[ متنوعة ] : نشرة شهر اكتوبر 2013 الرياضية

[الجفول*]

المكسيك تتأرجح بين الملحق والعبور المباشر



تسعى المكسيك، التي دأبت على المشاركة في نهائيات كأس العالم في النسخات الأخيرة، إلى ضمان بطاقة الملحق على الأقل، عندما تحلّ ضيفة على كوستاريكا في سان خوسيه في الجولة العاشرة والأخيرة من تصفيات منطقة كونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والبحر الكاريبي).

وتنفّست المكسيك بأسرها الصعداء يوم الجمعة الماضي، عندما حقّقت فوزاً صعباً لكن ثميناً على بنما 2-1 على ملعب ازتيكا الشهير، لتتقدّم على منافستها بفارق ثلاث نقاط في الترتيب، علماً بأنّ بنما تستضيف الولايات المتّحدة متصدّرة الترتيب في هذه الجولة.

وقال مدرّب المكسيك الجديد مانويل فوسيتيتش، الذي تسلّم المهمّة في محاولة لإنقاذ الفريق من خروج خالي الوفاض: "هدفنا هو التأهّل وسنسعى الى الفوز ضدّ كوستاريكا".

وقد نجح فوسيتيتش في اجتياز الخطوة الأولى، عندما سجّل راوول الونسو خيمينيز هدف الفوز في مرمى بنما بضربة مقصية رائعة قبل نهاية اللقاء بأربع دقائق.

وارتقى المنتخب المكسيكي بفضل هذا الفوز إلى المركز الرابع، متخلّفاً بفارق 3 نقاط عن هندوراس صاحبة المركز الثالث، التي تحتاج فقط إلى نقطة واحدة من مباراتها خارج ملعبها ضد جامايكا، التي لم تحقّق أيّ فوز لحينه لتضمن بطاقة التأهّل إلى البرازيل وترافق الولايات المتّحدة وكوستاريكا عن هذه المنطقة.

أما المكسيك وفي حال بقائها في المركز الرابع، فإنها ستخوض الملحق ضدّ نيوزيلندا، بطلة أوقيانيا الشهر المقبل. أما احتلالها المركز الثالث فيمر عبر فوزها على كوستاريكا وخسارة هندوراس أمام جامايكا.

وقال اوريبي بيرالتا مسجّل هدف الافتتاح للمكسيك في مرمى بنما: "علينا أن نبذل قصارى جهودنا لحصد النقاط الثلاث. ندرك أنه بحصولنا على نقطة واحدة نضمن بطاقة الملحق، لكننا نخوض المباراة وهدفنا التأهّل مباشرة خصوصاً إذا صبّت نتيجة هندوراس في مصلحتنا. الأمر لا يزال ممكناً لكنه ليس في أيدينا".

واعترف قائد المكسيك رافايل ماركيز بأن النتيجة التي حقّقها فريقه يوم الجمعة الماضي كانت دفعة معنوية لفريقه الذي كان يواجه الغياب عن المونديال للمرّة الأولى منذ عام 1990.

وقال ماركيز مدافع برشلونة السابق: "الفوز أعاد إلينا الهدوء، لقد أزاح النحس الذي لازمنا على ملعب ازتيكا".

في المقابل، سيغيب مهاجم الولايات المتّحدة لاندون دونوفان عن مباراة فريقه ضدّ بنما لإصابة في كاحله.

وقال كلينسمان: "لا يزال لاندون يعاني من إصابة في كاحله تعرّض لها قبل أسبوعين".

وتستضيف بنما (8 نقاط) ضيفتها الولايات المتّحدة المتصدّرة (19 نقطة) مع أمل ضئيل يحدو الأولى للفوز وخسارة المكسيك كي تلعب الملحق، فيما كانت الثانية ضمنت عبورها منذ الجولة الثامنة.

المصدر: أ ف ب

[الجفول*]

قطر تستعرض بسداسيّة في الشباك اليمنيّة



استعاد المنتخب القطري توازنه وعوض خسارته في الجولة السابقة أمام نظيره البحريني (صفر-1) وذلك باكتساحه ضيفه اليمني 6-صفر اليوم الأحد في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الرابعة للتصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا 2015 التي تحتضنها أستراليا.

