تشـــــظــــــــــــــــــــــــــــــــــــي....!

[English Literature]

اعتقد لو كان المطر نبي مُرسل ..يُبشر بعقيدة ما.. لكن اتباعه بالمليارات ..!

[English Literature]

الفراشة في حقيقتها دودة والعسل عصارة حشرة والانسان نطفة هلامية استدعتها لحظة شهوة ..!

[English Literature]

قصة قصيرة..

وانا في طريقي الى المقعد رقم 36 واذا بسيدة جميلة تشاركني المقعد في الرقم التسلسلي ..فقط انا على النافذة وهي على الممر وبيننا طفلة عمرها في حدود العاشرة تلعب بلوحها الالكتروني حاولت ان لا أوضح لها باني سعيد بهذه الصدفة الغير متوقعة ...رحلة خارجية قد تمتد الى عشر ساعات وامرأة اية في الجمال بالقرب مني تفصلني عنها طفلة تسد الفراغات ! ..

لا يهم الزمن وطول الرحلة وربما احداث توجدها الصدفة كفيلة بان تغيير في الجمود وتحرك المياه الراكدة و ربما تبدل الكراسي ..ربطتنا الاحزمة اقصد ربطنا الاحزمة وكنت أحاول ان اتطفل على الطفلة التي بجواري لكي امد الجسر الى الضفة الأخرى ..وبعد ان أقلعت الطائرة واستوت على الجودي ..
المضيفون انتشروا - يوزعون الجرائد ..طلبت هي الحياة وانا طلبت ُ الشرق ..ولعها ليست مصادفة ان تشرق الشمس في الحياة !
اخذتُ اقلب الجريدة كأني امُي تورط في اُحجية.!! .كنت اتحين الفرصة وانا استرق السمع وهي تهمس لابنتها هدى واحيانا ارمي البصر غير عابئ بصفاقة ..!
وبعد ان تجاوزنا حدود الترقب والحيرة قلت في نفسي ..اكسر الصمت بكلمة عابرة يا تنبل لا تفوت هذه الفرصة ..ولكن الكلمات تتوارى جبانة في خدرها ..!
.قلت لا عبور اذن الى السفينة الا بالقارب الصغير ..!
قلت للطفلة ما هذه اللعبة التي تلعبينها يا هدى ..؟!
ولم تعبرني بل انها لم تلتفت لكائن بشري كان يحرك للتو شدقيها يحدثها !!
قلت في نفسي ومعها غصة لا باس السفينة تستحق المحاولة حتى ولو تبللنا في الطريق اليها ...!
اخذت اركز على اللعبة التي تلعبها الطفلة فيما الضحية التي انسج خيوط صيدها في احشائي مشغولة في القراءة بعمق وبراءة ..!
قلت للطفلة مجددا تتحديني ؟ التفتت الي واشارت على فمها بسبابتها. كأنها تقول لي اصمت او هكذا فهمت اشارتها الواضحة !!
...افترشت الجريدة وانغمست بين صفحاتها ولم يخرجني من بين اوراقها كالضب المذعور الا رائحة القهوة وهي تنتشر في الأجواء ، طويت الجريدة لأبحث عن مصدر الرائحة العبقة.. فاذا بها تقرأ الصفحة الأولى في الجريدة التي كنت اختبئ فيها ...وفجأة ارتبكت وانتفضت وتململت وغيرت اتجاهها ولكني حاصرتها بخبث واردت ان لا يطول بنا هذا الحال من المناورة في الكر والفر ..ناولتها الجريدة بطريقة مؤدبة ممتلئة سذاجة ..وتناولتُ جريدتها من مخبئ الكرسي الذي امامها دون ان اكترث بالطفلة التي افسدت عليها لعبها ...وهي تستحق ذلك على اية حال !
ابتسمت وشكرتني بأدب وحشمة فكدت ان اتهور ....فاكتفيت بان ابتسمتُ وهززتُ راسي بثقة مخرومة .
واردفتُ قائلا ، اختي الا يوجد معكم رجل؟
قالت نعم .
قلت اين هو اذن ؟
اشارت الى رجل ضخم في حجم حاشي اكمل عامه الثاني يتكوم على المقعد الذى امامنا !
قلت صحيح هذا الرجل النائم الضخم يقرب لكم ؟
قالت نعم هو زوجي لكن كما ترى ضخامته تجعله يحجز مقعدين له وحده!
قلت ..الله يشفيه يا اختي ..!
وعدتُ اقرأ الجريدة مجددا وفوت قهوتي !!

[English Literature]

جميلة معربدة ..يُسكب في معينها الساقي أقداح سكرة التجلي ..بسخى حاتمِ ..ويغريكَ بدهشةً تتعرى فيها الحقيقة... وهي تكشف عن ساقيها وتسقط عن مفاتنها اوراق التوت ..!

انها الفكرة العذراء ...!

[English Literature]

رجـــل في عقدة السابع ...انكر على ابناء اخيه حقوقهم ..وشهد زورا مقابل شهادات زور سابقة لصالحه ..وشد الرحيل الى مكة ككل سنة وطاف بالبيت وبكى ودعاء الله ان يحسن خادمته ..وعاد مجددا يجدول شهادات الزور ...!

[English Literature]

قلت لبنـــتي وسن ...
انتم البنات كما الورود رقيقات ولطيفات ورائحتكم زي الورود جميلة ..تبسمت وقالت والاولاد يا بابا ..؟
قلت هم خشنين كما الشوك الذي ينبت حول الورود ...قالت حتى تأخذ بخاطري وتخرجني من ورطة الشوك انت وردة يا بابا ... واستدركت ..من غير رائحة ...لا تريد ان تضعني مع البنات وتخرجني من شوك الاولاد ..فقبلت منها تلك التخريجة الجميلة التي تشبه طفولتها ...

[English Literature]

نصيحة نصيحة نصيحة
الكل بات يتعامل بتفاصيل دقيقة مع جواله ، من مقاطع فيديو الى رسائل خاصة وقروبات فيها الكثير والكثير من البوح والكثير من الأسرار بالإضافة الى استديو الصور وما الى ذلك ، تخيل وهذا قد يقع لكل واحد منا في أي وقت... فقدت جوالك اللعين ووقع في يد شخص لعين لا يخاف الله ووجد اسرارك بين يديه وقام بنشرها اما في تويتر أو الفيسبوك أو اليوتيوب او ابتز بها ،نصيحة قم بالاحتفاظ برسائلك أخي وأختي في شريحة خارجية أو ارسلها الى بريدك الإلكتروني قبل يقع الفأس في الرأس والله يحفظ الجميع

[English Literature]

الفضول لوحده ليس بكافي ، تحتاج ان تخلق لهفة تمزقك ..يجب ان تشعر بألم الجهل ، والا فانك لن تشعر بنعيم المعرفة .... يجب ان تغرق في السؤال ....، السؤال من شأنه ان يقتلك لا تستطع ان تعيش بدونه.

[English Literature]

سبق وان قلت ..متى توقفنا عن طرح الاسئلة الجادة فنحن نعلن موتنا !!!

[English Literature]

متى توهمنا ان الاجابة كبسولة نبتلعها دون عناء ودون بحث مضني فنحن لن نشفَ من جهلنا..!


لا تقبل ان تبتلع المعلومة من غيرك مهما كان دون ان تعمل على نفسك وتـُـقّلب المعلومة على كافة الاوجه حتى تنضج ...كي لا تألم حين تأكلها وهي نية ..!