[ المستوى السادس ] : المهام الفصلية لمقرر علم الاجتماع الاعلام

[بنت الشرقية19]

إعلان المقرر الدراسي → W01-علم اجتماع الإعلاماعادة اتاحة المناقشة فتح استبعادالسلام عليكم
سوف يتم اعادة فتح المناقشة الخاصة بمقرر علم اجتماع الاعلام
من يوما الأحد 17/ 4 / 2016 الى غاية يوم الخميس الموافق ليوم 21 / 4 / 2016
فالرجاء حل المناقشة واحترام الموعد لأنها لن تفتح بعد ذلك
وبالتوفيق للجميع
أ.د / عائشة التايب

[blwwa]

ماحد حال المناقشه من اول ؟

[بوسحر]

وضح/ وضحي كيف فسّرت النظريات السوسيولوجيّة التقليديّة والحديثة ظواهر الاتصال والاعلام، وكيف قامت بتحليل الجوانب الاعلاميّة.

[صمتي حكايه^]

لو سمحتوا ليش ماحد يرد اعطونا حل المناقشه للي حلت تكفون قبل يقفل الله يسر ويوفق اللي ترد علي

[ALansari.92]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صمتي حكايه^

لو سمحتوا ليش ماحد يرد اعطونا حل المناقشه للي حلت تكفون قبل يقفل الله يسر ويوفق اللي ترد علي

