|
ملتقى المواضيع العامة منتدى المواضيع العامة والنقاش الهادف |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
الرفــــــــق بالاطفآآآآآآآآآآآل ...
[frame="3 98"][gdwl]بسم الله الرحمـــن الرحيم .. << ايــــن حقــــــــــوووووقهه ... رغم كثرة الندوات والمؤتمرات بشأن موضوع العنف (أسباب, نتائج, اقرارات, وتوصيات) إلا أن العنف بشتى أنواعه (لفظي - جسدي- مادي - نفسي- جنسي) ما زال حتى الآن يعاني منه بعض الأطفال في الأسرة والمدرسة. في دراسة بجامعة دمشق عن العنف ضد الأطفال تبين أن أكثر أشكال العنف ضد الأطفال هو العنف اللفظي بنسبة 53% ثم الضرب الجسدي 42% والتهديد 27% والحرمان 31% والمقاطعة 35%. وعادة العنف اللفظي من الأم والضرب من الأب والسخرية من الأخ الأكبر....؟؟؟ [/gdwl][/frame] |
2014- 4- 25 | #2 |
مميزة بكلية إدارة أعمال
|
رد: الرفــــــــق بالاطفآآآآآآآآآآآل ...
[frame="13 98"]الرحمة والرفق :
وهما ضد القسوة والشدة والعنف ومن كانت هذه خصاله وتلك طباعه فقد خالف سنة الهادي البشير صلى الله عليه وسلم الذي قال :" من لا يرحم لا يرحم "1 ، وقال لعائشة رضي الله عنها : " يا عائشة ، ارفقي فإن الله إذا أراد بأهل بيت خيرا دلهم على الرفق " وفي رواية :" إذا أراد الله بأهل بيت خيرا أدخل عليهم الرفق "2. إن كثير من الآباء والأمهات يعنفون على أبنائهم ويزجرونهم ويغضبون عليهم ، ظانين أنه السلوك الأقوم لردع الطفل أو زجره أو تربيته تربية حسنة و"إن الإكثار من الزجر وتكرار اللوم والعتب كل هذا قد يأتي بعكس المرغوب فيه "3 فمثلا إذا كسر الولد كأسا أو ضرب أحدا أو نطق بكلمة نابية فلا يجب أن نغضب ونعنف ونقول له بصوت جهوري مرتفع يسمعه كل من في البيت وحتى الجيران : لماذا فعلت كذا وكذا ؟ أو " أنت سيء الخلق " أو "أنت طفل مشاكس وفلان خير منك " ، بل يجب أن نرفق ونرحم ونقربه إلينا ونضمه إلى صدرنا ونقول له بكل حب وصفاء وإخلاص : يا ولدي أنت ولد مؤدب وطيب وحسن الخلق ولا ينبغي أن تفعل هذا أو هكذا ... وكثير من الناس ــ للأسف الشديد ــ في زمننا لا تعرف الرحمة إلى قلوبهم طريقا ولا الرفق إلى سلوكهم ومعاملتهم منفذا ، وتراهم يغضبون ويثورون ويسخطون ويسبون لمجرد أن وجدوا ولدهم يتفرج على التلفاز أو ضبطوه يستمع إلى الأغاني أو سمعوه يكذب أو رأوه قد أتى سلوكا غير مرغوب فيه ، أو ... ولهؤلاء وغيرهم جميعا أسوق هذه الأحاديث الطيبة المباركة عن الرفق والرحمة وحسن الخلق. ــ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي وعنده الأقرع بن حابس التميمي ، فقال الأقرع : إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحدا . فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قال :" من لا يرحم لا يرحم "4 ــ قالت أمنا عائشة رضي الله عنها : جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إنكم تقبلون الصبيان ولا نقبلهم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أو أملك أن نزع الله الرحمة من قلبك "5 إنها رحمة من الرحمة المهداة صلى الله عليه وسلم ورفق وحسن أدب ، وما أملك إن كانت قلوب رجال ونساء قاسية لما نزع الله الرحمة منها. ــ عن أبي قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي وهو حامل أمامة بنت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم من زوجها أبي العاص بن ربيعة ، فإذا سجد وضعها وإذا قام حملها.6 وأين هذا مما يفعله كثير من الآباء والأمهات حيث إذا مر طفلهم بين أيديهم في الصلاة أو اقترب منهم أبعدوه وبعنف فإذا فرغوا من الصلاة زجروهم ووبخوهم وقد يضربونهم والعياذ بالله. ــ قال البراء بن عازب :" رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم والحسن بن علي على عاتقه يقول : اللهم إني أحبه فأحبه "7 ــ عن عبد الله بن عباس قال :" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حاملا الحسن بن علي على عاتقه : فقال الرجل : نعم المركب مركبكما . