|
ملتقى الكليات الصحية بالاحساء ملتقى طلاب وطالبات الكليات الصحية التابعة لجامعة الملك فيصل بالأحساء |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
دراسات تايوانية تثبت فعالية مادة الكبساسين المستخلصة من الفلفل الأحمر في تخفيف الآلام
دراسات تايوانية تثبت فعالية مادة الكبساسين المستخلصة من الفلفل الأحمر في تخفيف الآلام الحادة للبروستاتا!!
مما ناقشناه في عدة مقالات نُشرت في قسم العيادة في جريدة «الرياض» الغراء فإن التهاب البروستاتا المزمن الشائع عالمياً خصوصاً عند الشباب حالة مؤلمة ومنغصة لحياة المرضى تسبب لهم الأعراض السريرية والبولية المزعجة أبرزها الأوجاع في الحوض والإحليل والعضو التناسلي وأسفل العمود الفقري والعجان والمنطقة الأربية والخصية مع التبول المؤلم والتقطع البولي وانخفاض سرعة جريان البول وتقاطره والإلحاح والتكرار البولي نهاراً وليلاً والاضطرابات ال***ية كالعجز ال***ي وسرعة القذف أو تخاذله والألم أثناءه أو بعد استكامله مما يؤثر سلبياً على جودة حياة هؤلاء الرجال قد يسبب لهم القنوط والإحباط والقلق والاكتئاب. إن تلك الحالة تعتبر من أصعب الحالات للمعالجة لدرجة أن العديد من الأطباء يعتبرونها غير قابلة للشفاء إلا أن يشاء الله عز وجل. وقد استعملت في علاجها شتى الوسائل التي تشمل المضادات الحيوية والأعشاب والمسكنات والمرخيات العضلية ومضادات الالتهاب والتدليك البروستاتي ومحصرات مستقبلات ألفا واحد للجهاز الودي والعلاج الطبيعي على عضلات الحوض وبعض العقاقير التجريبية مثل عقار «الميرون» والمعالجة السلوكية وكي البروستاتا بالموجات أو بالليزر والمداوة النفسية والتنبيه العصبي وغيرها ولكنه وللأسف مع نتائج متواضعة في معظم تلك الحالات خصوصاً أن أسبابها في غياب الخلايا الالتهابية أو الجراثيم لا تزال مجهولة رغم الاختبارات الطبية العالمية المكثفة حولها. وقد عرضت خلال المؤتمر السنوي للجمعية الأميركية لجراحة المسالك البولية والتناسلية الذي عُقد حديثاً في مدينة اطلنطا في الولايات المتحدة عدة أطروحات ومقالات حول تلك الحالة وتمت مناقشتها على مستوى واسع من قبل خبراء دوليين. فإليكم الان أبرز ما ورد حولها في هذا المؤتمر الذي يعتبر أبرز وأهم مؤتمر في حقل الأمراض البولية والتناسلية: قام مريض كوري تحت قيادة الدكتور جيونغ ببعض الاختبارات على 50 رجلاً مصابين بالتهاب البروستاتا المزمن غير الجرثومي واستعملوا المسح النووي بمادة تكنيثيوم 99 المربوطة بالمضاد الحيوي «سيبروفلوكاسين» لتصوير البروستاتا والحويصلات المنوية نظيرياً ورشف وزرع السائل الموجود في الحويصلات فأظهروا أن في حال تراكم النظير في تلك الغدد برزت المزرعة على السائل المرشوف منها وجود جراثيم بنسبة حوالي 34٪ مما يؤكد أن الالتهابات في الحويصلات المنوية بالجراثيم التي تسبب عادة الالتهابات البولية والبروستاتية مهمة جداً في تسبب أعراض الالتهاب البروستاتي غير الجرثومي المزمن وقد تتطلب معالجتها بشتى الوسائل لتحسين الأعراض السريرية والبولية. وأما الفريقان الأميركي والكندي المؤلفان من عدة خبراء حول تلك الحالة وأبرزهم الدكتور لي والدكتور نيكل فقد اعتمدوا على نظرية أن سبب تلك الحالة قد يعود إلى فرط في نشاط الجهاز العصبي الودي غير المثبط من الستيرويدات القشرية المفروزة من الكظر تحت تحكم الوطاء والغدة النخامية في الدماغ نتيجة خلل في المحور بين تلك الأعضاء. وأظهر هذا الفريق فرطاً في إنتاج بعض الهرمونات الكظرية التي تعبر عن الخلل العصبي الصمادي مما قد يساعد في المستقبل على تطبيق علاجات خاصة لتصحيح هذا الخلل. وأما الدكتور يلماز ومعاونوه من مدينة سياتيل في الولايات المتحدة فقد ركزوا أبحاثهم على الجهاز العصبي