هل يمكن أن تكون مستعدا للقاء الله؟

[P e a c e]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كثيرا ما يمر علي هذا الموضوع, وهو أن ينصح البعض الآخرين بأنهم يجب أن يكونوا مستعدين للقاء الله

هل من الطبيعي أن يصل الإنسان لمرحلة يحس فيها أنه مستعد للقاء الله

هل ورد أن نبيا أو وليا قال أنه مستعد للقاء الله

سأل أحد أصحابي يوما عندما كنا جالسين؛ هل أنتم مستعدون للقاء الله؟ أجبت بدون تردد: لا, ولن أكون مستعدا يوما.
فعارض كلامي وقال أنه يمكن أن يكون الإنسان مستعدا للقاء الله عندما يسعى لذلك, بعمل الطاعات واجتناب المعاصي

كلامه لم يقنعني, ولازلت أعتقد أنني لن أكون جاهزا أبدا, وسيكون الموت ولقاء الله أمرا مخيفا لما وراءه من حساب وعقاب

حتى الشهيد الذي تغفر له كل ذنوبه بالشهادة, فإن حقوق الآدميين سيحاسب عليها يوم القيامة وقد يدخل النار بسببها

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : " لما كان يوم خيبر أقبل نفرٌ من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : فلانٌ شهيدٌ ، وفلانٌ شهيدٌ، حتى مروا على رجل فقالوا: فلانٌ شهيدٌ. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( كلا إني رأيتهُ في النار في بُردةٍ غلّها أو عباءة ) ، ثم قال لي : ( يا ابن الخطاب قم فناد في الناس أنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون ) فقمت فناديت في الناس "

المصدر: https://islamqa.info/ar/186979

فمن يضمن لنا بأن صحيفتنا بيضاء نتسلمها بيميننا بوجوه ضاحكة مستبشرة, إذا كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أخبرنا أنه هو نفسه لن يدخل الجنة بعمله, ولكن برحمة الله

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَنْ يُدْخِلَ أَحَدًا مِنْكُمْ عَمَلُهُ الْجَنَّةَ قَالُوا وَلَا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ وَلَا أَنَا إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدَنِيَ اللَّهُ مِنْهُ بِفَضْلٍ وَرَحْمَةٍ

المصدر: http://portal.shrajhi.com/Books/ID/5615

وهل الذنوب وحدها تجعلني غير مستعد؟ فأكون مستعدا بالتوبة؟ التقصير في الطاعات أيضا يجعلني غير مستعد, متى سأقول أني أطعت الله بأفضل ما يكون وليس بالإمكان أفضل مما كان؟

فما أراه, أنه من الحكمة والحصافة أن يبقى المرء بين الرهبة والرغبة, لا قنوط ولا غرور

فليس هناك ذنب لا تسعه رحمة الله, ولا أحد يستطيع أن يدعي أنه يستحق الجنة بعمله حتما

مطلوب منا أن نسعى لتحقيق ما نستطيع من ذلك لكن لا ندَّعي الوصول




جعلنا الله وإياكم من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون

[أبو عبدالله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة p e a c e

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كثيرا ما يمر علي هذا الموضوع, وهو أن ينصح البعض الآخرين بأنهم يجب أن يكونوا مستعدين للقاء الله

هل من الطبيعي أن يصل الإنسان لمرحلة يحس فيها أنه مستعد للقاء الله

هل ورد أن نبيا أو وليا قال أنه مستعد للقاء الله

سأل أحد أصحابي يوما عندما كنا جالسين؛ هل أنتم مستعدون للقاء الله؟ أجبت بدون تردد: لا, ولن أكون مستعدا يوما.
فعارض كلامي وقال أنه يمكن أن يكون الإنسان مستعدا للقاء الله عندما يسعى لذلك, بعمل الطاعات واجتناب المعاصي

كلامه لم يقنعني, ولازلت أعتقد أنني لن أكون جاهزا أبدا, وسيكون الموت ولقاء الله أمرا مخيفا لما وراءه من حساب وعقاب

حتى الشهيد الذي تغفر له كل ذنوبه بالشهادة, فإن حقوق الآدميين سيحاسب عليها يوم القيامة وقد يدخل النار بسببها

المصدر: https://islamqa.info/ar/186979

فمن يضمن لنا بأن صحيفتنا بيضاء نتسلمها بيميننا بوجوه ضاحكة مستبشرة, إذا كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أخبرنا أنه هو نفسه لن يدخل الجنة بعمله, ولكن برحمة الله
المصدر: http://portal.shrajhi.com/books/id/5615

وهل الذنوب وحدها تجعلني غير مستعد؟ فأكون مستعدا بالتوبة؟ التقصير في الطاعات أيضا يجعلني غير مستعد, متى سأقول أني أطعت الله بأفضل ما يكون وليس بالإمكان أفضل مما كان؟

فما أراه, أنه من الحكمة والحصافة أن يبقى المرء بين الرهبة والرغبة, لا قنوط ولا غرور

فليس هناك ذنب لا تسعه رحمة الله, ولا أحد يستطيع أن يدعي أنه يستحق الجنة بعمله حتما

مطلوب منا أن نسعى لتحقيق ما نستطيع من ذلك لكن لا ندَّعي الوصول




جعلنا الله وإياكم من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون

مهما وصل الإنسان من أعمال خير وتقرب إلى الله فهو ( لا يزكي نفسه أبداً ) ..

تعليق بسيط على :
( حتى الشهيد الذي تغفر له كل ذنوبه بالشهادة, فإن حقوق الآدميين سيحاسب عليها يوم القيامة وقد يدخل النار بسببها ) ..

