|
ملتقى الفنون الأدبية شعر,نثر,خواطر,قصص,روايات وجميع الفنون الادبية |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
رواية: بين الكراهية والحب أسرار
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآله وصحبه أجمعين مامدى تقبلكم للقصص ذات المواضيع الجريئه؟! وهل ستتقبلون أحداث هذه القصه حب وألم, جروح وضيـاع, حزن وعذاب ((الشخصيات وهميـه)) البدايه , في مدينة الأحســاء مضت 4 شهور وهو يفكر ويخطط ويرسم للنجاح حط إحتمالات وفرضيات كثيـره, بحيث إنه لو فشل ,, يحول الفشل لنجاح وبالنهايه قرر يتمهل ومايستعجل,, وأول الخطوات إلي قام بتنفيذها لنجاح مشروعه خلال الفتره الماضيه أخذ قرض من البنك,, أشترى فيه مزرعه بالكلابيـه,, تكون قريبه من بيته لأنه كان ساكن بالحليله وعين عاملين عليها عشان يديرونها لأنه مو فاضي,, موظف ويشتغل وأشترى دجاج وكم خروف وحطهم بالمزرعه وكان يبي يبني كم غرفه وحمام بالمزرعه,, وفعلاً جاب عمال وابدؤوا بالشغل سوى مطبخ وصـاله وغرفتين,, وحده من الغرفتين سوى الحمام مرفق بداخلـها,, وكان تصميم الغرفه هاذي غريـب طلب من العمال يصبغون جدرانها باللون الأسود,, وقرر يطلي السقف باللون الأحمــر العمال تغيرت وجوههم من الدهشه والإستغراب من طلباته الغريبه,, سألوه أنت متأكد ؟؟,, قال لهم أيه ميه بالميه تهامسوا العمال أكيد فيه شي,, مو صاحي أو أنه مجنون شمعنى باللون الأسود ؟!!.. غرفه قبيحه فأوهمهم إنه هاذي الغرفه بيستخدمها للتصويــر وإن لازم الستايل حقها يكون بهل شكل أما الغرفه الثانيه ,, كان مسويها حق نفسه,, لقعدته ولنومه .. وصبغها بلون بيجي وأثـثــها والمطبخ كان موجود من قبل,, لكنه جدده وسوى عليه تعديــلات وشاف إن أنسب يوم لتنفيذ مشروعه, هو ((يوم تخرج البنات من الثانوية لعام 1426هـ )) هذا بيكون الضربه القاصمه والإنتقام الحقيقي, .... 4 شهور مضت وهو عايش بعذاب,, ومرت الأيآآآم .. وبدأ اليوم الموعود يقترب وقبل اليوم بليله ..كل شي كان جاهز.. ومدروس مثل ماهو مخطط له وماصدق خبـر إن الشمس أشرقت والدقايق تمر بطئيه ثقيله ممله ... ويوم صارت الساعه 7 بدأ بإجراء إتصالاته وبعدها إرتاح لأنه سوى إلي عليه .. وذكرهم بلي عليهم وكلها كم ســاعه إلا ويجيه الإتصال الساعه 11:40 دقيقه ويسمع الخبــر إلي كان يحلم فيه ,, إن خطته نجحت ومافيها أي خطأ أبداً قام صرخ من الفرحه لدرجة إن البنغالي تروع وظن إن السالفه فيها غلط بس طمنه الريس وقاله لا تخاف كل شي مضبوط.. يلا جيب لي الغنيمه بسرعه والفلوس جاهزه مثل ماوعدتك فرح البنغالي,, لكن فرحة عمـار كانت أكبـــر ومسافة الطريق إلا وسيارة البنغالي راكنها جنب باب المزرعه ,, ودق جوال على عمار وطلع له على طول وهو متحمس ,, بسرعه فتح باب السياره وماصدق نفسه إلا يوم شافها مغطيه,, ومنظرها مايحوي كأنه في بني آدم تحت هذا الغطا صج داهيه هذا البنغالي ,, رفع عمار الغطى عن البنت وطلعها من السياره ,, وقال للبنغالي دقايق أدخلها وراجع لك وفعلاً دخل عمار وهو شايلها ,, وحطها بغرفة الكوابيس مثل ماكان يسميها,, الغرفه ذات الجدران السوده لا وزاد عمار على الغرفه , ,وسوى فيها تصميم بنفسه,, جاب له صبغ أبيض,, ورسم أشباح بيض على الجدران وهياكل عضميه وجماجم ,, وسيوف تقدر دم وكان عمـار بالأيام إلي راحت كل ماحس إنه متضايق,, يدخل الغرفه هاذي,, وإذا شاف رسوماته وشكل الغرفه يقعد يضحك ويونس عمره ويمني نفسه بالإنتقام بسرعه عمار بطحها على البطانية المفروشه على الأرض, لأن الغرفه كانت خاليه من أي أثاث أو سرير وطلع عمار للبنغالي,, وسأله عن الخطوه الثانيه من الخطه.. قام يقول البنغالي إنها تمت والحمد لله والورقه وصلت لأهل البنت .. ضحك عمار وشكر البنغالي وعطاه فلوسه ,, وقاله خل يجيني سمير وأعطيه حقه ومضى البنغالي في حال سبيله ,, ورجع عمار دخل المزرعه وكان عارف إن البنت مخدره وماراح تصحى إلا بعد مرور 12 ساعه من لحظة التخدير وبس خل تفتح عيونها مابخليها تتنفس.. بوريها شنو بتشوف حس بلذة الإنتصار,, وبما إن كل شي جرى مثل ما يتمناه ,, قرر يروح يرتــاح لأنه من أمس ماقدر ينام ,, وبالليل وراه شغل ويبي يكون نشيط ومصحصح طالع الساعه شاف وقت الصلاة دخل,, طلع من الغرفه ومانسى يقفل البـاب وراح توضأ واستقبل القبله وبعد ماخلص الصلاة نام *********** وفي المزرعه ,, الأجواء كانت هادئه ,, اليوم الهنود مو موجودين عمار صرفهم مرت الساعات وعمــار نايم تحت التكييف,, ومو حاسس بالدنيا كأنه صاير له دهر ما نام ,, وكان متعمد يخلي جواله صامت ,, مايبي إي إزعاج ولم أنتبه من النوم ,, شاف الساعه 6 .. قام على طول فز وراح جهة الغرفه غرفة الكوابيس وقرب من الباب بدون مايفتحه ,, ماسمع صوت .. اهاا يعني لسه نايمه مابعد تقعد راح دخل دورة المياه وعقب ماطلع,, خذ مفتاح سيارته وراح للسوبــر ماركت ,, شراله كم غرض وهو بالطريق طلع جواله وأتصل على بكر .. هذا بكر مو صديقه لكن كانت بينهم معرفه من أيام الثانويه ,, فيوم أحتاج عمار له.. سأل الشباب عنه حد يعرف بكر.. وين ساكن أو رقمه ,, أبيه ضروري إذا أحد يعرف رقمه .. ويوم عطوه الشباب رقم بكر.. سألهم حد يعرف شلون أحواله الحين الرجال عقل ولا بعده على سوالفه القديمه ,,, قالوا له: وين يعقل بالعكس زاد ,, وكان بين عمار وبكر إتفاق مسبق .. عقب ماحصل عمار رقمه من فتره كلمه وطلب يشوفه ,, أستغرب بكر.. وكان يعرف عمار من أيام الدراسه كان مايشتهيه ولا يحب يكلمه ودايم ينصحه,, شنو إلي تغير الحين .. فيوم طلب عمار من بكر إن يتقابلون الفضول دفع بكر إن يلبي الرغبه .. وراح قابله وعرف السالفه كلها .. وماتردد بكر لحظه وحده ,, قاله خلاص أعتمد علي ماكون رجال إذا مابيضت وجهك أصلاً من زماااان وانا خاطري في هل شي,,, عمار أشمأز من طريقة تفكير بكر ,, بس هذا المطلوب. . ولا ماحد بيقدر يسويها ومرت الشهور وبكر ينتظر ,, ويحسب إن عمار هون عن السالفه وغير رأيه .. فمن طول المده نسى بكر الموضوع فتفاجأ الآن يوم جاله إتصال من عمار يقوله: جهز نفسك الليله .. الموضوع إلي كلمتك عنه بيصيــر فبكر أنهبل ... قاله وين أشوفك بتشوفني جايك برق.. رد عليه عمار بالمزرعه نتقابل .. ووصف له الطريق *************** السؤال هنا,, منو هاذي البنت إلي خطفها عمار وكيف كانت خطته,, وشلون نجح في تنفيذها وقدر يختطفها وشنو الموضوع إلي بينه وبين هاذي البنت عشان يبي ينتقم ياترى أيش نــاوي عليــه ؟؟ والتكمله تـــأتي
|
2011- 5- 9 | #2 |
أكـاديـمـي فـعّـال
|
رد: رواية: بين الكراهية والحب أسرار
في الليله الماضيـه,, وقبل يوم الإختــطاف,
نبي نعرف كيف كان حال البنت المخطوفة الساعه 11:40 دقيقه مساءاً,, بأرض الخرس بالأحساء, كان هذا موقع بيت ندى, تمددت ندى على فراشها وابتسامتها واصلة من الأذن للأذن.. انطلقت منها ضحكة وغمضت عيونها: ((حبيبتي نور..آهـ تهقين بجيب الدرجة كاملة .. تراني حيل أحاتي ..بكرا الشهادات !!)) ((نور انا مادري ليش أحاتي .. مع اني حليت عدل وكل شي سهل,, بس قلبي حاسني إن بيصير شيء مو زين)) .. رفعت نور عيونها من الثوب اللي كانت تخيطه لاختها ندى إلي الفارق العمري بينهم بسيط سنه وشوي: ((فالك ماقبلناه..لاتفاولين على نفسك ..إن شاء اللهكل شي بيصير مثل ماتتمنين وأحلا بعد بتجيبين النسبه)) ,, قامت ندى من السرير ركض لأختها نور و حبت راسها وجلست جنبها : ((الله يسمع منك يالغالية)) .. أبتسمت نور على عفوية اختها وبراءتها,, وهي تحاول نسيان الوضع المرير اللي أهم فيه من فقر .. لاحظت ندى إنقلاب بسمة أختها إلى سرحان ..وفهمت أيش تفكر فيه .. حظنت ندى أختها نور وقالت : ((حالنا بيتحسن .. صدقيني ( ورغماً عنها نزلت دموعها ) أنا بكمل دراستي و بساعد أبوي .. بالضبط .. بالضبط مثل ما يسوي اخوي هيثم .. أنتي يا نور بتتعالجين.. وبتمشين حالك حالنا ,, وماراح تحسين بأي ألم برجولك أو خوف من الإعاقة .. بدفع كل فلوسي عشان أعالجك ولمن تتعالجين بتشتغلين مثل ما كنتي تتمنين بالضبط .. بالضبط يا نور .. و براتبك بنساعد أبوي وأمي .. وهيثم لمن يخلص دراسته ولا حصل وظيفة بيجي لنا بالأحساء ..