انها توزع الورد ..

[(فـ@ـد)]

كنا كذلك .. فهل نعود كما كنا ؟

https://www.youtube.com/watch?v=pTIZM4lT3yU

[(فـ@ـد)]

الانفصام التاريخي ...اليس احد الطرق الى الانسداد التاريخي ..
ارى ان لدينا (انفصام تاريخي ) أو حوَل في النظر الى ميراثنا الحضاري فنحن نقرأ ونفخر بمنجزات " علمائنا المسلمين" الافذاذ ولكننا في نفس اللحظة وبصوت منخفض قليلا ننعتهم بالخزي والزندقة والضلال والكفر احيانا ، لم يسلم ابن خلدون ولا ابن حزم ولا ابن سيناء ولا الرازي ولا الجاحظ ولا ابن حيان ولا المتنبي من الاتهامات المخرجة من الملة .
فلاتكاد تجد عالما مسلما مرضيٌ عنه منا ...اليس هذا شيء يدعو للسخرية و...ضحك كالبكاء ..

[حفـيد وايـل]

بـو فهـد ..لأكون منصفاً ..
حضارتنا الاسلاميه لا تختلف عن الحضارات الغربيه من حيث (التصرف )
فالغرب الذي أقام العلوم والفلسفة والتطور ..
لم تتم زندقة علماءه .. ...بل تم حرقهم مباشره بصك بابوي ..(غاليلو) ..كوبرنيكوس ..مارتن لوثر ..إلخ
وهذا شيء لسنا متميزين به ..إلا أننا نحن لم نزهق ارواح التي ذكرت ..بل تم تصنيفها ..
وهذا موجود حتى في علوم الحديث الاسلاميه ..فنحن أول حضاره وأول أمه تكتب علم جديد (تراجم الرجال ) لتصنف أن هذا كلامه متروك..وهذا كذاب ..وهذا مترفض وو
وهذا من شدة حرصها ..
ولا ريب في أن نقول أن ابن سينا زنديق ..لأنه أنكر العناية الالهية
فهل علمه الذي قدمه لنا مشكوراً ...يعفيه من أن نصف حقيقته ..

والتصنيفات قائمة الى اليوم ..(ليبرالي -جامي -اخواني ) ..فقط تم تعديل المصطلحات التكفيريه الواضحه ..

[حفـيد وايـل]

"بعد 5 دقائق من ولادتك سيقررون إسمك وجنسيتك ودينك وطائفتك وستقضي طول حياتك تقاتل وتدافع بغباء عن أشياء لم تخترها"..
أعجبتني هذه الجمل ..!

[(فـ@ـد)]

لماذا نغرم بالاقتباسات ؟
أهي ملاذنا وملجأنا
لماذا يسمح لنا في هذه المجرة الغريبة ان نبتاع ونقتني المحرمات " على فرض انها محرمات " بل ونفاخر بها ويصفق لنا الجميع حين نفعل ولكن غير مسموح لنا ان نصنعها

اقترح على من يجد في نفسه الرغبة بالكتابة ويخشى المحاذير ان يذيل كتاباته بأسماء المشاهير ككانط او نيتشه او افلاطون او مصطفى محمود وهكذا
لا أخفيكم لقد جربت ذلك احيانا لأُضفي على عباراتي بعض الألوان لقصد شريف وهو ان يفكر القارئ مليا بالمقولة ويتأملها جيدا ....هذا سر لا تخبروه لأحد

يكفيني تشريفكم ومروركم من هنا ..لاتحرجوا ا او تتعبوا انفسكم بالرد على تنبيهاتي

[English Literature]

الزهايمر ..!