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ونعم الراكب هو."8 ــ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم في طائفة من النهار ، لا يكلمني ولا أكلمه ، حتى جاء سوق بني قينقاع .ثم انصرف حتى أتى مخبأ فاطمة فقال : أثم لُكع ؟ [ لكع اسم تصغير وتحبب ورحمة ويقصد حسنا ]...فلم يلبث أن جاء يسعى حتى اعتنق كل واحد منهما صاحبه . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللهم إتي أحبه فأحبه وأحب من يحبه "9 ا لتواضع ،الرفق ، الرحمة ، الحب ، اللعب ، الدعاء ، بأبي أنت وأمي يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فرغم أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحب خلق الله إلى الله والمسؤول عن الأمة بأكملها فإنه صلى الله عليه وسلم كان يتصابى للصبيان ويلعب معهم ويرحمهم ويأخذهم على عاتقه ويركبهم على ظهره الشريف ويدعو معهم ويرفق بهم. إذن فالأصل في تربية الأبناء هو الحب والرفق والرحمة والحنان لا العنف والشدة والقسوة والهجران ، ولقد ركزنا في البداية على دور القدوة في التربية ، فعلى الوالدين أن يكونا رحيمين رفيقين و " إن الله رفيق يحب الرفق ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف " وفي رواية :"وما لا يعطي على سواه "10 ، و " ما كان الرفق في شيئ إلا زانه وما انتزع من شيئ إلا شانه "11 فالرفق يزين التربية والتأديب والعنف يشينها ويفسدها ، وطلاب الحق والعدل والإحسان ينشدون الزين ولا ينشدون الشين ، فعن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال :" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذني فيقعدني على فخذه ، ويقعد الحسن بن علي على فخذه الآخر .ثم يضمنا ، ثم يقول : اللهم ارحمهما فإني أرحمهما ".12 وإن كثرة العتاب واللوم والزجر والتوبيخ وكثرة الأسئلة ــ لم فعلت ؟ وكيف فعلت ؟ ولماذا لم تفعل ؟ وأين ذهبت ؟ ولماذا ذهبت ؟ ...ـــ والمراقبة الدقيقة للطفل ، كل هذا لا يأتي إلا بما لا نرغب فيه ، عكس المدح والتشجيع والتحفيز والتقدير والحب والرحمة والرفق فإنها تأتي بنتائج ترضي الوالدين وتسعدهما ، بل إنها تأتي بنتائج مذهلة جدا . ــ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل ومعه صبي فجعل يضمه إليه فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أترحمه ؟ قال : نعم ، قال : فالله أرحم بك منه وهو أرحم الراحمين "13 ــ عن أنس رضي الله عنه قال : جاءت امرأة إلى عائشة فأعطتها عائشة ثلاث تمرات فأعطت كل صبي لها تمرة وأمسكت لنفسها تمرة فأكلا الصبيان التمرتين ونظرا إلى أمهما فعمدت الأم إلى التمرة فشقتها فأعطت لكل صبي تمرة ، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته عائشة فقال : وما يعجبك من ذالك ؟ لقد رحمها الله برحمتها صبييها "14 وهنا نتذكر قول الله تعالى لنبيه عليه الصلاة والسلام " فبما رحمة من الله لنت لهم ، فلو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك " 15 ، فقد جمع النبي عليه الصلاة والسلام حوله الرجال والنساء والكبار والصغار بالرحمة ، فالرحمة الرحمة بالأبناء الصغار و"الراحمون يرحمهم الرحمان ،ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء "16 ، و"ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا حقه "17. " فحبس الطفل والاستهزاء به والسخرية منه أمام إخوته وزملائه وأقاربه وحرقه بالنار وشكه بالدبوس وتخويفه وسبه وحرمانه وعدم ملاعبته والإكثار من ضربه وإيذائه والتعالي عليه وتذكيره دائما بفارق السن وتذكيره بأخطائه وملاحقته باستمرار عندما يخطئ في شئ ، كل ذالك وغيره لهما كثير الأثر في توريث الطفل كره الوالدين وبغضهما وتمني موتهما أو حتى سماع صوتهما "18 ، وكل ذالك يهدم ولا يبني ويدمر ويخرب من حيث يظن الوالدان أنهما يبنيان ويربيان . ــ قال أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم :" طرقت النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة في بعض الحاجة ، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو مشتمل على شئ لا أدري وا هو [ أي حمل ذالك الشئ وخبأه تحت شملته التي تلف جسمه ] . فلما فرغت من حاجتي قلت : ما هذا الذي أنت مشتمل عليه ؟ فكشفه فإذا حسن وحسين على وركيه . فقال : هذان ابناي وابنا ابنتي ، اللهم إني أحبهما فأحبهما وأحب من يحبهما "19 وقد دلت الأبحاث العلمية على أن حاجة الطفل إلى الشعور بالدفء والحب والحنان ، تسبق حاجته للطعام والشراب والملبس .20 وماذا بعد ؟ أيها الأب .. أيتها الأم .. ماذا بعد أن قرأتما هذه الأحاديث وتلك النصوص النيرة ؟ أيجوز لكما أن تعنفا على أولادكم وأن تقسوا عليهم ، أو أن تُغلظا لهم القول وقد علمتم أن الله تعالى أرسل موسى وهارون عليهما الصلاة والسلام إلى فرعون وهو أشر الناس فقال لهما المولى الكريم :" وقولا لهما قولا لينا "؟ ماذا بعد أيها الأب وأيتها الأم ؟ هل يمكن لكما أن تغيرا من سلوك أولادكما باللوم والعتاب والعنف والقسوة والشدة ؟ ماذا بعد ؟ هل أخذتما على نفسيكما عهدا على أن تغيرا من سلوككما وأساليبكما التربوية قبل فوات الأوان ؟ ماذا بعد وقد أُقيمت عليكما الحجة وثبت البرهان ؟ أيها الآباء .. أيتها الأمهات ..ارحموا أولادكم يرحمكم رب السماوات والأرض ..ارفقوا بهم يرفق بكم الرفيق سبحانه .. جالسوهم .. اسمعوا إليهم وأنصتوا عندهم .. صاحبوهم .. أحبوهم .. أكرموهم .. لاعبوهم ... وصل يا ربي على حبيبي محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه من بعده والحمد لله رب العالمين ..[/frame] |
2014- 4- 27 | #3 |
أكـاديـمـي فـعّـال
|
رد: الرفــــــــق بالاطفآآآآآآآآآآآل ...
الرفق ليس فقط جسدياً بل حتى نفسياً ..
حتى أنا ربما كنت أجهل ذلك من قبل: ابنة أخت لي في الرابعة من عمرها تقريباً ،ولست عاطفية بطبعي ،أو ممن يتعلق بالأطفال كثيراً إلا أنها الوحيدة ربما من قذفت في قلبي محبة لها عجيبة على غرار أطفال العائلة..فطنة جداً ومرهفة الحس جداً..فتركض حينما تناكشها خالتها أو أي شخص إلى حضني، بعد أن يمتلئ صدرها بالعبرات التي تقاومها أقصى مااستطاعت كراهية البكاء،فأضع يدي على أذنيها وأضمها كراهية أن تسمع مايكدرها إلى أن ينتهي الجدال .. ذات مرة لا أعلم ربما كانتا يدي منشغلتان.. وعلى منوال البديهة والعادة استقبلها حضني وهي هاربة من مناكشة خالتها، وبعد برهة تنبهت بها .. تمسك يدي وتضعهما على أذنيها.. ثم تعود بكامل قواها لتحشر نفسها في حجري! حينئذ فقط أدركت أن أذى الأطفال ليس جسدياً فقط. |
2014- 4- 27 | #4 |
مميزة بكلية إدارة أعمال
|
رد: الرفــــــــق بالاطفآآآآآآآآآآآل ...
