[ متجدد ] : مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,

[قعناص]

مَن ذا يُقَاضيني ؟
‏وأنت قضيّتي
‏ورفيقُ أحلامي
‏ وضوءُ نَهَاري
‏منْ ذا يهدّدُني ؟
‏وأنت حَضَارتي
‏وثَقَافتي ،
‏ وكِتابتي ،
‏ومَنَاري

[قعناص]

‏" يغنون لا أستطيع الغناء
‏فصوتك في مسمعيّ اندلق

‏فقولي إذا استشهدوا بالهلال
‏أقِلّوا فمن وجنتيّ انفلق

‏و كل جمال بهذا الوجود
‏لأجلي - و ربُّ السماء - انخلق"

[قعناص]

‏"حلفت بأنك ماء الحياة
‏و يقتلني لو نأيتِ العطش"

[قعناص]

تَعَبَّدتُ في كلِّ الصوامعِ لم أجدْ

‏لِـنجوايَ مثلَ الأبجديَّةِ صَوْمَعَةْ

‏أُقِيمُ صلاتي في القصيدةِ كلَّما

‏تَهَاوَى خَيَالٌ وانحنيتُ لِأَرفَعَهْ

[قعناص]

وما الشعـرُ إلا نخلةٌ نَبَتَتْ على
‏تَقَاطُعِ دربٍ عن شوارعَ أَربَعَةْ

‏تمدُّ لأبناءِ الرصيفِ عذوقَها
‏ومن حَولِـهِمْ تُلقي ظلالًا مُوَقَّعَةْ

جاسم الصحيح عالم ثاني

[قعناص]

وإلى الذين ، تشدقوا ، أني منحتُ
‏العابرين ، مِزاجيَ الخمريّا

‏ماخمرةً أشربتهم ، لكنني
‏أشربتهم قدَحَ الرؤى العربيّا

‏قالوا اصلبوه فإنما هو فاسقٌ
‏زعمَ السماء فِراشَه الشعريّا

‏لم يصلبوني ، كان شعري كلما
‏جاؤوا ، يمد يدًا ، فأُرفعُ حيّا

[قعناص]

‏سأدور في حقل الكلام مهنّئاً
‏عصفورةً ردّت عليه سنابله

‏ومعانقاً شجراً يُؤجّل أكلهُ
‏في كلّ عامٍ كي يجوّع آكله

‏والعدْو يشغلني أسلّم خطوتي
‏للريح لا أصغي لصوت الصاهلةْ

‏وأصيح بالخيل السمان تريثي
‏فغداً ستربح في السباق الناحلةْ

[قعناص]

يا حُرُوف البَوحِ في ذاتٍ جَميلَة
‏مالهذا العشقِ يُرديكِ قتيله

‏كُلّما حفّزَتِ الأَشواقُ روحي
‏وعراني من هُيامي ما يُهيله

‏ترتمي ثائرةً في لُبِّ عقلي
‏تنسجي فكرةَ إلهامٍ جليله

‏تتوارينَ بعُمقِ القلبِ حتّى
‏يولَدُ الشعرُ بِلا أيِّ وَسيله

[قعناص]

‏حُبُّها يا حبها ما ذا أقول
‏وهي في القلبِ سرَت حدَّ الذهول

‏تُسرعُ الخَطواتِ نحوي وأنا
‏نحوَهَا أمشي كما طفلٍ خجول

‏كَيف أمسَت في جوَى الروحِ هوىً
‏ليسَ يفنى ومحالٌ أن يزول

‏وبِعقلي نورُ عشقٍ جامحٍ
‏أزليِّ السِحرلا يرضى الأفُول

‏وردةٌ أنتِ نَمت في تربةٍ
‏تنشرُ العطر على مرِّ الفصُول

[قعناص]

آتٍ لـبَحرِكِ من جفافِ رمالي

‏فتَهَيَّئي بالمَوجِ لاستقبالي

‏لا تجزري مَدَّ العناقِ فـساحلي

‏هُوَ صورةٌ عن أَوَّلِ الأطلالِ

‏ظمآنُ دهرٍ في هواكِ وأَعْصُرٍ..

‏ما ضَرَّ لو طالَ العناقُ ليالي؟!

‏يا كلَّ قافلةٍ تعودُ لأهلها

‏يا كلَّ مَنْ يُدلُونَ دلوَ وصالِ