ويدين المنتخب القطري بفوزه الثاني، بعد ذلك الذي حققه في الجولة الأولى على ماليزيا (2-صفر)، إلى خلفان إبراهيم الذي سجل ثلاثية (2 من ركلة جزاء و61 و76) وأضاف حسن الهيدوس (24) وسيباستيان سوريا (70) وعلي حسن عفيف (90) الأهداف الأخرى في مباراة أكملها المنتخب اليمني بعشرة لاعبين بعد طرد مهاجمه عصام صالح في الدقيقة 40 بسبب تدخل قاس على بلال محمد.

ورفع المنتخب القطري رصيده إلى 6 نقاط في المركز الثاني خلف البحرين التي تملك نفس الرصيد وستلتقي ماليزيا الثلاثاء في كوالالمبور في الجولة الثالثة، فيما ظل المنتخب اليمني دون نقاط بتلقيه هزيمته الثالثة على التوالي.

ويعتمد في الترتيب العام على فارق المواجهات المباشرة في حال التعادل بذات الرصيد من النقاط. وكانت قطر هزمت ماليزيا في الجولة الأولى 2-0.

وقدم المنتخب القطري عرضاً جيداً خلافاً لمباراته الودية الأخيرة مع فيتنام، ولم يجد أي صعوبة في تحقيق الفوز رغم التكتل الدفاعي اليمني.

وسهل الهدف الأول المبكر لقطر من ركلة جزاء من مهمة الفريق وإن واجه تكتلاً دفاعياً حرمه من إضافة الهدف الثاني إلا بعد مرور 24 دقيقة عن طريق الهيدوس الذي تبادل الكرة مع خلفان وانفرد وسدد في المرمى.

وجاء طرد صالح في وقت مبكر من المباراة ليزيد من سهولة مهمة الفريق القطري الذي أجرى مدربه الوطني فهد ثاني تغييرات هجومية باشتراك علي حسن عفيف بدلاً من لاعب الارتكاز طلال البلوشي مع الدقيقة الأولى للشوط الثاني.

وواصل الفريق القطري ضغطه وسيطرته حتى نجح في اضافة الهدف الثالث عن طريق خلفان ابراهيم الذي استقبل كرة عرضية وحولها براسه داخل المرمى.

ودانت السيطرة التامة لقطر ونجح سوريا من تمريرة عبد الكريم حسن في خطف الهدف الرابع الذي أعلن استسلام الفريق اليمني حيث قل حماسه، وهو ما سمح لقطر بإضافة الهدف الخامس لخلفان والسادس لعلي عفيف.

المصدر: الجزيرة الرياضية أ ف ب

[Dr ʀeнαв]

