|
منتدى كلية الآداب بالدمام منتدى كلية الآداب بالدمام ; مساحة للتعاون و تبادل الخبرات بين طالبات كلية الآداب بالدمام و نقل آخر الأخبار و المستجدات . |
|
أدوات الموضوع |
2010- 6- 7 | #51 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: شيكو على المسن محاضرتا القصة والمقالة نزلتها د.منى الغامدي
وهو موضوع ذو شجون يثير في أذهاننا تساؤلات لا تنتهي، فلو كان الكاتب في المقهى المصريّ الأوّل حاضراً في المقهى ذي المسمّى الحديث "الكوفي شوب" وسط هذا المجتمع المختلف، ممّ يا ترى سيستمدّ إلهامه؟ ومن أين يجد مادته؟ هل سيجدها في عادات مستوردة، وأساليب ممعنة في التكلف، وحوارات سطحية بالكاد توصل المعلومة بالمعنى الذي تريد؟! وهل للكتابات الحالية الهابطة المستوى علاقة بهذا الهبوط الملحوظ في أذواق الناس وأخلاقياتهم وانفصالهم عن مبادئهم؟ وترى لو كان نجيب محفوظ يكتب في محيط "تركش كوفي بليز.. نو شوقر" هل كان سيقدّم لنا مثلما قدّم؟
فالكاتبة تعقد مقارنة تبرز خلالها الكثير من المفارقات بين المقهى الأول حيث النادل البلدي ذي الروح المصرية صاحبة الدعابة والنظرات الفضولية التي غالباً ما تواجه بالقبول لظرافة أسلوبها، وهو أسلوب متوارث تميزت به المقاهي المصرية مذ عرفت. ثم المقهى في بلدنا المستورد كلّية بدءاً بمسمّاه ومسمّيات مأكولاته ومشروباته وانتهاءً بالعاملين فيه ولغة التخاطب معهم، حيث فقدَ المكان روحه الأصيلة وأبسط تفاصيل انتماءه للوطن.. وللشعب. وهناك مفارقة أخرى أجادت الكاتبة في توريتها رغم وضوحها لمن يمعن قليلاً في تأمّل ما استتر من المقالة، فالجالسة في المقهى المصري أغلقت كتابها حيث انجذب نظرها إلى قراءة الحياة والمجتمع من حولها، بينما الجالسة في المقهى الآخر هي أولاً لم تكن تقرأ، وهذه إشارة إلى أننا لا نجد في مقاهي بلدنا من يكترث بالقراءة، بل إن الناس يكادون يفعلون الشيء ذاته، إما أن يكون الحديث أو شرب القهوة أو أشياء أخرى. وثانياً هي لم تجد ما تشاهده، لأن المجتمع منغلق على نفسه كأنه يخشى من نظرات الآخرين الفضولية. "جافاها النوم لإفراطها في الكافيين" هنا نجد حقيقةً علمية وهي أنّ الإفراط في شرب "الكافيين" يؤدي إلى مجافاة النوم والحثّ على تناوله من جديد، كما يؤدي إلى كثيرٍ من الأخطار المحتملة وأولها مشاكل خفقان القلب، وهنا استثارة لمشكلة صحية يعاني منها الكثيرون من الناس ولكنهم أدمنوها للأسف بسبب الهموم والمشاكل النفسية. فمادة الكافيين مادة شبه قلوية منشطة تجعل الإنسان يقظاً ومتنبهاً لا يغفى إلا ساعات قليلة (7)، وهذا بالضبطِ ما حصللشخصية المقالة فقد جافاها النوم، ولكي تعوض نشاطها بدل النوم "نهضت متوجهة إلى دلة الصباح" وهذه العادة يقوم بها أغلب الأشخاص حتى يستطيعون التركيز في أعمالهم لا سيما في فترة الصباح، ومن ثم ارتشفت لها فنجالاً من تلك الدلة، وهي لم تقل شربته أو حتى احتسته بل "ارتشفته"، وارتشفت "بشعور معتّق المرارة". والرَّشْف في اللغة: استِقْصاء الشُّرب حتَّى لا يَدَع في الإِناء شيئاً. والمُعَتَّقَةُ: الخمر التي عَتِّقَتْ زماناً حتى عَتُقَتْ. فكأن هذا الألم لم يكن لعهد قريب، بل كان ألما متأصلا يقبع بذاتها، حتى تعودت على ارتشافه كل صباح بكل تروٍّ حتى تستطعمه بعمق أكثر، وبوجع أكبر. والارتشاف حركة تتميز ببطئها، غالبا تكون مشوّبة بالحذر والتأمل والاستغراق في الفكر، فهذه العبارة تحمل معنى عميقاً لم تصرح به الكاتبة، فكأنها انتقلت من مرارة إلى اخرى. لذا حرصت الكاتبة على ختم المقالة بهذا المعنى، لتؤكد على نفس الشعور في بداية المقالة حينما رمزت إليه بكلمة (متراخية). وكلمة (مُر) توحي لنا بالمرارة التي اكتنفت نفس الكاتبة، وهذا مانسميه "صدق التجربة" حيث نقصد بالتجربة: الصورة الكاملة النفسية التي يصورها الكاتب حين يفكر في أمر من الأمور تفكيراً ينم عن عميق شعوره وإحساسه، وفيها يرجع الكاتب إلى اقتناع ذاتي وإخلاص فني، لا إلى مجرد مهاراته في صياغة القول (8). وقد وفقّت الكاتبة في ختم المقال بجملةٍ واحدة موجزة، تفسح لنا مجال الإبحار بها، اختصرت كل المرارة التي ارتشفناها معها من خلال هذا الفنجال الكبير الذي اتسع رؤانا وتأمّلاتنا وافتراضاتنا. التعليق العام : |
