الحياة تراكم تجارب

[Turning point]

كتبها لي عضو من يومين وحررت مشاركته ... سلفي كم مره يقولها لي في التليفون .. تحصل اخطاء مطبعيه ... عادي

ومره قلتها لشايب في الثابت الله يستر ايش قال عليا ..


سلم على زوجتك الراقيه الداهيه .. التي تركتك تواجهه عثراتك بنفسك ..

يمكن لو وحده غيرها قالت لا اروح اشوفها بنفسي هاذي اللي قلت لها هالكلمه ؟؟؟
..............


على فكره انا ماكنت اضع خاصية اظهار التواقيع الا من يومين لما جاء بريستيجوس وسأل ابوفهد عن توقيعه وتناقشوا في موضوع دراسي عندي في قسمي وابو فهد ماقصر راح شاطح برد ..
لم امارس مع اصدقائي مهمة الاشراف راسلتهم وحذفوا مشاركاتهم .. لكن ارغب بشكرهم هنا فقد اضفت الخاصيه لمتصفحي ..
وكشفت لي الكثير والكثير ..

[English Literature]

حين راودتني عن نفسها..!!



المكان مخدع النوم ..وإضاءة الغرفة تعلن عن اغماضتها الأخيرة ..بعد ان أشعلت لنبة زرقاء بجواري على المنضدة ..لم يمزق ثياب السكون الا صوت رياح شتوية عنيفة تمازح نوافذ غرفتي بقوة ...وصوت إيقاع المطر يضرب على ظهر جهاز تكيف غرفتي فكأن بالخارج حفلة شتوية بين الريح والمطر ..فتذكرت حينها أغنية وائل كفوري ليل ورعد وبرد وريح ..الدنيا برا مجنونة
وأنا مثقل بالنوم بالكاد اسحب أرجلي ..تمددت على السرير وسحبت اللحاف وأنا أودع اليقظة في آخر محطاتها لأدخل في عالم السبات –بالمناسبة؛ هو عالم يروق لي كثيرا - فاذا بها تخرج علي بكامل مفاتـنها وتلعب بخصلات شعارها وفتنة الوجود تتراقص بين أهدابها تغري بسحرها ..فانزلقت منها ابتسامة على استحياء ..لتكشف عن اللؤلؤ الماكن خلف شفتيها ....وتقول.. ليس الآن وقت النوم ! فانا بحاجة ماسة لان تضمني على دفاترك.. وتشم رائحة عبق اثري ..بجري ريق حبر قلمك ..لن ادعك تنام... فانا لا استطع الانتظار ...فالوجد ..والصبابة.. والوله كلها تشظيني.. والأرق يطاردني ..


أرجوك ازرعنا بين أسطرك ..المسني بسياج كلماتك... دفني من برد الغربة بحرارة أكفك... ألبسني معاني الحروف ..الشوق يهزني كما تهز الرياح زهرة نبتت بتحدي في الصقيع ..الانتظار يكاد يهتك بي ..انظر فكشفت عن ساقيها ..وعن صدر معانيها ..وإبانة تفاصيل رشاقتها ..وتمايلت في مشيها ..لكي تغريني.. حتى اخرج من دهشتي وصراعي الأخير بين النوم واليقظة ..قلت لها مندهش لا اصدق من اي مجراة اتت هذه الفاتنة ! والكلمات تتهجاء حروفها وتقف على مشارف شفتي .. من انتِ برب التين والزيتون والشمس اذا كورت ! ..لم تجب ! واعدت الكرة تلو الكرة في السؤال فلم تحري جواب ..!


حتى يخيل لي اني احلم ..!
فبعد ان تيقنت بيقظتي ، قلت ؛ يا ساحرتي أنا مجهد كما ترين ولم اكد انتهي حتى وثبت علي وسحبتني من تحت لحافي وقادتني الى الدور السفلي حيث مكتبي وأجلستـني على الكرسي وأشعلت بحرارة شوقها شمعة على المنضدة واتت بمحبرة وريشة ووراقة وقالت ..بربك الذي خلقك اكتبني حتى أتجسد مخلوق على الورق في هيكل الحروف العابرة >>>>!

