه د- جميع ما ذكر صحيح · نسخ كل من الإجماع والقياس والنسخ بهما فالصحيح : أ- اتفق الجمهور على عدم جوازه ب- متفق على جوازه ووقوعه ج- الجمهور يجيزه د- جميع ما ذكر صحيح أنواع النسخ في القران :* أ- نسخ التلاوة والحكم معا ب- نسخ الحكم وبقاء التلاوة ج- نسخ التلاوة وبقاء الحكم د- جميع ما ذكر صحيح · الآية مكونة من : أ- نص منطوق ب- حكم مفهوم ج-نص منطوق وحكم مفهوم د- لا شيء مما ذكر صحيح * الحكمة من نسخ الحكم وبقاء التلاوة : أ- ليُثاب قارئها . ب- تذكيرًا بالنعمة في رفع المشقة ح- جميع ما ذكر صحيح د- لاشيء مما ذكر * الحكمة من النسخ قبل العمل هي : أ- ليُثاب على الإيمان به، وعلى نية طاعة الأمر. ت- ليُثاب قارئها . ج- تذكيرًا بالنعمة في رفع المشقة خ- لا شيء مما ذكر · حكمة النسخ: أ- مراعاة مصالح العباد. ب- تطور التشريع إلى مرتبة الكمال حسب تطور الدعوة وتطور حال الناس ث- ابتلاء المكلَّف واختباره بالامتثال وعدمه د- إرادة الخير للأمة والتيسير عليها ذ- جميع ما ذكر صحيح •مثال النسخ إلى غير بدل : أ- كالصدقة بين يدى رسول الله ب- أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم ج- تحويل القبلة ر- واللاتى يأتين الفاحشة من نسائكم •مثال النسخ إلى بدل أخف من الحكم السابق : أ- كالصدقة بين يدى رسول الله ب- أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم ح- تحويل القبلة د- واللاتى يأتين الفاحشة من نسائكم •مثال النسخ إلى بدل أثقل من الحكم السابق : ت- كالصدقة بين يدى رسول الله ث- أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم خ- تحويل القبلة د- واللاتى يأتين الفاحشة من نسائكم •مثال النسخ إلى بدل مماثل للحكم السابق : ج- كالصدقة بين يدى رسول الله ح- أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم د- تحويل القبلة د- واللاتى يأتين الفاحشة من نسائكم •أن العلماء في شُبَهُ النسخ: أ- منهم المكثر الذي اشتبه عليه الأمر فأدخل في النسخ ما ليس منه. ب- منهم المتحري الذي يعتمد على النقل الصحيح في النسخ. ج- جميع ما ذكر صحيح د-لاشيء مما ذكر •وسبب منشأ الاشتباه عند المكثرين : أ- اعتبار التخصيص نسخًا " ب- اعتبار البيان نسخًا ج- اعتبار ما شُرِعَ لسبب ثم زال السبب من المنسوخ ذ- اعتبار ما أبطله الإسلام من أمر الجاهلية أو من شرائع الأمم السابقة نسخًا خ- جميع ما ذكر صحيح أمثلة للنسخ: •1- قوله تعالى: {وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ} منسوخة بقوله: {فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} •قوله تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ} قيل منسوخة بآية المواريث، وقيل بحديث: "إن الله قد أعطى كل ذي حق حقه، فلا وصية لوارث” •قوله: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ} 3, نُسِخت بقوله: {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} •قوله: {يَسْأَلونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ} نُسِخت بقوله: {وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً} •قوله: {وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعاً إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ} نُسِخت بقوله: {يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً} •قوله: {وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَو تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ} نُسِخت بقوله: {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا} •{ وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُوا الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى} نُسِخت بآية المواريث وقيل -وهو الصواب- إنها غير منسوخة وحكمها باق على الندب. • {وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً ) نُسِختا بآية الجلد {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ ، والرجم للثيب • {إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ}, نُسِخت بقوله: {الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ} •{انْفِرُوا خِفَافاً وَثِقَالاً} , نُسِخَت بقوله: {لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلا عَلَى الْمَرْضَى} وبقوله: {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً} |
2012- 4- 12 | #43 |
مشرفة كليةالاداب - الدراسات الاسلامية سابقآ
|
رد: علوم القرآن2 (المجبور + خمائل الورد + سفانة)
المحاضرة الثامنة عنوان المحاضرة العام والخاص في القرآن عناصر المحاضرة•مقدمة •تعريف العام وصيغ العموم •أقسام العام •الفرق بين العام المراد به الخصوص والعام المخصوص •تعريف الخاص وبيان المخصص •تخصيص السنة بالقرآن •صحة الاحتجاج بالعام بعد تخصيصه فيما بقى •ما يشمله الخطاب مقدمة •للنظم التشريعية والأحكام الدينية مقاصد تهدف إليها، وقد يجتمع للحكم التشريعي خصائص تجعله عامًّا يشمل كل الأفراد. •وقد يكون لذلك القصد غاية خاصة ، فالتعبير عنه يتناول بعمومه الحكم ثم يأتي ما يبين حده أو يحصر نطاقه. •والبيان العربي في تلوين الخطاب وبيان المقاصد والغايات مظهر من مظاهر قوة اللغة واتساع مادتها. فإذا ورد هذا في كلام الله المعجز كان وقعه في النفس عنوان إعجاز تشريعي مع الإعجاز اللغوي. العام والخاص •العام :هو اللفظ المستغرق لما يصلح له من غير حصر ،واختلف العلماء هل للعموم صيغة أم لا ؟ •ذهب البعض إلى أن هناك صيغا وضعت للدلالة على العموم واستدلوا على ذلك بأدلة منها •”رب إن ابني من أهلي ”تمسكا بـ“من كل زوجين اثنين وأهلك ”قال ربي إن أبني من أهلي أي فهم أن المقصود من الخطاب جميع أهله • إنا مهلكو أهل هذه القرية تمسكا بـ ” قال إن فيها لوطا 0لأن الملائكة فهموا العموم في هذه الآية وهو من المؤمنين فكيف نهلكه •إجماع الصحابة أن قوله ”الزانية والزاني ///السارق والسارقة ”على العموم في كل زان وكل سارق هنا يفيد العموم لابد من أخذ هذه الألفاظ على عمومها •من الأدلة المعنوية أن العموم يفهم من استعمال ألفاظه ولو لم تكن هذه الألفاظ موضوعة له لما تبادر إلى الذهن فهمه منها كالشرط والاستفهام والموصول وكلنا يدرك الفرق بين ”كل وبعض ”كل تفيد العموم وبعض تفيد الخصوص •النكرة بعد النفي تفيد العموم وإلا لبطل مدلول ”لا إله إلا الله ”لعدم دلالته عندئذ على نفى كل إله سوى الله فإله نكرة وقبلها نفي وهي كلمة لا فهي تنفي جميع ما سوى الله سبحانه وتعالى أن ينطبق عليه مصطلح الإلوهية •صيغ العموم •كل ”كل نفس ذائقة الموت ”فلا توجد نفس تستطيع التفلت من الموت •جميع ”خلق لكم ما في الأرض جميعا ” كل ما على وجه الأرض فهو حلال للإنسان وقد استند العلماء على هذه الآية ان كل ما هو على الأرض مباح ما لم يرد نص بالتحريم •أل للاستغراق ”والعصر ،إن الإنسان لفي خسر ” الاستغراق يعني أن لفظ الإنسان يستغرق جميع ما يطلق عليه إنسان طويل قصير ابيض اسود فكلهم مخاطبين في هذه الآية •النكرة بعد النفي أو النهى ”فلا رفث /فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما ” النهر محرم على كل الأبناء اتجاه الآباء •أو في سياق الشرط ”وإن