مشكلة الغضب : الطفل الغاضب هوذلك الطفل الذي يكون كثير الصراخ والبكاء يضرب ويرفس الأرض بقدميه ويصاحب ذلك الصوت المرتفع ويعمد الى تصليب جسمه عند حمله لغسل يديه او قدميه وتكسير الاشياء ورميها على الأرض وتكون هذه التعبيرات عن الغضب بين الثالثة والخامسة تقريبا وبعد الخامسة يكون تعبير الغضب في صورة لفظية اكثر من كونها فعلية. اسباب مشكلة الغضب عند الاطفال : 1-نقد الطفل ولومه واغاظته امام الاخرين خاصة امام من لهم مكانة عنده اوعند من هم في سنه او تحقيره او الاستهزاء به او التعدي على شيء من ممتلكاته 2-تكليف الطفل بآداء اعمال فوق إمكاناته ولومه عند التقصير مما يعرضه للاحباط نتيجة تكليفه بمالايستطيع كتنفيذ الاوامر بسرعة 3-حرمان الطفل من اهتمام الكبار وحبهم وعطفهم فيكون الغضب كوسيلة للتعبير. 4-كثرة فرض الاوامر على الطفلواستخدام اساليب المنع والحرمان بكثرة والزامه بمعايير سلوكيةلاتتفق مع عمره والتدخل في شؤونه 5-تدليل الطفل وذلك يعود الطفل ان على الاخرين الاستجابة لرغباته دائما ويغضب ان لم يستجيبوا له. 6-القسوة الشديدة على الطفل وشعوره بظلم المحيطين به من آباء واخوة 7-التقليد : فيقلد الطفل احدوالديه اومعلميه او يقلد مايراه عبروسائل الاعلام 8-شعور الطفل بالفشل في حياته اما في المدرسة او في تكوين العلاقات او في المنزل . ولعلاج هذه المشكلة نقترح مايلي : 1ـ لابد ان يحتفظ الوالدين بهدؤهما اثناء غضب الطفل واخباره انهما على علم بغضبه و وان من حقه ان يغضب ولكن من الخطأ ان يعبر عن غضبه بهذا الأسلوب ومن ثم اخباره عن الاسلوب الامثل في التعبير عن غضبه 2ـ عدم التدخل في كل صغيرة وكبيرة في حياته فمثلا : عندما يتشاجر الطفل مع طفل آخر لايتدخل الوالدين الا عندما يكون فيه ضرر على الطفلين اواحدهما 3ـ الابتعاد عن حرمان الطفل من ممتلكاته الشخصة واستخدامه كعقاب للطفل 4ـ تجنب مناقشة مشاكله مع غيره على مسمع منه 7ـ ان يكون الوالدين قدوة للطفل وان لايغضبان بمرأي الطفل لأن الطفل ربما يقلد الوالدين اوكلاهما 8ـالعمل على اشباع حاجاته النفسية وعدم اهماله او تفضيل احد اخوته عليه 9ـ البعد عن اثارة الطفل بهدف الضحك عليه او احتقاره والحط من قيمته 10ـ أن لاتكثر عليه الأوامر والتعليمات وليكن له استقلاليتة 11ـ ان لانكلفه باعمال تفوق طاقته . 12- ارشاد الطفل للوضوء عندما يغضب والجلوس ان كان واقفا والاضطجاع ان كان جالس |
2014- 4- 27 | #5 |
مميزة بكلية إدارة أعمال
|
رد: الرفــــــــق بالاطفآآآآآآآآآآآل ...
