الحصبة تغزو الشرقية !!!

[بـــو أحــمــد]

ارتفاع حالات الإصابة بالحصبة إلى 16 بالشرقية و «الصحة» تعترف

متعب عزيز ـ الدمام ، سامي الرشيدي ـ الرياض
رغم تأكيدات بأن المرض «تحت السيطرة» ارتفع عدد المصابين بمرض الحصبة بالمنطقة الشرقية إلى 16 شخصاً أمس. واعترف مدير الشؤون الصحية بالشرقية د. عقيل الغامدي بوصول عدوى المرض إلى مستشفى الولادة والأطفال، مشيراً إلى تأكيد إصابة 12 حالة بينما توجد أربع حالات لم تتأكد بعد،وأضاف أن ثلاث حالات وصلت المستشفى من مناطق بعيدة عن الدمام وتم التعامل معها.من جهتها، اعترفت وزارة الصحة بوجود «زيادة في تسجيل حالات مرض الحصبة في أماكن محدودة في بعض المناطق وبعض الدول المجاورة» و أشار بيان للوزارة أمس ـ حصلت (اليوم) على نسخة منه ـ إلى إجراءات عاجلة لمحاصرة المرض، وتطعيم المخالطين للحالات المصابة باللقاح الواقي، وكشفت عن حملة وطنية لتطعيم الفئات العمرية من 9 شهور إلى 18 عاماً بجميع المناطق خلال الأشهر القليلة المقبلة.
يذكر أن الحصبة أحد الأمراض الفيروسية المعدية التي عادة ما تنشط خلال الفترة ما بين يناير إلى أبريل وعادة ما تصيب الأطفال وتظهر أعراضه على شكل ارتفاع في درجة الحرارة وأعراض غير نوعية شبيهة بأعراض نزلات البرد لمدة 3 الى 4 أيام ويكون الفيروس خلال هذه الفترة وما تعقبها معديا للمخالطين يعقبها ظهور طفح على الوجه والصدر والأطراف العلوية وبقية الجسم ثم تبدأ الأعراض بالتلاشي والاختفاء.

الــمــصــدر

جريدة اليــوم
الأحد 11/3/2007م

[بـــو أحــمــد]

اعتمــاد مجالس فرعــية لاعتماد المنشــآت الصحــية
تقصٍّ وبـائي لحالات الحصبة وحملة وطنية للتطعيم بجميع المنـاطق