«الأخضر» في المنعطف الأخطر


المنتخب السعودي

بعد أن فرغ المنتخب السعودي من مشاركته الآسيوية في اندونيسيا وفيتنام وتايلند وماليزيا تحت إشراف البرازيلي انقوس والتي أبلى فيها المنتخب بلاء حسناً، وقدم خلالها مستويات مبهرة ونتائج رائعة مكنته من بلوغ المباراة الختامية بعد تجاوز عدد من العقبات الصعبة في الطريق إلا أن الحظ عانده كثيراً، وعدم الإعداد النفسي الجيد لمواجهة العراق في النهائي حرمته من لقب رابع في البطولة الأغلى، والأقوى آسيوياً خصوصاً مع تطور المنتخبات المشاركة فيها سواء كانت من شرق آسيا أو غربها حتى باتت هذه البطولة محط أنظار المتابعين، والمشاهدين من داخل القارة، ومن خارجها.
الكثير من النقاد الرياضيين ومن عشاق"الأخضر" كانوا يتطلعون لمشاهدة منتخب مختلف في المشاركات التي أعقبت تلك البطولة لاعتبارات عدة أهمها أن الأسماء التي شاركت غالبيتها من النجوم الصاعدة لعالم النجومية ليس من حيث العمر فحسب بل من حيث الطموح لتحقيق الأفضل في عالم كرة القدم، كما أن هناك جيلاً متميزاً يجيد لعبة كرة القدم بحرفنة عالية أمثال ياسر القحطاني ومالك معاذ وأحمد الموسى وأسامة هوساوي وعبدالرحمن القحطاني وتيسير الجاسم إذ كان الجميع يؤمل عليهم الكثير في إعادة زمن الأجيال الذهبية السابقة التي رسمت علامات الفرح على محيا السعوديين بمجملهم، ولكن الحال لم يكن على ما يرام فقد تاه المنتخب السعودي في المنافسات التي تلت تلك البطولة وعاد رتيباً في أدائه مفككاً في خطوطه لا يمتلك مقومات الفريق البطل الذي يتطلع للإنجازات، وينشدها مهما بلغت الإثارة وقوة الفرق المنافسة وتوالت الانكسارات بشكل فاق كل التوقعات وذهبت كل المتاعب أدراج الرياح وراحت آمال عشاق الكرة السعودية في عودة هيبة "الأخضر" والتي كانوا يؤملون عليها قبل انطلاق البطولات التي كان المنتخب فيها دوماً هو فرس الرهان، بل إن التصفيات المؤهلة لبعض البطولات استعصت وأضحت صعبة المنال في ظل هذه المستويات الهابطة والظروف المتكالبة التي مسحت سمعة المنتخب السعودي "وفارس آسيا الأول" الذي اعتلى عرشها الكروي ما يقارب 16 عاماً من دون تغيير أو تبديل حتى بات يصعب عليه الفوز على أقل الفرق الآسيوية مهما بلغ اسمها وقيمتها الفنية، وتاريخها الرياضي.
المحزن والمؤلم في الوقت ذاته أن كرة القدم في البلدان الأخرى أخذت خطوات واسعة وسريعة في التطور ومسايرة ركب المنتخبات المتقدمة كاليابان، وكوريا إذ شاهد الجميع كيف تقدم المنتخب الأوزبكي وكذلك المنتخب الأردني للمنافسة على بطاقة التأهل لكأس العالم بأقل الإمكانات وماذا فعل المنتخب اللبناني بمنافسيه في تلك التصفيات وكيف تغلب على بعض المنتخبات القوية وأحرجها على أرضه وخارجها، وماذا فعل المنتخب التايلندي وكيف قدمت المنتخبات الأخرى نفسها بصورة مثالية للغاية جعلت الرياضيين يصفقون لهذا العمل المنهجي المنظم الذي يقوم على التضحية، والإخلاص وينبثق من عقول نيرة تدير العمل الرياضي بفكر راقٍ يصنع كرة القدم كما صنعتها اليابان منذ سنوات عديدة حتى باتت تتسيد القارة الآسيوية بلا منازع بل وتقارع المنتخبات الكبيرة في المحفل العالمي وتتفوق على البعض منها.
المنتخب السعودي يعود مساء هذا اليوم ومن الأراضي الأردنية ليكمل مشوار التصفيات الآسيوية بلقاء "أسود الرافدين" ومازالت جماهير الكرة العاشقة تؤمل أن يظهر المنتخب بصورة مثالية يتمكن من خلالها من تجاوز هذا المنعطف الخطير والتأهل عن هذه المجموعة الصعبة للتصفيات النهائية وعندها لكل حادث حديث، وأعتقد جازماً بأن هذا المنعطف يعد الأكثر صعوبة لأن تجاوزه ربما يتيح الفرصة ل"الأخضر" مع توافر الوقت الكافي بمعالجة نواحي القصور، ومكمن الخلل ورتق الثقوب الكبيرة التي تحتاج لعمل مضاعف وجهد كبير قبل التصفيات النهائية، أما في حالة الخروج من هذه التصفيات خالي الوفاض لا سمح الله فإن الأمور ستزداد تعقيداً وعندها قد يحتاج هذا الجرح الغائر وقتاً واسعاً من الزمن لتتم معالجته بأيدي أمهر الأطباء المختصين حتى يتشافى الجسد من جراحات الأعوام الطويلة.

[الجفول*]

إيطاليا تطبّق عقوبات أكثر مرونة لمكافحة العنصرية


بدأت إيطاليا بتطبيق نظام عقوبات أكثر مرونة لمواجهة العنصرية في ملاعب كرة القدم، بعدما هدّد مشجّعون متعصّبون بانتهاك القواعد بشكل جماعي في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، كي تلعب جميع الأندية على أرضها دون حضور الجماهير.

