ادارة المؤسسات الأجتماعيه وورد من 1الى 4

[ليـن]

السلام عليكم ورحمة الله
هاذي محاضرات ادارة المؤسسات الاجتماعيه ل د.علي سمير
من 1 الى 4 بصيغة الوورد

المحاضرة الأولى
إدارة المؤسسات الاجتماعية مفاهيمها وعملياتها

مقدمة...
العلوم الإنسانية ومن بينها الإدارة لم تتفق إلى الآن على مفاهيم محددة لمصطلحاتها إذ يستخدم كل باحث المصطلح ليدل على مفهوم معين من وجهة نظره ، لذا يلزم عند الدخول في أي علم منها أن يتم إزالة الغموض عن أهم المصطلحات التي تستخدم في هذا العلم حتى يتسنى للدارسين أن يكونوا على نفس الأرضية مع المتخصصين في هذا العلم ، كما يتطلب الأمر أيضا إيضاح أهمية هذا العلم واستخدامه في المجتمع ، وهذا ما سوف يتم في هذا الفصل
تعريف الإدارة في الخدمة الاجتماعية
تعرف بأنها:
• أ- الجهود التي يجب أن تبذل لكي تحقق المؤسسة الاجتماعية الأهداف التي قامت من أجلها(بطريقة علمية).
• ب- وتعرفها أرلين جونسون بأنها: عملية وأسلوب عمل يستهدفان تحقيق برنامج معين بواسطة جهاز إداري ذو تنظيم معين لإيجاد توافق قائم على التعاون وتنسيق الجهود لتحقيق أهداف المؤسسة الموضوعة .
• ج- وتعرف بأنها عملية يمكن بها تحديد أهداف المؤسسة ورسم السياسات والخطط المناسبة لتحقيق هذه الأهداف والعمل على تنفيذ تلك الخطط .
أهمية الإدارة للمجتمع
تتمثل هذه الأهمية في عدة محاور رئيسة لعل أهمها :
- المنظمات الاجتماعية التي تعمل من خلالها الخدمة الاجتماعية نتاج مجتمعي .
- الإدارة مسئولة عن صلاحية البيئة وصيانتها .
- الإدارة مسئولة عن انعكاسات قراراتها على المستقبل .
- التغير الاجتماعي مسئولية أساسية للإدارة .
- التنبؤ باتجاهات النمو التكنولوجي مسئولية الإدارة .
- الإدارة هي العنصر الدينامي ومصدر الطاقة الرئيس للمنظمة .
- الإدارة كوظيفة اجتماعية يمكنها مواجهة مشاكل الندرة
أهمية الإدارة في الخدمة الاجتماعية :
يتعرض الأخصائي الاجتماعي عند عمله بالمؤسسات الاجتماعية لمجموعة من الجوانب أهمها :
- من حيث وضع السياسة ووضع البرامج .
- من حيث التمويل .
- من حيث عمليات الإدارة وأساليبها .
الإدارة المعاصرة (الإدارة بالأهداف)
تمزج بين جهود الأفراد في جهد متكامل نحو تحقيق الأهداف وتعتمد على الأسس التطبيقية التالية :
- وضع خطة واضحة تحدد الهدف العام .
- اشتراك كل عامل في وضع الخطة وعلى الأخص خطة نشاطه ويحدد معيار الأداء الذي سوف يحاسب عليه .
- النهوض بمستوى المهارات والاهتمام بالتدريب في سبيل رفع مستوى الأداء.
- الإقلال من الرقابة الخارجية على العامل لتشجيع الرقابة الذاتية .



المحاضرة الثانية
المنظمات الاجتماعية وعلاقتها بالبيئة

المنظمة الاجتماعية:
*مفهومها :
تجمع إنساني ينتظم فيه الأفراد ليشتركوا في تحقيق هدف مشترك ولكل منهم دور ومسئولية .
*الأساليب التي يتلاءم بها كل من الفرد والمنظمة :
ـ المنظمة مجموعة من الأفراد .
ـ الأفراد يتعاونوا في حل المشكلات .
ـ يستخدمون موارد أساسية .
ـ يسعون لتحقيق أهداف فردية أو جماعية أو مجتمعية.
ـ يسلكون سلوكا منظما .
ـ يتبعون طرق وإجراءات خاصة .
ـ يحيون في ظروف طبيعية واجتماعية خاصة .
وهذه الظروف يتطابق فيها الفرد والمنظمة .
اتجاهات المنظرين نحو المنظمات :

