|
ارشيف المستوى 3 تربية خاصة أرشيف المستوى الثالث تربية خاصة التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل |
|
أدوات الموضوع |
2011- 1- 13 | #41 |
أكـاديـمـي فـعّـال
|
رد: بخصوص مادة الصحه النفسية لذوي الاحتياجات الخاصه
انا يااتوقع الاولى يالثالثه<< حلفي بس ,
|
2011- 1- 13 | #42 |
متميزه بملتقى التعليم عن بعد - تربيه خاصه
|
رد: بخصوص مادة الصحه النفسية لذوي الاحتياجات الخاصه
الله يعطيك العافيه ياالجوري ويخلي لك عيالك وزوجك وقبلهم اهلك وصحتك ياعسل
|
2011- 1- 13 | #43 |
أكـاديـمـي نــشـط
|
رد: بخصوص مادة الصحه النفسية لذوي الاحتياجات الخاصه
يالربع أكيد خطا. والا وشلون؟؟؟
<تعد الاسره السعيده بيئه سيئه للطفل> |
2011- 1- 13 | #44 |
أكـاديـمـي
|
رد: بخصوص مادة الصحه النفسية لذوي الاحتياجات الخاصه
صحيحة ..
تعد الاسرة السعيدة بيئة نفسية صحية للنمو |
2011- 1- 13 | #45 |
أكـاديـمـي نــشـط
|
رد: بخصوص مادة الصحه النفسية لذوي الاحتياجات الخاصه
شكرا لك
|
2011- 1- 13 | #46 |
المشرفة العامة
منتدى التربية الخاصة سابقآ |
رد: بخصوص مادة الصحه النفسية لذوي الاحتياجات الخاصه
|
2011- 1- 13 | #47 |
أكـاديـمـي ذهـبـي
|
رد: بخصوص مادة الصحه النفسية لذوي الاحتياجات الخاصه
كلي شغف يالبي قلبك يالجوري ربي يوفقك |
2011- 1- 13 | #48 |
أكـاديـمـي ذهـبـي
|
رد: بخصوص مادة الصحه النفسية لذوي الاحتياجات الخاصه
ابي تلخيص للمحاضرة 11 - 12 -13 -14
جالسه انطر تراني |
2011- 1- 13 | #49 |
أكـاديـمـي فـعّـال
|
رد: بخصوص مادة الصحه النفسية لذوي الاحتياجات الخاصه
مشكورة الجوري
هذا تلخص المحاضرة الحادي عشر ثانياً : الأسباب النفسية : 1- الصرع 2- الإحباط 3- الحرمان 4- إخفاق حيل الدفاع النفسي 5- الخبراتالسيئة أو الصادمة 6- العادات غيرالصحية 7- الإصابة السلبقة بالمرضالنفسي 8-أسباب نفسية أخرى 1- الصراع: - الصراع هو العمل المتزامن اوالمتواقت للدوافع او الرغبات المتعارضة او المتبادلة ,وينتج عن وجود حاجتين لايمكنإشباعها في وقت واحد, ويؤدى الى التوتر الانفعالي والقلق واضطراب الشخصية . - والصراع هو اهم الاسباب النفسية المسئولة عنالمرض النفسي.فالشخصية التى يهددها الصراع يهددها القلق وتكون فريسة للمرضالنفسي. - ويتضح الصراعفي:تجنب الواقع ضد مواجهة الواقع والاعتماد على الغير ضد الاعتماد علىالنفس وتوجيه الذات والاحجام والخوف ضد الاقدام والشجاعة والحب ضد الكره.. من أنواع الصرع : صراع الإقدام :وهو صراع الرغبة أو الاقتراب , وينشأ عن وجود موقفين جذابين والإقدام علىأحدهما يتضمن الإحجام عن الآخر مثل : فتاة تختار بين الزواج أو العمل . صراع الإحجام :وهوصراع الرهبة أو الاجتناب , وينشأ عن وجود موقفين منفرين والإحجام عن أحدهما يتضمنالإقدام على الآخر مثل : موظف بين ناري الإفلاس أو الاختلاس . صراع الإقدام والإحجام :وهو صراع الرغبة والرهبة أو الاقتراب والاجتناب , وينشأ عن وجود موقف لهجانبان أحدهما جذاب والآخر منفر . مثل : رجل يريد الزواج من حسناء سمعتها سيئة . صراعات أخرى :الصراع بين الأنا والهو , وبين الأنا والأنا الأعلى , الصراع بين الضوابط والدوافع ويحدث الصراع شعوريا وذلك سهل الاكتشاف أو من اللاشعور دون وعي الفرد ودون إرادته وذلك صعب الاكتشاف ولابد من حل الصراع ولكي يحل الفرد الصراع قد تلجا الشخصية إلى حيل الدفاع النفسي وإذا اخفق الحل وزاد الصراع فقد يركز على أتفه الأسباب ليظهر العرض المرضي 2- الإحباطتعريفه:- عبارة عن عملية تتضمن ادراك الفردلعائق يعوق اشباع حاجة له او توقع حدوث هذا العائق فيالمستقبل. تصنيفالاحباط:-يمكن تقسيم الإحباط إلى : أ – من حيث مصدر الاحباط : 1- احباط داخلي : وهو ناجم عن صفات شخصية ذاتية للفرد وذات علاقة بوجود عاهات عقلية أوجسمية أو اعراض مرضية . 2- احباط خارجي: وهو ناجم عنعوامل بيئية تحيط بالفرد مثل العادات والقيم والتقاليد الاجتماعية إضافة إلي الظروفالاجتماعية كالفقر والحاجة …إلخ. ب – من حيث درجة الاحباط : 1- الإحباط التام : وينتج عن وجود عائق منيع يحول دون الوصول إلى الهدف وعدم إشباعالدافع وحدوث التوتر النفسي . 2- الإحباط الجزئي : وينتج عن وجود عائق يحول دون الإشباع الكامل للدوافع ويؤدي فقط إلى إشباع جزئيوتخفيف جزئي للتوتر . من أمثلة الإحباط : إعاقة الرغبات الأساسية واستحالة تحقيق الرغبات والشعور بخيبة الأمل والخسارة المالية والرسوب ... إلخ وعلى العموم فان الإحباط المستمر أو الشديد يؤدي إلى شعور الشخص بخيبة الأمل فيما يريد تحققه من الأهداف وذلك لوجود عائق أو ظروف قاهرة اكبر من إرادته وإمكاناته ويقهر محاولاته للتغلب على العائق سعيا للوصول إلى أهدافه ويؤدي إلى تحقير الذات والقلق . 