وبدأ مشجّعون تابعون لنادي إنتر ميلان حملة لحث مشجّعي الأندية المختلفة على انتهاك القواعد لإجبار السلطات على إقامة جميع المباريات دون جماهير.

وقال الاتّحاد الإيطالي لكرة القدم في بيان اليوم الأربعاء إنّه من الآن فصاعداً سوف تتناسب العقوبات مع حجم الجماهير التي تشارك في الانتهاكات العنصرية بدلاً من إغلاق مدرّجات بشكل جزئي أو حرمان جماهير من حضور مباريات لفرقها على أرضها.

وأكّد البيان أنّه في حالة الانتهاكات الأقلّ حدّة، سوف يتمّ إيقاف تنفيذ العقوبة لمدّة عام واحد على أن يتمّ تنفيذها في حالة تكرار نفس المخالفة أثناء هذه الفترة.

ووفقاً للقواعد الحالية كان يتمّ حرمان جماهير من حضور المباراة المقبلة لأنديتها على ملاعبها بشكل تلقائي في حالة العنصرية.

ففي لقاء كأس السوبر الإيطالية عُوقب لاتسيو بلعب مباراة واحدة على أرضه دون جماهير بسبب هتافات عنصرية أثناء اللقاء أمام يوفنتوس في آب/أغسطس الماضي، وهي نفس العقوبة التي وقعت على جماهير إنتر بسبب إهانات وُجّهت إلى أحد لاعبي يوفنتوس في أيلول/سبتمبر الماضي.

كما أوضح ماوريسيو بيريتا، رئيس دوري الدرجة الأولى الإيطالي "serie A"، أنّ القواعد الجديدة سوف تجعل العقوبات تتناسب مع عدد المتورّطين في الهُتاف.

وصرّح لصحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت" الإيطالية قائلاً: "وفقاً للقواعد الحالية قد يؤدّي هُتاف يردّده 20 شخصاً إلى حرمان 50 ألفاً من حضور مباراة في الملعب".

المصدر: رويترز

[الجفول*]

كوالياريلا خارج تشكيلة يوفنتوس لعشرين يوماً


أعلن نادي يوفنتوس الإيطالي عبر موقعه الرسمي على الإنترنت اليوم الأربعاء أنّ مهاجمه فابيو كوالياريلا سيغيب عن الملاعب لقرابة ثلاثة أسابيع بسبب الإصابة.

وجاء في بيان نشره يوفنتوس أنّ الفحوصات التي أجراها اللاعب اليوم صباحاً كشفت أنّ إصابته بالفخذ الأيمن ستحرمه من اللعب لمدّة عشرين يوماً.

وسيغيب كوالياريلا (30 عاماً) عن لقاءات مهمّة لبطل الدوري الإيطالي في هذه المدّة، أبرزها ريال مدريد الإسباني في دوري أبطال أوروبا وفيورنتينا في الدوري.

المصدر: الجزيرة الرياضية

[الجفول*]

روسيل يصدر قراراً بعدم استثناء الأطفال من التذاكر



أبدى ساندرو روسيل، رئيس نادي برشلونة اليوم الأربعاء، أسفه لإنهاء تقليد طويل الأمد في ملعب "كامب نو"، عبر منع الأطفال الأصغر من سبعة أعوام من دخوله دون تذكرة يوم 26 تشرين الأوّل/أكتوبر لمشاهدة المباراة أمام ريال مدريد، لكنّه أكّد أنّه كان إجراء لا يمكن تجنّبه.

وذكر رئيس النادي في مقابلة مع إذاعة (راديو كتالونيا): "لقد قلّبنا الأمر في رؤوسنا كثيراً، لكن في النهاية أفضل أن يقال روسيل لا يترك الأطفال يدخلون على أن يُقال روسيل تسبّب في مقتل طفل".

وحتّى الآن، كان يمكن للأطفال الأصغر من سبع سنوات دخول الملعب دون تذكرة، طالما كان يرافقهم شخص راشد.

