محاضرات الشعر العربي الحديث 1+2+...+4+5 إلى آخره تعاوني جميعاً بتنزيل المحاضرات

[sea star]

عفوا بنات طلعت الارقام متخربطه وناقصه المحاضره الخامسه (التفائل في شعر ايليا ابي ماضي)

[مشاعرانثى]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يابنات ابغى محاضرة ((((((الاحساس الحاد بالام عند الشابي))))))الله يوفق الجميع
:praying:

[الوردة المخملية]

عفوا بنات طلعت الارقام متخربطه وناقصه المحاضره الخامسه (التفائل في شعر ايليا ابي ماضي)

اختي موجوده هذي المحاضرة

[منتسبه محتسبه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشاعرانثى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يابنات ابغى محاضرة ((((((الاحساس الحاد بالام عند الشابي))))))الله يوفق الجميع
:praying:

موجوده
في صفحه 6 بالتوفيق ...

[الوردة المخملية]

موفقين بأذن الله

[تابوت العشق]

المحاضرة التاسعه ..

(المادة التصويرية في شعر أبي ريشه) ..

آخر شيء اخذناه
::

بنزلها لكم حبوبات ...

بربــ وَ راجعه لكم

انتظرونا

:

دمتم

[ام فوفوو]

تابوت خيتو**** قصدك المحاضرة العاشرررررة

[الوردة المخملية]

وفقك الله وجزاك الله خيرا
بارك الله فيك خيتو
ننتظرك
التاسعه هذي مش العاشرة

[ما يكبرني لقب ~]

[align=center]
مشكورة حبيبتي
بالتوفيق يارب
،
[/align]

[تابوت العشق]

المادة التصويرية في شعر أبي ريشه:
==
المادة التصويرية هي اهم مايميز الشعر في كل اللغاتِ
يُعبر الشاعر عن الحقائق من خلال اشباح واطياف
الاهتمام بهذه الملكة عند اليونان حيث بثوا في الكبيعة قوى غير منظورة
الشاعر العربي يصور الحقائق كما هي وبصورتها الحقيقية وينصرف الى ذاته والتعبير عنها
الشعر اليوناني يغلب عليه التصوير والشعر العربي تغلب عليه الموسيقى
ليس معنى ذلك ان الشعر العربي يخلو من التصوير ولكن التصوير يجري فيه بدون جلبة ولاقوة
ومن غير شك ظهر بعض الشعراء الذين اهتموا بتلك الملكة خاصة من الاجانب التي لم تمت فيهم سلائقهم الموروثه ولكنهم يعدون شذوذاً عن الذوق العام
وخير من يتمثل هذا الشذوذ ابوتمام وابن الرومي في العصر العباسي وابن الرومي يوناني الاصل في حين ان ابا تمام عربي قُح وَيُعرف ابو تمام بالتشخيص والتجسيم لكل ماهو معنوي او مادي وطبعاً الذوق العربي من ذلك.
وَنرى الآمدي في كتابة الموازنة بين ابي تمام والبحتري ينتصر للبحتري ويرى ان ابا تمام قد ضلّ طريق الصواب لأن الصورة عنده غير متقاربة ويكثر من التجسيم والتشخيص فالآمدي يرى الحقائق كما هي أما ابو تمام فقد بث في الحياةِ وَالحركة في كل ماحوله ولتنظر اليه يقول:

لقد انصعتُ والشتاء لهُ وجه ** يراهُ الرجال جهماً قطوباً
فضربت الشتاء في أُخدعيهِ ** ضربة غادرتهُ قوداً ركوباً

فنراه يصور الشتاء بوجه جهم قطوب.
ولم ينتبه الآمدي الى هذا المذهب جديد في الشعر, ولمْ نلبث الحواجز بين اعمالنا الأدبية واعمال الامم الاخرى ان ذابت حين أطل علينا على العصر الحديث وارسلت البعثات الى اوروبا وَألمّ شعراؤنا بالأدآب الغربية.
وقد اغرق شُعراء المهجر الامريكي في هذا الجانب حتى احالوا كثيراً من شعرهم الى مايشبه النماذج الغربية في استخدامها الطاقات التصويرية.
ومع ذلك فلا بد ان نعترف بـأن بعض ما استوردهُ شعراؤنا نبـأ عن اذواقنا لأنه غريب لايُلائم بيئتنا ولذا نجد ان شعر بعض نفر من الجددين بعيداً عن ارواحنا ولاننكر ايضاً ان من شعراؤنا من وفقوا لا في نقلِ الصور الغريبة فحسب, بلّ في الإبتكارِ ايضاً واحداث نماذج فنية قيمة.
وابو ريشه من شعرائنا المعاصرين الذين نجحوا في ارادة هذه الآلة ادارة حسنه فهو يرسم لوحات كبيرة يصُوغ فيها مشاعر واحلام فصورهُ مليئة بالحالات النفسية المختلفة مع الاحساس الدافق بالعروبةِ والإسلام يقول في تصوير حي مُعبر:.