سامي الرشيدي - الرياض
تقوم وزارة الصحة بتطعيم المخالطين للحالات المكتشفة المصابة بالحصبة والتي ظهرت في بعض مناطق محدودة من المملكة باللقاح الواقي من المرض والتعامل معها وتقديم العلاج اللازم لها للحد من انتشار المرض اضافة لتطعيم الاطفال اقل من عمر عام في اماكن ظهور الحالات وتزويد المناطق التي ظهرت فيها الحالات بلقاح الحصبة وجار المتابعة مع المناطق التي تسجل فيها الحالات لاجراء التقصي الوبائي للحالات ومخالطيها من امراض الطفولة المعدية وستنفذ الوزارة حملة وطنية للتطعيم ضد الحصبة لجميع الفئات العمرية من 9 شهور الى 18 عاما في جميع مناطق المملكة خلال الاشهر القليلة المقبلة .
واشارت الوزارة في بيان توضيحي لها امس إلى ان الحصبة هو احد الامراض الفيروسية المعدية التي عادة ما تنشط خلال الفترة ما بين يناير الى ابريل التي تصيب الاطفال وتظهر اعراضه على شكل ارتفاع في درجة الحرارة واعراض غير نوعية شبيهة بأعراض نزلات البرد لمدة 3 الى 4 ايام ويكون الفيروس خلال هذه الفترة وما تعقبها معديا للمخالطين ، يعقبها ظهور طفح على الوجه والصدر والاطراف العلوية وبقية الجسم ثم تبدأ الاعراض بالتلاشي والاختفاء وهو من الامراض الفيروسية المعروفة في سن الطفولة وليس له علاج نوعي وعلاجه فقط بالأدوية غير النوعية مثل المسكنات ومخفضات الحرارة.
وكشف البيان عن انه لوحظ زيادة في تسجيل حالات مرض الحصبة في اماكن محدودة في بعض المناطق وبعض الدول المجاورة واشار الى وجود تطعيم للحصبة ضمن التطعيمات الاساسية للاطفال التي تعطى ضمن مواعيد محددة في برنامج التحصينات الاساسية للاطفال .
واهابت الوزارة بالمواطنين والمقيمين أهمية الانتظام في اعطاء اطفالهم اللقاحات الأساسية في المواعيد المحددة وفي اطار حملات التطعيم التي تنفذها الوزارة على مدار العام مؤكدة حرصها على توفير سبل الرعاية الصحية للجميع وبذل الجهد لتجنيبهم خطر الاصابة بالامراض المعدية .
من جهة اخرى اعتمد وزير الصحة انشاء مجالس فرعية لاعتماد المنشآت الصحية بمختلف مناطق المملكة تعمل بمثابة الفروع الممثلة للمجلس المركزي لاعتماد المنشآت الصحية الذي صدر قرار انشائه من قبل مجلس الخدمات الصحية بتاريخ 5/5/1426هـ من ابرز مهامه الرئيسية وضع سياسات تطبيق معايير الجودة بمستشفيات المملكة لجميع القطاعات الصحية وآليات التطبيق لها وتم تعيين الدكتور محمد حمزة خشيم رئيسا للمجلس المركزي والدكتور هاشم خوتنلي امينا عاما ويضم المجلس في عضويته ممثلين لكافة القطاعات الصحية في المملكة بما في ذلك الجامعات السعودية والخدمات الصحية بقوى الأمن والقوات المسلحة والحرس الوطني. ويعد المجلس وحسب موافقة المقام السامي الكريم الجهة المسؤولة عن اعتماد جودة المنشآت الصحية بما في ذلك تقديم خدمات ذات جودة عالية وحسب المعايير والانظمة العالمية وترقى لتطلعات المستفيدين من الخدمات الصحية بالمملكة ويشمل ذلك المرافق الصحية بالقطاعين الحكومي والخاص.
ولقد امهلت كافة المرافق الصحية مدة عامين تبدأ في 1/1/1428هـ لتطبيق معايير الجودة والتدريب عليها. وتم اعتماد 15 مليون ريال لاعمال المجلس المركزي لاعتماد المنشآت الصحية وذلك ضمن ميزانية وزارة الصحة للعام المالي الحالي. واعتبر المانع ان العام الحالي هو عام الجودة في الخدمات الصحية مبينا ان الوزارة تضطلع بجهود كبيرة لضمان سلامة وامان المرضى بالمرافق الصحية المختلفة .. مشددا على عدم التهاون في تطبيق هذه المعايير وسوف تكون من المتطلبات الرئيسية في ادارة الرخص الطبية وعند تأهيل المرافق من قبل مجلس الضمان الصحي التعاوني لافتا الى ان الجودة تعد من اهم القضايا التي تهتم بها الوزارة في اي منشأة لرفع مستوى الاداء الطبي والاداري ويعتبر نظام ادارة الجودة الشاملة منهاجا علميا اساسيا لكل صرح طبي يحرص على ضمان وسلامة المرضى وتحسين الاداء والاستخدام الامثل للموارد كما ان تطبيق الجودة بمجال الخدمات الصحية اصبح من المتطلبات الاساسية التي تسعى اليها وزارة الصحة لمواكبة التطور العلمي والتقني الذي تشهده الخدمات الصحية.
واضاف ان الوزارة تبنت شعار (سلامة وامان المرضى) كأحد الاولويات الهامة لتحقيق الجودة النوعية في الخدمات الصحية .. وقامت بوضع سياسات وخطط استراتيجية لوضع هذا الهدف موضع التنفيذ. وتأتي اهمية تطبيق مبدأ (سلامة المرضى) باعتباره احد المفاهيم الاساسية في الرعاية الصحية واحد العناصر الهامة لتجويد الخدمات الصحية حيث يعتبر هذا المبدأ حقا اساسيا من حقوق المرضى والمجتمع ككل من المنظور الاخلاقي والشرعي خاصة. وقامت وزارة الصحة بالعديد من الاجراءات في هذا المجال منها انشاء ادارة الجودة النوعية .
يذكر ان الوزارة قامت مؤخرا بتخريج الدفعة الاولى من برنامج ماجستير الجودة بالوزارة بالتعاون مع جامعة اكلاهوما والذي يعتبر البرنامج الوحيد الذي يمنح درجة الماجستير في جودة الرعاية الصحية.

الــمــصــدر

جريدة اليــوم
الأحد 11/3/2007م

[بـــو أحــمــد]

الحوامل ومرضى السرطان محرومون من اللقاح المضاد للمرض
الحصبة مرض انتقالي.. سريع الانتشار بين الأطفال

الدمام - عبدالله الراشد
الحصبة مرض انتقالي حاد، واسع الانتشار في سن الطفولة، يتسبب عن الإصابة بفيروس الحصبة، ويتميز بارتفاع في درجة الحرارة مصحوب برشح وسعال ورمد، ويتبع ذلك طفح على جميع أجزاء الجسم. أول من عرف هذا المرض وميزه عن مرض الجدري الطبيب العربي الفيلسوف الرازي وذلك في بغداد سنة 900 ميلادية.
مدة الحضانة تتراوح بين سبعة أيام وأربعة وعشرين يوما.