[English Literature]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة turning point

كتبها لي عضو من يومين وحررت مشاركته ... سلفي كم مره يقولها لي في التليفون .. تحصل اخطاء مطبعيه ... عادي

ومره قلتها لشايب في الثابت الله يستر ايش قال عليا ..


سلم على زوجتك الراقيه الداهيه .. التي تركتك تواجهه عثراتك بنفسك ..

يمكن لو وحده غيرها قالت لا اروح اشوفها بنفسي هاذي اللي قلت لها هالكلمه ؟؟؟
..............


على فكره انا ماكنت اضع خاصية اظهار التواقيع الا من يومين لما جاء بريستيجوس وسأل ابوفهد عن توقيعه وتناقشوا في موضوع دراسي عندي في قسمي وابو فهد ماقصر راح شاطح برد ..
لم امارس مع اصدقائي مهمة الاشراف راسلتهم وحذفوا مشاركاتهم .. لكن ارغب بشكرهم هنا فقد اضفت الخاصيه لمتصفحي ..
وكشفت لي الكثير والكثير ..

هههه ..سبحان الله هناك كلمات يعتادها المرء يقولها بكل اريحية ولكن هذه حقيقة وضعتنا في موقف محرج جدا ...! لحمدلله عدت على خير

اعتقد لو كنا في الشام لمَ كان الموقف محرج الى هذا الحد واعتقد مصر وبقية المغرب العربي ربما .
اجل الشايب غسل شراعك على الثابت

مرة اتصل علي رئيس برتبة عالية جدا وبكل صفاقة او سذاجة قلت له امرني حبيبي لا عدمتك ..ومشاها لي واسترسل في الحديث ولكنه هزئ رئيسي المباشر وعطاه دش ساخن اللي بدوره فش غله فيني

[English Literature]

اخت حواء والاخت نور الاصيل شكرا على التقييم ...واخر كتب ايها المعربد شكرا له

[English Literature]

لا يفوتكم معرض الزهور في الجبيل الصناعية بدأ امس الاربعاء وسوف يستمر الى الخميس والجمعة القادمة لمدة عشرة ايام حقيقة انه يستحق ان تشد له الرحال ..يبدا من 8ص الى 10م ولا يسمح للعزابية مساكين مطاردين شبهه

صور اخذتها اليوم

[English Literature]

[English Literature]

[English Literature]

ما اجمل البساطة حين كنا نعيش تفاصيل القرية
قريتنا ..حياة الريف

وقفة ..اجترحها من ذاكرة المشهد..
!
الوقت الذي يعقب العصر في تلك الأيام .. ُيعتبر ساعة الذروة تجد المزارع والحقول تغص بالنساء والرجال والأطفال الجميع يخرجون من بيوتهم كأنهم حجيج يلبون مناسكهم ..يتزاحمون مع النسمات وهي تنثر عبير شذاها بروائح الليمون وروائح البرسيم وتـــفــتّح أزهار برتقال بستان جدي رحمة الله عليه ..ولا ننسى رائحة الجوافة الفاقعة الأخاذة التي كل ما شممتها تذكرت أول ثمرة أكلتها وهي تجري طافحة على ماء الساقية ..!

..وصوت خرير الماء وهو يبسط بلله في حلق السواقي يركض منساب يسابق زبده ليطفأ ظمأ المزارع والحشائش .

.وفجأة تسمع نشيد بعض النسوة وهن يحتطبن من النخيل وقود تنانيرهن ويردف لهن صوت أخريات بالجوار وهن يجزن البرسيم وما نبت على شفاه السواقي وحواشيها ...وكأنهن جوقة تلتحق معهن أصوات الطيور وحفيف الأشجار وأصوات أجنحة الدبور وهو يشارك في الغنائم وعرس طقوس القرية وروائح بلل طين السواقي ورذاذها الندي يبلل لهات المشهد ....