ويلتم شملنا.. وبنبني بيت جديد)) .. شهقت نور في بكاها ودفنت وجهها في صدر أختها: ((الله يسمع منك يا ندى .. الله كريم)) .. ومرت هاذي الليلة بسلام .. وبدأت الشمس بالشروق معلنة يوماً جديداً ( يوم الشهادات ) كانت ندى مواصله ما نامت من كثر ما تفكر في شهادتها و درجاتها وسهرت معها نور من حنتها !! ولمن صارت الساعة 7:30 جلست ندى قبال المراية تزين شعرها.. لبست مريولها و عبايتها .. وطلعت للونيت اللي برا وكان أبوها يستناها .. ركبت السيارة وسلمت على ابوها وحبت راسه .. إسماعيل " الأبو " : ((عذريني يا بنيتي بس عندي مشاوير كثيرة ,, يمكن أتأخر عليش)) ندى بدون مبالاة : ((شدعوة يبا .. ترا همـ ( المدرسة ) يقولون لنا تعالوا ثمان ومايعطوننا الشهادة إلا عشر ... وبعدين يبا اليوم بنات الفصل بيحتفلون في الفصل يعني أكيد بطول)) هز إسماعيل " الابو " راسه بتفهم وكمل الطريق في صمت .. إلين وقف عند المدرسة الثانوية العاشرة .. وهو في سره يدعو لبنته بالتوفيق نزلت ندى وقبل لاتسكر باب السيارة سلمت على أبوها .. وسألها متى تبيه يجيها, فعلمته بالوقت مرت ساعتين على ندى في مدرستها وهي في قمة الفرح والسرور.. بعد ما كحلت عيونها منها .. وقرت عينها بشوفة صديقاتها .. ومثل ماتمنت حصدت ثمرة جهودها,, النسبة كانت عاليه ومرتفعه 99% .. فرحة ندى كانت ماتنوصف أبداً .. لكن قلبها ناغزها .. تحس بشعور غريب,, ياربي شفيني,, ليش أحس بكذا,, يؤؤه أصلاً أنا حيل مرتبكه ومو مصدقه,, أحس إني أحلم,, عشان كذا أحاسيسي متضاربه البنات يجون لندى وهي تروح لهم, كل وحده تسأل الثانيه كم جبتي وتبارك لها, وودعو بعض على أمل تجمعهم جامعه وحده ومع مرور الوقت ,, بدأت أعداد البنات تقل في المدرسة تدريجياً .. والمدرسات بدؤوا يطلعون .. ولا جاء أبو ندى ,, وتذكرت كلامه إنه مشغول ولا بيقدر يجيها على الوقت وإحتمال يتأخر,, حست بإحراج لأنها ماتبي الفراش وزوجته يوصلونها مثل ماصار ببعض المرات,, جلست ندى في الساحة الخارجية للمدسة حاظنة شهادتهآ ولابسة عباتها و شنطتها جنبها .. تتنظر سماع صوت فراش المدرسة ينادي " ندى إسماعيل ..سيارة خاصة " عشان تطلع له .. ********** كـانت نور تنتظر وصول أختها "ندى" من المدرسه بفارغ الصبر, وأشغلت نفسها بتزيين البيت كانت سعادة نــور ماتـنوصف, لمن طق باب بيتهم الصبح الساعه 8:00 بعد خروج ندى بنصف ساعة,, نور فزت من مكانها وتسارعت نبضاتها, بس ماقدرت تقوم تفتح الباب لأنها كانت تعاني من مشكله في رجولـها,, ولازم ماتمشي كثيــر ولا بتصير لها إعاقه على كلام الدكاتره. كانت محتاجه عمليه, وأبوها ماعنده فلوس يسويها لها ويسفرها لبرى ,, والحكومه أبرد من الثلج ومو جايين يتحركون رفعت نور صوتها وهي تصارخ: ((يمه بسرعه شوفي منو بالباب يمكن جــات ندى )) الأم "شيخه" ماسمعت شنو تقول نور لأنها كانت بالمطبخ, سمعت جرس الباب يرن وقالت في داخلها: ((توها ندى طالعه من نص ساعه, مايصير ترجع بهاذي السرعه)) وإسماعيل عنده دوام, ليكون نسى شي وجـاء ياخذه, فراحت شيخه تفتح البــاب, وتفاجأت لمن شافت ولد أختــها "ياسين" جــاي لهم, فتحت له, دخل وهو حامل بيده كيـــس ســلم ياسين على خالته وحـب راسها, وسألها عن أحوالهم, بشرته إنهم بخيــر وقالت له بحماس ((إن اليوم موعد إستلام الشهادات لبنات ثالث ثـانوي)) التصليح يكون على الرئــاسه, فيصيــر في تأخير, ويظلون بنات 3 ثانوي لآخـر شي كان ياسين يدري إن اليوم ندى بتاخذ شهادتها وقلبه معاها, كان يعشق بنت خالته وحاط في باله مابيتزوج بنت غيرها, وماحد كان يدري ويعرف عن حبه العذري والخفي لندى مد يده بالكيــس وقال: ((خالتي أنا مريت على محل بو ريالين وشريت هاذي الزينه البسيطه وشوية نفافيــخ (بلونات) زينوا فيهم البيت, ومريت على البقاله وشريت عصيــر, وهاذي الكيكه سووها , وشوفي هاذي الحلاوه والكريمه عشان الكيكه ولاتنسون الشموع ,, أبيكم اليوم تحتفلون)) أفرحت أم نـور وشكرت ولد أختــها أبتسم "ياسين" وقال بمرح: ((هاا خالتي أبي تشيلون لي قطعه من الكيكه)) ضحكت "شيخه" وماقالت شـي سكوتها يعني الموافقه, قالت له ((تفضل أدخل)), بس كان مستعجل واستأذن منها وطلـع دخلت الأم ركض للبيت, وشافت نور على أعصابها, خبرتها إن ياسين هو إلي جاي, وقبل ماتسأل نور شعنده لاحظت الكيس بيد امها وفتحت "شيخه" الكيسه وطلعت الزينه وبقية الأشياء نور أستانست لمن شافت الزينه, وفتحت كيسة البلونات وبدت تنفـخ, والأم خذت الزينه وبدأت تعلقها, والفرحه ملأت البيت القديـــم إلي حالته حآله, هاذي كانت بداية الفرحه,, وشلون لم توصل ندى بالشهاده وتذكرت نور إنها من شهرين أشترت هديه لأختها, دبدوب صغيـر حليو لونـه بني,, وعقــد فضـي وتجراف أوراقه معطـره وكانت خاشتهم بمكان مايخطر على بـال ندى بغرفة أمها وأبوها عشان ماتشوفهم ندى,, وتكون مفاجأه لها بيوم تخرجها,, ************* أما في المدرسة ,, مازالت ندى تنتظر جية أبوها أخذت نفس عميق وصلت على محمد وآل محمد .. وماهي إلا دقائق حتى نادى الفراش على اسمها .. ملأت الفرحه قلبها ,, وطلعت بسرعة لكنها تفاجأت لمن شافت السيارة ماهي بسيارة أبوها, وقفت مو فاهمه السالفة .. كانت سيارة صغيرة لونها فضي ومضلله .. ولمن وقفت ندى مشدوهه وتطالع بالسياره,, شافت باب السياره ينفتح وطلع منها رجال لابس نظارات طبية .. وعنده لحية وشكله من رجال الدين .. وقف قبالها وماتفصل بينهم إلا مسافة بسيطة .. الرجال الغريب : ((إنتي ندى إسمآعيل ؟؟ )) ندى هزت راسها وهي مو فاهمه بأيه .. الرجال : ((أبوك هو الفراش يشتغل معاي بالشركه .. والله يعافيه تعرفين أنه رجال كبير وحالته الصحيه مو ذاك الزود,, تراه تعب ونقلناه للمستشفى .. ومحتاج دم )) انتقزت ندى وهي واقفه بمكانها وكلها خوف على أبوها .. كانت ملاحظه عليه التعب بس أنه يكون محتاج دم ,, ياعلـــي .. قالت بينها وبين نفسها : ((ياربي .. ياربي أحفظ لي أبوي,, أبيه يشوف شهادتي,, أبيه يشوف الخيـــر مني ومن أخوي هيثم ,, مابعد يفرح فينا .. يارب طول بعمره ..يالله كنت حاسة إن بيصير شي .. أخذت نفس عميق وانتظرت الرجال يكمل كلامه)) .. كان الرجال في نظرها محترم ولا تم يطالع فيها وعينه بالأرض .. كمل الرجال كلامه : ((سمعت أبوش يكلم المدير ويقوله أنه يبي يستأذن بعد كمن ساعه,, ويوم أغمى على أبوش ونقلوه للمستشفى,, رحت سألت المدير لي شيبي يستأذن,, فعرفت إن عنده بنت هنا بالمدرسة وأتصلت على بيتكم,, وعرفت أسمك وسألت أنتي بأي مدرسه,, فأمش طلبت مني أمرك .. أركبي السيارة)) طبعاً هذا نفسه كان البنغالي لكن إلي يشوفه مايقول بنغالي,, متربي ومنولد بالسعوديه,, أصله من مكه,, فلغته العربيه سليمه كأنه من أهل السعودية,, مشت ندى بدون تفكير لهالسيارة والقلق مسيطر عليها,, والدموع بدت تنزل من عيونها,, ماتدري إيش مخبيه الأحداث لها .. كل تفكيرها في أبوها .. ركبت السيارة ولمن تحركت,, وصاروا يمشون في الطريق ندى : ((الله يعافيك .. ما أبي أرجع البيت,, أبي أروح لأبوي .. قلت لي إنه محتاج لدم,, أنا بتبرع له بدمي,, أنا ما أعرف فصيلة دمه شهو,, بس عادي لو تبرعت لهم بدمي يعطونا بدل,, أتوقع مايمانعون)) .. الرجال : ((ونعم الرأي كنت بشور عليش بس طلعتي فطينه.. لازم تاكلين شي قبل لا ياخذون منك دم,, لأن شكلك طلعتي من البيت ولا فطرتي,, وحتى لو فطرتي لازم تاكلين عشان يكون عندش طاقه)) .. وقف البنغالي السيارة قريب من كافتيريا تفاحه .. أشترى لها سندويش و عصير برتقال .. رجع للسيارة وعطاها الكيس وهي كانت فعلا جايعه .. كلت السندويش ولمن شربت العصير ,, جلست تتأمل الطريق,, شافته غير عن مستشفى الملك فهد,, وحتى لو كان منوم أبوها في بن جلوي,, الطريق مو كذا,, لكنها ماقدرت تتكلم أو تحتج,, حست بخمول في جسمها .. دوار في راسها .. بس حاولت تقاوم وماتنام تشوف شآخرتها,, لكنها حست بتعب كبير واللي مخوفها إنها في سيارة غريب وما تدري شبيسوي لها .. يمكن يعتدي عليها ,, لا شكله هذا إلي بيصير,, آ وبدت تشوف الصور ضبابيه جدامها, حاولت تتماسك,, لكن ماقدرت ,, كانت بتقول له : ((وين رايح فيني ؟؟ بأعلى صوتهآ )) ,, لكنها استسلمت للنوم !! الكلمات كانت أثقل من إنها تطلع .. الرجال كان يطالعها من المرآية الأمامية,, ضحك ضحكه ((عاشو عاشو جاب المخدر مفعوله)) .. وطلع جواله وأتصل بسرعه الرجال : ((ألو .. هه هلا بك زود ..