|
ملتقى الفنون الأدبية شعر,نثر,خواطر,قصص,روايات وجميع الفنون الادبية |
|
أدوات الموضوع |
2017- 11- 15 | #61 |
مُتميز في ملتقى الفنون الأدبية
|
رد: أيقونة حفظ " للإقتباسات الأدبية"
. . إذا الحب أومأ إليكم فاتبعوه حتى وإن كانت مسالكه وعرة وكثيرة المزالق ، وإذا الحب لفكم بجناحيه فاطمئنوا إليه، حتى وإن جرحتكم النصال المخبوءة تحت قوادمه ،وإذا الحب خاطبكم فصدقوه ، حتى وإن عبث صوته بأحلامكم كما تعبث ريح الشمال بأزهار الحديقة . ومثلما يتسلق الحب أعاليكم فيدغدغ أغصانكم اللدنة المرتعشة في الشمس ، هكذا ينحدر إلى أعماقكم فيهز جذوركم في الأرض هزاً عنيفاً .
والحب يجمعكم إليه كما يجمع الحاصد السنابل ثم يدرسكم ليعريكم ، ثم يغربلكم لينقيكم من إحساسكم ، ثم يطحنكم طحناً ، ثم يعجنكم عجناً ، ومن بعدها يتعهدكم بناره كيما يجعل منكم خبزاً لوليمة . كل ذلك يفعله الحب فيكم ، كيما تنكشف لكم أسرار قلوبكم فتصبحوا بعضاً من قلب الحياة . إلا أنكم إذا ما ساوركم الخوف من متاعب الحب وآلامه ، فرحتم تبتغون سلامه وهناءه لا غير ، فخير لكم إذ ذاك أن تستروا عريكم ، وأن تبرحوا بيدر الحياة ، ثم أن تعودوا إلى العالم الذي انعدمت فيه الفصول ، حيث تضحكون ، ولكن بعض ضحكم لا كله ، وحيث تبكون ، ولكن من غير أن تذرفوا كل ما في مآقيكم من دموع . الحب لا يُعطي إلا نفسه ولا يأخذ إلا من نفسه . والحب لا يملك ، ولا يطيق أن يكون مملوكاً، وحسب الحب أنه حب . ولا يخطرن لكم في بال أن في مستطاعكم توجيه الحب ، بل إن الحب إذا وجدكم مستحقين ، هو الذي يوجهكم . ليس للحب من رغبة إلا أن يتمم نفسه . بيد أنكم إذا أحببتم ، وكان لابد لكم من رغبات ، فلتكن هذه رغباتكم : إن تذوبوا في الحب تصبحوا كالجدول الجاري الذي ينشد الليل أناشيده وأن تعرفوا ألم العطف المتناهي وأن تفهموا الحب فهما يجرحكم في الصميم ، فتدمى جراحكم عن رضا منكم وعن سرور وان تستيقظوا عند الفجر بقلوب مجنحة ، شاكرين الله على نهار جديد من الحب من المجموعة المعربة - جبران خليل جبران |
2017- 11- 15 | #62 |
أكـاديـمـي فـعّـال
|
رد: أيقونة حفظ " للإقتباسات الأدبية"
“لقد تعلمنا في المدرسة ونحن صغار أن السنبلة
الفارغة ترفع رأسها في الحقل، وأن الممتلئة بالقمح تخفضه، فلا يتواضع إلا كبير، ولا يتكبر إلا حقير.” علي الطنطاوي ― |
2017- 11- 15 | #63 |
مُتميزة في الخيمة الرمضانية
|
رد: أيقونة حفظ " للإقتباسات الأدبية"
من طرائف الأمور التي ذكرها الدكتور غازي القصيبي في كتابه ( حياة في الإدارة ) يقول : استلم الدكتور عبدالعزيز الخويطر وزارة المالية مؤقتا إضافة إلى وزارة المعارف ، وكان في الصباح وزيراً للمعارف وبعد الظهر وزيرا للمالية !! وحدث أن كتب خطاباً في الصباح بصفته وزيراً للمعارف يطلب فيه اعتمادات مالية لتسيير بعض المشاريع من وزارة المالية وبعد الظهر استلم الخطاب بصفته وزيراً للمالية ، فرفض الطلب !*
|
2017- 11- 16 | #64 |
مُتميزة في الخيمة الرمضانية
|
رد: أيقونة حفظ " للإقتباسات الأدبية"
تذكّرت ذات صباح أنّي رأيتُ شرنقة في لِحاء شجرة، و كانت الفراشة تحفِر حُفرة في شرنقتها لكي تخرج. انتظرتُ قليلًا، لكن ذلك استغرق وقتًا طويلا فعيل صبري. انحنيتُ فوقها، و رُحت أنفخ الهواء فيها كي أدفئها. دفأتُها بأسرع ما يُمكنني، و بدأتِ المُعجزة تقعُ أمام عينيّ، أسرع مِن الحياة. إذ انفتحت الشرنقة و بدأت الفراشة تزحفُ ببطء، و لا أنسى الرُعب الذي تملّكنِي عندما رأيتُ أنّ جناحيها كانا مثنيين إلى الخلفِ و مُجعّدين. حاولَتِ الفراشة البائسة أن تفردهُما بجسمِها المُرتعِش. انحنيتُ فوقها و حاولتُ أن أُساعِدها بأن أنفخ فيها، لكن دون جدوى. فقد كان يجب أن تأخُذ وقتها حتى تفقِس، و لا بُدّ أن فتح الجناحَين عمليّةٌ تتمّ بالتدرج تحت الشمس، لكن كان قد فات الأوان. فقد حاولتُ أن أتعجّل في ظهور الفراشة، فرُحتُ أنفخ عليها، فخرجَت قبل أوانِها مجعّدة و مُتغضِّنة. كافحَتْ باستِماتة، و ما هي إلّا ثوانٍ قلِيلة حتى ماتت في راحةِ يدي.