أحد من المشركين ” أي احد يستجيرك يا محمد فعليك إجارته حتى لو كان من المشركين •الذي والتي وفروعهما ”واللذان يأتيانها ،واللائي يئسن /وأولات الأحمال /فأسماء الموصول تفيد العموم •أسماء الشرط ”فمن حج البيت أو اعتمر /وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم ” تفيد العموم •اسم الجنس المضاف إلى معرفة ”يوصيكم الله في أولادكم /فليحذر الذين يخالفون عن أمره ” كلمة أولادكم تشمل جميع جنس الأولاد لأنه مضاف إليه ضمير والضمير معرفه أقسام العام •1- الباقي على عمومه دون أن يطرأ عليه أي تخصيص أو استثناء يقول جلال الدين البلقينى رجل من علماء علوم القرآن الكريم ”ومثاله عزيز أي نادر وجوده في القرآن الكريم إذ ما من عام إلا ويتخيل فيه التخصيص مثلا عندما أقول كل الطلاب ناجحون فالعقل يقول أنه لابد من ان يسقط أحد الطلبة أو أنه تغيب عن حضور الاختبار •بينما قال الزركشى إنه كثير أن يبقى العام على عمومه ومنه ”والله بكل شيء عليم ) فلا نستطيع أن نقول أن علم الله يغيب عنه أمر من الأمور فهذا خطأ وتعالى الله عن ذلك علوا كبيرا وهو باقي على عمومه /ولا يظلم ربك أحدا ) فلا نستطيع أن نقول أن أن الله يظلم أحد فهذا حرام وافتراء فالله عز وجل لا يظلم أحد وهنا باقي على عمومه دون أن يطرأ عليه أي تخصيص ولا استثناء /أمهاتكم ” •2- العام المراد به الخصوص“فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب ”والمنادي جبريل فقط / (ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس ) المقصود بالناس أي إبراهيم عليه السلام فهو عام لكن المقصود به خاص 0 3- العام المخصوص ”الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر / (ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا” فالناس عام ولكن خصصت بقوله تعالى لمن استطاع الفرق بين العام المراد به الخصوص والعام المخصوص •العام المراد به الخصوص لا يراد شموله لجميع الأفراد من أول الأمر لا من جهة اللفظ ولا من جهة الحكم بل هو ذو أفراد استعمل فى واحد منها أو أكثر فنادته الملائكة لا يقصد أن الملائكة جميعا بل فرد واحد لأن لفظ الملائكة ذو أفراد فلا هذا اللفظ يستحمل ولا الحكم يستحمل 0 •أما العام المخصوص فأريد عمومه وشموله من جهة اللفظ لا من جهة الحكم فلفظ الحج في المثال السابق عام لكن حكم الحج ليس عام على الكل •”الذين قال لهم الناس ”يراد به واحد فقط •أما ”ولله على الناس ”فهو عام لفظي وإن خصص غير المستطيع منه 0 •الأول“ العام المراد به الخصوص ” مجاز قطعا لنقل اللفظ من موضوعه الأصلي واستعماله في بعض أفراده " فنادته الملائكة } وليس المقصود كل الملائكة فكان مجاز أن عبر بالعام والمقصود ملك واحد وكذلك " جعلوا أصابعهم في أذانهم " عام كل الأصابع مجازا والمقصود أصبع واحد أو بعض أصابعهم •بخلاف الثاني ” العام المخصوص ” فالأصح فيه أنه حقيقة وليس مجاز وعليه الجمهور ولله على الناس فالمقصود كل الناس •قرينة الأول عقلية غالبا ولا تنفك عنه فليس انه من الممكن أن الملائكة كلها تخاطب شخص فبالعقل لا ينفع أن كل الملائكة تخاطب شخص معين . •وقرينة الثاني لفظية وقد تنفك من استطاع لفظ وقد يكون المخصص منفصل كجملة من استطاع في المثال السابق منفصلة عن الناس فهذا مخصص منفصل 0 تعريف الخاص وبيان المخصص •الخاص يقابل العام ،فهو الذي لا يستغرق الصالح له من غير حصر فلفظ بعض الطلاب لا يستغرق كل الطلاب 0 •والتخصيص هو إخراج بعض ما تناوله اللفظ العام فبالتخصيص أخرجنا بعض الناس في الآية السابقة وهي من لم يستطع إليه سبيلا 0 •والمخصص إما متصل