ظهور الطفح
يبدأ ظهور الطفح في اليوم الرابع من ارتفاع درجة الحرارة، وبعد أربعة أيام أخرى تأخذ الحرارة بالهبوط ويتبع ذلك تكوين قشرة شبيهة بالنخالة. مصدر العدوى ومخزنها هو الإنسان، تنتقل الحصبة بواسطة الرذاذ والاتصال المباشر وغير المباشر عن طريق الأشياء الملوثة. وبعد الشفاء من الحصبة يكتسب الشخص مناعة مدة الحياة.جرعات اللقاح جرعة واحدة من اللقاح تعطي مناعة لأكثر من سبع سنوات وعادة يعطى اللقاح في السنة الأولى من العمر. يعطى اللقاح خاصة في المدارس حيث يتجمع عدد كبير من الأطفال، وللأطفال المصابين بمرض السل أو مرض القلب أو غير ذلك من الأمراض المزمنة.ولا يعطى اللقاح للمرأة الحامل، ولا للمصاب بمرض سرطان الدم. ولا يعطى لمن يعالج بالكورتيزون أو بالأشعة وإعطاء اللقاح قبل التعرض للعدوى أو في اليوم نفسه، يمنع حدوث المرض. أما إذا تأخر إعطاء اللقاح فيعطى المصل المحصن. يستعمل المصل المحصن لمنع الإصابة بالحصبة عندما يختلط الطفل مع أطفال مصابين بالمرض على أن يكون ذلك في أسرع وقت ممكن بعد التعرض للإصابة ليكون مفعوله الوقائي اكبر.

جدل حول المصل
و حذرت دراسة أمريكية من تطعيم الاطفال بمصل يعرف اختصارا باسم «ام ام ار» للوقاية من امراض الحصبة بجرعة واحدة، ويتم إعطاؤه للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و18 شهرا، حيث رجحت الدراسة أن هذا المصل يمكن أن يزيد من خطر تعرض الاطفال لمشكلات في الجهاز العصبي. وفي المقابل يرى الخبراء المؤيدون لاستخدام مصل «ام ام آر» ان الدراسة اخطأت إلى حد بعيد. وأعرب هؤلاء الخبراء عن قلقهم من أن استمرار التشكيك في سلامة المصل، بالرغم من وجود أدلة علمية تثبت العكس، سيؤدي إلى تراجع نسبة تعاطيه، الأمر الذي سيسفر عن انتشار مرض الحصبة بصورة أكبر على الأرجح. وقارن الباحثون بين المصل المثير للجدل ومصل آخر يتم اعطاؤه للأطفال لحمايتهم من أمراض الدفتريا والتيتانوس والسعال الديكي. واكتشف الباحثون أن مصل «ام ام ار» مرتبط بزيادة كبيرة في حالات الإصابة باضطرابات عصبية خطيرة بالمقارنة بالمصل الآخر.
واستند الباحثون في نتائج دراستهم إلى تحليل بيانات حصل عليها البرنامج الأمريكي للإبلاغ عن الآثار الجانبية للأمصال في الفترة ما بين عامي 1994 و2000.

الــمــصــدر

جريدة اليــوم
الأثنين 12/3/2007م

[بـــو أحــمــد]

اقتراب العدد من 108 على مستوى المملكة وتوفير اللقاح المضاد بكميات كبيرة
ارتفاع حالات المصابين بالحصبة في الشرقية الى 23 وتجهيز غرف لعزل المرضى بالمستشفيات


زحام لمراجعة احد المستشفيات بالأحساء


اقسام الطوارىء استقبلت العديد من الحالات مؤخرا

عبدالله الراشد وجعفر التركي و ناصر الصويلح وعادل العنقري _ الدمام , الاحساء ,الخفجي
ارتفع عدد المصابين بمرض الحصبة بالمنطقة الشرقية الى ثلاث وعشرين حالة واكد مصدر مسئول في صحة الخفجي لـ »اليوم «اكتشاف حالتين لمرض الحصبة لام وطفلها بالخفجي وتمكن اخصائيون بمستشفى الخفجي العام من السيطرة على الموقف و تم خروج الحالتين دون مشاكل تذكر وتوجه فريق مختص لتطعيم باقي الاسرة في منزلهم الخاص واشار المصدر عن تهيئة قسم متكامل للعزل تحسبا لاي حالات مشابهة الى جانب التشديد لباقي المراكز الطبية لضرورة الكشف الدقيق وتحويلها على الفور للمستشفى في حاله اكتشافها ومن المنتظر ان تصل التعليمات الرسمية من قبل الشئون الصحية بالمنطقة الشرقية للجهات المعنية بالمحافظة لتطعيم الفئات العمرية مابين تسعة شهور و18عاما من خلال جملات مكثفة على المدارس والمنازل وتجهيز اقسام لعزل المرضى في المستشفيات التابعة للمنطقة الشرقية كاجراء احترازي للوقاية من المرض ومباشرة حالات المرضى .

واكد الدكتور عقيل الغامدي مدير عام الشئون الصحية بالمنطقة الشرقية ان مستشفيات المنطقة جاهزة لاستقبال حالات المرض ولديها التعليمات اللازمة والتجهيزات الكافيه لتقديم كافة الخدمات العلاجية للمصابين بمرض الحصبة .واشار الى ان الشئون الصحية في الشرقية تسعى اليوم الى اصدار بيان شامل يوضح العدد الصريح للمرضى في الشرقية وكافة المستجدات ذات العلاقه بالمرض على مستوى المنطقة .