أنا من أمةِ أفاقت على الغزوِ وَأغفت مغموسةً في الهوانِ
عرشها الرِثاءِ من جراءِ المغبرين وَأعلامها من الأكفانِ

والبيتان من قصيدة أشار فيها بخالد بن الوليد صاحب موقعة اليرموك.
وَقد وصف ابو ريشه تلك الموقعةِ بقولهِ :.
فأتتهم بخفةِ من الرجالِ ** عندها المجد والردى سيان
ورماهم بها وما هي إلاّ ** جولة فالتُراب أحمر قاني
وضلوع اليرموك تجري نعوشاً ** حاملات هوامد الأبدانِ

وَنُلاحظ أنه يعرف كيف يحيل الحقائق التاريخية الى صور مثيرة يؤثر بها في عواطفنا ومشاعرنا
يقول في رِثاء احد المجاهدين الأحرار في بلدة حلب :.


والقدس يخترق الدما ** وشراعه الآثام وَالأوزار
عهد الصليبين لم يبرح لهُ ** في مسمعِ الدُنيا صدى دوار
مدوا الأكف الى شراً ذم أمةً ** ضجت نبتن جسومها الأمصار

وَيتحدث عن وقعة بدر في قصيدته محمد يقول:.

وقف الحق وقفةً عند بدر** شحذت في الغيوبِ سيف القضاء
وَوراء التلال ركب أبا سُفـــ ** ــيان يحمي سرية الفيحاء
وعيون النبي شاخصةُ تــر ** ــقصُ في هديها طيوف الرجاء
يوم بدرِ يوم أغر على الأيـــ *** ــيام باقِ إن شئت أو لمْ تشائي
ركز الله في أسمى لِواء ** وجنات الخلد تحت ذاك اللِواءِ

وَيُقاوم الإستعمار الفرنسي الجاسم على انفاس بلاده في حدةِ وكبرياء يقول:.

أصبح السفحُ ملعباً للنسورِ ** فأغضبي ياذرى الجبال وثوري
أن للجرحِ صيحةً فأبعثيها ** في سماعِ الدُنى فحيح سعيرِ


وَهو في شعره يُثير وَيوجه يصيح بالُحرية وَبالطوحِ وَالمطالبِ الإنسانية السامية .
وَشاعرنا يُباغتنا بصورهِ وَبأشباحه المثيرة يقول في وصفِ طلل روماني مرّ بهِ :.

رمالُ وَأنقاض صرحُ هوت ** أعاليهِ تبحث عن رأسهِ
وَتلك العناكب مذعورةً ** تُريد التفلت من حبسهِ

وَثقلفة أبي ريشه بشعرنا القديم وَالحديث أملت عليهِ إحساسه وَجعلت من شعرهِ مسرحاً لأطيافِ العالم وَاشباحه يقول مصوراً مصرع فنان :.

مل دُنياه بعد ماسئم الســ ** ــير عليها وَضاف في بلوائهِ
مورد الفن مُظلم لمْ يصوب ** فوقهُ الشرق مشعلاً من ضيائهِ


وَهو يضيف الينا ثروة جديدة لاثروة خيالية فحسب , بلّ ايضاً ثروة نفسية فهو يشدّ من عزائمنا وَقصيدته شاعر وَالتي الفها في المهرجان الألفي للمُتنبي بالجامعةِ السورية تتجمع فيها هذهِ الأمواج التصويرية تتركز وَفيها يستعرض صور الوجود في الصباحِ وَالمساء يقول:..

مأتم الشمسِ ضُجّ في كبدِ ** الـأُفقِ وَأهوى بطعنةِ نجلاء
وَعيون السماء ترنو إليها ** من شقوقِ الملاءةِ السوداء
فإذا الكون لجةِ من جلالِ ** فجرتها أنامل الظلماء
فتطل الأشبح من كوة الوهمِ ** وَتعوى مجنونةً في العراءِ

وَنحنُ لانشعر بها أن صوره تناقض في ظاهرها وباطنها أو بين مدلولها فإن اللفظ عندهُ قُلمْا يسقط بالرغمِ من كثرةِ تصويره .
فهو ينظم في لغةِ رصينة وَقد ترق احياناً وَلكنها لاتُسف وَ لاتهبط كذلك فقد تثقف ثقافة واسِعة بشعرنا القديم.

وان البداوةِ لتزدوج في روحه مع الحضارةِ كما يزدوج العالم الداخلي والعالم الخارجي في اطيافهِ وَاشباحه
::


إلى هُنا ,,,,

انتهــ ـت .:)

دعواتكم للجميع وَليّ بالموفقيه ..
دمتم