السؤال : وضح كيف فسّرت النظريات السوسيولوجيّة التقليديّة والحديثة ظواهر الاتصال والاعلام، وكيف قامت بتحليل الجوانب الاعلاميّة؟
اجاءت أهمية علم الاجتماع كعلم متخصص في دراسة الظواهر والمشكلات والعمليات البنائية والوظيفية التي ظهرت في الحياة الاجتماعية في المجتمعات الحديثة ويعالج هذه الأشياء بصورة واقعية وملموسة ،والبعد عن الخيال والالتزام بالموضوعية، ووصفها للظواهر تحليلها باعتبارها حقائق (AS Fact) كما حدد ذلك عالم الاجتماع الفرنسي "إميل دوركايم». كما جاءت عملية الاهتمام بتبني النظريات السوسيولوجية من قبل العلماء المتخصصين في سوسيولوجيا الاتصال والإعلام بعد أن تطورت هذه النظريات وأصبحت لديه القدرات التفسيرية والتحليلية والوصفية لطبيعة البناءات والنظم والمؤسسات والتنظيمات والمشكلات والظواهر الاجتماعية التي توجد في المجتمعات الحديثة.
وهذا ما ينطبق بالفعل عند دراسة العملية الاتصالية ونظم الاتصال والإعلام باعتبارها نظم أو أنساق اجتماعية Social Systems
فترتبط بمجموعة النظم والأنساق الاجتماعية الأخرى كما تتحدد وتتشكل في ضوء الأطراف المجتمعية العامة التي تظهر فيه ما يسمى بالنسق الاجتماعي الأكبر (المجتمع).
أولا: النظريات السوسيولوجية التقليدية :
ترتبط هذه النظريات بمرحلة النشأة الأولى لظهور علم الاجتماع ومعالجتها للظواهر والمشكلات الاجتماعية من منظور شمولية ركز فيه العلماء تصوراتهم على جعل المجتمع الحديث وحدة الدراسة والتحليل بصورة عامة.
1- النظريات الوظيفية : اهتمت هذه النظريات عند معالجتها بصورة خاصة لوسائل الاتصال والاعلام بدراسة هذه النظم باعتبارها أنساق اجتماعية تتكون من بناءات ولها وظائف محددة.
وينبغي لهذه البناءات أو النظم الاقتصادية والاعلامية بحسب هذه النظريات أن تقوم بوظائف محددة لها من أجل المساهمة في المحافظة على المجتمع.
ويرى أصحاب هذه النظرية الوظيفية أن لوسائل الاتصال أيضا أهداف وظيفية محددة تقوم بها المؤسسات والتنظيمات والوسائل المختلفة التي تحمل أيضاً رسائل اتصالية وتنقل إلى جمهور أو مستقبلين معنيين.
2- النظريات الماركسية : وتنسب إلى أفكار ماركس وركزت على تبني مفهوم الصراع كأساس للتغير الاجتماعي واعتباره الجوهر العام للحياة الاجتماعية والبشرية لتستخدم في تفسير جميع الظواهر والمشكلات والقضايا الاجتماعية.
وجاءت أفكار ماركس حول ملكية وسائل الانتاج في ضوء تحليله لمفهوم البناء التحتي ، وذلك بواسطة الطبقة المالكة التي تستطيع امتلاك البناء الفوقي الذي يتكون من أفكار ومعتقدات وآراء واتجاهات ونسق ايديولوجي عام في الاتجاهات الحديثة.
فوسائل الانتاج الاعلامي مثل الاذاعة والتلفزيون والصحف ودور النشر والطباعة وجميع وسائل الاعلان والدعاية وغيرها تعتبر من أهم المؤسسات ووسائل الاعلام التي تتيح الافكار والمعلومات والثقافة بشكل عام والتي تخلق نوع من الوعي الجماهيري المزيف.
3- النظريات النقدية الردايكالية : وتركز على استخدام المدخل النقدي لتقييم النظريات التقليدية البنائية أو الوظيفية أو حتى الماركسية.
ولا سيما بعد قناعة الكثير من أصحاب هذه النظريات بالحاجة إلى ضرورة تحديث نظرياتهم التقليدية.
أ‌- مدرسة فرانكفورت : تسببت الظروف الاجتماعية والسياسية والدولية التي ظهرت بعد الثورة البلشيفية في روسيا وانتهاء الحرب العالمية الأولى إلى خيبة أمل الطبقة العمالية والمتوسطة وهي التي كانت تتوسم في الأفكار الماركسية وانتشارها.
أيضا خيبة الأمل التي واجهت هذه الطبقة في ألمانيا خلال الأحداث عامي 1918-1919 التي كانت تهدف إلى تغيير شامل بعد الثورات تسببت في انقسام الدولة الألمانية.
وحللت هذه المدرسة وسائل الاتصال الجماهيري والاعلامي في الولايات المتحدة وأوروبا والاتحاد السوفيتي سابقا في اطار تحليلهم للنظام الثقافي والافكار المعرفية المرتبطة بواقع هذه المجتمعات التي تعتبر وسائل الاتصال نظم فرعية ترتبط بالنظام الثقافي العام.
ب‌- نظرية التبعية : وظهرت بعد موجة الانتقادات الراديكالية أو النقدية التي وجهت إلى النظرة السوسيولوجية التقليدية وتصوراتها المحدودة داخل المجتمعات الغربية أو الشرقية وينطبق ذلك على النظريات الماركسية والنظرية البنائية الوظيفية.
وتعتبر هذه النظرية خطا فكريا وسوسيولوجيا جديدا تبلور بفضل جهود عدد من علماء الاجتماع والاجتماع السياسي والتنموي.
وتعكس بوضوح بعض الآراء النظرية السوسيولوجية الجديدة التي لم تألفها الأوساط الأكاديمية العلمية في العلوم الاجتماعية خلال النصف الأول من القرن العشرين لا سيما أن معظم رواد هذه النظرية جاؤوا من الدول النامية.
