مقرر تقنيات التعليم ( محتوى فقط )

[zeoonah]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كيفكم ؟؟


هنا ححط محتوى المقرر فقط بدون مناقشه


ومواضيع أختي عباس يعطيها العافيه

نتناقش فيها عن المقررات



مثل المستوى الأول

عشان مايصير لخبطه





تحيــاتي

[zeoonah]

تقنيات التعليم

أول شئ اسم الدكتور وإيميله

د.عبد الإله بن حسين العرفج
abalarfaj@kfu.edu.sa


القسم الأكاديمي : تقنيات التعليم / كلية التربية
ساعات المقرر : ساعتان
المستوى الدراسي : المستوى الثاني
التقويم : اختبار نهائي موضوعي ( 100 ) درجة


أهداف المقرر :
 يوضح مفهوم تقنيات التعليم ومراحل تطوره وعلاقته بالمفاهيم الأخرى .
 يحدد دواعي ومبررات استخدام تقنيات التعليم .
 يحدد فوائد وأهمية تقنيات التعليم للعملية التعليمية .
 يوضح مفهوم الوسائل التعليمية وتصنيفاتها المختلفة .
 يحدد معايير اختيار الوسائل التعليمية وطرق استخدامها .
 يوضح مفهوم الاتصال التعليمي وخصائصه وعناصره وبعض نماذجه.
 يوضح مفهوم التصميم التعليمي وبعض نماذجه.
 يوضح مفهوم مراكز مصادر التعليم وأهدافها ووحداتها .
 يوضح مفهوم مستحدثات تقنيات التعليم وخصائصها ونماذجها وأدوارها في العملية التعليمية .
 يحدد مفهوم الحاسب التعليمي ومميزاته ومجالات استخدامه في العملية التعليمية.
 يعرف عناصر الوسائط المتعددة وخصائصها .
 يبرز أهمية الإنترنت في التعليم وأدوارها المتعددة .
 يوضح مفهوم التعليم الإلكتروني ومميزاته .
 يحدد مفهوم التعليم الإفتراضي وأنواعه ودوره التعليمي .

[zeoonah]

توزيع محتوى مقرر تقنيات التعليم

http://www.4shared.com/file/23561732...8e1d/____.html

[zeoonah]

المحاضرة الأولى

http://www.4shared.com/file/24558976.../__online.html

[zeoonah]

المرجع :كتآب تقنيات التعليم تأليف عبد الاله العرفج وآخرين

[zeoonah]

الثانية
http://www.4shared.com/file/258947760/9d51b627/__2.html

[zeoonah]

الثالثة

http://www.4shared.com/file/258952061/e5a749b6/__3.html

[zeoonah]

المحاضرات من 1 إلى 7

http://arabsh.com/f7y5c6tdppxz.html

منقوله من اخوي welaan يعطيه العافيه

[zeoonah]

