الكتابة : تنهيدة يدويه

[لوجي الشرقية]

انني لستُ ضعيفه ,ولا فقيره
ولم يختلّ عقلي بعدّ ,حين تحدثت عن
امنية الموت وأنا أشرب الشاي ,حين صخرت
من الذين يحبونّ الدنيا , ونعتهمّ بـ المساكين
أنا أعترف بأني كادحه ومسكينه الان , ولدي مجاعه
من الاحلام يتضورون جوعاً ,يختزلهم اليأس
حتى يصبحوّ أشلآء , وما أن أقرأ عليهم الفاتحه
حتى عادو للحياة بـِ نشوه , وأعود انا للكدح والتربيه والتمشيط
آنا أحبهم انهم مازالو صِغار ,أرى بـ أعينهم الشغف للحياه , أهدهد عليهم
,أدعي لهم بـ الرحمه, أقول لهم سراً انا عشت هذه الحياه هي لاتناسبكم
غيبو مع أولئك الغائبون ,لكنهم لآيستمعون لاينصتون لـحديث (أمهم) أنا غضبت
عليهم ووقفت عن الكدح ثلاثة أيام ,وبعدها تذكرت قول آمي (لاتكوني حالمه )وتذكرت
عصياني لها ,فـ حنيتّ على صغاري , وادركت بـ أنهم يمرون بمرحله طفوله ,لن
يدركو مآ أقول حتى يقعوّ , وأنا أخشى عليهم من الوقوع , ورأيتهم وقعوآ امام عيني
لم أستطيع أن آسمع ارتطام وجوههم فـ الارض ,
ليس لدي خبره كافيه لـ جبرهم ,ليس لدي قدره بـ مسح دموعهم
دون ان ابكي , ليس لدي القدره لرتب كتوفهم وانا اسمع كسر قلوبهم , كيف لي ان أعيش
واحدهم أعرج , والاخرى أعمئ , والثالث اخرس , والبقيه يرثون أخوتهم ,انا والبقيه
الان كادحون نعمل ونشقى لعلاج هؤلاء الثالثه , وأدعو لهم بـ الشفاء , هم مهزوزن
ويفقدون الثقه بـ أنفسهم , أنا أقرأ عليهم كتب جوزيف ميرفي ,
وأرتل عليهم سورة يوسف
وأدعو الله لهُم , وكان قلبي رقيقاً على صِغاره لذآ هو تمنى المووت .., !
أبي : أنا كبِرت , لم أعد انام بين يديك ,ولم أعد أبكي لـ أسبق اخوتي بـ السلام عليك ,ولم تعد معضلتي أن اكون معك في كل مكان
أمي : انا كبِرت ,لم أعد أسقط من الكعب العالي , لم أعد ألعب بعلبة المكياج ,
ولم أعد أكذب بألم البطن حين أريد ان انام معك
واصبحت ألبس من الفساتين الضيقه , وأرسم من الحكل الفرنسي ,وأعمل من
التسريحه مآيناسب ,آستغنيت عن مساعدتك ولم آستغني عن حنانك ,

كبِرت وأصبح لدي صغار من الاحلام , لذآ انا احزن كما كنتم تحزنون
حين آبكي , وأسهر كمآوتسهرون حين آمرض ,
واضحك كما تضحكون حين آرقص
فـ لآ تعظمو حزني , أنا أم , ولحزني سبب ., !
أحبكّم

[لوجي الشرقية]

-





ان شفت صمتي عميق
وصوتي :أقلامي
تعال مثل المزون وهالحـزن /فآرع
وان شفت حلمي :
عظيم وطآحت / أقدامي
تعال مثل الفضاء مآيكفي :الشارع
لوّ للورق صوت ..!
يمدي تشره ..آحلامـي
وعين المحال
بـ تهنّى في نظر/ بـارع
مابين ..!
ثورة سؤال وصفعة آيامي
تنحنحّ الموت وآشعر بـ انه ؛القارع

[لوجي الشرقية]

-








هذا الحزن بارد : وكتفينّك الكوت
وهذا سؤالي يستفز : [ الاجابه] !
الوقتّ لوهّ ميل أكتافك / أموت !!؟
ولاّ بعيش العمر كله : كأبه !؟؟
[أنت الفريد الي للاحزآن تابوت]
ولو تعقد حجآجك أصاب / بْ رتابه
وأنا : الفقير الي له عيونك : القوت
وأنا الفخور بحمّل أسمك / وأهابه

[لوجي الشرقية]

-





عليكّ أن تقرأ ,وتنزل حاجبكّ ,وتلملمّ دهشتك .!
وعليك أن تُدرك :بـ أني أضطر للملح والكذبُ أحياناً
ولكن لا تخفّ , ستأتيك رساله خلف كل كذبه مرفقه بالتبرير
أرجوكَ أن تتفهّم ..