وقال روسيل: "لحسن الحظّ لم يحدث شيء حتى الآن. لم أكن لأغفر لنفسي ذلك أبداً"، مُضيفاً: "لم نتعجّل. لم تعد مشكلة قانونية وإنّما أمنية، تتعلّق بإذا ما كان ممكناً أن يتسبّب حادث ما في وقوع تدافع قد يخلّف قتلى، ونحن لن نغامر بذلك".

وتابع: "إنّني أوّل مَن يرفض القرار الذي اتّخذته من وجهة النظر الجماهيرية، لكن من حيث المسؤولية هناك التزام آخر".

واعترف رئيس برشلونة بأنّه "لا يوجد أيّ طفل أقل من سبع سنوات يمكنه تفهّم الإجراء".

كما أضاف: "لو كنت طفلاً عمره سبعة أعوام، لن أكون متّفقاً مع رئيس برشلونة. أنا أيضاً كان عمري سبعة أعوام وذهبت مع والدي إلى كامب نو. إنّه تقليد طبّق أبد الدهر".

وأوضح روسيل أنّه "في كلّ الأندية الكبرى في أوروبا، لا يوجد أحد يدخل الملعب دون تذكرة، لأنّ ذلك ما يحدّده قانون العروض الجماهيرية. لدخول أيّ عرض هناك لا بدّ من تذكرة. ذلك يحدث في مدريد، في بيلباو، وفي كلّ ملاعب إنكلترا وألمانيا".

وردّاً على سؤال بشأن سبب اتّخاذ هذا القرار الآن، ردّ روسيل قائلاً : "إنّه أحد تلك القرارات الموجودة، التي تعرف أنّها موجودة، لكن لا ترغب في معرفة شيء بشأنها".

وفيما يتعلّق بتطبيق الإجراء، قال رئيس برشلونة: "إنّه قانون ولا بدّ من الالتزام به".

وصرّح: "بعد ذلك، عندما تحدث الأشياء التي تحدث، وفي هذا البلد حدث الكثير منها للأسف، لو سألت أحد الوالدين اللذين فقدا ولدهما لمشكلة تتعلّق بالحضور الزائد، بالتأكيد سيكونان متّفقين مع تطبيق القانون".

وأضاف رئيس برشلونة أنّ النادي يدرس الإبقاء على عادة الذهاب بالأطفال إلى الملاعب، لكن "ما هو مؤكّد هو أنّ المباريات التي تشهد مخاطر عالية لن يكون فيها أيّ نوع من الاستثناء".

المصدر: د ب أ

[الجفول*]

غوارديولا مُنبهر من سرعة تأقلم لاعبيه مع أفكاره



أعرب المدرّب الإسباني جوسيب غوارديولا، المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، عن دهشته وانبهاره بالسرعة التي تأقلم بها لاعبو الفريق مع أفكاره وخطط لعبه رغم تولّيه مسؤولية الفريق منذ تموز/يوليو الماضي فقط.

تولّى غوارديولا تدريب الفريق خلفاً للمدرّب يوب هاينكس، الذي قاد الفريق لثلاثيته التاريخية (دوري وكأس ألمانيا ودوري أبطال أوروبا) في الموسم الماضي.

صرح غوارديولا إلى مجلّة النادي اليوم الأربعاء بأن فريق بايرن وصل "لمستوى مرتفع للغاية"، وسيصبح أكثر قوّة بمجرد عودة اللاعبين المصابين إلى صفوف الفريق بعد تعافيهم في الفترة المقبلة".

وقال غوارديولا: "بكلّ أمانة، اندهشت بعض الشيء من سرعة تقبّل اللاعبين لأفكاري. كنت أعتقد أننا سنحتاج لوقت أطول".

ويتصدّر بايرن بقيادة غوارديولا جدول الدوري الألماني (بوندسليغا) حالياً بفارق نقطة واحدة فقط أمام بوروسيا دورتموند، كما تأهّل للدور الثالث في مسابقة كأس ألمانيا، وفاز بأوّل مباراتين له في دور المجموعات برحلة الدفاع عن لقبه في دوري أبطال أوروبا.

وقال غوارديولا أيضا إنه سيواصل تطبيق عملية المداورة والتناوب في مشاركة اللاعبين، وأكّد ضرورة تقبّل اللاعبين لهذه الفكرة وأن يظلّ إخلاصهم له.