المحاضرة الثامنة

عناصر المحاضرة الثامنه
• المواد التعليمية.
• الأجهزة التقنية.
• العاملون.
• الميزانية.
• العمليات الإلكترونية.
• المكتبة الإلكترونية أو المكتبة الافتراضية.
• دورإدارة المؤسسة التعليمية في تفعيل المركز.
• العلاقة التعاونية بين المعلمواختصاصي المركز.
المواد التعليمية
• تقرير حاجات المركز من المواد التعليميةبناء على حاجات الفئة المستفيدة من خدماته, ويمكن تحديد حاجاتهم بناء على المرحلةالعمرية وطبيعة المقررات الدراسية وأساليب التعلم والتعليم, ومن المستحسن أن تشاركالفئة المستفيدة في ذلك.
• اتباع سياسة مرنة لاختيار المواد التعليمية من مصادرمختلفة, وتحدد تلك السياسة طبيعة المواد التعليمية ومحتواها وأنواعها, وتضع ضوابطلنموها بطريقة متوازنة.
• تطبيق معايير نوعية لتقويم المواد التعليمية قبلحيازتها, ومن تلك المعايير: أصالة محتواها ودقته وموضوعيته وملاءمته للفئةالمستهدفة, جودة تصميمها ومنطقية تنظيمها وجمال عرضها وتعدد أشكالها, دعمها لمهاراتالتفكير المختلفة كالتفكير الناقد والتفكير الابتكاري, ومدى تحملها واستدامتهاوتكلفتها مقارنة بفائدتها.
• التأكد من سلامة المواد التعليمية ومطابقتهاللمواصفات الفنية فور حيازتها, وتجهيزها وإعدادها للاستخدام, وتحديثها وصيانتهادوريا وعند الحاجة.
• توفير المواد التعليمية من مصادر متعددة, كالإدارةالمركزية للمؤسسة التعليمية والشراء المباشر وهدايا المؤسسات والأفراد وإنتاجالمعلمين والمتعلمين وشبكة الإنترنت.
• تيسير تداول المواد التعليمية وإعارتهاوفق إجراءات واضحة, تحدد نطاق الاستعارة ومستحقها ومدتها وضوابطها.
الأجهزةالتقنية
• توافق الأجهزة التقنية مع المواد التعليمية في المركز, بحيث تلبيالأجهزة التقنية حاجات المركز في حفظ وعرض وإنتاج المواد التعليمية التييملكها.
• اختيار الأجهزة بناء على معايير نوعية من حيث الموثوقية والجودةوالفائدة والصيانة والتكلفة والضمان.
• تلبية الأجهزة للحاجات والمواقفالتعليمية للفئة التي يستهدفها المركز.
• إعداد خطة مسبقة لعملية شراء الأجهزةوتوفيرها وتطويرها.
• فحص الأجهزة فور حيازتها, والتأكد من مطابقتها للمواصفاتالفنية.
• اعتماد سياسات مناسبة لتيسير تداول الأجهزة وإعارتها.
• تنفيذصيانة دورية للأجهزة وعند الحاجة.
العاملون: المسؤوليات
• التعاون معالمعلمين والمتعلمين في تحليل حاجات التعلم وتحديد مصادر التعلم المناسبة وكيفيةتوظيفها في العملية التعليمية.
• مشاركة المعلمين في إقامة أنشطة تعليمية معتمدةعلى تعددية مصادر التعلم.
• الإشراف على إنتاج وحدات تعليمية معتمدة على الوسائطالمتعددة.
• توظيف الجهود التعليمية لضمان تحقيق التربية المعلوماتية في تدريسالمقررات الدراسية.
• تنمية اتجاهات إيجابية لدى المتعلمين نحو مصادر التعلملتشجيع التعلم مدى الحياة.
• تخطيط وتنفيذ برامج تدريبية لتلبية حاجاتالمعلمين.
• توفير وسائل التعليم عن بعد بين المعلمين والمتعلمين ومصادرالتعلم.
• تقديم الدعم الفني والتعليمي المناسب لدمج التقنية فيالتعليم.
العاملون: أسس الاختيار
• اختيار العاملين في المركز بناء علىتخصصاتهم وقدراتهم وتميزهم, بحيث يكون عددهم وتخصصاتهم كافيا لتشغيله وتنفيذمهامه.
• تطوير وصف وظيفي لكل فئة من فئات العاملين في المركز كمدير المركزواختصاصي الشبكات وفني الأجهزة ومصمم البرمجيات التعليمية.