في متجر الهوم سنتر ..في تمام الساعة الرابعة وكم دقيقة .. دخلت المحل كالفاتحين ايام الفرنجة ..و امتطيت السلم المتحرك قاصد الدور الثاني وكان المكان عامر بالناس ..توجهت الى مكان الاطفال لأشتري درج ملابس وطاولة ..وبحثت عن العاملين في المكان فلم اظفر بأحد منهم ..قصدت الكاشير ..وسالت عن العمال قال لا يوجد احد ..ناولني ورقة وقال سجل البضاعة التي تريدها ..!!!! قلت هذا ما هو شغلي حفظك الله هذا شغلكم ...!
قال صحيح ..ولكن كما ترى لا يوجد احد فقط انا ..!!
.وبصفتي اتمتع... بذكاء في مثل هذا المواقف الحرجة جدا ! صورت الكرت المعلق على البضعة التي اريدها بالجوال وخصوص رقم رمز القطعة المخزن لديهم في الجهاز ...عندها عدت اليه وسحب الفاتورة فكانت قيمتها 1396 ريال ..ناولته البطاقة وقال لي سوف نضيف عليك 100 ريال قيمة التوصيل ...قلت له انتم قبل خمسة ايام وصلتوا البضاعة دون اضافة قيمة التوصيل !!!...قال نعم لان بضاعتك اكثر من 1500 ريال ..وبصفتي كما اسلفت لكم وياليت تتذكرونها اتمتع بذكاء خارق ..قلت اريد بضاعة بقيمة 100 ريال حتى اكسب البضاعة وانتم توصلون الاغراض دون مقابل ....والله في الشباك عين علي باردة ...اضطر ان يخرج معي من كشك المحاسبة للبحث عن أي شي بقيمة 100 ريال ولا بد ان تكون في المخازن لان هناك بضاعة تستطيع ان تأخاذها من المحل دون توصيل ولا تضاف من قيمة البضاعة المشترات التي يأتونا بها من مخازنهم .(فهمتوا شي ؟!)..
اخيرا وجدنا طاولة زجاجية بقيمة 185 وفيما انا اتحفز لدفع المبلغ اخذت محفظتي من جيبي وبحث عن بطاقة الصراف دون جدوى ولكي لا اضع نفسي امام المتجمهرين عند الكاشير في موقف نصاب او ذلك الشخص اللي مسوي زحمة وهو متعطل على الرصيف ....هربت من بين الجماهير بخفة ..كأني مخالف اقامة تفاجئ بنقطة تفتيش امامه !!
وانا مشغول اين اخر مكان ذهبت اليه ..اين ..وين.. وبعد استرجاع شريط الاحداث ..وجدت سوق الخضار اخر محطة انخت عندها ناقتي البطاقة .... الوقت عاجلني لصلاة المغرب فلما وصلت البيت قلبته فوق حدر حتى اني بحث عنها في مكان من المستحيل ان تكون فيه ولكنه عذر المتعلق بالقشة !!...واعدت ابحث عنها في السيارة ..فص ملح وذااااب ....قلت اخر فرصة قبل ان الغي البطاقة محل الخضار بعد صلاة المغرب توجهت وكلي امل ان اجد السيدة الصرافة عندهم ....الا ان الامل تلاشى عندما بحث عنها مع العامل هناك فلم نجدها.. حتى ان طلبت منه ان يقيد رقم جوالي واسمي لعل وعسى احد يجدها ....!!..انهُ الامل ...!!
رجعت الى المنزل لأخذ بطاقة الائتمان وتوجهت لأسدد الفاتورة في الهوم سنتر ...اللي يبعد عن مكان السكن قرابة 30 دقيقة ... ونشب بيني وبين ضميري الحي ! حوار حاد وخروج عن النص حتى ان صوت الضمير ارتفع والنفس اللوامة تقول في المسألة حمار !!
اوقفت سيارتي ودخلت المحل ولكنه دخول المنهزمين وليس الفاتحين هذه المرة ..وفيما انا مقبل مدبر ...كصخر حطه السيل من عل ....لكي اعتذر منه وابلغه اني قد فقدت بطاقتي .. قال لي اين انت ؟ حاولت ان ابحث عنك الا انك فجأة اختفيت (وانا احقاق للحق بارع في جزئية الاختفاء ) .
قال لي ...وهنا كانت القنبلة الصوتية التي ايقظت فصيل الحمير بداخلي ...!!!..
.انت نسيت بطاقتك عندي !!!!!
المكان كان يكتظ بالزبائن واغلبهن سيدات والا كنت زعردت واخذته بالأحضان ..!