() والاركسترا.. عذرية الحياة وطهارة الطبيعة وسجيتها الغير متكلفة.. كنبتة برية نبتت لوحدها في الخلاء .

ومهدي وعلي وهما يتسابقان ببراءة الأطفال على جريد النخيل يمتطيانه وهما حفاة وثيابهم حين يدفعها الهواء بالكاد تستر عوراتهم...
وإبراهيم ومحسن وسالم يقومون بحملة شعواء - بخذاذيفهم - على الطيور يفاجئونها على الغصون وفي أعشاشها وعلى جدران المزارع الطينية ..

.وحلقة من الرجال مبثوثة تحت ظلال النخيل يتحدثون ويشربون القهوة ويتناول التمر والقشر ويتناقلون الأخبار ويروون الحكايات ويقولون الحكم (بكسر الحاء) ويلقون النكات ...
والعمة حمدة تغسل ملابس أولادها على حافة - المدي - وهم يسبحون عراة الا من براءتهم تحت –المصاورة – وهي تقذف بمائها البارد بسخاء على رؤوسهم الصغيرة وأصواتهم تكاد تلامس آذان أهالي القرية وهم يمرحون ويلقون بقطعة معدنية ويغطسون ليحضرونها ...

() وكأنك أمام كرنفال يتعاقب كل يوم..

..واحسب ان جمال تلك الأيام يبرز في ان الجميع متساوين في البساطة والفوارق الطبقية بينهم لا تكاد تذكر او يشعر بها احد فكان الرضاء والطمأنينة والسكون عنوانا لتلك المرحلة

والشي بالشي يُذكر .. ..

اذكر ان احد الاخوان ونحن في المرحلة الابتدائية أتانا ونحن كالعادة نلعب ( رمحي ) أمام بيت العم ناصر ( اعتقد هذه اللعبة من اسمها مأخوذة من زميلنا التعيس والعزيز الحمار! )

وكان يحمل في يده علبة بيبسي بألوانها الزاهية التي تخطف الأنظار وتخلب الألباب يتبختر ويتنطع بها فكاد بتلك العلبة الحقيرة ان يستعبدنا لأنه يملك شي لا نملكه ( فتميز في تلك اللحظة ) وهي لا تأتي دائما على أية حال بل تأتي مصادفة وغالبا حين نذهب للحلاقة ! بل انه كان يملئها بالماء كلما فرغت فالعلبة لوحدها كانت تبهرنا وكفيلة بصناعة الفارق لزميلنا الذي استثمرها الى أقصى مداها مع سذاجتنا ..!

[Turning point]

في ينبع الصناعيه يقام مهرجان الزهور من 7 سنوات ازوره غالباً كل عام .. قاموا بعمل سجاده من الزهور بمقاسات عالميه ... وتباع انواع نادرة من الشتلات والبذور والطيور والاسماك بحق متعه وترفيه ...


تفضل الخبر


دشن الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء نصيف سجادة الزهور التي تبلغ مساحتها سبعة آلاف متر مربع وتمت زراعتها بمليوني زهرة وتعد الأكبر في العالم، وذلك لدى افتتاحه مساء أمس الأول مهرجان الزهور والحدائق السابع، الذي تنظمه الهيئة بحديقة المناسبات بينبع الصناعية، بحضور مديري الشركات الصناعية والدوائر الحكومية وعدد من المسؤولين، ومشاركة 125 شركة ومؤسسة تعنى بمجال الزراعة والتشجير ومستلزمات الحدائق المنزلية.