• إتاحة فرص التطويروالتدريب التقني والإداري والمهني للعاملين في المركز بناء على الاحتياجات العمليةفي الحاضر والمستقبل.
• تقويم أداء العاملين في المركز بطريقة عادلة وبصفةدورية.
• إعطاء صلاحيات واضحة للعاملين في المركز.
• دعم العاملين في المركزوتحفيزهم وتشجعهم.
الميزانية
• إعداد ميزانية المركز سنويا تبعا لاحتياجاتهالتجهيزية وأنشطته التعليمية وبرامجه التدريبية ونموه المستقبلي.
• تأمينميزانية مناسبة للمركز من الإدارة المركزية التي تتبعها المؤسسة التعليمية.
• توفير مصادر ميزانية ذاتية كالتبرعات المادية والعينية ورسوم البرامجوالأنشطة.
• توقع ظروف طارئة تقتضي ميزانية إضافية وإيجاد الوسائل المناسبةللتغلب عليها.
العمليات الإلكترونية
• نظام اختيار مصادر التعلم - الموادوالأجهزة - وحيازتها وتنظيمها.
• نظام الفهرس الإلكتروني للبحث في الموادالتعليمية من داخل المركز وخارجه.
• نظام تداول واستعارة المواد التعليميةوالأجهزة التقنية.
• نظام البحث في قواعد البيانات المعلوماتية.
• نظامالدوريات - المجلات والجرائد - ومتابعة حيازتها.
• نظام جرد محتويات المركز - المواد والأجهزة – وصيانتها.
• نظام المحاسبة والفواتير.
• إنتاج الموادالتعليمية وعرضها.
• دمج التقنيات الحاسوبية في الأنشطة التعليمية.
المكتبةالإلكترونية أو الافتراضية
• توفير فهرس إلكتروني بمصادر التعلم المختلفةالمتوفرة في المكتبة.
• إتاحة البحث عن وتحصيل المواد التعليمية بصيغها المختلفة - كتب وبرمجيات ووسائط متعددة – للجمهور.
• إمكانية الوصول إلى قواعد بياناتعالمية تشترك فيها المكتبة الإلكترونية.
دور إدارة المؤسسة التعليمية في تفعيلالمركز
• إدراك الدور الجوهري لمركز مصادر التعلم في نشر وتعزيز التربيةالمعلوماتية اعتمادا على دمج التقنية في العملية التعليمية.
• نشر ثقافة التربيةالمعلوماتية بين معلمي المؤسسة التعليمية وتوضيح دور المركز في ترسيخهاوتعزيزها.
• اعتماد جزء من تقويم المعلمين بناء على مدى شراكتهم مع المركز فيتنفيذ الأنشطة التعليمية المختلفة.
• تكوين فريق من ذوي الكفاءات التخصصيةوالقناعة المرتفعة لتفعيل دور المركز.
• إمداد المركز بجميع احتياجاته الماديةوالمعنوية لمساعدته في تحقيق أهدافه.
• دعم محاولات التجديد والابتكار في مجالالتعليم المعتمد على المركز.
• المتابعة الدورية والتقويم المستمر لخطةالمركز.
العلاقة التعاونية بين المعلم واختصاصي المركز
• أن يكون لديالمعلمين اتجاهات إيجابية وفهم صحيح نحو أهمية المركز ودور اختصاصيه في تحقيقالأهداف التعليمية من خلال تعزيز التربية المعلوماتية.
• أن يتوفر لدى اختصاصيالمركز - فضلا عن المهارات التقنية - مهارات العمل التعليمي التعاوني, مثل تصميمالتعليم المعتمد على التقنيات الحاسوبية وتعددية مصادر التعلم ودمجها في العمليةالتعليمية.
• تقوم إدارة المؤسسة التعليمية بتذليل العقبات الإدارية المتعلقةبمهمة المركز كتوفير جدول مرن لاختصاصي المركز وإقناع المعلمين بدور المركز فيتحقيق الأهداف التعليمية.
• أن تتاح الفرصة للمتعلم بأن يتحكم بما يتعلم, ويتحملمسؤولية تعلمه, في مواقف وبيئات تعليمية حقيقية غنية بمصادر المعلومات تحت إشرافمشترك من المعلم واختصاصي المركز.

