‌‌‌‌‌ ‌ ‌ ‌‌‌‌‌ ‌‌‌‌‌ ‌ ‌‌‌‌ ‌‌ من الظلمآت الى " النور !

[ريمنقو]

عروه بن اُذينه شاعر من العصر الاموي فلما كان هشام بن عبدالملك خليفة
خرج عروه يبحث عن الرزق قاصداً الخليفه هشام وقد جهز له قصيده مدح يرجو من وراءها جائزه
فدخل على الخليفه فقال له انشدني فبدا عروه بقصيدته يقول فيها

لقد علمت وما الاشراف من خُلقي
ان الذي هو رزقي سوف يأتيني

اسعى له فيعنيني تطلبّه
ولو جلست أتاني لايعنينّي

القصيده اطول ولكن القصه في البيتين ،
لما انتهى عروة من قصيدته قال له الخليفه هشام " الا جلست في بيتك حتى يأتيك رزقك "
وفي روايه اخرى قرأتها بالتذكره الحمدونيه " ما رأيتك الا كذبّت نفسك " ،، غضب عروه وركب راحلته وانصرف
فبعث الخليفه هشام رسولاً معه جائزه لعروه وقال قُل له لقد أردت ان تكذبنا وتصدق نفسك ، فلما بلغ الرسول عروه أعطاه الجائزة وبلّغه الرساله
فقال عروه قُل له : صدقني الله وكذبك




صدق عروه ،،
ولكنه عمل السبب وهو انه بحث عن الرزق على قدر استطاعته
فلما جلس أتاه رزقه ،،

[ريمنقو]

اذكر اننا اذا اجتمعنا مع الاطفال نختلف معهم في ثلاثة امور

الاولى اننا اذا رأينا ذوي الاحتياجات الخاصة (مُعاق) الاطفال يضحكون واما نحن لانضحك
الثانيه اننا لانتباهى بغنانا فكنا افقر الناس رغم حسن مستوانا وحسن لباسنا ولكنه ( تواضع ) ونحن اغناهم ،،
حتى قال لي احدهم من الله عليكم ليه مانتم مثل خلق الله ؟ خلق الله تكاد تنكسر رقابها اذا اصابهم شي من الخير
ونحن نكسر رقابنا ذُلاً لله فما هذا الفضل منا حتى نتكبر على خلقه ،،
الثالثه الأدب


هذا ابي وهذه امي هم السبب في ذلك وهذه نعم الله علي
( واما بنعمة ربك فحدث )

ف والله ماذكرت هذا الا شكراً لله وابتغي اجر وراء هذا القول ،،
فمابين السطور كنوز يعيها الفطن ويجهلها من عن المُراد عطن ..

[ريمنقو]

وصلتني رساله خاصه من عضوه اول مره اشوفها رغم أنها عضوه قديمه
تدعي لي وابدت محبتها وسبب المحبه شي بسيط ابسط مما تتوقعون ،،
واذكر في رمضان ارسلت لي عضوه ما اعرفها ، اسعدتني
تقول انها دخلت مدونتي فغيرت مافيها او قالت هونت عليها مافيها ،، فالحمدلله اني أصبت الهدف
و كثير منكم يدعو لي هنا وخارج هذا المكان ، والله انكم تسعدوني فالله يجعل لكم نصيب من دعواتكم
مثل هؤلاء أصدقهم واصدق مشاعرهم وتسعدني لان مثلهم مافيه اي دافع يقولون هذا الكلام سوى ان هذي هي الحقيقه

تحبوني واحبكم ،،

[ريمنقو]

سلام على نبينا الهاشمي المُصطفى ،
سلام على المدينة التي اسرني حبها و لـ عِللي هيَ طِبُها





صوره منقوله لبيوت المدينه قديماً

كان في ذاك الزمان الجار اب والغريب عم ،، كلاً يخاف على ابن الاخر وكأنه ابنه
زمان فيه قول الرسول صلى الله عليه وسلم مثل المؤمنون في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تَدَاعى لَهُ سائر الجسد بالسهرِ والحمى