وإما منفصل المتصل المذكور في نفس الآية •والمتصل خمسة وهي : •الاستثناء :وأولئك هم الفاسقون ،إلا الذين تابوا ” واستثنى منهم من تاب •الصفة :وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن في قاعدة المحرمات الدخول بالأمهات يحرم البنات والعقد على البنات حتى وإن طلقها يحرم الأم جميع بنات الزوجات الأتي دخلتم بأمهاتهن حرمن عليكم •الشرط : إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا ” إذا مات فلا يعقد توزيع الميراث إلا إذا تواجد الشرط وهو ان ترك ارث •الغاية : ولا تقربوهن حتى يطهرن ” استثنى الغاية وهي حتى يطهرن •بدل البعض من الكل ”ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ”فالوجوب للمستطيع المخصص المنفصل أربعة : •ما كان فى موضع آخر من آية أو حديث أو إجماع أو قياس ” •مثال ما خصص بالقرآن : والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء ...“ ماذا تفعل المرأة اليأيس التي لم تعد تحيض والمرأة التي لم تبلغ سن الحيض بعد والمرأة التي لم يدخل بها زوجها والمرأة الحامل فكلهن ليست عدتهن بالحيضة فهذا حكم عام فى كل مطلقة ، لكنه خصص فى حق الحامل بقوله ”وأولات الأحمال ، وخصص فى حق غير المدخول بها بقوله ” فما لكم عليهن من عدة ” وآية والمطلقات في سورة البقرة وتخصيصها جاء في سورة الطلاق فهو مخصص منفصل •مثال ما خصص بالحديث : وأحل الله البيع وحرم الربا...“ فكل البيع حلال لكنه خصصه النبي صلى الله عليه وسلم بحديث النهى عن البيوع الفاسدة كعسب الفحل وهو ماء البعير يؤجر البعير ليعاشر الأنثى وينتفع باجاره وكذلك بيوع الخمر وغيرها •تخصيص بالإجماع آية المواريث خص منها بالإجماع الابن القاتل والرقيق لأن الرق مانع من الإرث •تخصيص بالقياس آية الجلد ” الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة خص منها العبد قياسا على الجارية من قوله ” فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب ” تخصيص السنة بالقران •قد تعمم السنة حكما ويخصصه القران •مثاله قول النبي ”ما قطع من البهيمة وهى حية فهو ميت ” فهو حرام في حكم أكل الميتة وهو لفظ عام •فحكم هذا الحديث خُصص بالآية ”ومن أصوافها و أوبارها وأشعارها أثاثا ومتاعا إلى حين ”ولكن القص من أصوافها أو أوبارها أو أشعارها فهو حلال صحة الاحتجاج بالعام بعد تخصيصه فيما بقى فمثلا قولنا كل الطلاب يقفون إلا محمد ونايف وسالم وفهد وخالد وأحمد ومصطفى وإبراهيم فكان كل الطلاب كانوا مائة وخصصت منهم عشرة فهل بقي التسعين في يظلوا على العموم أم لا نعم يبقوا على العموم فهذا الاحتجاج بالعام بعد تخصيصه •المختار عند المحققين صحة الاحتجاج به فيما وراء صور التخصيص0 •الإجماع :أن فاطمة احتجت على أبى بكر في ميراثها من أبيها بعموم قوله تعالى ”يوصيكم الله في أولادكم ” مع أنه مخصص بالقاتل والكافر فهي تحتج ببقاء العموم على عمومه بعد التخصيص •ولم ينكر أحد من الصحابة صحة احتجاجها مع شهرته •فعدل أبو بكر إلى قول النبي ”نحن معاشر الأنبياء لا نورث وما تركناه صدقة ” •ومن الأدلة العقلية :أن العام قبل التخصيص حجة في كل واحد من أقسامه إجماعا •والأصل بقاء ما كان قبل التخصيص بعده إلا أن يوجد له معارض •وليس هناك معارض فيما وراء صور التخصيص فيظل حجة فيما بقى ما يشمله الخطاب •هل خطاب النبي يشمل الأمة أم لا •”يا أيها النبي يا أيها الرسول •1- الرأي الأول : يشملها باعتباره قدوة لها •2- الرأي الثاني : لا يشملها فالصيغة تدل على اختصاصه بها . •وهل الخطاب ” يا أيها الناس ” يشمل الرسول أم لا والصحيح أنه