•● بَـعـّضْ " آلـوُجَـعْ " مَـآتُـسَعّـفٌهْ نَـبّـرُةْ " آلـبــُوَحْ " ●•

[أهَـذْريـبـكـْ]

قال لها مطمئناً : لاتقلقي لاشيء سيحدث ياصغيرتي ..
قالت وهي تمسك بكفيه : إذا عدني بربك أن لايفرقنا حتى الموت ..
نظر لعينيها طويلاً ثم قال : أعدك أن لايفرقنا الموت ..
إرتمت بين أحضانه وبكت / فعانقها بشدة و همس قائلاً : " لذلك سيفرقنا الرحيل .. ! "




أهذريبك ..

[أهَـذْريـبـكـْ]

" أقدامنا من ثلج ..
لذلك نحن نسقط
نعيد كل مرةٍ حكايات فشلنا ،
وانكساراتنا ..
نشرب نخب هزائمنا "




كمال بركاني .

[أهَـذْريـبـكـْ]

أُمّآهُ | إنِيْ تَركْتُ | النّاسَ | قاطِبَةً |
ومَاسَلِمْتُ | مِنْ | الأحْزَآنِ | أُمّآهُ |

أُمَّآهُ | إنّيْ | وَهْبْتُ | الرِيْحَ | أٌمْنِيَةً |
مَنْ يُوْهِبُ الرِيْحَ شَيْئاً قَدْ تْمَنّآهُ | ؟!





أَهَذْرِيبْكْ | ..

[أهَـذْريـبـكـْ]

وشلُون يستوعِبْ غَلا | رَبعِيْ | الشّطرْ
وأنَا |بعرُوقِيْ | دَمْ | كلْ | الخوَآلدْ |

لايافَهدْ مَاهمْ بـ | أعَزّ | منّنَا | قَدْرْ |
لكن تَركْت | الفَخْرْ | والفَخْرْ | وآرِدْ





أهَذرِيْبكْ | ..

[أهَـذْريـبـكـْ]

وإذا شعرت إنك تخون / الكتآبة
إكسر قلم / وإنثر مع الريح قرطآس

البوح وآآسع / بس الاكثر رحآبة
إنك تعيش بصمت لا بآحت النآس





أهذريبك ..

[أهَـذْريـبـكـْ]

وَغَدىَ بُوحْ الدّفآتِرْ بَيْنَنا / يَكْسِرْ خَوآطِرنَآ .. !

[أهَـذْريـبـكـْ]

عَلىَ ويِنْ التّعَبْ يآخذْ يْديهُمْ كَان عِنْدك عِلمْ ؟! |
وأنَا صُوتْ | التّعَبْ | مِنْ نَبْرتهْ أشعُرْ بِـ | غيْبُوبَة |

تسَآفرْ بيِ أمَآنيِ | المُنْهَكِينْ | المْمْتِليِنْ بـْ | ظُلمْ
قِصَآيدهَمْ | حَزيِنَة | و تْنقَرَى و مَاهِي بـِ مَكتُوبَة |

كأنْ الله نْزَلْ بَـ أصْدَقْ مْشَآعرْهُمْ | عَليّ بِـ الحِلمْ
لجلْ مَا أَشعُر بـِ أن دْمُوعهُمْ لاَطَاحَتْ إكْذُوبَة ! |






أهذريبك | ..

[أهَـذْريـبـكـْ]

" لأنهم مهمآ ذرفوا كمية الدموع الساخطه تجاه الحياة
يعلمون بأن الله لن يتركهمَ وحيدينّ ؛
لا يتركهم وحيدين وساخطين
إذا الأنسان الأقرب لـِ قلوبهم إبتدع فكرة الهروب !
الله لايهرب ابداً .. }
حتى وإن سقطت السماوات
سـ يبقى الله ينتظرهم "





..[ شتآت ~

[أهَـذْريـبـكـْ]

والله فآرع يـ الحزن .. !
كنت أحسب إنك شوآرع
وإكتشفت إنك مزن .. !

والله فآرع !
والله فآرع !

.







أهذريبك ..

[أهَـذْريـبـكـْ]

لاشيء .. فقط إستحثوآ الصبر عندما يجتآحكم / الحنين .. !