بُـــعــــ آخ ــر مُختـــلفــْـــ ـــــــد

[بُعد آخر]

لمـاذا أنتِ
بــ الذات
لا أجـدني ..إلا وأنا

مُتعـلُق فيكِ ..

مُتـورط فيكِ

مُـتوحد فيكِ ..

وأمـامكِ

تتجـرد أفكاري من كُل شيء

إلا منكِ
حـتى القصائد
لا تتنفس
إلا من كأسكِ..
الذي ينضح
تغريداً في لغـة
المــكان ...
فتمـلئيني ...
مـدينة
خـاشعةٍ
يطوقها المـدى .....!

[بُعد آخر]

غــيابك
مدينة ظالمة

مُـتجبرة

تُحـاصرني

أسوارها بين أكوام

الأنفاس العـالقة

في سمائها

كأنها

أبخـرة الموت

التي تُضيع مــلا محي

خارج أسوارها

فلا استغرب

عندما

لا يعـرفني

أحـد

[بُعد آخر]

بين البداية والنهاية
يتنفس النور بأيدي
المـسافات
في محاولة جرئيه
لـــ تجزئـة الوجع
مـن سماء
أقلامـي
دفاتري
خـربشاتي
و حتى من صوتكِ

الساكن فيني/الهارب مـني ...!!
لأتساقط أنفاساً
تكتسي بـ إشراقات
ال لا لون ..!
ربمـا تستطيع أن تُعـيد
صياغة اللحـن
بين السطور
وهز ما تبقى مـن
صبري
اشتياقي
حـنيني
لأتنفسكِ ... فصولا
تسكُنني ُ بلا رحيل

[بُعد آخر]

أين أنتِ هل رحلتي
لا أظن
فكل الأمـاكن ثملة براحة عطركِ...!
وأنا مازلتُ أتسكع عمق الاتجاهات
بحـثاً عنكِ
يا سيدتي
اعتقد أني سأجوب السمـاوات بحثاً
عن من يفقه قولي
فمازلتُ مؤمـناً يا سيدتي
بأن أهل الأرض لا يفقهون
ماذا يعــني أن أتنفس ملاكً

[بُعد آخر]

أنتِ
تساؤل ...?
بحجم الضجيج الساكن
أطراف الوجود
يقتات كل ما تبقى من أنفاسي
فـ أخـتنق
...بكِ جـداً..
ولا أجدني إلا مُـلقاً
على مشارف
نافذتي أبحـثُ عن بعضكِ لأتنفس
فتسخـر
شواطئ المسافات
الملتفة حول أسوار النجوم
التي أشرتي أليها
ذات مساء / عـناق ..!!!

[بُعد آخر]

مُربكه
أنتِ إلى حــد أني
أجدكِ تملئين..
حقيقتي والخـيال
مع أنكِ تسكنين قلب
الزُهرة
فأهرب من لحـظات الأعياء بكِ
محاولاُ أن أعـرف ما أكتب
ولا أجدُ مِنْ مَا علمني اللهُ لهذِهِ اللحظاتِ
إلا أن
أستجمع هشيم العمر من أطراف
المريخ

[بُعد آخر]

قلبي
لا يحـبكِ سيدتي ها أنا أعـترف وأرفع رايات
أعـتذاري عن صخبه وتهوره
فقلبي لا ينبض بحبكِ ألان فهو مُنه بقدر عُربتي
.. الممزقة النازفة ..
يا سيدتي صدقيني لا يحـتملكِ
فقد أخبرني البارحة وهمس بنبضه انه يتطاير شظايا باردة من فكرة أنه يُحبكِ
فتبسمت وهمست له بهدوء
أني أعــلم أنك أهون من أن تُحـبها
فــ أصمـت وكف عن نبضك الثائر بصدري
ولا تذرف دُمـوعك الحـارقة فهي تُذيب ماتبقى من صبري وتجلُدي
فأطرق بشرايينه يبكي
..دماً باردا..
وكأنه يقول كيف لك أن لا تتنفسها..؟
فهمستُ له أن يا قلبي المسكين إهداء فقد أوكلت الروح بحبها
فأنت تفنى أن ألبسُني الأكفان وتبقى الروح لـ يوم الحـشر
باقية
فيا سيدتي
لكِ أن تتخـيلي أن حُبكِ سيسكونني حتى يوم الحـشر

[بُعد آخر]

أحـبكِ ..

فـ تتجاهل روحي كُل النساء
لتغرق حد الموت بروحك

أحـبكِ ..

فأنساني بكِ كثيراً
وأهديكِ كل ما لدي من نبض
وأجـعلكِ
دُنياي

[بُعد آخر]

أحـبكِ ..

فرحـاً
.. كـ طفل يبكي ..
بأركان غرفته ليلفت انتباه أمه
عندما يشتاق لـــ حُـضنها لينام بابتسامة يلفها
دهاء لطيف
أحـبكِ ..

حزناً
يشلحني من وسط دُنياهم ليزرع
غـيابكِ
دموعاً
لا تحمل
ألا صورتكِ

[بُعد آخر]

أحُبكِ
شوقاً
يُذيب المسافات يمقت الهدوء يُزلزل أهاتي
يتركني ذائباً بين حنايا صدركِ عند اللقاء

أحُبكِ
غـموضاً
يُبحر بي ألي أخرحدود الفِكر يُشغلني عـن نفسي
وعن الدنيا من حولي فأتعمق كثيراً لعلي أجد ما يُغريني فيكِ
.. فأ تعـب..
من أبحاري فــأعودحاملاً ابتساماتي فغداً
أبحار جديد