وأوضح مدير عام الشؤون الصحية في محافظة الاحساء، الدكتور خليفة بن ناصر الملحم خلو محافظة الاحساء من مرض الحصبة الوبائية ، وأكد لـ ( اليوم ) وجود 5 حالات اشتباه من مرض الحصبة, منها إصابتان مؤكدتان وثلاث إصابات مشتبه بها, ولكنها في المعدل الطبيعي ولا تشكل خطورة على البيئة في الاحساء مشيرا الى أن الشؤون الصحية قد اخذت جميع ما لديها من احتياطات ، واوضح انه يتم حاليا التنسيق بين شؤون الاحساء الصحية والمنطقة الشرقية بهذا الخصوص، واضاف الملحم لـ ( اليوم ) استمرار التطعيم ضد مرض الحصبة في كافة مراكز الصحية المنتشر في مدن وبلدات وهجر الاحساء . فيما كشف مدير عام مستشفى القطيف المركزي على الحداد ان المستشفى لم يسجل امس اي حالة مرضية للحصبة حتى الان مؤكدا استعداد المستشفى لمواجهة اي حالة تتقدم اليه .

من جهة اخرى أكد رئيس قسم العزل في مستشفى الملك فهد العام بالاحساء،الدكتور عبدا لهادي عرام ،خلو محافظة الاحساء من مرض الحصبة ، مشيرا إلى عدم استقبال أي من حالات الإصابة، قبل الشهور الثلاثة الماضية .

وذكر الدكتور عرام لـ ( اليوم ) أنه تم تسجيل حالة اصابة واحدة لمريض، يعمل داخل القسم-فني مختبر التابع للمستشفى ، وآخر من المواطنين قبل شهر واحد تقريبا وتمت معالجته، وثلاث حالات اشتباه لأطفال من مستشفى الأطفال والولادة ( ما قبل التطعيم) ، وكشف عرام عن وجود 8 من حالات التهاب مرض الوباء الكبدي ، الذي ينتقل عن طريق السعال إذا كان رئويا، أو عن طريق الطعام ، و12 حالة إصابة بمرض الدرن (نساء ومثلها رجال) .

وذكر رئيس القسم الوقائي في مستشفى الهفوف العام، الدكتور سامي سليمان العلي ،أن ماتم استقبالهم من مصابين في مرض الحصبة في الاحساء ، هم في المعدل الطبيعي ، ولا تشكل خطورة ولا تسمى ظاهرة على مستوى محافظة الاحساء ، وأكد العلي لـ ( اليوم) توافر لقاح التطعيم الثلاثي الفيروسي ، المسمى متوافر بكميات كبيرة ، حيث تم تأمينها من قبل الشؤون الصحية مؤخرا . وأبانت مصادر في وزارة الصحة أن الأطفال دون العام هم أكثر الفئات المتعرضة للعدوى وأرجعت المصادر الأسباب إلى انخفاض الوعي الصحي وعدم أخذهم جرعات مضادة للمرض في فترات سابقة. واكد المصدر ان العديد من المستشفيات في المملكة تعاملت خلال هذا العام مع 108 حالات اشتباه، وقد تم التحقق منها بإرسال تحاليلها المخبرية إلى معامل وزارة الصحة في الرياض، ويجري إرسال عينات التحاليل مرتين في الأسبوع. وأكدت المصادر إعطاء بعض الأطفال ممن لم يتجاوزوا العام لقاحاً مفرداً لمرض الحصبة فقط بعد أن كان اللقاء في الفترة الطبيعية يقدم في حقنة واحدة لثلاثة أمراض هي الحصبة العادية والحصبة الألمانية والنكاف. . وأكد المصدر أن الإصابات شملت فئات عمرية بين ستة أشهر وسنة وما فوق 18 سنة، مشيراً إلى أن هذه السنة هي الأولى التي يكثر فيها المرض حيث لم يتم تسجيل أية حالة في العام الماضي في العديد من المحافظات الا ان الامر اختلف كليا في هذا العام . وكانت وزارة الصحة قد افادت أنه جار التعامل مع الحالات المصابه بالمرض وتقديم العلاج اللازم لها مشيرة إلى أنه للحد من انتشار هذا المرض قامت الوزارة بتطعيم المخالطين للحالات المكتشفة باللقاح الواقي من الحصبة وكذلك تطعيم الأطفال أقل من عمر سنة في أماكن ظهور الحالات، حيث تم تزويد المناطق التي ظهرت فيها الحالات بلقاح الحصبة وجارية المتابعة مع المناطق التي تسجل فيها الحالات لإجراء التقصي الوبائي للحالات ومخالطيها.

