ܔ حَدِيْثُ شَيْءٍ مــَــآ ܔ

[حديث شيءٍ ما]

وَ كَالعادةْ

إغْمَآءَةْ
حَتىْ المَسَآءْ؛

[حديث شيءٍ ما]

وَ لآزِلْنآ
نُمَنِيْ أرْوَآحَنآ
بِ شَغَفٍ مَمْزُوْجٍ بِبْعضِ
حَرَكَآتٍ صِبْيَآنِيَة
مَعَ خَجلِ البُلُوْغْ
"
إنَهَآ النُفُوسْ
عُذْرآ إنَهآ الأرْوآحْ
أو هِيْ الأنْفَآسْ
رُبَمآ النَبَضآتْ
عِنْدَمآ تَشْهَقْ
بِصَوْتٍ مُخْتَنِقْ
تَظْهَرُ فِيْهِ ال
ب ح ه
"

وَلآزِلْنآ فِيْ حَآجَةِ
ل ق ا ء

[حديث شيءٍ ما]

"

وصباحٌ طَلَّ مُبْتَسِماً .. عَلَيَّ أقْـبَلَ يُبَلِغـُنِيْ
قَالَ: الشَمْسَ مُشْرِقَةً .. وشُعَاعُ مِنْهآ عَانِقُنِيْ
كُنْتُ رَجُلاً مُبْتَئِساً .. وكَادَ الشَوْقُ يُمَزِقُنِيْ
"

طِفْلَتِيْ،
نَهآرنا.. يَنْتِشيْ..

[حديث شيءٍ ما]

"

الحُزْنُ حَاوَلَ النَيْلَ مِنِيْ،
وَلَكِنِيْ "صَامِدُ" ولَيسَ يُهِمُنِيْ
لَوْ فَرِغَتْ أفْوآهُ النَاسِ
مِنَ الضَحِكآتْ ، وتَوالَدَتْ
مِنْهَآ رَوَآئِحُ "كَرِيْهَة"
"

سـ أصْمُد يـآ أنْثآي
فِيْ وَجْهِ كُلَ مَنْ يُحَاوِلُ
مَنْعِيْ مِنْ إحْتِضآنُ:
مَوْعِد اللِقَآءْ

:

أنثآي،
ازداد الشوق لأن أهْذيْكْ
وأثَرْثِرُ عن مَدائِنِ "العِنَاقْ"
..

[حديث شيءٍ ما]

"
أنثاي،
حين أسألك!!
النوم في أحضانك!!

لاتهاجميني!!
ولاتوبخيني!!
"
ولا تتفوهي بـِ "العيب"
فلا عَيْب :
في النشوة بين أشيائنا
"
هل لو سألتك مولاتي!!
نوماً بأحضان طيفك
ستهاجمين؟
وستوبخين؟
إني أنا المسكين!!
"
إني بليلٍ حالك
ولامحالة هالك!!
"
كيف الجفون تنام؟
وانثاي تتفوه بالملام؟
أهنا ملامٌ بالهِيام؟
"
هل تحنق الأنثى؟
أم تتصنع اللارغبة؟
"
هي راغبة!!
وليست شابعة!!
"
وأنا كالطفل..
أمص إبهامي!!
وإبهام من حولي!!
وأنظر في:
ابهامات العالم من حولي!!
:

الجوع يفتك بالأطفال
وأنا كـ ذاك الرضيعُ
الراغب في الإبهام!!

[حديث شيءٍ ما]

"
لابَأْس مِنْ بَعْضِ العَذَابَات أَحْيَاناً..

"مُمَارَسَة تَعْذِيب الذاتْ أَخَفُ وَطْأَةً مِنْ تَعْذِيْبِ الآخَرِيْن لَكْ"

"

بَعْضُ الأحْلآم
حَتَىْ وإنّْ تَحَقَقَتْ ..
تَبقَىْ .. كَ السَرآبْ
سَ تَخْتَفِيْ..

[حديث شيءٍ ما]

:
"علبة أنفاسٍ" يومياً
لم تعد تكفيني..
يا ترى؟
هل من مزيد؟
لـ إرضاء هذا المدمن!!
أو
"
إنني مضطر، فـ :
علبة السجائر نثرت ، سوءها
ويدي تناولت أولى سجائرها
:
إن لم أجد علبة أنفاسك؛
فـالأفضل لي ..
مواصلة قتل ألياف الرئة،
وإيقاف البحث بلآ جدوى
عن علبة الأنفاس تلك..!!

:

إختفاء؛ "إدماني"

[حديث شيءٍ ما]

"
عِنْدَمآ تَآتِيْ؛

تَجْتَثُ أضْلعِيْ سَعآدة..
ويَرْتَعشْ مَآ خَلفُهآ..
وتْتَسآرَعُ نَبْضآتِه..
"

و
إغمَآءَةٌ حَتىْ المَسآء؛

[حديث شيءٍ ما]

لآ زِلْتُ أبْتَسِم،
حَتَىْ يُدرِكنِيْ الحُزنَ
فـ أبْحَثْ
عَنْ زآوِيَةٍ مُظلِمَة
أزْفُر فِيْهآ
بَعْضُ دمُوْعْ..
وَ هكَذآ
حَتَىْ، أعوْدْ مُبْتَسم..

"

وَ
هَذآ الصَبَآحُ
ف ا ر غ

[حديث شيءٍ ما]

*
سألَنِيْ شَخْص مآ..

ماذآ يَعنِيْ لَكَ الحنِيْنْ..!!؟
فـ أجبته:
"فَقَطْ مَنْ يَشْعُرْ بـِ الحَنِيْنْ هُوَ مَنْ يُعْتَبَرْ إنْسآنْ..
إذَنْ فـ الحَنِيْن ظآهِرَه صِحِيْة"
*

أردف سؤآله بـ آخَر..
فماذا تقول في الغياب..!!؟
فـ قلت:
" الغِيَآبٌ مٌؤلِمْ..لآيَشْعُرُ بـ وَجَعِه إلآ مَنْ يَنْتَظِرْ..
إذَنّْ فهُوَ شُذُوْذٌ مِشَآعِر لـِ بَنُوْ البَشَرْ"

*
فـ عاد سائِلا:
ماذا عن الشوق..!!؟
فـ أجبت:
" جَمِيْلٌ أنّْ نَشْتَآقْ ولَكِنْ يَمْوْتُ المُشْتَآقُ في الغَالِبْ
خَآصَةَ بـِ بِيْئَة حَرَّمَتْ الشُرْب.. لآ أعني الخمْرَ بالطبع،
إذَّنْ الشَوّْقُ حآلَةٌ لآ إِرآدِيْة تَحْدُث حِينَ تَشْتَعِل نآرٌ حآمية"
*

وَ
بَعْدَ أنّ وَلَّى هذآ الصَبآحُ ال ف ا رغ
نَهآرنَآ قَدْ يحلُو لَنا..