[zeoonah]

المحاضرة التاسعة
الحاسب التعليمي
عناصر المحاضرة
• مقدمة.
• تعريف الحاسب الآلي ومميزاته.
• الحاسب التعليمي.
• أسباب دخول الحاسب التعليمي في المؤسسات التعليمية.
• مراحل تطبيق الحاسب الآلي.
• العوامل المؤثرة على تطبيق الحاسب التعليمي.
• البرمجيات التعليمية.
• إيجابيات الحاسب التعليمي.
• سلبيات الحاسب التعليمي.
• شروط نجاح تطبيق الحاسب التعليمي.
المقدمة
- اشتقاق اسم الحاسب من وظيفته الرئيسية التي اخترع من أجلها.
- آلة باسكال سنة 1642 م.
- آلة ليبنز سنة 1694 م.
- آلة باباج سنة 1835 م.
- أول حاسب آلي ميكانيكي من تصميم آيكن سنة 1939 م.
- أول حاسب آلي كهربائي من تصميم إيكرت وموشلي سنة 1946 م.
- أول حاسب يطبق النظام الثنائي من تصميم نيومان سنة 1947 م.
- في عام 1963م بدأت أول محاولة جادة لاستخدام الحاسب الآلي في التعليم من خلال النظام التعليمي في جامعة إيلينوي الأمريكية المسمى: المنطق المبرمج للعملية التعليمية الأوتوماتيكية (بلاتو).
- تزامن إطلاق نظام بلاتو مع نظام آخر أطلقته في نفس العام جامعة ستانفورد الأمريكية باسم التعليم بمساعدة الحاسب الآلي، وكان الغرض من هذا النظام تصميم بعض المناهج التعليمية المعتمدة على الحاسب الآلي.
- وفي نفس الفترة تقريبا أطلقت الشركة الأمريكية (IBM) مشروعها المسمى: التدريس المعتمد على الحاسب الآلي، وكان الغرض من هذا المشروع تدريب موظفي الشركة وعملائها على تشغيل واستخدام أجهزتها.
- في أواخر السبعينات الميلادية تم اختراع الحاسبات المصغرة، الأمر الذي انتقل بالاستخدامات التعليمية للحاسب الآلي إلى عصر جديد، حيث أخذ الحاسب الآلي يغزو المدارس والمنازل على المستوى العالمي مما ساهم في انتشار الاستخدامات التعليمية للحاسب الآلي منذ ذلك الحين إلى هذا اليوم.
تعريف الحاسب الآلي
- جهاز إلكتروني Electronic Device تتم برمجته ليقوم باستقبال البيانات Data والتعليمات Instruction وتخزينها Storing ومعالجتها Processing واستخراج معلومات Information منها.
مميزات الحاسب الآلي
- السرعة العالية : حيث يستطيع الحاسب الآلي تنفيذ آلاف الملايين من العمليات في الثانية الواحدة.
- الدقة المتناهية : حيث يعطي الحاسب الآلي نتائج دقيقة جدا بدون أي نسبة خطأ.
- التخزين الهائل: حيث يتمكن الحاسب الآلي من تخزين أحجام ضخمة من المعلومات في ذاكرات صغيرة جدا.
- التعامل اليسير : حيث يمكن التعامل مع الحاسب الآلي وتشغيله وإدارته بيسر وسهولة.
الحاسب الآلي في التعليم أو الحاسب التعليمي
- الحاسب التعليمي : هو حاسب آلي يتم استخدامه لتحقيق أهداف تعليمية، ويتحقق ذلك من خلال تطبيق واستخدام برمجيات تعليمية تحتوى على درس أو وحدة أو مقرر تعليمي، ومن المهم الإشارة إلى علاقة الحاسب الآلي بالمنظومة التعليمية تتحدد في الأربعة المحاور الرئيسية التالية.
- وتتحدد علاقة الحاسب الآلي بالتعليم في المحورين الثاني والثالث, ويفترقان في حجم الدور الذي يقوم به كل من المتعلم والحاسب الآلي، فإذا تولى المتعلم قيادة الموقف التعليمي وأمسك بزمامها وقام بأدوار إيجابية فيها كان هذا المحور تعلما مع أو بالحاسب الآلي، أما إذا تولى الحاسب الآلي قيادة الموقف التعليمي وسار بالمتعلم في أرجائها واقتصر دور المتعلم على الاستجابة لتوجيهات الحاسب الآلي كان هذا المحور تعلما من الحاسب الآلي.