الــمــصــدر

جريدة اليــوم
الأثنين 12/3/2007م

[بـــو أحــمــد]

مدة الحضانة تصل الى أسبوعين وبدايته «كحة « وارتفاع للحرارة
مضاعفات خطيرة للحصبة أبرزها التهاب الدماغ والعينين




التهاب العينين من اعراض المرض


طفح جليدي لطفل مصاب بالمرض



الدمام - عبدالله الراشد
يعرف مرض الحصبة على أنه مرض انتقالي سريع وشديد العدوى طفحي من الأمراض المعدية الحادة التي تصيب الأطفال , يظهر على شكل طفح جلدي مع إصابة في العينين وفي القصبات الهوائية .
وتظهر أعراض المرض بعد حدوث العدوى بأسبوعين، حيث تلاحظ الأم ارتفاعاً شديداً في الحرارة مع كحة وعطس وزيادة في إفراز الأنف والعينين.
وتستمر هذه الحالة مدة أربعة أيام، يليها الطفح المميز للحصبة الذي ينتشر على الوجه وخلف الأذن والجذع والأطراف الأخرى.

المضاعفات
وأخطر مضاعفات الحصبة في حال إهمالها هو الالتهابات الرئوية في فصل الشتاء ، والنزلات المعوية في الصيف.. ومن المضاعفات الأخرى التهابات العينين والأذنين ويجب زيارة الطبيب لأخذ العلاج المناسب.
ويقول الدكتور رضا طاهر استشاري الاطفال بان فيروس الحصبة يصيب هذا الإنسان و لا يعيش خارج الجسم إلا ساعات و تكون اثاره المرضية موجودة في الإفرازات خلال الأيام الأولى من المرض .

مصدر العدوى
ويوضح بأن مصدر العدوى و مخزنها هو الإنسان و تنتقل الحصبة من خلال الرذاذ و الاتصال المباشر و غير المباشر عن طريق الأشياء الملوثة . و بعد الشفاء من الحصبة يكتسب المريض مناعة مدة الحياة. كما ان مدة الحضانة من سبعة إلى أربعة عشر يوماً.
و يضيف بأن المرض يبدأ كالزكام بارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة و احمرار في العينين وعطس متكرر و قد تظهر بقع بيضاء صغيرة كرأس الدبوس حولها هالة حمراء على جدار الفم الداخلي تسمى بقع» كوبلك» و هي تزول بظهور الطفح . و في اليوم الرابع يبدأ ظهور الطفح المميز على الجبهة وخلف الأذنين ثم ينتشر على بقية الجسم و يعقب ظهور الطفح و هبوط في درجة الحرارة .
ومن ابرز المضاعفات لمرض الحصبة التهاب الرئة و التهاب الاذن الوسطى والتهاب الحنجرة والتهاب الدماغ .

الــمــصــدر

جريدة اليــوم
الثلاثاء 13/3/2007م

[بـــو أحــمــد]

حملة متأخرة رغم انتشار المرض والعدوى السريعة
التوعية الصحية «غياب صريح» بلا مبرر




موقع وزارة الصحة الالكتروني

الدمام - عبدالله الراشد
غيبت وزراة الصحة الجانب التوعوي عن مرض الحصبة في موقعها الالكتروني واكتفت فقط بتبرير غامض لاسباب المرض لم يخل من اعتباره مرضا عاديا «فيروسي ومعدي» لايختلف عن الزكام او غيره من الامراض البسيطة وذلك عبر بيان نشر في الموقع جاء بذات الصيغة التي كان عليها بيانها الصحافي المنشور في مختلف الصحف المحلية مساء امس الاول.
ولأن رؤية وزارة الصحة تتمثل في تحقيق الصحة في مفهومها الشامل وعلى كل المستويات للفرد والاسرة من خلال التنسيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة على مستوى القطاع الخاص والعام اصبح من المأمول ان يكون لدى مسئولي التوعية الصحية في كافة مناطق المملكة تركيز خاص بل ميزانيات مفتوحة للبدء فورا بجهود توعوية واضحة تمس مختلف شرائح المجتمع. الغريب في الأمر ان التوعية الصحية مفهوم غائب في مفكرة الاعمال اليومية في الوزارة وفروعها في المدن الرئيسية والمحافظات وصولا الى القرى والهجر اذ كيف يعقل ان يقال عن «الحصبة» انها مرض عادي رغم انتقاليته السريعة ووجود مؤشرات ودراسات طبية تؤكد انها اذا اصاب الحامل على سبيل المثال فإنه قد لا يؤدي إلى تشوهات خَلقية في الجنين ولكن يمكن أن يؤدي إلى الإجهاض أو الولادة الباكرة. والاكثر دهشة ان وزارة الصحة تعترف في بيانها بأن مرض الحصبة ينتشر في الفترة بين يناير الى ابريل «أي الفترة التي نعيشها في الوقت الراهن» الا انها تعلن في بيانها بانها ستبدأ حملة لجميع الفئات العمرية من 9 شهور الى 18 شهرا خارج حدود الفترة الزمنية لانتشار المرض أي بعد عدة اشهر من مرور الاشهر التي ينتشر فيها المرض، والسؤال الذي يبحث عن اجابة ويقفز للاذهان هنا الا يمكن ان تكون هذه الحملة استباقية خاصة وان تأخيرها لا يعني انها حملة وقائية فالامر الوقائي ينبغي ان يكون قبل وقوع الحدث لتدارك الاضرار ومعالجتها قبل وقوعها لا ان تكون الحملة بعد مرور الفترة الزمنية لانتشار المرض.

