[ المستوى السابع ] : تاريخ العرب الحديث

[متفائل بالخير]

مع استياء الادارة في استانبول من هجوم بدو بنو حرب في الحجاز على قافلة الحج التي كان أميرها اسماعيل باشا العظم. ورغبت الدولة في مصادرة أموال العظم لتمويل حربها مع فارس، فعزلت الولاة من آل العظم وصادرت أموالهم.

[متفائل بالخير]

1- آل العظم:

من أشهر الأسر الحاكمة في بلاد الشام

[متفائل بالخير]

وازدهرت الحياة الاقتصادية في عهد أسعد باشا؛ وذلك بسبب ازدياد النشاط التجاري بين التجار الفرنسيين المتمركزين على ساحل بلاد الشام، وبين التجار الدمشقيين، وازدياد الطلب على المنسوجات الدمشقية، هذا إلى جانب تأمين قافلة الحج طوال عهده، وتشجيعه الحجاج على الذهاب إلى الحجاز بأعداد كبيرة، وازداد عدد التجار المرافقين لقافلة الحج

[متفائل بالخير]

واستطاع ظاهر العمر أن يصل إلى سلطة شبه مطلقة في فلسطين

[متفائل بالخير]

مارس الأشراف في حلب خلال القرن الثامن عشر الميلادي، سلطة سياسية غير مسبوقة في الدولة العثمانية؛ لأنهم كانوا الطائفة الوحيدة التي استطاع السكان المحليون من خلالها التعبير عن قوتهم، ومقامة ظلم الإنكشارية

[متفائل بالخير]

وكان آخر الولاة المماليك في العراق، وأطولهم مدة في الحكم، داود باشا( 1816-1831م )، وقد تميز حكمه بحادثين بارزين هما: استئناف القتال مع فارس، وإلغاء الإنكشارية، كما ازداد في عهده الاتصال مع أوروبا، ورسخ النفوذ الأوروبي التجاري في العراق، خصوصا البريطاني والفرنسي. كما استدعى داود باشا خبراء فرنسيين لتدريب الجيش، وفنيين أوروبيين لتحسين الصناعة والزراعة،

[متفائل بالخير]

حماية الدولة العثمانية، والمحافظة على تكاملها السياسي، سواء من خطر روسيا، أو من خطر بعض الحركات الانفصالية من داخل الدولة العثمانية، خاصة حركة محمد علي في مصر والمشرق العربي. كان هذا الغطاء الذي تسترت به الأطماع الفرنسية – الانجليزية للاستيلاء على البلاد العربية، وكانت منطقةالخليج العربي والبحر الأحمر من ميادين التنافس بينهما

[متفائل بالخير]

ولما بدأت الحرب الفرنسية- الانجليزية عام 1793م،واحتاجت فرنسا مراكز اتصال لها بالشرق،للتجسس على الممتلكات البريطانية في الهند، وكذلك لدراسة الطرق التي قد تستخدمها فرنسا عندما تغزو الشرق، فعينت ممثلا لها في مسقط ليقوم بهذه المهمة.

[متفائل بالخير]

وتمكن مبعوث انجلترا علي خان من عقد اتفاق مع سلطان مسقط في 2 جمادى الأولى 1213هـ/ 12 أكتوبر 1798م، تضمن سبع مواد منها؛ وجوب تخلي مسقط عن أي اتصال مع الفرنسيين، وعدم السماح لهم أو لسفنهم بالنزول في حال نشوب حرب بين فرنسا وبريطانيا، ونصت المادة السابعة من الاتفاق على السماح للانجليز بإنشاء وكالة تجارية في بندر عباس – الذي كان تابعا لمسقط – متى رغبوا بذلك، وألا يعترض سلطان مسقط على إقامة حامية انجليزية مزودة بالمدافع، وقيامهم بتحصين الميناء. وكان هذا الاتفاق الأول من نوعه بين دولة عربية مستقلة وبين بريطانيا في العصر الحديث

[متفائل بالخير]

وكانت سياسة سلطان بن أحمد غير مستقرة، فهو يحالف الانجليز ويعقد معهم المعاهدات، وفي نفس الوقت يتصل بالفرنسيين ويحاول ان يقيم معهم علاقات ودية، فقد كان يريد الحصول على المعونة الخارجية من كلا الطرفين، ضد السعوديين الين هددوا بلاده. وكانعندما ترفض بريطانيا مساعدته عسكريا ضد السعوديين، يتجه فورا إلى الفرنسيين.