(وكمل بخبث وصوت كله إستهزاء ) تمت المهمه.. (ألتفت لورا مكان ما نامت ندى ) وهو يطالعها أنت بس قلي وين أجيبها وتجي لك ,, أوكيه تبيني أغطيها,, أيه جبت معاي بساط بجنب وبلفها فيه *********** بعد ماوصل "إسماعيل " بنته " ندى " أتجه لمقر عمله .. وهي شركة عقارات مامضى على إنشاءها إلا وقت قليل كان إسماعيل من الحراس لهذه العمارة . وما كان يتقاضى راتب يكفيه ,, لكنه حامد ربه على هاذي النعمة .. لولا هذا العمل ماكان بيقدر يبلع لقمة العيش .. توقفت سيارة إسماعيل ذات الصناعة الكورية السيئة أمام شركة العقارات طلع منها مسمي باسم الله ومتوكل عليه .. وبعد ساعتين استأذن إسماعيل من المسؤول يسمحله يطلع من الدوام لبعض الوقت ,, كان يحاتي بنته ندى ,, وكان خايف إنه يكون تأخر عليها والحمد لله سمح له المسؤول إنه يخرج,, بعد ما سأله عن السبب,, فقاله إسماعيل إن اليوم بنته بتستلم النتيجه,, ومصيرها بيتحدد من بعد الله معلق بهاذي الشهادة,, فقاله الله ويــاكـ وحتى لو مارجعت عادي ,, شكره إسماعيل والشكر لله,, وراح بأسرع ماعنده خطوات متوجه ناحية بوابة المبنى,, وصادف في طريقه واحد من الشباب داخل من البوابة .. وماكانت المره الأولى إلي يشوفه فيها,, شافه من قبل,, يمكن يكون موظف جديد,, تقدم هذا الشاب المدعو بـ"ياسر" نحو إسماعيل بخطوات واثقة وإبتسامة صفراء يخفي وراءها الكثير .. مر ياسر أمام عيني إسماعيل فالتفت عليه : ((مساك الله بالخير عمي .. )) رد عليه إسماعيل : ((مساك الله بالنور يا ولدي .. )) ياسر بتظاهر خفي على إسماعيل : ياعمي (نزل راسه بأسف وادعى انه ما يقدر يوضح لإسماعيل أمراً ما ) أستغرب إسماعيل من سكوت ياسر : ((أشفيك ياولدي ,, تكلم تراني مستعجل ؟)) ياسر باستغراب وهو ينظر إلى عيني إسماعيل المحاطتان بتجاعيد الكبر: ((أنت لك أعداء, في احد مهددك ؟)) إسماعيل متعجب من هذا السؤال المفاجئ : ((مثل ما أنت شايف يا ولدي ..أنا رجال كبير وماعمري عاديت أحد أو آذيت احد .. مين بيعاديني أو بيجون الأعداء وأنا عمك ؟ )) ياسر يكمل اللي بدأه : ((الناس هل أيام ماتخاف الله تحب تتحرش.. توي شايف واحد يخرب بسيارتك .. )) أرتعش جسم إسماعيل على الخفيف وتقبل الصدمه بإيمان: (( لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم )) ولا شعورياً مشى بخطوات سريعه لموقف السيارات يشوف شصار وشجرى على سيارته وقبل مايوصل لسيارته شم ريحة البانزين,, ويوم قرب, شاف بحيرة على الأرض وغطى بيــب البانزين مرمي على الأرض,, في أحد قالعه وخاربه وعجلات السياره أثنين منها الهواء منهم مفرغ قعد يتفحص السياره بخوف ليكون في أضرار ثانيه جاء من وراءه ياسر يواسيه : ((لا حول ولا قوة إلا بالله .. على راسي ياعمي لو عندك مشوار أو شي أنا أوصلك )) .. هز اسماعيل راسه بحسرة على حاله: ((الله لايهينك ياولدي .. بس بنتي من زمان تاركها بالمدرسة وأبي أمرها لا هنت )) ياسر : (( إن شاء الله , وسيارتك يا عمي بجيب لها سطحى تاخذها ونوديها الورشه )) اسماعيل توكل على الله وركب سيارة ياسر .. مسكوا الطريق ..وكان إسماعيل محاتي وعينه على الطريق .. إلتفت على ياسر بمحبه وبداخله يتمنى لو يكونون أزواج بناته بشهامة ياسر .. أنتبه ياسر إن إسماعيل يطالعه والتفت له لفته سريعة ورجع يطالع الطريق .. وكل تفكيره في نجاح الخطة .. ياسر وعينه على الطريق : (( بنتك بأي مدرسه عمي ؟؟ )) إسماعيل وعيونه صارت تراقب الطريق بقلق : (( الثانوية العاشرة ياولدي )) .. وبدأ ياسر يسأل إسماعيل عن الطريق وإسماعيل يجاوبه ,, وياسر مسوي فيها غشيم ما يفهم أو يدل .. فطلع ياسر جواله من جيبه وقعد يدقدق فيه , انتبه له إسماعيل وكلمه: (( ياسر أنتبه لسواقتك وركز واترك الجوال بعدين,, هذا السبب إلي مو مخليك تستوعب الوصف,, أو وقف السياره شوي وخلص مكاملتك, الحوادث كاثره هل أيام والسبب الجوالات)) ياسر رد عليه : ((لا خلاص خلصت عمي مايحتاج أوقف )) ورجع الجوال بجيبه, وشوي إلا جواله قام يرن, طلعه من جيبه ونـاظره نظره سريعه, قرأ الرسالة إلي وصلت له وتطمن قلبه, وعلى طول زاد السرعه على الثانوية العاشره لمن وصلوا للثانوية العاشرة,, طلع إسماعيل يسرع للحارس, لكنه أنصدم يوم ما شافه,, حس بقلق,, ليكون المدرسه تسكرت,, ناظر إسماعيل الساعه إلي في يده, شافها 11 إلا ربـع رجع إسماعيل سيارة ياسر وقلبه موجعه ليش تأخر على بنته,, والحين هي راحت مع منو,, رجعت مع وحده من صديقاتها ولا الفراش وزوجته وصلوها لاحظ ياسر علامات القلق والخوف على وجه إسماعيل وأشفق عليه ,, لكن الحاجة للفلوس هي إلي خلته يسلك هل مسلك ,, شاب بطال ماعنده وظيفه ولا شي,, أنعرض عليه مبلغ كبير من المال مقابل خدمه تافهه أكيد ماراح يتردد .. تكلم ياسر : (( ياعمي لا تحاتي أكيد رجعت مع وحدة من صديقاتها .. او انها رجعت البيت مشي )) إسماعيل : (( صحيح كلامك مافي إحتمالات غيـر هاذي, أو إن الفراش وزوجته وصلوها البيت )) رجع إسماعيل بذاكرته إلى الخلف .. في يومٍ من الأيام الماضية مرضت بنته ندى ومشى عنها الباص واتصلوا عليه المدرسة عن رقم الشركة وكان اسماعيل ناوي يمرها لكن الشركة كان عندهم إجتماع وشغل,, فما سمحوا له أنه يخرج قبل نهاية الدوام ويوم خلص دوامه,, وراح للمدرسه كانت خالية .., ولمن رجع للبيت .. قالت له بنته إن الفراش وزوجته هم إلي وصلوها للبيت تطن قلب إسماعيل وهدأت ملامحه .. لاحظ ياسر هالشي من وجهه فابتسم بخبث وقال في داخله : ((ماخفي أعظم ياعمي)) .. ياسر بحيرة : ((عمي .. أوصلك مكان ثاني ؟ )) إسماعيل : ((جزاك الله خير الله يكثر من امثالك .. خلاص رجعني الشركة,, ومن هناك أكلم زوجتي وأسألها عن ندى,, أبي أشوف حل لسيارتي)) ياسر وصل إسماعيل للشركة مثل ماطلب منه ..وأثنينهم نزلوا .. تلفت إسماعيل وجالت عينه في موقف السيارات ,, يبحث ودور عن سيارته ... ياسر : ((تطمن, يوم أنت نزلت للمدرسه, أنا كلمت السطحى وقالوا بيجون ياخذونها .. هي الحين بالصناعيه عطيتهم اسمك انك صاحب السياره ومتى ماخلصوها كلموك ,, أو أنت روح راجعهم )) شكره إسماعيل : (( والله لو كل الناس مثلك كان حنا بخير )) واتجه إسماعيل وياسر إلى داخل الشركه عطى إسماعيل ظهره لياسر وابتعد عنه .. توقف ياسر في مكانه وهو يراقب إسماعيل من بعيد .. ضحك بقوة مستهزء وعينه تناظر كل مافي الشركة .. قال ياسر في نفسه : ((بآآي يالشركة الفاشلة .. هه )) أطلع ياسر جواله من مخباه وناظره بمكر .. أبتسم لمن تذكر شريكه بالجريمة " سمير والبنغالي " وقال بينه وبين نفسه : (( عليك أفكار ياعمار .. ياترى أيش خطوتك التالية ,, أيووه الحين دور سمير خلني أكلمه وأشوف اتصل ياسر على عمار .. ياسر : (( هلا والله بعمي )) .. عمار : (( هلا بك زود ..شايفني شايب تقول لي عمك .. ما اتشرف اكون عمك ياذيب ( قالها يمزح ) ياسر ضحك ..وكمل كلامه بجدية : ((خلص دوري في لعبك ياعمي .. فلوسي ابيها )) عمار : ((فلوسك جاهزة تعال استلمها بمزرعتي .. ولا أشوف وجهك بذي الشركة ( كمل كلامه وصوته فيه ضحكه ) تراك ميت إذا مسكوك !! ********** أما في بيت ندى,, إلي فيه أمها "شيخه" وأختها "نور" ماجات الساعه 11:45 إلا والكيكه بالثلاجه مزينه بالكريمه والحلاوه والشموع فوقها ((يشغلونهم لمن تجي)) ,, والغدى جــاهز والبيت مرتب ونظيف ومزيــن ولا أحلى, مو ناقصهم إلا وصول ندى وأبوها ***** على طريق الحليله, كان "مشـاري البنغالي" يسوق سيارته الفضيه المضلله بكل سرعه,, ومن الخوف حاط يده على قلبه, وكل شوي يقلل من السرعه ويتلفت يمين ويسار يشوف في شرطه ولا ما في, في أحد يتبعه؟, ((وهو يحس نفسه مثل المجرمين)),, كان الطريق شبه خـالي, لأن الوقت ظهر ولولا البطاله وحاجته للفلوس هو بعد, ما تجرأ يتصرف هذا التصرف, أو يبوق هاذي إلي أسمها ندى, بس إلي ريــح ضميــره كلام عمــار عن ندى ومن كثر ما البنغالي محتاس بعمره ومتوتر وهو يسوق, اللحيه الطويلة إلي كان مركبها طاحت وفك الصمغ, وخذ النظـاره وفسخها, ضحك على شكله, قال: ((ماكنت حاسب بيوم إني بلبس ثوب قصير وبطلع كأني مطوع ,, كككك .. حتى أنا ماعرفت نفسي باللوك هذا. )) أتصل مشاري على عمار, وطمنه أنهم صاروا قريبين, خمس دقايق بــس يبغالهم, ويسلمله ندى ويستلم الفلـوس ,, طالع مشـاري الساعه شـافها صـارت 12:30 دقيــقه ,, الحمد لله وصلنا للكلابيه ,, وهاذي هي مزرعة عمـار هنــاك, *********** رن التلفون, وكانت نور جالسه بالصاله, ردت: (( ألو )) وعرفت الصوت على طول,, هاذي "عبيــر" بنت جيرانهم وصديقة ندى, ومعاها بالمدرسه بس الفرق بينهم إن ندى دخلت علمي, وعبيـر أختارت قسم أدبــي قعدت نور تهذر مع عبير شوي, وتسألها عن النتيجه, وباركت لها على النجاح والنسـبه 95,33 ,, وسألتها نور (( ها ماعرفتي كم خذت ندى ؟ )) قالت عبير: (( لاا ,, لأني جيت بسرعه للمدرسه وطلعت بسرعه,, أخوي كان مستعجل وبالموت رضا يوديني مالت عليه,, خذت الشهاده وأنا لابسه عباتي وطلعت على طول,, وهذاني وحده وحده أكلم صديقاتي وأسألهم عن النتايج ,, معقوله ندى ماجات للحين )) نور بكآبه: (( أيه ما أدري شفيهم ,, مابعد يجون, هذا أنا حيل أحاتيها ومليت من كثر ما أنتظر, وخاطري أعرف كم جابت ,, أبوي قال لنا إنه بيتأخر عليها, بس ماتوقعت هل كثر يطولون ,, وما أتصل طمنا لحد الحين )) عبيــر: (( لاتخافين على ندى أحلف لش إنها مابتنزل عن ال 95 ومتأكده )) نور: (( الله يسمع منش يااارب ونشوفها دكتوره )) عبيـر: (( آميين ياارب,, يلاا مع السلامه)) وللحديث بقية عن أهل ندى هذا قبـــل حلول الليل ************** |