[إيثاار]

^

قد نُحَمل الاقتباسات خوالج روح تخرج من رحمٍ توأد له كل محاولة للبوح
أن لفظناها أُقيمت مقصلةُ الحد


..

وكم من خاطرةٍ حَملتها إيثار وقتلتها هي ذاتها في المهد
وهي على يقين بطهارتها وتجليها ولكن (حكم قرقوش)

..
لاحرج بل قراءةٌ مستعذبة إن دُعينا أو حضرنا عنوة
فهي ممغنطة .


..

[English Literature]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فــ@ــــد الشريــــف

لماذا نغرم بالاقتباسات ؟
أهي ملاذنا وملجأنا
لماذا يسمح لنا في هذه المجرة الغريبة ان نبتاع ونقتني المحرمات " على فرض انها محرمات " بل ونفاخر بها ويصفق لنا الجميع حين نفعل ولكن غير مسموح لنا ان نصنعها

اقترح على من يجد في نفسه الرغبة بالكتابة ويخشى المحاذير ان يذيل كتاباته بأسماء المشاهير ككانط او نيتشه او افلاطون او مصطفى محمود وهكذا
لا أخفيكم لقد جربت ذلك احيانا لأُضفي على عباراتي بعض الألوان لقصد شريف وهو ان يفكر القارئ مليا بالمقولة ويتأملها جيدا ....هذا سر لا تخبروه لأحد

يكفيني تشريفكم ومروركم من هنا ..لاتحرجوا ا او تتعبوا انفسكم بالرد على تنبيهاتي

لقد فعلت مثل هذا يا فهد ...في الفيسبوك ..الكتابة لـّـي وذيلتها بأسماء وهمية ..وكنتُ اقرأ حقيقة الجميع ..دون حاجة منهم لمساحيق المجاملة او حقيقة الاعجاب.. . وكانت تلك اصدق كتاباتهم ..

[(فـ@ـد)]

اهلا بعودتك يا صديقي
اراك اليوم تمشي على خطى يعقوب العريان وهو يحاول ان يتذكر اسم عطر زوجته المفضل ولكنه يخفق ويحمر وجهه ويعتذر من بائعة الورد التي تبتسم في لطف ويعدها انه سيعود بالاسم مكتوبا في ورقة ...غازي القصيبي

[English Literature]

رصاصة الشك ...!

يقلقها المستقبل ...!
يقلقها غدا ...والمجهول الذي يحتل جُّل تفكيرها .!
تحب زوجها وسيم الى حد الجنون ..هو بالضرورة لها كالشهيق والزفير ..ولكن الحوريات حوله كـُــثر .. واجمل منها بكثير ...حاولت ان تثـنيه عن العمل الذي يضج بالنسوة اللاتي يختنق المكان بعطورهن وضحكاتهن المريبة ! ...ولكن دون فائدة..... انقــلبت حياتها الى جحيم ..اصابها الوسواس مع القلق والشرود ..!!
انهُ زوجها طوق نجاتها وساكن فؤادها ...رهين محبس الاغراء في عمله ...طال بها القلق وعافت ...المأكل والمشرب ...!
اقترحت عليها امها ...بعد ان وجدت ابنتها تذبل امام عينيها .. ان تذهب الى ساحر القرية ..بعد مراوحة منها ومداورة .. وتفكير شله الخوف من المفاجئات .....اقـتـنعت.. فـذهبت ومعها قصاصة تحمل هوية زوجها وبقايا شعر انتــزعته من اسنان مشطه .....لتربط من كان يقلقها بالجنون والهذيان .... بعد اسبوع ..اصابه المرض الذي لم يبرحه حتى نهش كل جسده وذهب بنضارته واحاله الى هيكل عظمي يلبس ثوب من جلد يترهل ... حاولت ان تصلح ما افسده الساحر.. الا ان الوقت قد تأخر كثيرا.. مات زوجها بعد عناء من المرض الذي اسقته اياه بوصفة من امها. ..... لم تستوعب انها من قامت بتلك الجريمة في حق حبيبها .. فلم تطق الصبر فــلحقت به منتحرة !!
ولم يخرجها من حزنها وعاصفة البكاء الا صوت منبه الساعة !!