الودي ونشاطه عند 22 رجلاً مصابين بالتهاب البروستاتا المزمن غير الجرثومي الذي يدعى أيضاً تناذر آلام الحوض المزمنة و20 رجلاً أصحاء وحللوا الاستجابة العصبية الودية لدى الفريقين من ناحية تجاوب سرعة القلب والتغيرات العصبية في الأيادي والقدمين نتيجة التنبيه العصبي للاعصاب فأظهروا تفاوتاً ملحوظاً في هذا التجاوب الذي يوحي بوجود خلل عصبي ودي قد يكون المسبب الرئيسي لتلك الحالة. وفي دراسة أميركية - كندية قام بها الدكتور نيكل وزملاؤه لإبراز الارتباط بين أعراض التهاب البروستاتا السريرية ووجود التهاب في البروستاتا بمقارنة نتائج التحاليل النسيجية على خزعات أُخذت بالإبرة من البروستاتا من 8250 رجلاً يشكون من ارتفاع مادة «ب. أس. أي» PSA بدون ظهور أي سرطان في الخزعات فلم يظهروا أي ترابط بين الأعراض السريرية والالتهاب البروستاتي النسيجي. وأبرز فريق أميركي تحت قيادة الدكتور «ولنر» على 703 من الرجال السود البشرة أن نسبة الإصابة بالتهاب البروستاتا المزمن ارتفعت عند هؤلاء تلك الذين اصيبوا سابقاً بالالتهابات الزهرية أو بالأعراض البولية الشديدة وانخفضت عند الذين مارسوا الرياضة التي يمكن أنها قللت من الضغط الفكري لديهم الذي يعتبر من أسباب هذه الحالة. وقد أبرز فريق كندي بقيادة الدكتور «تريب» أهمية تأثير الاكتئاب والقلق والأعراض السريرية التي تصيب الرجال الذين يشكون من التهاب البروستاتا المزمن غير الجرثومي على زوجاتهم وأبرزوا نسبة أعلى من الاكتئاب والاضطرابات النفسية وتدني جودة حياتهن مقارنة بالنساء التي لم يكن أزواجهن مصابين بالالتهاب البروستاتا مما يؤكد ضرورة شمل تلك النساء في تقييم الرجال المصابين بتلك الحالة. وأما بالنسبة إلى تأثير الالتهاب البروستاتي على النشاط ال***ي وتسببه للاضطرابات ال***ية التي طالما يهملها الأطباء المعالجين فقد اعتبر فريق أميركي من جامعة ستنفورد أن أسباب الاعتلال البولي وال***ي في تلك الحالات يعود عادة إلى تنبهات عصبية مؤذية واعتلال الجهاز العصبي الودي وتخاذل التساوق مع عضلات الحوض المخططة مما قد يسبب العجز ال***ي وتخاذل القذف والشعور بالألم أثناءه وغياب الرغبة ال***ية في تلك الحالات. وعالج هذا الفريق 146 رجلاً مصابين بتناذر اوجاع الحوض المزمنة أي التهاب البروستاتا غير الجرثومي المزمن بالعلاج الطبيعي الذي ترتكز على تسبب النقاط المثيرة للأعراض السريرية في عضلات الحوض Trigger Point Release مع تمارين للاسترخاء العضلي أسبوعياً لمدة عدة أسابيع واحرزوا نتائج جيدة مع تحسين الأعراض البولية بمعدل يفوق 50٪ عند حوالي 40٪ من المرضى والاضطرابات ال***ية بمعدل 43٪ إلى 53٪ مما يؤكد فعالية تلك الوسيلة في معالجة العديد من الحالات التي لم تتجاوب مع شتى المعالجات التقليدية. وبسبب الجدل القائم حول منفعة استعمال محصرات مستقبلات الفا واحد للجهاز العصبي العدي في تلك الحالات قام الدكتور كيم وزملاؤه من كوريا الجنوبية باختبار حول فعالية عقار الفوزوسين في معالجة التهاب البروستاتا المزمن غير الجرثومي على 57 رجلاً مصابين بهذا المرض وذلك لمدة شهرين مقارنة باستعمال عقار توسوفلوكساسين لدى 15 مريضاً فبرهنوا تفوق عقار الفوزوسين بالنسبة إلى تحسين الأعراض ال***ية والبولية في عدد كبير عن تلك الحالات، وفي اختبار آخر من كوريا الجنوبية قام به الدكتور شن ومعاونوه على 78 رجلاً مصابين بتلك الحالة الذين لم نتجاوب أعراضهم لمختلف العلاجات التقليدية ثم حقن بروستاتهم وعضلات الحوض بالبوتوكس عبر الشرج مع معاودة حقنها بعد حوالي 6 إلى 18 شهراً لدى 23 فريقاً. وأظهرت نتائجهم تحسناً ملحوظاً في الأعراض البولية وال***ية بنسبة حوالي 59٪ وخصوصاً بالنسبة إلى الألم في الحوض والأعضاء التناسلية