معلومة قبيل سنوات تلقيتها من أحد المشايخ
أن الشهيد يغفر له كل شي الا ( الدين )
ولكن الله سبحانه وتعالى بكرمه .. ينادي الشخص الذي يطلب الشهيد
ويقول له أنظر للأعلى
( فينظر للأعلى , فيقول له سبحانه وتعالى مااكرمه )
اختر ما شئت , ولكن أعف عن هذا ( الشهيد ) ..

والله أعلم ..

[P e a c e]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبدالله

مهما وصل الإنسان من أعمال خير وتقرب إلى الله فهو ( لا يزكي نفسه أبداً ) ..

تعليق بسيط على :
( حتى الشهيد الذي تغفر له كل ذنوبه بالشهادة, فإن حقوق الآدميين سيحاسب عليها يوم القيامة وقد يدخل النار بسببها ) ..

معلومة قبيل سنوات تلقيتها من أحد المشايخ
أن الشهيد يغفر له كل شي الا ( الدين )
ولكن الله سبحانه وتعالى بكرمه .. ينادي الشخص الذي يطلب الشهيد
ويقول له أنظر للأعلى
( فينظر للأعلى , فيقول له سبحانه وتعالى مااكرمه )
اختر ما شئت , ولكن أعف عن هذا ( الشهيد ) ..

والله أعلم ..

نقطة جميلة أثرتها هنا حبيبي أبو عبدالله


فعلا سمعت بذلك


وهذا ما يجعلنا أيضا لا نستطيع الجزم بالنار حتى لمن ظلم الناس, فلا نعلم ما يحصل يوم القيامة من أشياء عبر عنها أحد أصحابي يوما بأنها "صفقات" إن جاز التعبير


فلا يمكن الجزم بالجنة ولا بالنار, ولو أن انتظار الرحمة من الناس فيه مخاطرة كبيرة
الله يرحمنا وإياكم برحمته


شكرا لك أبو عبدالله على الإضافة الرائعة

[سـلـطـان♕]

المسلم المؤمن يتقرب الى الله بكل الاعمال الصالحة ويجتنب ما حرمه الله له وينتظر بعدها رحمة الله عز وجل ولكن اكيد لا يخشى الموت او لقاء الله الا المقصر مع الله وكلنا مقصرون اسأل الله العفو والعافية والرحمة من عذابه وان يجعلنا من اهل جناته شكراً لك اخوي على موضوعك والله يجزاك خير الجزاء

[.Rosemary]

...
لأن الموتى لايعودون..و لا يصِفون لنا ماذا حدث لهم ..
حتى نستعد ..فإننا نستعد لما لا نعلم..!
الحديث عن الموت يظل حديث عن المجهول..شي سمعنا به لكن مانعرف تفاصيله برغم ما نُقِل لنا من أحاديث و قصص و الآيات لكن ماعندنا تصور كامل للموت..شعور انتزاع الروح ..الليلة الأولى في القبر ..
مابعد الموت ..إلخ ..
و مانعرف هل ما نُقدّم من عمل. وعِبادة و صلاة يليق كِفاية بجلاله ..؟


بالنسبة لسؤال الاستطلاع أنا صوّت لا أدري ..عشان ما أجزم بشيء ما أعرفه..
لكن ممكن يُوَفّق البعض لذلك..اللي وصلوا لمرحلة تعلّق بالله يتعاملون معه كالحبيب المُشتاقين له فماتفرق معهم إن أيتموا العِيال..أو فارقوا البيت و الوطن لِلقاءالله..


الله يعطيك العافيه..

[نسيم الصبا]

أتوقع لا
لأن من الأدعية المفروض نكثر منها(يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك)..
لأن حتى لو الإنسان مستعمد ممكن يعمل ذنب ويموت عليه،نسأل الله السلامة..
لكن مو معناته يتساهل في الذنوب،لكن يبقى بين الخوف والرجاء..
نسأل الله دائماً حسن الختام،وأن يوفقنا لعمل صالح يقبض أرواحنا عليه..

[نوره المتفائله]

مووضوع مهههم ونحتاجه والله للتذكير وسؤال انفسنا ...أسآل الله أن يعفو عني وعن والدي ويغفر لنا ماأقترفنا من ذنوووب ويرزقنا الخاتمة الحسنه وكم نطمع ونتمنى أن لايحرمنا الله رؤية وجهه الكريم ...يارب ...♡

[ريمنقو]

رب كلمه لانلقي لها بال تهوي بنا في جهنم سبعين خريف
هذا ونحن مصلين موحدين ،، فكيف بعد هذا القول نثق إننا مستعدين لذاك اليوم الكبير

اذا كان هناك كلمات لانلقي لها بال فهناك افعال لانلقي لها بال
ناخذها ببساطه ولكن يكون امرها عظيم

كلنا مقصرين ولانقدر نقول اننا مستعدين ومن يثق انه مستعد فليراجع نفسه
وليتذكر ( مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها )

/

الله يحسن خواتيم اعمالنا

[ليلاس]

استوقفني طرحك ي

مستعد للقاء الله ؟؟ .. بمجرد قراءة السؤال احسست بالرهبه والخجل .


الاكيد كلنا مقصرون ومتغافلين عن بعض الامور , ولا احد يستطيع تقييم نفسه , نحن في زمن كثرت الفتن فيه
: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « يأتي على الناس زمان القابض على دينه كالقابض على الجمر »

نسأل الله ان يرزقنا رضاه والجنه , والنظر في وجهه الكريم ..


يعطيك العافيه رضوان

[عضو محذوف]

محتاجين مثل هالسؤال وهالطرح الف شكر لك


مازكي نفسي ،
بس دايما كل ماقتربنا من الله
كل مازاد الاطمأنان
وكل مابتعدنا كل مازاد الخوف
ماقدر اقول الا شي واحد
(اللهم لاتقبض ارواحنا الا وانت راض عنا )