أولا : اتجاه المهتمين بالناحية البنائية : ولهم وجهات نظر ثلاث :
ـ أنها أداة لتحقيق أهداف معينة .
ـ أنها بنيان هادف .
ـ أنها نسق اجتماعي له وظائفه .
ثانيا :المنظمات من وجهة نظر السلوكيين :
يرون أنها بيئة خاصة يعيش فيها الأفراد أو يعملون فيها ومن خلال هذا فهي تؤثر على سلوكهم وشخصياتهم وهم يؤثرون على بعضهم البعض
ثالثا :المنظمة في نظر المهتمين بالنواحي البيئية :
يرون أن المنظمة كيان داخل كيان آخر أوسع والخط الفاصل بينهما اعتباري .
المنظمة وارتباطها بالمجتمع :
المنظمة تتأثر بالبيئة وتؤثر فيها لذا فهي بحاجة إلى :
1ـ حساسية فائقة باحتياجات البيئة .
2ـ تجاوب قوي مع هذه الاحتياجات .
مميزات المنظمة الناجحة :
- تسعى إلى توفير التوافق الاجتماعي مع أفراد المجتمع .
- تعمل على زيادة إدماج الأفراد فيها .
- إنشاؤها يكون لمواجهة حاجة بالمجتمع .
ـ لديها حساسية فائقة باحتياجات المجتمع وتتجاوب معها .
ـ تسمح نظمها بالانفتاح على المجتمع وتتغلغل فيه .
ـ يوجد بها نظام سليم للعلاقات العامة والاتصال .
ـ تضع سياسة عادلة للأجور والرواتب والحوافز والتدريب والإشراف
التكوين الداخلي للمنظمة :
يشمل التكوين الداخلي للمنظمة ما يلي :
- التنظيم الرسمي.
- التنظيم غير الر سمي.
- الأدوات والتكنولوجيا
ـ الإدارة ولها ثلاث مستويات:
أ ـ عليا.
ب ـ وسطى.
ج ـ تنفيذية

اهم المبادئ المتصلة بنجاح المنظمات :
ـ عدم الرضا عن الأحوال الموجودة في المجتمع يدعم نمو المنظمة .
ـ يجب أن يركز عدم الرضا ويوجه من خلال التنظيم والتخطيط فيما يتعلق بمشكلات محدودة .
ـ يجب أن يشارك المجتمع بشكل كبير في المنظمة التي تساعد في علاج مشكلاته .
ـ أن تشرك المنظمة قادة من المجتمع فيها ومنها في المجتمع .
ـ أن يكون لديها أهداف وطرق مقبولة للمجتمع .
ـ أن تتضمن برامجها بعض الأنشطة الإنسانية .
ـ أن تسعى إلى الاستفادة من النوايا الطيبة لدى أفراد المجتمع .
ـ أن يكون لديها قنوات اتصال فاعلة مع المجتمع .
ـ أن تسعى لمساندة وتقوية الجماعات التي تتعاون معها .
ـ أن تكون مرنة في تعاملاتها .
ـ أن تتطور مع ظروف المجتمع .
ـ أن تسعى لتنمية القادة المؤثرين .
ـ أن تنمي لنفسها احترام وثبات وهيبة وقوة في المجتمع .



المحاضره الثالثه: وظائف الإدارة

أولا : التخطيط الإداري
وظائف الإدارة :
يرى بعض علماء الإدارة العامة أن الوظائف الإدارية هي وظائف للقائد الإداري التي سبق وأن حددها
_فابول: (( التخطيط - التنظيم - التوجيه - التنسيق - الرقابة ))
_اما العالم " لوثرجوليك ":فقد حدد سبع وظائف للإدارة :-
((التخطيط - التنظيم - التوظيف - التوجيه - التنسيق - التسجيل - التمويل )).
*أهم وظائف الإدارة :
أولا : التخطيط . ثانيا : التنظيم .
ثالثا : التوظيف . رابعا : التوجيه .
خامسا : التنسيق . سادسا : التسجيل.
سابعا : التمويل .
أولا : التخطيط الإداري :
*مفهومه:
ويقصد به كل ما يحدد مقدما وما سوف يتم عمله.
والتخطيط معناه هو: عملية رسم السياسة العامة للمشروع على ضوء الحقائق والبيانات التي جمعها.
*أهم عمليات التخطيط و مراحله :
_إعداد الخطة : هي عمليات تحليلية للموقف الراهن تحتوي على خطوات جمع المعلومات عن المشكلة التي يخطط لها وعلاقتها بالمجتمع الذي توجد فيه وكذا الموقف الحالي للموارد
_إقرار الخطة :
وهي تلك المهام التي ترتبط باتخاذ القرارات على أعلى مستوى حول ما سيتم تنفيذه في المستقبل وتقع هذه المهمة على عاتق المسئولين عن اتخاذ القرار بالمؤسسة .
_صياغة الخطة :
والهدف منها هو تحديد السياسات المؤدية إلى تحقيق الإغراض أو الأهداف الاقتصادية والاجتماعية ويتم فيها اتخاذ القرار حول كيفية استخدام الموارد لتحقيق الأهداف.
_التنفيذ :
وهي تطبيق الوسائل والأساليب الموضوعة في الخطة باستخدام الأدوات المحددة من أجل الوصول إلى الأهداف المبتغاة .
_المتابعة والتقويم :
وتكون في الأخر وهي المراجعة الدورية والتقييم الدائم لعمليات التنفيذ وتعتمد على التسجيل وكتابة التقارير وهدفها النهائي مقارنة النتائج مع الأهداف الموضوعة منذ البداية .




