|
ملتقى المواضيع العامة منتدى المواضيع العامة والنقاش الهادف |
|
أدوات الموضوع |
2014- 2- 22 | #51 |
أكـاديـمـي ذهـبـي
|
رد: ۩ 】 حكمة قرآنيه 【 ۩
حبيبتي قوتشي الله لايحرمك الاجر.
|
2014- 2- 22 | #52 |
مشرفة سابقة
|
رد: ۩ 】 حكمة قرآنيه 【 ۩
( فمن الناس من يقول ربنا آتنا في الدنيا وما له في الآخرة من خلاق ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار أولئك لهم نصيب مما كسبوا والله سريع الحساب )
بين الله تعالى أن الذين يدعون الله فريقان ؛ أحدهما : أن يكون دعاؤهم مقصورا على طلب الدنيا ، والثاني : الذين يجمعون في الدعاء بين طلب الدنيا وطلب الآخرة وقد كان في التقسيم قسم ثالث ، وهو من يكون دعاؤه مقصورا على طلب الآخرة واختلفوا في أن هذا القسم هل هو مشروع أو لا ؟ والأكثرون على أنه غير مشروع ، وذلك أن الإنسان خلق محتاجا ضعيفا لا طاقة له بآلام الدنيا ولا بمشاق الآخرة فالأولى له أن يستعيذ بربه من كل شرور الدنيا والآخرة روى القفال في "تفسيره" عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على رجل يعوده وقد أنهكه المرض ، فقال : ما كنت تدعو الله به قبل هذا قال : كنت أقول : اللهم ما كنت تعاقبني به في الآخرة فعجل به في الدنيا ، فقال النبي عليه السلام : "سبحان الله إنك لا تطيق ذلك ؛ ألا قلت ( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ) " قال فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم فشفي . واعلم أنه سبحانه لو سلط الألم على عرق واحد في البدن ، أو على منبت شعرة واحدة ، لشوش الأمر على الإنسان وصار بسببه محروما عن طاعة الله تعالى وعن الاشتغال بذكره ، فمن ذا الذي يستغني عن إمداد رحمة الله تعالى في أولاه وعقباه ، فثبت أن الاقتصار في الدعاء على طلب الآخرة غير جائز ، وفي الآية إشارة إليه حيث ذكر القسمين ، وأهمل هذا القسم الثالث . |
2014- 2- 23 | #53 |
أكـاديـمـي
|
رد: ۩ 】 حكمة قرآنيه 【 ۩
يقول الله تعالى :
{لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَنْ صِدْقِهِمْ} (الأحزاب:8). يقول ابن القيم : عجباً و الله ؛ سئلوا وحوسبوا وهم صادقين ، فكيف بالله بالكاذبين ! موضوع رائع جزاك الله خير |
2014- 2- 23 | #54 |
أكـاديـمـي
|
رد: ۩ 】 حكمة قرآنيه 【 ۩
قال الله تعالى : { فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ } (يوسف:77).
رحم الله من تغافل لأجل بقاء الود ، وستر زلّة |
2014- 2- 23 | #55 |
مشرفة سابقة
|
رد: ۩ 】 حكمة قرآنيه 【 ۩
(ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا )
|
2014- 2- 23 | #56 |
مشرفة سابقة
|
رد: ۩ 】 حكمة قرآنيه 【 ۩
جزاكم الله خير , ,
قال تعالى :
" أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضاً سُخْرِيّاً وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ " ولما كان الاصطفاء للرسالة رحمة لمن يصطفى لها ، ورحمة للناس المرسل إليهم ، جعل تحكمهم في ذلك قسمة منهم لرحمة الله باختيارهم من يختار لها وتعيين المتأهل لإبلاغها إلى المرحومين . وجملة نحن قسمنا بينهم معيشتهم تعليل للإنكار والنفي المستفاد منه ، واستدلال عليه ، أي لما قسمنا بين الناس معيشتهم فكانوا مسيرين في أمورهم على نحو ما هيأنا لهم من نظام الحياة وكان تدبير ذلك لله تعالى ببالغ حكمته ، فجعل منهم أقوياء وضعفاء ، وأغنياء ومحاويج ، فسخر بعضهم لبعض في أشغالهم على حساب دواعي حاجة الحياة ، ورفع بذلك بعضهم فوق بعض ، وجعل بعضهم محتاجا إلى بعض ومسخرا له . |
2014- 2- 24 | #57 |
مشرفة سابقة
|
رد: ۩ 】 حكمة قرآنيه 【 ۩
بحثت في القرآن الكريم , , وكذلك عن طريق الإنترنت عن كلمة النسيان ,, وهل الكلمة واردة وهل الإنسان معفي عن نسيانه , ,؟؟؟؟؟
