خبر وفاااااااااات اختي الفراوله كاصاعقه حللوها

[انسه عظيمه ♥]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتاة أبكت القمر

ما أسمها ريما
اسمها فراولة
حتى هي قالته بنفسها

يااختي النك نيم فراوله
بس اسمها ريما

[احمد..؟؟]

اللهم لاأعتراض على قدرك هذا طريق كلنا سائرين فيه لما العجب

محد يضمن يعيش الدقيقه القادمه من حياته

الميت مايجوز اله الا الدعاء وذكره بالخير

لكلن اجله المواضيع هذي مافيها مزح ومأحد راح ينزل موضوع مو متأكد منه

[شبيــه آلــريح ،]

يارب رحمتك ، خبر الموت يهزنا
فكيف اذا متنا واصبحنا وحدنا داخل القبر ..

اللهم ارحم فرواله وبدله داراً خير من دارهـا
اللهم غفر لها ياغفور يارحيم
اللهم ادخله الجنة مع الصالحين

عظم الله اجوركم

[الفراق الصعب]

استغفر الله

فتاه انا قريبه منها اسمها ريما لو سمحتي

صدقتو ولا كيفكم

ادعو لها اذا تحبوها

[توفي~]

الله يرحمها ويغفر لها ويثبتها عند السؤال
ويلهم اهلها وذويها الصبر والسلوان

ان لله وان اليه راجعون

[احمد..؟؟]

حتى لو اخذتي رقمها في احد يدق هالوقت ؟؟

[سحـآبة وفـآء ..ღ]

لا حول ولا قوة إلا بالله

الله يررحمها ويغفر لها ويسكنها الفردوس الأعلى

[أسماء عبدالعزيز]

اتّقوا الله ياعباد الله,

الكل يحتاج ان ندعوا له بالمغفره والرحمة سواء حياً ام ميتاً

ادعوا لها وللمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات

ولا تكثروا الحديث لأن هذا الموضوع جدي ولا يحتمل المهزله أو النقاش والتحقيق

نترحم عليها, حتى يتغمدها الله بواسع رحمته وفضلة, أو يأتيكم الخبر النّافي

[ابوغادة]

انا لله وانا الية راجعون ولاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم الله يرحمك ويبيحك و يحللك ويسكنك الجنة الله يغفر لك ويجعل قبرك روضة من رياض الجنة عظم الله لكم الاْجر فى الفقيدة وربى يصبر اهلها بالصبر والسلوان ويرحم موتانا وموتاكم وجميع موتى المسلمين.

[ابوغادة]

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


{وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} [البقرة: 155-157].

آية توقفت عندها كثيراً.. في أولى لحظات ألمي.. أحقاً أن الله تعالى وعد الصابرين هذا الوعد؟؟.. ولماذا يمنح الله الصابرين كل هذه المنازل والدرجات والوعود؟؟.. ما ميزة الصابرين عن غيرهم؟؟.. ولماذا وصفهم بالمهتدين وصلى عليهم؟؟..

أسئلة كثيرة دارت في خلدي وأنا أسترجع معنى هذه الآية.. أتفكر فيها.. كل هذا في أولى لحظات ألمي.. فتفكرت في الأحوال التي يجب فيها الصبر فوجدت فيما وجدت أن..

البلاء.. امتحانٌ من الله عز وجل لعباده.. ليعرف الصادق من الكاذب.. وليزيد ثبات المؤمن منهم.. فينهار الإنسان أمامه.. ويلعن القدر واليوم الذي نزل فيه هذا البلاء.. ويندب ويبكي، وقد يفقد عقله من هول ما يجد من بلاء.. ومن ثم لا يجد أمامه سوى الانتحار ليرتاح من هذا البلاء الذي لا يرفع عنه ولا يجد سبيلاً لرده..

الهم.. نيران تستعر في القلب.. وتؤرقه وتضيع الوقت.. وتشيب الرأس وتزيد الغضب.. الهم.. عدوٌ للإنسان مرافقٌ له في حله وترحاله.. بسبب الهم يخسر الإنسان علاقاته.. بسبب الهم يدمر الإنسان نفسه.. يحاول الخروج منه بشتى الطرق.. المهدئات والمسكنات والمنشطات.. وفي النهاية يصل الأمر به إلى الانتحار.. للخروج من هذا الهم الذي نغص عليه لذة حياته..

الحزن.. تتنوع أشكاله وطرائقه.. حتى يشحب الوجه.. وتتغير الوجنات.. ويعتصر القلب ألماً.. فيلجأ الإنسان إلى تفريغ طاقة حزنه بطرق شتى.. بالحرام والحلال.. فقد يذهب لشرب المسكر كي يعيش في العالم الآخر.. أو يعتكف على الأفلام المحرمة.. أو يمارس الحرام.. ظناً منه أن شعوره باللذة والشهوة سينسيه ما به من حزن.. فيزيد عليه الحزن.. ويزداد هو تغيرًا إلى الأسوأ.. يقول الحياة ملل.. الحياة ما فيها خير.. ما تضحك لحظة إلا وتبكي ساعة.. فيزداد حزنه بفقد حبيب.. أو إخفاق في الحياة.. فيجد أن أفضل طريق له للراحة.. هو الانتحار..

تأملت هذه الأصناف الثلاثة.. فوجدت أن هناك صنفًا رابعًا هو مغيب عن الواقع.. قسم لم يتأثر بهذه الأصناف الثلاثة.. بل زاد من قوته وثباته وإيمانه.. إنه قسمٌ.. نزل به بلاءٌ.. يكاد يزلزل أركانه.. وقد يجعله يفقد الكثير من إيمانه إن لم يكن صادقاً.. يبتلي الله هذا المؤمن في دينه وماله ونفسه وأهله وعرضه.. كما قال عليه الصلاة والسلام: ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله وما عليه خطيئة..

هكذا المؤمن.. يستمر البلاء نازلاً صاعداً فيه.. وكلما ازداد إيمانه ازداد بلاؤه.. فكما قال عليه السلام: يبتلى الرجل على حسب دينه.. ويستمر صابراً وهو يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها.. فيرتاح كيانه.. ويرضى فؤاده.. ويقول: يا رب إني بإيماني وقرآني.. سأصبر أمام كل بلاء قد ينزل بي.. يا رب.. إني أريد أن أكون ممن قلت فيهم: {وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا} [الإنسان: 12].

هذا هو المؤمن.. وهذا هو الصبر.. منزلة عظيمة.. غابت عن الكثير منا.. وتذكرها القليل.. فوضعوا قوله تعالى: {وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} [البقرة: 177] أمام أعينهم.. ونبراساً لاشتعال همتهم.. فلنكن من الصابرين على ما ينزل بدنيا الكدر والتعب من بلاء ونصب.. ننل أعلى المراتب والغرف في جنان الفردوس الأعلى.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


بقلم أ : مالك بن محمد الزعبي


أعجبني المقال فأحببت أن أضعه بين أيديكمـ ،،

موفقين لخيري الدنيا و الآخره ،، منقول