في المدينه هناك نظام " باب الحاره " حارة الضبع وحارة ابو النار
السلام والامان داخل الحاره والتعدي والخوف خارجها ..
فالاطفال يخافون ان يدخلوا حاره اخرى لوحدهم فكانوا يدخلون جماعه كلاً منهم يقوي الاخر بنظره
وقلوبهم في الحقيقه ترجف كما يرجف المريض من الحمى ،وهم يؤمنون - فعلاً وليس قولاً - ان الكثرة تغلب الشجاعه
في كل حاره نجد ذاك الضخم قد انتفخ صدره تكبراً وتعظماً ، اذا مشى تكاد قدميه لاترتفع عن الارض فهو يجرجرها ولايدخل قدميه بنعليه
بل نصف قدميه تتحسسها الارض وفي مشيه خشخشه ، عينية جاحظه ، وفي يده سلسله يسحبها طولها خمسة أذرع ، اذا رأيته خُيّل لك الدجال ، صوته هو اقرب لأن يكون ماطور ماء ، اذا نظر له احد نظره خاطفه اقترب منه وأخذه بتلبيبه متبعاً فعله بقول " إِيش بك ها قُل لي إِيش بك لأطلع عُيونك دحينا " فتتصافق ركبتي الضعيف من هول مايمر به ويصبر على مصيبته لعل الله يحدث أمرا وكأن لسانه يردد

صبرا جميلا على ما ناب من حدث ...
والصبر ينفع أحيانا إذا صبروا

الصبر أفضل شيء تستعين به ...
على الزمان إذا مامسك الضرر

فمن يأتي بين يديه يضيع مستقبله الا ماشاء ربي ، انا لله وانا اليه راجعون

هذه صفات من يعمل فيها " فتوّه "


اما البقيه كل مايهمهم هو اللعب واللهو ، وأقصى همومهم اذا عُوقِبوا بعدم الخروج عصراً للعب كرة القدم مع " عيال الحاره "
وأقصى طموحاتهم تزيين سياكلهم ب " الشطرطون" -كما ينطقها قائل هذه القصه- وبالشرائط الملونه
واقصى مراحل التجمل لبس الثوب " ابو كفته "


- يقول قائل انه اذا رأى الثوب بدون كفته لايلبسه واتبع قوله ضحكه منتقداً نفسه قائلاً " سخييييف "

وسعادتهم ريالين يشترون بها " عسكريم " من ام صويلح و " ببس" من دكان العم عبدالعزيز



( قد وضعت فيمتو بالكيس لدعم القصه بالصور )



الان الكاميرا تمشي بين أزقة المدينه فتخيلوها
على اليمين قهوة ابو أيمن وعلى اليسار دكان العم عبدالعزيز وبيوت عن اليمين والشمال
وبينها بيت العقيد الذي يهابه الجميع وابنه الذي لايتعرض احد له خوفاً من تلك النجوم المعلقه على كتف ابيه

يمشي بين أصحابه لان ابوه عقيد وصديق خاص للأمير عبدالمحسن ..
وكانوا الأصدقاء آنذاك يعززون له ومعجبين به فهم أصدقاء من يركب مع الامير ليوصله بيته



الان دعايات تحملوها ، نكمل بعد الدعايات

[ريمنقو]

قيل للنضر بن شميل أي بيت قالته العرب اسخى قال الذي يقول ...
فلو لم تكن في كفه غير روحه ...
لجاد بها فليتق الله سائله ..
.
قال وأي بيت قالته العرب أبخل فقال ...
لو جعل الخردل في كفه ...
ما سقطت من كفه خردله ...

قال وأي بيت قالته العرب أهجى قال ...
العجرفيون لا يوفون ما وعدوا ...
والعجرفيات ينجزن المواعيدا


وَمِما حفظت ارثى بيت قالته العرب

وما كان قيس هلكه هلك واحداً
ولكنه بنيان قوم تهدما

[ريمنقو]

سلامٌ على ارواحكم الطاهره ،،
وشكراً لكم على حِلمكم وأنتم تقرأون هذه الخربشات ،،
متغاضين انسياح الحروف على بعضها ، متقبلين منظرها البشع

[ريمنقو]

-



الله يسعدكم ، ما الومكم في حب الشعر الفصيح ..
لو نقرأ الشعر لكفانا عن الكتب ففي الشعر نلقى كل الفضائل والخصال
احفظ الكثير منه وان شاء الله البي لك طلبك يامن طلبت ،،


الان الرأس انهكه الصداع ، والقلب راع ، وبالجوف مخاليب السباع
كأني ذاك الذي تاه في الخلاء نهشته الهموم ، وحيد بهذه الدجّه ولايسمع الا الزيزيم " بسم الله عليه وعلينا هههه "