أظُنُّ أن ذلك الجسم الصغير أثقل ضمِيري. لكنّني أُدرِك اليوم أنّه من الأخطاء المُميتة أن تنتهِك قوانِين الطبيعة العظِيمة. يجبُ ألّا نستعجِل الأمور، و يجِب أن نتحلّى بالصبر، لكنّنا يجبُ أن نُطيع الإيقاع الأبدِي. نيكُوس كزنتازاكيس |
2017- 11- 18 | #65 |
مُتميزة في الخيمة الرمضانية
|
رد: أيقونة حفظ " للإقتباسات الأدبية"
كان في الثانيَة عشرة من عُمرِه تقريبًا عندما تخلّى والده عن أُمّه. فوَجدتْ نفسها بغتةً لِوحدِها. كان يشُكُّ أنّ أمرًا خطيراً قد حدثْ. و لكنّ أمَه كان تُخفي المأساة خلف أحاديثَ حيادِية مُتّزنة خِشية أن تصدمَه.
في ذلك اليومِ بالذّات، لاحظَ - عِندما غادرا البيتَ للقِيام بنُزهةٍ في المدينة - أنّ أُمه كانت ترتدِي فردتَيْ حذاءٍ مُختلِفتينْ. اضطرب للأمر، و رغِب في أن يلفِتَ نظرها لذلكْ. لكنّه خشيَ أنْ يجرحها في الوقتِ نفسِه. جالَ مع أُمّه ساعتينِ في الشوارع و هو غيرُ قادرٍ على إشاحةِ بصرهِ عنْ قدميْها. و إذْ ذاكَ بدأ يفهمُ معنَى العذابْ. ميلان كونديرا - كائن لا تحتمل خفته |
2017- 11- 18 | #66 |
مُتميز في ملتقى الفنون الأدبية
|
رد: أيقونة حفظ " للإقتباسات الأدبية"
يكادُ الشوقُ يَقتُلُها
ولا تَنطِقْ فإن باحت فيا ويلي وإن سَكَتتْ تَصيرُ مشاكلي أعمقْ! - عبدالعزيز جويدة |
2017- 11- 18 | #67 |
مُتميز في ملتقى الفنون الأدبية
|
رد: أيقونة حفظ " للإقتباسات الأدبية"
ونظرتِ لي .. فإذا عيونك نجمةٌ
أفلتْ فلم تسطع ولم تتوقّدِ فشهدت في عينيكِ مصرع نشوتي أوّاه ! ما أقسى ختام المشهدِ - غازي القصيبي |
2017- 11- 18 | #68 |
متميز بمسابقة الملتقى الرمضانية
|
رد: أيقونة حفظ " للإقتباسات الأدبية"
من عَلّمك ؟! أو أعلمك!؟
أن الهوى رهن بخاتم إصبعك ..! قد قالها “ السدَّاني ” بُحَّ فؤاده: “ كل الذين أحبهم رَحلوا معك” هو برجك العالي الذي شيدته بدم سفحت كثيرُه من عاشقك ؟! وهل الهوى حكرٌ عليك لأنني قلب تفرق في البلاد ليجمعك أتحبني ؟! لا تعتذر قلها لعل الله يرحم مُوْلَعَكْ أتحبني؟! لا تعتذر.. أنا ها هنا “لا بارك الرحمن في من ضيّعك” إني أحاول أن أكون مودّعا لكنَّ قلبي لا يطيق تودُّعك صوت الأسى في داخلي قد بُح هل أبقيت وسط المحجرين مدامعك ؟! تعبت عيوني فيك ترتقب اللقا والقلب ما انفكّ يحدد موقعك رغم الجراح النازفات أظنني فارقت كل الناس كي أبقى معك .!؟ #محمد_السداني |
2017- 11- 19 | #69 |
أكـاديـمـي فـعّـال
|
رد: أيقونة حفظ " للإقتباسات الأدبية"
إنني أكبر ، ويوجعني أن أتساءل طوال الوقت :أين تذهب أيامنا الجميلة؟ كيف تبدأ ؟ وكيف تجف كأن لم تَغْنَ بالأمس ؟ وكيف يمضي الحنين إذ يعيدني إليها ولايعيدها إلي ؟ أحيانًا أمدُ يدي ـ في غمرة انفعالي ـ فأتحسسني كي أصدق أني ما زلتُ هنا ، حتى وإن ذهبت أيامي الجميلة ، وأفكر في أن أيامًا جميلة أخرى ستأتي ـ ربما ـ وستذهب دوني ، وأنها ستظلُ دائمًا شيئًا قريبًا بقدر ماهو عصٌي على إدراكي مهما حاولتُ ; فأتألم”
|
2017- 11- 20 | #70 |
المراقبة العامة
|
رد: أيقونة حفظ " للإقتباسات الأدبية"
" لا تتزوج من يمكنك الزواج به ؛ بل تزوج .. من لايمكنك الزواج إلا به ....."
أدهم شرقاوي من رواية نبض |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|