الــمــصــدر

جريدة اليــوم
الثلاثاء 13/3/2007م

[بـــو أحــمــد]

توفير 77 ألف لقاح للتطعيم في مدن ومحافظات المنطقة
الغامدي : 39 حالة إصابة بالحصبة في الشرقيه
تطعيم 900 شخص حتى الأحد من بينهم 407 أطفال


عبد الله الراشد ومتعب عزيز - الدمام
أكد مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي أن عدد الحالات المصابة بمرض الحصبة في المنطقة الشرقية 39 حالة ، فيما بدأت منذ الأسبوع الماضي حملة تطعيم في مراكز الرعاية الصحية الأولية ، مشيراً إلى أنه بإمكان المواطنين التوجه إلى أي مركز لتطعيم الأطفال ما بين 6 شهور إلى سنة ، وكذلك المتخلفون عن التطعيم في دفتر التطعيمات حسب التطعيمات الأساسية . وبين الدكتور الغامدي أنه حتى يوم أمس الأحد بلغ عدد الأشخاص الذين تم تطعيمهم في مراكز الرعاية الصحية الأولية بالمنطقة 900 شخص من بينهم 407 أطفال ، مؤكداً أن مديرية صحة الشرقية وفرت ما يزيد على متطلبات المنطقة من اللقاحات والتطعيمات اللازمة من خلال التنسيق بين المديرية ووزارة الصحة فيما يتعلق بالعمل الإجرائي خلال فترة زمنية قياسية .
وكشف أن صحة الشرقية وفرت 77.5 ألف من اللقاحات على مستوى المنطقة منها 47.5 ألف من اللقاحات التي تحتاجها المنطقة لتطعيم الأطفال ذوي الخطورة وهم من عمر 6 أشهر وحتى العام الأول من الولادة ، إضافة إلى المخالطين حيث تم تأمينها بالكامل ، فيما تم تأمين قرابة 30 ألفاً من اللقاحات الاحتياطية للأطفال غير المطعمين واستكمالاً للتطعيمات الأساسية لهم حيث بلغ عدد اللقاحات المتوفرة في المنطقة 77.5 ألف لقاح .
وحول آلية التطعيمات في مدينة الجبيل بين الدكتور الغامدي أن التطعيم يجب أن يشمل جميع الأعمار والفئات ضمن إطار تنسيقي موحد في كل المناطق وأن هناك آلية تم تعميمها رسمياً لتطعيم الأطفال من 6 أشهر وحتى سنة وهي مرحلة الأكثر خطورة ومن يتلقون التطعيمات الأساسية والمخالطين لهم ، داعياً أهالي الأطفال لمراجعة المراكز الصحية لتطعيم أبنائهم .في حين أنه يتابع شخصياً سير آلية التطعيمات في المراكز .
وبين أن الحصبة هي مرض فيروسي حاد سريع العدوى وهو من الأمراض المستهدفة بالتطعيم وقد أدت التغطية باللقاحات الأساسية التي تعطى للأطفال خلال السنة الأولى من العمر إلى انخفاض حالات الإصابة بالحصبة المسجلة على مدى السنوات الماضية مما شجع على تنفيذ برنامج وطني لإزالة هذا المرض الذي كان شائعاً كثيراً في سن الطفولة ، مشيراً إلى أن فترة الحضانة للمرض تتراوح ما بين 7 و 18 يوماً ( المتوسط 10 أيام ) من التعرض للعدوى، وهي تنتقل من الأشخاص المصابين إلى الأصحاء عن طريق الرذاذ الذي يخرج من الفم أو الأنف عند السعال أو العطاس .
وأكد أن أعراض الإصابة بالمرض تتمثل في حمى وزكام وسعال والتهاب في ملتحمة العين وظهور بقع بيضاء على الغشاء المخاطي لباطن الخد مع طفح أحمر بقعي على الوجه ثم في بقية الجسم ويستمر من 4 إلى 7 أيام والمرض أشد في الرضع والبالغين منه في الأطفال وقد تنتج عنه مضاعفات منها التهاب الأذن الوسطى والتهاب الحنجرة والقصبات وإسهال والتهاب الدماغ ، في حين أن الإجراءات الوقائية تتمثل في عزل المريض في المنزل ومنع اختلاطه بغيره أو عزله بالمستشفى إذا استدعت الحالة ومنع الطفل المريض من الذهاب إلى المدرسة لمدة 4 أيام على الأقل بعد ظهور الطفح ، وحماية المخالطين للمريض بالتطعيم بلقاح الحصبة على أن يعطى خلال 72 ساعة من التعرض للعدوى أو يعطى ( الغلوبيولين ) المناعي خلال 6 أيام من التعرض للأطفال تحت عمر السنة والحوامل والأشخاص الذين لديهم نقص مناعة ، إضافة إلى التأكد من تحصين الطفل خلال السنة الأولى بلقاح الحصبة مع جرعة منشطة عند سن 4 – 6 سنوات أو عند دخول المدرسة وينصح بزيارة الطبيب عند ارتفاع درجة حرارة الطفل مع طفح جلدي قد يصاب به الطفل .

