جامعة الدمام توقف ثلاثة برامج للتعليم عن بعد

[أبو تركي الرياض]

اليوم-سفراء:

اكتفت جامعة الدمام بتخصص “إدارة الاعمال” كبرنامج وحيد ضمن برامج التعليم الالكتروني والتعليم عن بُعد، بَعد أن كانت تقدم أربعة برامج في الأعوام الماضية، بالرغم من تنامي الطلب على تلك البرامج من قبل الراغبين في مواصلة الدراسة الجامعية بعد تأكيد وزارة التعليم العالي على الجامعات السعودية بوقف القبول في برامج التعليم عن بعد وحددت مهلة 4 سنوات لذلك الأمر، وإسناد هذه المهمة للجامعة السعودية الإلكترونية.

وأوضح الدكتور عميد عمادة كلية التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد بندر العامر لـ “اليوم” أن اعتماد الجهات الحكومية لشهادات التعليم عن بعد أمر يرجع لوزارة الخدمة المدنية وهي الجهة الوحيدة التي لها حق الفصل فيه، مؤكدا أن شهادات التعليم عن بعد والتعليم الإلكتروني التي تصدرها جامعة الدمام معتمدة من وزارة التعليم العالي ولافرق بينها وبين برامج الانتظام سوى أن برامج الانتساب المطور تجعل التعلم أكثر مرونة متحررة من القيود المعقدة، إذ تتم الدراسة دون وجود عوائق زمانية ومكانية، وتسمح للطلبة الذين تمنعهم الظروف من الالتحاق بالجامعة بالشكل النظامي.

وأضاف ان جامعة الدمام سوف تستمر في عملية القبول في برنامج التعليم عن بعد للعام الجامعي الحالي في تخصص إدارة الأعمال، مبينا أن البرنامج قادر على استيعاب قرابة 3 آلاف طالب وطالبة.

وبين العامر أنه يوجد خطاب من وزير التربية والتعليم وجه فيه بإيقاف الدراسة بنظام الانتساب والانتساب المطور والتعليم عن بعد، وذلك بعد بدء الجامعة السعودية الإلكترونية عملها وقبولها الطلاب والطالبات، وحددت مهلة لقبول الطلاب خلال السنوات الأربع القادمة.

وأوضح أن العمادة في الوقت الحالي ليست لها نية في فتح فصول صيفية لطلاب الانتساب المطور حاليا، لافتا إلى أن عمادة التعليم الالكتروني والتعلم عن بعد تهدف الى تحسين وتطوير العملية التعليمية في جامعة الدمام باستخدام استراتيجيات واساليب مدعّمة بالتكنولوجيا الحديثة خاصة الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات، حيث يتم تزويد المتعلمين بالتعليم والمعرفة باستخدام التكنولوجيا وبطريقة مستمرة بغض النظر عن المكان والزمان عن طريق توفير مواد تعليمية ومحاضرات تفاعلية منظمة بشكل الكتروني يستطيع المتعلم استعراضها والتعلم منها عن بعد. وأكد أن التعليم الالكتروني يعد أحد الروافد المهمة لطرق التدريس التقليدية في الجامعة، عن طريق توفير قنوات جديدة للتعليم عن طريق توفير أوعية إلكترونية وتوفير مصادر تعليمية متنوعة ومتعددة ما يساعد على تقليل الفروق الفردية بين المتعلمين ودعم المؤسسات التعليمية والتدريسية بوسائط وتقنيات تعليم متنوعة ومتفاعلة.

http://sofaraa.net/archives/91124#sthash.e2LydecX.dpuf

[قنوع]

الله يعطيك العافية / اخوي أبوتركي

الموضوع "مكرر"