يشمله لعمومه وإن كان الخطاب ورد على لسانه ليبلغ غيره . •بعض العلماء: إن صدر الخطاب بقل فلا يشمله لأن ظاهره البلاغ •كقوله تعالى ” قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا ” •الفرق بين ” يا أيها الناس“ ، ”وأيها الذين آمنوا ” •المختار في الأول أنه للعموم ويشمل الكافر والعبد والأنثى. •والمختار في الثاني : أنه تكليف للمؤمنين يشمل العبد والأنثى فقط لمراعاة التكليف بالنسبة إلى الجميع، وخروج العبد عن بعض الأحكام كوجوب الحج والجهاد إنما هو لأمر عارض كفقره أو اشتغاله بخدمة سيده . •متى اجتمع المذكر والمؤنث غلب التذكير والنساء يدخلن في جملته •وأحيانا يخصهن للبيان والتوضيح ”ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى ” |
2012- 4- 13 | #44 |
مشرفة كليةالاداب - الدراسات الاسلامية سابقآ
|
رد: علوم القرآن2 (المجبور + خمائل الورد + سفانة)
المحاضر التاسعة عنوان المحاضرة المنطوق والمفهوم •مقدمة •تعريف المنطوق وأقسامه •دلالة الاقتضاء ودلالة الإشارة •تعريف المفهوم وأقسامه •الاختلاف في الاحتجاج المنطوق والمفهوم •دلالة الألفاظ على المعاني قد يكون مأخذها من منطوق الكلام الملفوظ به نصا أو احتمالا بتقدير أو بغير تقدير0مثال قوله تعالى : ( ومن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر ) هل معنى الآية أن كل من صام رمضان وهو مريض أو مسافر فعليه أن يعيد صيامه مرة آخرى حتى لو كان قد صامه في رمضان ؟؟؟؟ لا إن معنى الآية أن من كان مريضا أو على سفر فأفطر فعليه قضاء الصيام وتقدير الآية ومن كان منكم مريضا أو على سفر فأفطر فعدة من أيام أخر •وقد يكون مأخذها من مفهوم الكلام سواء وافق حكمها حكم المنطوق أو خالفهكأن يسأل المدير الموظف المتأخر عن الحضور إلى دوامه في الوقت المحدد قائلا يا فلان كم الساعة الآن ؟؟ وهو يعلم كم الساعة إنما أراد التوضيح للموظف بأنه تأخر بهذا الأسلوب يكون مأخذها من مفهوم الكلام • وهذا ما يسمى بالمنطوق والمفهوم •المنطوق :ما دل عليه اللفظ في محل النطق أي أن مادته تكون من مادة الحروف التي ينطق بهامثل عندما أقول :كلمة ساعة والساعة هي تلك الآلة التي توضح الوقت فهذا المنطوق •ومن أقسام المنطوق : النص- والظاهر - والمؤول ” •النص :هو ما يفيد بنفسه معنى صريحا لا يحتمل غيره ”فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم ”فهل يحتمل تغيير أعداد أيام الحج إلى عشرون يوما مثلا ؟؟ لا لا يحتمل هي عشرة كاملة فالنص على قدر المعنى لا يحتمل غيرها •قال قوم بندرة وجود النوع الأول من أنواع المنطوق وهو النص في الكتاب والسنة •وقال إمام الحرمين الجويني إن عزة وجوده بوضع الصيغ فما أكثره مع القرائن الحالية و المقاليةأي أن فيه نصوص كثيرة بالقرائن الحالية والمقالية •الظاهر : هو ما يسبق إلى الفهم منه عند الإطلاق معنى مع احتمال غيره احتمالا مرجوحافالمشترك اللفظي يدخل فيه اسم الظاهر وهو الاسم الذي يحتمل أكثر من معنى ككلمة عين قد تعني عضو الإبصار وقد تعني عين الماء وقد تعني السيد في قومه وقد تدل على الحرف الهجائي وقد تدل على الذهب والفضة وقد تدل على الإنسان ذاته وقد تدل على الجاسوس •النص يفيد معنى لا يحتمل غيره ، والظاهر يفيد معنى مع احتمال غيره ”و لا تقربوهن حتى يطهرن ” •فانقطاع الدم طهر ، والوضوء والغسل طهر • والثاني أرجح والأول مرجوح 0 •المؤول : ما حُمل لفظه على المعنى المرجوح لدليل يمنع من إرادة المعنى الراجحوهو نفس التفسير السابق لقسم الثاني من أقسام المنطوق وهو الظاهر لكن الاختلاف سيكون هنا أن المقصود هو المعنى