الكذبه الاولى: أنا أنامُ مُبكراً ,ومابينّ حاجبيّ منبسِط, وبين
أضلعُي تزهُر الامنيات ,وأجيد بلع النسيان والبصق على الذكريات .

الكذبه الثانيه: أناَ لا أتمنى مسِك الحياة بـ أذنها , ثم ركلها على وجههاَ
ولا أجيد كذلك شتم الغياب ولعنته ’ولم أبحثُ قطاً عن عنواناً للحظ أو رقم .

الكذبه الثالثه :أعصابي تُعاني من رخَاوه, وخديّ تٌعاني من جفاف ,وجبينيّ
ليس بـ حاله لشّد ,بينمآ ينمو حقلاً من الفرَح في قلبي كُل صبآح .,!

الكذبة الرابعه : أنَا لستُ قلقه على أحد ,ولا أبحثُ في الجرائد صباحاً
عن اخبار الحرب والسياسه , ولم أجرب شٌرب الشاي والمأكولات الشعبيه
مع الكبيرآت , كي أستمع لـ أخبار احدهُم .. !

الكذبه الخامسه :أناَ بريئه , ولم أطلب ذآت ليله بيتزآ لعشره اشخاص ,مع مشروبات غازيه , وأخطى في العنوان عمداً ,مذيلاً بـ رقم هاتف لـ أحدهُم , قلبّ لون مزآجي
وأراد النوم ..!

[لوجي الشرقية]

-

وأنا القديمه , كشجرةُ جديّ الحزينة, رحلوّ جميعهُم وبقيت مع أوراقهَا وحيده ,
أحببتُك كمآ لو كٌنت :قلبّ أُمي, وحضن أبي , وساعِد أخوتي ,ومِعطف صديقتي
وكوب قهوتي الموردّ , وكتابي المُفضل , ورائحة جدتي في : شخصاً واحد
آحببتُك كمآ لو كٌنت : نهراً من لبن , ونهراً من عسل , ونهراً من ذهب
وآحببتٌك كمآ لو كٌنت :نعيماً لـ صابر بكى الدهر ثُم ظفرّ .. !

[لوجي الشرقية]

-

مآ الله خلق لي ضلوع تناسب (أحزاني)
تشبة جذوع الشجر , وضلوعي الريشة
ومن سوء ذآك المزآج ,الي بـ نعآني
على : رغيف السطر نتسول (العيشه)

[لوجي الشرقية]

-

ليله شتاء/ وصرآع وحده /ودونتّ
............من الحزن : أشياء سوداء , وأغاني !
هزّ الدمع كتَفي الفقيره : وآمنت
...........بـَ فرق الحجم بينه وبين :الاماني
كنّ الحزن مايَعجبة غير أنا /وأنت
.............ومن ليلتين أشعُر بأنه : أنـاني
شكَيت لَـ أنصاَف الشوآرع : وأيقنت
..............بأن الشَوآرع حزن دايم / بكآني
غآبو كثير آصحَاب عني : وتمكنت
.............وسط الحَزن والكٌتب وآناَ ؛فـ مكآني
مهدتّ صعبآتَ الطرآيقَ ؛ وكونت ..!
............من العزم : آحلام صعبَه عشآني .,
وبعضهَآ شطبتَهآ كونني : بنت ..!
..........وفي سلمنَآ العَآدات آسمى / المعاني .!

وقفه آمل
وآحلام بيضآء وأدركت
بآن الشتآء / أبّ الفصول / ومطرهآ .. !

[لوجي الشرقية]