2010- 6- 7 | #52 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: شيكو على المسن محاضرتا القصة والمقالة نزلتها د.منى الغامدي
المقالة وصفية تأملية، وقد نجحت الكاتبة في إيصال ما تريد بأسلوب سهل، وبصور جزئية شكّلت لنا في النهاية صورة واحدة تريد الكاتبة توضيحها، واعتمدت في ذلك على الإيجاز، التسلسل في الأحداث، التخصيص ومن ثم التعميم، المقارنات، المزاوجة بين الأساليب الخبرية والإنشائية واللجوء إلى أسماء الافعال عندما تتأوه للتعبير عن الألم والحسرة في بعض الأحيان.
ونزعة الكاتبة في هذا المقال نقدية اجتماعية، فهي تتناول أصنافاً من المجتمع بشكل نقدي مثيرة تساؤلات لما نراه من تقلبات وتغيرات ومشكلات في هذا المجتمع، من دون ترصّد للحدث بشكل مفصّل، فهو مجرد رؤوس أقلام لتلك المشكلات ومن ثم تترك للقراء مجال التأمّل فيما ترمي إليه. أما عن لغة المقالة فهي تقوم على السهولة والبساطة والوضوح، وهو الأصل في لغة المقالة الصحفية، أي أن تكون بلغة الحياة العامة، ولا يعني ذلك أن تكون لغته هي العامية بل يجب أن تكون فصيحة ولكنها لغة المواطن العادي أي لغة يفهمها جميع القرّاء مهما اختلفت مستوياتهم التعليمية أو الثقافية أو الاجتماعية. وقد تنوعت طرائق العرض: فالأماكن تحتوي على أشخاص مختلفين، وحوارات متعددة سُلط عليها الضوء، وتجربة ذاتية تعايش واقع يومي متكرر، كانت بمثابة منافذ لرؤية المشكلة بطريقة أوسع. وقد اتضح العنصر المكاني في هذه المقالة باختيار المقهى لمكان العرض، من ثم المصلى ومن ثم مقهى عائلي آخر. وباختيار شخصية أساسية تراقب الحدث من بعيد ومن حولها مجموعة من الشخصيات الفرعية المساعدة على إيصال الفكرة. أما عن منهج المقالة فهو "يقوم على التحليل الذي لا يقتصر فقط على تفسير أحداث الماضي أو شرح الوقائع الحاضرة وإنما يربط بين الاثنين ليستنتج أحداث المستقبل، وقد لعب المقال التحليلي دوراً متميزاً في تاريخ الصحافة العربية بل إن تاريخ الصحافة العربية هو في واقع الأمر تاريخ كُتاب المقال التحليلي منذ رفاعة رافع الطهطاوي، وأحمد فارس الشدياق في النصف الأول من القرن التاسع عشر وحتى محمد حسين هيكل وأحمد بهاء الدين في النصف الثاني من القرن العشرين وبين الفترتين برزت عشرات الأسماء اللامعة في كتابة المقال التحليلي في الصحافة العربية. من أمثال محمد عبده وعبد الله النديم وأديب أسحق ورشيد رضا ومصطفى كامل وطه حسين والعقاد" (9). أما التدرج في الأفكار فتنتقل الكاتبة في المقالة "من موقف إلى موقف بصورة خفية غير مباشرة وتسلسل الكاتبة في الأفكار بشكل متدرج لا يضايق القارئ أو يصرف انتباهه بل يدفعه إلى المواصلة في القراءة" (10) فهي بهذه الانتقالات تنقل القارئ ذهنياً بين أجزاء المقالة وقد تشير أحياناً إلى تغير الموقف أو إلى تناقض قادم في الطريق، فالانتقالات والمواقف منسجمة وتعطي انسيابية بين فقرات المقالة. * المراجع: 1. الأدب الحديث في ضوء المذاهب الأدبية والنقدية.ت: د.علي علي مصطفى صبح. 2. أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك ت:الأمام ابن هشام الأنصاري المصري. 3. الموقع الإلكتروني"مكتبة البحث والبحوث" قسم الشخصيات. 4. الموقع الإلكتروني"منتديات عناقيد الأدب" قسم العامية وأثرها على الفصحى. 5. الموقع الإلكتروني "لصحيفة الفداء السورية" مقالة للكاتب د.راتب سكر بعنوان اللغة العربية ومشكلة العامية. 6. المقابلة الشخصية التي أجرتها طالبات قسم اللغة العربية بكلية الآداب - جامعة الدمام للكاتبة د. أمل الطعيمي. 7. الموقع الإلكتروني "ويكيبيديا الموسوعة الحرة". |
2010- 6- 7 | #53 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: شيكو على المسن محاضرتا القصة والمقالة نزلتها د.منى الغامدي
1. د. محمد غنيمي هلال: النقد الأدبي الحديث.