الحاسب التعليمي
- التعلم عن الحاسب الآلي أو ما يسمى بالثقافة الحاسوبية : حيث تتم دراسة الحاسب الآلي كجاز تقني، فتتم دراسة تاريخه ومزاياه ومكوناته المادية ومكوناته البرمجية وطريقة إدارتها وتشغيلها وصيانتها وتطبيقاته المختلفة.
- التعلم من الحاسب الآلي أو ما يسمى بالتعليم بمساعدة الحاسب الآلي : حيث يقوم الحاسب الآلي بدور المعلم أو الموجِّه، فيسير بالمتعلم في سلسلة من الدروس والأنشطة والتمارين والأسئلة في بيئة غنية بعوامل التعزيز والتحفيز والتشجيع حتى يتمكن المتعلم من استيعاب المادة العلمية، ويلاحظ في هذا المحور تولي الحاسب الآلي زمام المبادرة التعليمية.
- التعلم مع الحاسب الآلي أو بالحاسب الآلي : حيث يؤدي الحاسب الآلي دور شريك للمتعلم الذي يمسك بزمام المبادرة التعليمية ويقوم بالدور الإيجابي الأكثر فاعلية، أما الحاسب الآلي فيتعامل معه كمرجع علمي وكوسيلة تعليمية.
- الإدارة التعليمية بمساعدة الحاسب الآلي أو ما يسمى بالإدارة التعليمية الإلكترونية : حيث يتم استخدام الحاسب الآلي في تسيير وتيسير العملية الإدارية في المؤسسة التعليمية، فيستخدم في تسجيل المقررات الدراسية، وفي حفظ سجلات الطلاب، وفي متابعة حضورهم وغيابهم اليومي، وفي حساب وطباعة وتحليل نتائجهم وتحديد مستوياتهم، وفي تصميم الجدول الدراسي، وفي إدارة شؤون الموظفين من معلمين وإداريين كحساب رواتبهم وتنظيم إجازاتهم، وفي الأعمال المحاسبية من مشتريات ومصاريف وميزانية، وفي إدارة مركز مصادر التعلم.
أسباب دخول الحاسب التعليمي
- السبب الاجتماعي : ويقصد به إعداد المتعلم ليكون مؤهلا لأن يتبوأ مكانا مناسبا في مجتمعه، وذلك لأن من مهام المدارس إعداد الطالب للحياة الاجتماعية، ويمكن تحقيق هذه المهمة بتدريس المتعلمين أساسيات الحاسب الآلي.
- السبب المهني : ويقصد به إكساب المتعلم معرفة بعلم الحاسب الآلي وتطبيقاته وبرمجته، حتى يتمكن من تشغيله وإدارته والتحكم فيه للأغراض العملية حسب احتياجات سوق العمل.
- السبب التعليمي : ويقصد به توظيف الحاسب الآلي في تدريس جميع التخصصات المختلفة من أجل تطوير العملية التعليمية والوصول بها إلى مستوى متقدم، وفي هذه الحالة تستخدم الحاسبات الآلية وبرامجها كمساعد للمعلم للقيام برسالته التعليمية.
- المساعدة في تغيير نظام التعليم برمته : ويشمل هذا التغيير المرتقب تطوير المناهج الدراسية وتنوع طرق التدريس والارتقاء بالإدارة المدرسية وغير ذلك.
- تطوير صناعة تقنية المعلومات : وذلك بتأهيل عدد من المهندسين الذين يستطيعون بناء الحاسبات الآلية وتجميعها وصيانتها ، وعدد من المبرمجين الذين يملكون المهارة الكافية في تطوير برمجيات الحاسب الآلي المختلفة ، وعدد من المستخدمين القادرين على استخدام الحاسب الآلي بكفاءة.
مراحل تطبيق الحاسب التعليمي
- مرحلة البداية : حيث لا يزال المعلمون يستخدمون المناهج المقررة بحذافيرها ، ويؤدون شروحهم بطريقة الإلقاء التقليدية ، وعندما يريدون التحول إلى تطبيق الحاسب التعليمي فإنهم يواجهون مصاعب تتعلق بالمنهج الدراسي والمهارات الحاسوبية.