وأضاف: "سنكافح من أجل الفوز بالألقاب في نهاية الموسم، إذا تقبّل كلّ لاعب بالفريق قراراتي. وإن لم يحدث هذا، سنعاني من مشاكل.. أكرّر، نحن بحاجة لكلّ لاعب.. إنني صديق حميم للاعبي فريقي، عندما يتقبّلون ما أقوله. أساند مَن يتقبّل قراراتي، ولكن مَن لا يريد فهم هذه القرارات سيجدني دائماً بعيداً عنه".

وأكّد: "بالنظر إلى الموسم بأكمله، نرى أنه ليس أمراً جيداً على سبيل المثال أن يلعب فرانك ريبيري أو فيليب لام 90 دقيقة كلّ ثلاثة أيام. كلما زاد عدد اللاعبين في صفوف فريقي، استطعت إجراء تعديلات وتغييرات في صفوف الفريق".

وعلى مدار أربعة مواسم تولّى فيها مسؤولية تدريب برشلونة الإسباني من 2008 إلى 2012، فاز غوارديولا مع الفريق بألقاب 14 بطولة متنوّعة، ولكنه يملك في بايرن كمّاً أكبر من البدائل المتاحة والجاهزة أمامه.

ويترقّب غوارديولا عودة لاعبي خطّ الوسط الإسبانيين تياغو ألكانتارا وخافي مارتينيز إلى صفوف الفريق بعد التعافي من الإصابة لينضم كلّ منهما إلى البدائل المتاحة أمامه.

وعاد ماريو غويتزه لصفوف الفريق بعد تعافيه من الإصابة ولكن زميله السويسري الدولي جيردان شاكيري سيغيب عن صفوف الفريق لنحو ستة أسابيع بسبب الإصابة، التي تعرّض لها خلال مباراة المنتخب السويسري بتصفيات أمم أوروبا يوم الجمعة الماضي.

كما لا يزال المدافع الألماني الدولي هولغر بادشتوبر في مرحلة العلاج من الإصابة.

ووصف غوارديولا المباراتين اللتين شهدتا فوز بايرن على مانشستر سيتي الإنكليزي (3-1) في دوري الأبطال وتعادله (1-1) مع باير ليفركوزن في البوندسليغا بأنهما الأفضل لفريقه في الموسم الحالي حتى الآن.

المصدر: د ب أ

[الجفول*]

بايل يعود لتمارين ريال مدريد



عاود الجناح الويلزي غاريث بايل تمارينه مع الفريق الأوّل لريال مدريد الإسباني بعد تعافيه من تقلّص عضلي أبعده عن الملاعب لنحو أسبوعين، كما أعلن النادي الملكي اليوم الأربعاء، وقد يشارك في المباراة ضدّ ملقا السبت المقبل.

وذكر النادي في بيان نشره على موقعه على شبكة الإنترنت: "أشرف كارلو أنشيلوتي على معظم اللاعبين الذين خاضوا مباريات دولية مع منتخباتهم الوطنية في الفترة الأخيرة وهم كاسياس وأربيلوا وبيبي وكارفاخال وخضيرة وإيسكو ودي ماريا وخيسيه وموراتا وبنزيمة بالإضافة إلى بايل، الذي تدرّب مع باقي المجموعة".

كانت الإصابة حرمت بايل من المشاركة في مباراتي فريقه ضدّ كوبنهاغن في دوري أبطال أوروبا، ثمّ ضدّ ليفانتي في الدوري المحلّي إضافةً إلى مباراتي فريقه في تصفيات القارة الأوروبية المؤهّلة إلى البرازيل 2014.

المصدر: أ ف ب

[الجفول*]

مقتل السائق البريطاني شون إدواردز في أستراليا



لقي متسابق السيارات البريطاني شون إدواردز حتفه خلال حادثٍ في تدريبٍ خاص، حسبما أكّد اليوم الثلاثاء هانز بيرند كامبس رئيس فريق بورش الألماني الذي ينتمي له السائق.

وأوضح كامبس أن إدواردز (20 عاماً) كان يجلس في المقعد المجاور للسائق خلال التدريب الذي شهد حادث التصادم في طريق للسباقات في أستراليا.