2. حمزة عبد اللطيف: المدخل في فن التحرير الصحفي، ط1 - دار الفكر العربي، القاهرة، ص118 و122. 3. طارق سويدان: فن الإلقاء الرائع. 4. د. فاروق أبو زيد: فن الكتابة الصحفية. 5. د.شوقي ضيف: دراسات في الشعر العربي المعاصر. 6. د. محمد عزت: دراسات في ضوء التحرير الصحفي. 7. د.عبد العزيز شرف: الأساليب الفنية في التحرير الصحفي. 8. د. محمد الشنطي: الأدب العربي الحديث. 9. فيود. بسيوني عبد الفتاح: قراءة في النقد القديم. 10. د/ مارثا ديفيز أخصائية في علم النفس بقسم الطب النفسي (كاليفورنيا). 11. د/ اليزا بيث: "أخصائية اجتماعية". ود/ ماثيو ماكاي: مدير إكلينيكي للخدمات النفسية (سان فرانسيسكو). 12. كتاب تدريبات الاسترخاء والتحرير من التوتر (الطبعة الخامسة). 13. http://www.marasy.com/vb/showthread.php?t=61 14. http://pressacademy.net/modules/news/index.php?storytopic=21 15. http://pressacademy.net/modules/news/article.php?storyid=158 16. http://www.anageed.com/vb/archive/index.php/t-1374.html 17. http://fedaa.alwehda.gov.sy/_kuttab_a.asp?FileName=51306745820080127195740 |
2010- 6- 7 | #54 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: شيكو على المسن محاضرتا القصة والمقالة نزلتها د.منى الغامدي
بنوتات خلصت نزلت لكم الملزمة كامله 40 صفحة القصه والروايه والمقالة
لا تنسون دعواتكم لي بالنجاح والتخرج موفقات حبوبات |
2010- 6- 7 | #55 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: شيكو على المسن محاضرتا القصة والمقالة نزلتها د.منى الغامدي
طبعا بالاضافه للملزمة الا فيها المقالة والمسرحيه من مكتبه الكليه
والجزئيه الا من الكتاب |
2010- 6- 8 | #56 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: شيكو على المسن محاضرتا القصة والمقالة نزلتها د.منى الغامدي
مشكورة يا ورده ربي يوفقك وتنجحين وتتخرجين بأذن الله
ما شاء الله عليش تحبين الخير وتسارعي لتساعدي البنات ما قصرتي فيش الخير كله جعله الله في ميزان اعمالك مشكورة حبوبه |
2010- 6- 8 | #57 |
أكـاديـمـي
|
رد: شيكو على المسن محاضرتا القصة والمقالة نزلتها د.منى الغامدي
مشكوره غناتي
بالتوفيق والنجاح ان شاء الله لكن احسهم هالترم ناوين علينا لانه المنهج مو طبيعي .. المشكله لو بنشكتي عليها لمين ؟ ومقالات مين ؟ ومين رئيسه القسم =) |
2010- 6- 8 | #58 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: شيكو على المسن محاضرتا القصة والمقالة نزلتها د.منى الغامدي
العفو اختي
تسلمي لي الا بزياده مو طبيعيه بجميع المواد كلا نقص وحاله الله يستر بس وننجح ونتخرج |
2010- 6- 8 | #59 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: شيكو على المسن محاضرتا القصة والمقالة نزلتها د.منى الغامدي
ما بينفعنا شيء من الشكوى
الله يساعدنا |
2010- 6- 8 | #60 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: شيكو على المسن محاضرتا القصة والمقالة نزلتها د.منى الغامدي
موفقين يارب
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
محاضرتا, المسئ, الغامدي, القصة, خلود, سيكو, علي, والمقالة, نزلتها |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|