المرجوح كأن يقال قابلت أسد والأسد هو الحيوان المفترس ملك الغابة وهذا هو المعنى الراجح وعندما أقول قابلت أسد في الجامعة وكلمة الجامعة قربت المعنى المرجوح وهو الرجل الشجاع والدليل الذي يمنع من إرادة المعنى الراجح هو كلمة في الجامعة وعندما أقول قابلت أسد فوق المنبر فهذا المعنى المرجوح وهو أن الخطيب كان شجاع كالأسد والدليل الذي منع من إرادة المعنى الراجح هو كلمة فوق المنبر •واخفض لهما جناح الذل من الرحمة ” •محمول على الخضوع والتواضع وحسن معاملة الوالدين وهو المعنى المرجوح • لاستحالة أن يكون للإنسان أجنحة 0 وهو المعنى الراجح دلالة الاقتضاء ودلالة الإشارة •قد تتوقف صحة دلالة اللفظ على إضمار وتسمى بدلالة الاقتضاء 0“لاقتضاء الكلام شيئا زائدا ” •”فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر ” أي فأفطر وهو من باب إيجاز القصر وهذه الآية تقتضي حذفا • وقد لا تتوقف على إضمار ويدل اللفظ على ما لم يقصد به قصدا أوليا 0وتسمى الإشارةأي أنه ليس من الضرورة وجود اقتضاء حذف أي ليس من الضرورة وجود كلمة مقدرة •”احل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم هن لباس لكم وأنتم لباس لهن علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا وأشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ” أي يجوز الأكل والشرب وجماعه لزوجته حتى أذان الفجر فالأكل والشرب ليس لهما أثر بعد الامتناع لكن الجماع يحتاج إلى اغتسال والآية تشير إلى أنه يجوز له الجماع حتى طلوع الفجر أي أن الأذان حصل وهو جنب لم يجد الوقت للاغتسال وهنا صيامه صحيح حتى لو لم يغتسل بعد لآن الآية اقتضت أنه يجوز له أن يجامع زوجته حتى أذان الفجر ومعنى ذلك أن الآية مدركة وتشير إلى أنه يجوز أن يصبح جنب وهو صائم لأن الوقت لم يعد يستحمل إلى أن يغتسل فيه فالآية تقصد ذلك ولكن ليس قصدا أوليا وهذه هي دلالة الإشارة •فإنه يدل على صحة صيام من أصبح جنبا ،لأنه يبيح الوطء إلى طلوع الفجر ،وإباحة سبب الشيء إباحة للشيء نفسه 0وهذا ما أشارت إليه الآية من بعيد •وهاتان الدلالتان أخذا من المنطوق أيضا وعليه فالمنطوق يشتمل على ”النص – الظاهر – المؤول – الاقتضاء – الإشارة ” فأقسام المنطوق خمسة المفهوم :•هو ما دل عليه اللفظ لا في محل النطق •قسمان ”مفهوم موافقة – ومفهوم مخالفة ” •الموافقة :وهو ما يوافق حكمه المنطوق وهو نوعان : •1- فحوى الخطاب وهو ما كان المفهوم فيه أولى بالحكم من المنطوق ”فلا تقل لهما أف ” فلو أن الولد شتم أمه فقيل له لا يجوز ذلك فيقول الولد ليس حرام لأن الله حرم كلمة أف وأنا لم أقل لها أف إنما قلت لها يابنت كذا فمثلا لو أن أحدهم سئل هل معك نقود فيرد قائلا والله ما معي ولا ريال فهذا نفي الأخص وهو الريال ينفي الأعم وهو الأكثر من الريال فعند تحريم أقل أنواع الكلمات تضجرا وهي كلمة أف فأي كلمة فوقها فهي حرام وهذا هو ما يسمى فحوى الخطاب لأنه ما يوافق حكمه حكم المنطوق الذي هنا هو كلمة أف • فتحريم الشتم والضرب من باب أولىفالمفهوم هنا أولى بالحكم من المنطوق •2- لحن الخطاب : وهو ما ثبت الحكم فيه للمفهوم كثبوته للمنطوق •”إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون فى بطونهم نارا ” فيحرم الإحراق والتلف بأي نوع من أنواع التلفكما حرم أكل ماله . •واجتمعا فحوى الخطاب ولحن الخطاب في قوله تعالى ”ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك" •فالجملة الأولى: {وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ} تنبيه على أنه يؤدي إليك الدينار وما تحته، فمن