3- الحرمان : هو انعدام الفرصةلتحقيق الدافع أو إشباع الحاجة أو انتفاؤها بعد وجودها . من أمثلته : الحرمان الحيوي ( البيولوجي ) , الحرمان النفسي المبكر , النفسية ... . 4- إخفاق حيل الدفاع النفسية : هي وسائلوأساليب لا شعورية . هدفها :تجنيب الفرد حالة التوتر والقلق الناتجة عن الإحباطات والصراعات والحرمان . فيه يحتفظ بثقته وذاته . في حالة اللجوء إلى حيل الدفاع غير السوية العنيفة كالنكوص والعدوانوالإسقاط فإن سلوك الفرد يظهر مرضياً . مثال : إخفاقالكبت , والترميز , والتفكك . 5- الخبرات السيئة أو الصادمة : هي موقف يحرك العوامل الساكنة ويستفز ما لدىالفرد من عقد وانفعالات ودوافع مكبوتة . يقال :أن كل مرض نفسي هو مأساة كتبت فكرتها في الطفولة بيدالوالدين , ثم يقوم الفرد الضحية بتمثيلها في عهد الكبر . الخبرات الصادمة الأليمة في الطفولة تؤدي إلى الحساسية النفسية لمواقفالإحباط والنقد فيستجيب الفرد لها استجابات شاذة . من أمثلة الخبرات الصادمة : موت والد أو أخ أو انفصال مفاجئ عن الوالدين . 6- العادات غيرالصحية : العادات الجسمية غير الصحية كما في المشي والكلام , عدم تحملالمسئولية , ضعف سلطان الإرادة . 7- الإصابة السابقة بالمرض النفسي : تترك المريض بعد شفائهعرضة للنكسة أو الإصابة مرة أخرى إلا إذا عولج علاجاً طويلاً هادفاً وقائياً 8- أسباب نفسية أخرى : - التناقض الوجداني :الحب والكراهية , التحرر النفسي والشعور بالذنب . - الضغوط النفسية :بسبب المنافسة ومطالب التربيةوالتعليم ومطالب الزواج . - الإعداد غير الكافي :للمراهقة أو الرشد أو الشيخوخة ( جسمياً وعقلياًوانفعالياً واجتماعياً) -الإطارالمرجعي الخاطئ :بخصوص الحقيقة والقيم والأفكار الخرافية . - مفهوم الذات السالب :يؤدي إلى القلق والعصاب والتوتر والانسحاب وصعوبة إقامة الصداقات ... . ثالثا : الأسبابالبيئية:تتمثل هذه العوامل فى الإتى: 1- عوامل البيئة الاجتماعية 2- العوامل الحضارية والثقافية 3- اضطرابالتنشئة الاجتماعية 1- عوامل البيئية الاجتماعية:من هذه العوامل ما يلى : أ- ضغوط البيئيةالاجتماعية:تؤثر عوامل البيئة والوسط الاجتماعى الذى يتحرك فيه الفرد فىتشكيل ونمو شخصيته وتحديد حيل الدفاع النفسى عن طريق نوع التربية والضغوط والمطالبالتى تسود فى البيئة الاجتماعية التى يعيش فيها. وإذ فشل الفرد في مقابلة هذهالضغوط وتلك المطالب وخاصة إذا زاد ما بينها من تناقضات ساء توافقه النفسي ( الشخصيوالاجتماعي) وأدى ذلك إلى المرض النفسي.وتحدد البيئة التي تربى فيها الفرد والمؤثرات التي تخضع لها منذ الطفولة سمات شخصيته سواء كانت سوية أو لا سوية وتدل بعض الدراسات على أن نسبة المرض النفسي تتفاوت حسب البيئة الفقيرة أو الغنية والحضرية أو الريفية . ب- جموح التغير الاجتماعى:كان التغير الاجتماعى فيما مضىبطيئا اذ قورن بالتغير السريع الحادث الأن والأسرع الذى سيحدث فى المستقبل والذى قدتصل سرعته ألى التهورمما قد يظهر المجتمع فى شكل مجتمع مهووس وقد تصبح سرعة التغيرالجامح صدمة تؤدى ألى مايسمى بصدمة المستقبل مسببة للإضطراب النفسى وربما مدمرةعندما لا يستطيع الناس استيعاب التغير السريع وعندما يتناول التغير القيم الاساسيةوعندما ينفلت عيار الضبط الاجتماعى ولايقوى على كبح جماح تهور التغيرالاجتماعى. 2- العوامل الثقافية والحضارية:تدل بعض الشواهد على ان بعض الامراض النفسيةتميل الى الانتشار فى المجتمعات المتحضرة أكثر من المجتمعاتالبدائية. ومن امثلة ذلك : أ- الثقافة المريضة:التى تسود فيها عوامل الهدممما يولد الاحباط والتعقيد الثقافى وعدم التوافق بين الفرد والثقافة التى يعيش فيهاوعدم إمكان الفرد مجاراة المستوى الثقافى السائد والاتجاهاتالجديدة. ب- التطور الحضرىالسريع:عدم توافر القدرة النفسية على التوافق معه كالحياة الصناعية المعقدةالمتغيرة وعصر السرعة وتعقيد القوانين وزيادة المسئولياتالاجتماعية. ج- التصادم بينالثقافات:حيث شوهد تناقضات بين الثقافات الشرقية والغربية والدول المتقدمةوالنامية وبين القديم والجديد وهى تثقل كاهل الفرد فى التجاذب نحوها والتصارعمعها. 3- اضطراباتالتنشئة الاجتماعية : هي عملية تعلم وتعليموتربية تؤدي إلى تشكيل السلوك الاجتماعي وإدخال ثقافة المجتمع في بناء شخصيتهوتحوله من كائن حيوي ( بيولوجي ) إلى كائن اجتماعي وتكسبه صفة الإنسانية . التنشئة الاجتماعية غير السوية تخلق إحباطاتوتوترات لدى الفرد . ومن أمثلة تلك الإحباطات : 1- الاضطرابات في الأسرة :الوالدان , الطفل , الوالدان والطفل , الطفل والإخوة , الطفل والأسرة , عام ( أعمال منزلية شاقة , عدوان). 