_






أكتبُ لكَ بـ ربكةُ اللقاء الاول , أكتبُ لكَ عن دهشة الـ يوليو , أكتبُ لك عن خيبة أكتوبر
أكتبُ لك بِ كتف مآئل, بـ قميص أزرق ذآتة القميص المٌحبب لَك,أكتبُ لك عن مواعيدنا الضائعه
يـ الله وهذه الحروف تستلقي آمامي , وهذه المشاعر تعصف قلبي , لستُ بـ قادره على كِتابتهاُ
أنا يـ فصلي الخآمس , يآحُبي الاول, يآتوبتي الاولى , يآذنبي الاكبر , يآسعآدتي ’وحزني وبكآئي
أودّ أحكي عنَك آحكي عن ذكريآتُنآ معاً, آحكي عن حيلتكَ , عن آحلامك , وقصائدك,
قصآئد التي اُسربها لِدور النشر رغم آتساع الخلاف فيمآ بيننآ , دعواتي آبتهآلاتي ,آحلامك
التي هي من ضمن أهدافي , كيف آحكيها لك وأنت تلوكَ الغيآب, تتعمد التجاهل, تُغلق الباب
في وجه السآعي وتمزق الرسائل وكأن حروفي , لآ تعني لك شي,, أنا أفتقد الاتزآن , آصبحتُ
أسهر كثيراً , وأكتبُ كثيراً , أنا آشتاق لـ مكالماتُنا الطويله, لتنهيداتٌنا لشتيمتٌنا لهذآ المجتمع
آوآه أتعلم : بآني نادمه لاني عشتُ معك الحُب في تفاصيل هذه المدينه , آه لو آني حصرتُها في مكان
معين , مآكنتُ أعاني مثلما الان ., غرفة الجلوس في الخارج ’آريكة الغرفه , أكواب الشاي المورده
صحن البيتزآ, والكثير والكثير , بـ الامس صنعتُ قطعاً من البيتزآ ’ أفتقدت نقدك ’ آفتقدتُ
سُخريتك على طولي وربكتي من الفُرن الكهربائي , جلست بطريقة سيئة أحكي للجدارن عن غيآبك
يـ الله / وذكرى الشرح معكَ , لا تنكف عن عقلي , أتعلم غيابُك أصعب من مسائل الحساب
التي تقضي وقتك لتشرحٌها لي ونصفه تضحك وتعبث ,وتنعتني بـ الغبية , ليس أصعبُ من
شكوتي من ظروفي البائسة على كتفُك , أنا لستُ صالحه اعلم لكني , لستُ بذآك السوء الذي
يجعلك تعآملني هكذا , تغيب عني رغم توسلات الزمان والمكان , تغيب وتعلم بحُبي الزائد لك
يـ كتفاً شكيتٌ عليه عجاف السنين , ياساعداً وقف معي أشد الوقوف , يآ من أجهلُ وصفه
يـ من أخجل من حديثه , من جرءتٌة , فـ أبكي وهو يضحك ,هذا الكلام غير صالح وانت
لن تقرأه أعلم لِذا أنا أدونه , كـ محاولة لكتابة بعض الذكريات , وفشلت , كيف أكتب
ذكرياتك , وأكل ويدي ترجٌف , والذكريات تعصِف , والقلبُ يبكي ويتضور وطنً وأمان !!

[لوجي الشرقية]

يآصديقي : والصور تشعل حنيني ,هات لي دعوات
بـ / آنصاف الليالي , وهاك (كسره) للفرح : بينك وبيني ..!

[لوجي الشرقية]

-




صديقآتي ..
لـِ نهرُع للحياة ,لـِ نستغل فتنة العشرون .,لـِ نرقُص ,ونضربُ الحزن بـِ الجدار
لـِ نلتقي في صوره , لـِ نستغل ضمور الخاصره بـ احزمة شآنيل ,لـِ نرتدي الحذاء العالي
لـ نرتدي الالوان الصارخة, لنبتسمُ للحياه ,
ففي سِن الثلاثون ..!
ستنتهي فوضوية العشرون ,ستغلبُ علينَا الرسمية ,سنكون حينهآأمهـات , لن نشكوّ من
ارتداء الجدارن والوحده ,بل سنبكي مع صغارُنا ونخشى عليهُم من الحياة ,

هيييه أصحوّ يَ فتيات ..
آصفعوني حين أتدثرُ بـِ الحُزن وانا فتاة العشرين
فمن الظلم , تمضي بهجة العشرون , الخطوة الاولى للحياة ,في الحُب الفاشل ,علينَا
أن نغلق قلوبنِا ونتفرغُ للاحلام , والدراسَات , علينا أن نُحدد مناصِبُ تليق في /سن الثلاثون
علينا , ان نستفيد من بُكاء الشرقيات السابقات ,

ثُم آني أرجوكم يَ صديقاتي ..
مهمَا نكبُر علينا أن نٌحافِظ على بياضُنا ,وطهارتٌنا ولنتحدثُ كما الان :عن أخر كتاب قرأناه
عن أحمر شفاة يدوم ,عن عطراً جيد ,عن أخر احلامنا , ولنضيف شقاوة اطفالُنا , رحلاتُنا السنوية
فـ لندِع حيلّ حوآء الفاشلة جانِباً ,,!


على فكرة ..
نحنُ نجيد الان : صُنع القهوه , الشاي , قليّ المُجمدات ,وكوكيز الشوكولآته ,,تبقى لنا
ان نٌجيد وجلة أو وجبتين , كيّ لا تسخرُ مِنا الثلاثين , ولا يضحكُ علينا صِغارنا ..


آممممم
الان أرقصُ معكم يـ صديقاتي , في الثلاثين موكداً ستختلف مناسباتنا , ستفرقنا الحياة
سيتحكم في دخولنا وخروجنا من المنازل رجلً آخر غير الذي عشنا معه آجمل العمر
سنرقص مع أهله , سنحبهُم ونشعر بأنهم عائلتنُا الاخرى ,وفي الاربعين , سنرقُص
مع بناتُنا سنفخر بِهم , سنهتم لزينتهم أكثر من زينتُنا , اما في الخمسون سـأحدِق
في الفتيات , آوه تُرى فلان تناسِب بكريّ فُلان ..؟؟