ربي ابعد عني الخلابيس وخبث ابليس


#تحيه طيبه لمن سهر على قراءة المدونه المتواضعه

[ريمنقو]

-


الشاعر / بشار بن برد عاصر نهاية العصر الاموي وبداية العصر العباسي ..
ولد اعمى


كانت بالبصرة قينة - مغنية- وكان بشار صديق لسيدها فحضر مره في مجلسه وكانت هي تغني
يقال انها كانت تغني قصيدة جرير التي هجى فيها الحطيئة وفيها البيت المشهور
ان العيون التي في طرفها حورٌ
قتلننا ثم لم يحيين قتلانا

سيدها مسرور بحضور بشار فشرب حتى نام ، فلما قام بشار قالت له المغنية يا أبا معاذ احب ان تذكر يومنا هذا في قصيده
ولاتذكر اسمي ولا اسم سيدي فكتب

وذات دلٍ كأن البدر صورتها
باتت تغني عميد القلب سكرانا

ان العيون التي في طرفها حورٌ
قتلننا ثم لم يحيين قتلانا

فقلت احسنتِ ياسؤلي ويا املي
فأسمعيني جزاك الله إحسانا

يا حبذا جبل الريان من جبلٍ
وحبذا ساكن الريان من كانا

قالت فهلاّ فداك النفس احسن من
هذا لمن كان صبّ القلب حيرانا

ياقوم اُذني لبعض الحي عاشقةٌ
والأذن تعشق قبل العين احيانا

حتى وصل الى

لو كنت اعلم ان الحب يقتلني
أعددت لي قبل ان ألقاك أكفانا

فغنت الشرب صوتا مؤنقا رملا
يذكي السرور ويبكي العين ألوانا

لا يقتل الله من دامت مودتهُ
والله يقتل اهل الغدر احيانا


رملا = الرمل وهو نوع من الغناء ، حتى بالشعر النبطي نستخدمه ،،

يُقال ان سيدها أعطاه ألفين دينار على قصيدته ،،

[ريمنقو]

-


يوم التخرج



كنت في المرحلة الابتدائية أتشوق ليوم التخرج من هذه المرحله ،،
وفي المرحلة المتوسطة أتشوق للتخرج ،، وهكذا
وفي كل مرحلة ما انتظر المرحلة اللي بعدها كانت نظرتي دائماً للجامعه ..

في اول مستوى بجامعة الدمام كنت مثل من يدخل اول ابتدائي يجهل كل شي
رغم اني درست من قبل بتخصص سابق وماتخفى علي امور الجامعة لكن يمكن رهبة يمكن جديّة يمكن لان عندي هدف كنت اتشفق له شفاقه كل اللي أعرفة اني كنت بحاجة الى تحقيق مُرَادي ..

في اول سنه واجهت ضغوطات كثيرة واكثر من تعب معي هي امي
مرت الايام وكانت اعمال الجامعة ترهقني كثير فبعضها تحتاج اسبوع حتى أتمها وبعضها تحتاج لصحة ،، وكنت بين وبين
تعزلني كثير عن باقي واجباتي اليومية ، اهلكتني اوارق العمل كأني اعمل بحث واتعبتني البحوث كأني اعمل كتيّبات

كنت اذا تعبت من هذه الضغوطات اكتب بالمدونة ، ومن يتابعني من البداية يجد " تحلطمي"
ما انسى ايام اقوم فيها الصباح لان عندي بحث ابدا به ٨ صباحاً وانتهي منه ٨ مساءاً واكثر ،،
ما انسى الكتب اللي قرأتها حتى اخذ منها معلومات ، كنت اتعب على أعمالي واحرص على ان يكون اخراج العمل جيد
كانت كل هالامور منهكه ومهلكة ولكنها والله انها غيرت حالي كثير واطلّعت على امور كثير وتعلمت الكثير

الواحد يتعب الى ان يصل لمرحلة يقول فيها " ماعاد اقدر اكمل " وبالفعل انا وصلت لهذي المرحلة ، لكن كانت امي تجبر كسر ساق الطموح كل ما جاء به شعر ، وتلف على رضوض صابت آلامل حتى يزول الالم