2- سوء التوافق في المدرسة :بين الأسرة والمدرسة , المربون , التلميذ , المربون والتلميذ , التلميذ ورفاقه , عام ( نقص الإرشاد التربوي( 3- سوء التوافق في المجتمع :عام ( صراعات , عدم الأمن , مشكلات الجماعة ) , صحبة سيئة , مشكلاتالأقليات , سوء التوافق المهني , سوء الأحوال الاقتصادية , تدهور نظام القيم ( تصارع القيم بين الثقافات المختلفة , تصارع القيم بين جيل جديد وجيل قديم , الفروقبين القيم المثالية والواقع ) , الكوارث الاجتماعية , الحرب , الضلال ( البعد عنالدين). 4- الحضارة) نعمة ونقمة ) : نحن في عصر ( القلق). إن المجتمع الصناعي الحديث والتقدم التكنولوجي الكبير في حضارتنا نعمة كبيرة ولكنها لا تخلو من النقمة حيث إن الزيادة في التقدم لها مطالب قد تزيد عن الطاقة ويصاحبها مطامح قد تزيد عن القدرات كذلك فان سرعة التغير الاجتماعي في العصر الحديث وقيام الثورات والحروب تمثل ضغوط نفسية قد يضاعف أمامها البعض وينهار تحت وطأتها البعض الأخر وكل هذا أدى إلى وصف عصرنا الحاضر باسم عصر القلق وكل هذا بسبب ما أصبح يعرف باسم أمراض الحضارة ومما يلاحظ أن الاضطرابات النفسية الجسمية أشيع حدوث في الحضارة المتقدمة منها في الحضارة البدائية . المحاضرة الثانية عشر الفصل السادس المشكلات و الأمراض النفسية و علاجها تصنيف المشكلات و الأمراض النفسية و العقلية . - المشكلات النفسية و اضطرابات الشخصية : و تشمل : الضعف العقلى – التخلف الدراسى – الاضطرابات الانفعالية – اضطرابات العادات – اضطرابات الغذاء – اضطرابات الإخراج – اضطرابات النوم – اضطرابات الكلام – مشكلات المعاقين – جناح الأحداث – الإدمان – مشكلات الشباب – الانحرافات الجنسية – المشكلات الزواجية – مشكطلات الشيخوخة . - الاضطرابات النفسية الجسمية : فى أجهزة الجسم : العصبى , الدورى , التنفسى , الهضمى , الغددى , التناسلى , البولى , الهيكلى , الجلد . - العصاب ( الأمراض النفسية ) : القلق – توهم المرض – الضعف العصبى – الهستريا – الخواف – عصاب الوسواس و القهر – الاكتئاب – التفكك – أنواع أخرى من العصاب ( مثل : عصاب الحرب , عصاب الحادث , عصاب السجن , و عصاب القدر ). - الذهان ( اأمراض العقلية ) : الفصام – الهذاء“ البارانويا ” – الهوس – ذهان الهوس و الاكتئاب . المشكلات النفسية و اضطرابات الشخصية : - الفرد العادى قد يعانى من بعض المشكلات النفسية فى حياته اليومية لا تصل إلى درجة المرض النفسى . - كثير من الناس يدركون في وقت من أوقات حياتهم أن سلوكهم أو سلوك أولادهم ليس كما يودون و أن سلوكهم مضطرب بدرجة تخرج عن السلوك العادى بما يعوق حياتهم الاجتماعية . و هؤلاء يكونون فى حاجة إلى مساعدة فى حل مشكلاتهم النفسية . - يجب أن يتأكد هؤلاء أنهم ليسوا هم تالوحيدين الذين يعانون من مشكلة . ” نموذج العلاج الجمعى ” . - علاج المشكلات و الاضطرابات النفسية يحتاج الى دراسة المشكلة و الاضطراب طولا و عرضا و عمقا . - مفتاح الصحة النفسية هو أن يواجه الفرد نفسه بصراحة , يعرف مشكلاته و يحددها و يدرسها و يفسرها و يضبطها و يحولها من مشكلات و اضطرابات تسيطر عليه إلى مشكلات و اضطرابات يسيطر هو عليها . الضعف العقلىMental Deficiency - تعريف الضعف العقلى : هو حالة نقص أو تخلف أو توقف أو عدم إكتمال النمو العقلي، يولد بها الفرد أو تحدث في سن مبكرة نتيجة عوامل وراثية أو مرضية أو بيئية، تؤثر على الجهاز العصبي للفرد مما يؤدي إلى نقص الذكاء. وتتضح آثاره في ضعف مستوى أداء الفرد في المجالات التي ترتبط بالنضج والتعليم والتوافق النفسي والاجتماعي والمهني، بحيث ينحرف مستوى الأداء من المتوسط في حدود انحرافين معياريين سالبين. - تعدد المصطلحات : النقص العقلى – التخلف العقلى – القصور العقلى . الفرق بين الضعف العقلى و المرض العقلي : المرض العقلى الضعف العقلى مرض حالة يصيب الانسان فى اى عمر يظهر منذ الطفولة يصيب الانسان بصرف النظر عن قدراته العقلية يضعف النمو العقلى يمكن شفاؤه لا يمكن شفاؤه الضعف العقلى مشكلة متعددة الأبعاد : - مدى حدوث الضعف العقلى : تبلغ نسبة ضعاف العقول فى المجتمع حوالى 2.3% من مجموع السكان و خاصة فى مرحلة الطفولة . و قد تصل نسبتهم إلى حوالى 5% من المواليد , الا أن نسبة الوفيات بينهم عالية , و تقل نسبة ذكائهم عن 70 وفق مقياس وكسلر للذكاء . و بينهم و بين العاديين تقع حالات حدية يطلق عليهم الاغبياء ” بطيىء التعلم ” تصنيف الضعف العقلى : - التصنيف على أساس الأسباب , و تشمل : 0الضعف العقلى الأولى : يرجع إلى عوامل وراثية الذي يكون السبب فيه أخطاء الجينات والكرموزومات. 