جريدة اليــوم
الثلاثاء 13/3/2007م

الــمــصــدر

[بـــو أحــمــد]

كبار السن يستعيدون ذكرياتهم مع المرض قبل 50 عاما
عزل ثلاثينية في الاحساء بعد إصابتها.. وزيارات لمنازل المرضى

ناصر الصويلح،أحمد الهبدان- الأحساء
أكد مدير عام الرعاية في الشؤون الصحية بالاحساء الدكتور عبدا لمحسن عبدالله الملحم قيام الفرق المختصة بزيارات ميدانية للأشخاص المصابين والمشتبه بهم في منازلهم،وطمأن الملحم المواطنين في الأحساء أنه لا توجد حملة تطعيم ضد المرض تستدعي ذلك وأن الحالة مستقرة وتم التأكيد على جميع المنشآت الصحية الحكومية والخاصة على التبليغ بالمستجدات لهذا المرض. وتم تشكيل فرق ميدانية خاصة تعمل على مدار الساعة.
وذكر الملحم لـ ( اليوم ) أن الفرق المساندة قامت بإجراء التطعيمات لكافة أفراد اسر المصابين والمخالطين لهم وإجراء الفحوصات على الحالات المكتشفة للمصابين بالحصبة التي ظهرت في مناطق محدودة من الاحساء باللقاح الواقي من المرض والتعامل معها وتقديم العلاج اللازم لها للحد من انتشار المرض.

عزل المصابين
من جهته أوضح مدير قسم العزل في مستشفى الملك فهد العام بالاحساء الدكتور عبد الهادي عرام استقبال حالة جديدة لامرأة واحدة تبلغ من العمر 32 عاما ، وأكد عرام لـ ( اليوم ) أن المرأة المصابة قد أجريت لها كافة الفحوصات ، وتم تطعيمها بالجرعات الكافية ، وإخضاعها للمراقبة اللازمة للتأكد من شفائها.
واستقبل مستشفى النساء والأطفال حالة مصابة بمرض الحصبة وتم أخذ الإجراءات والفحوصات الطبية اللازمة ومعالجتها وخروج المصابة.
ويقول رئيس الطب الوقائي في مستشفى الملك فهد العام بالهفوف الدكتور سامي عبد الوهاب السليمان: إن الحصبة هى احدى الأمراض الفيروسية المعدية التي تصيب الأطفال وتظهر أعراضها على شكل ارتفاع في درجة الحرارة ، وأعراض غير نوعية شبيهة بأعراض نزلات البرد ، تتراوح بين 3و4 أيام يكون الفيروس معديا للمخالطين يعقبها ظهور طفح على الوجه والصدر والأطراف العلوية وبقية الجسم ثم تبدأ الأعراض بالتلاشي والاختفاء ، وقال السليمان عن وجود علاج وهو من ضمن التطعيمات في برنامج التحصينات الأساسية للأطفال ، التي تعطى ضمن مواعيد محددة .

اللقاح متوافر
من ناحية أخرى ذكر مدير التموين الطبي في الشؤون الصحية في الاحساء الدكتور احمد الرصاصي تزويد كافة المستشفيات الحكومية التابعة للشؤون الصحية في الاحساء بجرعات من اللقاح الثلاثي الذي وفرته وزارة الصحة مؤخرا مؤكدا لـ ( اليوم ) أن إدارته وحسب توجيهات الجهات المسئولة في الشؤون الصحية تعمل على توفير كميات جديدة من اللقاح وتوزيعه حسب الحاجة.
من جهتها بدأت المستوصفات الطبية المنتشرة في محافظة الأحساء بعمل جميع الإجراءات واخذ الاحتياطات التي من شأنها أن تقضي على المرض وتحد من انتشاره،وذكر أطباء في أكثر من مستوصف بأنهم لم تأتهم أي حالة مرضية مصابة بمرض الحصبة. وكانت الأحساء قد تعرضت لمرض الحصبة قبل بضعة عقود حيث أدى إلى وفاة آلاف الناس ولم توجد إحصائية دقيقة تذكر العدد،ويقول حسن العيسى أحد كبار السن بأنه لا يذكر بالضبط تاريخ تلك السنة لكنه استطرد في الكلام فقال قبل أكثر من خمسين سنة حل مرض لم نكن نعرفه ربما بسبب قلة الوعي بين الناس وكان يطلق عليه بالحصبة فحدثت وفيات كثيرة بين الناس وكان المرض ينتشر بسرعة عجيبة وذلك بسبب العدوى والناس في حالة من الذهول والخوف فالمقابر امتلأت بالموتى وحفار القبور يكاد لا يتوقف عن الحفر لكثرة الوفيات. ويذكر العيسى بأن الناس وجدت في الدعاء والتجمع في المساجد خير وسيلة لرفع ذلك المرض عنهم فيجتمعون ويدعون الله سبحانه أن يرفع عنهم العذاب وكانوا يكررون «يا لطيف لن تزل ترفع عنا مانزل»،وإضافة إلى الدعاء وجدت الأسرة التي يصاب أحد أبنائها بالحصبة أن تقوم بعزله عن باقي الأسرة لكي لا تنتقل العدوى.