- مرحلة التبني : حيث يرتفع لدى المعلمين مستوى الاهتمام والتفكير بكيفية تطبيق الحاسب التعليمي في التدريس اليومي ، فيبدأون باستخدام البرامج السهلة مثل معالجات النصوص والعروض التقديمية ، ويتعرضون للمشاكل التقنية البسيطة ، فيشعرون بمسيس الحاجة للتدريب التقني والدعم الفني.
- مرحلة التأقلم : حيث ترتفع نسبة تطبيق الحاسب التعليمي داخل الصف المدرسي ، وتقل سيطرة الإلقاء المباشر كطريقة لعرض المادة العلمية ، وتتنوع البرامج الحاسوبية المستخدمة مثل قواعد البيانات وبرمجيات الوسائط المتعددة ، ويدرك المعلمون أهمية إعادة صياغة المناهج الدراسية لتتوافق مع عملية تطبيق الحاسب التعليمي في تدريسها.
- مرحلة المناسبة أو الملاءمة : حيث يتكون لدى المعلمين والمتعلمين اتجاه إيجابي تجاه الحاسب الآلي في العملية التعليمية ، ويحتل الحاسب التعليمي لديهم مكانا بارزا لتنفيذ الأنشطة والواجبات التعليمية المختلفة.
- مرحلة الاختراع : حيث يتمكن المعلمون من التجديد والابتكار في أساليب التعليم باستخدام الحاسب التعليمي ، ويقومون بتبادل خبراتهم في هذا المجال ، وينمو عندهم اتجاه بأن المعرفة لا تنقل من المعلم إلى المتعلم ، بل يبنيها المتعلم بمساعدة المعلم عبر التقنيات الحاسوبية المتطورة.
العوامل المؤثرة على تطبيق الحاسب التعليمي
- يقسم الباحثون العوامل المؤثرة على تطبيق الحاسب التعليمي في العملية التعليمية إلى نوعين من العوامل :
- عوامل خارجية تتعلق بالبيئة المدرسية كالمشاكل التقنية والميزانيات المخصصة والدعم الإداري.
- عوامل داخلية تتعلق بالخصائص الشخصية للمعلمين كاتجاهاتهم نحو الحاسب الآلي ومهاراتهم في استخداماته وثقتهم في إمكاناته التعليمية.
• تدريب المعلمين على دمج التقنيات الحاسوبية في التدريس.
• الدعم الفني والصيانة الفورية للأجهزة.
• التجهيزات المادية من أجهزة وبرامج.
• التحديث الدوري للأجهزة والبرامج.
• الحوافز المالية والمكافآت التشجيعية للمعلمين.
• الدعم الإداري للمعلمين.
• المستوى الثقافي للطلاب وأولياء أمورهم.
• اتجاهات الطلاب نحو الحاسب الآلي.
• خبرة المعلمين الحاسوبية.
• آراء المعلمين نحو دور الحاسب التعليمي في التدريس.
- معنى ما تقدم أن المعلمين لا يعانون من مشكلة في استخدام الحاسب الآلي بشكل عام ، ولكن أبرز مشاكلهم التي تقف أمام تطبيقهم للحاسب التعليمي في تدريسهم هو عدم وجود منهجية واضحة مبنية على أسس علمية صحيحة، ولا يقتصر الأمر عند هذا الحد بل من الواضح أن المعلمين يواجهون مشاكل أخرى تتعلق بالدعم الفني والتجهيزات المادية والتحديث الدوري للأجهزة والبرامج والدعم الإداري.
البرمجيات التعليمية
- برمجيات التدريب والممارسة Drill & Practice : يفترض هذا النوع من البرمجيات أن المتعلم درس موضوعا ما، ولديه الرغبة في إتقانه والتدرب عليه، فتقوم البرمجية بتقديم عدد كبير من الأسئلة والتمارين والتدريبات حول الموضوع، وتتمحور مهمة المتعلم حول الإجابة عنها والسير قدما نحو إتقان الموضوع، ويصاحب كل إجابة يقوم بها المتعلم تعزيز الصحيح منها وتصويب الخطأ، ومن الأمثلة على هذه البرمجيات التدريب على العمليات الحسابية التي سبق دراستها من خلال عدد كبير من الأسئلة والتدريبات.