2011- 5- 9 | #3 |
أكـاديـمـي فـعّـال
|
رد: رواية: بين الكراهية والحب أسرار
نرجع لعمــار بالمزرعه,, بعد إختطاف ندى بكم ساعه ,, ووقت غروب الشمس وعلى الساعه 6 عقب ما صحى من النوم وصلى فرضه
راح السوبر ماركت وشراله إلي بغى يشتريه,, وكلم بكـر ووصف له طريق المزرعه وأتفق وياه على الوقت إلي يجي فيه وعنــد الساعه 9 .. المفروض البنت تقعد خلاص ,, كافي نوم بس علامها ماقعدت ؟؟.. أبداً مافيه أي صوت لها لو إنها صحت بتقول فتحولي الباب ,, بتسأل روحها وين هي ,, بتصرخ,, لكن شفيها !! كان الشر واضح في عيون عمار وضوح الشمس, وكان مصمم على الانتقام, ويردد الآية ((النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ)) كان يضحك بداخله,, بس عشان يطرد الألم والحزن,, صبـر كثير وماعاد يطيق يصبر أكثـر ,, مستحيل يسامح ,, والمواعظ على كثر ما سمعها,, ماعاد لها أي تأثير بنفسه,, كان يرفض فكرة التسامح,, ما في أحلى من الإنتقام في مواضع مثل هاذي,, والسكوت ضعف وخضوع ويرجع يردد ((فَمَنْ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ))وهي نذله وتستحق وحتى القتل فيها مو حرام ... وتناسى تكملة الآية الشريفة ((وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ)) , رسم خطة محكمه والحين يقدر يوصل لهدفه وهو الإنتقام .. ذي البنت دمرت حياته,, سحقت الابتسامة ومحتها من وجهه, وأعدمت الأفراح داخله.. أبي أحس بطعم الدنيا والحياة,, أبي أرجع أضحك وأبتسم, ولا سبيل للفرحة إلا برؤيتها ذليله وحقيره ومهانه وتبكي وتتألم,, بنزل فيها صواعقي المحرقه, ويخاطب نفسه: الحين هل حماره ليش سوت كذا.. عشان شنو وعشان أيش.. عشان الفلوس؟, الله يلعنها.. وهاذي هي طاحت في أيديني لألعب فيها لعب, وباخذ بحقي وشعر بلذة جلبت النعاس والكرى لعينيه, فنام في مكانه على الكنبة, والساعة تشير وقتها إلى الثانية والنصف كان عمار يحمل وجه بريئ لشخص طيب.. ملامح رجوليه أكيد,, لكنها جميلة مليئة بالعفو والطيبة ما يناسبها الشر أبداً, كان يتمتع بعاطفة كبيره ومشاعر جياشة, فليش وأيش السبب إلي يجعله مصر على الانتقام.. هل هي قصة حب فشل فيها.. أم خيانة ؟؟, ومن تكون ذي البنت ندى إلي كان يسبها ويبي ينتقم منها توقع عمار أنه بيكون سعيد جداً لمن تنجح خطته, وهذا إلي حصل فعلاً, انفتحت شهيته للأكل, بعد مارجع من السوبر ماركت وفي الساعة العاشرة ليلاً, ّوصل بكر عند مزرعة عمار, طلع جواله من جيبهوأتصل, فرد عليه عمار بدون تأخير: ((ألو هلا بالحبيب والسبع)) بكر: ((ألووو ,, هلا عمار أفتح لي الباب أنا برى)) عمار: (( وأخيراً وصلت ,, أوكي دقايق)) وسكر عمار التلفون وأتجه للبوابة يفتح لبكر دخل بكر والإبتسامة شاقه وجهه ,, أبتسم له عمار وسحبه على طول للداخل ((يلا بسرعه تراك تأخرت)) بكر: ((يؤؤ أشوفك متحمس)) عمار: ((أقول لا يكثر كلامك وأبيك تبيض الوجه)) بكر: ((هههههههههه أكيد ببيضه ونص عندي دكتوراه لا تخاف بس محروم من التطبيق)) وقفه عمار: ((أهم شي تسوي إلي أتفقنا عليه)) هز بكر راسه ((أي يلا وينها أبي أشوفها تراك ذبحتني من كثر التفكير,, وربي خذت دروس بكل الفنون حتى طلاب الدراسات العليا ما ياخذونها)) عمار: ((عارفك مايحتاج)) وقعدوا يمشون لأن مسافة بين بــاب المزرعة الخارجي ,, وبين الغرف الداخليـه بكر يخاطب نفسه {{غريبه يا عمار كنت ماتطيقني ولا تدانيني والحين تضحك معاي وتتغشمر وأكثر شي أستغربت منه أنك تسأل عني بعد سنوات وتبي رقمي ,, وأثر ...}} أنقطع حبل أفكار بكر يوم سأله عمار ((معقوله ماتزوجت للحين يا بكر)) بكر: ((هاا زواج ؟,, ويه أبوي مب راضي يزوجني يقولي قبل أعقل ,, وأنا مفلس ولا لو عندي فلوس كان سافرت برى وخذت حاجتي)) عمار: ((كان زين لو طلعت على أبوك عاقل ,, بس ترى بعض الشباب لمن يتزوجون يعقلون ويهدون الخرابيط بس شكلك أنت مافي أمل ,, ولا لو كان في أبوك بيزوجك ,, ما شاء الله على أبوك قمة في الأخلاق)) سكت عمار وقال بداخله{{أما أنت لولا الحاجة كان ماطالعت وجهك}} بكر {{أنا مافيني أمل}} وكأنه زعل: ((أقول ترى بغير رأيي وبرجع لبيتي إذا بتتمسخر)) عمار: (( لا وين ترجع بيتك نمزح معاك)) وقاله وهو يربت على ظهره ((أنا واثق إن ماحد أحسن منك لهاذي المهمه ما شاء الله عليك جسم وطول وعرض)) بكر: ((أشوفك تستهزأ .. بس يلا أتحملك الحين عشان أوصل للي أبيه)) عمار: ((الحين عرفت إن الإنحلال نعمه ببعض الأوقات)) بكر: ((هع هع ,, ألا صح البنت كم عمرها ؟ )) عمار وهو يتذكر: (( في العشرين أو أقل)) بكر وهو متخبل: ((أشوى صغيره إن شاء الله حلوه ,, بعد خفت تكون قاص علي جايب لي عجوز)) عمار وقف وألتفت على بكر: ((أقول بكر أسمعني زين ,, أنا مصرح لك تسوي كل إلي تبيه,, بس ما أبيك تموت البنت أبيها حيه وعايشه ,, لو يصير فيها شي إعرف إنك بتموت وراها فاهم)) بكر: ((تراني رقيق وحنين شايفني وحش عشان أقتلها وأكيد هي بتحبني)) عمار بهزل: ((قال تحبه)) بكر أعترض على كلام عمار: ((أشوفك شايف نفسك علي,, تراني أوسم منك بأضعاف المرات بس الوزن مخرب علي)) عمار: ((عارف أنك مملوح طيب وليش ماتسوي رجيم,, لو أنك تنحف شوي صدقني البنات بيتخبلون عليك)) بكر تهلل وجهه دام إن السالفة فيها بنات ,, فقال بصوت عالي: ((والله إني بسوي رجيم, الصراحه ولا خطرت على بالي, البنات أحلى من الأكل ,, كل شي يهون لعيون البنات)) عمار: ((أقول لاتحلف بالله وما تلتزم برجيم ,, أنت الأكل والأفلام ماعمرك بتتركهم)) وفعلاً هاذي كانت نقطة ضعف بكـر ********** من أيام المتوسطه عمار كان يدرس مع بكر,, وكان بكر مرافق له شلة شباب فاسدين خلوه ينحرف ,, وكان عمار يكره بكر لهذا السبب , وصار مايكلمه لأنه فاسق ومستسلم لشهواته ,, وكم مره نصحوه ,, لأن كل واحد يرجع لأصله,, وبكر أبوه شخص طيب حيل وملتزم,, معقوله مايدري ولا يعرف عن سوالف ولده ؟؟!! ********** دخل عمار مع بكر إلى غرفة الجلوس وقال عمار وهو يأشر على باب مقفل: ((شوف البنت هنا داخل هاذي الغرفه)) بكر بلع ريقه وهو يطالع بالباب ,, عمار: ((بفتح لك الغرفه وبرجع أقفلها وبيكون المفتاح عندي ,, إذا خلصت شغلك طق علي الباب وبفتح لك على طول)) بكر: ((خلاص بناديك لمن أخلص ,, بس بسألك)) عمار: ((شنو أسأل)) بكر: ((البنت شسمها ؟)) عمار بملل: ((أسمها حماره .. أسمها نجسه)) بكر فتح عيونه على وسعهم وبداخله يقول {{لهل درجه تكرهها ياعمار وحاقد عليها,, شمسويه لك إلي مب راضي تقول}} ,, عمار عصب وقال: ((هاا شتفكر فيه ماتبي تدخل ,, يلا بسرعه ورنا شطارتك)) بكر بتردد: ((أبي أعرف أسمها)) عمار سكت ومارد عليه بكر وهو يغير الموضوع: ((عمار بسألك الحين لو البنت صرخت أخاف أحد يسمعها والناس تتصل على الشرطه ويمسكونا)) عمار بلا مبالاة: ((لا تخاف خذت إحتياطي ,, الغرفه موجود فيها عوازل ومصممه من البداية على هل أساس إن الأصوات ماتوصل لأماكن بعيده,, بكر وهو يضحك: (( ككككككككككك أحلى شي يابو الشبااااااب يلا أفتح لي الباب تراااااي متحمس)) عمار وهو يفتح الباب ويكلم بكر: ((مايحتاج أوصي أنت تعرف كل إلي أبيه)) بكر بإبتسامه ساحره بملامحه الجذابه هز راسه ودخل للغرفة, وكانت الأنوار مطفيه, يوم بكر دخل الغرفه,, تحولت إبتسامته إلى فــزع ,, وطاح على ظهره من كثر ما الغرفه مرعبه,, وإلي روعه أكثر صراخ وصياح البنت ,, شتمها بكـر بداخله لأنها خرعته وقف بكر على رجوله وهو يلتقط أنفاسه ويستردها وصار يفكر {{ياربي شهل غرفه أعوذ بالله زين ماطلعت روحي}} كان بكر بيرفع صوته يطلب من عمار يشغل الأنوار,, لكن فجأه الأنوار كلها أشتغلت ,, وتأكد بكر وماكان يتوهم يوم شاف إن الحيطان مرسوم عليها أشباح دارت عيون بكــر على الغرفه بأكملها طالع السقف لونه أحمــر ,, الجدران لونها سوده ومرسوم عليها جماجم وهياكل عضميه وسيوف وأجسام مفصوله عنها الرؤوس وأعضاء مقطعة وقطرات دم باللون الأحمر ,, رسوم قبيحه والأنوار كانت موزعه بأشكال في الغرفه,, لمح بكر سواده متكمكمه بإحدى زوايا الغرفه فعرف مباشره إنها البنت كانت ترتجف وتون ,, ولاحظ بكر إن فيه باب مفتوح,, سأل بكر نفسه: {{الحين هل باب يأدي لوين,, ليكون لبرى والبنت تهرب مني}} فشاف بكر البنت وقفت وسألته والخوف مبين عليها: ((أنا ويني الله يخليك قلي ,, وين أبوي شصار له)) بكر مايدري شتقول ,, رد عليها: (( ها شقلتي ما فهمت ؟ )) البنت عادت الكلام: ((أبوي في المستشفى ,, صار له حادث,, في واحد جاء خذني من المدرسه وقالي ترى أبوش مابيقدر يمر عليش تعالي ركبي وياي,, وأنا مارضيت أركب, فقام طلع من جيبه بطاقات أبوي وأنا قلت له إني بتبرع بدمي لأبوي,, وأنا ركبت مع الرجال وكنا بنروح المستشفى,, بس أنا من التعب نمت في السياره,, وحسيت إنه وداني جهة النخيل غير عن طريق المستشفى والحين ما أدري ويني)) بكر عجبه صوت البنت,, وأنكسر خاطره عليها,, وعرف مباشره ّإن هاذي مكيده مدبرها عمار عشان يصيد البنت بكر صار يناظرها بكل جرأه ووقاحه كأنه يشوف إلي تحت العبايه,, وهي تنتظر منه جواب على سؤالها أستانس بكر وسرح بخياله وهو يتخيل شممكن يطلع تحت العبايه,, واضح إنها رشيقه وجسمها حلو {{خلاص ما أقدر أتحمل أكثر}} *********** أما عمار كان جالس على الكنبه وهو شارد,, يمكن البراكين إلي بداخله تهدأ مايبغى يفكر بشي غير إنه يسترخي ... وتلقائياً مثل ماتترجم عقله قام يردد الأبيــات إلي ألفها سألغي من قاموس حياتي ** طيبة ورقة كانتا شعاري وأجعل من الأذى هدفي ** وأتوشح خبثا والغدر إزاري فلن أبقى مكتوف الأيدي ** وأبكي ليلا وأسقم بنهاري ولن أخلق الأعذار لكل أثيم ** ولن يسمع مني إعتذاري سأصبح شريرا شرورا شرّا ** وأكون شررا وزعيم الأشرار سئمت صداعي وضعفي ودمعي ** سئمت عمرا من غير قراري {{هل الانتقام يداوي الجروح !! في هذه الحـياة المليئة بالهموم والأحزان .. صحيح إن الله ياخذ الحق,, لكني حلفت وأقسمت برب البيت إني ما أخلي الموضوع يعدي بالساهل ولازم آخذ بالحق,, العين بالعين والسن بالسن والجروح قصاص,, هاذي الكلبه تستاهل كل إلي بيصير فيها الحين وأبي أتشمت فيها وأشفي غليلي ,, }} *********** داخل غرفة الكوابيس ذات الجدران السود,, راح بكر قرب منها مسوي فيها رومنسي يبي يحضنها عشان يخفف عنها ويكسبهاوفعلاً قرب منها وحضنها ,, هي يوم شافت منه هل تصرف عصبت وعطته سطــار على وجهه ,, وزادت لوعتـها وأتجهت ناحية الباب تطق عليه بقوه تطلب النجده بكر عصب,, أهو كل إلي يدري عنه ,, إن عمار قال له: ((بجيب لك بنت وأبيك تغتصبها,, أبيك تخليها تصيح بدال الدموع دم,, أبيك تسود لها حياتها)) بس ليش يا عمار,, وأنا شيهمني بالموضوع شدخلني.. المهم أنفذ إلي أبيه ,, وشكلها تتحداني,, أكيد أنا رجال وبقدر عليها,, الرقه ماتنفع مع هل أشكال,, جيتش بالطيب جيتيني بالشر,, الحين بتشوفين منو بكـر يــتــبـــع
|
2011- 5- 9 | #4 |
أكـاديـمـي فـعّـال
|
رد: رواية: بين الكراهية والحب أسرار
أعتذر على الجرأه الموجوده بالقصه وعلى الألفاظ إلي تخدش الحيـاء مو قصدي أكتب بهذه الطريقه وما أتقصد لكن عشان تكون الصوره واضحه وتوصل المأسـاة بكامل تفاصيـلها فلو إني تكلمت بدون توضيـح وسردت عادي يمكن ماتفهمون شقاعد يصير والتكمله تأتـي إن شاء الله |
2011- 5- 9 | #5 |
أكـاديـمـي فـعّـال
|
رد: رواية: بين الكراهية والحب أسرار
التكمله
في غرفة الكوابيـس ,, كانت ندى في وضع حـرج,, ظنت نفسها تحلم في البدايه,, صارت تقاوم,, تتمنى تصحى من هذا الكابوس,, صرخت, صاحت, توسلت له بأغلى ماعنده وبأحب الناس له, صارت تنادي بأعلى صوتها يارب, وتردد يالله في السـر والعلن, في سرها تقول يارب خلصني, وبأعلى ماعندها يارب أغثني, يالله لاتخليه يقرب مني, يارب لاتخليه يضرني, يارب شرفي, يارب لاتخليه يهتك ستري وعفافي, وقطعت نفسها من النحيب, مـاتم طلب ماطلبته من بكر, ماتم رجاء إلا وقالته, ظلت تصرخ بأعلى صوتها,, يمكن في أحد قريب يسمعها ويجي يلخصها, لعل الله يدركها برحمته, وهل مهزله تتوقف, وإذا كان حلم مزعج تصحى منه, صارت تدعي على بكر, ((شل الله يمينك إن لمستني, ياعدو الله يلي ماتخاف ربك.. أترجاك وأدعي عليك وما تخاف, ولا كأنك تسمع ولا يرق قلب لي, معقوله أنت إنسان, , أنا ضعيفه مالي احد, شلون ماتستحي,, شسويت لك, شتبي مني )) بكر كان يجاوبها: ((راجعي نفسك وشوفي شمسويه إلي وصلتك المواصيل لهنا,, وكل ماقاومتي أكثر بتتعبين)) حست ندى نفسها بتجن, تعبت من الضربات إلي تجي لها منه عشان يخضعها, أخذ غطوتهـا وجر حجابها, فبان وجهها وشعرها, شافها منهاره, الدموع ماليه وجهها, مارحمها وصار يضحك عليهـا,, وبالقوه صار يسحب عباتها, تعبت وهي تقـاوم, وهو مثل الوحش الضـاري,, مو جـاي يرحمها وعلى الرغم من طول بكر وسمنته, وزنـه 140 كيـلو,, مابعد يقدر عليـها,, معقول هاذي الإنسانه الضعيفه العصقوله تمتلك كل هاذي القوه أنعجب في شخصيتها القويـه,, وحرصها على نفسها,, لكن أنا مستحيل أتنازل وكأني خذت إلي أبيه,, غصباً عنها باخذه وإلي عجبه بكر أكثــر,, هو جمال ندى الواضــح رغم الحال إلي هي فيها,, رغم نذالتها وقسوتها معاه,, بس طالعه جذابه,, كل شي فيـها حلـو كان بكـر يتعمد يخوفـها,, وكان يضحك كل ماشافها مرعوبه,, هو بعد تعب والعرق صار يتصبب منه وفاخ منها,, وكل ما شافها تقاوم,, يضحك أكثر ويقول لها للحين ماشفتي شي ولا شفتي قوتي الحقيقيه, باخذ إلي أبيـه يعني باخذه, مـرت نص ساعه من دخل بكر إلى غرفة الكوابيـس كان عمار يمشي رايح وجاي,, وهو يسأل نفسه ياترى شصار,, قدر بكـر عليها,, خلص شغله ولا لسه,, وكان عمار يجي ويروح جنب باب الغرفه,, ويتناهى إلى مسمعه صوت صرخات ندى, بس ماكان يفهم أيش قاعده تقول كان عمـار يحس إن قلبه مكيــف ومرتاح,, وجسمه كله بــارد بس ماكان يحس بالبرد,, كأنه مايحس بشي,, تفكيره مخدر,, يقول تستاهل الله يلعنها,, عساهاا تطيح بنار جهنم على فعلتها هذا إلي كنت أبيه يصيـر,, أبيهاا تموت باليوم ألف مره ,, وهذا إلي راح يصير لها بعد ما يخلص بكر شغله معاها ويغتصبها,, بتشوف الحسره والألم,, وبتخترب حياتها,, أما أنا بكون مرتــاح ,, حبيبتي سلسبيل,, ياليتش موجوده تبردين قلبش وتشوفين شنو قاعد يصير بهاذي الحماره,, إلي حرمتني منش وماتهنيتي بشبابش بسبتها ولمن تذكر عمار أخته,, حس بمشاعر جياشه تتحرك داخل صدره,, ومو وقته الحين يتألم, اليوم يوم الإنتصـار,, يوم الفرح,, مو يوم الحزن ورغماً عنه جات صورة سلسبيل في باله تذكر وجهها الطفولـي البريء,, تذكـر مرحها ومزحها ويـاه,, تذكر عنادها وضحكتها ودلعها وشقاوتهـا,, كأنها بيبي صغيــر,, كان يعتبرها مثل بنته,, مع إن الفرق بينه وبيـنها بـس 5 سنوات الجو إلي كانت مسويته سلسبيل في البيت ماينسي,, كان يحلم عمـار إنه يزفها لعريسها, ويزوجها من رجـال كفؤ ,, تذكر كل لحظه أخويـه حلوه قضوهـا مع بعض وكيف كانوا يتكلمون عن أحلامهم ومطموحاتهم في الحياة تذكر وصية أبوه قبل لا يموت,, أختــك يا عمار,, وأمه بعد وصته عليها,, وبالأخيـر مايقدر يحميـها بالنهايه يحصل وصير إلي صــار,, كان قلبه يتقطع حسره وحزن على أخته,, والسبب ندى,, ندى بتشوفين بضحك عليش مثل ماضحكتي على أختي كان عمار سارح مع أفكاره وذكرياته مع أخته,, أنتقل من لحظات الفرح,, إلى لحظات الحزن والألم والعذاب,, لحظاته الأخيـره مع أخته شلون كانت قاسيه ومـُره فجأه فــاق من سرحانه,, وراح صوب بـاب غرفة الكوابيس وسند راسه عشان يسمع,, فجأه سمع صـــوت صيـــاح,, قال: ((أحسن تستاهل)) مازال صوت البكاء والترجي مستمر ,, آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ لاشعوريــاً عمار أنتفض,, حس بقشعريره في جسمه,, هذا الصوت.. ذا الصوت يذكره بشي,,, سـ لــ ســـ بـ يـــــــ ــلللللللللل كانت ندى مستمره في المقاومة ,,الموت بشرف أحسن من الحياة بعـار ,, وظلت تردد يارب في صراخها رغم الألم الشديد إلي بجسمها ,, والجروح إلي صابتها,, مانست الله بذيك اللحظات ,, مالها أحد إلا الله سبحانه وتعالى,, عمــار جثى على رجوله يـم الباب,, مايدري شنو يسوي وكيف يتصرف,, معقوله الآن قرر يتراجع,, يكمل ولا ما يكمل؟؟ اللحظه الأخيره ,, الفرصه النهائيه للتراجع صار لي شهور أخطط,, والحين أغيــر رأيي مستحيل يا أنــ ـتــ حــر ,, يا أنـ تــ قــ ـم عمار القاسي,, إلي كان ينتظر لحظة إغتصاب ندى بفارغ الصبر,, كان يبي يدمرها ويخليها تموت في اليوم ألف مره يوم سمع صوت صياحها وبكاءها وتوسلاتها,,, تخيـــل إنه يسمع صوت أخته تنادي وتتوسل ,, فالحميـــه والرجوله قامت تغلي بداخله,,, لااااااااا,, حبيبتي سلسبيل,, والله ما أخلي هل حمار يسويلش شـــي عمار حس إنه مو قادر يتحمل.. صار يطق الباب بقوه,, ولا شعوريـــاً نطق (( وقف سود الله وجهك.. وقف ياملعون )) بكــر أستغرب,, حس بخوف يوم شاف الباب يهتز,, ظن إنهم الشرطة جايين,, شكله عمار قص عليه والغرفه مافيها عوازل وسمعونــا .. فراح بكر بسرعه يستـر نفسه,, وعمــار توقف عن رفس الباب وضربه,, وألتقط المفتــاح من على الطاولة وفتح الباب بسرعه,, وملامح الغضب باديه عليه أنصدم بكـر يوم شاف إن إلي دخل عمار,, سأله بخوف ((وين الشرطه هااا ؟؟ ))... عمار بعصبيه ((ياكلب شسويت في البنت الله يلعنك)) ,, بكر أستغرب ((هاا أنا شسويت,, قاعد أسوي إلي قلت لي عليه)) عمار ((أنا ماقلت لك تسوي كذا يا حقيـــر)) بكر أتحرق قلبه وصار يغلي,, الحين شكله هل زفت عماروه قاص علي يبي يهيني,, فبكر أعترض وقاله: ((شلون تجي تخرب علي وتبعدني عنها,, الحين انت قايل لي أغتصبها,, لو انك مادخلت)) عمار عطاه ضربه سكتته ((لو إن فيك ذرة رجوله مارضيت تسوي شذه)),, وأثنينهم أشتبكوا مع بعض يتهاوشون,, وصار بينهم مشادات كلاميـه,, عن الإتفاق ,, شلون عمار غيـر رأيه,, وبكر مو راضي يتنازل ويروح,, لازم يكمل إلي بدأ فيه ولو على جثتها ندى شافتها فرصه تهرب فيها,, أثنينهم مشغولين بالهواش,, لكنها يوم بغت تقوم,, حست إن رجولها ماتشيلها,, ماقدرت تشيل روحها وتوقف,, حست بضعف شديد,, وخافت تجيها دوخه وتطيح,, لأن لو داخت عزة الله ضاع شرفها وماكانت مدركه أو مستوعبه إلي يصير جدامها,, كانت في حالة روحها,, ماسمعت ولا كلمه من الحوار إلي دار بين بكر وعمار,, كل إلي شافته أثنين يتضاربون,, ماتدري هل هم لها ولا عليـها ,, يعني دفاعاً عنها ,, ولا ضدهـا كاانت مرعوبه حدهاوخايفه,, وبصمت صارت تصيح .. بس كل إلي فهمته إن هذا الشاب جاي يساعدها,, ارتااحت نوعاً ما وبنفس الوقت تروعت أكثــر وصار قلبها ينبض بقووه,, بغت تموتودعت إن الله ينصر هذا الشاب على المتين الدب (تقصد بكر) واستمر الأثنين يتهاوشون,, وختمها عمار بضربه لبكـر,, فبكـر حس إنه فعلاً غلطان وقرر ينسحب,, لكن مو هو إلي يخسر ,, فقبل لا يروح بكـر,, قعد يتوعد في عمار ويهدده بالشرطه, لكن عمار ماخاف ولا أهتز له طرف ,, وطلع بكـر من المزرعه وندى كلش منهاره,, ماصدقت إن الرعب وخـر وبعد عنها,, صاحت صياح فرح وشكر لله,, قام عمـار قرب منها يهديها,, ونسى كل الحقد ضدها,, وإنه كان السبب في إلي قاعد يصير والحمد لله قدرت تهدي,, قال لها عمار (( تطمني أنتي صرتي بأمان,, ومابخلي أحد يقرب منش أو يمسش بسوء,, وراح ترجعين لأهلش بإذن الله ,, وماحد بيقدر يتعرض لش ,, وهل موقف ماراح يتكرر ابداً )) ردت ندى: ((أبي اهلي,, ودني لهم أبي أشوفهم مو قادره أتحمل)) قال لها عمار وهو يطالع الأرض,, ماحط عينه بعينها,, لأنها كانت بدون عبايه ولا حجاب: ((مايصير الآن,, أنتي ارتاحي ونامي الحين,, وبكره نتكلم)) قالت له: ((عطشانه حلقي ناشف أبي ماي)) فقام راح عمار بسرعه طلع من الغرفه وجاب لها غرشة ماي,, ووقف وهو ماعطيها ظهره: ((أنا الحين بتركك هنا,, ولا تخافين أنتي بأمان,, وقفته ندى: ((لحظه)) ألتفت عليها وألتقت عينه بعينها,, أستحت حييل,, إلي صار لها نساهاا تتغطى وتلبس عباتها,, فسكتت وعمار أشفق عليها يوم شاف خشمها ينزف,, وحتى هو لاحظ جمـالها,, فبادرها بالسؤال,, إذا تحتاج شــي,, فطلبت منه يجيب لها مــاي زيـاده,, لأن هذا ماراح يكفيها,, عطشــانه حدهاا,, وسألها (( جايعه ؟ )),, فكان جوابها ((لأاا)) وآخر سؤال سألته إياه قبل مايطلع: ((وين جهة القبله ؟)) علمها وين جهة القبله وطلــع وقفل الباب وقال لها إنه بيقفله,, وكانت متطمنه ومرتاحه حييل,, يوم طلع عمار من الغرفه وقفل الباب,, حس براحه,, معقوله يحس براحه ؟؟.. شنو سبب هاذي الراحه,, أكيد هو سوى خير فيهـا,, استغرب من نفسه.. الحين انااا اعد الأيام والساعات عشان اخطفها ودرست الخطه .. ودفعت آلاف واخذت قروض عشان اشتري هل مزرعه وسويت هل غرفه الموحشه خصيصاً لهاااا.. وصبغتها بلون أسود,, ورسمت على الجدران باللون الأبيض جماجم .. وهياكل عضميهوسيوف تقطر دم ,, ووزعت الأنوار عليها بشكل فنـي,, بس عشان,,عشان يخوفها وهدفي إني أخليها تذوق طعم الإغتصاب والألم .. بحيث إنها بدال ماتموت مره,, تموت باليوم ألف مره .. بدل مايقتلها مره وحده كانت في نظره زباله ولعينه ووصخه .. هذا كلامه عنها بس مايدري شالسر.. ليش يوم سمع صياحها وصراخهاا فتح الباب ودخل عليهم المهم هو قال لنفسه.. خلاص كفايه هذا عقابها انها تروعت وخافت وانا إذا سامحتها وعفيت عنهاا الله بيجازيني خير.. وبيشافي الجروح إلي دااخلي *وبنسى كل شي كان وده من زمان يشيل فكرة الإنتقام من راسه ويبعدها عن تفكيره,, لكنه ماقدر,, شنو إلي صار الحين,, هو جلس يحااااول فترة مو قصيـره إنه ينسى,, وماكان ناسي إن الله ياخذ الحق وإن الله شديد الإنتقام من الظالمين,, حس عمار إنه يبي يروح يتمدد ويرتاح,, وبكره يتفاهم معاها أما ندى يوم تركها عمار قامت تصيح وتشكر الله وهي حاسه بأمان عقب الخوف والرعب والألم,, لأنه فعلاً رجاااال دامه انقذها وينوثق فيه ويوم صار اليوم الثااني.. ماقعدإلا متأخر,, وكان مستأذن من الدوام لمدة 4 أيـام أما ندى مااعرفت تناام من كثر ماصاحت,, لكنها شكرت الله وأي شكــر ,, يالله ,, بغت تقوم تصلي قضاء,, لأن فاتتها صلاة الظهر والعصر .. والمغرب والعشا,, بس رجولها ماشالتها,, فقالت بترتاح ولمن تحس بقوه بتقوم تصلـي,, حدها دخلت الحمام بصعوبه ورجعت أنبطحت,, كانت منهاره وتعبانه نفسياً أكثر من التعب الجسدي,, ومن اللحظه إلي أنقذ فيها عمار ندى,, حست إنها صارت تحمل له في قلبها مشاعر كبيــره,, مشاعر تقديــر وحب لأنه ساعدها وخلصها من هم كبيـــر,, وأنقذ أغلى وأثمن شي تملكه وهو شرفها وعفتـها ,, قالت في نفسها ياليتني أقدر اشكره.. بس ما أملك شي غير إني أدعيله ربي يوفقه وندى أنشغلت في همها وإلي صار عن التفكيــر في أهلها,, وتوها تذكرهم... وصاحت لمن تذكرتهم .. أكيد ينتظروني أرجع.. ياربي شصار عليهم.. يالله.. يلااا ماباقي شي على الصبح.. كلها كم ساعه وبرجع بيتنا.. وأكيد بيفرحون لمن يشوفون شهاادتي.. ندى جاء على بالها إن إلي قاعد يصير فيها وكل هذا.. تخطيط من إنسانه تكرهها وحاقده عليها.. إنسانه حسوده تبي تدمرها.. وماتبيها تفرح بيوم تخرجهاا وإستلامها الشهاده لكني بكسر عين كل الحساد.. بكمل دراستي.. وبنسى كل إلي صــار .. مع إنه ماينسي.. بعتبره كابوس وأنتهى.. يــتـــبـــع |
2011- 5- 9 | #6 |
أكـاديـمـي فـعّـال
|
رد: رواية: بين الكراهية والحب أسرار
اللهم صل على محمد وآل محمد