كنت اذا ضاقت بي الحياه من جميع النواحي وضعت خدي على قدمها وبقيت على هذا الحال حتى يطيب قلبي ويزول الكدر
ماكانت تسألني ولا كانت تنتبه ان هذا الفعل ما افعله الا اذا ضقت والى الان افعله
ما اتكلم ولا احب الكلام لكن يطيب ما بي اذا لامس خدي قدمها

اذا انتابني شعور الاحباط والملل من الدراسة اتذكر هدفي و كلامي لامي كنت احلف لها ( والله ان قاله الله .......) النقاط اسرار عائلية

فكنت افز وأستعيد طاقتي الايجابيه ، ولكن الفزة فزة ددسن
ارجع على حالي وهكذا ، كنت في بدايات المستويات اقول يآه ما اطول المشوار متى اصير مستوى سابع وثامن
فصرت في المستوى الثامن قبل ان يرتد طرفي

في اخر مستوى كنت في غالب الايام ابكي فرح ، ابكي لان الله وفقني وكان عند حسن ظني به ،
ابكي لان الله ابعدني عن طريق و يسر لي طريق اخر ..
اسباب البكاء كثيرة لايسعني ذكرها كلها ..

مريت بظرف صحي قاهر الزمني المستشفى ولعل من يتابعني يعرف هذا ،، ولكن من لطف الله بي كتب لي الشفاء
ورجعت اكابد الايام وأجابهه مرارتها ،،
حتى أتى ذاك اليوم ليلة اخر اختبار كانت تلك الليله أشبه بليلة من بشروه بغلام بعد مابلغ من العمر عتيا
وليلة من بشروه بإفراج بعد ماكان سجن مؤبد وليلة من بشروه بقدوم غائب وليلة من بشروه بشفائه من مرض
وليلة من بشروه بعافية والدية وليلة من بشروه بعتق رقبته وليلة من بشروه بتخرجه !

مانمت الليل كله وأصبح الصبح ومازلت ابكي ، واختبرت وفي القاعه ابكي وانتهيت من الاختبار ومازلت ابكي
فسجدت لله شكراً والله اني كنت انتظر هذه اللحظة ان اسجد لله شكراً كنت كثير اتخيلها
كانت اجمل سجده

وبعد احداث واحداث استلمت الوثيقه فقلت لوالدي يفتحها بنفسه ،،
كنت احس بفرحته دون ان يتكلم ،، وامي متشوقه لما في هذا الكيس ،،
هم مايعرفون كم معدلي و و و ماقلت لهم تركتها مفاجأه لهم ،، شافوا المعدل وغيره وفرحوا فرحه ماكنت اتصورها
واخذوا يباركون ومالي الا تقبيل اليدين وذاك الجبين

بصراحه فرحتي بالوثيقه ماقدرت اعبر عنها ولكن أترككم مع فعلي
كنت كل دقائق ألقي نظره عليها وابكي الى اليوم التالي

واما باقي الامور من وظيفه ودراسه وغيرها بتكلم عنها في حلّها ان شاء الله وأعلمكم وش صار بعد استلامي للوثيقه
عليّ ان لا استعجل من الفرحه واكتب لكم احداث ستحدث او احداث حدثت

يقول بن برمك:
ثمرة العجلة الندامة وثمرة اللجاجة الحيرة وثمرة العجب البغضة وثمرة التواني الذل


تمت ،،

[ريمنقو]

‌‌‌‌‌ ‌ ‌ ‌‌‌‌‌ ما شاء الله معلومات ثرية باللغة العربية

هناك شي لصلص ماكان وراء ، فحصحص مافي الخفاء
هذا بعض مما عندكم ولا افوقكم بعلمكم ،،
ورحم الله حال امرء يستعين بمعجم وترجمة من العربية الى العربية

قبل 15 عام كنت اكتب فصيح ولكن ماكنت اجيده لردائة اللغة عندي ومازالت رديئة للاسف ،،
وأول محاولة لي بعد غياب طويل عن الفصيح كتبتها بالمدونة

الا ياطبيبي دائي دواه
بيد كريمٍ من لي سواه

فلست جزوعاً اذا مابتُليت
معلقٌ قلبي بحبل النجاه

الى نهايتها

انت ياصاحب التقييم متمرس باللغة وتجيدها فياليتك تجبر كسور وترشد قلمي لـ مور يسلكه
فصاحب القلم من المحاولة متنه كلّ وأصابه الملل وبك تكون العظائم جلل ،،