حفظ لك أمانة مائة دينار فأكيد أنك ستؤمنه على ما هو أقل من مائة دينار ،فإثبات الأعم يقتضي إثبات الأخص والجملة الثانية: {وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ} تنبيه على أنك لا تأمنه بقنطار. أي يخونك في دينار فهل تعطيه مائة دينار ، فنفي الأخص يقتضي نفي الأعم •مفهوم المخالفة :هو ما يخالف حكمه المنطوق وهو أنواع •مفهوم صفة ”معنوية ” : كالمشتق في قوله ”إن جاءكمفاسقبنبأ ” فغير الفاسق لا يجب التثبت في خبره فيقبل خبر الواحد العدل •”ومن قتله منكم متعمدا ”فغير العمد يعفى عنه •الحج أشهر معلومات ” فلا إحرام في غيرها • فاجلدوهم ثمانين جلدة ” فلا يجلد أقل ولا أكثر •مفهوم الشرط : ”وإن كن أولات حمل فأنفقوا عليهن حتى يضعن حملهن ” فغير الحوامل لا يجب الإنفاق عليهن •مفهوم غاية : ”فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره ” فتحل إذا نكحت •مفهوم حصر :“إياك نعبد وإياك نستعين ” • فغيره لا يعبد ولا يستعان به فهي دليل على إفراده بالعبادة 0الاختلاف في الاحتجاج به: •اختُلِف في الاحتجاج بهذه المفاهيم، والأصح في ذلك أنها حُجة بشروط، منها: •أ- ألا يكون المذكور خرج مخرج الغالب فلا مفهوم للحجور في {وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ}فالغالب كونهن في حجور الأزواج. •ب- ومنها ألا يكون المذكور لبيان الواقع - فلا مفهوم لقوله: {وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ} لأن الواقع أن أي إله لا برهان عليه، •ومثله : {وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً} •والأمر في الاحتجاج بمفهوم الموافقة أيسر، فقد اتفق العلماء على صحة الاحتجاج به سوى الظاهرية. أما الاحتجاج بمفهوم المخالفة فقد أثبته مالك والشافعي وأحمد، ونفاه أبو حنيفة وأصحابه. •واحتج المثبتون بحجج نقلية وعقلية. •فمن الحجج النقلية: لما نزل {اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ} , قال النبي"قد خيرني ربي، فوالله لأزيدنه على السبعين".. ففهم النبي أن ما زاد على السبعين بخلاف السبعين . •ومنها: ما رُوِي: "أن يعلى بن أمية" قال لعمر: ما بالنا نقصر وقد أمنا: وقد قال الله تعالى: {فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ إِنْ خِفْتُمْ} •ووجه الاحتجاج به أنه فهم من تخصيص القَصر عند الخوف عدم القَصر عند الأمن، ولم يُنكر عليه عمر، بل قال: "لقد عجبتُ مما عجبتَ منه، فسألت النبي -صلى الله عليه وسلم- عن ذلك، فقال لي: "هي صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته" •ومن الحجج العقلية: أنه لو كان حكم الفاسق وغير الفاسق سواء في قوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا} في وجوب التثبت في الخبر لما كان لتخصيص الفاسق بالذكر فائدة. وقس على ذلك سائر الأمثلة. |
2012- 4- 13 | #45 |
مشرفة كليةالاداب - الدراسات الاسلامية سابقآ
|
رد: علوم القرآن2 (المجبور + خمائل الورد + سفانة)
المحاضرة العاشرة عنوان المحاضرة قصص القرآن الكريم عناصر المحاضرة•مقدمة •معنى القصص •أنواع القصص القرآني •فوائد القصص القرآني •تكرار القصة وحكمته •القصة في القرآن حقيقة لا خيال •أثر القصص القرآني في التربية والتهذيب مدخل الحادثة المرتبطة بالأسباب والنتائج يهفو إليها السمع، فإذا تخللتها مواطن العبرة في أخبار الماضين كان حب الاستطلاع لمعرفتها من أقوى العوامل على رسوخ عبرتها في النفس •وقد أصبح أدب القصة اليوم فنًّا خاصًّا من فنون اللغة وآدابها، والقصص الصادق يمثل هذا الدور في الأسلوب العربي أقوى تمثيل، ويصوره