- برمجيات التعلم الخصوصي الفردي Tutorial: يتم تصميم هذا النوع من البرمجيات بطريقة التعليم المبرمج، حيث تقوم البرمجية بتدريس المتعلم موضوعا ما عن طريق عرضه وشرحه والتمثيل عليه، ثم ينتقل المتعلم إلى الفكرة التالية وهكذا، ويتم ترتيب المواضيع بطريقتين: تتابعية أو متفرعة حسب رغبة المتعلم وقدراته، ومن الأمثلة على هذه البرمجيات تدريس سيرة نبينا محمد r من خلال عرضها خطوة خطوة.
- برمجيات المحاكاة Simulation: يقدم هذا النوع من البرمجيات بيئة افتراضية تحاكي البيئة الواقعية الحقيقية التي قد يصعب على المتعلم اكتشافها وسبر أغوارها إما لخطورتها أو لتكلفتها أو لعدم توفرها أو لأي عائق آخر يمنع من الاندماج الحقيقي فيها، ومن الأمثلة على هذه البرمجيات اكتشاف وظيفة الجهاز الهضمي في جسم الإنسان من خلال عرض رحلة الطعام.
- برمجيات حل المشكلات Problem Solving : يعتمد هذا النوع من البرمجيات على عرض مشكلة أمام المتعلم، ثم يبدأ المتعلم في وضع حلول لها من خلال تحديد المشكلة وتحليلها، وقد تقوم البرمجية بوضع الخطوات الأولى لحل المشكلة ممهدة الطريق أمام المتعلم ليختبر حلولا مختلفة وبدائل متعددة إلى أن يصل إلى الحل الصحيح، وتؤدي هذه البرمجيات دورا ملموسا في تنمية الفكر التحليلي والإبداعي، ومن الأمثلة على هذه البرمجيات البحث عن حل لمشكلة عبور النهر بإمكانات محدودة.
- برمجيات الألعاب التعليمية Educational Games : يعرض هذا النوع من البرمجيات المحتوى التعليمي في قالب ترفيهي يتنافس فيه المتعلمون من خلال الإجابة عن أسئلة وتمارين، وتتسم تلك البرمجيات بالإثارة والتحفيز، ومن الأمثلة على هذه البرمجيات المنافسة بين المتعلمين على معرفة وتحديد أسماء وعواصم دول العالم من خلال عرضها على الخريطة.
إيجابيات الحاسب التعليمي
- تفريد التعليم : يسمح الحاسب التعليمي للمتعلم أن يسير في العملية التعليمية حسب قدرته، ويتيح له أن يعيد الموقف التعليمي عدة مرات حسب رغبته، ويمكنه من اختيار بدء العملية التعليمية وانتهائها حسب استعداده.
- إتقان التعلم : يتيح التعلم بمساعدة الحاسب الآلي أن يتنقل المتعلم بين أجزاء المحتوى التعليمي حسب إمكاناته، فإذا أتقن جزءا وتجاوز اختباراته انتقل إلى الجزء الذي يليه، فتضمن هذه المنهجية أن يتقن المتعلم ما يتعلمه.
- مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين : تتميز البرمجيات التعليمية بإمكانية تقديم المحتوى التعليمي بمستويات مختلفة من حيث الصعوبة والعمق، الأمر الذي يتيح للمتعلم اختيار المستوى المناسب له ثم الارتقاء فيها حسب تحصيله.
- المشاركة التفاعلية النشطة : لا تقتصر البرمجيات التعليمية على تقديم المحتوى التعليمي في اتجاه واحد من المعلم إلى المتعلم، بل إنها تتضمن أنشطة وتمارين وتدريبات، تقتضي أن يتفاعل المتعلم معها تفاعلا إيجابيا نشطا، وبناء على مستوى تفاعله تتحدد مسارات تقدمه التعلمي.
