ثرثرهْ ~ ♥

[صمتْ]

حكي رصاصي ..

[صمتْ]

تعبت وأنا أعطس :$

[صمتْ]

أخبروني ،
كيف لي أن أقطع لسآنآ أخرسه الزمآن فمآ عآد يعنيني !
كيف لي أن أتحدث بصوت لآ يتخلله شحوب !

يُبكيني ، صوتي يُبكيني !
يسرقني من قلبي أوردتي ، شرآييني !
يكسر في صدري أضﻵعآ تحميني ،
يُلبسني عجزآ يكتسح الهمة من صبري ، يؤذيني !
يكفي ي صوتآ يعلو في أرضي وسمآئي ومﻵذآ أسود م عآد ل يؤيني !

صبرآ ي روحي ي قلبي ، ي زهرآت بسآتيني ،
صبرآ إن الله الأكبر من فوق سمآء يحميني ،
صبرآ س أرى النور يضيء العتمة في دربي ، يهديني ،
يحملني لجنآن شتى ،
يسقي وردي ويرويني ..

ربي ارحم روحآ غآرقة في شوق وحنيني ..

[صمتْ]

#لست_إلا
جدران خلت من سآكنيها ،
حال القدر بينها وبين البوح ف تصدعت ..

[صمتْ]

يباغتني ذلك الدفء القديم ،
وأنا في زمرة الألم أرتجف ،
أشتآق ، وكم من لحظة اشتيآق تنتهي ب إعتراف يزيد من رجفة كفاي .
أعد على أصابعي خسآراتي ،
صحبه ،
مستقبل يرتكز على الحظ ،
صوت ،
ثقة لا يرى لها أثر ،
والكثير الكثير ..
ي الله ، كم من الوقت أحتاج حتى ألملم شظايآي المبعثره !
وكم من الوقت أحتاج حتى أعيد بنائي !
ألا يكفيني م مضى !
مللت الليل ، مللت المكوث بين صفحاتي اللتي لم تعد فارغه ولم تمتلئ بعد .
مللت تأمل جدراني اللتي لم تعد تعرفني .

بدأت أشعر أن الخذلان يحيط بي من كل جانب ،
الناس ، عيني ،
حتى أشيائي فقط تحطمت ب لحظة غضب لا يزال صوتها يضج ب جوانب روحي الهرمه .
وأصبحت الآن وحيده .

لازلت أشعر أنني تلك الصغيره التي تسير في الدنيآ ويسيرها الجهل ،
ف تلسعها سياط الإدرآك بعد فوات الأوان .
ولازلت أشعر أيضآ أنني تلك العجوز التي تدرك العواقب وتحذر حفيداتها بعد أن سقطت وخسرت وخافت وبكت .
كيف لا أشعر ب ذلك وأنا وطن التناقض أينما حل ،
ولعلي لم أكن تلك ولا تلك !

ي الله !
أغبط الناس على الناس ،
وجدران غرفتي على غرفتي ،
والقمامه على أشيائي ،
وغلاف دفتري على صفحاتي ،
ولم أجد م أغبط نفسي عليه .

فارغه من كل شي ،
وكل شي فآرغ مني ،
هكذا كنت في إحدى ليآلي ،
وغدآ في ليلة كهذه هكذا أكون .

[صمتْ]

علّمني المينآ الثبات ولّذة التلويح ،
ل الراحلين الممتلين أشواق ل تراب ووطن ..

[صمتْ]

تعالْ .
بِ خطواتٍ صامتهْ تعالْ .
لا تُشعرني بِ صوتِ نعليك .
باغتني .
اقترب من اذني وابدأ بِ الغناء ْ .
غنِّ .
بِ صوتٍ شاحبٍ غنِّ .
لا بأس بِ البكاءْ .
باغتني .
اقبض يدي بِ كفٍ بارده ْ .
فَ أنا وعيني يجذبنا الشتاءْ .
ارقص معي .
كن صاخبًا .
كن شاحبًا .
كن عجوزًا يافعًا .
طوقني بِ ذراعيك .
سَ ألصق خديَّ ب عينيكْ .
اسرقني .
بِ أنفاسٍ باردهْ اسرقني .
فَ أنا وعيني يجذبنا الشتاءْ .
يَ لَ الغباء !
نسيتُ أنّي حمامهْ .
ناحت بِ هديلٍ مفقود .
طارت بِ لسان مقطوع .
لم تبكِ وسط الأسراب .
كانت تفتقد الأصحاب .
في ليلةٍ سوداءَ كانت وحيدهْ .
أهداها الإعصار جريدهْ .
بكت بِ أحضان الحروف .
بِ أحضانٍ كاذبه تبكي .
هي لم تكذبْ .
لم تسرق أغنيةً بيضاءً بِ صدورٍ سوداءِ .
لم تسرق أحجيةً كامنةً بِ ثغورٍ خرساءِ .
بِ وجنةٍ سمراءَ تبكي .
بِ أصابع مثقوبةٍ تبكي .
،
،
اهرب .
لِ المستحيلِ أهرب .
بِ خطواتِ صامتهْ أهرب .
لا تُشعرني بِ صوتِ نعليك .
سَ أكتب .
بِ قلمٍ باهتٍ أكتب .

فضلًا غنوها .
صمت .

[صمتْ]

حلمي قصيدهْ ماتت ب حضن الورقْ .

[صمتْ]

أكتب لأن الأقلام تجرّني على طريقٍ من ورق .
لأن صوتي مُكبّلاً .
لأنني أجد جزءً من ملامحي في أغلفة الكتب وأرغفة المساكين والمطر .

[صمتْ]

أجي أجري .
من آخري لأوّل متاهات العمر .
أحاول أقطف من بساتيني زهر .
ويمرّني التيشرين .
وأرجع وأنا شايل على متني حنين .
كانت خُطاي أثقل من الماضي !
وكنت برجعتي سامي .
كل الخطاوي نست تربت على كتفي .
وقريب أوصل بها حتفي .
وأموت بخير .