التكمله صحى عمـار باليوم الثـاني متأخر,, الساعه 11 إلا ربـع قام بسرعه غسل وجهه ودخل الحمام,, وتذكر ندى ((يالله شلون نسيت البنت,, هي أكيد جايعه ماتغدت ولا تعشت)) توجه بسرعه للمطبخ وفتح الثلاجه وصـار يجهز لها فطور سريع حسب الموجود لأنه مايبي يطلع للبقاله,, كذا بيتأخر عليها أكثـر ووقف عمار وقفة تفكير: {الحين لو برجعها لأهلها أكيد بيحققون معاي,, فالأفضل ما أوديها اليـوم} وأبي أتعرف على شخصيتها أكثر,, أبي أعرف هي من أي نوع من البنات وليش سوت في أختي كذا,, شنو كان هدفهـا أنا سامحتها لوجه الله,, بنية إن أختي ترجع طبيعيه مثل قبل وترد لها عافيتها وصحتها,, هذا كل إلي أتمناه,, بس يبقى اللغز,, ليش يا ندى,, أبغى أعرف ليش سوتيتي كذا وشنو كان هدفك أبيها تعترف بطريق غيـر مباشر,, بحـاول أستدرجها بالكلام أما عن أهلها,, أكيد مابيبلغون الشرطه بعد إلي شـافوه ******** نرجـع لأهل ندى أبوهـا بعد ما مر عليها بالمدرسه,, وما شاف الفراش موجود وحصل المدرسه مسكره توقع إن ندى تكون رجعت للبيت مع الفراش وزوجـته "هم وصلوها" لأن يوم الشهادات بالعاده مايكون في باصات,, كل بنت يجيبونها أهلها للمدرسهوياخذونها رجـع إسماعيل للشركه وعلى طول مسك التلفون ودق على البيت يبي يتطمن على ندى ويتأكد هي رجعت أو لأ ردت عليه زوجته,, سألها عن ندى,, وتغير وجهه لمن قالت له إن ندى للحين ماجات للبيت ((وسألته ليش أنت مامريت عليها,, هي قالت لك بترجع مع أحد ؟!)) وعلمها إن سيارته أختربت وماكان قصده يتأخر وقالها عن ياسر إلي تبرع ووصله للمدرسه, وبيالله دل الطريق (ضيـع شوي) ويوم وصلوا لقوا المدرسه مسكره ومافيها أحـد فقال لها: ((خلاص أنتي لاتشيلين هم,, يمكن تكون راحت بيت وحده من صديقاتها وأكيد ماراح تنسى تتصل علينا نجي ناخذها,, أو صديقتها ترجعها للبيت)) وأنهى إسماعيل المكالمه وخبرها إنه بس شوي بيظل بالشركه وبعدها بياخذ تكسي إذا مالقى أحد يوصله في طريقه وبيرجع للبيت سكرت "شيخه" أم ندى التلفون وهي خايفه على بنتها,, وبدت تتشاءم وماقدرت تتمالك نفسها صارت تبكـي,, خلصت نور صلاتها وهي مبسوطه لكنها يوم راحت لأمها وشافت الحزن بوجهها,, خافت حيل ليكون ندى ماجابت نسبه,, يــاربي,, مو معقوله بس تطمنت إن يوم أمها قالت لها إن هي خايفه على ندى تأخرت وأبوش راح لها بالمدرسه وكل الطالبات مشوا والفراش مو موجود نـور قعدت تسولف مع أمها تخفف عنها وتنسيها التفكير في ندى لأن أكيد ربي بيحفظها وبتكون بـخيـــر بعدها بنص ساعه دخل إسماعيل البيت,, وعند فتحة الباب لمح مظروف كبيــر أستغرب,, شنو هذا الظرف يوم فتحه,, شاف فيه شهادة ندى,, تهلل وجهه يوم شاف النسبه وفرح حيل لكنه تساءل.. الحين وين ندى وليش الضرف محطوط هنـا ؟!! مب معقوله تكون دخلت وطاح الضرف عليها هنا لأن أكيد تبي توري درجاتها لنور وشاف الورقه الثانيه كانت شهادة حسن السيره والسلوك شكر الله وقال الحمد لله بس هم بعد فيه ورقه مسفـوطه فتحـها أبو ندى,, وهنــا كانت الصدمه أنقلب وجهه للون الأسـود وحس بضيقه في صدره وقف مصدوم في مكانه,, شلون بيدخل البيت عقب إلي شافه شنو شـاف يا ترى؟؟ هل كان تهديد ومطالبه بمبلغ مالي مثلاً: بنتك رهينه عندنا وإذا مابتدفع الفلوس بنقتلها أو بنسوي فيها كذا وكذا تمنى إسماعيل لو كانت الرساله رسالة تهديد لكنها في نظره أفضـع وأشنع إذاً شنو؟؟. . هل كانت تصريح من الخاطف إنه بيتغصب ندى وبيضيع شرفها؟ لأ بعد ماكانت كذا الرسالة كانت بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يمه يبه,, أنا أحبكم موووووت بلغوا سلامي لنور وهيثم,, هم بعد أنا أحبهم الحمد لله قدرت أحقق حلمي وهدفي وجبت النسبه وهاذي نسخه من شهادتي أشكركم على الأيام الحلوه إلي جمعتني معاكم بس في موضوع لازم تعرفونه عني بصراحه يا يبه أنا ماعدت أقدر اتحمل وأصبر على حياة الفقر إلي احنا عايشينها كل البنات احسن مني في لبسهم,, وحتى أكلهم أفضل منـا الحمد لله انا مو معترضه على المكتوب أدري بتقول لي شكري الله في ناس ميتين من الجوع مو لاقيين ياكلون ويشربون ومو محصلين بيت يأويهم وثياب تسترهم يا يبه أنا مليت من حياة الفقر أبي أعيش حياة أفضل وهذا من حقي أنا في رسالتي هاذي جايه أودعكم وأقول لكم إني مابرجع للبيت يمكن ماتشوفوني الحين.. يمكن أزوركم بعد سنه أنا تعرفت على شاب طيب من عائله محترمه,, وقررت انا وهو إننا نتزوج وبسافر معـاه وبكمل دراستي بره وهو الحمد لله غني وعنده ورث كبير من أبوه وبيعوضني عن كل أيام الحرمان والفقر إلي عشتها وشفتها في هل بيت ما أبيك تزعل مني,, بس أنا قلت لكم الصراحه انا مابهرب وبسوي علاقة حب محرمه,, أنا بتزوج واليوم توني أتخذت قراري هذا عقب تفكير هذا الولد يصير أخو رفيجتي,, إذا بتسأل نفسك شلون أنا تعرفت عليه وأرجوك يبه عن الفضايح لا تبلغ الشرطه,, عشان أختي نور بعدين ماحد يجي يخطبها أو يتزوجها لمن تبلغ الشرطه ويدورون عني وكل الناس تقول إنك ماعرفت تربينا فالأفضل تتكتم على الموضوع ولمن احد يسأل عني تقول إن جاتني منحه مستعجله وإني سافرت برى اكمل دراستي مع أخوي هيثم وخلاص انتهت السالفه وأنا كل شهر برسل لكم فلوس مساعده مني 500 أو 1000 ريال على حسب إستطاعتي,, لأن المكافأه إلي باخذها مابحتاج لها رجلي بيصرف علي,,, دارت الدنيــا في عيون إسماعيل معقول أنا ماعرفت أربي بنتي,, يعني معقول تظن إني أبخل عليها بالسعاده ليش فكرت تسوي كذا,, هل كنا بنعارض زواجها آآآه يا ندى,, تبيني ألعنش ؟!,, أحس إني غضبان عليش معقول أنتي تقولين هل كلام,, مليتي من حياة الفقـر قعد إسماعيل على عتبة الباب الداخليه للبيت ورغماً عنه قام يبكي وكانت زوجته بترمي زباله برى,, شافته قاعد وأنصدمت,, ليش مخندس راسه ويصيـح وبعدين شيخه ونور عرفوا السالفه نور أنهارت وقامت تصارخ,, لا مستحيل,, أختي ماستوي كذا أكيد هي جنت ولا فيها شي,, هي وعدتني,, يبه شوف أنت شكثر الخطاب إلي جاو لندى, كل واحد أحسن من الثاني لو قلنا ماعجبها الأول والثاني والخامس والسابع,, يمه حسبي كم واحد تقدم لندى,, الكل يقول عنها حلووه وجميله ومزيونه وكل وحده بس تشوفها في عرس تسأل عنها من قريب وبعيد إذا هي مخطوبه أو لأ وندى كانت تقول لش,, قولي لهم البنت صغيره على الزواج.. مع إنها مو صغيره بس كانت حجه,, لأن ندى كانت تبي تكمل دراستها,, شلون تسوي كذا.. أكيد هل ولد قص عليها.. بيتزوجها وبكره بيطلقها وبيتركها هل غبيه ,, أكرش يا ندى أكرهش سألت شيخه زوجها بخوف: ((ها بو هيثم شناوي عليه بتبلغ الشرطه ؟! )) إسماعيل بألم: ((لااا,, ما باليد حيله,, يمكن تغير رأيها أو تراجع نفسها,, والله أنا أكثر منكم خايف عليها هي صحيح غلطت,, لكن مو معناته إن احنا ندير ظهورنا عنها وننساها)) هذا جزء من المأساة إلي كانت صايره في بيت ندى نور بكت وقالت: ((هيثم قال بيتصل يسأل عن ندى,, شنقول له؟.. نقول له إنها هربت)) شيخه على طول ردت: (( لالا لاتقولين له,, هل شي بيأثر على نفسيته ودراسته,, هو بيعرف بعدين مع الوقت يمكن مثل ما قال أبوش ندى تراجع نفسها وتغير رأييها,, منى لبكره بيطلع الفرج,, ٌقومي وياي خلينا نصلي بدل مانقعد في هل هم,, وأنت يا بو هيثم قوم إرتــاح)) الأكل والزينه,, وكل شي كانوا مجهزينه.. ماحد أشتهى يحط لقمه في فمه الإتصالات ماوقفت ذاك اليوم.. فصلوا سلك التلفون,, شنو يقولون لصديقاتها أو لو أتصل أحد معروف.. خالتها ولا عمتها وتبي تجي تبارك لندى.. شيسوون لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم متى ياسين إلي قال بيجي ياخذ قطعه من الكيكه لمن رن جرس الباب ماحصل أحـد ويوم ما شاف سيارة بو هيثم على الباب,, قال يمكن يكونون طالعين مع إن السياره كانت بالورشه وهنــا نغلق الحديــث عن أهل ندى,, ومع الاحداث بتعرفون كيف تصرفوا وشنو سووا يتــبع |
2011- 5- 9 | #7 |
أكـاديـمـي فـعّـال
|
رد: رواية: بين الكراهية والحب أسرار
اللهم صل على محمد وآل محمد