0 الضعف العقلى الثانوى : ويضم الحالات التي يرجع الضعف العقلي فيها إلى عوامل بيئية تؤدي إلى إصابة الجهاز العصبي في أي مرحلة من مراحل النمو بعد الإخصاب. تصنيف الضعف العقلى : تابع التصنيف على أساس نسبة الذكاء , و تشمل 0 المأفون ( المورن moron) : ” إعاقة عقلية بسيطة – قابل للتعليم ” . وتبلغ نسبتهم حوالي 75% من مجموع ضعاف العقول. وتتراوح نسبة ذكاء المأفون بين 51 إل 70 ويتراوح عمره العقلي في أقصاه بين 7 و10 سنوات ومن خصائصه أنه لا يستطيع مزاولة الدراسة في المدارس العادية. ولكن يمكنه التعلم ببطء في المدارس الخاصة. كما يمكنه تحقيق درجة معقولة من التوافق الاجتماعي وممارسة حرفة معينة لكسب رزقه بعد عملية التدريب. 0 الأبله (imbecile) : ” إعاقة عقلية متوسطة – قابل للتدريب ” . وتبلغ نسبتهم حوالي 20% من مجموع ضعاف العقول وتتراوح نسبة ذكاء الأبله من 26 إلى 50. ويتراوح عمره العقلي بين 3 و7 سنوات. من خصائصه العقلية أنه غير قابل للتعلم إلا أنه قابل للتدريب. لا يتمكن من تحقيق التوافق الاجتماعي و بالتالي فهو غير مسؤول اجتماعيا. 0 المعتوه (idiot ) : ” إعاقة عقلية شديدة – المعتمديين ” . وتبلغ نسبتهم حوالي 5% من مجموع ضعاف العقول. وتقل نسبة ذكاء المعتوه عن 25. ولا يزيد عمره العقلي في أقصاه عن 3 سنوات. ومن خصائصه العقلية أنه غير قابل للتعليم أو التدريب. ويكون من الناحية الاجتماعية غير مسؤول وغير متوافق ويحتاج إلى رعاية كاملة ورقابة مستمرة طوال حياته. ويكون من الناحية الفزيولوجية ضعيفا حيث تكون قابليته للإصابة بالأمراض شديدة ولذلك لا يعمرون طويلا. 0 المعتوه العاقل (idiot savant): وهي طائفة نادرة من ضعاف العقول ولكن تتضح عند كل منهم قدرة عقلية أو موهبة خارقة في ناحية خاصة كالموسيقى أو الذاكرة الممتازة أو النحت المبتكر. التصنيف الكلينيكى :وهو يعتمد على وجود بعض الخصائص الجسمية والتشريحية والفسيولوجية والمرضية المميزة بجانب الضعف العقلي ومن أهم الأنماط الكلينكية لضعاف العقول: مرض داون ” داون سندروم ” : المنغولوية mongolism: وتسمى أحيانا باسم البله المنغولي أو العته المنغولي أو مرض داون. ويتميز هؤلاء بخصائص جسمية واضحة تشبه ملامح الجنس المنغولي ويصاحبها بله أو عته. وسبب هذه الحالة اضطراب الإفرازات الداخلية لدى الأم في بداية الحمل خاصة إذا كانت كبير السن. حيث يقول هيسر وليمان أن الطفل العادي يكون لديه 46 كروموزوما والطفل المنغولي لديه 47 كروموزوما. القماءة أوالقصاع : القزامة أو القصاع _cretinism_: وهي حالة ضعف عقلي تتميز بقصر القامة فقد لا يصل طول الفرد إلى 90سم مهما كان عمره الزمني. وتعرف أحيانا باسم (القماءة). وسبب هذه الحالة قلة افرازات الغدة الدرقية مما يسبب تلف المخ. استسقاء الدماغ _hydrocephaly_: وهذه حالة ضعف عقلي ترتبط بتضخم الرأس وبروز الجبهة نتيجة لزيادة السائل المخي الشوكي بشكل غير سوي في بطينات الدماغ حتى يتلف المخ نتيجة للضغط المستمر. صغر الجمجمة _microcephaly_: وهي حالة ضعف عقلي ولادي. تتميز بصغر حجم الرأس وصغر حجم المخ وقلة نموه . ولا يزيد مستوى الذكاء في هذه الحالة عن العته و البله ” بين الضعف العقلى المتوسط و الشديد ”وسبب هذه الحالة إصابة الجنين في الشهور الأولى من الحمل، أو حدوث عدوى أثناء الحمل، أو التحام عظام الجمجمة مبكرا بحيث لا يسمح بنمو حجم المخ نموا طبيعيا. كبر الدماغ : - Macrocephaly وهذه حالات ضعف عقلى تتميز بكبر محيط الجمجمة و زيادة حجم الدماغ . و يصاحب زيادة حجم الجمجمة زيادة في حجم المخ و خاصة المادة البيضاء و الخلاياالضامة , و يتراوح مستوى الضعف العقلى في هذه الحالة بين البله و العته. حالات العامل الريزيسى فى الدم : حالات ضعف عقلي ترتبط باختلاف دم الأم عن دم الجنين من حيث العامل الريزيسي إذا كان عاما الريزيسي عند الأم والأب مختلفين فهذا يؤدي إلى تكوين أجسام مضادة تؤثر على الجنين حالات البول الفينيلكيتونى : سببها قصور في التمثيل الغذائي للجسم وذلك لنقص الأنزيمات اللازمة لتمثيل الأحماض الامينية فيتراكم هذا في الدم ويصبح ذا تأثير سام متلف للمخ ويظهر في البول , وهي حالة وراثية العته العائلى المظلم : نتيجة مرض في الجهاز العصبي فتتأثر الخلايا العصبية فتنتفخ وتتورم بالدهن مما يؤدي إلى العمى والضعف العقلي أسباب الضعف العقلى : ترجع حالات الضعف العقلي إلى عدة أسباب يمكن تصنيفها كالتالي: الأسباب الحيوية الأسباب البيئية : تكون في بداية تكوين الجنين أو في أثناء الحمل أو عند الولادة أو بعد الولادة الأسباب النفسية و الاجتماعية المساعدة أعراض الضعف العقلى : الأعراض العامة : تتلخص في تأثير النمو والقابلية والتعرض للإصابة بالأمراض وقصر متوسط طول العمر والعجز الجزئي او الكلي عن كسب القوت وعن المحافظة على الحياة وقرب الرغبات من المستوى الغريزي وجمود ورتابة السلوك ونقص القدرة على ضبطه وتعديله حسب مقتضى الحال والسلوك العام طفلي الأعراض الجسمية : بطء النمو الجسمي وصغر الحجم والوزن عن العادي ونقص حجم ووزن المخ عن المتوسط وتشوه شكل وتركيب وحجم الجمجمة الأذنين والعينين والفم والأسنان واللسان وتشوه الأطراف وبطء نمو الحركي وتأخر الحركة وإطرابها وروتينها وضعف وإطراب النشاط الجسمي الأعراض العقلية المعرفية : بطء معدل النمو العقلي المعرفي ونقص نسبة الذكاء عن 70 الأعراض الاجتماعية : إطراب التوافق الاجتماعي والنجاح ونقص الميول والاهتمامات والانسحاب والعدوان وعدم تحمل المسؤولية ومغايرة المعايير الاجتماعية وإطراب مفهوم الذات والميل إلى مشاركة الأصغر سنا في النشاط الاجتماعي الأعراض الانفعالية : التقلب والإطراب الانفعالي تشخيص الضعف العقلى : الفحص النفسى التحصيل الأكاديمى و التقدم الدراسى الفحص الطبى و العصبى و المعملى البحث الاجتماعى التشخيص الفارق : يجب المقارنة بين الضعف العقلي وبين التخلف الدراسي والمرض العقلي .....الخ الوقاية من الضعف العقلى : 1/ نشر المعرفة ورفع وعي المواطنين بخصوص الضعف العقلي 2/ الإرشاد الزواجي 3/ توجيه وإرشاد الوالدين 4/ الفحص الدوري للام الحامل 5/ وقاية الأم أثناء الحامل 6/وبذل المجهود لمنع الولادة غير الناضجة 7/وقاية الأطفال أثناء الولادة 9/وقاية الطفل في طفولته المبكرة 10/ والتعرف المبكر على الاضطرابات الوراثية 11/ تحليل الدم والبول للام والوليد 12/ الحد من إنجاب الأطفال ضعاف العقول والتعرف المبكر على حالات الضعف العقلي . علاج الضعف العقلى : 1/ العلاج الطبي 2/ العلاج النفسي 3/ العلاج الاجتماعي 4/ العلاج التربوي مأل الضعف العقلى : يستطيع ضعاف العقول القابلون للتعليم إذا تلقوا الرعاية والتعليم والتدريب المناسب الحياة المفيدة الناجحة إذا عملوا أعمال بسيطة روتينية تكرارية أما بالنسبة لضعاف العقول القابلين للتدريب فيمكن تدريبهم على العادات الروتينية الضرورية للحياة ونسبة النجاح متوسطة أما المعتوهون فمآلهم غير حميد ويظلون عبئا على المجتمع طوال حياتهم . المحاضرة الثالثة عشر الفصل السادس ” تابع ” المشكلات النفسية و اضطرابات الشخصية التخلف الدراسي Under Achievement - التخلف الدراسي مشكلة متعددة الأبعاد و فهو مشكلة نفسية تربوية اجتماعية . - مفهوم التأخر الدراسي :- هو حالة تأخر أو تخلف أو نقص أو عدم اكتمال النمو التحصيلي نتيجة لعوامل عقلية أو جسمية أو اجتماعية أو انفعالية بحيث تنخفض نسبة التحصيل دون المستوى العادي المتوسط في حدود انحرافيين معياريين سالبين . وللأغراض التربوية يعرف التأخر الدراسي إجرائيا على أساس انخفاض الدرجات التحريرية التي يحصل عليها التلميذ في الاختبارات في جميع المواد ( تخلف دراسي عام ). أنواع التأخر الدراسي :- يصنف التأخر الدراسي إلى عدة أنواع أهمها : تخلف دراسي عام : يرتبط بالغباء حيث تتراوح نسبة الذكاء بين ( 70 – 85 ) تخلف دراسي خاص : في مادة بعينها كالحساب مثلا ، ويرتبط بنقص القدرة . تخلف دراسي ممتد Long Term : - حيث يقل تحصيل الفرد عن مستوى قدرته على مدى فترة زمنية طويلة . تخلف دراسي موقفي Situational:- يرتبط بمواقف معينة وخبرات سيئة مثل النقل من مدرسة لأخرى أو موت عزيز أو لمرور بخبرة انفعالية حادة . _ والمتخلف دراسيا هو المتخلف تحصيليا الذي يكون تحصيله الدراسي أقل من مستوى قدرته التحصيلية واقل من المتوسط ويكون بطيء التعلم . أسباب التأخر الدراسي : أسباب التأخر الدراسي كثيرة , ويندر أن يرجع التخلف الدراسي إلى سبب واحد ويمكن تلخيص أهم أسبابه: الأسباب الحيوية : تأخر النمو وضعف البنية ، والتلف المخي ، وضعف الحواس مثل السمع والبصر ، الضعف الصحي وسوء التغذية والأنيميا واضطراب الكلام ، والحالة السيئة للأم أثناء الحمل وإصابتها بأمراض خطيرة وظروف الولادة العسرة . الأسباب النفسية :- الضعف العقلي والغباء ونقص الانتباه وضعف الذاكرة والنسيان ، والشعور بالنقص وضعف الثقة في الذات ، والاستغراق في أحلام اليقظة ، واضطراب الحياة النفسية للتلميذ وصحته النفسية والمناخ النفسي المضطرب وسوء التوافق العام ، والمشكلات الانفعالية والإحباط وعدم الاتزان الانفعالي والقلق والاضطراب العصبي ، وكراهية مادة دراسية معينة أو أكثر ، وعدم تنظيم مواعيد النوم ، والاضطراب الانفعالي للوالدين . الأسباب الاجتماعية : الانخفاض الشديد للمستوى الاجتماعي والاقتصادي