الصدمة النفسية في الصغر تبقى بالذاكرة غ البا ما تترك التجارب الصادمة، ذات الأثر السيئ في البالغين، آثاراً كارثية لدى الأطفال. ويقول فريدريش هوكس، من أحد مراكز معالجة الصدمات النفسية في ألمانيا، إن الأطفال، «على عكس البالغين، لم تتشكل لديهم بنية قيمية». وعلى سبيل المثال، يعلم البالغون أن الاعتداءات وجرائم الاغتصاب هي أمور سيئة، بيد أنه عندما يمر الطفل بتجربة سيئة، لا يمكنه تصنيف تلك التجربة أو التحدث بشأنها، ومن ثم تترسخ تلك الصدمة في ذاكرة الطفل، ويظل متأثرا بها مدى الحياة في أسوأ الحالات. وكلمة «صدمة» مرتبطة بكلمة «جرح»، حيث إن الشخص المصاب بالصدمة يظل مصابا بجرح نفسي مدى الحياة، وانطلاقا من رغبة الطبيبة النفسية زابينه آينز ـ أيبر في الحيلولة دون مرور صغار السن بمثل هذه التجارب الصادمة، قامت وزملاؤها بتأسيس مشروع لعلاج الصدمات النفسية في مدينة هاله، والذي يعد الأول من نوعه في ألمانيا. وفي هذا المشروع، جرت معالجة أشخاص تتراوح أعمارهم بين ثلاثة أعوام و26 عاما، تعرضوا للضرب أو الاغتصاب أو الاعتداء أو مروا بتجارب صادمة مثل العثور على جثة أو رؤية حادث مروع. ويوفر المشروع مواعيد زيارة سريعة لأطباء متخصصين، ويقوم فيه الأطباء بزيارات منزلية أو زيارات للمدارس، ويعملون مع اختصاصيي الأطفال والهيئات الحكومية. وقد حقق هذا المشروع بالفعل نجاحا في معالجة المرضى. وقالت ايبر «عادة ما يطول انتظار موعد زيارة طبيب نفسي». فقد يستغرق الأمر عاما للحصول على أول استشارة من الطبيب، وهو أمر عصيب للغاية بالنسبة للأطفال والشباب المصابين بالصدمات النفسية الذين يخضعون للعلاج في هذا المشروع، الذي يدعمه نظام التأمين الصحي العام في ألمانيا. وربما يتعمق تأثير الصدمة النفسية لدى المريض أثناء انتظاره موعد زيارة الطبيب، ما يزيد من صعوبة علاجه. وفي جميع الأحوال، فإن علاج صغار السن أصعب بكثير من علاج البالغين، حيث يزداد العلاج تعقيدا كلما كان سن المريض صغيرا، ويرتبط ذلك الأمر بالبنية القيمية غير المدربة لدى الطفل، حيث لا يمكن للأطفال الرجوع إلى تجارب سابقة أو فهم الأحداث بتعقل واتزان. وأكثر الصدمات النفسية التي يصعب علاجها تلك التي تحدث في إطار علاقة المريض مع شخص موثوق به، مثل المعلم أو أحد الأبوين. وأوضحت ايبر قائلة «هذا أمر يصعب كثيرا تحمله نظرا لأنه غير طبيعي إلى حد كبير». فمن الطبيعي أن يحمي الآباء أطفالهم ويضعون لهم أساسا لحياتهم، ومن ثم، عندما يتعرض الأطفال لإساءة المعاملة، ينهار هذا الأساس أو يصبح من المستحيل تشكيله. |
2014- 4- 29 | #6 |
المشرفة العامة سابقاً
ملتقى الفنون الأدبية |
رد: الرفــــــــق بالاطفآآآآآآآآآآآل ...
_
تقرير رآئع ومؤثر جدا متصفح يحبس العبرآت بَه .. يعطيك ربي الف عافيَه آحسنت الانتقاء والاختيآر كل الشكر لك ’ |
2014- 4- 29 | #7 |
أكـاديـمـي
|
رد: الرفــــــــق بالاطفآآآآآآآآآآآل ...
يسعدك ربي ع جمالية طرحك
م ننحرم |
2014- 5- 2 | #8 |
مميزة بكلية إدارة أعمال
|
رد: الرفــــــــق بالاطفآآآآآآآآآآآل ...
|
2014- 5- 2 | #9 |
مميزة بكلية إدارة أعمال
|
رد: الرفــــــــق بالاطفآآآآآآآآآآآل ...
|
2014- 5- 4 | #10 |
متميزة بالمستوى الثامن - إدارة أعمال
|
رد: الرفــــــــق بالاطفآآآآآآآآآآآل ...
يعطيك الف عاافية ياارب
ماننحرم من مواضيعك الهادفه سلمتي غاليتي |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|