التكمله جهز عمار الفطور,, راح جنب الغرفه إلي فيها ندى طق الباب,, أستأذن بـس ما شـاف منها رد,, كانت نايمه يوم أنتبهت لطق الباب صحت وعدلت عباتها ووقفت وهي مستحيه تنحنح عمـار قبل ما يدخل وذكر الله عمار: ((صباح الخير,, ها كيف حالج الحين؟)) تطمنت ندى يوم شافته,, قلبها لساته متروع وتخاف اللعين المتين يرجع ردت ندى: ((الحمد لله بخير)) سكتت ندى للحظات بعدين شكرته على إلي سواه عشانها عمار: ((لا أبداً ماسويت شي هذا الواجب,, العفو)) طالعها عمار شافها واقفه,, قال: ((ممكن تجلسين شوي أبي أكلمج بموضوع)) ندى: ((أبي أروح لأهلي متى بتوديني)) عمار: ((لاتستعجلين جلسي خلينا نتفاهم)) حط عمار الصينيه وسألها: ((أخليج تفطرين أول بعدين أرجع)) ندى: ((لا تكلم أول,, ما أبي أفطر هنا,, أبي أفطر بالبيت,, أكيد أمي مجهزه الغدى وإذا فطرت بعدين ما أشتهي آكل)) حس عمار إنها على نياتها عمار: ((مو زين ماتاكلين.. ماتغديتي ولا تعشيتي)) ندى: ((عادي مب حاسه بجوع)) عمار: ((زين خليني أقول إلي عندي,, أول شي أنتي لك أعداء,, تتوقعين منو سوى فيك كذا؟)) ندى: ((ما أدري,, أنا أمس كنت أسأل نفسي هذا السؤال)) عمار: ((انتي عندج صديقات بالمدرسه ؟؟ )) ندى: ((أيه)) عمار: ((كم وحده إلي علاقتج معاها قويه خارج المدرسه,, تروحين تزورينها وهي تزورك)) ندى وهي تتذكر: ((بنت جيرانا بـس هي إلي أزورها وتزورني,, وهي دخلت أدبي وأنا دخلت علمي يعني مو معاي بالفصل هاذي السنه ولا إلي قبلها)) عمار: ((أمم ,, طيب شلون أخلاق البنات إلي أنتي مصادقتهم بالفصل وكيف علاقتج معاهم بالمدرسه)) ندى أستغربت من أسئلته,, بس أستنتجت الغرض منها,, إنه يبي يساعدها فكانت تجاوب بدون أي خوف ووصفت له شلون علاقتها مع بنات فصلها وبعض البنات بالمدرسه إنها هادئه ومو من النوع إلي يختلط كثير بالبنات,, صحيح إنه يقولون عنها إجتماعيه لكن أغلب علاقاتها مع البنات,, تبادل دفاتر ودروس وواجبـات سألها عن أخلاق صديقاتها,, فقالت: ((الحمد لله كلهم محترمات,, وماعمري حسيت إن وحده فيها شي غلط)) عمار: ((اهااا,, طيب ممكن أسئلك أسئله خاصه وتجاوبيني بصراحه)) ندى يوم قال لها أسئله خاصه,, ظنت إن بيسألهم عن وضعهم بالبيت وكذا عمار: ((أنتي قط ربطتك علاقه مع واحد من الشباب)) ندى من تحت الغطوه فتحت عينهاا على وسعهم متعجبه من هل سؤال وبسرعه جاوبت إجابة ثقه: ((لا الحمد لله ماعمري كلمت أو عرفت أحد)) عمار: ((تتوقعين منو إلي مدبر لك هاذي المؤامره ويبي يخرب حياتك؟ أنتي أكيد مسويه شي غلط ""قالها يبي يستفزها ويجس نبضها"" وفي أحد يبي ينتقم منك ندى: ((أكيد ناس حاقده تبي تهدم مستقبلي,, ماأذكر إني غلطت على أحد بشي كبير)) سألها: ((ندى أنتي وين يشتغل أبوك)) ندى: ((أبوي كان يشتغل بشركه,, بعدين طلع منها ودخل في شركه ثانيه)) عمار: ((كم راتب أبوش ؟؟)) ندى: ((قبل كان راتبه 2500 ,, بس الحين راتبه 1500)) وهنـا جاء السؤال الحاسم إلي يبي يسأله عمار لندى: ((يعني حالتكم الماديه جداً صعبه مو ؟)) ندى هزت راسها بدون ماتعلق,, كمل عمار كلامه: ((في احد قط عرض عليك يا ندى شغله تشتغليها أو شي تسوينه مقابل فلوس تحصليـنها؟؟)) ندى: ((أنا دورت على وظايف بأيام العطل الصيفيه بس مالقيت)) عمار: ((طيب جاوبي على سؤالي الثاني,, في أحد عرض عليك تسوين خدمه مقابل الفلوس ؟!)) طالعها عمار ولمحت في عيونه نظره جديه: ((ندى لاتستحين من شي.. خليكي صريه معاي إلي صار لك خطير جداً,, ولازم تكونين في منتهى الصراحه معاي عشان أقدر أحميك وأساعدك فلازم أعرف كل شي عنج وعن حياتج وأهلج)) ندى خافت: (( لا ولا مره أحد عرض علي بس أنا مره رحت عرس وغسلت الصحون والكاسات عشان أساعد أبوي مقابل أجره وكنت متلثمه,, لكن يوم أبوي عرف زعل مني وعصب ووعدته بعدين ماعدتها)) عمار كان يسأل نفسه إذا هي صادقه معاه أو تكذب ((سمعيني ندى,, أنتي الحين ماتقدرين ترجعين بيتكم,, الوضع جداً حرج أنتي بتكونين بخطر لو رجعتي لبيتج,, لأن إلي سوالج كذا,, أكيد بيرجع يكرر فعلته فالأفضل تبقين عندي كم يوم)) ندى حست بحزن,, يعني مابتقدر اليوم تشوف أهلها,, فبادرته بالسؤال: ((كم يوم بتم هنا ؟)) عمار وهو يفكر: (( أكثر شي 10 أيـام,, يمكن تشوفينها طويله.. لكن ماراح أخليكي أكثر بس أبي أعرف أنتي شنو سويتي عشان يصير فيك كذا)) سكتت ندى وماجاوبت,, عمار: ((يلا أنا أخليكي تاكلين خذي راحتك)) تركها عمار وطلع,, ووصاها إنها ماتشيل هم ولا تخاف وشكر ربه لأن شكلها طبيعيه ومافيها إلا العافيـه لكن قال لنفسه ((أحس إنها محترمه ومتربيه,, لكن الخافي مايعلم فيه إلا الله)) وخلاص أنا وكلت أمري لربي.. لو كانت غلطت الله يحاسبها وعلى كذا مضى اليوم الأول والثاني والثالث والرابع وندى كل يوم في إشتياق مستمر لأهلها,, ويوم عن يوم يزيد إعجابـها في عمار,, وتقر بفضله عليها هو الملاك إلي يحرسها,, تحس لمن تشوفه قلبها ينبض بالحـب له كانت تتغزل فيـه بدون ماتشعر .. صارت معجبه فيـه لمن يجيب لها الفطور والغدى والعشى.. لمن يسألها شنو تحتاجين ناقصك شـي.. تكلمي قولي لا تستحين ياربي عليه.. صدق ملآآآكـ ********** أما عمار لجأ للمسجد,, صـار يصلي نوافل,, ويبكي ويستغفر على ذنبه الحمد لله إن الله عصمه من الخطأ وباللحظه الأخيره البنت هاذي إلي أسمها ندى.. أكيد مؤمنه.. ولا شلون الله خلصها من بكر ودفع عنها الله شري وحقدي و كل مشاعري السلبيه تجاهها.. لكن مازال هناك شك بسيط تجاهها .. والله العالم *** لام نفسه ووبخها شلون سولت له نفسه يسوي شي مثل هذا ويرتكب جريـمه ((الحمد لله أحس البنت مرتاحه ومتطمنه)) ((باقـي كم يوم وأردها لأهلها.. وإن شاء الله أكون كفرت عن ذنبي)) ((يمكن لو تدري إني أنا المتسبب ما تسامحني..)) عمار كان جداً مرتاح هو الآخـر.. مو بس ندى مرتاحه لأنه وأخيراً ,, وافقت "سلسبيل" وقبلت تكلمه وسمع صوتـها بعد مرور 5 شهـور من الحادث قدر يسمع صوتـها أتصل على المستشفى إلي منـومه فيه أختـه وهذا المستشفى كان خارج الأحساء والسعوديه أشبه بمصحة نفسيـه,, كلم الدكتور المسؤول عن حالة سلسبيل,, وطمنه الدكتور إن أخته الحمد لله بخيــر وبأحسن حال,, وبدت تتحسن وتتماثل للشفـاء وترجع طبيعيه عمار فرح حده,, وسأل الدكتور إذا يقدر يشوفها أو لأ.. لو وافقت سلسبيل على طول بياخذ إجازه من شغله وبيسافر لها قام يقوله الدكتور: ((إلى الآن هي ترفض تقابلك وحيل متأثره بلي صـار)) حس عمار بالحزن يوم سمع هل كلام بس طمنه الدكتور إنها بدت تنسى,, وتقول تبي تطلع من المستشفى,, ووديناها للحديقه ولمجمعات لكن بعدها إنطوائيه وصايره حساسه ودايم تبكي عمار طلب من الدكتور وترجاه إنه يحاول يقنع أخته إنها تقبل تكلمه فالدكتور قاله ما أقدر أضغط عليها لأنك أعرف بضروفها.. لكن بحاول والحمد لله جابت محاولة الدكتور نتيجه.. وسمع عمار صوت أخته وارتاح قلبه وإلي ريحه أكثر إنها ماطلبت منه ينتقم ولا سألته عن الإنتقام ***** عمار خاطب نفسه وقتهـا.. شفت شلون يا عمار ربك عادل,, يوم أنت صفحت وسامحت البنت ووكلت أمرك لربك.. إنها لو كانت مذنبه ربي يحاسبها.. لأنك يا عمار سامحت ندى وعفيت عنها.. شفت شلون ربك فرج عن أختـك وبدت تتحسن حالتها ولأن عمار مبسوط,, لاحظت عليه ندى هذا الشي صوته.. عيونه.. نظراته.. وجهه طالع منـور دخل عليها عمار وطمنها .. إن بيوم الخميس قبل الظهر بتكون عند أهلها إن شاء الله فرحت ندى من كل قلبها ولا شعوريــاً بين على صوتها إنها تبكي قال لها وهو يخفف عنها: ((شده وزالت.. ولمن تجتمعين مع أهلك بتنسين كل شي وتطمني مافي أعداء لك الحين.. لكن خليكي مستقيمه وماشيه صـح,, وربي بيحفظك)) ردت: ((إن شاء الله)) ******************* نجي لأخـت عمـار الحقيقة إن سلسبيل كانت تعاني من مشكله,, مو قادره تواجه عمار فيها وهذا السبب إلي خلاها تتهرب منه ولا تكلمه لخمس شهور وحتى شوفـته ما تبي.. لأنها ماتقدر تواجهه بعد إلي صـار فقالت للدكتور وتوسلت له يتكتم على الموضوع.. ويوم جالها الدكتور وطلب منها تكلم أخوها.. رفضت بشده لكن الدكتور وبخها.. وقال لها: ((كفايه أني تعاطفت معاكي وسويت كل إلي قلتيه لي حرام تخلين أخوكي يقلق عليكي,, كلميه وخليه يتطمن)) فهي كلمته مكالمه سريعه.. كم كلمه خلته يتطمن عليها ورجعت سكرت الخط كانت سلسبيل بعد تحسب الأيـام وتعدهـا الله يلعن الشيـطان.. باقي 4 شهور.. شنو يصبـرني.. يالله خلصني من هذا الهـم أستغفر الله ربي وأتوب إليه,, والله أحبك يا أخوي.. ما أبيك تتعب عشاني ما أبيك تعاني بسببي.. أنا محتاجه لك والله العظيم.. لكن لو شفت المصيبه إلي أنا حاملتها ماراح تقدر تتحمل أكثر.. كفايه إلي صــار على الأقل إذا أنت بعدت عني يا عمار,, ضمنت إن في شخص يحبني حب حقيقي ماراح يتخلى عنـي.. وبيوقف جنبـي.. &&&&&&&&&&&&& فالله فهمتــو شــي؟؟ راح تفهمون مع الأحداث وتعرفون كل إلي مخبـــى تــابعوا |
2011- 5- 9 | #8 |
أكـاديـمـي فـعّـال
|
رد: رواية: بين الكراهية والحب أسرار
|
2011- 5- 10 | #9 |
أكـاديـمـي فـعّـال
|
رد: رواية: بين الكراهية والحب أسرار
|
2011- 5- 10 | #10 |
أكـاديـمـي فـعّـال
|
رد: رواية: بين الكراهية والحب أسرار
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أسرار, الكراهية, بين, رواية, والحب |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
[ الدراسات الاسلامية ] : ღ .ღ تــج ـــــمـع طـآلـــبــآآآت قــســم الــدرآآآســـآت المــســتوى الثـــ 8 ـــآآآمــن ღ . ღ | عز ودلال | منتدى كلية الآداب بالدمام | 684 | 2011- 10- 9 12:32 PM |