واضطراب الظروف الاقتصادية ، وانخفاض المستوى التعليمي للوالدين ، وكبر حجم الأسرة والظروف السكنية السيئة ، وسوء التوافق الأسري والعلاقات الأسرية المفككة وأسلوب التربية الخاطئ والقلق على التحصيل وارتفاع مستوى الطموح بما لا يتناسب مع قدرات التلميذ واللامبالاة وعدم الاهتمام بالتحصيل . أسباب أخرى : نقص وانعدام الإرشاد التربوي وسوء التوافق المدرسي ، وبعد المواد الدراسية عن الواقع وقصور المناهج وطرق التدريس وسوء المناخ المدرسي العام وعيوب نظم الامتحانات وقلة الاهتمام بالدراسة وعدم المواظبة وكثرة الغياب والهروب وضعف الدافعيه ونقص المثابرة وعدم بذل الجهد الكافي في التحصيل والاعتماد الزائد على الغير مثل الوالدين والدروس الخصوصية والحرمان الثقافي العام . أعراض التأخر الدراسي :- الأعراض الجسمية : الإجهاد والتوتر والحركات العصبية واللازمات الحركية . الأعراض العقلية المعرفية : نقص الذكاء ( أقل من المتوسط ) أو الضعف العقلي وتشتت الانتباه ونقص القدرة على التركيز وضعف الذاكرة وهروب الأفكار واضطراب الفهم وضعف التحصيل بصفة عامة دون المتوسط ،وفي مواد خاصة ضعيف وقلة الاهتمام بالدراسة والغياب المتكرر من المدرسة والتسرب . الأعراض الانفعالية : اضطراب العاطفة والقلق وعدم الأمن والخمول والبلادة والاكتئاب العابر ، وعدم الثبات الانفعالي والشعور بالذنب و العثور بالنقص والغيرة والحقد والخجل والاستغراق في أحلام اليقظة وشرود الذهن وخواف المدرسة . الأعراض الاجتماعية :أهمها الفشل والجناح . تشخيص التأخر الدراسي : نظرا لتعدد أسباب التأخر الدراسي وتنوعها فإنه يجب مراعاة تنوع وتعدد وسائل التشخيص أساليبه بحيث تشمل جميع جوانب شخصية الطفل كما يجب بأن يتعاون جميع القائمين على تربية الطفل سواء في المنزل أو في المدرسة على تحديد أسباب التأخر الدراسي الفعلية ونوعيته . ويمكن تلخيص أهم خطوات تشخيص التأخر الدراسي فيما يلي : - يقوم به الأخصائي النفسي والمدرس والأخصائي الاجتماعي بمعاونة الوالدين للإلمام بالموقف الكلي للتلميذ المتأخر دراسيا . - دراسة المشكلة وتاريخها والتاريخ التربوي والعلاقات الشخصية والتاريخ النفسي الجسمي للتلميذ . - دراسة الذكاء والقدرات العقلية المعرفية المختلفة باستخدام الاختبارات المقننة . - دراسة المستوى التحصيلي والاستعدادات والميول باستخدام الاختبارات المقننة -دراسة اتجاهات التلميذ نحو المدرسين ونحو المواد الدراسية . - دراسة شخصية التلميذ والعوامل المختلفة المؤثرة مثل ضعف الثقة في النفس والخمول وكراهية المادة الدراسية … الخ . - دراسة الصحة العامة للتلميذ وحواسه مثل السمع والبصر والأمراض مثل الأنيميا والأمراض الأخرى . - دراسة العوامل البيئية مثل تنقل التلميذ من مدرسة لأخرى ، وكثرة الغياب والهروب ، ونقص شعور التلميذ بقيمة الدراسة ، وتنقلات المعلمين ، وعدم ملاءمة المواد الدراسية ، وقصور طرق التدريس ، وسوء المناخ الدراسي ، واضطراب علاقة التلميذ بوالديه ، وسوء المناخ الأسري العام . الوقاية من التخلف أو التأخر الدراسي - للوقاية من التخلف الدراسي يجب مراعاة ما يلي :- • التعرف المبكر على حالات التخلف الدراسي وبطء التعلم . • تلافي حدوث أسبابه . • العناية بصفة خاصة بالتوجيه والإرشاد التربوي. • العناية بالنواحي الصحية والاجتماعية للتلاميذ . علاج التخلف الدراسي :- يتعاون في علاج التخلف الدراسي كلا من الأخصائي النفسي والمرشد النفسي والمدرس والأخصائي الاجتماعي والطبيب والوالدين وذلك بهدف المحافظة على مستوى التحصيل وتحسينه والحماية من زيادة التخلف . العلاج الطبي :- العلاج الجسمي العام ، وتصحيح أوجه القصور الحسي مثل ضعف البصر والسمع وعلاج الأمراض التي تؤثر على الصحة العامة للتلميذ . العلاج النفسي : - إقامة علاقة علاجية بين التلميذ والأخصائي في مناخ سليم ، والعلاج النفسي العام ، والإرشاد النفسي ، وإرشاد الوالدين بخصوص يجنب أسباب التخلف الدراسي لدى التلميذ ، ومحو الأعراض ، وتحليل وتعديل الأسباب النفسية ، وتنمية القدرات والعادات والمهارات ، وتنمية بصيرة التلميذ وتشجيع التعديل الذاتي للسلوك . العلاج التربوي :- الإرشاد التربوي والمهني والتعليم العلاجي حيث توجه العناية الفردية اللازمة للتلميذ المتخلف دراسيا مع إعطاء تمرينات علاجية في فصول علاجية خاصة أحيانا ، والاهتمام بالقدرات والمهارات الأساسية بما يمكن التلميذ المتخلف من اللحاق بزملائه ، وتنمية الدافع للتحصيل الدراسي وتوجيه النشاط التربوي توجيها علاجيا سليما ، وتحسين مستوى التوافق المدرسي . العلاج الاجتماعي :- تحسين مستوى التوافق الأسري والاجتماعي بصفة عامة