_ღ" ذاكِرة من ورَق "ღ_ // صَعب آنساك

[صَعب]

‏

‏_
اولئك الذين كُنا بهم نتنفّس ..
‏في قُربهم تعلمّنا الفرح ، وبوجودهم أدركنا سِعة العالم ..
‏
‏كيف لنا أن نغفِر غيابهم ؟!

[صَعب]

أنا وأنت سَ نمضي معاً تردفني وأردفك حتى يبلغ الكتاب أجله ,,
ليس لعُمق المحبة بيننا أو الترابط الوثيق وحده ..!

هو مُنتهى النظرة وآخر حدود ما بعد تلك الذكريات والأحداث بيننا ,,
تشحذها غايات ورغبات مُرتكزة على عقيدة ومبادئ تتوائم مع سمو ذاتنا وجوهر إيماننا بأنهُ :

لا حياة ولا سعادة لأحدنا دون الآخر ..

[صَعب]

‏يارب ارحم احباباً لنا تحت التراب اشتاقت ارواحهم لصيام وقيام رمضان ..
اللهم اكتب لهم اجراً ك أجرنا واجعل رحمتك تعُمنا.

مُبارك لجميع المسلمين والمسلمات بلوغ شهر رمضان.

[صَعب]

‏
رحِم الله اشخاصاً شاركونا جمعة الفطور والسحور والان اجسادهم تحت التراب وارواحهم عند الله ، فاللهُم اجمعنا بهم في جناتك جنّات النعيم ...

[صَعب]

فكما في الفواكة فاخر ومتوسط ورديء كذلك في البشر , فلا يمكن أن يكون التوت الطائفي بمستوى التوت الشامي , ولا كعب الغزال المجني من مزارع إسترا بمستوى كعب الغزال المجني في بعلبك ولا فراولة محميات القصيم كالفراولة الفرنسية .. وقِس على ذلك

تاهت عيوني من السلسال للكاحل
خلخالك يقول يادوب الحلا دوبه
وليه ما احكي شي غريب بخصرك الناحل
كيفه نحل بين دبدوبه ودبدوبه

[صَعب]

عيد الفطر المبارك 1438 هـ / 2017 م

[صَعب]

البارحة :
أمالت شعرها في دلال وغُنج , وأمالت شعرها في دلالٍ واعتدال , وأمالت شعرها في ابتهاجٍ ثم إمبلاج ..
وكأنها تقول :
تِلك مملكة النساء بها سُلالاتٌ وأصناف .. زيتون , رُمان , جوري وبنفسج وحنظلٌ وعرفج ..

" ثم مالت في هدوء وتلاشت كالضوء " .. !

ورقة من الذاكرة : 2017/07/01

[صَعب]

http://i.imgur.com/UJywfEy.jpg

[صَعب]

خلاف مع والدي

يقول أحد الشباب :
حدث خلاف بيني وبين والدي حتى وصل إلى اعتلاء الأصوات، وكان بين يدي بعض الأوراق الدراسية رميتها على المكتب و ذهبت لسريري والهم والله تغشى على قلبي وعقلي..

وضعت رأسي على الوسادة كعادتي كلما أثقلتني الهموم حيث أجد أن النوم خير مفر منها..

خرجت في اليوم التالي من الجامعة
فأخرجت جوالي وأنا على بوابة الجامعة، فكتبت رسالة أداعب بها قلب والدي الحنون فكان مما كتبت:

" سمعت أن باطن قدم الإنسان ألين وأنعم من ظاهرها فهل يأذن لي قدمكم بأن أتأكد من صحة هذه المقولة بشفتاي ؟"

وصلت للبيت وفتحت الباب وجدت أبي ينتظرني في الصالة ودموعه على خده ..

قال: "لا لن أسمح لك بتقبيل قدمي ،
واما المقولة فصحيحة، وقد تأكدت من ذلك عندما كنت أقبل قدميك ظاهراً وباطناً يوم أن كنت صغيرا"

ففاااااضت عيناي بالدموع..

سيرحلون يوما بأمر ربنا.. فَتقربوا لهُم قبل ان تفقدوهم وإن كانوا قد رحلوا فترحموا عليهم وادعو لهم..

من أروع ما كتبه علي الطنطاوي رحمه الله

[صَعب]

وقفَت أمامي وقد بدى بعض الشيب يغزو رأسي , ثم مسحت عليه علّ سواده يعود.
مسحّت وقد كان الحزن يعتصّر قلبها الرقيق , أضارَها ذاك الشيبُ أم ضارَها خوفُ الوهن ؟!

وقفَت وقد بدأت محاجِرُها تذرّفُ دمعاً , تصرخ ُ خوفاً و تهمّسُ حُباً : لا لا .. مهما كبُرت سَ تبقى طفلي على مر الزمن ..!!

أُمي .. ومن غيرها لي وطن ..؟؟