فتوصلت إلى , , ,,, يرد لفظ النسيان في موضع الاعتذار وطلب عدم المؤاخذة بسبب الذهول والغفلة وعدم القصد كما جاء في دعاء المؤمنين في قوله تعالى: {ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا}(البقرة:286)، قال ابن سعيد: «والفرق بينهما: أن النسيان، ذهول القلب عن ما أمر به فيتركه نسياناً، والخطأ، أن يقصد شيئاً يجوز له قصده ثم يقع فعله على ما لا يجوز له فعله، فهذان قد عفا الله عن هذه الأمة ما يقع بهما رحمة بهم وإحساناً. وكما جاء النسيان في اعتذار فتى موسى عليه السلام حين قال: {فإني نسيت الحوت وما انسانيه إلا الشيطان}، وفي اعتذار موسى عليه السلام للخضر عليه السلام في قوله: {لا تؤاخذني بما نسيت}(الكهف:73)، ومن هذا القبيل نسيان آدم عليه السلام كما قال تعالى: {ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزماً}(طه:115) وقد شرع الله تعالى لنا ما يمكن أن نستدرك به بعض مافرط منا بسبب النسيان كما في قوله عزل وجل: {ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا، إلا أن يشاء الله واذكر ربك إذا نسيت وقل عسى أن يهدين ربي لأقرب من هذا رشدا}(الكهف:24). ومن الآيات التي أستوقفتني كذلك , , وقال تعالى: {ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم}(الحشر:19) قال الطاهر: «فالمعنى: نسوا دين الله وميثاقة الذي واثقهم به، وقد اطلق نسيانهم على الترك والاعراض عن عمد اي فنسوا دلائل توحيد الله ودلائل صفاته ودلائل صدق رسول (صلى الله عليه وسلم) وفهم كتابه، ومعنى (أنساهم أنفسهم) ان الله لم يخلق في مداركهم التفطن لفهم الهدى الإسلامي فيعملوا بما ينجيهم من عذاب الآخرة ولما فيه صلاحهم في الدنيا، إذ خذلهم بذبذبة آرائهم، واشعر فاء التسبب بأن إنساء الله إياهم أنفسهم مسبب على نسيانهم دين الله، أي لما أعرضوا عن الهدى بكسبهم وارادتهم عاقبهم الله بأن خلق فيهم نسيان انفسهم. سبحان الله سبحان الله , , |
2014- 2- 24 | #58 |
متميزة بكلية الإدارة - جامعة الدمام
|
رد: ۩ 】 حكمة قرآنيه 【 ۩
-
(إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ) : سورة القصص 76 والمراد بذلك الفرح الذي يصحبه الكبر والبغي على الناس والعدوان والبطر، هذا المنهي عنه، فرح البطر والكبر، أما الفرح بنصر الله وبرحمته ونعمه وإحسانه فهذا مشروع ويحمد الله على ذلك. أما الفرح المذموم فهو الفرح الذي يصحبه الكبر والتعاظم والبطر واحتقار الناس، هذا هو المذموم. |
2014- 2- 25 | #59 |
مشرفة سابقة
|
رد: ۩ 】 حكمة قرآنيه 【 ۩
قال تعالى﴿ وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ ﴾
أيها الأخوة الكرام، الحقيقة الأولى: أن كل البشر من دون استثناء مطلوبون للهداية، مطلوبون لرحمة الله، يدعوهم الله إلى الإيمان من دون استثناء، هناك توهمات أساسها الجهل أن الله خلق لجهنم أناساً، وخلق للجنة أناساً، كل الذين خلقهم الله عز وجل خلقهم لجنة عرضها السماوات والأرض، والدليل: ﴿ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ ﴾ [ سورة هود الآية :119] |
التعديل الأخير تم بواسطة F!x ; 2014- 2- 25 الساعة 12:16 AM |
|
2014- 2- 26 | #60 |
مشرفة سابقة
|
رد: ۩ 】 حكمة قرآنيه 【 ۩
قوله تعالى : {قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا }
فيها مسألة : أجاب الله عما وقع التقرير عليهم بقوله : { أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا } . لكن العلماء من الصحابة ومن بعدهم حملوا عليهم غيرهم ، وألحقوا بهم من سواهم ممن كان في معناهم ، ويرجعون في الجملة إلى ثلاثة أصناف : الصنف الأول : الكفار بالله ، واليوم الآخر ، والأنبياء ، والتكليف ; فإن الله زين لكل أمة عملهم ، إنفاذا لمشيئته ، وحكما بقضائه ، وتصديقا لكلامه . لصنف الثاني : أهل التأويل الفاسد الدليل الذين أخبر الله عنهم بقوله : {فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله } كأهل حروراء والنهروان ، ومن عمل بعملهم اليوم ، وشغب الآن على المسلمين تشغيب أولئك حينئذ ، فهم مثلهم وشر منهم الصنف الثالث : الذين أفسدوا أعمالهم بالرياء وضيعوا أحوالهم بالإعجاب ، ويلحق بهؤلاء الأصناف كثير ، وهم الذين أفنوا زمانهم النفيس في طلب الخسيس |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|