والتعاون بيد الأسرة والمدرسة لعلاج الحالة . المحاضرة الرابعة عشر الفصل السادس ” تابع ” المشكلات النفسية و اضطرابات الشخصية الاضطرابات الانفعالية اضطرابات العادات الاضطرابات الانفعالية : - الانفعال هو حالة شعورية مركبة يصاحبها نشاط جسمي وفسيولوجي مميز. - والسلوك الانفعالي سلوك مركب يعبر أما عن السواء الانفعالي أو يعبر عن الاضطراب الانفعالي. - والاضطراب الانفعالي حالة تكون فيها ردود الفعل الانفعالية غير مناسبة لمثيرها بالزيادة أو بالنقصان، فالخوف الشديد كاستجابة لمثير مخيف حقا لا يعبر اضطرابا انفعاليا بل يعتبر استجابة انفعالية عادية وضرورية للمحافظة على الحياة، أما الخوف الشديد من مثير غير مخيف فانه يعتبر اضطرابا انفعاليا. ـ أسباب الاضطرابات الانفعالية: الأسباب الحيوية: القصور الجسمي والإصابات، والعاهات والتشوهات الجسمية، والمرض المزمنمثل الصرع وسوء التوافق مع هذه الحالات. الأسباب النفسية: الإحباط والفشل، والصراع بين الرغبة الجنسية والإشباع الجنسي، وعدم إشباع الحاجات الجنسية، وميلاد طفل جديد والخوف من تحويل حب الوالدين واهتمامهما إليه وخاصة إذا كان الطفل الأول الوحيد، والرفض والجوع الانفعالي ونقص الأمن الانفعالي، والصدمات العنيفة في الطفولة، والحكايات المخيفة للأطفال، والتوحد مع الوالدين المضطربين انفعالياً أو أحدهما، وعدوى الخوف من الكبار، والتسلط والقسوة في المعاملة، والضغوط الموجهة إلى الفرد ووجود الفرد في مواقف جديدة دون الاستعداد لها والصعوبات التي يواجهها المراهقون في التوافق وحل مشاكلهم، والقصور العقلي. الأسباب الاجتماعية: البيئة الأسرية المضطربة (السلوك المنحرف) والشجار والانفصال والطلاق والانفصال عن الوالدين وغياب أحد الوالدين أو كليهما والحرمان العاطفي، والوالدين العصبيان، واضطراب العلاقة بين الوالدين والطفل، وأسلوب التربية الخاطئ كما في نقص وخطأ التربية الجنسية وأخطاء التدريب على النظافة وغيرها، والفرقة في المعاملة بين الاخوة وتفضل جنس على الأخر، والسلطة الوالدية الزائدة والتدخل الزائد عن الحد في شؤون الفرد، والاتجاهات السلبية لدى الوالدين، ورفض الطفل والمغالاة في الرعاية والتدليل، وإثارة المنافسة غير العادية بين الأطفال، والبيئة المدرسية المضطربة مثل إهمال المدرسين وتهكمهم، وسوء المعاملة والعقاب، واضطراب العلاقة مع الزملاء ن والامتحانات القاسية والمخيفة. ـ أهم أعراض الاضطرابات الانفعالية: * الخوف: كرد فعل انفعالي لمثير موجود موضوعيا يدركه الفرد على انه مهدد لكيانه الجسمي أو النفسي، ويشمل الخوف الكثير من أنواع الخوف (الخوف المرضية) والخوف المرتبط يفقد الأمن وفقدان الرعاية ومشاعر الذنب، والخوف له درجات متدرجة وهي الذعر والرعب والخوف الخفيف. * القلق: وهو مركب انفعالي من الخوف المستمر بدون مثير ظاهر والتوتر والانقباض، ويضمن الخوف المصاحب للقلق تهديدا متوقعاً أو متخيلا (غير موجود موضوعياً أو مباشرة) لكيان الفرد الجسمي أو النفسي، ويعوق أشكال العقلي المعرفي وسلوك الفرد بصفة عامة، ويؤثر على التفاعل في أشكال مختلفة منها المرض، وأحلام اليقظة، والأحلام المزعجة والكابوس، والتمرد، والعدوان، والقلق عرض خطير وخاصة في عصرنا الذي أطلق عليه البعض " عصر القلق ". * الغضب: وهو وسيلة للتعامل مع البيئة المهددة، ويتضمن استجابات طارئة وسلوكا مضادا لمثيرات التهديد ويصاحبه تغيرات فسيولوجية لاعداد الفرد لسلوك يناسب الموقف المهدد، والغضب قد يكون علامة قوة وقد يكون علامة ضعف، فهو علامة ضعف عندما لا تناسب مع الموقف، وعندما لا يوجه نحو مصدر التهديد وعندما يثير متعاب اكثر، ويؤدي الغضب إلى صراع ذي جانبين: أولهما صراع مع الآخرين الذين يتعرضون على الغضب يحرم الفرد من العطف والحب والحنان ويفقده السيطرة على نفسيه، هذا وقد يوجه الغضب في شكل عدوان نحو الآخرين وقد يوجه نحو الذات، وقد يظهر الغضب في شكل نوبات، وقد يصب الغضب على كبش فداء (شخص أو موقف آخر) عندما يكون الفرد عاجزا عن توجيه غضبه إلى الشخص أو الموقف الذي آثار الغضب، وقد ينسحب الفرد من الموقف، أو قد ينكص إلى السلوك طفلي اقل نضجاً في مستواه وقد يكبت غضبه ويكظم غيظه وتظهر أعراض سلوكية تدل على ذلك مثل العناد والتخريب ونوبات الغضب الطفلية. * الغيرة: وهي مركب من انفعالات الغضب والكراهية والحزن والخوف والقلق والعدوان، وتحدث عندما يشعر الطفل بالتهديد وعندما يفقد الحب والعطف والحنان. * الاكتئاب: حيث يشعر المريض بالكابة والكدر والغم والحزن الشديد ونوبات البكاء وانكسار النفس دون سبب مناسب أو لسبب تافه وقد يصل الخال إلى محاولة الانتحار. * التوتر: والشعور