وتجول الرئيس التنفيذي ومرافقوه على الأجنحة المشاركة في المهرجان واستمعوا إلى شرح من مدير عام التشغيل والصيانة بالهيئة رئيس اللجان المنظمة للمهرجان المهندس يوسف الحجيلي عن الأجنحة المشاركة في المهرجان.
وقدم مدير إدارة التشجير والري رئيس اللجنة التنفيذية للمهرجان المهندس صالح الزهراني شرحا عن سجادة الزهور التي تم تزيينها بتصاميم وأشكال تحكي قصة إنشاء مدينة ينبع الصناعية من البداية وتطورها ووصولها إلى العالمية من خلال تشكيلها بـ 19 نوعاً من الزهور الطبيعية المتنوعة.
وتتضمن فعاليات المهرجان على مسابقات ثقافية وتوعوية، إضافة إلى عديد من البرامج التوعوية والترفيهية للأطفال والعائلات، والفقرات والبرامج الثقافية والتوعوية الأخرى تحت إشراف ومتابعة مختصين من الهيئة الملكية.

[Turning point]

على غرار .. حديث ادب عن البساطه والسذاجه .. سأحكي قصة طفولة اختي الشقيه جداً والتي تصغرني بعامين ..

كانت تجمع مصروفها ثم تذهب الى البقاله المجاوره وتشتري الحلوى واللبان وبعض المعلبات ثم تأتي بصندوق فاكهه وتصف بضاعتها وافتتحت دكانها المتواضع لكل المتكاسلين الذين لا يرغبون بالذهاب ليشتروا حاجاتهم ..

تقوم بتفكيك اللبان حبه حبه وتبيعنا كتاجر البندقيه الجشع الذي يستغل نفوذه ليبطش ..
تذهب تتفقد ماذا ينقص من احتياجات المطبخ البسيطة وتضعها في دكانها .. واذا ارادت امي الطبخ وتفاجأت ان لا يوجد ملح .. صلصه .. قفزت وباعت على امي بدبل السعر ..
راجت تجارتها كثيراً واصبحت من الذكريات الجميله جداً على كل العائله ..

في صفها الرابع رسبت في جميع المواد ومنعت من دخول الدور الثاني ولا نعلم لما منعت فورقة الاشعار فقط بالرسوب واعادة العام ..ذهبت بصفتي الكبيره لاتحاور مع المديره .. حاولت التملص من الفشيله.. لم استطع اجبرتني امي .. ووضعتني في المواجهه ..
قالت لي لانها فشلت في جميع المواد وانا غير مستوعبه انها فشلت .. وانظر للمديره باستغراب ..وكانت المديره حولا ولا ادري ان كانت تحدثني ام تحدث غيري لاتفأجا بحذفي بأحد الدفاتر من على مكتبها .. ايوا اكلمك انتي ..
على سور المدرسه كتب احد الاشقياء انا حمار .. كانت كل يوم تقرأها ثم تغضب ليش قرأتها الى ان ..
غابت يوماً عن تقييم التربيه الفنيه وارسلتني بكراستها للمعلمه .. لتضع الدرجه ظنتني هيا قالت انتي الحماره اجبتها لا ..قالت بلهجة مصريه محببه تبئي اخت الحماره ..مجرد صدفه بين ماهو مكتوب على سور المدرسه وبين رأي المعلمه داخل المدرسه ..

كنا نسير يوما في الشارع المجاور قرب صلاة المغرب والشارع يضج بالناس واتى سائق متهور .. اعترضت طريقه وبدأت تنشد له بصوت عالي ولحن جميل
"هدي السرعه ياسواق ليه للموت انتا مشتاق .. "

ليتوقف وينظر اليها بكل فخر ويكاد ينفجر من الضحك هو ومن كان حاضر .. في مشهد سينمائي .. ليت وقتها كان هناك جولات كاميرا... لنسجل تاريخ مشوق ..
كلنا نحكي لابناءنا عنها لكنها كأم الان ومعلمه مثاليه لاتخبر ابناءها برسوبها الطائش لتتفاجأ ان ابناءها تسرب اليهم الخبر من ابناء اخي .. وعتاب طويل لتسرب الموضوع ليه كسرت اعتباري ..