المحاضره الرابعه: ”تابع”وظائف الإدارة
ثانيا : التنظيم الإداري
مفهوم التنظيم الإداري :
يرى بعض علماء الإدارة العامة أن التنظيم الإداري هو أسلوب النشاط التنفيذي من حيث تقسيم العمل وتوزيعه إلى وحدات النشاط وتحديد اختصاصات ومسئوليات هذه الوحدات .
ويسمى التنظيم التي تقرره الإدارة العليا التنظيم الرسمي .
إلا أن وجود الأشخاص داخل التنظيم يخلق صورا جديدة من العلاقات العامة لا ينص عليها في التنظيم الرسمي وتسمى هذه العلاقات غير الرسمية بالتنظيم غير الرسمي .
— والتوازن بين التنظيم الرسمي والغير رسمي يعطي المؤسسة دفعة قوية
تطور نظريات التنظيم :
أولا / النظريات التقليدية ( الكلاسيكية ) .
ثانيا / النظرية الإنسانية (التقليدية المستحدثة ) .
ثالثا / النظرية الحديثة
أولا /النظريات التقليدية ( الكلاسيكية ) :
يطلق على النظرية الكلاسيكية لفظ نموذج الآلة
- وذلك بسبب –
إلى أنها اعتبرت الأفراد الذين يعملون في المنظمة بمثابة الآلات .
*أهم السمات الأساسية لنظرية التنظيم التقليدية :
1- وحدة التنظيم الأساسية هي الوظيفة .
2- هناك خطوط رسمية محددة للاتصالات .
3- يطبق أساليب للتنظيم و أساليب للإشراف الإداري .
4- جميع الأعضاء يتسمون بالرشد وعليهم تحقيق أهداف المؤسسة .
5- التنظيم لا يتأثر بالبيئة المحيطة وكل النشاط في المؤسسة يتم عن طريق الأفراد
ثانيا / النظرية الإنسانية ( التقليدية المستحدثة ) :
محور هذه النظرية هو الإنسان
(الفرد) الذي يضع الوظيفة ويؤثر فيها , ويعتبر إيلتون مايو أول رواد هذه النظرية وقام بتجربة هوثورن التي تعتبر أساسا للأيديولوجية الحديثة في التنظيم .
وتهتم بالتنظيم غير الرسمي والروح المعنوية .
ثالثا / النظرية الحديثة :
وتقوم على مفاهيم الإدارة الحديثة ومنها القيادة الإدارية واتخاذ القرارات والتخطيط والاتصالات والرقابة .
كما تهتم بالعلاقات بين أفراد المؤسسة غير الرسمية .
وقد أصبح اتخاذ القرارات من أهم الموضوعات التي يهتم بها علماء الإدارة والتنظيم .
فاتخاذ القرارات هو قلب الإدارة الحديثة ويقوم على منطق وسيكولوجية الإنسان
عناصر التنظيم الإداري :
-الأهداف . -وحدة الأمر .
- التقسيم ( تقسيم العمل) . -تفويض السلطة .
- نطاق التمكن . -المسئولية .
-التنسيق
_أولا: الأهداف :
الأهداف :هي الغايات المطلوب الوصول إليها ولا يكمن تصور مجرد أي جهد جماعي دون وجود أهداف .

