مراجعة تاريخ الايوبيين والمماليك حياكم

[تاريخي]

الخليفة المأمون العباسي هو أول من استعان المماليك



-------------------

المماليك البحرية وهم الذين أسكنهم الملك الصالح الأيوبي قلعة في جزيرة
وعُرف هؤلاء المماليك الجدد باسم المماليك "البحرية الصالحية".



-----------------

بعد وفاة الملك الصالح نجم الدين أيوب في أثناء معركة المنصورة وخلفه ابنه توران شاه في حكم مصر،
لكنه لم يحسن معاملة المماليك البحرية، وخشي من نفوذهم


-----------------------


ولم يكن أمام المماليك سوى التخلص من توران شاه قبل أن يتخلص هو منهم، فنجحوا في قتله, وبمقلته انتهت الدولة الأيوبية في مصر .

[تاريخي]

فاتفقت المماليك كلمتهم على اختيار أرملة أستاذهم "شجرة الدر" سلطانة للبلاد
في سابقة لم تحدث في التاريخ الإسلامي إلا نادرا،
وبايعوها بالسلطنة في (2 من صفر 648هـ = 5 مايو 1250م).

وكانت المدة التي قضتها شجرة الدر على عرش البلاد 80 يوما


لم تجد شجرة الدر بُدا من أن تتنازل عن الحكم للأمير "عز الدين أيبك" أتابك العسكر الذي تزوجته وتلقب بالملك المعز

[تاريخي]

وكان على السلطان الجديد للدولة الوليدة أن يواجه بحزم خطر الأيوبيين في الشام وتهديداتهم،
وكانوا الأيوبيين قد اجتمعوا تحت زعامة "الناصر يوسف" صاحب حلب ودمشق
، وزحفوا على مصر فالتقى معهم أيبك بقواته في معركة بالقرب من الصالحية
في ( 1251م)، وانتهت بانتصاره وفرار الناصر يوسف ورجاله إلى الشام.



ولم يكد السلطان أيبك يتخلص من هذه العقبة حتى واجهته عدة مشكلات داخلية،
بدأت بقيام الأعراب بثورة شعبية في الصعيد والشرقية تحت زعامة "حصن الدين ثعلب"، هددت البلاد


ارسل حملة عسكرية بقيادة "فارس الدين أقطاي" لقمع هذه الثورة في مهدها؛ فنجح في القضاء عليها




العقبة الثانية التي واجهت أيبك في الداخل فهي ازدياد نفوذ فارس الدين أقطاي
فاستدعاه إلى القلعه بحجة استشارته في أمر من أمور الدولة، وهناك تخلص منه بالقتل



ودخل أيبك بعد ذلك في صراع مع زوجته شجرة الدر وبدأ يفكر في الخلاص منها، غير أنها كانت أسبق منه، فدبرت مؤامرة لقتله




وما كاد يمر وقت كبير على اغتيال عز الدين أيبك حتى تم اغتيال شجرة الدر هى الأخرى

[تاريخي]

وتمكن التتار من الاستيلاء على حلب سنة 657هـ/1277م.


قد سقطت الخلافة العباسية، واستولى التتار على بغداد سنة 657هـ/1277م.

[تاريخي]

فقام سيف الدين قطز نائب السلطنة بعزل السلطان الصغير، وتولى الحكم لمواجهة الخطر المغولى الداهم


سيف الدين قطز:هو محمود بن ممدود
وبيع وهو صبى فى سوق الرقيق. ثم أصبح قطز مملوكًا في "دمشق" ضمن
مماليك ابن الزعيم،

ثم انتقل إلى القاهرة، وأصبح من جملة مماليك عز الدين أيبك التركماني،


وقد تولى قطز السلطة عام 1259م بعد خلع السلطان المملوكي الصغير نور الدين على ابن عز الدين أيبك



عين جالوت
التقى قطز بالمغول، وكانوا تحت قيادة (كتبغا) في معركة فاصلة في صباح يوم الجمعة الموافق (25 من رمضان 658هـ = 3 من سبتمبر 1260)
عند عين جالوت من أرض فلسطين بين بيسان ونابلس،
وانتصر المسلمون انتصارا هائلاً بعد أن تردد النصر بين الفريقين. وانهزم جيش التتار، وتبعهم أيضًا بيبرس حتى دمشق،

[تاريخي]

الظاهر بيبرس
ولد السلطان المملوكي ركن الدين بيبرس البندق داري (الظاهر بيبرس) على أرجح الأقوال عام 1221م في منطقة "قيرغيزستان" بوسط آسيا،
أخذ من بلاده وهو صغير وبيع بالشام، فنشأ وتربى كمملوك حتى اشتراه الأمير علاء الدين البندقداري،
ومنه أخذ بيبرس لقب البندقداري، ثم آلت ملكيته للسلطان (الصالح نجم الدين أيوب)

[تاريخي]

صعود بيبرس إلى السلطة

وتر العلاقات بين سيف الدين قطز، وبين ركن الدين بيبرس، وتجدد الخلاف القديم،
حيث رفض قطز إعطاؤه ولاية حلب فاعتبر بيبرس ذلك نوع من الإهانة له
وأخذ كل واحد منهم حذره وحيطته، وبات الغريمان يتربص كل منهما بالآخر،
ولكن بيبرس البندقداري بما عرف عنه من جسارة ودهاء بادر إلى العمل ضد السلطان.
فعقد العزم على تدبير مؤامرة هو وعدد من رفاقه من الأمراء المماليك من أجل اغتيال قطز،
وبالفعل تم اغتيال سيف الدين قطز، وجاء بيبرس من بعده ليتولى مقاليد الحكم في البلاد.

[تاريخي]

المؤسس الحقيقي دولة سلاطين المماليك الظاهر بيبرس استمر يحكم سبعة عشر عاماً.

[تاريخي]

قام بيبرس بالتحالف مع " بركة خان" هذا الزعيم المغولي الذي أعلن إسلامه
ووطد علاقته به من أجل أن يأمن جانبه ويتحالف معه ضد مغول هولاكو وأولاده

[تاريخي]

وقيامه بمحاولة إحياء الخلافة العباسية والتي أصابها الانهيار مع سقوط بغداد في يد هولاكو،
فقام بإحضار " أبو العباس أحمد" وجعله خليفة للمسلمين وبايعه على العمل بكتاب الله وسنة نبيه
وهكذا أصبح هناك خليفة للمسلمين مرة أخرى، وعلى الرغم من وجود الخليفة إلا أن السلطة الفعلية كانت في يد بيبرس.