الذاتي بعدم الراحة والاضطراب والتململ وعدم الرضا والارتجاف وسرعة الحركات والصداع. * الفزع: أي التوتر الطويل والخوف الفجائي الحاد والشعور بالخطر وعدم الأمن. *إعراض جسمية: مثل فقدان الشهية، والاضطرابات المعوية، واضطرابات وظيفة المثانة، واضطرابات الحواس، واضطرابات الوظائف الحركية، والتعب وعدم الاستقرار، واللازمات الحركية، ومص الأصابع وقضم الأظافر. * أعراض أخرى: مثل التبلد واللامبالاة، والتناقض الانفعالي، وعدم الثبات الانفعالي، وانحراف الانفعال، والزهد أو المرح ،و أحلام اليقظة، والاسغراق في الخيال، ومشاعر الذنب والشاذة، والاستثارية، والسلوك المضاد للمجتمع، والاضطراب النفسي والجنسي مثل العنة والبرود الجنسي واضطراب الحيض والسلوك الجنسي الشاذ وسوء التوافق الزوجي، والتأخر الدراسي، وسوء التوافق المهني، والإدمان في بعض الأحيان، وقد يصاحب الاضطرابات الانفعالية ضعف وفقدان الثقة في النفس واضطراب الكلام والسلوك والدفاعي وسهولة الاستثارة والانفعالية والحساسية النفسية بصفة عامة ـ علاج الاضطرابات الانفعالية : * التعاون: بين الأخصائي النفسي والمدرس والوالدين في علاج الأعراض (حسب كل حالة) بحيث يتمكن العميل من حل بعض مشاكله بنفسه تحت أشرافهم وتوجيههم، وتقديم المساعدة المناسبة في الوقت المناسب والأخذ بيد الفرد نحو النضج الانفعالي. *العلاج النفسي: الفردي والجماعي والتحليل النفسي، والبحث عن الأسباب الحقيقية للاضطراب الانفعالي أزالتها حسب الحالة، والتشجيع وإبراز نواحي القوة والإيجابية لدى الفرد وتنمية الثقة في النفس والاعتماد على النفس وتشجيع النجاح والشعور بالنجاح وتحمل المسئولية، والمساعدة في حل المشاكل الانفعالية وخاصة ما يدور منها حول الشعور بالذنب والقلق وذلك عن طريق المشاركة الوجدانية غير الناقدة وتأكيد الذات، وإزالة الضغوط عن طريق الانفعالية وتسهيل عملية التفريغ الانفعالي، ويفيد العلاج السلوكي بربط الانفعال بأمور سارة محببة وإنقاص عوامل تعزيز الخوف والغضب والغيرة حتى تنطفئ، وتشجيع الفرد على السلوك في إطار الخبرات والمواقف المثيرة انفعالياً تدريجيا مع أثابته وطمأننه حيث تتغلب المثيرات السارة على المثيرات غير السارة فينقلب انفعال مثل الخوف إلى ألفه . * الإرشاد النفسي: للوالدين وخاصة إذا كانا عصابيين قلقين وحثهما على ضرب المثل والقدوة في السلوك الانفعالي، وتعريفهما بالأسلوب السليم في تربية الأولاد. * علاج البيئة: علاج البيئة تصحيح الأخطاء في البيئة وخاصة عن الوالدين، وعلاج الجو المنزلي الذي يجب أن تسوده المحبة والعطف والحنان والهدوء والثبات والاتزان والحرية (وقد يلزم تغير من يرعى الطفل)، والمعاملة السليمة (لتحقيق الأمن) والمساعدة في تحقيق فهم واضح للدوافع والمشاعر التي تؤدي انفعاليا. * العلاج الطبي: استخدام المهدئات الخفيفة إذا لزم الأمر . اضطرابات العاداتHabit Disorders اضطراب العادات : وهي العادات السلوكية المتكررة عند البعض , وهذه العادات قد تكون عادية في سن وظروف معينه . وقد تصل إلى درجة الاضطراب في سن وظروف أخرى . مثـــال : ( مص الأصبع عند الأطفال قد تكون عادة عادية في مرحلة الرضاعة , اما إذا استمرت بعد ذلك فإنها تصل إلى درجة الاضطراب القلق ) . اسباب اضطرابات العادات : - اسباب فسيولوجية : مثل العاهات , العمى , الصمم ..... الخ - اسباب بيئية : مثل المعاملة الأسرية الخاطئة " التفرقة في المعاملة " , التوتر الأسري , العصبية العامة في الأسرة . - اسباب نفسية : الصراع , الاحباط , الحزن , الضغط النفسي , كثرة المشكلات غير المحلولة في حياته , عدم اشباع الحاجات الأساسية . أعراض اضطرابات العادات : - مص الابهام - قضم الاظافر - اللازمات العصبية : وهي حركات نمطية متكررة لا هدف لها مثل " هز الارجل - حركات الرأس , الكتفين , اليدين - رمش العينين - حركات الفم وجرش الأسنان ” . - اللعب بأعضاء الجسم . - عدم الاستقرار . قد تشاهد لدى الفرد واحدة أو أكثر من هذه العادات . يلاحظ أن هذه العادات تصبح أشد تحت الضغط و التوتر الانفعالى . علاج اضطرابات العادات : تتلخص أهم توصيات علاج اضطرابات العادات فيما يلى : العلاج النفسى توجيه و إرشاد الوالدين العلاج البيئى العلاج الطبى |
2011- 1- 13 | #50 |
أكـاديـمـي ذهـبـي
|
رد: بخصوص مادة الصحه النفسية لذوي الاحتياجات الخاصه
يسلموا يسلموا
بالتووفيق آن شاء الله تعالى بس آخر طلب ياريت تنزلون العلماء وكل واحد شنو دوره |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مادة, لذوي, الاحتياجات, الخاصه, الصحه, النفسية, بخصوص |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|