وتقسم الأهداف إلى :
ــ أهداف قصيرة المدى ( أغراض )
– أهداف طويلة المدى .
ويجب أن تكون الأهداف واضحة ومفهومة وعملية قابلة للقياس .
أهميتها :
تحدد الاتجاه العام للمجهودات الجماعية .
تنسق بين مجهودات الأفراد .
تساعد الأهداف في وضع خطة متكاملة متناسبة .
تعتبر الأهداف بمثابة دافع لكل فرد للقيام بالعمل .
تساعد الأهداف كمقياس للرقابة طالما أنها تحدد المطلوب عمله .
أنواع الأهداف
أهداف عامة . أهداف خاصة
أهداف رئيسية . أهداف فرعية .
أهداف آجلة . أهداف عاجلة
- والأهداف العامة ”الاستراتيجيات“ :
هي أهداف بعيدة المدى والتي تعبر عنها السياسة العامة .
- والأهداف الآجلة : التكتيكات
هي الأهداف العاجلة للمدى القصير أو الفرعية أول المرحلية الخاصة بمرحلة من المراحل .
أهم الاعتبارات في تحديد الأهداف :
أ - الاستقرار النسبي :
وهذا لا يعني جمود المؤسسة العامة و إنما تكون بالمرونة الكافية التي تسمح بمراجعتها من وقت إلى آخر .
ب - الوضوح والتحديد الدقيق للأهداف :
ج - الإعلان الصريح :
على كافة المستويات الإدارية والوحدات المتعددة لتكون معروفة أمام جميع العاملين.
د – بالنسبة للأهداف قصيرة المدى :
تسلسل الأهداف من الأعلى إلى الأسفل في المنظمة الواحدة , بمعنى تقسيم الهدف الواحد من القمة إلى الأهداف الفرعية ثم الفرعية تقسم إلى أهداف جزئية .
هـ- ضرورة تحديد أهداف محددة لكل وحدة :
يجب أن تحدد المنظمة أهداف واضحة لكل مستوى ولكل فترة زمنية .
و ـ أن تكون واقعية ومعقولة .
ز - أن ترتبط الأهداف بعضها ببعض ولا تتناقض مع بعضها .
ح - أن تتفق الأهداف مع حاجات ومطالب البيئة .
يوجد ثلاث مستويات من العاملين تتحقق من خلالهم الأهداف وهم :
1- الإدارة العليا /
تعمل على تحقيق الأهداف في إطار السياسة العامة للمؤسسة وتشترك في التخطيط طويل المدى .
2- الإدارة الوسطى /
يشاركون في اتخاذ القرارات التنفيذية طبقا للسياسة العامة للمؤسسة وتهتم أكثر بالأداء اليومي وبمتابعة التنفيذ وتقدم تقارير يومية للإدارة العليا .
3- الإدارة المباشرة(المشرفون التنفيذيون)
وهي تشتمل على الوظائف التي لها اتصال مباشر بالميدان , ويختص شاغلوا وظائف هذا المستوى بأعمال التنفيذ اليومي في إطار أهداف وسياسات المنظمة .


ثانيا : التقسيم ( تقسيم العمل ) :
يراعى عند توزيع الأعمال على العاملين ان يوكل إلى الموظف العمل الذي يستطيع أن ينهض به .
* يكون التقسيم على أحد الأسس التالية :
التقسيم على أساس نوع العمل .
التقسيم أساس نوع العملاء .
التقسيم أساس الموقع الجغرافي .
التقسيم أساس وقت العمل .
*شكل البناء التنظيمي للمنظمات يأخذ ثلاثة صور :
أ / التنظيم التنازلي ( الخطي ) :
يناسب المنظمات الصغيرة حيث يعمل الموظفون في مهام متماثلة تقريبا .
ب / التنظيم التنازلي الاستشاري :
يناسب المنظمات الكبيرة حيث تتشعب الأعمال وتتنوع ويحقق هذا التنظيم مبدأ المشورة .
ج / التنظيم الموضوعي - حسب الموضوع - :
ويناسب المؤسسات المتخصصة غالبا التي تقوم على موضوع معين أو خدمة معينة كالاتحادات النوعية للمجتمعات .
ثالثا : نطاق التمكن:
يعني نطاق التمكن المدى الذي يمكن فيه للفرد أن ينسق بين جهود عدد من الأفراد المسئولين أمامه مباشرة أو المتصلين به على الدوام خلال العمل .
رابعا : التنسيق :
التنسيق في المؤسسة الاجتماعية هي المهمة الكبرى في ربط أجزاء العمل بعضها ببعض كي تضمن تعاون الجميع وتوجيه قواهم في اتجاه واحد نحو تحقيق الهدف .

خامسا : وحدة الأمر :
يجب أن يتلقى الموظف تعليماته من رئيس واحد ويكون مسئولا مسئولية مباشرة أمامه وحده ويجب تجنب وضع مسئولية الموظف أمام عدة أشخاص .
سادسا : تفويض السلطة :
هي اتخاذ القرارات وإصدار التعليمات بشأن الواجبات التي يقوم يكلف القائم بالوظيفة بإنجازها .
سابعا : المسئولية :
وهي المحاسبة على إنجاز الواجبات على وجه مرض أو طبقا للمستويات الموضوعة لها سواء من حيث الكمية أو النوع أو وقت الانتهاء , ويجب أن تتعادل السلطة التي تمنح للموظف مع مسئولية .

[توأم أنوشآ]

يعطيك العاااااااااااااااافيه

[معتاز 42]

يعطيك العااافيه
ربي يوفقك
دائما سباق للخير