والوجع أثناء القذف وتكرار التبول نهاراً وليلاً مما يبشر خيراً عن احتمال استعمال تلك الوسيلة في معالجة الحالات المستعصية إذا ما أثبتت فعاليتها وسلامتها الاختبارات الرضافية. وبعكس ما كان متوقعاً فقد قارن فريق ألماني نتائج استعمال عشبة «سرنيلتون» Cernilton على 59 مريضاً والحبوب الكاذبة على 63 رجلاً يعانون من التهاب البروستاتا غير الجرقومي المزمن التي لم تتجاوب للعلاج بالمضادات الحيوية لمدة 3 أشهر مع ظهور تحسن ملحوظ في الأعراض السريرية والبولية باستعمال تلك العشبة. ولكن تلك النتائج الجيدة وجودة الحياةلابد أن تثبتها اختبارات إضافية قبل أن نقوم باستعمالها علي نقاط واسعة. حينما أن معظم أخصائيي جراحة المسالك البولية والتناسلية يستعملون المضادات الحيوية لتلك الحالات حتى في غياب أي دليل لوجود جراثيم في البروستاتا خصوصاً في حال ارتفاع مادة «ب أس أي» PSA وعولجوا بالمضادات الحيوية لمدة 45 يومياً فاظهروا تدني مستوى هذا الانزيم بمعدل حوالي 11٪ فقط مع عدم ظهور أي معدل إلى أقل من 4 نلوغرام/ لكل ميليليتر. وعند إعادة استعمال الخزعات من 33 مريضاً بسبب استمرار ارتفاع PSA أظهرت نتائجها وجود سرطان في البروستاتا بنسبة حوالي 29٪ والتهاب نسيجي فيها في حوالي 64٪ من تلك الحالات مما يشدد أهمية تشخيص سرطان البروستاتا النسيجي حتى في وجود ارتفاع PSA وعدم عزوه إلى الالتهاب البروستاتي لأن نسبته في تلك الحالات تساوي مع تلك التي نحصل عليها في حال زيادة تركيز PSA إلى أكثر من 4 نلوغرام بدون أي التهاب في البروستاتا. وأما بالنسبة إلي ترابط الالتهاب البروستاتا المزمن مع اصابتها بالسرطان فقد تبين من دراسة أجراها الدكتور مكلينين وزملاؤه في مدينة كليفند في الولايات المتحدة على 177 مريضاً أجروا خلالها اخذ خزعات من البروستاتا وتحليلها نسيجياً تواجد التهاب مزمن بنسبة حوالي 82٪ مع تشخيص سرطان فيها بمعدل حوالي 30٪ مما يوحي بتأثير الالتهاب البروستاتي المزمن على الاصابة بالسرطان. وأخيرا وللمرة الأولى ابرز فريقان طبيان من تيوان في الصين والولايات المتحدة فعالية حقن مادة كبساسين Capsaicin المستخلصة من الفلفل الحار الأحمر داخل البروستاتا مباشرة عند الفئران إلى ارتفاع عدد الكرويات البيضاء وتعبيرX2 CO وتخفيف الآلام داخل البروستاتا نتيجة مفعولها المسكن والمضاد للالتهاب بعد أن تم حقنها بالكحول والسوائل المالحة التي سببت التهابها غير الجرقومي. وقد تفتح تلك الوسيلة أفقاً جديدة في معالجة تلك الآلات المنغصة غير المتجاوبة لمختلف الوسائل العلاجية إذا ما اثبتت الدراسات الإضافية فعاليتها وسلامتها عند الرجال المصابين بالالتهاب البروستاتي المزمن غير الجرثومي. |
2006- 9- 14 | #2 |
مؤسس الملتقى
|
رد: دراسات تايوانية تثبت فعالية مادة الكبساسين المستخلصة من الفلفل الأحمر في تخفيف الآلام
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مشكور أخوي كارلس على وضع الدراسة و نترقب جدديك |
2006- 9- 15 | #3 |
احد مؤسسي الملتقى
|
رد: دراسات تايوانية تثبت فعالية مادة الكبساسين المستخلصة من الفلفل الأحمر في تخفيف الآلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكور اخوي كارلس على الدراسة والى الملتقى الموالي |
2006- 9- 16 | #4 |
من مؤسسي الملتقى
|
رد: دراسات تايوانية تثبت فعالية مادة الكبساسين المستخلصة من الفلفل الأحمر في تخفيف الآلام
الف شكر اخوي كارلس على نقل هذه الدارسة
ونترقب منك المزيد اختك ولاية |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مادة, الآلام, الأحمر, المستخلصة, الفلفل, الكبساسين, تايوانية, تثبت, تخفيف, دراسات, فعالية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|