وكان إدواردز، نجل السائق السابق جاي إدواردز نجم سباقات فورمولا-1، متصدّراً للترتيب العام لسلسلة سباقات "كأس بورش السوبر"، ونال إدواردز شهرة كبيرة في أيار/مايو الماضي بعد فوزه بسباق نوربرغرينغ.

وذكرت وسائل الإعلام الأسترالية أن سائق السيارة كان شاباً في العشرين من عمره وينتمي لبريسبن وأنه نُقل للمستشفى في حالة حرجة لإصابته بحروقٍ شديدة وكسورٍ عديدة.

المصدر: د ب أ

[الجفول*]

4 منتخبات تمثّل العرب في مونديال الناشئين



تحمل منتخبات الإمارات والعراق والمغرب وتونس آمال العرب في كأس العالم للناشئين في كرة القدم (تحت 17 سنة)، التي تستضيفها الإمارات من 17 تشرين الأوّل/اكتوبر الحالي حتى 8 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

منافسون أشداء



لن تكون مهمّة المنتخبات العربية الأربعة سهلة في النسخة الحالية، بعدما أوقعتها القرعة في مواجهة فرق قوية، حيث ستكون الإمارات في المجموعة الأولى إلى جانب البرازيل (3 ألقاب) وهندوراس وسلوفاكيا، والعراق في السادسة الى جانب المكسيك (حاملة اللقب) ونيجيريا (3 ألقاب) والسويد.

أما منتخب المغرب فوقع في المجموعة الثالثة التي تضمّ كرواتيا وبنما وأوزبكستان، وتونس في الرابعة الى جانب فنزويلا وروسيا واليابان.

الأبيض على أهبّة الاستعداد



خاض منتخب الإمارات مباريات ودّية عالية المستوى

سيكون منتخب الإمارات محطّ أنظار الجميع بوصفه صاحب الضيافة، وهو يأمل أن تكون مشاركته الثالثة في البطولة أفضل من عامي 1991 في إيطاليا (خرج من الدور الأوّل) و2009 في نيجيريا (خسر أمام تركيا 0-2 في الدور الثاني).

وترفع الإمارات شعار الوصول إلى إبعد مكان ممكن، ولاسيما أن استعداداتها التي بدأت في تموز/يوليو 2012 كانت مثالية وتخلّلها خوض 44 مباراة ودّية ورسمية كان آخرها أمام نيوزيلندا السبت الماضي في أبوظبي وانتهت بفوزها 1-0، كما تعادلت في معسكرها الخارجي الأخير في إسبانيا مع المكسيك حاملة اللقب ومع الأرجنتين.

وتعتمد الإمارات على عدد من اللاعبين المميّزين، منهم ثنائي الهجوم محمد العكبري وخالد خلفان إلى جانب قائد المنتخب حميد عبدالله المنتقل مؤخّراً إلى الأهلي قادماً من الفجيرة (درجة ثانية).

وتلقّت الإمارات ضربة قوية بعد تعرّض علي غلوم للإصابة قبل أيام من انطلاق البطولة، ما افقد تشكيلة المدرّب راشد عامر أحد أبرز أوراقه في خطّ الوسط.

آمال عريضة لتونس



ومثل الإمارات، تشارك تونس للمرّة الثالثة في البطولة بعد نسختي 1993 في اليابان (خرجت من الدور الأوّل ) و2007 في كوريا الجنوبية، التي حقّقت خلالها نتائج مميّزة بتصدّرها مجموعتها بالعلامة الكاملة بفوزها على بلجيكا والولايات المتّحدة وطاجكستان، قبل أن تخسر أمام فرنسا في الدور الثاني بعد وقت إضافي 1-3.

وتحمل تونس آمالاً عريضة بأن تكون مشاركتها الثالثة أفضل من سابقتيها ولاسيما أنها تأهّلت إلى نسخة الإمارات بعد تحقيقها أبرز نتيجة في تاريخها باحتلالها المركز الثالث في كأس الأمم الأفريقية تحت 17 سنة عام 2013 في المغرب.