وركزت هذه النظرية على تحليل مدى العلاقات والروابط بين الدول النامية والمتقدمة وكيف سعت الدول المتقدمة على أن تجعل الدول النامية في تسير في نفس الاطار عن طريق سيطرتها على النظم التكنولوجية والمعلومات في المؤسسات الثقافية والاقتصادية وجعلها أكثر تعقيدا لتصعب على الدول النامية الحصول عليها والتمكن منها.
كما أن الدول المتقدمة تمتلك وسائل اتصال حديثة وابتكارات واختراعات جعلت من الدول النامية تحتاج إليها في كل شؤونها.
ثانياً :النظريات السوسيولوجية الحديثة :
1- نظرية التحليل الثقافي : حدد تايلور مصطلح الثقافة بمفهوم عام شامل لكل الفنون والقيم والعادات والتقاليد والقانون والاعراف والاخلاق والسلوك وكل ما يكتسبه الفرد في المجتمع باعتباره احد اعضاءه وهذا ما يجعل الاهتمام بدراسة الثقافة امرا صعبا للغاية ، ومن أشهر روادها العالم الفرنسي لويس التوسير وتهتم هذه النظرية في دراسة آثار ونتائج وسائل الاتصال من خلال تقنية منهجية تسمى تحليل مضمون الرسائل الاعلامية.
2- نظرية المسؤولية الاجتماعية : ونشأت هذه النظرية بعد الحرب العالمية الثانية واهتمت بالأوساط العلمية والبحثية في الولايات المتحدة وأوروبا الغربية بدراسة دور وسائل الاتصال الاعلامي والجماهيري في هذه المجتمعات والدور الوظيفي تجاه الفرد والمجتمع والدولة.
فبعد ظهور ما يسمى الصحافة الصفراء التي بدأت تهدد الحريات العامة والخاصة في إطار فكرة المسؤولية الاجتماعية والتي تركز على أولا في تقديم المثل العليا والموضوعية والصدق والاهتمام بمشكلات المجتمع والاحساس بالمسؤولية الاخلاقية وعدم الخضوع لهيمنة الربح ، والتعبير عن الذاتية والأنانية ، والسعي لتحقيق الخير للإنسانية والعمل على تطبيق مبادئ حقوق الانسان عامة.
وظهر التطور الفعلي لهذه النظرية بعد نهاية الحرب العالمية الثانية.
3- النظرية الفينو مينولوجية :ويعكس هذا المصطلح رؤية واسعة شاملة لدراسة أي نوع من أنواع المعرفة الانسانية وتبادلها من حيث جذورها الفلسفية ونشأتها التطورية وخصائصها وسماتها العامة أو الآثار أو النتائج المترتبة عليها والعوامل والمتغيرات التي تشكلها وتجعلها موضع اهتمام للباحثين والمختصين الذين يسعون للبحث عن الحقيقة مستخدمين في ذلك طافة الوسائل التصورية والمهنية وهي وسيلة عامة لاستخلاص ما ندركه في الواقع وفهم جوهر الاشياء وتحليلها وربطها بصورة ذهنية ملموسة.
4- النظرية الاثنوميثودولوجية : وأول من استخدم هذه النظرية هو العالم هارولدجار فينكل عام 1967 واستخدم هذا المصطلح للإشارة إلى الطرق المستخدمة بواسطة الناس ومحاولة اختبارها في دراسة للأشياء وذلك عن طريق إعادة تطبيقها ودراستها وتحليلها ووضع تقارير تفصيلية عنها لفهم القضايا والاشياء التي يدركها الفرد والمعاني والافكار المرتبطة بها في العالم الخارجي الذي يوجد فيه.
وفي نفس الوقت تطورت هذه النظرية من خلال تحليلات علماء الانثربولوجيا الذين اهتموا بالدراسات الوصفية الدقيقة في حياة الشعوب البدائية.
وهذه النظرية ما هي الا طريقة ومنهج يستخدمه الفرد لإنجاز انواع معينة من الانشطة والممارسات المستمرة في الحياة اليومية.
وتهدف هذه النظرية الى جعل كل افعال وانشطة وسلوكيات الافراد وطرق حدوثها في مواقف اجتماعية معينة وقيد البحث والدراسة والتحليل وايضا التفسير والتحليل بواسطة الافراد أنفسهم او عن طريق افراد محايدة وذلك عن طريق استخدامهم عناصر البحث الاجتماعي والعلمي كالملاحظة المباشرة او كتابة التقارير.
إذن هذه النظرية تهدف الى تنويع وظائف واهتمامات وانشطة وسائل الاتصال والاعلام ومؤسساتها وجماهيرها المختلفة ويقوم بإعادة انتاج الاتصال البشري في مادة اتصالية مميزة.
لذلك كان لعلماء الاجتماع إسهامات في بحوث الاتصال والاعلام تتمثل في التالي :
• استخدام النظريات السوسيولوجية كموجهات تصويرية تحليلية وتفسيرية لتناول العملية الاتصالية ودراستها بصورة متعمقة ومعرفة العوامل والمتغيرات التي تتداخل فيها بصورة مباشرة.
• تعزيز النظريات السوسيولوجية لمداخلها الحديثة لتصنيف ابعاد منهجية وبحثية جديدة على دراسة عملية الاتصال الاعلامي والجماهيري.
• استخدام المناهج الكمية والكيفية.
• تبني العديد من اساليب طرق جمع وتحليل البيانات مثل الملاحظة بأنواعها واستمارة البحث وتحليل المضمون والمقابلات والوثائق والسجلات.
• ظهور العديد من الدراسات الاتصالية والاعلامية في الدول النامية منذ اواخر التسعينات.
• التركيز على استخدام وسائل الاتصال في التنمية الريفية والحضرية وتقييم الدور التنموي للإعلام والاتصال في كافة المجالات والتي يصعب تحليلها حاليا.





10 من 10

[Alaa#]

نبي ملخص الماده

[asm2a]

نبي حل اختبار الاعتذار بلييز :(