الــمــصــدر

جريدة اليــوم
الأربعاء 14/3/2007م

[بـــو أحــمــد]

إصابة عائلتين و10 طلاب بمدرسة متوسطة بمليجة


بدر الدوسري ــ النعيرية
فيما تواصل المراكز الصحية بالنعيرية وتوابعها حملات التطعيم ضد مرض الحصبة أصيبت عائلتان بكامل أفرادها بمليجة بمرض الحصبة يوم أمس الثلاثاء ، في حين أصيب 10 طلاب من مدرسة مليجة المتوسطة وطالبة أخرى في مدرسة النعيرية الثانوية بذات المرض ، وهو الأمر الذي دفع العديد من الأهالي الى المطالبة بتشكيل فرق طبية للقيام بتطعيم الطلاب والطالبات في جميع مدارس المحافظة تجنبا لإصابة أبنائهم بهذا المرض الذي ينتقل سريعا بالعدوى ، ويبذل الطاقم الإداري والطبي بمستشفى النعيرية جهودا للسيطرة على هذا المرض ودعوة الأهالي إلى تطعيم أبنائهم من خلال اللافتات التي تم وضعها في الأماكن العامة في المحافظة في حين بدأت الخطوات الاحترازية بتطعيم كافة منسوبي المستشفى من إداريين وأطباء وممرضين خوفا من انتقال العدوى إليهم من الحالات التي يستقبلها قسم الطواريء في المستشفى العام .

الــمــصــدر

جريدة اليــوم
الأربعاء 14/3/2007م

[بـــو أحــمــد]

الأعـــــراض
تبدأ الأعراض بما يشبه الأعراض الأولية لحالات الزكام وهي : سيلان الأنف، احمرار العينين، عطس، وسعال جاف، مع ارتفاع في درجة الحرارة .. تستمر لمدة يومين. وفي اليوم الثالث، تظهر بقع بيضاء متجاورة في فم المريض وتسمى بقع كوبلك. وخلال اليومين الرابع والخامس يبدأ الطفح ذو اللون الوردي المميز للحصبة في الظهور على الجبهة وخلف الأذنين ثم ينتشر ليغطي باقي الجسم.وفي غضون أربعة أيام يبدأ الطفح في الزوال تدريجيا، تاركا قشورا تشبه نخالة الدقيق. وتختفي كل الأعراض خلال أسبوع مع اكتساب مناعة دائمة ضد مرض الحصبة.


سبل الوقاية
يتم تطعيم الأطفال الرضع بلقاح الحصبة ابتداءً من الشهر التاسع حيث تعطى الجرعة الأولى، أما الجرعة الثانية (ثلاثي الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف) فتعطى في الشهر الخامس عشر، ويعطى الطفل جرعة منشطة من طعم الثلاثي في سن السادسة عند دخول المدرسة.ويعزل المريض في حجرة جيدة التهوية مع الاهتمام بنظافته وتغذيته وعدم السماح له بالذهاب إلى المدرسة لمدة أسبوعين على الأقل بعد ظهور الطفح.


المضاعفات وطرق العلاج
لا تحدث المضاعفات إلا نادرا، ومنها :- الالتهاب الرئوي، وهو المسؤول عن معظم الوفيات.- التهاب الأذن الوسطى.- التهاب العيون.- إسهال.- التهاب الدماغ وليس ثمة علاج معين، عدا نصح المريض بالراحة التامة.- تناول الأقراص المخففة للحرارة، أو الأدوية المهدئة للسعال.- لا تستعمل المضادات الحيوية، إلا في حالة حدوث مضاعفات.لا يعطى اللقاح للمرأة الحامل، ولا للمصاب بمرض سرطان الدم. ولا يعطى لمن يعالج بالكورتيزون أو بالأشعة وإعطاء اللقاح قبل التعرض للعدوى أو في اليوم نفسه، يمنع حدوث المرض. أما إذا تأخر إعطاء اللقاح فيعطى المصل المحصن.
يستعمل المصل المحصن لمنع الإصابة بالحصبة عندما يختلط الطفل مع أطفال مصابين بالمرض على أن يكون ذلك في أسرع وقت ممكن بعد التعرض للإصابة ليكون مفعوله الوقائي اكبر.

جريدة اليــوم
الأربعاء 14/3/2007م