وتعوّل تونس على جيل مميّز من اللاعبين الصاعدين في مقدّمتهم فراس بلعربي وحازم الحاج حسن اللذان سجّلا أربعة أهداف لكلّ منهما في البطولة الأفريقية الأخيرة، كما يبرز نضال بن سالم ومعز عبود.

وتعرّضت تونس، التي خاضت معسكرات محلّية عدّة وخارجية في النمسا وإسبانيا وقطر، إلى ضربة قوية أيضاً باستبعاد شمس الدين الصامتي مهاجم الترجي بسبب الإصابة.

أولى لأشبال الرافدين


بدوره ستكون مشاركة منتخب العراق الأولى له في البطولة على الرغم من تاريخه الناصع على مستوى كأس العالم للشباب، حيث تأهّل الى نهائياتها أربع مرّات.

وتأهّل منتخب العراق إلى النسخة الحالية بعد احتلاله للمركز الرابع في بطولة آسيا تحت 16 سنة عام 2012 في إيران، مكمّلاً مسلسل تألّقه، بعدما كان أحرز المركز الثاني في كأس العرب تحت 17 سنة الذي أقيم في العام نفسه.

وقدّم العراق أكثر من وجه صاعد في مقدّمتهم لاعب نادي الشرطة شيركو لطيف أفضل لاعب في كأس العرب الأخيرة وهدّافها برصيد سبعة أهداف، ولاعب الوسط سامر مجيد والمهاجم ساجد حسين.

تطلّعات مغربية



ويتوجّب على المغرب تأكيد أن مشاركته الأولى في البطولة ستكون على قدر الآمال المعلّقة على ناشئيها، الذين تأهّلوا إلى النسخة الإماراتية بعد إحرازهم المركز الرابع في كأس أمم إفريقيا التي استضافوها على أرضهم.

ويعتمد المغرب بشكل خاص على لاعبيه المحترفين في أوروبا، ولا سيما يونس بنو مرزوق الذي انتقل في تموز/يوليو الماضي من متز الفرنسي إلى يوفنتوس الإيطالي، ونبيل الجعدي وبلال جلال (آندرلخت البلجيكي) وحمزة الساخي (شاتورو الفرنسي) والمدافع محمد البوعزاتي (بوروسيا دورتموند الألماني).

كما يبرز من اللاعبين الذين ينشطون في الأندية المحلّية الموهوب وليد صابر، لاعب الرجاء البيضاوي.

لقب عربي وحيد



وكانت السعودية حقّقت أفضل إنجاز عربي على الإطلاق في تاريخ البطولة، بعدما أحرزت لقب النسخة الثالثة في اسكتلندا عام 1989 بفوزها على منتخب الدولة المنظّمة بركلات الترجيح، في حين نالت البحرين وقطر وعُمان المركز الرابع في النسخات الثالثة (1989) والرابعة (إيطاليا 1991) والسادسة (الإكوادور 1995) على التوالي.

ومنذ آخر إنجاز عام 1995 باحتلال عُمان المركز الرابع، لم يستطع أيّ منتخب عربي على مدى ثماني نسخات متتالية من تجاوز دور الثمانية، رغم أن مصر كانت قريبة من ذلك عام 1997 في النسخة التي نظمتها على أرضها قبل أن تخسر أمام اسبانيا بصعوبة 1-2، وكرّرت قطر نفس السيناريو عام 1999 وخسرت أمام استراليا 0-1.



وفيما يلي مجموعات كأس العالم تحت 17 سنة الإمارات 2013:

المجموعة الأولى (أبو ظبي، رأس الخيمة): الإمارات، هندوراس، البرازيل، سلوفاكيا
المجموعة الثانية (رأس الخيمة، أبو ظبي): الأوروغواي، نيوزيلندا، كوت ديفوار، إيطاليا
المجموعة الثالثة (الفجيرة، الشارقة): كرواتيا، المغرب، بنما، أوزبكستان
المجموعة الرابعة (الشارقة، الفجيرة): تونس، فنزويلا، روسيا، اليابان
المجموعة الخامسة (دبي، العين): كندا، النمسا، إيران، الأرجنتين
المجموعة السادسة (العين، دبي): المكسيك، نيجيريا، العراق، السويد.

المصدر: أ ف ب