همسات أرق .. و غرَق .. !!

[غرَق]

ليتني أستطيع أن أُهديك حياتي .. وأكثر
يااامَن فوق عرشي قلبي تَتبختَـر ..

[غرَق]

أسألك يـ الله

أن لا ترد لي دعوة
ولا تكسِر لي قلباً
ولا تُخيب لي رجـااااء

[غرَق]

أحياناً بلا عقلانية مِنَّـا
و لـ فرط العشق والأمان الساكن قلوبنا
تطغى حاجتنا العارمة لهم .. و رغبتنا بـ قربهم
على الإيمان بـ حقيقة أوجاعهم .. !!



ليست أنانية مِنَّـا
بل هي الحاجة المجنونة إلى البعد بهم عن محيط آلامهم
وإسعادهم بِنا .. وإسعاد أرواحنا بهم
هي رغبةٌ بـ الإيواء والإحتـواء لكلا العاشقين
رغبة بـ البوح .. إستنشاق الأنفاس .. وتأمل الملامح

همست لك ذات شجن
بـ أني طماعة فيك
أنانية معك
لا أكتفي منك أبداً

إبتسمت .. وبادلتني الهمس
لن نكتفي .. لأنَّا خُلقنا لـ بعض
لأن ما بـ داخلنا عشق حقيقي
ناادر في هذا الزمان .. !!

[غرَق]

رغماً عني
وعن أوجاعنـا

مساحة إحتياجي لك مهما حاولتُ أن أخفيها
إلا أنْها عن كل يوم تكبُر


أكثر مما أتمنى
أكثر مما تَتَصـوّر .. !!




لا تسألني لمَ .. !!
إبحث معي عن الإجابة فـ أنا حقاً لا أعلم .. !!


أما كنت تُردد دائما بـ أنك حبيبي .. و طبيبي
إذن عالجني
إفحصني .. قيّم حالتي .. إصرف لي العلاج المناسب
وإسقني إياه بـ شغف .. بـ حُب .. بـ إهتمام ..

[غرَق]

ليتك تعلم كم أفتقد
بوحي العفوي لك
بلا خوف من غضبك أو تعكير مزاجك




ليتك تعلم كم أفتقد
ضحكاتنا وكل واحد منّـا يُحاول أن يُثير غيرة الآخر




ليتك تعلم كم أفتقد
إتصالاتك المفاجِئة
حكاياتك الطويلة




ليتك تعلم كم أفتقد
كل تلك التفاصيل الصغيرة في يومنا
إبتداءً من كوب قهوتك مروراً بـ صوت الشيخ عبدالباسط عبدالصمد يصدح من راديو سيارتك
إنتهاءً بـ أغنية لـ أحد العمالقة تُهديني إياها بـ شرط أن نستمع إليها الآن .. سوياً
وننام ونحن نحلم بـ غدٍ مع بعضنا أجمل ..




ليتك تعلم كم أفتقد
إهتمامك بي
شوقك إليّ
لهفتك المجنونة عليّ

ليتك تعلم كمأفتقدك
ربما لـ أجل ذلك أُحاول التعلق بك
أحاااول إثارة غضبك
كـ طفلة تُحاول أن تلفت إنتباه والدها بـ كثرة طلباتها .. بـ صراخها .. بـ جنونها
ولا تهدأ او تستكين حتى يبتسم لها وياخذها بين ذراعيه ..

ليتك تعلم كم أنا حقاً ( أحبك )

[غرَق]

كـ موج بحر غاااضبٍ .. يلطُم بعضه بعضاً
هذه أنا
عاصفة بـ داخلي
مُختنقةٌ هي روحي بـ روحي
أُحاول أن أوهم نفسي بـ أن كل شئ على ما يُرام
ولكن كل ماحولي يدُل على العكس
هـ أنا أخدع نفسي من جديد
أبتسم .. وقد أضحك بـ صوتٍ عااالٍ
تسألني تلك الصديقة .. ما بِك .. ؟!
أتهرَّب منها بـ سؤالٍ عن الحال والأحوال
تُعيد عليَّ السؤال .. ما بِكِ .. ؟!
عيناكِ تنظران إلى اللامكان !!
يداكِ ترتجفان !!
قلبك أسمع نبضاته بـ وضوحٍ وكأن بـ داخله بركان !!

أكتفي بـ الإبتسامة والصمت
وكُل ما يـ داخلي يصرخ ويردد

إن تحدثتُ يـ صديقتي سـ تبكين .. سـ تتوجعين .. !!

إجابتي على تساؤلاتك لن تريح قلبي
مُحال .. !!
فـ لستِ أنتِ من كُنت أنتظر منها السؤال .. !!

[غرَق]

ذااك الحنين القاسي القلب علَّمني

كلما بـ شدَّة أحتاجُك .. وأتمناااك
أغمض عيناي لـ أرااااك .. !!

[غرَق]

مؤمنة بـ أن كُل ما يحدث لنا ما هو إبتلاء وإمتحان من عند الله



مؤمنة رغم التعب .. والظروف بـ أن ماهي إلا سحابة صيف عابرة
بعدها سـ يهطُل المطر .. تتفتَّح الأزهـار .. ينتشر العبير



مؤمنة بـ قلبِك .. بـ عيناك .. بِك

بيضـاء هي قلوبنا
ما تَسببنا يوماً بـ أذى لـ أحد
لذا ثقتي بـ أن الله معنا تُعانق السمـاء

[غرَق]

قبل سنوات
حينما تشابكت أيدينا
وإلتقت عينايّ بـ عيناك
حينها أخبرتك أني ( أحبك )
وبقيت على عهد حُبك الذي يزيد لحظةً بعد لحظة حتى هذه اللحظة
ما عشقته فيك هي روحك وإحساسك العالي
إهتمامك بي والأمان الذي أشعر به وأنا بـ قربك .. قبل أيّ تفاصيل أخرى



ما كنت أنانية إلا بِك
ما كنت طماعة إلا فيك
ما كنت قويـة إلا لـ أجلك


ما خذلتك
ما أهنتك
ما أهملتك
ما تركتك


دوماً أنا لك الصدر الذي يحتويك رجلاً
وتنام عليه كـ طفل


وأنت لي الكتف الذي أستند عليه
الظهر الذي يحميني
والقلب الّذي دوماً يعشقني ويحتويني



كـ قطعتان
فيما مضى فصلهما الزمان
وإجتمعا صدفة لـ يُكَمِلان بعضهما


عاهدت نفسي وأنا في بيت الله
بعد أن أنجاني من تلك المحنة العظيمة
وكنت أنت حينها هديّة الله إليّ أن أكون معك في كُل حالاتك و أحوالك


في السراء والضراء
في السعادة والحزن
في الصحة والمرض
في القرب والبعد



لست العاشقة المثالية
وأعلم جيداً أنك لا تبحث عن المثالية والكمال


مايُهمك فعلاً أني أحبك وحدك
بـ قلبي وكُلي أنا معك