في أبلغ صورة: قصص القرآن الكريم. التعريف •القصص :تتبع الأثر ،وهو مصدر قال تعالى :”فارتدا على أثارهما قصصا " "،وقالت لأخته قصيه "،"لقد كان في قصصهم عبرة" •قصص القران :إخباره عن أحوال الأمم الماضية كالحوادث والنبوات •والقران الكريم لم يغفل هذا لجانب فذكر العديد من القصص والأخبار السابقة •مثاله : ذكر البلاد والديار، وتتبع آثار كل قوم، وحكى عنهم صورة ناطقة لما كانوا عليه أنواع القصص في القران •الأول قصص الأنبياء ويتضمن المعجزات وكيفية الدعوة إلى الله ومراحلها ”نوح ،إبراهيم ،موسى ،عيسى ،محمد صلى الله عليه وسلم ” * الثاني قصص الحوادث الغابرة وهم أشخاص غير الأنبياء كقصة أهل الكهف ،الذين خرجوا من ديارهم ، ذي القرنين ،الفيل * الثالثقصص الحوادث التي وقعت في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ”غزوة بدر ،أحد ،تبوك ،الأحزاب ،الهجرة ” فوائد القصص القرآني •إيضاح أسس الدعوة إلى الله ،وبيان أصول الشرائع التي بعث بها كل نبي ”وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون ” •تثبيت قلب النبي صلى الله عليه وسلم •تصديق الأنبياء السابقين وإحياء ذكراهم •إظهار صدق النبي •محاجة أهل الكتاب فيما كتموه ”كل الطعام كان حلا لبنى“ •ضرب من الأدب تصغي إليه الآذان وهى مليئة بالعبر 0 تكرار القصص وحكمته •القصة الواحدة تعرض بأكثر من موطن وفى أكثر من صورة •وكل هذا لا يخلو من حكمة •1-بيان بلاغة القران في أعلى مراتبها مع اختلاف صورها •2- قوة الإعجاز في إيراد المعنى الواحد بأكثر من وجه 0 •3-الاهتمام بشان القصة لتمكين العبر والعظات ”سيدنا موسى مع فرعون“ • 4- اختلاف الغاية التي تساق من أجلها القصة القصة في القران حقيقة لا خيال •هناك ثلاثة فوارق جوهرية •1-أن القران يتحرى الصدق ”نحن نقص عليك نبأهم بالحق •2- يتجاهل عنصري الزمان والمكان0 •3- يربط بين العقل والعاطفة 0 اثر القصص القرآني في التربية والتهذيب •لا شك أن النفس تهوى القصص وتصغي إليها •والدروس الإلقائية قد تورث الملل •حتى الطفل تستهويه القصة •فهي ظاهرة فطرية نفسية يجب مراعاتها •والقران راعى هذا جيدا فقصصه مليئة بالعبر •يجب على المربين الاستفادة من هذه التربة الجيدة 0 •سهولة إعادة صياغة القصة بما يلائم المستوى الفكري للمتلقين . _____________ |
2012- 4- 16 | #46 |
مشرفة كليةالاداب - الدراسات الاسلامية سابقآ
|
رد: علوم القرآن2 (المجبور + خمائل الورد + سفانة)
محتوى المادة مع شرح الدكتور إلى المحاضرة التاسعة
|
|
|
2012- 4- 16 | #47 |
مشرفة كليةالاداب - الدراسات الاسلامية سابقآ
|
رد: علوم القرآن2 (المجبور + خمائل الورد + سفانة)
حل الواجب الثالث لمادة علوم القرآن 2
1 – أحد هؤلاء العلماء اعتمد قول التابعي في أسباب النزول خاصة إذا كان صريحا أ.الواحدى ب.السيوطى ج. ابن حجر د.لا أحد مما ذكر 2- إذا اتفق ما نزل مع السبب في العموم، أو اتفق معه في الخصوص أ- حمل العام على عمومه . ب.حمل الخاص على خصوصه. ج.جميع ما ذكر د.لا شيء مما ذكر 3- إذا اتفق ما نزل مع السبب في العموم، أو اتفق معه في الخصوص أ.حُمل العام على عمومه . ب.حمل الخاص على خصوصه. ج.جميع ما ذكر د.لا شيء مما ذكر 4 - .مذهب السلف فى واو قوله تعالى :" وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون " أنها أ.للعطف ب.للاستئناف ج.هما معا د. للحال 4 / 4 موفقين |
2012- 4- 30 | #48 |
أكـاديـمـي فـضـي
|
رد: علوم القرآن2 (المجبور + خمائل الورد + سفانة)
الله يجزاكم الجنه يارب
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|