- التغذية الراجعة الفورية : يقدم الحاسب التعليمي للمتعلم تقييما فوريا لإجاباته، ويتمكن من متابعة فهمه واستيعابه، وتتخذ التغذية الراجعة أشكالا متعددة، فقد تكون تصفيقا أو هتافا أو رسوما متحركة أو عبارات لفظية، وقد تكون إيجابية أو سلبية، ومن المهم أن تدفع التغذية الراجعة بالمتعلم نحو مزيد من التعلم.
- تجنب المواقف الحرجة : قد يغلب على المتعلم عنصر الخجل أو الخوف أو الرهبة من بعض المواقف التعليمية التي يتعرض لها في التعليم التقليدي، فيمكن للتعلم بمساعدة الحاسب الآلي أن يعينه على تجاوز تلك المواقف الحرجة.
- الوسائط المتعددة Multimedia : يوفر الحاسب التعليمي للمتعلم بيئة تعليمية غنية بالوسائط المتعددة من نصوص وأصوات وألوان ورسوم ثابتة ومتحركة وصور وفيديو، ويقدمها في قالب من التشويق والتشجيع والتحفيز والتعزيز، الأمر الذي يرفع مستوى التحصيل الدراسي لدى المتعلمين.
- توفير الوقت والجهد : يقوم الحاسب التعليمي بدور كبير في توفير وقت وجهد المعلم والمتعلم، فمثلا عندما يتم تصميم وإنتاج وتقويم البرمجيات التعليمية وفق منهجية علمية فإن دمجها في العملية التعليمية توفر وقتا وجهدا لكل من المعلم والمتعلم.
- تشجيع الابتكار والإبداع : يتميز الحاسب الآلي بكثرة لغات البرمجة وأدوات التأليف وبرامج الوسائط المتعددة، ويؤدي إتقانها واستخدامها إلى ارتفاع مستوى الابتكار والإبداع والثقة بالنفس لدى المتعلمين.
سلبيات الحاسب التعليمي
• ارتفاع التكاليف.
• قصوره عن تدريس بعض المواد التطبيقية.
• تدني مستوى التفاعل الدراسي.
• ضعف التواصل الاجتماعي.
• ندرة البرمجيات التعليمية المناسبة.
شروط نجاح تطبيق الحاسب التعليمي
- ضرورة تدريب المعلمين على إستراتيجية واضحة لتطبيق الحاسب التعليمي وفق منهجية علمية سليمة، وإلا فقد يؤدي التطبيق العشوائي إلى نتائج عكسية.
- توسيع دائرة مهارات الحاسب الآلي اللازمة لتطبيق الحاسب التعليمي بحيث لا تقتصر على برامج الأوفيس والإنترنت، بل تمتد لتشمل التدريب على استخدام أجهزة وبرامج حاسوبية متقدمة مثل الماسح الضوئي وكاميرا التصوير والفيديو الرقمية والسبورة الذكية/التفاعلية وبرامج عرض وإعداد الصوت والصور والفيديو وبرامج إدارة المقررات الإلكترونية عبر الإنترنت وأدوات تأليف الوسائط المتعددة وبرامج تصميم المواقع الإلكترونية.
- توفير بيئة تقنية حاسوبية في المدارس تعتمد على التعليم الإلكتروني والوسائط المتعددة والبرمجيات التعليمية، بحيث تتكامل فيها الأجهزة والبرامج مع ضرورة التحديث الدوري والصيانة الدورية لها وتوفير الدعم الفني للمعلمين.
- تشجيع المعلمين على المبادرة بتطبيق الحاسب التعليمي من خلال الحوافز المالية والمكافآت التشجيعية لهم وقيام الإدارة بدعمهم ومؤازرتهم والإشادة بتجاربهم.
- اغتنام النظرة الإيجابية للمعلمين تجاه الحاسب الآلي ودوره في التدريس بإزالة العوائق التي تحد من تطبيقهم للحاسب التعليمي في تدريسهم.
- تقييم تجارب تطبيق الحاسب التعليمي من خلال إجراء بحوث بطريقة دراسة الحالات لتحديد عوامل نجاح/فشل تلك التجارب وتقويمها وتطويرها.
- عرض التجارب الناجحة لعملية تطبيق الحاسب التعليمي والاستفادة منها في تدريب المعلمين الراغبين في خوض تلك التجربة.



Weelan
فهد العنزي